إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اليهود ..النظريات و الحركات السرية !

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اليهود ..النظريات و الحركات السرية !

    اليهود ..
    النظريات و الحركات السرية !


    عبر مر العصور ، أحس الإنسان و لا يزال أن هذا العالم يمشي وفق أهواء كثير من الأشخاص المتفرقين في مناطقه ، و إذا كنا نحن المسلمين نؤمن أن الله تعالى يقدر الأقدار ، فنعلم أيضا أنه تبارك و تعالى أخبر عن هذه الفترات التي سيستقوي فيها اليهود ، و جمعياتهم السرية ، بل و أخبر عن ذلك من لا ينطق عن الهوى بأبي هو و أمي صلى الله عليه و سلم ، و أخبر أن فتنة الدجال الأعور ستبدأ و تنتهي من دروب اليهود ، و ما من عاقل اليوم ، إلا و يقر أن العالم بأسره يهيأ الآن لهذه الفتنة الكبيرة و الخطيرة ، نسيج العالم يحاك بأيدي اليهود ، الذين في نفس الوقت يحاولون إيهام العامة ، و المشككين في أعمالهم من أمثالي ، أن ما نكتب عنهم و عن خططهم ، ما هو إلا ضرب من الخيال العلمي ، و أننا نكتب من فراغ ، و أننا ننظر لعداء السامية ، و أننا ضد الأديان ، و الحقيقة أن اليهود اليوم في أكبر قوة لهم منذ بداية تاريخهم ! بل و أكاد أجزم أنهم الآن يتحكمون في مصائر شعوب بأكملها ، طبعا بأقدار ربانية حكيمة ، و ما هذا التحكم سوى قرب من الهاوية التي ستبتدئ بخروج الأعور ، و ستنتهي بنزول عيسى ابن مريم عليه و على نبينا الصلاة و السلام

    تأمل معي كلام من أوتي جوامع الكلم :

    " يتبع الدجال من يهود أصبهان سبعون ألفا عليهم الطيالسة "



    فاليهود منذ بداية تاريخهم نقضوا العهود مع رب الأرض و السماء ، و قتلوا الأنبياء ، كان منهم من آمن بنبي الله موسى عليه الصلاة و السلام ، و منهم من يدخل الجنة ، و هم من آمنوا برسالة موسى عليه الصلاة و السلام و ماتوا على ذلك ، أما ما يسمى اليوم باليهودية ، فهو خليط من أفكار الأحبار المسمومة ، و تلاعبات أصحاب الأهواء التي دلست ، و حرفت في التوراة !
    من أجل ذلك كله ، نوضح الآن إخواني هذه الحركات السرية ، و المنظمات الهدامة التي تعمل في صمت ، حتى إذا جاءت ساعة الصفر انطلقت من عقال !
    نعم خبثهم شديد ، و مكرهم أشد ، غير أنهم يمكرون و يمكر الله ، أرأيت أخي الحبيب من كان الله خصيمه هل يفلح ؟ هيا بنا إذا نتعرف على أهم المنظمات السرية اليهودية و أكثرها انتشارا في العالم بصفة عامة ، و على أرض المسلمين بصفة خاصة ، سائلين المولى تبارك و تعالى التوفيق و السداد

    أولا : يهود الدونمة

    هم جماعة من اليهود ، أظهروا الإسلام و أبطنوا اليهودية ، للكيد للمسلمين ، و سكنوا منطقة الغرب من آسيا الصغرى ، كما و أسهموا في تقويض الدولة العثمانية و إلغاء الخلافة الإسلامية عن طريق انقلاب جماعة الإتحاد و الترقي ، و لا يزالون إلى الآن يكيدون للمسلمين ، و لهم براعة في مجالات الثقافة و الإقتصاد و الإعلام لأنها هي وسائل السيطرة على المجتمعات ، أما عن التأسيس و الشخصيات ، فالشخصية الأولى هو مؤسس هذه الجماعة ، و يدعى سباتاي زيفي ، و هو يهودي إسباني الأصل تركي المولد و النشأة ، و كان ذلك في عام 1648 للميلاد ، حين أعلن أنه مسيح بني إسرائيل و مخلصهم الموعود ، و اسمه الحقيقي موردخاي زيفي ، و عرف بين الأتراك باسم طرامنشه ، استفحل خطره ، فاعتقلته الحكومة العثمانية ، و ناقشه العلماء في ادعاءاته ، و لما عرف أنه تقرر قتله ، و أفتى العلماء بقتله أظهر رغبته في الإسلام ، و تسمى بعد ذلك باسم : محمد أفندي ، وواصل دعوته الهدامة من موقعه الجديد كمسلم ، و أمر أتباعه أن يظهروا الإسلام و يظلوا على يهوديتهم في الباطن ، ثم طلب من الدولة السماح له بالدعوة في صفوف اليهود ، و فعلا سمح له بذلك ، فعمل بكل خبث ، و استفاد من هذه الفرصة العظيمة للنيل من الإسلام ، ثم اتضح للحكومة التركية بعد 10 سنوات أن إسلام سباتاي كان شكليا فقط ، فنفته الدولة العثمانية إلى ألبانيا حيث هلك ، و أطلق الأتراك على أتباع هذا الخبيث إسم الدونمة ، و هي مشتقة من المصدر التركي دونميك ، بمعنى العودة و الرجوع .
    و برزت في هذه الجماعة أيضا شخصيات أخرى ، نذكر هنا منها ما يلي :

    إبراهام نطحان : كان رسول سباتاي إلى الناس ، و هو يهودي خالص
    جوزيف إيلوسوف : و هو خليفة سباتاي ، ووالد زوجته الثانية ، كان يتحرك باسم عبد الغفور أفندي
    مصطفى جلبي : رئيس فرقة القراقاش ، و هي من ضمن 3 فرق تفرقت عن الدونمة

    أما عن أفكار و معتقدات هذه الجماعة ، فيعتقد يهود الدونمة أن سباتاي هو مسيح إسرائيل المخلص لليهود ، و يقولون إن جسد سباتاي صعد إلى السماء ، فعاد بأمر الله في شكل ملاك يلبس الجلباب و العمامة ليكمل رسالته ، كما أنهم يظهرون الإسلام و يبطنون اليهودية الماكرة الحاقدة على المسلمين ، و لا يصلون و لا يصومون ، و لا يغتسلون من الجنابة ، و قد يظهرون بعد الشعائر الإسلامية في بعض المناسبات كالأعياد مثلا إيهاما و خداعا للمسلمين ، و مراعاة لتقاليد الأتراك ذرا للرماد في عيونهم و محافظة على مظهرهم كمسلمين ، كما يحرمون مناكحة المسلمين ، و لا يستطيع الفرد المسلم التعرف على أفكار الطائفة و معتقداتها إذا لم يتزوج منهم ، و إذا فهي جماعة منغلقة ، و لهم أعياد كثيرة تزيد على العشرين منها :
    الإحتفال بإطفاء الأنوار و ارتكاب الفواحش ، و يعتقدون أن مواليد تلك الليلة مباركون ، و يكتسبون نوعا من القدسية بين أفراد الدونمة ، و لهم أزياء خاصة بهم ، فالنساء ينتعلن الأحذية الصفراء و الرجال يضعون قبعات صوفية بيضاء مع لفها بعمامة خضراء ، و يحرمون المبادرة بالتحية بغيرهم ، كما يهاجم يهود الدونمة حجاب المرأة و يدعون إلى السفور و الإنحلال من القيم ، و يدعون إلى التعليم المختلط ليفسدوا بها الأمة و شبابها .
    أما عن الجذور العقائدية و الفكرية ليهود الدونمة ، فعقيدتهم يهودية صرفة ، و بالتالي فهم يتحلون بالصفات الأساسية لليهود كالخبث و المراوغة و الدهاء و المكر و الكذب و الجبن و الغدر و ضرب الإسلام من الداخل و الخارج ، و لهم علاقة قوية وطيدة بالماسونية ، التي تكلمنا عنه بحول الله تعالى في موضوع مدخل إلى مداخل النهاية ، و التي سنتكلم عنها أيضا في هذا الموضوع ، فقد كان كبار يهود الدونمة من كبار الماسونيين ، و يعملون ضمن مخططات الصهيونية العالمية ، كما يمتلكون و يديرون أكثر الجرائد التركية انتشارا ، مثل جريدة حريت و مجلتي : حياة و التاريخ و جريدة جمهوريت ، و كلها تحمل اتجاهات يسارية و لها تأثير واضح على الرأي العام التركي ، و الغالبية العظمى من يهود الدونمة يوجدون الآن في تركيا ، و ما يزالون يملكون فيها وسائل السيطرة على الإعلام و الإقتصاد ، و لهم مناصب حساسة جدا في الحكومة ، و كانوا وراء إنشاء جماعة الإتحاد و الترقي ن و التي كان جل أعضائها منهم ، كما ساهموا من موقعهم هذا في علمنة تركيا المسلمة ، و جعلها دولة علمانية و سخروا كثيرا من شباب المسلمين المخدوعين لخدمة أغراضهم الخبيثة

