إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرب الباراسيكولوجية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرب الباراسيكولوجية



    الحرب الباراسيكولوجية



    جميع المخطوطات و المراجع الأثرية التي مثّلت العالم القديم بحضاراته المختلفة و شعوبه و قبائله التي عاشت على هذه الأرض تناول قسم كبير منها شعائر و وساءل و طقوس سحرية مختلفة كان يستعين بها الإنسان في سبيل تحقيق أهدافه و غاياته الغير محدودة ، شريرة أو خيّرة . كل شيء جاء من العهود القديمة كان يشير إلى أن السحر كان يلعب دوراً بارزاً في العالم القديم .

    روايات كثيرة تحدثت عن الملوك و السلاطين ، من كل أنحاء العالم القديم ، كانوا يستعينون بالسحرة و الكهنة و حتى جيوش من الموهوبين بقدرات سحرية هائلة في سبيل الوصول إلى مآربهم المختلفة !. حضارات بأكملها كانت تعتمد على السحر في استراتيجياتها المدنية و الحربية على السواء ! و لكل حضارة طقوسها و معتقداتها و كهنتها و أهدافها المختلفة !. لكن كل هذه التفاصيل لم تؤخذ باهتمام يذكر من قبل المؤرخين و علماء الأنثروبولوجيا الذين اعتبروا هذه التقاليد السحرية أنها عبارة عن طقوس عشوائية تعتمد على خرافات كانوا يسيطرون بواسطتها على الرعية ، و يوهمونهم بأن لها تأثير كبير في تحقيق مآربهم و غاياتهم المختلفة . و يفسّر المؤرخين هذه الظاهرة الشائعة بين القدماء على أنها إحدى مظاهر التخلّف الذي طالما عانت منه شعوب تلك العصور . أليس هذا ما نعتقده أيضاً ؟.

    لكن العلماء و الباحثين الذين وصفوا تلك الحضارات القديمة بهذه الطريقة ، و جعلونا نعتقد بذلك ، ربما تناسوا أو تجاهلوا أنها هي الحضارات ذاتها التي بنت الأهرامات في مصر,والمكسيك و معبد بعلبك وغيرها من معجزات عمرانية عجزت الحضارة الحالية بكل إمكانياتها المتقدمة من إنجازها !. ربما هناك أسباب خفية ، لا زلنا نجهلها ، دفعت الباحثين في الحضارات الإنسانية القديمة إلى عدم البحث في هذه المسائل بشكل موضوعي مجرّد !.

    روايات كثيرة تحدّثنا كيف كان الملوك يستخدمون قدرة " الاستبصار " ( الرؤية من مسافات بعيدة دون استخدام أي من الحواس التقليدية ) في سبيل الكشف عن أسرار العدو و مكان تواجد جيوشه ، و نوايا و مخططات قياداته و غيرها من معلومات غيبية أخرى لا يمكن الحصول عليها بالوسائل التقليدية . كانت وسيلة الاستبصار شائعة بين جميع الحضارات القديمة . و كان الملوك يستعينون بالسحرة و الكهنة و غيرهم من أشخاص متخصصين في هذا المجال ، فيقيمون الطقوس المختلفة ، و صلوات تختلف كل حسب معتقداته و شعائره الخاصة ، فيرسلون اللعنات المدمّرة نحو العدو ! داعين إلى تخريب مخططاته و تعديل نواياه أو تغيرها تماماً و غيرها من دعوات و تسخيرات . و كانت هذه الدعوات تسبب الأمراض و العلل الجسدية المختلفة و أحياناً الموت !. محاصيل زراعية كانت تتعرّض للدمار أو الإتلاف دون سبب منطقي ! دواجن و أبقار و خيول و غيرها كانت تمرض و تموت !.

    كان السحرة في الهند القديمة و بلاد فارس و أفريقيا و مصر الفرعونية بالإضافة إلى حضارات أمريكا الجنوبية ، يستخدمون الدمى في إرسال اللعنات إلى العدو !.
    كانوا يستخدمون دمية خشبية أو من القماش الملفوف أو غيرها من مواد ، و يجعلون هذه الدمية تمثّل الشخص المستهدف ( تشابهه بالشكل أو كتابة اسمه عليها ) ، فيضعونها أمامهم و يبدؤون بالتحشير و إتلاء الأقسام و الصلوات المختلفة ، كل حسب شعائره ، ثم يقومون بعدها بالتمثيل بالدمية . يغرسون فيها الإبر و السكاكين ! أو يحرقونها بالنار ! أو يأمرونها بأن تصاب بمرض معيّن ! أو أن تتصرّف وفق سلوك معيّن ! و كل ما يحصل بالدمية سوف يصيب الشخص المستهدف !. إذا حرقوا الدمية بالنار مثلاًَ كان الشخص المستهدف الذي يبعد آلاف الكيلومترات عن الدمية يصرخ من الألم الشديد كأنه يحترق فعلاً !. و إذا غرسوا في الدمية الإبر ، يشعر المستهدف بألم شديد في أنحاء جسمه و كأنه طعن بسكين !. هذه العلوم السحرية المرعبة كانت سائدة في ذلك الزمن السحيق . هذا ما ترويه لنا المراجع و المخطوطات القادمة إلينا من تلك الفترات !.

