إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أجعلونا نشاهد الدراهم بالجاهلية وبصدر الإسلام بمكة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أجعلونا نشاهد الدراهم بالجاهلية وبصدر الإسلام بمكة

    معاً في هذا المنتدى نحو جيل جديد محترف بعلوم









    المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه










    ازرع وردة علمية واسيقها بماء العلم







    افضل من الجلوس بالظلام ورمي الشجرة المثمرة التي تنفع الناس ويمكن للإنسان ان يحجب نور الشمعة








    ولكنه لن يستطيع ان يحجب نور القمر المنير




    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله















    باقة ورد نقدمها للجميع







    معاً في هذا المنتدى نحو جيل جديد محترف بعلوم المسكوكات بإذن الله تعالى وتوفيقه
    ]












    أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام






    الموضوع





    الحسيني أجعلونا نشاهد النافذة رقم 2 للدراهم





    منذ ولادة النبي صل الله عليه وسلم الي أخر صحابي ضرب الدراهم رضي الله عنهم















    السلام عليكم

    أحبتي الكرام
    أقدم لكم اليوم نافذة ونماذج مختارة والخاصة للدراهم الفضية والتي كانت رائجة ومتداولة منذ ولادة النبي محمد صل الله عليه وسلم إلي أن نصل إلي درهم أخر صحابي ضرب الدراهم باسمه وهي طبعاً بفضل من الله وحده تعتبر من ضمن مجموعتي الخاصة المتواضعة والمحفوظة بمتحف محمد الحسيني للمسكوكات الإسلامية بدولة الكويت الغير مدعوماً من أي جهة كانت ولكن لحبي للتاريخ الإسلامي العظيم نقوم بدراسة هذه العلوم النادرة والغير تقليدية ونقتني منها كل ما هو هام لحفظه ودراسته ونشره للأجيال القادمة
    وأن شاء الله سوف تكون النافذة الثانية خاصة للدنانير الذهبية التي كانت رائجة بمكة والمدينة بعهد النبي محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام رضي الله عنه وكذلك سوف تكون النافذة الثالثة لمجموعتي للفلوس النحاسية
    التي كانت رائجة بمكة والمدينة بعهد النبي محمد صل الله عليه وسلم وصحابته الكرام وسوف نستمر بوضع الصور للمسكوكات لجميع مجموعتي الخاصة
    وحتى لا نطيل عليكم المقام نترككم مع لنماذج والمجموعة الخاصة لنا بفضل من الله ومن ثم بدعائكم الدائم لنا بظهر الغيب





    والله ولي التوفيق









    النافذة 1














    النافذة 2















    النافذة 3















    النافذه 4











    تكملة للنافذة رقم 5














    تكملة للنافذة رقم 6

















    تكملة للنافذة رقم 7















    تكملة للنافذة رقم 8












    تكملة للنافذة رقم 9















    تكملة للنافذة رقم 10













    تكملة للنافذة رقم 11















    تكملة للنافذة رقم 12














    الخلاصة العلمية






    نقول أن الصحابة الذين ضربوا الدراهم الفضية الإسلامية المعربة على الطراز الكسروي كان





    عددهم 7 صحابة فقط 4 منهم نقشوا أسمائهم بها وهم سيدنا معاوية وابن الزبير وسمرة بن جندب وعبدالله بن عامر رضي الله عنهم أجمعين وأما دراهم سيدنا عمر وعثمان وعلي المعربة سجلوا بها فقط التوشيحات الإسلامية زائد التاريخ المصادف لخلافتهم الكريمة .







    وربما سوف يطرح لنا سؤالاً هاماً ينشر دائماً بجوجل وهو







    لماذا لم يضرب ويسك الرسول محمد صلى الله عليه وسلم نقوداً إسلامية خاصة ببلاد المسلمين





    ونبذ النقود البيزنطية الأجنبية لاسيما لوجود صور وتوشيحات لاتينية وكسروية ولماذا الصحابة الكرام نقشوا صورة كسرى الفرس بدراهم




    الجواب الخاص بنا بفضل من الله وحده
    11- كانت مكة والمدينة بعصر الجاهلية وبصدر الإسلام تتعامل مع تلك الطراز من النقود وهي الدنانير البيزنطية والدراهم الفارسية الكسروية الأجنبية والغير عربية وكانت نقوداً مركزية للغاية ببلاد العرب كافة وكان ذلك قبل ظهور النبي صل الله عليه وسلم والإسلام العظيم











