إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل يوجد يهود في سوريا ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل يوجد يهود في سوريا ؟؟

    اثناء التصفح في الشبكة العنكبوتية لفت نظري هذا المقال من احد الاخوة

    وانا استفسر عن صحة هذا الكلام .... خصوصا من الاخوة الحلبيين

    واتمني ان اجد اجابة صادقة //

    :::::::::::::::::::::::


    سوف أجتهد للإجابة علماً أن إجابتي ليست دقيقة ولاتستند إلى مصدر ولكن بحكم معرفتي بمكونات الشعب السوري وهي كالتالي:
    سكان الجمهورية العربية السورية تقريباً (23) مليون.
    1. مسيحيين حوالي مليون ونصف.
    2. نصيريين تقريباً مليون ونصف.
    3. دروز حوالي نصف مليون أو يزيدون قليلاً.
    4 إسماعيليين حوالي مائتي ألف.
    5. حوالي مليونين أكراد ( نصفهم سنة والباقي صوفية )
    6.
    حوالي خمسة آلاف يهود ( مكان وجودهم مدينة حلب ) يشتغلون بالتجارة
    7. شيعة بالمعنى المتعارف عليه تاريخياً لايوجد ( بإستثناء الإسماعيليين ) ولكن هناك من تم تشييعهم مقابل المال أثناء حكم العلويين في النصف الأخير من القرن العشرين ومن قام بتشييعهم هي أيران وعددهم غير معروف لأنهم يحيطون ذلك بالسرية ولكن عددهم ليس بالكبيرقد يكون بعشرات الألون وقد يكون البعض منهم أو كلهم قد عادوا إلى دينهم الصحيح بعد الثورة.
    8. هناك أقليات أخرى مثل اليزيديين وغيرهم ولكن عددهم قليل ولنعطيهم مائتي ألف إنسان.
    مجموع الأديان والقوميات الأخرى بمافيهم الأكراد حوالي ستة ملايين يتبقى من الـ23 مليون 17 مليون هم العرب المسلمين السنة وإذا أضفنا إليهم الأكراد بإعتبارهم سنة علماً أن الصوفيين منهم يميلون للمذهب السني أكثر من الصوفية فسيكون عدد المسلمين السنة في سوريا حوالي 19 مليون.

  • #2

    اخى سحاب

    كل عام وحضرتكم بخير

    نعم اخى العزيز يوجد بعض اليهود فى سوريا وهم أقدم وأغنى طائفة.. وهم ليسوا فى حلب فقط ولكن موجودون ايضا فى حارة اليهود الدمشقية في قلب العاصمة السورية وبعض الأحياء الأخرى التي قطنها اليهود في الماضي ولكن المفاجئة أن اليهود القاطنين فيها هم بضع عشرات فحسب، رغم إحساسك بأنك سترى فيها آلافا نظرا للمعلومات التاريخية عن الثراء الذي كانوا يعيشن فيه والقرى التي كانت تخصهم.

    وتعطي لقاءات مع بعض اليهود المتبقين في سوريا انطباعات عن آلاف اليهود الذين كانوا في سوريا وعن طقوسهم وعاداتهم من اللباس الديني إلى الامتناع عن أكل لحم الخنزير وصلواتهم التي تتم بالعبرية فقط، فضلا عن الثراء وسيطرتهم على تجارة الذهب وولائهم للنظام السياسي .

    قرر يهود سوريا ترك البلاد التي عاشوا فيها على مدار سنوات طويلة، وهجروا معابدهم ومحلات تجارة الذهب والبيوت التي تعطي انطباعا عن ثراء أصحابها. كانوا بالآلف وأصبحوا عشرات رغم المميزات التي تمتعوا بها بعد وصول الرئيس حافظ الأسد إلى الحكم عام 1970 قبل أن يلتقي حاخام اليهود السوريين ابراهيم حمرا، وتنتهي حقبة الاضطهاد التي تعرضوا له قبل ذلك.

    ويشير باحثون سوريون إلى ان اليهود أقدم طائفة دينية في سوريا، كما أن أقدم معبد لليهود في العالم يوجد في دمشق فيما خرجت أول كتابة للتوراة من مدنية حلب الواقعة شمال غرب سوريا.

