إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وانهارا

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وانهارا

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله اما بعد

    حياكم الله جميعا

    يتردد في كثير من الأحيان

    ويثار هذا التساؤل في مجالسنا وتجمعاتنا بين الفينة والأخرى


    حول ما اخبر به رسولنا صلى الله عليه وسلم في حديث أبي هريرة عند أحمد ومسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (( ..... لا تقوم الساعة حتى تعود جزيرة العرب مروجا وانهارا ))

    الجميع يعرف أن جزيرة العرب في هذا الزمن صحراء قاحلة

    وعلى مدى السنوات الماضية كذلك فنحن حينما نسقرا قصص العرب نستوحي منها أن الصحراء والضمأ وتتبع المرعى والمطر كأن هو شانهم

    ولم نقرأ في قصص العرب كلمة النهر او الواحة او الظلال الممتدة او الثمار اليانعة

    مما يوحي أن الفترة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وبينا عصرنا متشابهة تماما في المناخ


    وعندما نتامل في قول النبي صلى الله عليه وسلم (( حتى تعود )) فإننا نفهم من ذلك أن جزيرة العرب كانت في سابق عهدها مروجا وأنهارا ولكن يبدو أن ذلك العصر كان قبل رسولنا صلى الله عليه وسلم بمئات السنين

    ولا أدل على ذلك من رؤيتك لهذه الوديان الضخمة التي بقيت آثارها شقوقا في الأرض ولم يبق فيها قطرة ماء

    فلا نستبعد أن هذه الأودية الموجودة حاليا كوادي سرحان ووادي حنيفة ووداي الرمة ووادي فاطمة
    كانت في سابق عهدها انهارا تجري

    فهل تعود جزيرة العرب مروجا وأنهارا ونشهد هذا الحدث بأنفسنا ام أننا سنودع هذه الحياة قبل بلوغه

    هذا ما لا يعلمه إلا ربنا جل وعلا

    لكننا سوف نستقرأ بعض القرائن والأدلة التي توحي بقرب هذا الحدث كما يقول ذلك المختصون في هذا المجال

    إن تغير المناخ في الدول الباردة وذوبان الجليد في القطب الشمالي وموجات الحر التي اجتاحت دول اوروبا في العوام الماضية ماهي إلا مؤشرات على بدء التغير المناخي وانعكاسه

    ( هذا النص منقول إلى نهاية القوس : ففي فرنسا وفي شهر أغسطس ( 8 ) من العام الماضي 2003 بدأت موجة من الحرارة تجتاحها فوصلت الحرارة إلى أكثر من 40 درجة مئوية وهو رقم قياسي لم يعثر على مثيل له خلال ال 130 سنة التي يحتفظون فيها بالسجلات فقضت على الآلاف من الفرنسيين العجزة الذين عثر عليهم في شققهم موتى ووصل عددهم إلى أكثر من 13,000 وكثير من هؤلاء كانوا يعانون من أمراض وكانوا كبار في السن وكانوا وحدهم،
    المفارقة العجيبة أن المباني في فرنسا كانت مصممة لتحتفظ بالحرارة،ولما إجتاحت البلاد موجة الحر أدى التصميم عمله بكفاءة
    وعبر أحد مسئولي الصحة الفرنسية عن ذلك بالقول "لقد صار الضعفاء يتساقطون كالذباب" ، وحتى حيوانات حديقة الحيوان في باريس أعطيت لها مثلجات لتبريد حرارة جسمها بالاضافة إلى رشها بالماء موجة الحر هذه تسببت في العديد من الحرائق في الغابات مما أدى إلى بعض الوفيات الاخرى في فرنسا والبرتغال وأيطاليا بريطانيا أيضا تعرضت لموجة غير مسبوقة من الحر وصلت إلى 37.7 درجة مئوية ولأول مرة في تاريخها مما أدى إلى نفاذ كافة المراوح الكهربائية من الاسواق وأدت بإدارة السكك الحديدية إلى تخفيض سرعة قطاراتها إلى النصف خوفا من حدوث حوادث بسبب تعوج قضبان السكة الحديدية بسبب الحرارة ، وفي جمهورية التشيك تغير شكل بعض قضبان السكة بسبب الحرارة.
    وسجلت سويسرا الباردة عادة والبعيدة عن أفريقيا والمحيط الاطلنطي سجل شهر يونيو أكثر الشهور حرارة في تاريخها أي منذ 250 عاما ) انتهى .....