    و لهذا السبب كانت تلك الفترة تزخر بأنواع مختلفة من الحجب و التعويذات المختلفة التي يستخدمها الناس و يحملونها معهم أينما ذهبوا لحمايتهم من شر السحر و الأعداء المجهولين !. هذه العادة لازالت مستمرّة حتى يومنا هذا !. إن الرعب الذي عاشه أسلافنا في تلك الفترات لازال كامناً في لا وعينا ، في عقولنا الباطنية ، إن الخوف من هذه الأمور لازال يجري في عروقنا إلى الآن !. لقد كشفت لنا المراجع التاريخية عن الكثير من ما يؤكّد هذا الواقع المخيف الذي ساد على مرّ العصور و بين جميع شعوب الأرض و حضاراتها !.

    لكننا الآن أصبحنا شعوب متحضّرة ، لا نقبل بهذه الخرافات . إن الروايات التي جاءتنا من تلك الفترات هي عبارة عن حكايات خيالية هدفها هو التسلية و التشويق !.أليس كذلك ؟.. هل هذه هي الحقيقة ؟... أم أنه هناك ما نجهله ؟.
    عاد هذا الرعب الإنساني الكامن إلى الظهور مجدداً إلى السطح في الستينات من القرن الماضي ! و حدثت بلبلة كبيرة بين شعوب الدول الغربية ! أما الحكومات ، فقد أصيبت بصدمة كبيرة ! و كان السبب هو التسريبات التي جاءت من خلف الستار الحديدي !.
    تقارير سرية و دراسات تابعة لعلماء سوفييت لامعين تبحث في علوم مشابهة لمفهوم الباراسيكولوحيا في الدول الغربية !. ( أشهر تلك الكتب كانت للعالم الروسي ليونيد فاسيلييف ، نشر في الغرب عام 1962م ، و شمل نتائج أبحاث تعود إلى العشرينات من ذلك القرن ! و كشف عن تقدم السوفييت في تكنولوجيا التأثير عن بعد ! انتقال الأفكار و المعلومات بواسطة التخاطر ! و الاستبصار ! ) . و في منتصف الستينات ، نشر الصحفيان " ستيلا أوستراندر " و " لين شرودر " كتاب بعنوان : " اكتشافات وسيطية خلف الستار الحديدي " ، ورد فيه إثباتات تشير إلى اهتمام السوفييت بالأبحاث الوسيطية ! و أن الولايات المتحدة تتأخر عن السوفييت بهذا المجال بخمسين عام ! و قال الكاتبان بأنهم جمعوا 300 رطل من الأوراق المسربة من روسيا بشكل سري تشير إلى أن الإتحاد السوفييتي اتخذ هذا التوجّه الغير مألوف منذ زمن بعيد !. ( و استمرّت التسريبات لعقود من الزمن ، حتى انهيار الإتحاد السوفييتي في بداية التسعينات ، و قد نالت إحدى هذه التسريبات شهرة واسعة في أواخر السبعينات ، كانت قضية المراسل الصحفي من لوس أنجلس تايمز يدعى روبرت توث ، الذي اوقف في موسكو عام 1977م ، و كانت بحيازته أوراق مسلمة إليه من قبل عالم روسي يدعى فاريلي بيتوخوف ، و اتهم المراسل بحيازة أوراق تخص الأمن القومي الروسي ، تحتوي على معلومات حول العلوم الوسيطية الروسية ! ) .




    لم تتنبّه الولايات المتحدة
    ،والدول الغربية الأخرى ، إلى إمكانية اتخاذ الاتحاد السوفييتي التي يتصف قادتها بالعقلية الشيوعية المتشددة ، توجهات علمية خارجة عن هذا المذهب المادي !. و لم تكن حكومة الولايات المتحدة تنظر إلى هذا المجال ( الوسيطي ) باهتمام كبير ، و كانت تسخر من الأبحاث الباراسيكولوجية التي وجدها جوزف راين في منتصف الأربعينات من ذلك القرن و غيرها من دراسات متفرقة هنا و هناك لم تكن بذلك المستوى الذي يخطف اهتمام المسئولين !.



