إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

منتدى علوم ما وراء الطبيعة والباراسيكولوجى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • منتدى علوم ما وراء الطبيعة والباراسيكولوجى

    - الجزء الاول

    اسرار والغاز ليوناردو دافنشى

    ليوناردو دافنشى شاب من عصر النهضة لم يعلم احد هل هو فلكي ام عالم رياضيات ام مهندس ام طبيب تشريح ام فنان تشكيلي ام نحات، يعد من اعظم العباقرة على مر العصور اشتهر بحبه و براعته في دس الرموز و تشفير المعلومات بطريقته الخاصة
    دعونا نبحر في عالم من الاسرار موثقين بحثنا هذا بالصور اسرار لم تكتشف الا حديثًا



    لم اكن اهتم بهذا الشخص ولكن بعد قراءتي لرواية شيفرة دافنشي وملامسة بعض احداثها لحقائق موجودة في التاريخ الاسلامي مثل ان المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم يكن إله و ان الانجيل محرف و هي حقائق ترفض الكنيسة الاعتراف بها قررت ان ابحث عن تاريخ هذا العبقري فكان تاريخه مذهلا لأبعد الحدود .

    ولد ليوناردو دافنشى فى عام 1452 فى توسكانيا ولطالما اقترن اسمه بالعبقرية،
    ليوناردو دافنشى رسام السيدة الغامضة ذات الجاذبية الاخاذة
    والتى تقبع الآن آمنة خلف زجاج متحف اللوفر المضاد للرصاص
    "الجيوكوندا" أو الموناليزا والتى وصفت بأنها اشهر عمل فنى خلال الاف الاعوام من تاريخ الفنون البصرية.
    تلك السيدة الشابة التى ظلت ابتسامتها نقاشاً للنقاد على مدى تلك الحقبة الزمنية حتى تحولت إلى اسطورة بل إلى لغز محير.
    فاذا كانت تلك التحفة الفنية قد حظيت بذلك الاهتمام،فما بال رسامها اذن وخاصة اذا ما عرفنا ان عبقريته لم تقتصر على الرسم فقط، بل تجاوزته إلى ميادين عديدة فى عالم العلم والمعرفة، فقد كان دافنشى مهندساً معمارياً فذاً، ومخترعاً لأسلحة حربية فتاكة، ومصمماً لكثير من الادوات التى تستخدم فى الصناعات الحرفية.
    كذلك كان دافنشى خبيراً فى علم التشريح والنبات والرياضيات والطبيعيات والزراعة وبناء السدود، اضافة إلى ان الرجل كان فيلسوفاً وموسيقياً ونحاتاً..
    ومما يثير الدهشة ان الرجل كان يعيش فى عصر غارق فى الجهل فهو لم يتلق علومه فى كلية أو جامعة، فلم يكن هناك حينها شيء من هذا القبيل . لقد وصل إلى ما وصل اليه بجهود ذاتية وذكاء متوقد.

    اسرار الموناليزا
    التي اغرقت العالم في لغز محير

    كما قلنا سابقًا كان دافنشي مبدعًا في التشفير و دس الرموز داخل رسوماته
    الموناليزا أو الجيوكاندا (بالإيطالية: La Gioconda، بالإنجليزية:The Mona Lisa) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى .
    طبعاً كل من يتمعن الصورة .. يشعر بأنها عادية ..
    لكن أيضا يشعر بوجود غموض...
    وحقيقة اللوحة هي كالتالي.....







    ان ليوراندو دافنشي كان وبصريح العبارة منحرف دينياً وأخلاقياً.. الى حد كبير...أما الانحراف الديني فأقصد أنه كان على ملة انشقت عن النصرانية وتشعبت لتصل الى ما يشبه الوثنية.. فهو ممن يقدس الطبيعة ..... وعليك أن تلاحظ هنا أن الطبيعة ( مؤنث ) !! وكان يرى أيضا أن الشخص المكتمل هو الذي يحمل صفات الرجل والمرأة معاً .. أعتقد فهمتم قصدي... وأما الرجل بالنسبة اليه أقل قدرا من المرأة وأقل أهمية ... فالمرأة يقدسها أكثر لاانها أنثى كما الطبيعة..والمرأة يعتبرها الجانب الأيسر و الرجل هو الايمن ( بقصد تقليل الأهمية للرجل ورفعها للمرأة ) فبعد دراسة لوحة دافنشي... المونا ليزا..
    وجد النقاد أن خلفية اللوحة التي خلف الفتاة ذات خط أفق مائل يصنع في ميلانه طولاً أكبر ليسار المرأة من يمينها باشارة الى أن المرأة اكبر قدرا..
    و لكن .. هل كانت الموناليزا سيدة ايطالية عاشت في عصر النهضة ؟؟
    بالنسبة لوجهها الغامض...فهومزيج بين وجهه ووجه فتاة أخرى أي أنه مزج بين الرجل والمرأة ليعبر عن كمالية الشخصية المرسومة.. وهذا واضح اذا وضعنا صورته أمام اللوحة..


    =


    و قد ادخلت صورة الموناليزا الى الكومبيوتر و ادخلت صورة دافنشي نفسه الى الكمبيوتر
    فكانت النتيجة ان هناك العديد من نقاط التشابه المذهلة بين الصورتين
    فما كان من الخبراء الا ان قالو ان الموناليزا هي ...



