إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قدرات خفية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قدرات خفية



    قدرات خفية

    مازال الإنسان كائن غامض .. وما نعرفه عن أنفسنا كبشر لا يتعدى أن
    يكون قشوراً ظاهرية دون الجوهر .. وكلما ساق لنا العلم كشفاً وراء كش
    عن أنفسنا وأصابتنا الدهشة والتعجب من تلك الإمكانيات والقدرات البشرية
    التي أودعها الله فينا.. وكلما ازدادت دهشتنا وتعجبنا لظواهر وقدرات أخرى نراها في أنفسنا دون أن نجد لها تفسيراً أو كشفاً.
    وتمر العصور والأزمان المتعاقبة ويحاول الإنسان أن يكشف غور نفسه وأن يدرك جوهره، لكن دون جدوى.. فالإنسان مخلوق مركب من روح وجسد، متعدد القدرات والإمكانيات، خلقه الله في كون متميز بالكائنات التي يتمتع كل منها بقدرات خاصة تمكنه من السعي والعبادة، فمنها ما يتمتع بجناحين يحلق بهما في أجواء السماء، ومنها من له القدرة على التنفس تحت الماء ومن يشعر بالخطر عند اقترابه ومن يملك القدرة على الاتصال بأفراد عشيرته مهما كان البعد بينهم. والعديد والعديد من القدرات المختلفة والمتنوعة التي يتمتع بها الكائنات.
    هذا وقد جعل الإنسان سبباً على هذه الكائنات وسخرها له هذا الإنسان المتمتع بالعقل واليدين سيداً على هذه الكائنات ولاشك أن الزعامة والسيادة لابد لها من سند ودليل فما كان لعاجز أن يحكم سليماً ولا ضعيفاً أن يحكم قوياً.

    ولكن هذا الإنسان أولاه الله ? سبحانه وتعالى ? السيادة لما أودعه فيه من قدرات ومواهب تفوق في حجمها وإمكانياتها ما لدى الكائنات الأخرى جميعاً.

    وبطبيعة الحال لا نقصد القدرات الجسمية والعضلية الظاهرة فهذا أمر تجاوزه الإنسان بعقله من أمد بعيد فقد تخطى سرعة الكائنات باختراعه المعدات كالسيارة والقطار وحلق في الجو كالطير باختراعه الطائرات وغاص في أعماق البحار كالأسماك بالغواصات وكل ذلك نتاج العقل البشري.

    إنما نقصد القدرات الخفية والتي تبدو لنا من الوهلة الأولى عند ظهورها كأشياء خارقة في الطبيعة البشرية وإن كانت في حقيقة الأمر قدرات يتمتع بها العديد من الكائنات الأدنى من حولنا في هذا الكون العامر.

    وهذه القدرات نعني منها الظواهر التي تناقلها الناس عن آحاد الناس ولا يقدر عليها غيرهم كظاهرة التخاطر وتوارد الأفكار والانتقال الروحي والتنويم المغناطيسي وقدرات غريبة أخرى نسبت إلى الصالحين كالطير في السماء بدون آلة أو المشي على الماء وقدرات البعض في التأثير على المعادن بثنيها دون الاقتراب منها أو تحريك الأشياء المادية دون لمسها وأشياء أخرى عديدة.

    وليس أسهل على الإنسان عندما يقف عند هذه الأمور عاجزاً عن التفسير أو الفهم أن يفكر كل هذا جملة واحدة ويرمي أصحابها بالدجل والتحايل وما أصعب أن يقوم الإنسان بدراستها والكشف عن مصدرها والوصول إلى التبرير العلمي والمنطقي لوجودها.

    ونحن هنا بصدد هذا الاتجاه الصعب ? اتجاه البحث والدراسة في هذه الظواهر ومعرفة أسبابها ومدى صحتها من خطئها وإمكانية إخضاعها للتجارب العلمية أو إسنادها إلى منطق عقلي يفسر لنا إمكانية حدوثها.

    ولقد منَّ الله علينا بأن أمدنا في كتابه العزيز بالعديد من البيانات والمعلومات التي توضح لنا بعض الظواهر التي يعجز العقل عن الوصول إليها وحده، وكذلك فتح لنا العلم باباً لمعرفة بعض الظواهر الأخرى ومازال أمامنا الكثير لمعرفة البعض الآخر، ولكن أملنا أن نصل إلى كل ما نريد من معرفة مادمنا نسعى ونتعلم ونبحث.