    رغم توصلها إلى مراحل متقدمة جداً في مجال الفيزياء الكمية ( كما ذكرنا سابقاً ) ، لكن هذه التكنولوجيا الجديدة تختلف تماماً عن تلك التي في حوزتهم منذ عقود !. راحت أجهزة الاستخبارات الأمريكية توجه اهتمامها نحو هذا المجال تحديداً ، و بعد فترة من جمع المعلومات و تقييمها ، حصلت الصدمة ، و أطلقت صفارة الإنذار !.
    و قد ورد في التقرير الذي وضع أمام أعضاء الكونغرس ( نشر للعلن في العام 1972م ) ما يثير الرعب في النفوس !. بعض ما ورد في التقرير كان ما يلي :
    ـ حصلت حكومة الاتحاد السوفييتي على تكنولوجيا وسيطية تعتمد على تسخير أشخاص موهوبون يملكون قدرات عقلية هائلة ( يسمونهم وسطاء ) .
    ـ هؤلاء الوسطاء لديهم القدرة على معرفة محتويات الملفات الحكومية السرية جداً ! و معرفة مكان انتشار القوات العسكرية الأمريكية بجميع قطاعاتها و معداتها الثقيلة و الحساسة و الاستراتيجية ..! و يستطيعون أيضاً : التحكّم بأفكار أصحاب المناصب الحساسة في الولايات المتحدة ( مدنية أو عسكرية ) !! يمكنهم التسبب بمرض أو حتى قتل أي من المسئولين الأمريكيين !! يمكنهم تعطيل أو عطب أي آلة عسكرية أو مدنية في أي موقع من العالم ! حتى الطائرات النفاثة !!.
    ـ هذا التوجّه السوفييتي بدأ منذ العشرينات من القرن الماضي ! ( منذ أن ألقى العالم الجورجي " برنارد برناردوفتش كازينسكي " محاضرة أمام أعضاء المجلس الأعلى للقيادة السوفيتية كانت بعنوان : الكهرباء الفكرية الإنسانية ) !.
    ـ أوراق كثيرة تخصّ الموافقة على البحث في هذا المجال السرّي موقعة بخط " لينين " !.
    ـ أوراق من عهد ستالين تشير إلى وجود جهاز استخباراتي خاص ، مهمته هي البحث عن الأشخاص الموهوبين بالقدرات العقلية من جميع أطراف الاتحاد السوفييتي ! و كان الوسطاء بجميع أشكالهم و مذاهبهم و قدراتهم المختلفة ( شامانيين من سيبيريا ، متصوّفين من منغوليا ، كهنة من التبت ، محضري أرواح من أوروبا و روسيا ، منومين مغناطيسيين ، عرافين ، ... ) ، يجلبون إلى مراكز البحث المخصصة لهذا المجال !.

    في العام 1969م ، كانت الإثباتات المتزايدة باطراد عن انخراط الروس في تكنولوجيا تبحث في تنشيط القدرات العقلية قد أدت إلى وقوع الأمريكيين في حيرة كبيرة من أمرهم ! ذلك بسبب جهلهم التام عن كيفية التجاوب مع هذا الموقف الخطير !.
    فالمجتمع العلمي الأمريكي لم يكن مؤهّل للانخراط بهذه التكنولوجيات الغريبة و الخارجة عن المنهج العلمي التقليدي !. بالإضافة إلى خوف المسئولين من السخرية التي سيواجهونها إذا أبدوا اهتمامهم بهذا المجال ألذي لازال الغرب يعتبره ، رسمياً على الأقل ، خرافات و خزعبلات !
    .
    بعد تخبط كبير ، و اجتماعات و مناقشات كثيرة ، تجاوبت وكالة الاستخبارات المركزية للنداءات المتعددة القادمة من مستويات رفيعة في الحكومة ، و بدأت في العام 1972م بتمويل مشروع استكشاف يبحث في هذا المجال . فتم ذلك في مركز ستانفورد للأبحاث ، برئاسة الفيزيائي "هـ .أ. بيتهوف " .

    كل هذه الأحداث بقيت محاطة بسرية تامة و بعيدة عن الرأي العام . و عملت وكالة الاستخبارات على إنكار أي علاقة لها بمشاريع من هذا النوع . لكن التقارير التي ظهرت للعلن لأوّل مرة في العام 1981م كشفت عكس ما كانت تدعيه . و الذي أكّد تورطها في هذه المجالات هو التقرير الذي نشره رئيس المشروع " بيتهوف " في العام 1996م ، و كان بعنوان : " برنامج وكالة الاستخبارات المركزية للإستبصار و الرؤية عن بعد في مركز ستانفورد " !.

