إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ختم الرصاص اشكال وانواع رصاصة للذمي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ختم الرصاص اشكال وانواع رصاصة للذمي

    أشعل شمعة علمية لإخوانك وأخواتك أفضل من الجلوس بالظلام




    الموضوع



    الموضوع
    ختمة الرصاصة الاسلامية للذمي لدفع الجزية كل عام

    موضوع نادر جداً لم يتم نشره بجوجل لهذه الرصاصة من مجموعتي






    أحبتي الكرام
    أقدم لكم الليلة بأذن الله تعالى موضوعاً جديداً وهاماً ونادراً للغاية
    والخاص بالرصاصة السلامية المسجلة بالخط الكوفي
    البسيط والمؤرخة بالهجري من دون ذكر اسم المدينة في

    عهد الخليفة العباسي هارون الرشيد رحمه الله تعالى
    وحقيقةً ربما كثيراً من الهواة والمفتنين والمجموعات

    الخاصة والمتاحف والمؤسسات يعتقدون بأن هذه الرصاصة

    تعد كما هو معروف لدى 99 ب 100 انها رصاصة لختم

    اكياس وصناديق المسكوكات للدنانير والدراهم والفلوس
    الاسلامية خاصةً عندما يتم ترحيلها من دار السكة الي

    أي بلد او مدينة او اقليم او كور اخر اسلامي لتسلم
    الي الوالي او الوزير او قائد الجيش



    وحقيقةً تعد الاختام الرصاصية
    المنقوشة بالخط الكوفي البسيط الخاصة بختم اكياس
    وصناديق المسكوكات تعد هامة جداً وبعضها يعد نادراً للغاية

    ويجب على الهواة المحافظة عليها



    وتوجد رصاصات نادرة
    وقيمة وهامة جداً جداً

    وهي تعد بريد وصادر لبعض البضائع المرحلة من دار الخلافة
    او الواردة اليها وهي طبعاً مشابه للغاية للرصاصات الخاصة

    لختم اكياس وصناديق المسكوكات الاسلامية للدنانير والدراهم
    والفلوس





    وسوف اقوم بوضع الرصاصات الثلاثة لكم والخاصة
    برصاصة ختم المسكوكات ورصاصة الاذرع للوارد والصادر
    للبضائع ورصاصة تضع بيد الذمي والمعاهد وخاصةً من قام

    ودفع الجزية السنوية لخليفة المسلمين كل عام وفي بداية
    كل عام هجري مع ان الرصاصات متشابه للغاية ما بينهما
    ولكن كل واحده تختلف جداً في مضمونها عن الاخرى
    بالمضمون الكتابي لهما .


    ومع الشرح والتفصيل العلمي

    الخاص بنا بفضل من الله وحده
    واعلموا احبتي الكرام بان محمد الحسيني لا يبخل عليكم في أي

    معلومة قد علمها والعالم هو الله وحده حتى ينتشر العلم الخاص
    بعلوم المسكوكات الإسلامية ونكسب الأجر والثواب من الله وحده
    ومن ثم بدعائكم الدائم لنا بظهر الغيب بالمغفرة والثبات والستر
    والشفاء والرزق والاستمرار بطرق وضخ وكتابة اهم المواضيع
    التاريخية الخاصة بعلوم المسكوكات الإسلامية المختلفة





    أولاً

    الجزية بالقران الكريم



    حث الذمي بدفع الجزية واحترامه وعدم ظلمه او اكراه بالدين بالقران الكريم
    في قوله تعالى: { قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما
    حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية )
    عز وجل -:
    ﴿ وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا
    مِنْهُمْ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَأُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَهُنَا
    وَإِلَهُكُمْ وَاحِدٌ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ ﴾
    [العنكبوت: 46]،
    وقال - عز وجل -: ﴿ وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا
    بِغَيْرِ عِلْمٍ كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾
    [الأنعام: 108]

    ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ﴾ [البقرة: 256]، وامتثالاً لهذه
    الآية الكريمة دأب المسلمون على دعوة الناس إلى الإسلام وعَرْضه عليهم من دون إكراه وإجبار،
    وقال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ
    النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ ﴾
    [النساء: 58]