    الماسونية

    معناها البناءون الأحرار ، و هي منظمة سرية هدامة ، إرهابية غامضة محكمة التنظيم ، تهدف إلى ضمان سيطرة اليهود على العالم ، و تدعو إلى الإلحاد و الإباحية و الفساد ، و تتستر تحت شعارات خداعة مثل الحرية ، الإخاء ، المساوات و الإنسانية ، و جل أعضائها من الشخصيات المرموقة في العالم ، شخصيتها الأولى ، هو المؤسس الأول لها على حد قول كتب التاريخ ، و إن كان البعض يجزم أن لا علاقة لهذه الشخصية بهذه المنظمة ، أو بتأسيسها على الأقل ، فالمنظمة قديمة جدا ، هذه الشخصية هي هيرودس أكريبا ، الذي كان ملكا من ملوك الروم بمساعدة مستشاريه اليهوديين ، و هما : حيران أبيود نائب الرئيس ، و موءاب لامي ، و هو كاتم السر الأول ، و قامت الماسونية منذ أيامها الأولى على المكر و التمويه و الإرهاب ، حيث اختاروا رموزا و أسماء و إشارات للإيهام و التخويف ، و سموا محفلهم بهيكل أورشليم ، للإيهام بأن هيكل سليمان يوجد مكان المسجد الأقصى المبارك ، و كانت الماسونية أيام التأسيس المزعوم تسمى بالقوة الخفية ، و كانت هذه هي المرحلة الأولى لننتقل إلى الشخصية الكبيرة الثانية في هذه المنظمة ، و هي آدم فايزهاوبت


    و كان نصرانيا فألحد ، و استقطبته الماسونية حيث وضع الخطة الحديثة للماسونية المعاصرة ، و ذلك بهدف السيطرة على العالم ، ووضع أول محفل في هذه الفترة و سمي بالمحفل النوراني نسبة إلى النورانيين ، و إلى لوسيفر حامل النور ( راجع مدخل إلى مداخل النهاية )
    الشخصية الثالثة : ميرابو ، و كان من أبرز مشاهير الثورة الفرنسية
    الشخصية الرابعة مازيني الإيطالي ، و الي أعاد الأمور إلى نصابها بعد موت وايزهاوبت
    الشخصية الخامسة ، الجنرال الأمريكي ، ألبرت مايك ، و الذي طرد من الجيش الأمريكي ، فصب حقده على الشعوب من خلال الماسونية ، و هو الذي وضع الخطط المدمرة في أصول الماسونية
    الشخصية السادسة : ليوم بلوم و الذي كلف بنشر الإباحية ، و هو الذي أصدر كتابا بعنوان : الزواج لم يعرف أفحش منه .. عياذا بالله تعالى
    الشخصية السابعة : كودير لوس و هو يهودي ، و صاحب كتاب العلاقات الخطرة
    الشخصية الثامنة ، اسمها لاف آريديدج ، و هو الذي أعلن في المحفل الماسوني سنة 1865 للميلاد في جموع من الطلبة الأوروبيين قائلا ما نصه .

    يجب أن يتغلب الإنسان على الإله ، و أن يعلن الحرب عليه ، و أن يخرق السماوات ، و يمزقها كالأوراق

    و من شخصياتهم كذلك : جان جاك روسو



    و جورجي زيدان



    في مصر و إنجلز



    في روسيا و الأخيران ، كانا من الماسونيين الذين يحملون الدرجة الحادية و الثلاثون ، و من الذين أداروا الماسونية السرية ، و هما الذان أصدرا البيان الشيوعي المشهور في عصر الثورة البلشفية

    و كما أسلفنا عن أفكار الماسونية
    فالماسونيون ، يكفرون بالله و رسله و كتبه و بكل الغيبيات و يعتبرون ذلك خزعبلات و خرافات ، و يعملون على تقويض الأديان ، و على إسقاط أنظمة الحكم الشرعية و الوطنية في البلاد المختلفة و السيطرة عليها ، كما أنهم يقولون بإباحة الجنس و استعمال المرأة كوسيلة للسيطرة على العالم ، و يعملون على تقسيم غير اليهود إلى أمم متناحرة متنابذة تتصارع بشكل دائم ، و يقومون بتدبير الحوادث و اختلاقها لتشابك الصراعات ، كما يبثون سموم النزاع داخل البلد الواحد ، و يحيون روح الأقليات و يشجعون الحروب الطائفية


    كما و تدعو الماسونية أيضا إلى هدم المبادئ الفكرية و الأخلاقية و الدينية ، و نشر الفوضى و الإنحلال و الإرهاب ، إضافة إلى استعمال المار و الرشوة و الجنس مع الجميع و خاصة الأعيان و أصحاب المناصب و النفوذ ، لضمهم من أجل خدمة الماسونية ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، كما يقومون بإحاطة الشخص الذي يقع في حبالهم بالشباك من كل جانب ، و ذلك لإحكام السيطرة عليه و توجيهه إلى ما يريدون ، ليكون صاغيا لكل أوامرهم
    و الشخص الذي يرغب في الإنظمام إليهم يشترطون عليه التجرد من كل رابط ديني أو أخلاقي ، و أن يجعل ولاءه خالصا للماسونية ، و إذا تململ الشخص أو عارض في شيء ، دبرت له فضيحة كبرى ، و قد يكون مصيره التصفية دون رحمة ، و كل شخصية استفادوا منها و لم يعد لهم بها حاجة يعملون على التخلص منها بشتى الوسائل ، و يعملون على السيطرة على رؤساء الدول لضمان تنفيذ أهدافهم التدميرية الخبيثة ، و كذلك السيطرة على الشخصيات البارزة في مختلف الإختصاصات لتكون أعمالهم متكاملة ، كما و يعملون على السيطرة على أجهزة الدعاية و الصحافة و النشر و الإعلام ، و استخدامها كسلاح فتاك شديد الفعالية ، و بث الأخبار المختلفة ، و الأباطيل و الدسائس الكاذبة حتى تصبح كأنها حقائق لتحويل عقول العوام و طمس الحقائق أمامهم ، و تعمل على دعوة الشباب إلى الإنغماس في الرذيلة ، و توفير أسبابها لهم ، و توهين العلاقات الزوجية و تحطيم الوازع الأخلاقي و الديني ، و يدعو الماسونيون إلى العقم الإختياري و تحديد النسل ، و يعملون على الشيطرة على المنظمات الدولية بترأس بعض الماسونيين لها .


    للماسونية 3 درجات
    الدرجة الأولى و هي درجة العمي الصغار و يقصد بها المبتدؤون من الماسونيين

    الدرجة الثانية و هي درجة الماسونية الملوكية ، و هذه لا ينالها ، إلا من تنكر كليا لدينه ووطنه و أمته و تجرد لخدمة الماسونية و اليهودية ، و منها يقع الترشيح للدرجة الثالثة و الثلاثون ، كتشرشل و بلفور

    الدرجة الثالثة و هي درجة الماسونية الكونية ، و هي أعلى الطبقات و كل أفرادها من اليهود الخلص ، و هم فوق الأباطرة و الملوك و رؤساء الدول لأنهم يتحكمون بكل بساطة فيهم و في بلدانهم ، و تضم الاشخاص أصحاب الثروات التي لا تحصى من كثرتها ، و من ثم يتحكمون في اقتصاد الدول الفقيرة ، و منها الدول الإسلامية ، و كل الزعماء الماسون من درجة الماسونية الكونية ، كاليهودي مثلا هرتزل ، و هم الذين يخططون للعالم من أجل الإيقاع به في شباك اليهود

    و طبعا ، يتم قبول العضو الجديد في جو مخيف و غريب ، حيث يقاد إلى الرئيس الذي يبارك الإنضمام و هو معصوب العينين ، و ما إن يؤدي يمين حفظ السر ، و يفتح عينيه حتى يفاجأ بسيوف مسلولة حول عنقه ، و بين يديه كتاب العهد القديم اليهودي ، و من حوله غرفة شبه مظلمة فيها جماجم بشرية ، و أدوات هندسية مصنوعة من الخشب ، و كل ذلك لبث المهابة في نفس العضو الجديد ، كما أن أسرار الماسونية لا تكشف لأتباعها إلا بالتدريج ، حيث يترقون من مرتبة إلى مرتبة و عدد المراتب 33 مرتبة ، و يحمل كل ماسوني في العالم فرجارا صغيرا و زاوية لأنهما شعارا الماسونية منذ أن بنى بهما سليمان عليه السلام الهيكل اليهودي المزعوم

    و يردد الماسونيون كثيرا كلمة :
    ( المهندس الأعظم للكون )
    و يفهمها البعض على أنهم يشيرون بها إلى الله سبحانه وتعالى ، و الحقيقة أنهم يقصدون حامل النور ، يهوة ، و يهوة عندهم هو إبليس الشيطان.