    يقوم البينتاغون ، منذ عشرين عام تقريباً ، بتخصيص ميزانية سنوية قدرها 70 مليون دولار في سبيل البحث في مجال " العلوم الوسيطية " ! مع اهتمام خاص بمجال الرؤية عن بعد !. قد يبدو هذا مستغرباً ، يدعو للذهول ، بالنسبة لمن لم يألف هذا المجال من قبل . لكن وجب علينا أن نسلّم بأن هذه الأمور ، بالإضافة إلى الكثير غيرها ، هي حقيقة واقعية لم يعد هناك مجال للجدل حول مدى صدقيتها !. هذه التكنولوجيات الغريبة عن المفهوم الإنساني التقليدي أصبحت متداولة في جميع الدول المتقدمة بما فيها الصين و اليابان !.


    أشهر الوسطاء الصينيين هو " زانغ بوشينغ " الذي يتمتع بقدرات هائلة جداً مما جعل إحدى الحكومات الغربية ترسل له عرضاً بقيمة 20 مليون دولار مقابل فترة زمنية معيّنة لإجراء بعض الأبحاث الوسيطية ، لكنه رفض هذا العرض و فضّل البقاء في بلاده !.
    أما اليابان ، فهي منغمسة بهذا المجال بشكل كبير ، و أشهر الأبحاث التي تناولته هي تلك التي كانت برعاية شركة سوني للإلكترونيات ! و قد استفادت من انهيار الاتحاد السوفييتي حيث قامت بشراء الكثير من المعدات المتطورة التي تخص هذا المجال .
    ذكرت إحدى مقالات مجلة إلكترونية هندية تسمى " نيو إند برس " الصادرة في تاريخ شباط 2003م ، عن عالمان هنديان بارزان هما الفيزيائي النووي " م . سرينيفاسان " و العالم الباراسيكولوجي و مدير سابق لمركز أبحاث قدرات الإنسان الكامنة الواقع في الولايات المتحدة ، البروفيسور " ك. راماكريشنا راو " . قام هذان العالمان بتقديم اقتراح رسمي للحكومة الهندية يطالبانها بتبنّي تكنولوجيا الاستبصار ( الرؤية عن بعد ) في عمليات التجسس !. و قد تحدثا بإسهاب عن تفاصيل سرية حصلوا عليها من جهاز الاستخبارات المركزية ، تثبت حقيقة وجودها على الأرض الواقع ! و أن الولايات المتحدة و الاتحاد السوفييتي السابق كانتا تستخدمانها خلال الحرب الباردة بشكل مكثّف !. و تكلما عن تاريخ الهند المرتبط ارتباطا وثيقاً مع هذه التقنية القديمة ، و استشهدوا بمراجع تاريخية تذكر كيف كان الملوك و المهاراجات الهنود يتجسسون على الأعداء مستخدمين وسيلة الإستبصار !.

    التكنولوجيا الوسيطية هي حقيقة لا يمكن نكرانها !.. لها نتائج عملية يمكن الاستفادة منها بشكل كبير .. خضعت لاختبارات كثيرة دامت حوالي القرن !... و هي مستخدمة من قبل أجهزة استخبارات مختلفة منذ عقود !... و قد اعترفت بهذا الواقع المخيف عدة حكومات !.. اعترافات رسمية حاسمة لا يمكن دحضها .. لقد ظهر مفهوم جديد على ساحة المعرفة الإنسانية .. يقول بأنه يمكن للإنسان أن يتجاوز ، بعقله ، حاجزي المكان و الزمان ! لرؤية أشخاص بعيدين جداً ! بلاد و مواقع بعيدة جداً ! أحداث و أشياء أخرى بعيدة جداً ! فيجمع عنها المعلومات و يعود بها إلى حاضره المكاني و الزماني !.

    آن الأوان لأن نقبل بهذا الواقع الجديد ... هذه الحقيقة المسلّم بها .. و نتعامل معها بالطرق المناسبة قبل فوات الأوان !.. هل هذا مطلب كبير بالنسبة لشعب أصبح يشكّل الهدف الأساسي بالنسبة لقوى الشر العالمية ، المتربصة به من كل جهة و صوب ؟!.
    يجب علينا الخروج من هذا الفخ المعرفي الخطير ! إننا نتخبّط في متاهات علمية و معرفية و منهجية ، قامت جهات عالمية خفية بتصميمها لنا بعناية ! يعطونا ما يريدونه من معلومات علمية ، و يحتفظون بأخرى لأنفسهم !. يرسمون لنا الخط العلمي و الأكاديمي و المعرفي الذي وجب علينا السير وفقه ، و ليس علينا سوى المسير ! فندخل في نفق هذا المنهج العلمي المرسوم ، و نتسلّق مراحله العلمية درجة درجة ، و نتخرج من الكليات و الجامعات ، فنصبح أخيراً أشخاص متعلّمين ! مثقفين ! نعرف كل شيء !. نظن أن أسرار الكون هي في حوزتنا !. عرفنا كل شيء في الوجود !... إلا شيء واحد لازلنا نجهله ، هو أننا أغبياء مساكين !... أما رجال الظلام ، الذين يعملون في الخفاء ، فينظرون إلينا بسخرية .. و يضحكون !... لقد نجحوا فعلاً في طمس الحقائق الأصيلة إلى درجة جعلوا الشعوب يعلمون بها لكنهم لا يصدقون !.