    أقدم طائفة وأول توراة في سوريا

    "هم أقدم طائفة في سوريا وأقدم دين في سوريا وخير مثال قرية اسمها (القريتين) شرق مدينة حمص ب 90 كم هي أصلا يهودية اسمها بالتوارة (حصر عينان) كما جاء في سفر التكوين وفي الموسوعة اليهودية حيث وضعوا مما يعني أن هذه البلدة كانت يهودية"، كما ذكر نبيل فياض الباحث السوري في شوؤن الاقليات.

    ويشير نبيل فياض، الذي كتب أبحاثه عن اليهود في سوريا بعد معايشة واقعهم، إلى دلائل أخرى على قدم اليهود في سوريا. ويقول: "منطقة (تادف) التي تقع قرب مدينة حلب خرجت منها أول نسخة من التوراة من قبل (عزرا عاسوفير) حيث تم أول تحرير للتوارة في التاريخ وكانت هناك محاولة لبناء معبد في المكان الذي كتبت فيه التوارة لليهود السوريين وحضر سفراء أجانب لمشاهدة وضع حجر الاساس لبناء هذا المعبد وبسفر أبو موسى جاجاتي ممثل اليهود توقف هذا الأمر".

    أول معبد يهودي في العالم

    وكما ظهرت في حلب أول كتابة للتوارة لا يزال أول معبد يهودي في العالم واضح المعالم في دمشق. وينوه هنا نبيل فياض بأن بلدة جوبر الواقعة شمال شرق دمشق اسمها "غوبار" وفيها أقدم كنيس في العالم وهو معبد إلياهو النبي الذي تم بناؤه في زمن النبي إيليا كما ورد في (سفر الملوك في التوارة) وإلياهو النبي وقع في مشكلة مع إيزابيل حاكمة فلسطين وهرب من إيزابيل الوثنية إلى دمشق وعمل أول كنيس وهو أقدم كنيس لم يتم تدميره حيث أن بقية الكنس لم يتم بناء شئ جديد علية وهو ما زال قائما وهو أقدم معبد ديني في دمشق".

    أقام يهود سوريا في حلب ودمشق والقامشلي، ووصل عددهم في نهاية الستينات من القرن المنصرم إلى قرابة 30 ألفا وبعد حرب 1967 اصبح عددهم قرابة 6 آلاف لينخفض في التسعينات إلى المئات . وينتشر اليهود السوريون في الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك وفنزويلا وقلة منهم هاجرت إلى اسرائيل، ويصل عددهم في أنحاء العالم إلى قرابة 100 ألف يهودي كما يقول الباحث نبيل فياض.

    وكان الدستور السوري عام 1930 يمنح كل طائفة يزيد عدد أفرادها على 6 آلاف شخص، أن يكون لها ممثلا في المجلس النيابي (البرلمان) ومثل اليهود في تلك الفترة مرشحان: قائمة الأحرار، و قائمة الحزب الوطني.
    ويذكر فضل عفاش في كتابه (مجلس الشعب في سورية: 1928 ـ 1988)، اسم النائب اليهودي يوسف لينادو عن مدينة دمشق في برلمان 1932. ويذكر في المجلس النيابي المنتخب عام 1947، اسم النائب اليهودي عن دمشق وحيد مزراحي، كما يؤكد الباحث سمير عبده في "اليهود السوريون".


    أغنى طائفة في سوريا

    احتكر يهود سوريا قبل هجرتهم في التسعينات سوق الذهب وتجارة الألبسة والموزاييك وبرزوا رغم قلة عددهم كأغنى طائفة في سوريا. ويروي نبيل فياض حكاية مثيرة عن ثراء اليهود السوريين ويقول: "الحاخام ابراهيم حمرا عمل مدرسة أسماها مدرسة ابن ميمون في حارة اليهود وكانت أكثر مدرسة نموذجية في تاريخ سوريا وأتاه مبالغ من الجالية اليهودية في أمريكا إذا وزعت على يهود سوريا سوف يتحولون إلى أثرياء يملكون المليارات طوال حياتهم".

    وعن المميزات التي تتمع بها يهود سوريا وانفردوا بها يقول فياض "اليهودي لم يطلب منه أن يقدم خدمة ريف إذا كان طبيبا أو صيدلانيا ولا يخدم جيش ولا يدرس مادة التربية الدينية وكل هذا كان مطلوب من السوريين".