    لم يعرف في التاريخ كله منظمة أكثر نفوذا و قوة و تماسكا ، أكثر من الماسونية ، و هي من شر المذاهب الهدامة التي تفتق عنها الفكر اليهودي الخبيث ، و هي منتشرة و متغلغلة في مختلف أنحاء العالم، بل لم تسلم منها حتى البلاد الإسلامية و الله المستعان





  • #2
    الصهيونية


    هي حركة عنصرية إرهابية متطرفة ، ترمي إلى إقامة دولة لليهود
    في فلسطين يحكم من خلالها العالم ، و اشتقت الصهيونية من إسم جبل صهيون في القدس حيث بنى داوود عليه السلام قصره بعد عودته من حبرون و هي مدينة الخليل ، إلى البيت المقدس في القرن الحادي عشر قبل ميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، كما يزعمون ، و هذا الإسم يرمز إلى مملكة داوود و إعادة تشكيل هيكل سليمان عليه الصلاة و السلام من جديد كما يزعمون بحيث تكون القدس عاصمة لها ، و قد ارتبطت الصهيونية الحديثة بشخصية اليهودي النمساوي هرتزل ، الذي يعد الداعي الأول للفكر الصهيوني الحديث
    و هو الذي تقوم على أفكاره الحركة الصهيونية العالمية الآن
    أما عن شخصياتها ، فهم كالتالي :
    الشخصية الأولى : باركوخويا و قد أثار هذا اليهودي الحماسة في نفوس اليهود و حثهم على التجمع في أرض فلسطين و تأسيس دولة يهودية فيها

    الشخصية الثانية : موزيز ألكيرتي و الذي كان شبيها بباراكوخيا

    الشخصية الثالثة : ديفيد ديفيد روبن ، و تلميذه النجيب الخبيث سولومون مولوخ ، و قد حثا اليهود على ضرورة إعادة تأسيس ملك سليمان في فلسطين

    الشخصية الرابعة : منشه إبن إسرائيل ، و هو الذي أسس النواة الأولى التي وجهت خطط الصهيونية على أساس استخدام دولة بريطانيا في تحقيق أهداف الصهيونية العالمية

    الشخصية الخامسة : سباتاي زيفي ، الذي زعم أنه مسيح اليهود المخلص فأخذ اليهود في ظله يستعدون للعودة إلى أرض فلسطين ، و لكنه مات قبل ذلك

    الشخصية السادسة و السابعة و هما : روتشلد و موسى مونت فيوري من كبار رجال الأعمال في العالم و التاريخ و الذان كانا يهدفان إلى إنشاء مستعمرات يهودية في فلسطين كخطوة أولى في امتلاك الأرض و من تم إنشاء و تكوين دولة اليهود فيها

    كما أنه في عام 1882 للميلاد ، ظهرت في روسيا حركة اسمها حب صهيون ، و كان أنصارها يتجمعون في حلقات اسمها أحباء صهيون ، و تم الإعتراف بهذه الجماعات في عام 1890 للميلاد تحت اسم جمعية مساعدة الصناع و المزارعين اليهود في سوريا و فلسطين و إحياء اللغة العبرية
    الشخصية الثامنة : تيودور هرتزل ، و تنسب إليه الصهيونية الحديثة و هو صحفي يهودي مجري ، ولد في بودابيست ، و حصل على شهادة الحقوق من جامعة فيينا عام 1873 للميلاد ، و هدفها الأساسي و الواضح قيادة اليهود إلى حكم العالم بدءا بإقامة دولة لهم في أرض فلسطين ، و كما ذكرنا ، فاوض هذا الخبيث السلطان عبد الحميد رحمة الله عليه في محاولتين أخفق فيهما ، عند ذلك عمل اليهود على إزالة و تنحية السلطان ، و إلغاء الخلافة العثمانية ، و قد أقام هذا الخبيث أول مؤتمر صهيوني عام 1897 للميلاد مستغلا محاكمة الضابط اليهودي الفرنسي ريوفوس الذي اتهم بالخيانة لنقله أسرارا عسكرية من فرنسا إلى ألمانيا

    و تستمد الصهيونية معتقداتها و أفكارها من الكتب المقدسة التي حرفها اليهود ، و قد صاغت الصهيونية فكرها في بروتوكولات حكماء صهيون ، و تعتبر الصهيونية جميع اليهود في العام تحت لواء جنسية واحدة هي الجنسية الإسرائيلية ، و تهدف إلى سيطرة الجنس اليهودي على العالم ، كما وعدهم بذلك إلههم اليهودي المسمى يهوة ، و التي يجب أن تكون على أرض الميعاد و تمتد عندهم من نهر النيل إلى نهر الفرات

    و تعتقد الصيونية أن اليهود هم الجنس الممتاز و الذي يجب أن يسود و يكثر
    و كل الشعوب الأخرى خدم لهم كما يرون أن أفضل السبل لحكم العالم هو إقامة حكم على أساس التخويف و العنف و الإرهاب ، و تدعو الصهيونية إلى تسخير الحرية السياسية من أجل السيطرة على الجماهير و يقولون بالحرف :
    يجب أن نقدم لهم الطعم الذي يوقعهم في شباكنا

    و يقولون كذلك :
    لقد انتهى العهد الذي كانت فيه السلطة للدين ، و السلطة اليوم للذهب وحده ، فلا بد من تجميعه بكل وسيلة لتسهل سيطرتنا على العالم
    و يرون أن السياسة نقيض للأخلاق ، و لا بد فيها من المكر و الرياء و الدهاء ، أما الفضائل و الصدق فهي رذائل في عرف السياسة و يقولون أيضا :
    لابد من إغراق الأمميين في الرذائل بتدبيرنا عن طريق من نهيئهم لذلك من أساتذة و خدم و حاضنات و نساء في الملاهي
    يجب أن نستخدم الرشوة و الخديعة و الخيانة دون تردد مادامت تحقق مقاصدنا
    يجب أن نعمل على بث الفزع الذي يضمن لنا الطاعة العمياء ، و يكفي أن يشتهر عنا أننا ذوو بأس شديد ليذوب كل تمرد و عصيان
    تنادوا بشعارات الحرية و المساوات و الإخاء لنخدع بها الناس و يهتفوا و ينساقوا وراء ما نريد لهم
    لا بد من تشييد ارستقراطية تقوم على المال الذي هو في يدنا و العلم الذي اختص به علماؤنا
    سنعمل على دفع الزعماء إلى قبضتنا و تعيينهم في أيدينا ، و اختيارهم حسب حبهم للزعامة و قلة الخبرة
    سنسيطر على الصحافة تلك القوة الفعالة التي توجه العالم نحو ما نريد
    لا بد من توسيع الخلاف بين الحكام و بين شعوبهم ، و بالعكس ليصبح السلطان كالأعمى الذي فقد عصاه و يلجأ إلينا لتثبيت كرسيه
    لا بد من إشعال نار الخصومة بين كل الأطراف الحاقدة لتتصارع ، و جعل السلطة هدفا مقدسا لتتنافس كل القوى عليه و تسقط الحكومات ، و تقوم حكومتنا العالمية على أنقاضها
    سنتقدم إلى الشعوب المظلومة الفقيرة في زي محرريها و منقذيا من الظلم و ندعوها إلى الإنظمام في صفوف جنودنا ، من الإشتراكيين ، و الفوضويين و الشيوعيين ، و الماسونيين ، و بسبب الجوع سنتحكم في الجماهير ، و نستخدم سواعدهم لسحق كل من يعترض سبيلنا
    لا بد أن نفتعل الأزمات الإقتصادية في العالم لكي يخضع لنا الجميع بفضل الذهب الذي احتكرناه
    إننا الآن بفضل وسائلنا الخفية في وضع منيع ، بحيث إذا هاجمتنا دولة من الدول نهظت أخرى للدفاع عنا

    لا بد أن نتبع كل الوسائل التي تتولى نقل الأموال ، أموال الأمميين ، من خزائنهم إلى صناديقنا
    سنعمل على إنشاء مجتمعات مجردة من الإنسانية و الأخلاق ، متحجرة المشاعر ، ناقمة أشد النقمة على الدين ، و السياسة ، ليصبح رجاؤها الوحيد تحقيق الملذات المادية و حينئذ يصبحون عاجزين عن أي مقاومة ، فيقعون تحت أيدينا صاغرين
    سنقبض بأيدينا على كل مقاليد القوة في العالم و نسيطر على جميع الوظائف المهمة و تكون السياسة بأيدي رعايانا ، و بذلك سيكون بمقدورنا في كل وقت سحق كل معارضة مع أصحابها من الأمميين
    لقد هيئنا الله لحكم العالم ، و زودنا بخصائص و مميزات لا توجد عند الأمميين ، و لو كان في صفوفهم عباقرة
    سنكثر من إشاعة المتناقضات و نلهب الشهوات ، و نؤجج العواطف
    يجب أ نسيطر على الصناعة العالمية ، و التجارة الدولية ، و نعود الناس على البذخ و الترف و الإنحلال ، و نعمل على رفع الأجور ، و تيسيير القروض الربوية ، عند ذلك سيكون الأمميون ساجدين بين أيدينا
    الحكام أعجز من أن يعصوا أوامرنا ، لأنهم يدركون أن السجن أو الإختفاء من الوجود مصير المتمرد منهم ، و بذلك يكونون مطيعين لنا ، و أشد حرصا و رعاية لمصالحنا
    لا يصل إلى الحكم ، إلا أصحاب الصحائف السوداء و هؤلاء سيكونون أمناء على تنفيذ أوامرنا خشية الفضيحة و التشهير ، كما نقوم نحن بصنع الزعامات ، و إضفاء العظمة و البطولة عليها

    سنستعين بالإنقلابات ، و الثورات العسكرية كلما رأينا فائدة لذلك ، و لا بد أن نشغل غيرنا بألوان خلابة من الملاهي و الألعاب و المنتديات العامة ، و الفنون و الجنس و المخدرات
    سنتصرف مع كل من يقف في طريقنا بكل عنف و قسوة ، و سنكثر من المحافل الماسونية ، و ننشرها في كل وسط لتوسيع نطاق سيطرتنا ، و عندما تصبح السلطة في أيدينا ، لن نسمح بوجود دين غير ديننا على الأرض و هو اليهودية !
    تأمل أخي الحبيب و اسمع خططهم التي أصبحنا نراها عيانا ، جهارا نهارا الآن بين أيدينا ، في عالمنا اليوم
    خطط صاغها شر أهل الأرض من اليهود في قرون مضت ، حققوا أكثرها ، و لا يزالون يطمعون في المزيد
    و العجيب في الأمر أنهم يعرفون أن مع كل تقدم في خططهم و تحقيق لأهدافهم يقتربون أكثر فأكثر من بدايات النهاية ، غير أنهم ماضون قدما في ذلك !
    أما عن انتشار، و مواقع هذه المنظمة الصهيونية ، فهذه الأخيرة هي الواجهة السياسية الأساسية لليهودية العالمية ، و هي كما وصفها اليهود أنفسهم ، مثل الإله الهندي بيشنو ، الذي له مائة يد ، و هي لها في جميع الأجهزة في العالم بدون استثناء يد موجهة تعمل لمصلحتها ، و الصهيونية هي التي تعمل لإسرائيل و تخطط لها ، كما أن الماسونية لا تتحرك إلا بتعاليمها ، و للصهيونية مئات الجمعيات في أوروبا و أمريكا و التي تعمل لمصلحة اليهود في العالم .