    بدأت تلك الدول تتنبه لما يجري على أرض الواقع وأصبحت قضية الاحتباس الحراري هاجسا يؤرق الكثير منها خاصة الولايات المتحدة التي باتت بعض أراضيها تعاني من الحرارة الشديدة وقلة المياه والجفاف .....
    في حين تؤكد الاكتشافات العلمية الحديثة أن جزيرة العرب كانت واحة خضراء تحيط بها البحار وتشقها الأنهار وتزدان أرضها بالخضرة والجمال

    ويتوقع بعض الباحثين عودة البحيرات إلى صحراء شبه الجزيرة العربية, فقد لوحظ في تموز (يوليو) 1977 سقوط أمطار شبه موسمية على امتداد ثلاثة أسابيع في شمال الربع الخالي, ولم ينتج عن ذلك تشكل بحيرات جديدة, ولكن «إذا تكرر هذا الأمر وبقوة كافية لتكوين بحيرات فقد يكون ذلك مؤشرا على عودة الأمطار الموسمية إلى الربع الخالي ومعها انقلاب في المناخ .



    هذا الكلام للشيخ عبدالمجيد الزنداني فاقرأه بعناية

    العالم البروفسيور الفريد كوروز من أشهر علماء الجيولوجيا في العالم .. حضر

    مؤتمرا جيولوجيا في كلية علوم الأرض في جامعة الملك عبد العزيز ..

    قلت له :

    هل عندكم حقائق أن جزيزة العرب -أن أرض العرب - كانت بساتين وأنهارا -

    هذه الصحراء التي ترونها كانت قبل ذلك بساتين وحدائق

    فقال :

    نعم هذه مسألة معروفة عندنا .. وحقيقة من الحقائق العلمية وعلماء الجيولوجيا

    يعرفونها .. لأنك إذا حفرت في أي منطقة تجد الآثار التي تدلك على أن هذه

    الأرض كانت مروجا وأنهارا , والأدلة كثيرة .. فقط لعلمكم منها قرية الفاو التي

    اكتشفت تحت رمال الربع الخالي .. وهناك أدلة كثيرة في هذا .


    قلت له :

    وهل عندك دليل على أن بلاد العرب ستعود مروجا وأنهارا ؟ ..

    قال :

    هذه مسألة حقيقية ثابتة نعرفها نحن الجيولوجيون ونقيسها ونحسبها , ونستطيع أن

    نقول بالتقريب متى يكون ذلك .. وهي مسألة ليست عنكم ببعيدة وهي

    قريبة .. ............ انتهى باختصار

    .
    .
    .


    ومما قرأته : أجريت حديثا دراسة لشبه الجزيرة العربية, حيث أظهرت الصور الجوية وجود مجرى لنهر قديم عملاق يخترق شبه الجزيرة العربية من الغرب ويتجه إلى الشرق, ناحية الكويت, ويختفي مجرى هذا النهر تحت كميات هائلة من الكثبان الرملية,



    وأوضحت الصور أيضًا أن مساحة شاسعة من شمال غرب الكويت عبارة عن دلتا لهذا النهر العملاق كما ذكر الدكتور فاروق الباز إلى وجود كميات هائلة من المياه الجوفية في مسار النهر القديم وإلى احتمال وجود آثار للإنسان القديم الذي لابد أنه عاش على جانبي النهر في العصور السحيقة عندما كان النهر يجري بالمياه قبل 5000 عام انتهى .........

    هذه صورة مكبرة لوادي الرمة اقرأ ماكتبته بداخل الصورة




    وقفة قصيرة لسرد بعض الأدلة التي تؤيد أن جزيرة العرب كانت مروجا وأنهارا لوصل القاري باول الموضوع
    *** الأدلــــــــــــــــــــــــة ****

    * وجود خزانات مياه ضخمة تحت جزيرة العرب مما يدل على كثرة الأمطار فيها في سالف عصورها .
    * وجود حضارات لأمم سابقة في أماكن لا تصلح للحياة في عصرنا هذا .
    * الأودية الجافة المنتشرة في أنحاء جزيرة العرب
    .

    الملاحظ في هذا الزمن كثرة الحديث عن الأعاصير التي تضرب بعض البلاد في كل عام

    والمتابع للأخبار والأحداث يدرك ذلك كله - وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على بداية تغير في المناخ بل بداية عصر جليدي جديد . حيث تشير التقارير إلى أن ذوبان القطب الشمالي تجاوز جميع التوقعات بأكثر من ثلاثة أضعاف وأن ماوصل إليه القطب الشمالي في الوقت الراهن كان العلماء لا يتصورون حدوثه إلا بعد ثلاثين عاما . ويشير الجيولوجيون إلى أن العواصف الثلجية التي تضرب أوروبا وأمريكا اليوم علامة على بداية عصر جليدي آخر، وأن هذا العصر الجليدي عندما يكتمل ستصبح البلاد العربية أكثر المناطق من حيث الأنهار والبساتين.





