إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى في قول(صدق الله العظيم)

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى في قول(صدق الله العظيم)

    مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التفسير </b>
    السؤال: تقف علي وعلى كثير من الناس أسئلة كثيرة فهل لكم أن تشرحوها لنا في برنامجكم نور على الدرب جزاكم الله عنا كل خير يسأل يا فضيلة الشيخ ويقول ما حكم قول صدق الله العظيم عند نهاية كل قراءة من القرآن الكريم. الجواب
    الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين قبل الإجابة على هذا السؤال أود أن أبين ما ذكره أهل العلم قاطبة بأن العبادة لا بد فيها من شرطين أساسيين أحدهما: الإخلاص لله عز وجل والثاني: المتابعة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، أما الإخلاص فمعناه أن لا يقصد الإنسان بعبادته إلا وجه الله والدارة الآخرة فلا يقصد جاهاً ولا مالاً ولا رئاسةً ولا أن يمدح بين الناس بل لا يقصد إلا الله والدار الآخرة فقط وأما الشرط الثاني: فهو الاتباع للنبي صلى الله عليه وسلم بحيث لا يخرج عن شريعته لقول الله تعالى (وَمَا أُمِرُوا إِلا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ) وقوله تعالى (فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملاً صالحاً ولا يشرك بعبادة ربه أحداً) ولقوله تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) وقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امريء ما نوى فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو امرأة يتزوجها فهجرته إلى ما هاجر إليه) ولقول النبي صلى الله عليه وسلم: (من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد) فهذه النصوص النصية تدل على أنه لا بدُّ لكل عمل يتقرب به الإنسان لله عز وجل بأن يكون مبيناً على الإخلاص. الإخلاص لله موافقاً لشريعة الله عز وجل ولا تتحقق الموافقة والمتابعة ألا بأن تكون العبادة موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وهيئتها و زمانها ومكانها فمن تعبد لله تعالى عبادة معلقة بسبب لم يجعله الشرع سبباً لها فإن عبادته لم تكن موفقة للشرع فلا تكون مقبولة وإذا لم تكن موافقة للشرع فإنها بدعة وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام: (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار) وبناء على هاتين القاعدتين العظيمتين بل بناء على هذه القاعدة المتضمنة لهذين الشرطين الأساسيين فإننا نقول إن قول الإنسان عند انتهاء قراءته "صدق الله العظيم" لاشك أنه ثناء على الله عز وجل بوصفه سبحانه وتعالى بالصدق: (ومن أصدق من الله قيلاً) والثناء على الله بالصدق عبادة والعبادة لا يمكن أن يتقرب الإنسان بها إلا إذا كانت موافقة للشرع وهنا ننظر هل جعل الشرع انتهاء القراءة سبباً لقول العبد صدق الله العظيم إذا نظرنا إلى ذلك وجدنا أن الأمر ليس هكذا بل أن الشرع لم يجعل انتهاء القاري من قراءته سبباً لأن يقول صدق الله العظيم) فها هو رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعبد الله بن مسعود رضي الله عنه:" اقرأ قال يا رسول كيف أقرأ عليك وعليك أنزل قال إني أحب أن أسمعه من غيري فقرأ حتى بلغ قوله تعالى (فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيداً) فقال النبي صلى الله عليه وسلم حسبك" ولم يقل عبد الله بن مسعود (صدق الله العظيم) ولم يأمره النبي صلى الله عليه وسلم بذلك وهكذا أيضاً قرأ زيد بن ثابت على النبي صلى الله عليه وسلم سورة "النجم" حتى ختمها ولم يقل (صدق الله العظيم) وهكذا عامة المسلمين إلى اليوم إذا انتهوا من قراءة الصلاة لم يقل أحدهم عند قراءة الصلاة قبل الركوع (صدق الله العظيم) فدل ذلك على أن هذه الكلمة ليست مشروعة عند انتهاء القارئ من قراءته وإذا لم تكن مشروعة فإنه لا ينبغي للإنسان أن يقولها فإذا انتهيت من قراءتك فاسكت واقطع القراءة أما أن تقول صدق الله العظيم وهي لم ترد لا عن النبي صلى الله عليه وسلم ولا عن أصحابه فإن هذا قول يكون غير مشروع قد يقول قائل أليس الله تعالى قالقُلْ صَدَقَ اللَّهُ) فنقول: بلى إن الله تعالى قال قُلْ صَدَقَ اللَّهُ) ونحن نقول صدق الله لكن هل قال الله تعالى قل عند انتهاء قراءتك قل صدق الله الجواب لا إذا كان كذلك فإننا نقول صدق الله ويجب علينا أن نقول ذلك بألسنتنا ونعتقده بقلوبنا وأن نعتقد أنه لا أحد أصدق من الله قيلا ولكن ليس لنا أن نتعبد إلى الله تعالى بشيء معلقاً بسبب لم يجعله الشارع سبباً له لأنه كما أشرنا من قبل لا تكون العبادة موافقة للشرع حتى يتحقق فيها أو بعبارة أصح لا تتحقق المتابعة في العبادة حتى تكون موافقة للشرع في الأمور الستة السابقة أن تكون موافقة للشرع في سببها وجنسها وقدرها وصفتها و زمانها ومكانها وبناء على ذلك فلا ينبغي إذا انتهى من قراءته أن يقول (صدق الله العظيم).
    ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