    تعليق


    • #3
      منظمة أبناء العهد

      منظمة سرية ، و هي جمعية من أقدم جمعيات المحافل الماسونية في العالم ، و ذراع و أذرعها الهدامة و لا تختلف عنها كثيرا من حيت المبادئ و الغايات ، إلا أن عضويتها مقتصرة على أبناء اليهود فقط / و خدمتها موجهة بالأساس لدعم الصهيونية عبر أقطار العالم و التقاط الأخبار ، و احتلال مراكز حساسة في دول العالم ، و لها فروع في جميع الأقطار ، و تدرس نفسية كل قائد ، أو حاكم أو سياسي أو زعيم ، أو أي شخصية عامة أو مؤثرة للإستفادة من جوانب الضعف لهذا الحاكم أو ذاك ، و تأسست هذه الجمعية في الولايات المتحدة الأمريكية في مدينة اليهود الأولى نيويورك في عام 1843 للميلاد بصفة رسمية ، بعد أن حصل 12 يهوديا هاجروا من ألمانيا برئاسة يهودي اسمه هنري جونسي على رخصة رسمية بذلك ، و قد اتخذت الجمعية في مدينة نيويورك مقرا لها و مكتبا خاصا و منها انتشرت و تأسست فروع لها في جميع أنحاء الكرة الأرضية
      و شعار هذه المنظمة : الشمعدان ، و هو شعار ديني عقائدي يهودي قديم ، و منذ عام 1865 للميلاد و الجمعية تسعى أن يكون لها وجود على أرض فلسطين ، و بالفعل في عام 1888 للميلاد تأسس أول محفل لها و لغة التعامل الرسمية فيه هي اللغة العبرية ، و من أبرز شخصياته :
      ناحوم
      سوكولوف
      دوزلوكوف
      هاييم نخمان
      ديفيد يلن
      مائير برلين
      حاييم وايزمان
      و
      جاد فرانكين
      و قام هؤلاء الأعضاء بتأسييس مستعمرات يهودية صغيرة على أرض فلسطين ، و كانت موتسا هي أول مستعمرة تأسست في عام 1894 للميلاد بالقرب من مدينة القدس مشكلين بذلك نواة الكيان الصهيوني الحالي ، و قد انظم إلى هذه الجمعية عالم النفس الفائق الشهرة سيغموند فرويد ، و كان مواظبا على حضور اجتماعاتها ، و في عام 1913 للميلاد، أسسوا جمعية لمكافحة التشهير و الإهانة و تشويه السمعة التي يتعرض لها اليهود في العالم

      فيليب كلوزميك : كان رئيسا لهذه الجمعية عندما عين في عهد الرئيس إيزنهاور ، رئيسا للوفد الأمريكي ، لذا الجمعية العامة للأمم المتحدة ، كما قامت منظمة أبناء العهد بعد الإعلان عن قيام دولة اليهود على أرض فلسطين ، بتقديم إمدادات طبية و ملابس و معدات لها ، و ساهمت في إنشاء المكتبات العامة داخل أرض فلسطين ، و تشجير الغابات ، و تقوم هذه المنظمة بتجنيد العمال و الفنيين في الولايات المتحدة الأمريكية في دولة الولايات المتحدة الأمريكية و كندا لفائدة دولة اليهود
      أما عن أفكار و معتقدات هذه المنظمة ، فهناك شعارات ظاهرية معلنة ، و شعارات سرية ، فالشعارات الظاهرة المعلنة فتتمثل في حب الخير للإنسانية و العمل على تحقيق الرفاهية لها ، و مساعدة الضعفاء و العجزة و ذوي العاهات ، و تقديم الدعم للمستشفيات الخيرية ، و افتتاح بيوت الشباب في جميع أنحاء العالم ، و الدفاع عن حقوق الإنسان ، و منع إهانة الجنس اليهودي ، و العطف عل المضطهدين منهم ، و تطوير التبادل الثقافي و الإهتمام بالإحتياجات الثقافية و الدينية للطلاب اليهود في جميع أنحاء العالم ، أما الأهداف السرية الحقيقية المبطنة ، فهي ، ضم الشباب اليهود داخل و خارج أرض فلسطين للنظر في مصالحهم العمومية ، و المحافظة عليها و إعدادهم ، و ترسيخ فكرة أرض الميعاد في أذهانهم ، و بث الحماسة في نفوسهم لتحقيق ذلك ، و يعملون على التصدي لمن يحاول منع اليهود من تحقيق أطماعهم و أهدافهم الحاقدة الخبيثة ، و تدعم عمليات الهجرة اليهودية إلى أرض فلسطين ، و بيع سنداتها ، و تجميع الأموال اللازمة لذلك ، و المساعدات التي تساعد على إدخال المهاجرين إلى أرض فلسطين ، و زيادة طاقة دولة اليهود العدوانية ، و إنشاء الشركات ، و لاسيما الشركات الأمريكية في دولة اليهود في شتى المجالات و تسويق منتجاتها في شتى أنحاء العالم ، هذا بالإضافة إلى الدعم العسكري لدولة اليهود بصفة مستمرة ، و بطريقة تدعو للدهشة و الإستغراب ، إضافة إلى التغلغل في الأجهزة الحكومية و التحكم في سياساتها الخارجية و خصوصا في أمريكا و بريطانيا حيث تغلغلت في صميم الحياة الإجتماعية و الإقتصادية و العسكرية للكثير من دول العالم ، أما عن انتشار هذه المنظمة و أماكن وقوعها ، فتأسست كما أسلفنا في مدينة اليهود الأولى مدينة نيويورك الأمريكية ، و انتشرت فروعها بعد ذلك بشكل سريع في أوروبا ، و صارت لها في دولها مواقع نفوذ قوية جدا ، و امتدت فروعها أيضا إلى استراليا و إفريقيا و بعض دول آسيا ، و لها نواد في بعض الدول الإسلامية أيضا كالأردن و لبنان و المغرب و تونس و العراق و مصر و السودان .
      حزب حيروت الإرهابي اليهودي
      حزب سياسي صهيوني أسسه مناحم بيغن في فلسطين بعد قيام دولة اليهود عليها ، و يعد حزب حيروت ، أو حزب الحرية هو الوريث لمنظمة الأراغون الإرهابية ، فبعد عام 1948 للميلاد ، انصهرت مجموعة الأراغون الإرهابية في جيش الدفاع اليهودي و المسمى تسهال ، و أما من رفضوا الإنضمام للجيش اليهودي ، أسسوا حزبا سياسيا ، أسموه حزب حيروت ، الذي يحمل لواء الإرهاب في دولة اليهود ، و كان على رأس الحزب ، مناحم بيغن ، و في عام 1965 للميلاد ، تحالف حزب حيروت مع حزب الأحرار و كونوا معا تشكيلا حزبيا ، تحت إسم جحل ، و هو الإختصار العبري لما يسمى ب جورج حيروت ليم فاليم ، و يعني : كتلة حيروت و الأحرار ، و اتبعت خطا فكريا و عقديا لا يخرج في قليل و لا في كثير عن خط حيروت العقدي و في نهاية عام 1973 للميلاد كونت مجموعة جحل و عدة أحزاب يمينية تكتلا يسمى بحزب الليكود ، لمواجهة حزب العمل الحاكم ، و ظهرت في هذه التكتلات شخصيات إرهابية منها الخبيث أرييل شارون و عزرا وايزمان ، و الدكتور بنيامين كلفي ، و تعتبر الشخصيات التالية من أهم الشخصيات في هذ التكتل ،