    عز وجل -: ﴿ لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ
    دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ ﴾
    [الممتحنة: 8]،
    يقول الرب تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا
    يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ
    أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾
    [المائدة: 8]،
    تكملة
    [CENTER]
    [URL="http://saudiup.com/"][IMG]http://saudiup.com/u/681448494719882.jpg[/IMG][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]
    د. محمد الحسيني باحث بعلوم المسكوكات الإسلامية والبيزنطية والكسروية .
    يبحث عن الدليل الحقيقي فقط ويعود للحق أن ظهر له جلياً
    للتواصل العلمي فقط واتس أب
    [/COLOR][/SIZE][/FONT]٠٠٩٦٥٥٠٨٢٢٨٩٩[/CENTER]

  • #2
    تكملة للموضوع الهام



    ثانياً ذكر الذمي بالسنة المطهرة





    ويقول صلى الله عليه وسلم في التحذير من ظلم أهل الذمة وانتقاص حقوقهم:
    (( من ظلم معاهداً أو انتقصه حقه أو كلفه فوق طاقته أو أخذ منه شيئاً بغير
    طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة)) صححه الالباني
    ويقول صل الله عليه وسلم ((من قتل معاهداً لم يرح رائحة الجنة ،
    وإن ريحها توجد من مسيرة أربعين عاماً )). (1
    )البخاري









    تعريف الجزية

    : الجزية في اللغة





    الجزية في اللغة مشتقة من مادة (ج ز ي)، تقول العرب: "جزى ، يجزي،
    إذا كافأ عما أسدي إليه"، والجزية مشتق على وزن فِعلة من المجازاة، بمعنى
    "أعطوها جزاء ما منحوا من الأمن"، وقال ابن المطرز: بل هي من الأجزاء
    "لأنها تجزئ عن الذمي". (2
    ) مختار الصحاح .

    الجزية في اللغة مشتقة من مادة ج ز ي بمعنى جَزاهُ بما صنع؛ تقول العرب:
    جزى يجزي، إذا كافأ عما أُسدي إليه، والجزية مشتقة من المجازاة على وزن
    فِعلة؛ بمعنى
    : أنهم أَعطَوْها جزاءَ ما مُنِحوا من الأمن
    وهي في الاصطلاح تعني: ضريبة يدفعها أهلُ الكتاب بصفة عامة -ويدفعها
    المجوس في آراء أغلب الفقهاء، والمشركون في رأي بعضهم- نظير أن يُدافع
    عنهم المسلمون، وإن فشل المسلمون في الدفاع عنهم تُرَدُّ إليهم جزيتُهم، وقد
    تكرَّر هذا في التاريخ الإسلامي كثيرًا
    .












    على مَنْ تُعلى مَنْ تُفرَضُ الجزية؟





    من رحمة الإسلام وعدله أن خصَّ بالجزية طائفةً ومنع أخذها من آخرين؛ فهي:
    - تؤخذ من الرجال ولا تؤخذ من النساء.
    -
    تؤخذ من الكبار البالغين ولا تؤخذ من الأطفال.
    -
    تؤخذ من الأصحاء ولا تؤخذ من المرضى وأصحاب العاهات غير القادرين على القتال.
    -
    تؤخذ من الغني ولا تؤخذ من الفقير؛ بل إن الفقراء من أهل الكتاب النصارى
    واليهود والمجوس والمشركين قد يأخذون من بيت مال المسلمين؛
    إن كانوا في بلد يُحكَم فيها بالإسلام
    .
    أي أنها تُؤْخَذ من القادرين الذين يستطيعون القتال فقط، ولا تؤخذ حتى
    من القادرين الذين تفرَّغوا للعبادة
    .
    فرَضُ الجزية؟
    من رحمة الإسلام وعدله أن خصَّ بالجزية طائفةً ومنع أخذها من آخرين؛ فهي:
    - تؤخذ من الرجال ولا تؤخذ من النساء.
    -
    تؤخذ من الكبار البالغين ولا تؤخذ من الأطفال.
    -
    تؤخذ من الأصحاء ولا تؤخذ من المرضى وأصحاب العاهات غير القادرين على القتال.
    -
    تؤخذ من الغني ولا تؤخذ من الفقير؛ بل إن الفقراء من أهل الكتاب النصارى
    واليهود والمجوس والمشركين قد يأخذون من بيت مال المسلمين؛ إن
    كانوا في بلد يُحكَم فيها بالإسلام
    .
    أي أنها تُؤْخَذ من القادرين الذين يستطيعون القتال فقط، ولا تؤخذ حتى
    من القادرين الذين تفرَّغوا للعبادة
    .