    كما قال تعالى في رحلة الشتاء والصيف
    و قد كان العرب ما قبل الإسلام وبسبب أنّ الجزيرة العربيّة كانت صحراء قاحلةً قليلة الخيرات يسعون للتّجارة والتّكسب لتأمين قوت عيالهم ، فنظّموا رحلاتٍ للتّجارة نحو اليمن والشّام بما اصطلح على تسميته رحلة الشّتاء والصّيف ، فكانوا يذهبون صيفاً إلى الشّام يبتاعون المحصولات الزّراعية وخيرات الشّام الكثيرة ويتّجهون شتاءاً نحو اليمن فيبتاعون العطور والثّياب وغيرها ، وهم في طريقهم ورحلتهم يكونون في أمانٍ فالقبائل تحترمهم إذ أنّهم أهل البيت الحرام وسدنته فلا يتعرّض لهم أحد في وقتٍ اشتهرت فيه الجزيرة وما حولها بالسّلب والنّهب والخطف ، وقد امتن الله عليهم بذلك ، قال تعالى ( لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ*إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ*فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ*الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ ) وفي الآية الأخرى













    (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا جَعَلْنَا حَرَماً آمِناً وَيُتَخَطَّفُ النَّاسُ مِنْ حَوْلِهِمْ) ، فنعم الله عليهم أن جعل لهم الأمان في بيوتهم وبلادهم ورزقهم من الطّيبات بفضله فجحد طائفةٌ منهم بأنعم الله فكفروا برسالته ، فأراهم الله عذابه في الدّنيا ويوم القيامة يردّون إلى أشدّ العذاب
    فكان من الصعب تبديل تلك المسكوكات المركزية والمتعارف عليها لدى العرب والدين الإسلامي كان في بداية ظهوره بالساحة العربية .






    2- وكانت النقود كأداة اقتصادية باهتمام الحكام والدول على مر العصور باعتبارها المقياس الحقيقي لقوة الدولة الاقتصادية، فهي تعبر بصورة واضحة عما يصيب النظام الاقتصادي من قوة أو ضعف، فالدول التي تمتلك نظاماً اقتصادياً قوياً وثابتاً تضرب نقوداً جيدة العيار، وعلى وزن ثابت، وتلقى رواجاً تجارياً كبيراً في أسواق التداول النقدي والتجاري، وتصبح نقوداً دولية معترف بها في الأسواق العالمية، وتتجاوز كل الحدود السياسية والدينية والجغرافية بين الدول ,ومنها الدولة البيزنطية والكسروية .وكانت مكة والمدينة لا توجد بها دور للضرب للنقود ولا توجد بها أيضا أيدي عاملة لسك المسكوكات بل كانت لها رحلة تجارية بالصيف والشتاء لبلاد الروم وهي كانت سوريا وبلاد فارس والعراق فكان لزاماً عليها بالتعامل بنقودهم في بلادهم وجلب نقودهم معهم لمكة لبيع ما لديهم وشراء احتياجاتهم لاسيما كانت العرب في مكة تعيب الصناعة اليدوية فكان من الصعب وجود ايدى مهرة لصناعة النقود وعمل دوراً للسك خاصةً لعدم خبرتهم بهذه العلوم من قبل فكيف يقوم النبي محمد صل الله عليه وسلم وأصحابه بضرب النقود وهم لم يشاهدوا دوراً للضرب بل ولم تفتح لهم بلاد الروم والفرس حتى يتثقفوا من حضارتها بصناعة النقود الحقيقة التي تليق بهم وبسمعة الإسلام العظيم فكانت الخبرة الفنية تنقصهم والأيدي العاملة في هذا المجال فهذا كان يعتبر سبباً قوياً حقيقياً بعدم ضرب النقود بعصر محمد صل الله عليه وسلم











    -3 وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك منشغلاً بالدعوة إلي التوحيد وهداية البشر وإخراجهم من الظلمات إلي النور في تلك البقعة فالدعوة إلي الله ونشر التوحيد الحقيقي في تلك الحقبة تعتبر أهم غاية وأهم من إصدار نقوداً جديدة خاصةً للمسلمين مع أنهم لو تمكنوا بصناعتها لتمت صناعتها فوراً , والتخلي حيال النقود الأجنبية