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-27, 06:48 PM.

  • #2
    جميع الحقوق محفوضة للباحث علاء الحلبي
    [COLOR="#ff0000"][CENTER]
    حرّم الإسلام الغش وخيانة الأمانة، ونهَى عنهما في جميع الأحوال، سواء أكان في البيع والتجارة، أم في العلم والمعاملات. وقد اهتم الشرع ببيان أضرار مثل هذه السلوكيات المنحرفة ومحاربتها، مُحذراً من اتخاذها سبيلاً ينال بها الإنسان حقاً ليس له، أو لإشاعة الفساد بين الناس وأكل أموالهم بالباطل.[/CENTER]
    [CENTER][IMG]http://www.tropicalisland.de/united_arab_emirates/fujairah/dibba/thumbnails/DXB%20Dibba%20-%20stop%20sign%20near%20Dibba%20mosque%205340x3400.jpg[/IMG][/CENTER][/COLOR]

    تعليق


    • #3


      الاخ الحربى
      السلام عليكم
      من هو علاء الحربى الذى تريد ان اذكر ان هذا الموضوع منقول منة
      هل تعنى ذلك الملحد المرتد عن الدين ، السورى الجنسية الذى كل كتاباتة ماهى الا ترجمة لمواضيع اجنبية وانتشرت فى المواقع بدون ذكر لاسمة ، اللهم الا فى منتداة المسمى
      سيكو جين والذى اغلقتة الحكومة السورية لترويجة لمعتقدات تخالف الدين الاسلامى
      ان كان هو ما تقصدة فانا لايشرفنى ان انقل عنة ولا اسمح لنفسى بنقل افكارة اللادينية الى زملائى بالمنتدى
      واذا صبرت قليلا كنت سوف تعلم مصدر هذة المعلومات وهذا ما سوف ابينة لاحقا فى اخر الموضوع بعد استعراض بقيتة

      ".. لقد خرج السر أخيراً: الاطلاع عن بعد موجود، يعمل بفعالية، تم اختباره، إثباته واستخدامه في المجال الاستخباراتي منذ أكثر من عقدين. الإقرارات الأخيرة للحكومة الأمريكية المتعلقة بالحرب الوسيطية تمثل شهادة حاسمة لا تدحض على أن ما قلته هو صحيح.."
      الرائد ديفيد مورهاوس


      "لقد دخلت في غيبوبة.. وبينما كانت في تلك الحالة، أعطتنا أرقام تتعلق بخطوط الطول وخطوط العرض، فحددنا النقطة المركزية على الخريطة. وبعد ضبط الأقمار الصناعية عليها، وجدنا حطام الطائرة المفقودة تقبع هناك.."
      الرئيس السابق جيمي كارتر
      يذكر إحدى جلسات الاطلاع عن بعد (عام 1978م)


      الوسيط الباحث "إنغو سوان" Ingo Swan هو أول من ابتكر المصطلح "الاطلاع عن بعد" remote viewing كمصطلح علمي حيادي لوصف عملية معينة يمكن للوسيط خلالها أن يدرك معلومات تتعلق بمواقع بعيدة بالاعتماد على ما هو أكثر من الحواس الخمسة. في الحقيقة، كان استخدام هذا الاسم في البداية مقتصراً على الأوساط العسكرية/الأمنية للإشارة إلى ما نعرفه عموماً بـــ"الاستبصار" لكن وفق بروتوكولات تدريبية منضبطة (كما هي الأجواء العسكرية عموماً). لكن بعد فترة من الوقت، بدأ هذا المصطلح الجديد يخرج للعلن تدريجياً وأصبح يستخدم كمصطلح يعبر عن قدرة على إدراك معلومات خفية أو بعيدة عبر طرق وسيطية psychic.