    تكملة


    [CENTER]
    [URL="http://saudiup.com/"][IMG]http://saudiup.com/u/681448494719882.jpg[/IMG][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]
    د. محمد الحسيني باحث بعلوم المسكوكات الإسلامية والبيزنطية والكسروية .
    يبحث عن الدليل الحقيقي فقط ويعود للحق أن ظهر له جلياً
    للتواصل العلمي فقط واتس أب
    [/COLOR][/SIZE][/FONT]٠٠٩٦٥٥٠٨٢٢٨٩٩[/CENTER]

    تعليق


    • #3
      تكملة للموضوع الهام


      قيمة الجزية

      للذمي والمعاهد ببلاد المسلمين



      فليُلاحِظ كلُّ مَنْ يطعن في أمر الجزية ويقول: إنها صورة من صور الظلم والقهر
      والإذلال للشعوب. خاصَّة حين يعلم أنها تُدفَع في مقابل الزكاة التي يدفعها
      المسلمون؛ وله أن يعلم -أيضًا- أن قيمة الجزية هذه أقلُّ بكثير من
      قيمة ما يدفعه المسلمون في الزكاة؟
      !
      في هذا الوقت الذي دخل فيه المسلمون الأندلس كانت قيمة ما يدفعه الفرد ممن
      تنطبق عليه الشروط السابقة من الجزية للمسلمين دينارًا واحدًا في السنة؛
      بينما كان المسلم يدفع 2.5٪ من إجمالي ماله إن كان قد بلغ النصاب وحال
      عليه الحول، وفي حالة إسلام الذمِّيِّ تسقط عنه الجزية، وإذا شارك مع
      المسلمين في القتال دفعوا له أجره، فالمبالغ التي كان يدفعها المسلمون
      في الزكاة كانت أضعاف ما كان يدفعه أهل الكتاب وغيرهم في الجزية -تلك الزكاة
      التي هي نفسها أقل من أي ضريبة في العالم- فهناك مَنْ يدفع 10 و20٪ ضرائب،
      بل هناك مَنْ يدفع 50 وأحيانًا 70٪ ضرائب على ماله؛ بينما في الإسلام لا
      تتعدَّى الزكاة 2.5٪؛ فالجزية كانت أقلَّ من الزكاة المفروضة على المسلمين؛
      وهي بهذا تُعَدُّ أقلَّ ضريبةٍ في العالم، بل كانت أقلَّ بكثير مما كان يفرضه
      أصحاب الحُكْم أنفسُهم على شعوبهم وأبناء جِلْدَتهم
      .
      وفوق ذلك فقد أمر الرسول يُكَلَّف أهلُ الكتاب فوق طاقاتهم، بل تَوَعَّد مَنْ
      يظلمهم أو يُؤذيهم؛ فقال
      : «أَلاَ مَنْ ظَلَمَ مُعَاهِدًا، أَوِ انْتَقَصَهُ، أَوْ كَلَّفَهُ فَوْقَ
      طَاقَتِهِ، أَوْ أَخَذَ مِنْهُ شَيْئًا بِغَيْرِ طِيبِ نَفْسٍ فَأَنَا حَجِيجُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
      »
      .
      أي: أنا الذي أخاصمه وأحاجُّه يوم القيامة