    وفي البداية .. يجب أن نعلم أن القدرات البشرية الخارقة للطبيعة لها أكثر من مصدر، فمنها ما يرجع إلى موهبة خاصة في الإنسان نفسه وتنبع من ذاته ومنها ما يرجع إلى استخدام علم من العلوم غير المتداولة عند العديد من الناس، وبعضها يرجع مصدرها إلى الاكتساب عن طريق بذل الجهد والعمل. كما أن بعضها ينسب إلى الروح البشرية وأخرى تنسب إلى القدرات العقلية والبعض الآخر يرجع إلى الاستعانة بمخلوقات غيبية لا يمكن الاتصال بها إلا عن طرق ووسائل خاصة غير متداولة عند الكثير.

    ونحاول أن نعرض لهذه القدرات دونما مبالغة أو حط من شأنها، مستعينين بالله عز وجل في محاولة الكشف عنها وإيجاد المبرر السليم لها مع ربطها بالعلوم الدنيوية التي كشف عنها العلم الحديث.


  • #2




    أولاً : القدرات الذاتية

    والقدرات الذاتية نعني بها القدرات التي تصدر عن نفس الإنسان وروحه، وهذه القدرات ترجع إلى قدرات الروح والتي يولد بها الإنسان، ونعني منها ظاهرة الانتقال الروحي والوحي الحلمي والحسد والعين والتحكم البالغ في أعضاء الجسد الخارجي والداخلي كذلك العلاج الروحي0

    ثانياً : القدرات العقلية
    ونعني بها ظاهرة التخاطر وتوارد الأفكار ? والتأثير على الأشياء المادية دون لمسها0

    ثالثاً : القدرات المعتمدة على علوم مندثرة
    وهىإلاستعانة بمخلوقات أخرى
    كالسحر والاتصال بالجن وقراءة الفنجان والكف والتنجيم0


    رابعاً : قدرات تعتمد على الاكتساب
    وهي جامعة لمختلف القدرات والإمكانيات السابقة جميعها.
    وهذا التقسيم السابق لا يمنع تداخل أكثر من مصدر في الظاهرة الواحدة، إنما هو يغلب بعض هذه المصادر على الأخرى..
    ونعرض لهذه القدرات كل منها على حدة عارضين ما ورد فيها على لسان العلماء من السلف والخلف ثم نقوم بتوضيح رأينا الخاص في كل ظاهرة.
    وفي بداية الأمر نلقي الضوء على بعض العلوم المندثرة والتي يحرص على دراسة ما بقى منها قلة قليلة للاستعانة بها في الحصول على قدرات خاصة تميزهم عن غيرهم من الناس.
    وسبب بدءنا بهذه العلوم يرجع لما يحيط بها من غموض مما جعلها تتأرجح بين الحقيقة والخيال والتشكك في كونها علماً أو خرافة. ومن أهم هذه العلوم وأكثرها انتشاراً في أذهان الناس علم (السحر). ونتناول بالتفصيل الآراء والأفكار المتعلقة بهذا الموضوع من مصادرها المختلفة قبل ايضاح رأي الدين في هذا العلم0



    تعليق


    • #3


      علم ما وراء الطبيعة


      العلم اثبت ان كل شئ في هذا العالم يتكون من ذرات ، جزيئات ، الكترونات و بروتونات سابحة ومهتزة... اي ان القانون العام هو اهتزاز الذرة بما فيها وكذلك نعرف جميعا ان كل اهتزاز يهتز ضمن رتبة معينة وضمن موجة معينة (وهذا يقودنا الى ان الكون برمته عبارة عن موجات تختلف فقط في طول موجتها )
      وكلما زاد اهتزاز الشئ كلما زاد رقة و اكتسب شفافية (كالغازات مثلا) وحواسنا البشرية لا تستطيع ان تستوعب الا مدى معين من الرتب فمثلا حاسة السمع مقيدة بين عتبة السمع وعتبة الالم (من 20 الى 20000 ذبذبة في الثانية) اي ان الاذن البشرية لا تدرك الا احد عشر سلما ونصف من اصل بلايين السلالم الصوتية واي شي ذو رتبة اقل او اعلى فاننا لا ندركه .... وهذا يدل على ان الانسان لا يستوعب الا الاحداث الظاهره فقط!!...
      وما هو جدير بالذكر ان هذه النظرية سمحت للعلماء ان يفترضوا وجود اكوان متداخلة مع بعضها اي يخترق بعضها الاخر دون ان يشعر احدها بوجود الاخر نظرا لتغاير رتبته في التردد...
      ايضا الرؤية عند الانسان فهي محددة بمدي معين من الطول الموجي للضوء
      اكبر منه او اقل منه لا يري بالعين المجردة
      كالأشعة فوق البنفسجية او الاشعة تحت الحمراء مع انها موجودة و تقاس و تحدد بواسطة اجهزة
      هذا ما سمح لعلم ما وراء الطبيعة ان يخرج للافق ..او علم الباراسيكولوجي .. و يعني بعلم ماوراء النفس .. او ماوراء الفيزياء .. مع انه متعلق بشدة بعلم الفيزياء..

