إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرواية التوراتية لتاريخ بني إسرائيل على ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرواية التوراتية لتاريخ بني إسرائيل على ضوء المكتشفات الأثرية الحديثة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    تعتبر الآثار المادية التي خلفتها الجماعات البشرية على سطح هذا الكوكب هي أكثر المصادر دلالة على تاريخ هذه الجماعات ومدى إسهامها في الحضارة الإنسانية عامة . وعلى ضوء هذه الحقائق المادية يمكن اكتشاف مدى صحة ودقة الروايات المكتوبة والشفوية التي دونتها وتناقلتها هذه الجماعات عن تاريخها وحضارتها . فالمصادر المادية الممثلة بالمخلفات الأثرية لا تخضع لمبالغة أو تنميق أو تحريف بسبب العواطف والمطامح والمطامع . ومن هنا , فان الآثار التي خلفتها هذه الجماعات البشرية تبقى المعيار الحقيقي الذي على ضوئه يتم فحص مدى تطابق ما روته هذه الجماعات عن ذاتها ، أو ما رواه الآخرون عنها ، مع الواقع المادي المكتشف .
    التوراة لا تروي لنا قصة الخلق وحسب ، وإنما قصة وتاريخ بني إسرائيل ، هذا الشعب الذي اختاره "يهوه " اله إسرائيل ، دون شعوب الأرض كلها ، ووقف إلى جانبه في حله وترحاله وحركاته وسكناته ، وسانده وآزره ضد كل الأغيار .إن الاهتمام بالآثار والتنقيب عنها ، كمصدر من مصادر التاريخ ، هو اهتمام حديث نوعا ما . والجدل والنقاش حول رواية التوراة وبداية عهد بني إسرائيل قد اخذ يشتد ويحتدم منذ 130 عام ، رغم أن أول من شكك في إلهية التوراة المكتوبة كان الفيلسوف اسبينوزا والمفكر توماس هوبز في القرن السابع عشر .
    منذ أن بدأ الاهتمام ينصب على البحث عن الآثار القديمة كدلائل على الماضي الغابر ، كان اهتمام الباحثين الأثريين قد تركز على الحضارات الكبيرة القديمة كالمصرية واليونانية والرومانية وحضارة ما بين النهرين ، وبتكليف من المتاحف الأثرية الكبيرة في باريس وبرلين ولندن . وعلم الآثار المتعلق بتاريخ بني إسرائيل تطور في مرحلة متأخرة نسبياً في القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين . وكان الهدف الأساسي للأبحاث الأثرية هو معرفة مدى التطابق بين ما روته التوراة ككتاب ديني وبين ارض الواقع .فهل توصل الباحثون الأثريون من خلال ما اكتشفوه من آثار إلى هذا التطابق ؟ وما الذي خلصوا إلية من أبحاثهم الأثرية في فلسطين " ارض إسرائيل " حيث تتركز روايات التوراة .
    لم يتفق الباحثون الأثريون حول الفترة الأثرية التي تتوافق مع عهد أجداد بني إسرائيل ،كما تصفها التوراة . فليس هنالك اتفاق حول متى عاش إبراهيم وإسحاق ويعقوب . ومتى تم شراء مغارة " الماكفيلا " كقبر للآباء والأمهات . ولم يتضح من الحفريات الأثرية ما يدل على التسلسل التوراتي لإحداث هذه الفترة . فالباحث الأثري الأمريكي وليام أولبرايت ادعى في مطلع الستينيات "أن هنالك توازيا بين فترة ترحال إبراهيم وبين العصر البرونزي - القرون 20-22 قبل الميلاد ": - ولكن بنيامين مازارالذي يعتبر أباً للفرع الإسرائيلي لعلم الآثار التوراتي اقترح " تشخيص الخلفية التاريخية لعهد الأجداد بألف سنه بعد ذلك ، أي في القرن الحادي عشر قبل الميلاد " ، بينما نفى باحثون آخرون تاريخ هذه الحكايات واعتبروها أسطورة نسجت حول الأجداد الإسرائيليين في عهد مملكة يهودا .