    قرية الفاو




    تقع قرية الفاو حسب التسمية المحلية على بعد حوالي 700 كم جنوب غرب مدينة الرياض وحوالي 150 كم جنوب شرقي الخماسين بوادي الدواسر ، وتطل على الناحية الشمالية الغربية للربع الخالي في نقطة تقاطع وادي الدواسر بسلسلة جبال طويق عند ثغرة في الجبل يطلق عليها الفاو ويعد الموقع من أهم المواقع الأثرية على مستوى الجزيرة العربية
    وأظهرت أعمال التنقيب معلومات مهمة حول تطور المدينة حيث تبين أنها نمت تدريجياً من نقطة عبور للقوافل إلى محطة تجارية مهمة على الطريق التجاري الممتد من جنوب الجزيرة العربية والمتجه شمال شرق إلى الخليج العربي وبلاد الرافدين وشمال غرب الحجاز وبلاد الشام

    إن اكتشاف هذه القرية تحت رمال الربع الخالي بعمق أربعة امتار تقريبا دليل على أن الحياة كانت قائمة هناك وأن الإمكانات اللازمة للحياة كانت موجود ومتوافرة - بينما نراها اليوم كثبانا من الرمال لا تصلح للحياة مطلقا
    .


    وقفة قصيرة
    الشاعر / راشد الخلاوي رجل اجرى لله على لسانه الحكمة حتى أصبحت أشعاره يتمثل بها الناس في كل زمان ومكان وله بيت مشهور دائما مانسمعه على ألسنة كبار السن الذي يتذكرون به انقضاء الأعمار وهو قوله


    نعد الليالي والليالي تعدنا *** والعمر يفنى والليالي بزايد

    والمتأمل في قصائده يجد أنه بارع في علم الفلك والنجوم على قلة إمكانياته في ذلك الوقت وقد أعجبني من قصيدة مشهورة له قوله :

    ووادِ جرى لابد يجري من الحيا *** إما جرى عامه جرى عام عايد.

    وهو يقصد في بيته هذا أن مجرى الماء لابد أن يجري يوما من الأيام إن لم يجري هذا العام جرى في العام الذي بعده.
    وكلنا يعلم أن بعض المدن يسكنها الناس وهي في الحقيقة وديان سحيقة بل ربما كانت بحارا جفت مياهها وساضرب مثلا بمحافظة الزلفي .
    كنت قد ذهب انا واحد الزملاء إلى سفح الجبل من جهة الجنوب للمحافظة ولاحظنا ان الصخور كلها صخور بحرية وذلك واضح لكل من يشاهدها من أول نظرة .
    ثم ذهبت في المرة الأخرى الى الجهة المعاكسة - جهة الشمال وبدأت بجمع عينات من الصخور
    وقد كان مما وجدت كمية من حيوان نجم البحر وبعض الحلزون المتحجر وهذه الصورة لبعض ما تم جمعه - علما أنني لم امكث إلا مايقرب من النصف ساعة لحرارة الجو .




    وهذا يدلنا على أن هذه الأماكن كانت بحارا فيما مضى من الزمان .
    وقد جاء في صحيح مسلم قول النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ رضي الله عنه : (( يوشك يا معاذ إن طالت بك حياة أن ترى ما ها هنا قد ملئ جنانا )) .
    وقوله صلى الله عليه وسلم يوشك يدل على قرب حدوثه إذا كان هذا الكلام قد قيل منذ أكثر من 1400 سنة .
    وربما تكون هذه البلدان يوما - ما - مدنا تحت البحر ولعل تصوري ان يكون خاطئا .

    لكن الوقائع المشهودة تدل على أن سكنى الاودية الكبيرة تشكل خطرا قد يحيط بأهله في اي لحظة فمثلا عام 1418 يشهد بذلك وعام 1424 في حفر الباطن يشهد بذلك وغيرها كثير هذا إن صح أنها اودية ولست أستبعد أن تكون بحارا فيما مضى فأرضها تدل على ذلك والله أعلم واحكم .

    وفقكم الله جميعا

    سبحان الله رب العالمين
    سبحان الله قل ربي زدني علماً



    [fot1]
    سندباد
    [/fot1]

  • #2
    بارك الله فيك يا اخي
    وان شاء الله تجده في ميزان حسناتك
    ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة ابو الهدى مشاهدة المشاركة
      بارك الله فيك يا اخي
      وان شاء الله تجده في ميزان حسناتك
      شكرن ياخي العزيز
      على المشاركه ودعاء
      جزاك الله الف خير





      سبحان الله رب العالمين
      سبحان الله قل ربي زدني علماً



      [fot1]
      سندباد
      [/fot1]

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة المقصود مشاهدة المشاركة
        شكرن ياخي العزيز
        على المشاركه ودعاء
        جزاك الله الف خير





        سبحان الله رب العالمين

        (( شكرا )) انا اكلت النون طيبة وحلوة ياسندباد نقل موفق ورائع -


        ولاننسى الامانة بان نكتب ( منقول )

        تعليق

        يعمل...
        X