      "الاطلاع عن بعد" يختلف عن "الخروج من الجسد"

      كتب كل من "هال يتهوف" و"روسل تارغ" في ورقتهم العلمية الآثرة التي بعنوان: "قناة إدراكية للمعلومات عبر مسافات كيلومترية" A Perceptual Channel for Information over Kilometer Distances (1976م)، يقولان بأنهما اختارا مصطلح "الاطلاع عن بعد" remote viewing كمصطلح حيادي ومتحرر من ارتباطات مسبقة أو ميل نحو مفاهيم وآليات مضمنة في مصطلحات علمية مثل "تنظير ذاتي" autoscopy (في الأدبيات الطبية)، "تجسيد خارجي للشخصية" exteriorisation، "انفصام شخصية" dissociation (في أدبيات علم النفس)، "الجلاء البصري" clairvoyance، "تجربة الخروج من الجسد" out of body experience (في أدبيات الباراسيكولوجيا)، أو "الطرح النجمي" astral projection (في الأدبيات السحرية). لكن بعض الباحثين الآخرين يفضلون استخدام مصطلح "الإدراك الشاذ" anomalous cognition.

      لكن مع ذلك لازال هناك تداخل بين الاستخدام العام للمصطلحين "الاطلاع عن بعد" و"الخروج من الجسد". والباحثون الذي يمارسون كلا التجرتبين بشكل إرادي يزعمون بأن هناك فرق بين "الخروج عن الجسد" الذي يدرك فيه الفرد الهدف وكأنه حاضر في المكان جسدياً، وبين حالة "الاطلاع عن بعد" حيث يستطيع فيها الفرد أن يتناغم (بشكل استبصاري) مع أشكال مختلفة من المعلومات المتعلقة بالهدف والتي قد لا تكون بالضرورة فريبة من محيط الجسد.

      كما يوصفها "جوزف مكمونيغل" Joseph McMoneagle في كتابه "أسرار الاطلاع عن بعد" Remote Viewing Secrets (2000م)، يقول: يجلس الوسيط المطلع في حجرة معينة ويبدأ بوصف معلومات إدراكية تتعلق بالهدف الذي يكون في موقع آخر بعيد. وفي الوقت الذي هو/هي يوصف فيه الهدف بدقة فائقة، ليس هناك شك بأنه لازال قابعاً في الحجرة روحياً وجسدياً. لكن على الجانب الآخر، خلال تجربة "الخروج من الجسد" يدرك الوسيط فعلياً بأنه سافر إلى ذلك الموقع المستهدف ويكون حاضراً هناك بكل ما تعنيه الكلمة لكن مع غياب عنصر واحد فقط وهو الجسد.


      الأبحاث العسكرية في مجال "الاطلاع عن بعد"

      منذ أكثر من 30 سنة، كان الجيش الأمريكي يخصص ميزانية تقدر بــ70 مليون دولار سنوياً في الأبحاث الوسيطية psychic research مع تشديد خاص على فرع "الاطلاع عن بعد" remote viewing.

      رغم أن الأمر غريب وصاعق بالنسبة للذين يجهلون عن مجال الظواهر الروحية، إلا أن هذه هي الحقيقة، حيث تم إجراء هذه الأمور ولازالت تجري حتى اليوم في كل من الولايات المتحدة، روسيا، الصين.. ويبدو أن فرنسا وبريطانيا التزمتا الصمت بخصوص هذه الأمور لكن لديهم كل المقومات (البشرية والمعرفية) للدخول في هذه المجالات الوسيطية، وبالتالي لا بد من وجود شيء ما بحوزتهم.

      في كتابه الشهير "المطلعين عن بعد ـــ التاريخ السري لجواسيس أمريكا الوسطاء" Remote Viewers Spies – The Secret History of America's Psychic, (1997م) يورد "جيم سكنابل" Jim Schnabel عدد من المصادر الموثوقة، بما فها شهادة رئيس أمريكي سابق، حول واقعية "الاطلاع عن بعد" واستخدامه لأهداف عسكرية. فيما يلي بعض التصريحات المدهشة التي أصبح لها مكاناً في تاريخ الظواهر الروحية:

      ".. لم أرغب أبداً في الدخول بمناقشات مع المتشككين، لأنه إذا لم تؤمن بأن الاطلاع عن بعد هو حقيقة واقعية، فهذا يعني أنك لم تقم بواجباتك الدراسية جيداً.."

      اللواء "أدموند.ر. ثومبسون"، مساعد رئيس الأركان في الشؤون الاستخباراتية (1977 ـــ 1981م)، مساعد رئيس إدارة العمليات في المخابرات العسكرية DIA (1982 ـــ 1984م).


      ".. لا يمكنك الانخراط في هذا الأمر لفترة من الوقت دون أن تخرج مقتنعاً بأن هناك شيء ما.."