    وجه ليوناردو دافنشي نفسه

    =

    اما سبب تسمية اللوحة الموناليزا فهي..
    أنه كان لدى الفراعنة اله اسمه أمون تلفظ بالايطالية ALMONA وهو يعبر لدى الفراعنة عن الغريزة عند الذكور. وبالمقابل اله الانثى ايزيس والتي تعبر عن الغريزة عند الانثى وتلفظ بالايطالية LESA


    اذن هل كانت هناك امرأة تدعى الموناليزا
    ام كانت من وحي خيال عالم مغتر بنفسه مستغل لعبقريته ليدخل علماء العصر الحديث في دوامة من التساؤلات ؟؟؟؟
    ولكن هذا ليس كل شيء كان ليوناردو دافنشي يكتب بخط غير مقروء ابدًا....لا يقرا الا بطريقة واحدة و هي ان تنظر إليه من خلال مرآه فتنعكس لك الاحرف واضحة مما جعل مذكراته صعبة التفسير و القراءة قبل معرفة هذه المعلومة
    و تعد مذكرات دافنشي من اغنى المذكرات بالمخترعات
    فقد بين في مذكراته الات طائرة و هيلوكبتر و رجل آلي و آلات حرب و مدرعاتو رشاش آلي و العديد من المخترعات و صور لعلم التشريح للبشر و الحيوانات على حد سواء و إليكم بعض الصور لهذه المخترعات بعد تنفيذها على ارض الواقع و يوجد معضمها في متحف جنوب استراليا و يدعى متحف دافنشي متحف العبقرية

    النموذج المصنوع طبق الاصل و الموجود في متحف دافنشي

    =


    هذه هي المدرعة الحربية التي صممها دافنشي




    صفحة من مذكرات دافنشي

    و هذا متحف ليوناردو دافنشي في استراليا و يعرض في هذا المقطع معظم النماذج الحية لإختراعات دافنشي

    =


    =

    صور أذهلت الأطباء لدقة رسم دافنشي لتشريحاته للجسم البشري


    =


    =


    هل تعتقدون ان هذا كل شيء ؟؟
    فكروا مرة أخرى
    لأنه ليس هذا كل شيء
    هناك ما هو اغمض و سر اقوى و اغرب

    انه ......



  • #2
    أولا مشكور أخي الغالي محمد عامر فعلا إنه عبقري
    ولاكن فلسفته في الحيات الدنيا هزيله جدا رغم إبداعه فقد أمعن في الجزئيات ولامسها!!! لاكنه لم يقدر من خلقها وصورها.... فقليل من الفلسفه تؤدي إلى الإلحاد وكثير منها يؤدي إلى الإيمان

    تعليق


    • #3

      اخى العزيز ياسين
      لأن الفلسفة عقلية بحته بينما الفن او
      علم الفلك او الرياضيات او الهندسة او الطب هى تبحث فى امور موجودة ولأن الفلاسفة يفكرون في مابعد الأمور وليس في الأمور بحد ذاتها ولأنهم غالبا لايملكون معرفة الحقيقة فهذا يقودهم إلى الإلحاد أما الذين استطاعوا ان يكتشفوا الحقيقة الصحيحة فزادهم ذلك إيمانا بالله ..
      وقديما قيل ايضا "من تمنطق فقد تزندق " ..
      شكرا لمرورك الكريم واتمنى ان يعجبك الموضوع بعد استكمالة

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        بابا استميحك عذرا اريد التعقيب بسرعه
        دافنتشي ليس لوحده
        هذا حال الكثير من الفلاسف الاجانب
        الذين انتهو الى الجنون او الانتحار العقلي والجسدي
        السبب
        من يمتلك المعرفه والقدره على الابداع ويجد امامه ضلال لا متناهي وعبثيه عقيمه في بعض الاديان الى اين سيتجه؟
        الى الجنون والانتحار
        انا اقول ان وصول الانسان الى الجنون هو افضل من ان يبقى مشركا ومتبعا الى اديان الخرافه عند الاجانب
        ولو تعمقنا في دراسه حال الفلاسفه الاوروبيين لنجدنهم اشد قربا من ديننا الاسلامي الحنيف اكثر من بعض المسلمين في وقتنا الحالي الذين لا يعرفون من الدين الا الحركات
        والجوف فارغ والصمت مطبق على ارجائها والسكون عظيم
        دافنتشي
        اختار ان يحارب الكنيسه بالسر
        لانه لو بانت افكاره التي تنقد المسيحيه لأعدم حاله حال غاليلو المسكين
        لهذا وجد نفسه يدافع عن عقله بالشيفره
        وهذا ماثل للعيان في لوحه العشاء الاخير
        وأنا انصح كل انسان ان يقرأ ( شيفره دافنتشي ) بالرغم من منعها في دولنا العربيه والسماح بها في اوروبا حاميه المسيحيه
        انظروا الى هذا التناقظ الرهيب
        نحن نمنع ما يهاجمهم وهم يسمحون به
        ملكيين اكثر من الملوك

        تعليق


        • #5

          اخى العزيز فالح
          لنا لقاء طويل فى نهاية الموضوع وخصوصا لمناقشة لوحة العشاء الاخير واسرارها
          اهدى اليك والى الاخوة الاعزاء رابط لرواية دافنشى مترجمة الى العربية



          تحميل رواية شفرة دافنشي مترجمة

          حجم الرواية مضغوطة 13.2 ميجا

          http://link.arjwan.com/showlink.php?...ZD1CU0Q1MlBMTw==
          pass : www.sohbanet.com






          تعليق


          • #6
            اسرار والغاز ليوناردو دافنشي
            الجزء الثاني




            هذا الجزء سيكون في تاريخ الديانات

            كلنا كمسلمين نعلم ان المسيح لم يصلب و لم يقتل بل رفعه الله سبحانه وتعلى الى السماء ... اليس كذلك ؟؟
            انظروا لهذه القطعة من القماش و استعدوا للخبر المفاجئ