      اشتهرت زرقاء اليمامة في الجاهلية بحدة بصرها , وقيل انها كانت تستطيع الرؤية بوضوح على بعد مسيرة ثلاثة أيام .
      وقيل انها رأت مرة علائم غزو متجهة نحو قبيلتها .. فلما حذرتهم سخروا منها ولم يصدقوها - فلم يكونوا على علم او يقين بمقدرتها - ثم وقعت الواقعة وجاءهم الغزو الذي حذرت منه زرقاء اليمامة ...
      هذه الحكاية عندما يسمعها او يقرأها انسان القرن العشرين فإنه يبتسم اذا شعر بمبالغتها او يهملها اذا اعتبرها اسطورة خرافية .. لكنها في نظر علم نفس الخوارق تعتبر واقعة محتملة الحدوث لامجال للمبالغة او الخرافة فيها .. والتاريخ حافل بمثل هذه الخوارق التي لم تخضع للمنهج العلمي الا مؤخرا ..
      ان ما أثبته علم نفس الخوارق من الحقائق التالية يمكن ان يفتح للانسان ابوابا اخرى من المعرفة :
      - فقد ثبت ان بإمكان العقل ان يتصل بعقل آخر دون واسطة مادية
      - وان بامكان العقل الاتصال بموجودات او مخلوقات أخرى يشعر بها دون واسطة
      - وان بامكان العقل تخطي المسافات الشاسعة
      - وان بامكانه التأثير في حركة الجماد والحيوان ..
      عندما يتصل عليك أحد أصدقائك او زملائك .. وترد عليه بالهاتف مثلاً.. تقول له : كنت اريد الاتصال عليك انا ايضا ..!
      لكنك قد تعتبرها صدفه..!
      تشعر احيانا ببعض الوخزات وتقول انا اشعر بشعور سئ حيال شخص معين ..! وبعدها قد يكون هذا الشخص يعاني من وعكة صحية المت به.. وتعتبرها انت صدفه ..!
      لكن .. عندما نفكر ملياً بهذا نجد بانها تتكرر علينا مرارا وتكرارا ولا زلنا نعتبرها صدف..رغم انه لا وجود للصدف بهذه الحياه فكل شئ مقدر ..!
      هذه بعضٌ من الأمثلة (الباراسيكولوجية) .. وهو علم قائم بحد ذاته (و ما أوتيتم من العلم إلا قليلا ) .. ويدعى بالباراسيكولوجي ..Parapsychology وهذا الاسم على قسمين الأول:
      para : ويعني بللغة العربية ما وراء أو ما خلف psychology : أي علم النفس ..
      واذا جمعنا القسمين تكون : ما وراء علم النفس .
      وقد أُقر هذا العلم في القرن التاسع عشر في العديد من البلدان واقيمت له الكليات والمعاهد .. سواء في الولايات المتحدة .. أو في روسيا في حقبة الأتحاد السوفيتي ..

      للباراسيكولجي عدة فروع ..

      Telepathie:التلباثي .. وهو كلمة مزجية من تعبير يوانني وتعني في الأصل الشعور عن بعد .. ويتعارف على هذا المصطلح بالعربية بـ " التخاطر "
      وينقسم أيضاً إلى عدة فروع ..
      Telekinsis: التيليكينيزيا .. أي التحريك عن بعد بقوة العقل .. أو ما يعرف بـ " العقل فوق المادة ".
      Clair-audiance: الجلاء السمعي

      Clairvoyance:الجلاء البصري ( ما تسمى بالمكاشفة عند علماء المسلمين )

      Astral projection: الطرح الروحي أو الخروج من الجسد الذي يحصل بواسطة الجسد الأثيري Corps Astral

      Spiritism:الأتصال بكائنات غير منظورة.

      Extrasensory per ception:الأدراك عن غير طريق الحواس
      .

      وهناك الكثير مما يدرسه هذا العلم ..

      كانت هذه مجرد بداية بسيطة للتعرف على هذا العلم الغير غريب على علماء المسلمين ومنهم العالم ابن القيم الجوزية -رحمه الله- ويتضح اطلاعه على هذا العلم في كتابه ( الروح ) وايضا كانت هذه من كرامات صحابة الرسول -رضي الله عنهم- و أولياء الله الصالحين .. والذي لا يزال علماء الغرب يتعمقون في مسائله .. ولا يزال الموضوع متشعبا ..