      "تورم.ج"، ضابط رفيع في وكالة المخابرات المركزية والذي يوكل المهمات لأفراد الاطلاع عن بعد.


      ".. هناك أوقات كثيرة قرروا فيها الضغط على الأزرار وإسقاط القنابل بالاعتماد على المعلومات التي زودناهم بها.."

      الدكتور "هال بتهوف"، مدير سابق لبرنامج الاطلاع عن بعد


      "لقد دخلت في غيبوبة.. وبينما كانت في تلك الحالة، أعطتنا أرقام تتعلق بخطوط الطول وخطوط العرض، فحددنا النقطة المركزية على الخريطة. وبعد ضبط الأقمار الصناعية عليها، وجدنا حطام الطائرة المفقودة تقبع هناك.."

      الرئيس السابق جيمي كارتر يذكر إحدى جلسات الاطلاع عن بعد (عام 1978م)


      كان معهد "ستانفورد" للأبحاث Stanford Research Institute في الولايات المتحدة المسرح الرئيسي الذي جرى فيه الكثير من الاختبارات الأولى. الفيزيائي "هال بتهوف" Hal Puthoff كان رئيس برنامج الاطلاع عن بعد هناك. أما طاقم العناصر المنخرطين في هذا البرنامج العسكري للـــ"طرح النجمي" و"الاستبصار"، فيضم بين صفوفه الشخصيات التالية:

      ـــ الأدميرال "ستانفيلد تورنر" Stanfield turner، مدير وكالة المخابرات المركزية CIA (1977 ـــ 1991م).

      ـــ اللواء "أد ثومبسون" Ed Thompson، مساعد رئيس الأركان في الشؤون الاستخباراتية (1977 ــ 1981م). وكان لديه معرفة خاصة بأن الروس يملكون تقنيات متقدمة في مجال الظواهر الروحية وقد استخدمت دائماً لغايات التجسس العسكري، خصوصاً "الاطلاع عن بعد" و"لتنويم المغناطيسي التخاطري".

      ـــ الرقيب "مل راي" Mel Riley (1978 ـــ 1990م).

      ـــ الرقيب "لينش بوكانان" Lyn Buchanan، الرائد "أد ديمز" Ed Dames، العقيد "جون ألكسندر" John Alexandre، جميعهم مفروزين من وكالة المخبرات العسكرية الأمريكية & قيادة العمليات الأمنية.

      ـــ المستبصر الموهوب "إنغو سوان" Ingo Swann، وكان أول الشخصيات الاختبارية لبرنامج "بتهوف" الذي بدأ البحث في مجال "الخروج عن الجسد" OBE.

      ـــ عالم مفروز من وكالة المخابرات المركزية "ريتشارد كينيت" Richard Kennet، الذي عمل مع الوسيط "بات برايس" والفيزيائي "هال بيتهوف".

      ـــ "كيث هراري" Keith Harary، مستبصر موهوب.

      ـــ "جون مكماهون" John McMahon، رئيس قسم الخدمات التقنية في وكالة الاستخبارات المركزية (1974 ــ 1976م)، وأصبح لاحقاً نائب رئيس الوكالة. كان من بين الداعمين الرئيسيين لبرنامج الاطلاع ععن بعد وقد أصبح محققاً بهذا المجال، وآمن به بشكل مطلق بعد اختباره شخصياً لتجارب وسيطية/روحية.

      ـــ "باتريك برايس" Patrick Price، وهو وسيط موهوب بشكل كبير، يعمل بشكل مستقل لكنه منسجم تماماً مع منهج "الاطلاع عن بعد" الذي صاغه المستبصر "إنغو سوان". وقد أشادت وكالة الاستخبارات المركزية أكثر من مرة بدقة المعلومات التي يكتسبها هذا الوسيط.

      المصدر
      * كتاب (من نحن / الإصدار الأول)..
      * كتاب "المطلعين عن بعد ـــ التاريخ السري لجواسيس أمريكا الوسطاء"

      إن مضمون هذة الكتب يعطيك الأجوبة على كافة التساؤلات التي قد تطرح حول مسألة القدرات البشرية الخارقة، وينقلك من نظرة محدودة للإنسان والكون من حوله إلى نظرة منفتحة وموضوعية، أنصحك بالقراءه كاملاً..

      الاخ الحربى ارجوك لا تتسرع وتوجة الاتهامات جزافا الى زملائك والتمس لك العذر لاننى لم اشير الى ان للموضوع بقية
      تقبل تحياتى واتمنى ان يكون الموضوع اعجبك ولاتتردد فى طلب اى استفسار
      ان شاء الله ستجد من الزملاء او منى الاجابة

      بابا
      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-27, 07:35 PM.