            و هنا تم قص الصورة لجعلها اوضح


            =

            يعتقد ان هذه القطعة من القماش هي كفن السيد المسيح عليه السلام
            و هو بريء عليه السلام من قتلهم له و لكن هذه اقوال المسيحيين
            و لكن السؤال هو التالي
            كلنا يعلم ان الله عز و جل انزل على رجل هيئة المسيح و هو الذي صلب
            اذا هل من الممكن ان يكون هذا الكفن هو كفن شبيه عيسى عليه السلام ؟؟
            انظروا الى قوة تأثير هذه القطعة من القماش لدى المسيحيين
            ولكن الطامة الكبرى هي ان العلماء اجروا عليها اختباراتهم لمعرفة عمرها و عرضوها لأشعة اكس لمعرفة خفاياها


            =






            فكانت المفاجأة كالتالي




            صورة فوتوجرافية ظهرت تشبه صور النيجاتيف هذه الايام
            لشيء يشبه الشبح كان مخفي داخل قطعة القماش ...شبح رجل
            قال المسيحيون انها معجزة من معجزات المسيح بأن استطاع ان يرسم على كفنة
            صورة ثلاثية الابعاد و لا تظهر الا بأشعة اكس
            و لكننا نسأل كمسلمين هل هي صورة لشبيه المسيح ؟؟؟
            ام انها خدعة متقنة لعبقري فذ ؟؟
            جاء رد العلم على المسيحيين و كل المتسائلين
            يقدر بقياس عمر الكربون في القطعة ان عمره ما بين 500 الى 700 سنة
            و لكن المسيحيين لم تقنعهم نتائج الكربون
            فأتجه العلماء الى اناجيل النصارى لمعرفة كيفية شكل الكفن
            فجاءت الادله على رؤوس النصارى كالرعد الهادر
            قرأ العلماء انجيل متى و يوحنا و لوقى و غيرها من الاناجيل
            فوجدوا ان المسيح او شبيه المسيح كما نعلم كمسلمين
            لف بشرائط من الكتان و بعدة قطع من الاقمشة
            بل ان رأس المسيح على حد زعم كتبهم لف بأكثر من قطعة واحدة من القماش
            اذا يا نصارى ها قد رددنا على زعمكم انه كفن المسيح
            فكفن المسيح يتكون من عدة قطع
            اذًا كيف طبعت صورته على قطعة واحدة ؟
            نأتي لكلام العلماء بعد ما اسكتوا النصارى
            فكر العلماء من يمكن ان ينتج هذه العبقرية
            بأن يرسم صورا لا تظهر الا بأشعة اكس
            من عاش في فترة بين 500 سنة الى 700 سنة
            لا يوجد سوا عبقري واحد عاش في هذه الفترة



            انه العبقري ليوناردو دافنشي

            و بعد كشف سر الموناليزا كما قلنا فالجزء الاول من البحث
            و بنفس الطريقة ادخلت صورة الشبح الذي ظهر على قطعة القماش و صورة دافنشي
            الى جهاز الكمبيوتر
            فكانت النتيجة مذهلة




            توجد العديد من نقاط التشابه بين دافنشي و صورة المسيح المزعوم

            فما كان من العلماء التي صدمتهم المفاجأة الا ان ايقنوا
            ان دافنشي رسم نفسه في هذه الصورة و لكن السؤال الذي حير العالم
            هل علم دافنشي طريقة التصوير الفوتوجرافي ؟؟
            كيف اخفى صورته و جعلها لا تظهر الا بأشعة اكس
            مع العلم ان اشعة اكس لم تكن مكتشفة في عصره
            هل اكتشف اذا هو اشعة اكس ؟؟؟

            هل اكتشف هذا الرجل و اخترع اشياء ما زلنا نخترعها اليوم ؟؟
            هل هناك مكتشفات مخبأة له لأشياء لن نتكشفها او نخترعها الا فى المستقبل ؟؟ احد يعلم
            لماذا الموناليزا غريبة ؟؟
            لأنها رجل
            و اي رجل ؟؟
            انها ليوناردو نفسه
            و كذلك فالكفن فقد رسم دافنشي نفسه و تظاهر بأنه رسم المسيح


            ولكن هذا ليس كل شيء




            هذه الصورة التي رسمها دافنشي كانت من اغرب و ادق صور التشريح



            .

            كيف رسم دافنشي رحم و بطن امرأة حامل



            بل و الجنين يوجد بداخله بوضعه الطبيعي


            كيف ؟؟


            هل شرح امرأة حية و قتل جنينها في سبيل العلم


            ام درس دراسات دقيقة على وضعية الجنين عند خروجة و بنا عليها رسمه .. بل كيف رسم الاوردة و الشرايين في يسار الصورة


            بهذه الدقة و هذه الطريقة القريبة من الواقع


            سؤال اخر لم يعلم احد اجابته يضاف الى مذكرات دافنشي التي لم تحل


            ولكن هناك المزيد


            قرأت بحثًا وجدته في موقع تيليجراف البريطاني


            اثبتت الابحاث التي قام بها العلماء على بصمات اصابع دافنشي


            الموجودة على لوحه و رسوماته ان اثار البصمات و تقاطيعها


            60% منها يعود الا ان اصل والدته من البحر المتوسط


            بل اصلها من العرب بشكل خاص


            اي ان دافنشي امه كانت عربية و هذا ما يجعل دافنشي ذا اصل نصف عربي



            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-30, 01:53 AM.