      تعليق


      • #4

        تحريك الأشياءعن طريق القدرات العقلية
        وهذا المصدر قد يكون هو المعنى بمجموع الدراسات القائمة الآن على هذه الظاهرة، ولمعرفة هذا المصدر بصورة مبسطة تتيح لنا فهمه، يتطلب منا الحديث عن بعض القدرات البشرية.
        لقد توصل العلم الحديث إلى نشاط كهربي لجسم الإنسان يترك أثراً في صورة مجال كهرومغناطيسي يحيط بجسم الإنسان ويتركز في أطرافه. وهذا المجال يمكن إدراكه عن طريق أجهزة حديثة يمكنها التقاطه، وعن طريق بعض الظواهر التي يتعرض لها القاطنون في الأماكن شديدة الجفاف، كما هو الحال لساكني الصحراء في وقت الظهيرة، فالصحراء تكون شديدة الجفاف مع ارتفاع ملحوظ لحرارة الجو. وقد لوحظ احتراق بعض الخيام المصنوعة من بعض الأقمشة الداخل في نسيجها خيوط صناعية دون أسباب ظاهرة أي تلقائية.
        وبعد البحث توصل العلماء إلى أن سبب ذلك هو صدور شرارة كهربية من أطراف النائمين بهذه الخيام مما يؤدي الحال معها إلى اشتعال النيران في تلك الخيام، وهو ما أدى بهؤلاء العلماء إلى إدراك هذا المجال بأجهزة أكثر تطوراً تعتمد على موجات الانتراسنك وهي موجات شديدة القصر، يمكنها تصوير هذه الهالة الكهرومغناطيسية في صورة ألوان طيفية متميزة. وهذا الاكتشاف الحديث لهذه الطاقة المنبعثة من جسد الإنسان تعود بنا إلى ظواهر أخرى قديمة يعرفها البشر ويستعملونها في أوقات عديدة وتعرف باسم ظاهرة الحسد والعين.
        وهنا قد يقول القائل إن هؤلاء يعودون بنا إلى الخرافة والدجل وأمور مجهولة لا يعترف بها الكثير من الناس.
        والواقع هو على عكس ذلك تماماً ؟ فدليلنا واضح تمام الوضوح وهو ثابت وقاطع على صحة ما نقول إنه كتاب الله تعالى قائلاً {من شر حاسد إذا حسد} وقد أعزى علماء المسلمون هذه الظاهرة التي يؤثر بها الإنسان على غيره من المخلوقات، وكذا الأشياء إلى طاقة عظمى مصدرها جسم الإنسان يمكن للبعض التحكم بها عن طريق العقل وتوجيهها إلى الآخرين أو إلى الأشياء فتغير من حالها وقد تصيبها إصابة شديدة تؤدي إلى تلفها أو وفاة الإنسان، وهذه الطاقة داخلية كامنة تخرج وتوجه عن طريق العين.
        وأمثلة الحسد والعين كثيرة لا حصر لها وأدلتها في الشرع كثيرة لا ينكرها إلا جاهل بشريعته وأمور دينه.
        وبربط ما توصل إليه العلم الحديث بما علمنا إياه ديننا الحنيف، فنجد أن هناك من البشر من وهبه الله قدرة التحكم في الطاقة الصادرة من جسمه بصور مختلفة وتوجيه هذه الطاقة لاستخدامها استخدامات شتى بعضها خير والآخر غير ذلك.
        ومنها القدرة على تحريك شىء مادي من مكانه أو ثني بعض المعادن أو التأثير على بعض الكائنات الحية بصور مختلفة.

        تحريك الأشياء بالعلم الرباني
        ورد إلينا حديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ما معناه (عبدي أطعني تكن عبداً ربانياً تقل للشىء كن فيكون).
        وقد سبق ذكر جليس سليمان العبد الصالح والذي توصل بما لديه من علم الكتاب أن ينقل عرش بلقيس من اليمن إلى فلسطين في اللازمن {قال الذي عنده علم من الكتاب أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك}. وقد ورد في أحاديث الرسول عليه الصلاة والسلام عن أناس كانت لهم قدرة تحريك أجسام ضخمة كصخور الجبال في حديث ما معناه: "أنه كان غلام آمن بالله تعالى فأمر ملك قومه برميه من أعلى جبل فذهب به رجال الملك إلى أعلى جبل فقال: ربي أكفنيهم بما شئت. فاهتز الجبل وسقط الرجال ورجع ماشياً".

        والأدلة على ذلك كثيرة في القرآن والسنة . ولا شك أن صلاح الإنسان في روحه وعقله وجسده في الإيمان بالله تعالى والاتصال الدائم به سبحانه والتقرب إليه بما يحب من عبادات وأفعال ومنها تنشيط الطاقة الكامنة في جسد الإنسان بمختلف صورها الروحية والجسدية وهو ما نعلم من قدرات الصالحين والتي ترقى إلى ذروة أوجها عند الأنبياء والمرسلين. ومنها ما ذكره القرآن عن قدرة داود عليه السلام على تشكيل الحديد وسليمان على إسالة عين القِطر (النحاس) دون إستعمال وسائل مادية معلومة لنا في ذلك.






        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-01-11, 11:28 PM.

        تعليق

        يعمل...
        X