    . 4- كانت الدعوة الإسلامية في بدايتها بعهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم وكيف يستطيع نبذ النقود لتلك الدول العظمى وهي الروم والفرس في تلك الحقبة بل كانت تتداول تلك النقود الأجنبية قبل ولادة سيد الخلق بمئات الأعوام وما هي ردت فعلهم الروم والفرس ولو علموا بنبذ مسكوكاتهم في تلك الحقبة الحرجة من جانب المسلمين لاسيما كانوا المسلمين في بداية الدين الإسلامي ونشأته وهم كانوا يواجهون قريشاً وغيرهم بكل حين كيف لو تمت مواجهتهم بجيوش الروم والفرس وهي البلدان العظمي وجيوشها الجبارة الكبيرة في تلك الحقبة فهذه حكمة ربانية بعدم صدور للمسلمين في تلك الحقبة نقوداً خاصةً بهمحتى لا يكسر الإسلام وهو في بدايته وانتشاره ,والله سبحانه قد ذكر الدينار البيزنطي والدرهم الكسروي لمعرفة وتداول العرب لهذه المسكوكات قبل الإسلام ومعرفتهم التامة بها بل وقد اقرهم بها خاصةً بالعمل بها بالتشريع الإسلامي المالي في عهد محمد صل الله عليه وسلم مثل الزكاة والكفارات والنذور والصدقات والمهوروغيرها .












    5- بل لقد ضرب لنا نبي الهدي محمد صلى الله عليه وسلم أجمل الأمثال الرائعة والمميزة والجميلة خاصةً باحترام الحضارات للدول الأخرى والدليل انه قد حرم ونهى بعدة أحاديث بعدم قص وتلف النقود الخاصة للروم والفرس بتلك الحقبة فهذه هي أخلاق الرسل والأنبياء عليهم الصلاة والسلاممع أن محمد صل الله عليه وسلم يعتبر هو أول من قام بعملية إصلاح النقود في عصره وخاصةً عندما جعل الوزن الشرعي للدراهم حيال الوزن وليس السك والضرب لا يفهم كلامي خطأ خاصةً عندما جعل وزن الدرهم الشرعي 2.975 غم حيال الوزن اي ست دوانق لاسيما كانت الدراهم تقرض وتهشم فجعل سيد الخلق الوزن الشرعي لمن اراد أن يزن الدراهم أثناء عمليات البيع والشراء وكذلك .





    نقول بأن محمد صل
    الله عليه وسلم وهو يوصي بالحفاظ حيال النقود الأجنبية من التلف وهذا من سماحة الإسلام العظيم وكذلك من التلاعب المالي بين المجتمع حتى لا تعم الفوضى المالية بين المجتمع الإسلامي وهذا أن دل يدل على من سماحة الإسلام العظيم ورسول الرحمة بالمحافظة حيال حضارة الأمم الأخرى حتى قال






    باب النهي عن كسر سكة المسلمين إلا من بأس 2284 - ( عن عبد الله بن عمرو المازن يقال : { نهى رسول الله صلى الله عليه وسلمان تكسر سكة المسلمين الجائزة بينهم إلا من بأس} رواه أحمدوأبو داود وابن ماجه





    ملاحظةانتبهوا لكلمة إلا من بأس يقصد بها الدنانير التي يكون عيارها رديئاً لا تصلح للتعامل أو تكون من النحاس وتطلى بالذهب والفضة وهذا كان يسمى زيوفاً أو تكون مهشمة كاملاً أو مقروضة حتى النصف للقطر








    6- حتى جاء عهد الصحابي الجليل عمر بن الخطاب وسقطت فارس والروم بيدي المسلمين وقام بجلب إحدى الأيدي العاملة لضرب النقود ويسمى ( سمير ) وقام بضرب أول درهم خاص للمسلمين بعام 20للهجرة









    وأنتظرونا بأذن الله تعالى ومع النافذة للمسكوكات الخاصة للدنانير البيزنطية من ولادة النبي صل الله عليه وسلم الي عهد الدينار الإسلامي الصرف






    الحقوق محفوظة لمتحف محمد الحسيني الشخصي بدولة الكويت






    كتبه محبكم في الله





    طويلب العلم وعاشق المسكوكات






    محمد الحسيني





    من دولة الكويت

    [CENTER]
    [URL="http://saudiup.com/"][IMG]http://saudiup.com/u/681448494719882.jpg[/IMG][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]
    د. محمد الحسيني باحث بعلوم المسكوكات الإسلامية والبيزنطية والكسروية .
    يبحث عن الدليل الحقيقي فقط ويعود للحق أن ظهر له جلياً
    للتواصل العلمي فقط واتس أب
    [/COLOR][/SIZE][/FONT]٠٠٩٦٥٥٠٨٢٢٨٩٩[/CENTER]
يعمل...
X