            تعليق


            • #7




              اسرار والغاز ليوناردو دافنشي
              الجزء الثالث





              سيكون الجزء الثالث مرتكز على لوحة العشاء الاخير تلك اللوحة المعروضة في متحف اللوفر في الغراند جاليري


              و لقد قمت بإعداد بعض الصور المهمة لفهم اسرار هذه اللوحة


              لوحة العشاء الاخير تلك التي صورت المسيح المزعوم و هو يجلس على طاولة طعام و يحيط به 12 شخصًا تصويرًا للحورايين





              تلك اللوحة التي تصور اللحظة التي يعتقد المسيحين انها اللحظة التي سبقت صلب المسيح و انه اجتمع مع حوارييه ليخبرهم بهذا الخبر


              و توضح اللوحة الانزعاج و الارتباك بين الحواريين عند سماعهم لهذا الخبر
              ولكن قبل ان نبدأ


              هناك بعض النقاط التوضيحية لكي تكون مدخلا لهذا البحث


              الكأس المقدسة :


              يهتم المسيحين بهذه الكأس و يؤمنون بوجودها فما هي هذه الكأس ؟؟؟


              يقال انها الكأس التي قام يوسف الرامي ( و هو احد الحواريين كما جاء فالمسيحية ) قام بجمع دم المسيح المتساقط منه بعد صلبه


              و هذه الكأس لها قوى عجيبة لذلك هرب بها الى بريطانيا و انشأ سلالة لتحمي هذه الكأس تدعى اخوية سيون و قامت هذه السلالة بإنشاء فرسان الهيكل ( هيكل سليمان )و هم حراس يقومون بحماية هذه الكأس و يطلق عليهم ايضا الجنود الفقراء للمسيح و حراس معبد سليمان



              =

              فرسان الهيكل


              و قد كان فرسان الطاولة المستديرة الانجليز يسعون خلف هذه الكأس للحصول عليها و قد انشأ هؤلاء الفرسان الملك ارثر الذي حكم بريطانيا من نهاية القرن الخامس الى بداية القرن السادس الميلادي و نسجت حوله الاساطير .


              .=

              الملك ارثر


              و لكن ما لبثت الا ان ظهرت اسطورة اخرى عن الكأس المقدسة


              الا انها هي الكأس الذي شرب منه المسيح في عشائه الاخير قبل صلبه

              و بعد صلبه قام يوسف الرامي بجمع دماء المسيح في هذه الكأس


              و لكن منذ ان ظهرت رواية دافنشي كود قلبت الموازين في سبيل كشف هذه الاسطورة


              ففي الحضارات السابقة كانت هذا الرمز " V " يرمز للأنثى


              لأنه يشبه الكأس و الانثى تحمل النسل في داخلها


              و لكن .... لماذا اذكر هذه النقطة هل يوجد في لوحة العشاء الاخير هذا الرمز ؟




              هل وجدتموه ؟؟

              ألم تجدوه ؟؟
              ماذا يعني دافنشي برسمه لهذا الرمز

              اذا للأنثى علاقة بالموضوع


              و كذلك لماذا رسمه بين المسيح و بين شخص اخر اذًا للشخص الاخر علاقة بموضوع الانثى


              يقال ان هذا الشخص هو يوحنا و هو فتى ذو ملامح انثوية


              و لكن لماا دافنشي رسم رمز الانثى بقربه الا اذا ....


              الا اذا كان هذا ليس بفتى و لكنه انثى نعم امرأة تقف بالقرب من المسيح


              و حتى ان ملامح جسدها تدل على انها انثى

              =

              و لكن ...

              هنالك المزيد من الألغاز

              أنتم تعتقدون ان عدد الاشخاص 12 شخص و مع الشخص الذي يمثل المسيح يصبح العدد 13 شخص


              هل تعلمون ان المختصين لا يعلمون العدد الفعلي للأشخاص المتواجدين في هذه اللوحة العجيبة


              فكما قلنا ان دافنشي العبقري كان مبدع في تخبئة الرموز و دسها
              انظروا للآتي ...


              =

              هل ترون ماذا يحمل الرجل
              ذلك الشيء داخل الدائرة التي عليها علامة "؟"


              هل تعلمون ما هذا الشيء






              نعم انها سكين
              و لكن لماذا هذا الرجل يحمل سكين


              و هل لها علاقة بعدد الاشخاص ؟
              هل رأيتم الرجل الذي ظهر و هو يحمل السكين و كأنه يطعن رجل اخر لقد شهدتم الآن ايجاد الشخصية رقم 14
              في لوحة العشاء الاخير الغامضة و المثيرة


              دافنشي
              نعم لقد فعلها دافنشي


              هذا العبقري


              جلعنا نتساءل كم عدد الاشخاص في هذه اللوحة


              ما هي الحكاية التاريخية التي تحكيها هذه اللوحة الغامضة

              حكاية العشاء الاخير هي مجرد بداية
              لألغاز و تاريخ خبأه دافنشي في هذه اللوحة
              تاريخ اعتقد انه يدلنا على اخوية سيون

              تاريخ اعتقد انه يدلنا على حقائق و فضائح ستنقض دعائم الكنيسة

              التي كانت تحاول ان تسكت اخوية سيون

              و تمحوهم عن وجه الارض

              نيوتن .... دافنشي .... شكسبير


              ليست مجرد عقول


              بل عقول فذة و جبارة
              مما يظهر لنا مدى قوة و عبقرية اخوية سيون

              لا اخفيكم سرًا

              اني اعجبت بدافنشي ايما اعجاب و سأظل ابحث عن ألغازه و اسراره


              و لكن هل تعتقدون ان هذه هي نهاية ألغاز هذه اللوحة ؟؟
              اعيدوا التفكير مره اخرى
              انظروا مجددًا لهذه اللوحة

              .= .width = 350; return false;">

              =

              ألم تتساءلوا لماذا ؟؟

              لماذا رسم دافنشي أيدي الاشخاص بهذه الوضعيات المختلفة التي نجد بعضها شاذ عن الحدث فالمسيح سوف يقتل و لكننا نرى ايدي ذات وضعيات غريبة !!!