      الشخصية الأولى :
      مناحم بيغن : ولد عام 1913 للميلاد في بولندا ، و التقى بالزعيم الصهيوني جابوفنسكي في عام 1938 للميلاد ، و الذي عينه ممثلا للحركة الصهيونية ، و دخل بيغن فلسطين عام 1942 للميلاد ، و التحق بالمنظمة الإرهابية الأراغون ، و تولى قيادتها في نفس العام ! و بعد ذلك أسس مناحم بيغن حزب حيروت في 1943 للميلاد ، بعد أن ألغيت منظمة الاراغون الإرهابية ، و في عام 1973 للميلاد قاد تكتل الليكود و قاد رئاسة الحكومة اليهودية في فلسطين المحتلة عام 1977 للميلاد ، و في سنة 1977 للميلاد ، وقع اتفاقية كامب ديفد مع الرئيس المصري الراحل أنور السادات ، و يعد مناحم بيغن من أشد اليهود المتبعين للسيادة الصهيونية اليهودية التي تقول : أنا أحارب فأنا موجود ، و القوة هي لغة التفاهم مع العرب
      الشخصية الثانية :
      عزرا وايزمان ، الذي ولد في تل أبيب في عام 1924 للميلاد ، و عين قائدا لسلاح الطيران الإسرائيلي من عام 1958 للميلاد إلى عام 1966 للميلاد ، و اشترك عزرا في حرب 1967 ، ثم عين وزيرا للمواصلات ، فوزيرا للدفاع في دولة اليهود على أرض فلسطين
      الشخصية الثالثة
      يوحنا بيدر : من منظمة الأراغون الإرهابية و هو محرك الحزب ، و واضع نظرياته الفلسفية الإرهابية ، و هو رئيس تحرير الأراغون السابق
      الشخصية الرابعة :
      يعقوب ميريدور ، و هو مدير عمليات الأراغون الإرهابية
      الشخصية الخامسة
      هو الخبيث : ارييل شارون ، ولد في فلسطين في عام 1928 للميلاد ، و انظم إلى المنظمة الإرهابية الهاجانا في عام 1944 للميلاد ، و اشترك في حرب 1948 ، و 1967 ، و التحق بتكتل الليكود الذي يعد حزب حيروت أكبر حزب فيه ، و أصبح من أبرز الزعماء اليهود ، فضلا عن أنه قائد القوات اليهودية التي اجتاحت بلاد لبنان ، و هو المخطط الأول لمذبحة صبرا و شاتيلا
      و تتمحور أهم أفكار ، و معتقدات هذا الحزب اليهودي هو المطالبة بحدود دولة اليهود المزعومة الكبرى و عدم التخلي عن أي شبر من الأرض منها ، و أن للشعب اليهودي حق تاريخي و غير قابل للتنازل عنه في أرض فلسطين أرض الميعاد و الأجداد ، و يعتقد الحزب أن الحرب هي الوسيلة الوحيدة التي يفهمها العرب ، و العمل على تشجيع الإستيطان الديني في أرض فلسطين ، و اعتبار أن تشيع الهجرة يقع على رأس مهام الدولة اليهودية بما يستلزمه ذلك من تخصيص الأموال اللازمة ، و يعتقد أن التجنيد الإجباري واجب على كل مواطن يهودي ، و لذا يلزم إعداد الجنود إعدادا فنيا حديثا مع الإهتمام بالقوات الإحتياطية المدنية اليهودية ، و ينادي هذا الحزب دائما بالتعاون مع المعسكر الغربي ، و الدخول في أحلاف عسكرية خاصة مع الولايات المتحدة الأمريكية و دولة فرنسا ، كما يسعى حزب حيروت إلى التضييق على الأقلية اليهودية في الدول المختلفة ، و العمل على تصفية معسكرات اللاجئين فيها


      تعليق


      • #4
        الروتاري


        جمعية أو ناد إذا صح التعبير اختار للتعريف بنفسه تقديم الخير المساعدات للعالم ، يظم رجال الأعمال و المهن الحرة ، ينتمي إليها أغنى أغنياء العالم ، نشاطها كما ذكرنا هو العمل الإنساني ، تحسين العلاقات بين البشر ، وتشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية، وتعزيز النية الصادقة والسلام في العالم ، كلمات تشبه إلى حد كبير كلمات و شعارات الماسونية ، أعضاؤه ينفون ذلك بشكل قاطع !
        كلمة روتاري تعني الدوران و هي كلمة إنجليزية ، و في نادي الروتاري تعني التناوب على رئاسة النادي ، و لا زالت الرئاسة تدور بين أعضائها بالتناوب !


        اختارت نوادي الروتاري شارة مميزة لها هي "العجلة المسننة" على شكل ترس ذات أربعة وعشرين سناً باللونين الذهبي والأزرق وداخل محيط العجلة المسننة تتحدد ست نقاط ذهبية، كل نقطتين متقابلتين تشكلان قطراً داخل دائرة الترس بما يساوي ثلاثة أقطار متقاطعة في المركز وبتوصيل نقطة البدء لكل قطر من الأقطار الثلاثة بنهاية القطرين الآخرين تتشكل النجمة السداسية تحتضنها كلمتي "روتاري" و "عالمي" باللغة الإنجليزية



        في بحث بسيط عن اللونين الذهبي و الأزرق يتبين لنا أنه من ألوان اليهود المقدسة يزينون بها أسقف أديرتهم وهياكلهم ومحافلهم الماسونية


        تأسس هذا النادي سنة 1905 في 23 من فبراير على يد المحامي بول هاريس و كان أول ناد لهم في مدينة شيكاغو بولاية ألينوي وذلك بعد ثلاث سنوات من نشر بول هاريس لفكرته التي اقتنع بها البعض ، بعد ثلاث سنوات انضم إليه رجل يدعى شيرلي د. بري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة، وظل سكرتيراً للمنظمة إلى أن استقال منها في سنة 1942م.


        في الثلانينات أصبحت أندية الروتاري تغزو العالم العربي قاطبة ففي عام 1929م ظهر للوجود (نادي روتاري القاهرة 2/1/1929م) و نادي أورشليم (القدس) 1929م ، و في سنة 1930 تم تأسيس فروع للروتاري في الجزائر ومراكش برعاية الاستعمار الفرنسي.



        لا تختلف أفكار و معتقدات هذا النادي عن معتقدات و أفكار الجماعة الأم ، الجماعة الماسونية العالمية
        فهو كذلك يوهم العالم أن الدين ليس مسألة ذا قيمة في اختيار العضو ، ولا في العلاقة بين الأعضاء، ولا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن: يزعم الروتاري أنه لا يشتغل بالمسائل الدينية أو السياسية وليس له أن يبدي رأياًًً في أي مسألة عامة قائمة يدور حولها جدال
        في هذه النوادي أخي الحبيب تتم اجتماعات أسبوعية تناقش فيها مواضيع لا يراد للعوام معرفتها ، و يوهمون من لا يعرف حقيقة هذه النوادي بمساعدة الفقراء عبر العالم و العمل الخيري ، و هذا مما لا نستطيع إنكاره أن الملايين من الدولارات تذهب سنويا إلى الأعمال الخيرية في العالم ، يقدمها رجال الأعمال و الملوك و الوزراء و المستشارين المنخرطين في هذا النادي ، غير أن العسل يمكن أن يحمل سما في ثناياه في بعض الأحيان !


        بقي عليك أن تعرف أخي الحبيب أن من بين كل 421 عضواً في نوادي الروتاري ينتمي 159 عضواً منهم للماسونية ! يتزعمه اليهود في أنحاء العالم ، و يبقى رغم تبيانه صدق نواياه ناديا غامضا فباب العضوية غير مفتوح لكل الناس ! و لنا في خطاب المحفل الماسوني في نانس بفرنسا سنة 1881م دليل جازم حيث جاء فيه ما يلي :


        "إذا كون الماسونية جمعية بالاشتراك مع غيرهم فعليهم ألا يدعوا أمرها بيد غيرهم، ويجب أن يكون رجال الإدارة في مراكزها بأيد ماسونية وأن تسير بوحي من مبادئها"


        باعتلاء نيكولا ساركوزي سدة الحكم في فرنسا اكتمل عقد من عقود الماسونية العالمية ، نصر آخر لمن يدعون أنهم من دعاة السلام و الأمن و الصداقة و الإخاء عبر العالم !
        قد يسأل سائل عن علاقة هذا بذاك و أجيب أنني في هذه الفقرة و هي الأهم بالنسبة إلي سأذكر لك أخي الحبيب أهم الشخصيات البارزة و المؤثرة في العالم و التي تنتمي إلى نادي الروتاري ، شخصيات على قدر كبير من الشهرة اختارت عن علم أو جهل استثمار شهرتها في التخطيط لنهاية العالم !