  • #2
    سبحان الله

    والله موضوع بقلب المخ وشيء غريب طول عمرنا ونحنا متعودين نقول بعد كل ختم سور او ايه

    صدق الله العظيم

    مشكور اخوي على المعلومه وفعلا معلومه مهمة والله ينور دربك وعقلك يارب ويزيدك ايمان وهدى

    وجعله في ميزان حسناتك

    تقبل مروري اخوك المتوكل بالله

    تعليق


    • #3
      جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        جزاك اللة خيرا اخي مستكشف
        اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
        http://www.rasoulallah.net/

        http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

        http://almhalhal.maktoobblog.com/



        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك وجزاك خيرااخي مستكشف

          تعليق


          • #6
            موضوع يستحق الاهتمام
            تشتت افكار المسلمين بين صح و خطأ انا اقول كلام الله عز و جل ليس بحاجة لتصديق
            لكن اذا ختمنا السورة بصدق الله العظيم ليس بدافع تصديق الله بل علامة على انتهاء السورة
            و ارجو ان تكون وصلت المعلومة
            والله خير حافظا و هو ارحم الراحمين
            [IMG]http://filaty.com/i/904/66060/1157512256.gif[/IMG]

            تعليق


            • #7
              جزيت الجنة اخي مستكشف

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك أخي المستكشكف
                أحسنت و كان نقلك موفقا.

                أقول للأخ ابوايمن: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده و سائر أصحابه رضوان الله عليهم وتابعوهم و تابعو تابعيهم يتخذون علامة للإشارة إلى انتهاء القراءة؟ أكان مستحيلا عليهم اتخاذ مثل هذه الإشارة؟ ولكنهم لم يفعلوا ...
                ألا يسعك ما وسعهم؟

                تعليق


                • #9
                  وجهة نظر يمكن الأخذ بها ويمكن تركها .صدق الله العظيم ليست تصديقا لله فهو الصادق اما الفتوى في حد ذاتها لا معنى لها . سؤال له 10000 معنn لمذا ثمة فتاوي غريبة كثرت هذه الأيام ؟؟؟؟؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    في صحيح مسلم قال رسول الله صلى الله عبيه وسلم: (بدأ الإسلام غرسبا و سيعود غريبا فطوبى للغرباء) و في رواية: ( قيل يا رسول الله ومن الغرباء؟ قال: الذين يصلحون إذا فسد الناس)...

                    فسبحان الله.. أي زمان هذا الذي أصبحت فيه السنة غريبة و تمكنت البدعة فرفعت لها رايات و أصبح لها مدافعون بغير الحق..