              نعم انه لغز اخر لهذا العبقري المدعو

              ليوناردو دافنشي
              Leonardo Da Vinci


              ألا تذكركم وضعية الأيدي بهذا الشخص ؟؟
              ألا تذكركم بقائد الأوركيسترا

              الذي ينظم الاخرين لعزفوا مع بعضهم

              إذا لم تذكركم بهذا الشخص

              فقد ذكرت شخص ما

              و هما جان ماريو وزوجته لوريدانا ماتزاريللا
              بحيث انه عند التوفيق بين اوضاع الأيدي للأشخاص

              و قطع الخبز المتناثرة على الطاولة ظهرت سيمفونية مشفرة خبأها دافنشي بهذه الطريقة العبقرية مقطع موسيقي رائع



              و نشرت صحيفة (إل جورنالي) الايطالية


              خبرا عن "سيمفونية سماوية، ترتيلة تمجيد لله من تأليف ليوناردو دافنتشي، مخفية في طيات غطاء مائدة لوحة العشاء الأخير


              وهي لحن سري بقي مشفراً، لكنه جاهز الآن ليستمع إليه العالم


              بل ليس هذا و حسب فقد اخفى دافنشي نص قديم مكتوب باللغة العبرية


              حيث انه لو قمنا بتوصيل النقاط التي ترسم نوتات المقطوعة الموسيقية
              سنجد انه تم تكوين عبارة باللغة العبرية

              و على طريقته فقد كتبها بالمقلوب و لا تقرأ الا بالمرآه
              و يقول النص : معه ( أي مع المسيح ) ستجد العزة و المجد
              لكن ما اللغز الذي يحاول دافنشي ان يخبرنا به

              و الموجود في كنيسة سانتا ماريا ؟؟؟

              هل هو قبر الكأس المقدسة اذا كانت الكأس عبارة عن امرأة

              كما توحي لنا رواية شيفرة دافنشي ؟؟؟

              ام هل هو مخبأ الكأس المقدسة

              اذا ما كانت هي الكأس التي جمع فيها دم شبيه المسيح
              الذي يعتقدون انه المسيح ؟؟؟؟

              ألغاز غير محلولة
              و لكن هذا ليس كل شيء

              هناك المزيد
              و المزيد
              و المزيد
              .



              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-30, 02:55 AM.

              تعليق


              • #8
                بسم الله الرحمن الرحيم
                اذكر اخ محمد عامر انه عند نزول روايه دافنتشي كنت من المبادرين الى اقتناء نسخه قبل ان تسحب من الاسواق بعدها في فتره قليله
                ولكن المهم هو ما كان يتحدث دان براون عنه بالنسبه الى مريم المجدوليه وعلاقه المحبه مع المسيح وان هذه العلاقه اثمرت عن تكون سلاله من احفاد المسيح
                وأن هذه المرأه الجالسه بقرب المسيح ما هي الا زوجته مريم المجدوليه
                هذا ما اتذكر اني قرئته فما رئيك

                تعليق


                • #9
                  السلام عليم ورحمة الله
                  عندي سؤال لو سمحت اخ محمد ...
                  هل تقصد بهيكل سليمان ( سليمان عليه السلام ) ؟؟؟
                  [CENTER][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=purple]عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
                  [/COLOR][B][COLOR=#006400](ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ)[/COLOR][/B][COLOR=purple]
                  [/COLOR][B][COLOR=#800000]رواه مسلم [/COLOR][/B][COLOR=purple]
                  [/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=#000080][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4]
                  [B]فلا تحرمونا من دعواتكم عسى ان يفرج الله كربي عاجلا غير اجل
                  ولك بالمثل ان شاء الله جل جلاله[/B][/SIZE]
                  [/FONT][/SIZE][/COLOR][URL]http://www.qudamaa.com/vb/f6/[/URL][SIZE=3][COLOR=#800000][B]

                  لاضافة-صور-على-موضوعك-عن-طرق-المنتدى-اتبع-التعليمات-الآتية
                  [/B][/COLOR][/SIZE]
                  [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اخي حفار
                    الاخ محمد لم يقصد ولكن هم يقصدون
                    وهم طائفه أوروبيه وكلهم مرتبطون بالماسونيه

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة faleh مشاهدة المشاركة
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اخي حفار
                      الاخ محمد لم يقصد ولكن هم يقصدون
                      وهم طائفه أوروبيه وكلهم مرتبطون بالماسونيه
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      اخي الكريم .. فالح
                      يبدو اني لم احسن صياغة السؤال .. فعذراً
                      فأنا اعلم انهم هم من قالها .. وليس الاخ محمد ..
                      لكني قصدت : الا يذكرك اسم الهيكل .. باليهود ؟؟!!!
                      اذاً ..هل يمكن ان يكون من ادخل هذه القصة - قصة الكأس - هم اليهود !!؟؟

                      هل يمكن ان يكون دافنشي .. قد علم بعض المعلومات من اليهود !!؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة



                      الكأس المقدسة :


                      يهتم المسيحين بهذه الكأس و يؤمنون بوجودها فما هي هذه الكأس ؟؟؟


                      يقال انها الكأس التي قام يوسف الرامي ( و هو احد الحواريين كما جاء فالمسيحية ) قام بجمع دم المسيح المتساقط منه بعد صلبه