        نادي الأسود أو ما يسمى باللايونز : و هي مجموعة من نوادي ذات طابع خيري اجتماعي في الظاهر ، لكنها لا تعدو أن تكون أحد المنظمات العالمية التابعة للماسونية العالمية و التي تديرها أصابع يهودية بهدف السيطرة التامة على العالم ، ففي عام 1915 للميلاد دعا مؤسس هذه النوادي و هو ميلفن جوناس ، إلى فكرة إنشاء نوادي تضم رجال الأعمال من مختلف أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية ، و كان أول ناد من هذا النوع قد تأسس في مدينة سان أنطونيو بولاية تيكساس الأمريكية ، و في شهر مايو 1917 للميلاد ظهرت المنظمة العالمية لنوادي اللايونز إلى الوجود ، و قد عقدت اجتماعها الأول في شيكاغو ، حيث يوجد أقدم نوادي الروتري هناك ، و بصورة عامة فإن هذه النوادي تتبع بشكل أو بآخر منظمة الماسونية العالمية ، و أنشئ نادي اللايونز من أجل أن يكون بديلا عن النوادي السابقة في حالة انكشافها أو اضطهادها لما يتمتع به من مظهر اجتماعي إصلاحي خيري ، و أما عن أفكار و معتقدات هذا النادي معتقدات ظاهرها الخير و باطنها الحقد الماسوني اليهودي النوراني ، فأطلقوا على أنفسهم اسم الأسود و هو يرمز إلى القوة و الجرأة و حروف الكلمة بالإنجليزية كل منها يرمز لمعنى عندهم ، و يتظاهرون بالعمل في الميادين التالية :
        الدعاية إلى الإخاء و الحرية و المساواة
        الخدمات العلمية
        تشجيع تبادل الزيارات و الرحلات و اللقاءات
        نشر معاني الخير و التعاون بين الشعوب
        تنمية الصداقة بين الأفراد بعيدا عن الروابط العقدية
        الإهتمام بالرفاهية البشرية
        العمل على نشر المعرفة بكل الوسائل الممكنة
        مساعدة المكفوفين
        تخفيف متاعب الحياة اليومية




        و شروط العضوية في هذه النوادي أحبائي لا تختلف كثيرا عن شروط العضوية في النوادي الماسونية ، لكنها تمتاز عن هذه الأخير في أنه يجوز لديهم أن يمثل المهنة الواحدة أكثر من عضوية ، و لا يستطيع أي شخص أن يقدم طلب الإنتساب إليها ، إنما هم الذين يرشحونه و يعرضون عليه ذلك إذا رأوا مصلحة لهم فيه ، و يشترط أن يكون العضو من رجال الأعمال البارزين ، كما يشترط أن يكون مكان عمل العضو في ذات المنطقة التي يكون فيها النادي ، و يفرض عليه أن يحقق نسبة حضور بالنسبة للإجتماعات لا تقل عن 60 % سنويا ، و يمنع نادي اللايونز منعا باتا دخول العقائديين ، و ذوي الغيرة الوطنية ، و يقوم النادي بجذب الشباب و الشابات بغية المحافظة على أدنى مستوى ممكن من الأعمار الشابة و ذلك للحفاظ على حيوية النادي ، و يقومون كذلك باحتواء زوجات كبار المسؤولين ، حيث يسند إليهن مهمة الإتصال بالشخصيات الهامة و المرموقة ، و لديهن نواد خاصة بهن تسمى نوادي سيدات اللايونز ، و أما عن الهيكل التنظيمي لنادي اللايونز فإن الأندية تتشابه و أندية الروتاري اليهودية ، و ذلك بوضع نظام شبه جغرافي يقسم العالم إلى العديد من التكتلات حسب كثافة انتشار الأندية ، و لكل تكتل رقم خاص ، و يتكون التكتل الواحد من دولة أو من عدد من الدول و تقع المجموعة العربية في المنطقة 352 عندهم ، و يتكون كل ناد من هذه الأندية من رئيس ، و نائب رئيس و سكرتير و أمين صندوق ، بالإضافة إلى مجلس إدارة مكون من 12 عضوا على أن يكون بينهم شخص أو اثنان من رؤساء النادي السابقين ، بهدف إحكام القبضة على المجلس كي لا ينحرف إلى مسار لا يريده اليهود
        و تكمن خطورة هذه النوادي في ما يأتي :


        - نشاطاتها الخيرية الظاهرية و التي هي عبارة عن مصيدة تخفي وراءها أهدافها الحقيقية


        - يتسمون بالتخطيط الدقيق و يعملون على السرية التامة في جمع المعلومات
        يتعرفون على أسرار المهن من خلال لقاءاتهم ، مما يعطيهم الفرصة للتحكم في السوق المحلية ، كما يعينهم على التدخل في الشؤون الإقتصادية للبلد التي يحلون فيها ، و يجمعون المعلومات التي تتعلق بالشؤون السياسية و الدينية للبلد التي يقيمون فيها ، و يرسلونها إلى مركز المنظمة العالمي ، الذي يقوم بتحليلها ، ووضع الخطط اللازمة و المناسبة ، و هناك غموض شديد يكتنف أسرارهم و مواردهم و تفرض إجراءات أمنية مشددة على اجتماعات أفراد نوادي اللايونز !


        و الإسلام لديهم يقف على صف واحد إلى جانب الديانات الأخرى سماوية كانت أم بشرية ، هذا من حيث الظاهر ، أما الحقيقة فهم يكيدون له أكثر مما يكيدون لغيره من الديانات ، و يركزون في اجتماعاتهم و مخططاتهم على إبراز مكانة معينة لدولة اليهود و شأنها و يزرعون أفكارا صهيونية في عقول الأعضاء و يقومون بإحياء حفلات راقصة ماجنة تحت شعار الحفلات الخيرية


        لنوادي اللايونز نوادي في شتى أنحاء العالم و قد ادعت نوادي اللايونز في عام 1970 للميلاد أن عدد أعضائها يزيد عن 394 ألف عضو موزعين على 146 دولة و نوادي اللايونز و الروتاري إخواني انتشرت في دولة مصر بعد توقيع معاهدة السلام مع دولة اليهود ، و تتخذ من الفنادق الضخمة مراكز لها فيها ، و ترصد مبالغ ضخمة كجوائز تقدم خلال الحفلات لتنمية الصداقة و حفلات الإهتمام ببعض المشروعات مما يضع اشارة استفهام حول طبيعة الموارد المالية لهذه المنظمة

        نوادي الروتاري

        ، هذه الجمعية الماسونية اليهودية ، تضم رجال الأعمال و الأعمال الحرة ، تتظاهر بالعمل الخيري و الإنساني من أجل تحسين العلاقات بين البشر ، و تشجيع المستويات الأخلاقية السامية في الحياة المهنية و تعزيز النية الصادقة و السلام في العالم ، و كلمة روتاري كلمة إنجليزية معناها : الأعضاء بالتناوب ، و لا زالت الرئاسة بالفعل تدور بين الأعضاء بالتناوب إلى الآن
        و اختارت نوادي الروتري لها علامة يهودية مميزة و هي العجلة المسننة على شكل ترس ذا 24 سن باللونين الذهبي و الأزرق ، و داخل محيط العجلة تتحد 6 نقاط ذهبية و ذكرنا قبلا أخي الحبيب أن اللونين الذهبي و الأزرق هما من ألوان اليهود المقدسة التي يزينون بها أسقف مراكزهم و قداسهم و هياكلهم و حتى المحافل الماسونية ، و هما اليوم لونا علم السوق الأوروبية المشتركة ، أما التأسيس و أشهر الشخصيات ففي شهر فبراير عام 1950 للميلاد ، أسس المحامي بول هاريس أول نادي للروتاري بمدينة شيغاكو ، و يعتبر سيليفر و هو تاجر فحم و غوستاف إيهلوهر و هو مهندس معادن ، بالإضافة إلى بول هاريس المحامي أوائل مؤسسي الحركة الروتارية اليهودية ، وواضعي الأسس الفكرية لها بعد اجتماعات متعددة ، و قد عقد اجتماعهم الأول في نفس المكان الذي بني عليه فيما بعد مقر نادي الروتاري اليهودي و الذي يحمل اسم شيغاكو 177 ، و بعد 3 سنوات انظم إليه رجل يدعى شيرلي ليفري الذي وسع الحركة بسرعة هائلة و ظل سكرتيرا لها إلى أن استقال منها في عام 1944 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام ، و توفي بول هاريس المؤسس الأول في عام 1947 للميلاد بعد أن انتشرت أندية الروتاري اليهودية في أكثر من 80 دولة ، و أصبح لها 6800 نادي يظم أكثر من 327000 عضو في جميع أنحاء العالم
        و من المعلوم أن مصر و فلسطين هما الدولتان الأوليان في العالم العربي و الإسلامي التان ضمتا في أراضيها أندية للروتاري و ذلك في عام 1929 للميلاد ، فبلغ عدد هذه النوادي في مصر أكثر من 20 ناديا و في أرض فلسطين أكثر من 40 ، و في الثلاثينات تم إنشاء أندية للروتاري في الجزائر العاصمة و مراكش في المغرب الأقصى برعاية الإستعمار الفرنسي آنذاك ، و من الشخصيات المشهورة في نوادي الروتاري اليهودية المدعو : يعقوب بارزيف ، و هو رئيس نادي الروتاري في دولة اليود على أرض فلسطين في عام 1974 للميلاد .