      من أقوال الفقهاء المسلمين في حراسة وتقرير حقوق أهل الذمة
      ونلحظ فيما سبق الإسلام لحراسة حقوق أهل الذمة في
      إقامة شعائر دينهم وكنائسهم ، جاء في قوانين الأحكام الشرعية
      : "المسألة الثانية: فيما يجب لهم علينا، وهو التزام إقرارهم
      في بلادنا إلا جزيرة العرب وهي الحجاز واليمن، وأن نكف
      عنهم، ونعصمهم بالضمان في أنفسهم وأموالهم، ولا نتعرض
      لكنائسهم ولا لخمورهم وخنازيرهم ما لم يظهروها". ()
      وينقل الطحاوي إجماع المسلمين على حرية أهل الذمة في
      أكل الخنازير والخمر وغيره مما يحل في دينهم، فيقول:
      "وأجمعوا على أنه ليس للإمام منع أهل الذمة من شرب الخمر
      وأكل لحم الخنازير واتخاذ المساكن التي صالحوا عليها، إذا
      كان مِصراً ليس فيه أهل إسلام (أي في بلادهم التي هم فيها الكثرة)".()
      وتصون الشريعة نفس الذمي وماله ، وتحكم له بالقصاص
      من قاتله ، فقد أُخذ رجل من المسلمين على عهد علي رضي الله
      عنه وقد قتل رجلاً من أهل الذمة، فحكم عليه بالقصاص،
      فجاء أخوه واختار الدية بدلا عن القود، فقال له علي:
      "لعلهم فرقوك أو فزّعوك أو هددوك؟" فقال: لا ، بل قد
      أخذت الدية، ولا أظن أخي يعود إلي بقتل هذا الرجل، فأطلق
      علي القاتل، وقال: "أنت أعلم، من كانت له ذمتنا، فدمه
      كدمنا، وديته كديّتنا". ()
      وصوناً لمال الذمي فإن الشريعة لا تفرق بينه وبين مال المسلم،
      وتحوطه بقطع اليد الممتدة إليه، ولو كانت يد مسلم، يقول
      المفسر القرطبيُّ: "الذمي محقون الدم على التأبيد والمسلم
      كذلك، وكلاهما قد صار من أهل دار الإسلام، والذي يحقِق
      ذلك أنّ المسلم يقطع بسرقة مال الذمي، وهذا يدل على أنّ
      مال الذمي قد ساوى مال المسلم، فدل على مساواته لدمه،
      إذ المال إنّما يحرم بحرمة مالكه". ()
      قال الماورديّ: "ويلتزم ـ أي الإمام ـ لهم ببذل حقَّين: أحدهما:
      الكفُّ عنهم. والثانِي: الحماية لهم، ليكونوا بالكفِّ آمنين،
      وبالحماية محروسين". ()
      وقال النوويّ: "ويلزمنا الكفُّ عنهم، وضمان ما نُتلفه
      عليهم، نفسًا ومالاً، ودفعُ أهلِ الحرب عنهم". ()
      وتوالى تأكيد الفقهاء المسلمين على ذلك، يقول ابن النجار
      الحنبلي: "يجب على الإمام حفظ أهل الذمة ومنع من
      يؤذيهم وفكُّ أسرهم ودفع من قصدهم بأذى". ()
      ولما أغار أمير التتار قطلوشاه على دمشق في أوائل القرن
      الثامن الهجري، وأسر من المسلمين والذميين من النصارى
      واليهود عدداً، ذهب إليه الإمام ابن تيمية ومعه جمع من
      العلماء، وطلبوا فك أسر الأسرى، فسمح له بالمسلمين،
      ولم يطلق الأسرى الذميين، فقال له شيخ الإسلام: "لابد من افتكاك
      جميع من معك من اليهود والنصارى الذين هم أهل ذمتنا،
      ولا ندع لديك أسيراً، لا من أهل الملة، ولا من أهل الذمة،
      فإن لهم ما لنا، وعليهم ما علينا" ، فأطلقهم
      الأمير التتري جميعاً. ()
      وينقل الإمام القرافي عن الإمام ابن حزم إجماعاً للمسلمين
      لا تجد له نظيراً عند أمة من الأمم، فيقول: "من كان في
      الذمة، وجاء أهل الحرب إلى بلادنا يقصدونه، وجب علينا
      أن نخرج لقتالهم بالكراع والسلاح، ونموت دون ذلك،
      صوناً لمن هو في ذمة الله تعالى وذمة رسوله صلى الله عليه وسلم
      فإن تسليمه دون ذلك إهمال لعقد الذمة". ()