                      و هذه الكأس لها قوى عجيبة لذلك هرب بها الى بريطانيا و انشأ سلالة لتحمي هذه الكأس تدعى اخوية سيون و قامت هذه السلالة بإنشاء فرسان الهيكل ( هيكل سليمان )و هم حراس يقومون بحماية هذه الكأس و يطلق عليهم ايضا الجنود الفقراء للمسيح و حراس معبد سليمان



                      =

                      فرسان الهيكل


                      ملاحظة:
                      لم استطع تحميل الرواية ... فهلا اعدت رفعها من جديد؟
                      وشكراً لك
                      [CENTER][SIZE=4][FONT=Arial][COLOR=purple]عَن أَبي الدَّردَاءِ رَضِي اللَّه عنْهُ أَنَّهُ سمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم يَقُولُ :
                      [/COLOR][B][COLOR=#006400](ما مِن عبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعُو لأَخِيهِ بِظَهرِ الغَيْبِ إِلاَّ قَالَ المَلكُ ولَكَ بمِثْلٍ)[/COLOR][/B][COLOR=purple]
                      [/COLOR][B][COLOR=#800000]رواه مسلم [/COLOR][/B][COLOR=purple]
                      [/COLOR][/FONT][/SIZE][COLOR=#000080][SIZE=4][FONT=Arial][SIZE=4]
                      [B]فلا تحرمونا من دعواتكم عسى ان يفرج الله كربي عاجلا غير اجل
                      ولك بالمثل ان شاء الله جل جلاله[/B][/SIZE]
                      [/FONT][/SIZE][/COLOR][URL]http://www.qudamaa.com/vb/f6/[/URL][SIZE=3][COLOR=#800000][B]

                      لاضافة-صور-على-موضوعك-عن-طرق-المنتدى-اتبع-التعليمات-الآتية
                      [/B][/COLOR][/SIZE]
                      [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12


                        الاخ العزيز حفاار

                        كل الروابط التى حاولت ان ارفعها لا تعمل واعدك بمجرد الوصول الى رابط سليم سارسلة اليك والى ذلك الحين اهدى اليك ملخص ممتاز للرواية من اعداد
                        د.أيمن الجندي

                        أن أفضل وسيلة
                        لفهم رواية شفرة دافنشي - والضجة المحيطة بها - هو ترتيب الأحداث بطريقة عكسية من النهاية للبداية لنعرف تحديدا ماذا يريد الكاتب أن يقوله لنا من خلال هذه الرواية المشوقة .

                        بيت القصيد في هذه الرواية هو بشرية المسيح ..المسيح ليس أبنا للرب كما تقول المسيحية الحالية ولكنه نبي كريم .. تقول الرواية أيضا أنه قد تزوج من السيدة مريم المجدلية ( وهي طبعا ليست السيدة مريم الصديقة والدته ) وأنجب طفلة أسمها سارة ما زال نسلها موجودا حتى هذه الساعة ..ولكن هذه المعلومات الخطيرة قد تم حجبها بواسطة الفاتيكان الذي تخلص من كل الأناجيل التي تشير لإنسانية المسيح عليه السلام وزواجه بالسيدة مريم المجدلية ..هذه المؤامرة صنعها الملك قسطنين لصناعة دين جديد يختلف تماما عن الدين المسيحي الحقيقي الذي جاء به المسيح عليه السلام بعد تلك الحرب الأهلية التي دارت في مملكته بين الدين الصاعد الجديد ( المسيحية ) وبين الوثنية القديمة وهددت بتفكك الإمبراطورية ولذلك فقد أعتمد المسيحية كدين رسمي بعد إدماج العقائد الوثنية في نسيج الدين المسيحي الجديد لإرضاء الطرفين ..فأقراص الشمس المصرية أصبحت الهالات التي تحيط برؤوس القديسين والرموز التصويرية لإيزيس وهي تحتضن وترضع طفلها المعجز حورس أصبحت أساس صورة مريم العذراء وهي تحتضن المسيح الرضيع ..وكل عناصر الطقوس الكاثوليكية مثل تاج الأسقف والمذبح والمناولة وطقس طعام الرب مأخوذة من أديان وثنية قديمة.

                        تأكيد ألوهية المسيح الرب كانت ضرورية جدا لوحدة الإمبراطورية الرومانية ولسلطة الفاتيكان ..والعجيب أن مسألة خطيرة كألوهية المسيح ( أو بشريته ) قد طرحت للتصويت وأقرت بفارق صوت واحد ( هكذا تؤكد الرواية ) ..لكن الشيء الذي يصيبها في مقتل هو مسألة زواجه من السيدة مريم المجدلية ولذلك فقد عمدت الكنيسة إلى تشويه سمعة السيدة مريم المجدلية ووصمها بالبغاء زورا وبهتانا هي التي تنحدر من نسل النبي داود عليه السلام ..بل وتعدى ذلك إلى احتقار المرأة كجنس واحتقار العلاقة الجنسية بالتبعية والتي كانت الديانات الوثنية القديمة تحتفي بها وتعتبر الاتحاد الجنسي - وبما يؤدي إليه من معجزة الخلق - وسيلة للتقرب إلى الرب .

                        تقول الرواية أن الأناجيل القديمة والوثائق التي تثبت بشرية المسيح عليه السلام وزواجه من مريم المجدلية قد عثر عليها فرسان الهيكل أثناء الحروب الصليبية في هيكل سليمان بعد التنقيب فيه لشهور طويلة وتم نقلها لأوربا وتهديد الفاتيكان بها ..وحدث اتفاق سري بين الطرفين على حجب هذه المعلومات مقابل سلطات واسعة لفرسان الهيكل الذين توارثوا السر من خلال منظمة سرية تدعي الأخوية ( إخوان سيون ) وكان من أبرز رؤسائهم دافنشي الذي سميت الرواية باسمه .