    طقوس وعادات اليهود السوريين

    "ابنتي لا أزوجها إلا من ابن عرب أي يهودي من بلد عربي" يقول أحد اليهود السوريين للباحث السوري نبيل فياض. ويرجع ذلك- حسب فياض- إلى أن اليهود السوريين يختلفون في عاداتهم وتقاليدهم عن اليهود في الولايات المتحدة فهم لا يزوجون بناتهم ليهود أمريكيين ومحافظون جدا مثل أي مواطن سوري.

    ويملك اليهود السوريون المهاجرون إلى الولايات المتحدة بعض المعابد الحلبية والدمشقية في قلب نيويورك كما اسسوا هناك مطاعم شامية وحلبية وحافظوا على طابعهم السوري.
    وفي التسعينات أقدم الحاخام ابراهيم حمرا على تسفير الجزارين ( للحامين ) اليهود من سوريا، ولأن اليهود يرفضون أكل لحم لا يقدمه لحامون يهود ضاقت الدنيا بهم واقدم بعضهم على استيراد اللحمة من تركيا وكان هذا سببا مهما في هجرة الكثير من اليهود- كما يؤكد نبيل فياض.

    يتحدث نبيل فياض عن 4 طوائف يهودية: الأرثوزكس والمحافظون والاصلاحيون وجماعة إعادة البناء. ويقول إن يهود سوريا من الأرثوزكس ويلبسون لباسا دينيا، ولا يأكلون لحم الخنزير، وصلواتهم تتم فقط بالعبرية .

    واختلاط اليهود السوريين بالمجتمع السوري كان قليلا ونادرا ونساؤهم مبعدات عن الدين ولا تدخلن في كنس أو تؤدين الصلوات والصوم ، وكانت أبرز أعيادهم "الشبعوت" و"المساخر" الذي يلبسون فيه ثيابا مضحكة وكذلك عيد "حنوكا" عيد نزول التوراة.

    وكان يتزعم الطائفة اليهودية بعد هجرة الحاخام حمرا حاخام اسمه أبو موسى جاجاتي والذي سافر خارج سوريا أيضا.

    ولم يبرز بين اليهود السوريين اسم أديب أو شاعر أو صحافي بارز بعكس فترات تاريخية ماضية لعبوا فيه أدوارا بارزة في السياسة والأدب. ويشير باحثون إلى أنه في عهد الدولة الفاطمية تمت تسمية اليهودي مناشيه بن إبراهيم القزّاز حاكماً على سورية، وكان اليهود آنذاك يقيمون في دمشق وحلب وصور وطرابلس وجبيل وبعلبك وبانياس. وبرز اسم أدباء منهم الشاعر اليهودي موسى بن صموئيل الدمشقي الذي رافق أحد الوزراء المملوكيين في رحلة الحجّ إلى مكة، وفي العام 1506 أنشئت أوّل مطبعة عبرية في دمشق، وتعاون يهود دير القمر وحاصبيا مع قوّات الأمير بشير الشهابي في قمع الثورة الشعبية ضدّ عبد الله باشا.

    وفى بداسية التسعينيات مُنِحَ اليهودُ السوريون حريةَ الهجرة إلى الخارج، وفي غضون سنوات قليلة، غادر البلادَ أفرادُ الطائفة كلهم تقريبًا – وأقل من نصفهم بقليل إلى إسرائيل. ومن حوالى الثلاثين ألف يهودي الذين كانوا يعيشون في سورية في العام 1947 لم يبقَ اليوم، بحسب زعماء الجالية في الولايات المتحدة، إلا أقل من خمسين، يعيشون – إلا حفنة صغيرة منهم – في دمشق.

    يوسف جاجاتي انتخب رئيسا للطائفة اليهودية في العام 1994، وهو واحد من اليهود القلائل الذين بقوا في سورية إبان التسعينات من القرن الماضي. وقد قيل إنه كثير السفر إلى أوروبا والولايات المتحدة.

    اخى سحاب
    ارجوا ان اكون قد وفقت فى الاجابة على سؤالك

    تعليق

    يعمل...
    X