      حرص المسلمين على الوفاء بعقد الذمة
      وقد خشي الخلفاء أن يقصر المسلمون في حقوق أهل الذمة
      ، فتفقدوا أحوالهم، ومن ذلك ما رواه الطبري في تاريخه، في
      سياقه لحديث عمر إلى وفد جاءه من أرض الذمة " قال عمر للوفد:
      لعل المسلمين يفضون إلى أهل الذمة بأذى وبأمور لها ما
      ينتقضون بكم؟ فقالوا:ما نعلم إلا وفاء وحسن ملكة". (21)
      ولما جاءه مال الجباية سأل عن مصدره مخافة العنت
      والمشقة على أهل الذمة، ففي الأثر عنه رضي الله عنه
      "أنه أتي بمال كثير، أحسبه قال من الجزية فقال:
      إني لأظنكم قد أهلكتم الناس؟ قالوا: لا والله ما أخذنا
      إلا عفوا صفوا. قال: بلا سوط ولا نوط؟ قالوا: نعم.
      قال: الحمد لله الذي لم يجعل ذلك على يدي ولا في سلطاني
      ". (22)
      ولما تدانى الأجل به رضي الله عنه لم يفُته أن يوصي
      المسلمين برعاية أهل الذمة فقال: " أوصي الخليفة
      من بعدي بأهل الذمة خيراً، وأن يوفي لهم بعهدهم ، وأن يقاتلوا
      من ورائهم ، وألا يكلفوا فوق طاقتهم ". (23)
      وكتب علي رضي الله عنه إلى عماله على الخراج: "
      إذا قدمت عليهم فلا تبيعن لهم كسوة، شتاءً ولا صيفاً،
      ولا رزقاً يأكلونه، ولا دابة يعملون عليها، ولا تضربن أحداً
      منهم سوطاً واحداً في درهم، ولا تقمه على رجله في طلب درهم،
      ولا تبع لأحد منهم عَرَضاً في شيء من الخراج، فإنا إنما
      أمرنا الله أن نأخذ منهم العفو ، فإن أنت خالفت ما أمرتك
      به يأخذك الله به دوني، وإن بلغني عنك خلاف ذلك عزلتك". (24)
      وأجلى الوليد بن يزيد نصارى قبرص مخافة أن يعينوا
      الروم فردهم يزيد بن الوليد الخليفة بعده، يقول إسماعيل بن عياش
      عن صنيع الوليد: فاستفظع ذلك المسلمون،
      واستعظمه الفقهاء، فلما ولي يزيد بن الوليد ردهم إلى قبرص ،
      فاستحسن المسلمون ذلك من فعله، ورأوه عدلاً.(25)
      ولما أخذ الوليد بن عبد الملك كنيسة يوحنا من
      النصارى قهراً، وأدخلها في المسجد، اعتبر المسلمون
      ذلك من الغصب، فلما ولي عمر بن عبد العزيز شكى
      إليه النصارى ذلك، فكتب إلى عامله يأمره برد ما زاد في المسجد عليهم.(26
      تكملة

      [CENTER]
      [URL="http://saudiup.com/"][IMG]http://saudiup.com/u/681448494719882.jpg[/IMG][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]
      د. محمد الحسيني باحث بعلوم المسكوكات الإسلامية والبيزنطية والكسروية .
      يبحث عن الدليل الحقيقي فقط ويعود للحق أن ظهر له جلياً
      للتواصل العلمي فقط واتس أب
      [/COLOR][/SIZE][/FONT]٠٠٩٦٥٥٠٨٢٢٨٩٩[/CENTER]

      تعليق


      • #4
        تكملة للموضوع الهام


        (الشرح العلمي للمأثورات واسرار هذه الرصاصة )














        1– سجل بالرصاصة التي تشاهدونها ربما لأول مرة
        ممن ادى الجزية
        لخليفة الله
        سنة ست
        وثمنين ومئة

        وتوضع بيده كشهادة معتبرة وتجدد كل بداية عام هجري جديد
        2- كانت هذه الرصاصة تضع بيد من ادى الجزية لخليفة المسلمين .



        3- كل عام هجري توضع ختمة جديدة وتاريخ هجري جديد لدافع الجزية



        3- يضمن الذمي الذي دفع الجزية بالأمان والحماية من الدولة.
        الاسلامية من اللصوص وغيرهم ويتمتع كما يتمتع المسلم .




        4 - يضعها رب الاسرة فقط ولا توضع للنساء والاطفال التابعين له.



        5 – تعد الرصاصة بالمعصم هوية معتمدة من الدولة الاسلامية



        6 – الرصاصة مؤرخة بالهجري




        7 – سجلت بالخط الكوفي البسيط




        8 – نادرة جداً للغاية




        9 – ذكرها كتاب فجر السكة عبدالرحمن فهمي
        ولكن لم يذكر بالأختام الرصاصية لأهل مصر
        انها كانت يسجل بها ممن ادى الجزية .




        10 – تعد هذه الرصاصة هامة جداً تاريخياً الخصة بنا

        لوجود عبارة ممن ادى الجزية ولم تشاهد
        من قبل بكلام البروفسور عاطف منصور.