        أما عن أفكار و معتقدات نوادي الروتاري فلا يختلف في شيء كثير مع الجمعيات الماسونية ، فهو أيضا يدعو إلى عدم اعتبار الدين مسألة ذات قيمة ، لا في اختيار العضو و لا في العلاقة بين الأعضاء ، و لا يوجد أي اعتبار لمسألة الوطن ، و تزعم نوادي الروتاري أنها لا تشتغل بالمسائل الدينية أو السياسية ، و ليس له أن يبدي رأيا في أي مسألة عامة ، و تلقن نوادي الروتاري أعضاءها بقائمة من الأديان معترف بها على قدم المساواة حسب الترتيب الأبجدي ، مثل البوذية و النصرانية و الخنفوشوسية ، و الهندوسية و اليهودية و المحمدية ، و التي يقصدون بها دين الإسلام قبحهم الله ، وفي آخر القائمة تأتي ديانة الطاويزم و هي الطاوية ، كما تقوم أندية الروتاري بإسقاط عامل الدين لتوفير الحماية لليهود ، و لتسهيل تغلغلهم في الأندية اليومية الدنيوية للبلدان التي تقوم فيها هذه النوادي ، و هذا يستلزم وجود يهودي واحد او اثنين على الأقل في كل نادي ، و لأعضاء نوادي الروتاري اجتماع اسبوعي في كل دولة ، و على العضو تحقيق 60 في المائة من الحضور سنويا على الأقل ، أما باب العضوية كما أسلفنا فهو غير مفتوح لكل الناس ، و على الشخص الذي يرغب في الإنضمام انتظار دعوة النادي له على أساس مبدأ الإختيار المطبق في نوادي الروتاري ، و التصويت يقوم على أساس المهنة الرئيسية ، و تصنيفهم يضم 77 مهنة ، و يحافظون على مستوى أعمار الأعضاء ، و يعملون على تغذية المنظمة بدماء جديدة ، و ذلك بجلب أعضاء جدد في مقتبل العمر
        و قد أجرى تشارلز ماركن الذي كان عضوا لمدة 3 سنوات في إحدى نوادي الروتاري دراسة و خرج بهذه النتائج :
        أولا : من بين كل 421 عضوا ينتمون للروتاري ينتمي 159 عضوا منهم للماسونية العالمية
        ثانيا : نوادي الروتاري تحصل على شعبية كبيرة و يقوى نشاطها حينما تضعف نوادي الماسونية العالمية في بلاد ما ، و ذلك لأن الماسون ينقلون نشاطاتهم إليها حتى تزول فترة الضعف تلك فيعودون إلى سابق عهدهم .

        بدأت أندية الروتاري بالإنتشار في أمريكا في عام 1950 للميلاد ، و انتقلت بعد ذلك إلى بريطانيا و عدد من الدول العربية ، وفروعها الرئيسية تنتشر في مدن لندن و زيورخ و باريس ، و ترتب الرئاسة الروتارية في أي مدينة على حدة ارتباطا مباشرا بالمركز العام ، و على العموم انتشرت و غطت أندية الروتاري 157 دولة في العالم إلى الآن ، و لهذه المنظمة في دولة اليهود على أرض فلسطين وحدها أكثر من 40 فرعا متفرقة ، و تبلغ نواديها في المغرب 13 ناديا متفرقة على عدد من المدن الكبرى



        تعليق


        • #5
          منظمة شهود يهوة



          منظمة عالمية دينية و سياسية ، تقوم على سرية التنظيم و علنية الفكرة ظهرت في أمريكا في النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي ، و يدعي مؤسسوها أنها منظمة نصرانية ، غير أن واقع الحال يؤكد أنها واقعة تحت سيطرة اليهود ، و تعرف أيضا باسم جمعية العالم الجديد ، و شهود يهوة عرفت به ابتداء من عام 1931 للميلاد ، و قد اعترف بها رسميا في الولايات المتحدة الأمريكية قبل ظهورها بهذا الإسم ، أسسها الراهب تشارلز راسل
          في عام 1874 للميلاد و كانت آنذاك تعرف باسم مذهب الراسيلية ، و تحت اسم : الدارسون الجدد للإنجيل ، و عرفت بعد ذلك باسم برج المراقبة و التوراة ، ثم استقر بها الأمر أخيرا تحت اسم شهود يهوة نسبة إلى يهوة إله بني إسرائيل كما جاء في التوراة المحرفة

          و أتى على رئاسة المنظمة شخص يدعى فرانكلين ريديرفور ، الذي ألف كتاب سقوط بابل ، أما عن أفكار و معتقدات شهود يهوة فهي إشاعة الفوضى الخلقية ، و التحلل من جميع الفضائل الإنسانية ، كما يؤمنون بيهوة إلها لهم و بعيسى عليه الصلاة و السلام رئيسا لمملكة الله تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا ، و يؤمنون كذلك بالكتاب المقدس لدى النصارى و لكنهم يفسرونه حسب مصالحهم ، و الطاعة عمياء لرؤسائهم ، كما يستغلون اسم المسيح عليه الصلاة و السلام للوصول إلى هدفهم و هو إقامة دولة دينية دنيوية للسيطرة على العالم ، إضافة إلى تهيئة النفوس لإقامة الدولة اليهودية الكبرى ، و ينكرون العقاب و الحساب في الآخرة ، فلا إثم على من يقترف ذنبا أو معصية في دنياه ، و لا يؤمنون بالآخرة و لا بجهنم ، و يعتقدون أن الجنة ستكون في الدنيا في مملكتهم ، و يعتقدون بقرب قيام حرب تحريرية يقودها عيسى عليه السلام و هم جنوده يزيحون بها جميع الحكام على الأرض ، كما يقتطفون من الكتاب المقدس الأجزاء التي تحبب اليهود و دولتهم على أرض فلسطين إلى الناس ، و يقومون بنشرها ، و لا يؤمنون بالروح و خلودها و لهم معابد خاصة بهم يسمونها القاعات الملكية أو بيوت الرب ، كما يمر العضو بها بمراحل معقدة و يخضع عند الإنضمام إليها لشروط قاسية تحقق له العضوية التي تنقسم إلى 3 مراتب


          المرتبة الأولى : أعضاء الرجال السماوي ، و هم أعضاء الإدارة العليا ، و يرأسهم العبد العظيم و الحكيم ، و يعرف مقره ببيت إيل و هي كلمة عبرانية تعني : بيت الله


          المرتبة الثانية : صف جلعاد أو الرجاء الأرضي : و فيها يوجد أعضاء الإدارة التنفيذية


          المرتبة الثالثة : المبشرون ، و يعرف أعضاؤها بالخدم ، و يسمون أيضا بالشهود ، و هم مكلفون بتوزيع المطبوعات و الرسائل التي تهم الجمعية


          و شعاراتهم متعددة ، أهمها الشمعدان السباعي و الذي هو رمز اليهود الديني و الوطني ، بالإضافة إلى النجمة السداسية و التي تعرف بنجمة داوود و التي يشتركون فيها أيضا مع رمز دولة اليهود على أرض فلسطين !


          و بدون مبالغة ، لا تكاد تخلو دولة في العالم من أنشطة هذه المنظمة السرية الهدامة
          و مركزها الرئيسي في الولايات المتحدة الأمريكية ، في حي بروكلين في مدينة اليهود الأولى نيويورك ، وقد وصل عدد البلدان التي تمارس فيها نشاطها عام 1955 لميلاد المسيح عليه الصلاة و السلام إلى 158 دولة كانوا متفرقين فيها ، و كان عددهم 630000 عضو و عدد دعاتهم في العالم 1814 داعية ، و قد تنبهت بعض الدول إلى خطورتهم ، فمنعت أنشطتهم و تعقبتهم نذكر منها ما يلي : ساحل العاج ، سنغافورة ، لبنان ، الفلبين ، العراق ، النرويج ، الكاميرون ، الصين ، تركيا ، سويسرا ، رومانيا ، هولاندا ، غير أنهم و رغم رفض هذه الأخيرة لأنشطتهم ، لا يزالون ينشطون فيها إلى الآن بطرقهم الخاصة ، أما في إفريقيا و الدول الإسلامية ، فغالبا ما يكون نشاطهم بالتعاون مع المنظمات التبشيرية النصرانية




          الشيوعية


          الشيوعية مذهب فكري يقوم على الإلحاد ، و يقول بأن المادة هي أساس كل شيء ، و يفسر التاريخ على أنه صراع للطبقات ، ظهرت في ألمانيا على يد كارل
          ماركس
          متجسدة في الثورة البلشفية التي ظهرت في روسيا في عام 1917 للميلاد بتخطيط من اليهود ، و توسعت على حساب غيرها بالحديد و النار ، و تضرر المسلمون منها كثيرا ، حيث كانت هناك شعوب تباد من التاريخ بسبب هذه الشيوعية الحمراء اليهودية
          أما عن التأسيس ، و أشهر الشخصيات ، فقد وضعت النظرية الشيوعية أسسها و قواعدها كما قلنا على يد كارل ماركس ، و الذي هو بالمناسبة يهودي ألماني ، و حفيد المليونير الألماني المعروف اليهودي موردخاي ماركس ، و كان كارل ماركس قصير النظر متقلب المزاج حاقدا على المجتمع ، متصف بالنزعة المادية ، و ساعده في التنظير لمذهبه خبيث يدعى فريدريك إنجلز

          و هو صديق ماركس الحميم ، ساعده في نشر المذهب ، و ينفق عليه ، و على مذهبه حتى مات

          الرجل الثالت في هذا المذهب : لينين



          و اسمه الحقيقي فلاديمير أليتش أوليانوف ، و هو قائد الثورة لبلشفية الدامية في روسيا عام 1917 للميلاد ، و سفاحها المشهور ، و كان قاسي القلب ، مستبدا برأيه حاقدا على البشرية ، بل أن هناك دراسات تقول أن لينين ، يهودي الأصل ، و كان يحمل اسما يهوديا ، ثم تسمى اسمه الروسي الذي عرف به بعد ذلك .