                    أن يقول المرء على فتوى للشيخ العلامة محمد بن صالح آل عثيمين رحمه الله أن يقول لا معنى لها!!! فهذا مظهر من مظاهر فشو الجهل بالدين و عدم معرفة قدر العلماء الأكابر الداعين إلى توحيد العبادة لله و التي يدخل فيها التشريع..

                    إن الله سبحان و تعالى زكى أهل العلم فأشدهم على و حدانيته: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُوْلُوا الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ[آل عمران:18]

                    تعليق


                    • #11
                      يا منقب لثاني مرة توصم الناس بالجهل.لقد فعلتها مرة مع زين الدين وها أنك تفعلها مرة ثانية معي .إما أن تناقش دون تجريح أو فليكن صمتك أحسن.

                      تعليق


                      • #12
                        السؤال :
                        إنني كثيرًا ما أسمع من يقول: إن (صدق الله العظيم) عند الانتهاء من قراءة القرآن بدعة، وقال بعض الناس: إنها جائزة واستدلوا بقوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا} وكذلك قال لي بعض المثقفين: إن النبي صلى الله عليه وسلم إذا أراد أن يوقف القارئ قال له: حسبك، ولا يقول: صدق الله العظيم، وسؤالي هو هل قول "صدق الله العظيم" جائز عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم، أرجو أن تتفضلوا بالتفصيل في هذا؟
                        الجواب:
                        اعتياد الكثير من الناس أن يقولوا "صدق الله العظيم" عند الانتهاء من قراءة القرآن الكريم وهذا لا أصل له، ولا ينبغي اعتياده، بل هو على القاعدة الشرعية من قبيل البدع إذا اعتقد قائله أنه سنة، فينبغي ترك ذلك، وأن لا يعتاده لعدم الدليل، وأما قوله تعالى: {قُلْ صَدَقَ اللَّهُ} فليس في هذا الشأن، وإنما أمره الله عز وجل أن يبين لهم صدق الله فيما بينه في كتبه العظيمة من التوراة وغيرها، وأنه صادق فيما بينه لعباده في كتابه العظيم القرآن، ولكن ليس هذا دليلاً على أنه مستحب أن يقول ذلك بعد قراءة القرآن أو بعد قراءة آيات أو قراءة سورة؛ لأن ذلك ليس ثابتًا ولا معروفًا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- ولا عن صحابته رضوان الله عليهم.
                        ولما قرأ ابن مسعود على النبي -صلى الله عليه وسلم- أول سورة النساء حتى بلغ قوله تعالى: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [سورة النساء الآية 41] قال له النبي ((حسبك)) قال ابن مسعود: فالتفت إليه فإذ عيناه تذرفان عليه الصلاة والسلام، أي يبكي لما تذكر هذا المقام العظيم يوم القيامة المذكور في الآية وهي قوله سبحانه: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ} أي يا محمد {على هؤلاء شهيدا}، أي على أمته عليه الصلاة والسلام، ولم ينقل أحد من أهل العلم فيما نعلم عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: صدق الله العظيم بعد ما قال له النبي: ((حسبك))، والمقصود أن ختم القرآن بقول القارئ "صدق الله العظيم" ليس له أصل في الشرع المطهر، أما إذا فعلها الإنسان بعض الأحيان لأسباب اقتضت ذلك فلا بأس به.
                        المصدر:
                        مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السابع


                        الشيخ العلامة عبد العزيز بن باز رحمه الله

                        تعليق


                        • #13
                          هل تريدني أن أسكت على الحق كي لا يشعر معاليك بأنك تتكلم فيما لا تعرف...

                          تعليق


                          • #14
                            أستغفر الله العظيم .الا تكف من نقل ما قيل في الكتب .انا أر موقفك أنت يا منقب وكفى تنقيبا في كتب الآخرين .

                            تعليق


                            • #15
                              وهل أنت تعرف غير الذي تنقله لنا من كتبك؟؟؟؟؟؟ إذهب إلى دار الفتوى في السعودية واجبرهم على حذف كلمة صدق الله العظيم من كتب القرآن الكريم المنشورة في العالم حتى ترضى انت ومن افتى لك

                              تعليق

                              يعمل...
                              X