        هذا ما اردت توضيحه لكم


        وان شاء الله تعالى يوجد لنا كتاب قادم سوف اضع لكم رابطه للقراءة
        بنفصيل تام حول الاختام وطبيعة كل ختم ووظيفته العملية بالدولة الاسلامية
        حتى يتمكن الهاوي والمقتني والمهتم من معرفة كل ختم على حدى
        خاصةً لتشابهم الكبير ما بينهما






        كتبه محبكم في الله
        المقصر معكم ومع نشره بنشر هذه العلوم النادرة والغير تقليدية

        طويلب العلم
        محمد
        الحسيني
        من دولة الكويت
        تاريخ
        21 \3 \2016 م



        مراجع العلمية

        1) سورة التوبة : 29 .
        (2) الجامع لأحكام القرآن (8/114)، المغرب في ترتيب
        المعرب (1/143)، وانظر مختار الصحاح (1/44).
        (3) سورة التوبة : (29) .
        (4) الجامع لأحكام القرآن (8/72).
        (5) انظره في إرواء الغليل ح (1255).
        (6) رواه الترمذي في سننه ح (623)، وأبو داود في سننه
        ح (1576)، والنسائي في سننه ح (2450)، وصححه
        الألباني في مواضع متفرقة ، منها صحيح الترمذي (509).
        (7) مشكاة المصابيح ح (3970)، وصححه الألباني.
        (8) الممتحنة ( 8 ).
        (9) رواه مسلم برقم (2553) .
        (10) رواه أبو داود في سننه ح (3052) في (3/170) ،
        وصححه الألباني ح (2626)، و نحوه في سنن
        النسائي ح (2749) في (8/25).
        (11) رواه البخاري ح (2295) .
        (12) رواه مسلم ح (2613)
        (13) الجامع لأحكام القرآن (8/115) ، وتفسير الماوردي
        (2/351-352).
        (14) طبقات ابن سعد (1/266) .
        (15) الفروق (3/14-15)
        (16) الطبقات الكبرى لابن سعد (1/ 266) .
        (17) تاريخ الطبري (4 / 449) .
        (18) انظر: تاريخ الطبري (4/ 449).
        (19) فتوح البلدان للبلاذري (128) .
        (20) فتوح مصر وأخبارها لابن عبد الحكم (68) .
        (21) تاريخ الطبري (2/503).
        (22) المغني (9/290)، أحكام أهل الذمة (1/139).
        (23) رواه البخاري برقم (1392) في (3/1356).
        (24) الخراج (9).
        (25) فتوح البلدان (156).
        (26) فتوح البلدان (132).
        (27) قوانين الأحكام الشرعية (176).
        (28) اختلاف الفقهاء (233).
        (29) مسند الشافعي (1/344).
        (30) الجامع لأحكام القرآن (2/246).
        (31) الأحكام السلطانية (143).
        (32) انظر: مغني المحتاج (4/253).
        (33) مطالب أولي النهى (2/602).
        (34) مجموع الفتاوى (28/617-618).
        (35) الفروق (3/14-15).
        (36) الخراج (135) ، وانظره في: فتوح البلدان للبُلاذري
        ، وفتوح الشام للأذري.
        (37) وانظر فتوح البلدان (210- 211).
        (38) الفروق (3/14).
        (39) الأموال (1/163).
        (40) تاريخ مدينة دمشق (1/178).
        (41) الأموال (1/170).
        (42) الجامع لأحكام القرآن 8/73-74.
        (43) بدائع الصنائع (7/112).
        (44) قصة الحضارة (12/131).
        (45) الحضارة الإسلامية (1/96).
        ( 56 ) كتاب فجر السكة

        [CENTER]
        [URL="http://saudiup.com/"][IMG]http://saudiup.com/u/681448494719882.jpg[/IMG][/URL][FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=Black]
        د. محمد الحسيني باحث بعلوم المسكوكات الإسلامية والبيزنطية والكسروية .
        يبحث عن الدليل الحقيقي فقط ويعود للحق أن ظهر له جلياً
        للتواصل العلمي فقط واتس أب
        [/COLOR][/SIZE][/FONT]٠٠٩٦٥٥٠٨٢٢٨٩٩[/CENTER]

        تعليق

        يعمل...
        X