                        لا يوجد تفسير واضح لحجب السر عن الإعلان في هذه الرواية ولكن ما يقال أنهم كانوا ينوون إذاعته في وقت معين (غالبا في نهاية الألفية الثانية ) حسب طقوس تلك الجماعة السرية إلا أنهم في كل حال حاولوا بالرموز تسريب سر بشرية المسيح وزواجه من المجدلية عبر الأجيال ..وكل لوحات دافنشي تمتلئ برموز تشير لذلك وأشهرها تلك اللوحة ( العشاء الأخير ) فالشخص الذي يجلس إلى يمين المسيح عليه السلام ليس رجلا كما يبدو لأول مرة وإنما امرأة ذات شعر أحمر ويدان صغيرتان وصدر صغير ترتدي ثيابا معاكسة للمسيح عليه السلام الذي كان يرتدي ثوبا أحمر وفوقه عباءة زرقاء بينما كانت مريم المجدلية ترتدي ثوبا أزرق وعباءة حمراء ..وكان وضعاهما في الصورة يرسمان بوضوح حرف M الذي يشير للزواج بينهما ..وهذه اللوحة التي تشير لزواج المسيح من المجدلية هي سبب عنوان الرواية " شفرة دافنشي " الذي أراد أن يمرر السر من خلال الرمز.. هكذا تزعم الرواية .

                        أ
                        خوية سيون توارثت موضع الوثائق السرية عبر التاريخ مع حماية نسل المسيح عبر القرون ..وتعاقب على رئاسة هذه الجمعية الماسونية السرية أسماء لامعة من قبيل نيوتن وديزني كما يقولون .. وقد كانت تقاليدهم أن تقتصر معرفة مكان الوثائق على رئيس الجماعة وثلاثة أعضاء فقط ..وهنا تظهر اصابع اليهود بوضوح.

                        يصعب تلخيص حبكة الرواية في سطور لأنها تدور عبر أكثر من خمسمائة صفحة .. ولكن بترتيب الأحداث بطريقة عكسية يتضح أن السيد " تيبينغ " هو العقل المدبر للأحداث وهو راجل واسع الثراء جدا إنجليزي متعصب لجنسيته حاصل على لقب فارس وكرس حياته من أجل الوصول لتلك الآثار ويعتبر أكثر إنسان على وجه الأرض خبير بهذه الأمور..سيتضح في نهاية القصة أن هذا الرجل هو المدبر لكل هذه الأحداث من أجل الوصول لسر هذه الوثائق التي صارت هدف حياته الوحيد واستخدم في سبيل الوصول إليها شبكة تجسس إلكترونية عالية التقنية توصل من خلالها لمعرفة شخصية رئيس الجمعية السرية وأعضائها الثلاثة الذين يعرفون سر مكان الوثائق .

                        ولكي يصل إلى السر فإنه أنتهز تدهور العلاقة بين الفاتيكان وجماعة متعصبة تدعي "أوبوس داي " وسحب الفاتيكان اعترافها بتلك الجماعة بما كان يهدد بانهيارها ، وعرض السيد " تيبينغ " على رئيس هذه الجماعة الكاثوليكية المتعصبة أن يرشده لتلك الوثائق التي كانت ستمنحه قوة لا نهائية ووسائل ضغط على الفاتيكان الذي كان مستعدا لأي شيء مقابل أن يحصل على تلك الوثائق المزعجة ..وبالتالي فإن هذه الجماعة عهدت بمهمة الحصول على الوثائق للراهب المتعصب الأبرص "سيلاس" الذي قتل الرئيس الحالي للجمعية الماسونية والثلاثة الكبار الآخرين وانتزع بتهديد السلاح سر مكان الوثائق والذي تبين بالطبع أنه ليس صحيحا .
                        والرئيس الحالي للجمعية الماسونية كان هو مدير متحف اللوفر السيد "جاك سونيير" كعادة الجمعية السرية في اختيار رؤسائها من الشخصيات اللامعة البارزة ولأنه عرف من قاتله أنه توصل لمعرفة الثلاثة الكبار الآخرين وقتلهم جميعا في نفس الليلة، فقد أدرك أن السر سيموت بموته ولذلك فقد سرب هذا السر لحفيدته "صوفي نوفو " التي تعمل في قسم فك التشفير والتي لم يكن لها أي علاقة بجمعية الأخوية حيث أنها كانت على قطيعة مدتها عشر سنوات مع جدها التي شاهدته في طقس جنسي فاضح ولم تغفر له قط ولم تقبل محاولاته المتكررة لتفسير الأمر أو إعادة الصلة .
                        "روبرت لانغدون " شخصية رئيسية في هذه الرواية وهو أمريكي متخصص في علم الرموز الدينية في جامعة هارفاد وجاء باريس مدعوا لإلقاء محاضرة ..وكان ناشره قد أرسل دون علمه نسخه من كتابه الحديث عن هذه الوثائق لعديد من العلماء بينهم مدير متحف اللوفر ، ويبدو أنه أقترب دون أن يدري من مكان السر ولذلك فقد دعاه لمقابلته بعد المحاضرة ..تلك المقابلة التي لم تتم لأنه كان قد قتل في هذا الوقت ..
                        كان طبيعيا أن يرتاب المحقق البوليسي فاش في المؤلف الأمريكي لأن القتيل كان قد كتب اسمه بجوار جثته لكن السيدة " صوفي نوفو" والتي كانت تعرف جدها أكثر من أي شخص آخر رغم القطيعة فقد فهمت على الفور أن السيد لانغدون برئ تماما من تهمة قتل الجد ولذلك فقد ساعدت على تهريبه من قبضة المفتش البوليسي فاش الذي راح يطاردهما معا.
                        وبواسطة رموز معقدة لا يتسع المكان لتفاصيلها وجدت الحفيدة مفتاحا غريب الشكل تركه الجد لها ولكنها لم تكن تعرف ما المقصود به ولا أهميته ..وبمحض الصدفة يقودها المتهم البريء " روبرت لانغدون " إلى السيد " تيبينغ " المدبر الحقيقي للأحداث لأنه كان الحجة في هذا الموضوع.
                        وفي إطار بوليسي تتصاعد الأحداث بينما يحاول الثلاثة " صوفي نوفو ولانغدون وتيبيغ معرفة مكان الوثائق التي تثبت بشرية المسيح وزواجه من المجدلية ثم تنتهي الرواية باكتشاف دور " تيبينغ " مع احتمالية وجود الوثائق مدفونة تحت الهرم الزجاجي الذي بناه ميتران في ساحة اللوفر مع إيحاء واضح لعلاقة الرئيس الفرنسي ميتران بهذه الجمعية الماسونية السرية .وانحناء " لانغدون" الذي ثبتت براءته من مقتل مدير اللوفر أمام ذكرى مريم المجدلية وما تهمس به الأنثى المقدسة عبر التاريخ