          ستالين



          و اسمه الحقيقي جوزيف فاديونوفيتش ، و شغل منصب سكرتير الحزب الشيوعي ، و رئيسه بعد لينين ، اشتهر بالقسوة و الجبروت و الطغيان ، و الدكتاتورية ، و شدة الإصرار على تصفية خصومه إما بالقتل أو بالنفي ، كما أثبتت تصرفاته أنه على استعداد للتضحية بالشعب الروسي كله ، في سبيل شخصه
          و قد ناقشته زوجته في مرة من المرات ، فقتلها على الفور

          من معتقدات الشيوعية أخي الحبيب ، إنكار وجود الله تعالى و كل الغيبيات ، و القول بأن المادة هي أساس كل شيء
          و شعارهم : نؤمن ب3 : ماركس ، و لينين و ستالين
          و نكفر ب 3 : الله و الدين ، و الملكية الخاصة
          عليهم من الله ما يستحقون



          كما يحاربون الأديان ، و يعتبرونها وسيلة لتخدير الشعوب ، مستثنين من ذلك اليهودية ، لأن اليهود في عقيدتهم شعب مظلوم يحتاج إلى دينه ليسترد حقوقه المسلوبة ، كما يحاربون الملكية الفردية ، و يقولون بشيوعية الأموال ، هذا بالإضافة إلى أنهم يحكمون الشعوب بالحديد و النار ، و لا مجال لإعمال الفكر ، و الغاية عندهم تبرر الوسيلة ، و يعتقدون أنه لا آخرة و لا عقاب و لا حساب في غير الحياة الدنيا ، و يؤمنون بأزلية المادة و أن الإقتصاد هو المحرك الأول لكل الأفراد و المجتمعات ، كما تؤمن الشيوعية ، بالصراع و العنف ، و تسعى إلى إثارة الحقد و الضغينة ، بين العمال و أصحاب الأعمال ، و قد تكون المكتب السياسي الأول للثورة البلشفية من 7 أشخاص كلهم يهود إلا واحدا ، و هذا يعكس مدى الإرتباط بين الشيوعية و اليهودية الخبيثة ، إضافة إلى أن الشيوعيين لا يتورعون عن أي عمل مهما كانت بشاعته ، في سبيل غايتهم ، و هي أن يصبح العالم تحت سيطرتهم شيوعيا خالصا


          يقول لينين ما لفظه


          إن هلاك ثلاثة أرباع العالم ليس بشيء ، إنما الأهم أن يصبح الربع الباقي شيوعيا


          و هذه القاعدة طبقت في روسيا أيام الثورة البلشفية ، و بعدها ، وكذلك في الصين حيث أبيد الملايين من البشر ، و كان اكتساحهم لأفغانستان المسلمة بعد أن اكتسحوا الجمهوريات المسلمة الأخرى كبخارى و سمرقند و الشيشان ، و الشركس إنما ينضوي تحت لواء هذه القاعدة الإجرامية الخبيثة ، و كان الشيوعيون يهدمون المساجد و يحولونها إلى دور ترفيه و مراكز للحزب ، و يمنعون المسلم من إظهار شعائره و دينه ، أما المصحف فهو جريمة يعاقب عليها بالسجن سنة كاملة لمن يوجد في بيته ، كما تعتمد الشيوعية على الغدر و الخيانة و الإغتيالات لإزالة الخصوم ، و لو كانوا من أعضاء الحزب الشيوعي نفسه .


          حكمت الشيوعية عدة دول منها : الإتحاد السوفييتي ، و الصين ، تشيكوسلوفاكيا ، المجر ، بلغاريا ، بولاندا ، ألمانيا الشرقية ، رومانيا ، يوغوزلافيا ، ألبانيا ، و كوبا
          و معلوم أن دخول الشيوعية إلى هذه الدول كان بالقوة ،و النار و التسلط الإستعماري كما أسست الشيوعية أحزابا لها في بعض الدول العربية ، فنجد لها أحزابا مثلا في مصر و سوريا و لبنان ، فلسطين ، الأردن ، تونس ، الجزائر و المغرب


          الداروينية
          تنسب الحركة الفكرية الداروينية إلى المفكر تشارلز داروين
          و هو الذي نشر كتابا أسماه أصل الأنواع في عام 1859 للميلاد ، و طرح فيه نظرية النشوء و الإرتقاء مما زعزع القيم الدينية ، و ترك آثارا سلبية على الفكر العالمي الغربي ، و هو صاحب المدرسة الداروينية التي ارتبطت باسمه ، ولد في 12 فبراير عام 1809 للميلاد
          و جاء بنظرية النشوء و الإرتقاء معتبرا أصل الحياة خلية ، كانت في مستنقع آسن قبل ملايين السنين ، و قد تطورت هذه الخلية عند داروين ، و مرت بعدة مراحل منها مرحلة القرد ، منتهيا بالإنسان , و نسف بذلك القول الديني الذي يجعل الإنسان منتسبا إلى آدم عليه الصلاة و السلام ، و قد تبنى الكثير من الأشخاص هذه النظرية ، كآرثر كيث ، و هو دارويني متعصب يعتبر أن هذه النظرية لا تزال حتى الآن ، و من الشخصيات التي تبنت هذه النظرية أيضا ، جيليان هيكسلي ، و هو دارويني ملحد ظهر في القرن العشرين ، و الدكتور سكوت ، و هو دارويني شديد التعصب و هو الذي قال مقولته :
          إن نظرية النشوء جاءت لتبقى ، و لا يمكن أن نتخلى عنها حتى لو أصبحت عملا من أعمال الإعتقاد
          و اتبعه أيضا بيرتران راسل ، و هو متطرف ملحد يشيد بالأثر الدارويني ، مركزا على الناحية الميكانيكية في النظرية فيقول ما لفظه :
          إن الذي فعله كاليليو و نيوتن من أجل الفلك فعله دارون من أجل علم الحياة
          و تقوم النظرية الداروينية حول عدة أفكار و معتقدات هي :
          تفترض النظرية تطور الحياة في الكائنات العضوية من السهولة و عدم التعقيد إلى الدقة و التعقيد ، و تتدرج هذه الكائنات من الأحط إلى الأرقى ، كما تقول هذه النظرية أن الطبيعة اعطت الكائنات القوية عوامل البقاء و النمو و التكيف مع البيئة ، بينما نجد أن الطبيعة قد سلبت تلك القدرة من الأنواع الضعيفة ، فتعثرت و زلت و سقطت
          و استمد داروين نظريته هذه من نظرية الإلتقاء لمالتوس ، كما تقول النظرية الداروينية أن الطبيعة تعطي و تحرم بدون خطة مرسومة ، بل خبط عشواء ، و خط الإلتقاء ذاته متعرج لا يسير على قاعدة واحدة منطقية ، أما الآثار التي تركتها نظرية داروين في المجتمعات الغربية ، فقد كانت هذه النظرية إيذانا لخروج نظرية فرويد عميد التحليل النفسي المزعوم و هو يهودي بالمناسبة ، و نظرية برجستون الروحية الحديثة ، و نظرية جان بول سارتر مؤسس النظرية الوجودية ، و نظرية ماركس الشيوعية المادية ، و هذه النظريات جميعها استفادت من الأساس الذي وضعه داروين ، و اعتمدت عليه في تفسيراتها للإنسان و الحياة و السلوك ، و بدأت الداروينية عام 1859 للميلاد ، و انتشرت في أوروبا و انتقلت بعدها إلى جميع بقاع العالم ، و لا تزال تدرس في كثير من الجامعات العالمية إلى الآن ، ووجدت أتباعا لها في العالم الإسلامي ، من طرف الذين تربوا تربية غربية ، وعلى أيدي المستشرقين ، و درسوا في جامعات أوروبية
          و الواقع أن تأثير نظرية داروين قد شمل جميع أنحاء و دول العالم كما شمل معظم الدراسات الإنسانية ، علمية كانت أو أدبية ، و لم يوجد في التاريخ البشري بأكمله ، نظرية باطلة أثرت على العالم أجمع بهذا الشكل كما فعلت الداروينية ، و يتضح مما سبق أن نظرية داروين دخلت متحف النسيان بعد كشف النقاب عن قانون مندل الوراثي ، و اكتشاف وحدات الوراثة التي تسمى الجينات ، باعتبارها الشفرة السرية للخلق و التكوين ، و اعتبار أن الكروموزومات تحمل صفات الإنسان الكاملة بقدرة الله تبارك و تعالى ، و قد أثبت العلم القائم على التجربة ، بطلان النظرية بأدلة قاطعة ، و أنها ليست نظرية علمية على الإطلاق ، و الإسلام و كافة المعتقدات السماوية ( رغم تحريفها ) تؤمن بوجود الخالق سبحانه و تعالى كخالق وحيد لكل الكائنات


          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمان الرحيم
            اخي العزيز نور الله طريقك بالنور اللذي لا ينطفئ نور الايمان دائما تتحفنا بمواضيع قيمة مشكور على هذا الطرح الجيد والمعلومات القيمة وفقك الله لما فيه الخير اخوك العوسج

            تعليق


            • #7
              اللهم أنصر اخواننا المسلمين في كل مكان

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة العوسج مشاهدة المشاركة
                بسم الله الرحمان الرحيم
                اخي العزيز نور الله طريقك بالنور اللذي لا ينطفئ نور الايمان دائما تتحفنا بمواضيع قيمة مشكور على هذا الطرح الجيد والمعلومات القيمة وفقك الله لما فيه الخير اخوك العوسج

                اخى العوسج

                شكرا لمرورك ودعواتك الطيبة
                اتمنى ان اراك باستمرار فى مواضيعى لتزيدها نورا وقيمة

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة غفران مشاهدة المشاركة
                  اللهم أنصر اخواننا المسلمين في كل مكان


                  امين .. امين .. امين

                  تعليق

                  يعمل...
                  X