      تعليق


      • #4
        سلام عليكم اخي محمد عامر انا لم اتذكر أني تهمتك بشيء
        أما الباحث علاء الحلبي الذي سميته انت علاء الحربي هوباحث سوري و مقال الحرب الباراسيكولوجية فعلا هو صاحب المقال وهذا المقال مدكور في كتابه العقل الكوني
        و الكتاب من نحن باجزائه ثلات هي له اخي راجع معلوماتك
        اما قضية الحاد علاء الحلبي حفضه الله هدا غير صحيح علاء الحلبي فقط يريد الا نقحم الاديان في المسائل العلمية اتعرف ليماذا
        لنفترض اننا نناقش مسألةعلمية بين ثلات أشخاص الكل له دين معين هل يمكن انقنع بعضنا البعض هل يمكن انيقنيعنا بودي بقال بودا ونقنعه نحن بقال محمد ص طبعا لا
        و لي هذا سبب رفض اقحام الاديان في بداية انيقاش حتى تتبت الحقيقة العلمية
        [COLOR="#ff0000"][CENTER]
        حرّم الإسلام الغش وخيانة الأمانة، ونهَى عنهما في جميع الأحوال، سواء أكان في البيع والتجارة، أم في العلم والمعاملات. وقد اهتم الشرع ببيان أضرار مثل هذه السلوكيات المنحرفة ومحاربتها، مُحذراً من اتخاذها سبيلاً ينال بها الإنسان حقاً ليس له، أو لإشاعة الفساد بين الناس وأكل أموالهم بالباطل.[/CENTER]
        [CENTER][IMG]http://www.tropicalisland.de/united_arab_emirates/fujairah/dibba/thumbnails/DXB%20Dibba%20-%20stop%20sign%20near%20Dibba%20mosque%205340x3400.jpg[/IMG][/CENTER][/COLOR]

        تعليق


        • #5

          اخى العزيز حربى

          ها ما كتبة احد اصدقاء علاء الحلبى ( اسف على الخطأ فى الاسم سابقا ) عن اتجاهاتة ومعتقداتة الدينية


          علاء الحلبي ليس بمسلم فهو لاديني ناقد للإسلام والمسيحية واليهودية وحتى الاديان الوضعية كالبوذية و غيرها من الأديان لكن بشكل حضاري وأسلوب راقي ليس فيه إهانة أو حط لتلك الأديان .

          و هو يتحاشى نقد الإسلام والأديان الاخرى في كل كتاباته مباشرة وإنما تلميحات هنا وهناك وهذا لأنه يريد عرض كتاباته لتكون لجميع المعتقدين سواء كانوا متدينين أو غير متدينين .
          وعندما قلت لاديني فأقصد أنه لايؤمن بالرب الذي تطرحه الأديان السماوية الثلاثة بالإضافة إلى غيرها من باقي الأديان والمعتقدات الوضعية لكنه يؤمن بالعقل الكوني (الرب) الذي صرح به في معظم كتاباته ومنها سلسلته العقل الكوني وقد طرحها في شبكة الملحدين العرب وقذفوه بعبارات قاسية منها اتهامه بالشيوعية ونشر الخرافات والأكاذيب لما فيها من نقد صريح للأديان
          وتوجهات السيد علاء ليست دينية أبداً ، وهذا -حسب رأيي الأولي- بسبب البيئة التي عاش فيها ،لقد نشأ في بيئة غير مسلمة.. فمن الطبيعي أن يواجه مشقّة مع الدين، إلا أنني أرى تصرفةً ذكياً بحياديته وعدم تطرقه إلى نقد أي دين من الأديان، إنما كان حريصاً جداً على عدم التمييز بين أي منها.

          بغض النظر عن إيمانية ذلك الشخص، لكنه قدم لنا الكثير ولا أحد يستطيع إنكار أنه فتح لنا أبواب واسعة أنارت الفكر العربي.

          من وجهة نظري أن علاء الحلبي تأثر كثيرا بالأسرار و الحقائق التي كتب عنها وربما لانة يترجم حرفيا الكتب كما جاءت من كتابها الأصليين الذين كما نعرف أن أغلبهم علماء و مخترعون أو ماسونيين سابقين ذوو درجات رفيعة، و لا أظن أحدكم يخالفني الرأي أن كتبه قد غيرت بعض أفكارنا .

          اشكرك لتذكيرى باسم مؤلف الكتاب لاننى قد قد نقلت من فترة طويلة بعض المقتطفات منة وغاب عنى اسم المؤلف



          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-28, 07:47 AM.

          تعليق

          يعمل...
          X