                        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-30, 09:16 PM.

                        تعليق


                        • #13
                          موضوع شيق
                          يدل على عبقريتك ومدى استنتاجك
                          كل الشكر لك

                          تعليق


                          • #14
                            الجزء الرابع



                            استكمالا لموضوعنا عن شيفرة دا فينشي التى تعتبر رواية تشويق وغموض بوليسية خيالية للمؤلف الأمريكي دان براون ونشرت عام2003.

                            حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة وصنفت
                            على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 50 لغة حتى الآن.

                            ونستعرض مجددا بعض احداث الرواية التى تبدأ بالتحديد من
                            متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على
                            المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي.

                            يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن والعالم الرسامليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في - سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.

                            تأتي الإثارة في صدور هذه الرواية إلى حد منعها من الدخول إلى عدة دول منها الفاتيكان والذي اعترض اعتراضاً شديداً على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيح بـمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. مُنعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الأوربية والدول العربية مثل لبنان والأردن.


                            =


                            يتناول الكتاب محاولات روبرت لانغدون، أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب أشياء آخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عاريًا ومتخذًا وضع إحدى لوحات ليوناردو دا فينشي الشهيرة وهيالرجل وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر أعمال ليوناردو دا فينشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الأنثى المقدسة) والمتضمنة الموناليزا والعشاء الأخير تشارك بوضوح في حل اللغز.

                            يدور النزاع في الرواية حول حل لغزين اثنين:

                            ما هو السر الذي كان سونيير يحميه والذي قاد إلى موته؟

                            من هو العقل المدبر وراء الجريمة ووراء مقتل الحراس الثلاثة الآخرين؟

                            تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال أجزاء مختلفة من الرواية.
                            وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الأخير من الرواية.

                            يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الأحاجي، متضمنة الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب.

                            تعتبر الرواية هي الكتاب الثاني من ثلاثية بطلها الرئيسي روبرت لانغدون. جرت أحداث الكتاب السابق، ملائكة وشياطين، في روما وتتحدث عن الطبقة المستنيرة، وبالرغم من أن ملائكة وشياطين تدور حول نفس الشخصية إلا أنه ليس من الضروري قراءتها لفهم أحداث شيفرة دا فينشي. صدرت الرواية الأخرى في عام 2009 م. وعنوانه الرمز المفقود، ويتفق على أنها تتحدث عن الماسونية وتقع احداثها في 24 ساعه فقط.

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة faleh مشاهدة المشاركة
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              اذكر اخ محمد عامر انه عند نزول روايه دافنتشي كنت من المبادرين الى اقتناء نسخه قبل ان تسحب من الاسواق بعدها في فتره قليله
                              ولكن المهم هو ما كان يتحدث دان براون عنه بالنسبه الى مريم المجدوليه وعلاقه المحبه مع المسيح وان هذه العلاقه اثمرت عن تكون سلاله من احفاد المسيح
                              وأن هذه المرأه الجالسه بقرب المسيح ما هي الا زوجته مريم المجدوليه
                              هذا ما اتذكر اني قرئته فما رئيك
                              اخى العزيز فالح

                              صدقت الشخص الذي يجلس إلى يمين المسيح عليه السلام قى اللوحة ليس رجلا كما يبدو لأول مرة وإنما امرأة ذات شعر أحمر ويدان صغيرتان وصدر صغير ترتدي ثيابا معاكسة للمسيح عليه السلام الذي كان يرتدي ثوبا أحمر وفوقه عباءة زرقاء بينما كانت مريم المجدلية ترتدي ثوبا أزرق وعباءة حمراء وكان وضعاهما في الصورة يرسمان بوضوح حرف M الذي يشير للزواج بينهما .. وقد عمدت الكنيسة إلى تشويه سمعة السيدة مريم المجدلية ووصمتها بالبغاء زورا وبهتانا وهى التي تنحدر من نسل النبي داود عليه السلام ،تقول الرواية أيضا أنه قد تزوج من السيدة مريم المجدلية ( وهي طبعا ليست السيدة مريم الصديقة والدته ) وأنجب طفلة أسمها سارة ما زال نسلها موجودا حتى الان

                              تعليق

                              يعمل...
                              X