    وفيما يتعلق بقصة خروج بني إسرائيل من مصر والتوهان في الصحراء وجبل سيناء ، فقد حاول عدة باحثين تحديد موقع جبل سيناء ، ومحطات وقوف أسباط إسرائيل في هذه الصحراء ، إلا أنهم لم يتمكنوا من اكتشاف اثر واحد يتطابق مع الصورة التي ترسمها التوراة . وبهذا الخصوص كتب عالم الآثار البروفسور يسرائيل فنكلشتاين من جامعة تل أبيب يقول " خلال عشر سنوات من البحث الأثري العلمي لم يتم اكتشاف أية براهين أثرية لحكاية الخروج من مصر . ورغم حراثة سيناء كلها ودلتا النيل طولاً وعرضاً وعمقاً ، ليس هنالك أية براهين على أن الإسرائيليين القدامى قد مروا من هناك . فهنالك أدلة مكتوبة حول مرور جماعات من المتسللين الرحل من سيناء إلى مصر ، وقد نقل موظفو الحكم المصري التقارير عن ذلك ، وليس هناك من أدلة على وجود تجمع سكاني عبري أياً كان استوطن فيه يعقوب أو أبناؤه أو غيرهم من الإسرائيليين الآخرين في مصر نفسها في القرن الثالث عشر قبل الميلاد والذي يعتبر فترة حدوث المجريات المفترضة في الحكاية " . ويعتقد أغلبية المؤرخين اليوم أن مكوث الإسرائيليين القدامى في مصر وخروجهم منها كانا في أقصى الأحوال تصرفا لبعض العائلات " وتم توسيع حكاية هذه العائلات وتأميمها من أجل خدمة الأيدلوجية اللاهوتية الدينية لتشمل الشعب كله " .
    لقد اثبت الحفريات التي أجرتها بعثات مختلفة خلاف ما ورد عن احتلال الإسرائيليين للمدن الكنعانية بقيادة يهوشع بن نون .فالحفريات التي أجريت في مدينتي أريحا وعاي واللتين أسهب سفر يهوشع في وصف احتلالهما ، لم تؤيد رواية التوراة . فقد أظهرت الدراسات في هاتين المنطقتين انه في فترة الاحتلال هذه ، حوالي 1300 ق.م في أواخر العصر البرونزي ، لم تكن في هذين الموقعين أية مدن ، ولم تكن بالتالي أسوار يمكن إسقاطها .وفي مواقع كثيرة ورد ذكرها في التوراة لم يتم العثور على أي موقع سكاني . وهذا يعني أن دمار المدن الكنعانية لم يكن ناجماُ عن حملة احتلالية واحدة بقيادة قائد عسكري واحد ، وهو هنا يهوشع ابن نون ، وإنما نتيجة عملية متواصلة لمدة مئة عام على الأقل ، دمرت خلالها مدن وتجمعات سكنية في المنطقة آنذاك . فتحدثت التوراة - مثلا - عن ملك عراد الكنعاني المتوطن في النقب ، والذي قاتله جيش يهوشع بضراوة . وقد اتضح أنه لم يكن في عراد ومحيطها أي تجمع سكاني في هذه الفترة بل وجدت هناك أدلة على وجود تجمع سكاني آخر أقدم بكثير من الألف الثالث قبل الميلاد ، أي قبل 5000 سنة . وقد قام علماء أثار أمريكيون بأعمال حفريات في مكان آخر تطلق علية التوراة اسم حشبون وراء نهر الأردن . ولم يعثروا هناك على أدلة أثرية تؤيد حكاية التوراة . وهذا الأمر تكرر في مواقع أخرى دون العثور على ما تتحدث عنه التوراة .
    ولقد أثبتت المكتشفات الأثرية أن التوراة بالغت كثيرا قي وصفها لقوة ومناعة المدن الكنعانية التي احتلها الإسرائيليون القدامى ، في حين أن الواقع كان خلاف ذلك ، حيث لم يوجد في الكثير من هذه المواقع التي تحدثت عنها التوراة إلا مباني قصر الحاكم ، وليس مدن حقيقية في كثير من الأحيان . وأن انهيار الحضارة في فلسطين " ارض إسرائيل " في العهد البرونزي آنذاك لم يكن بفعل الاحتلال العسكري الإسرائيلي بل نتيجة لعملية استمرت مئات السنين .يضاف إلى ذلك إنكار التوراة للواقع الجيوسياسي للبلاد في تلك الفترة . فقد كانت خاضعة للحكم المصري حتى أواسط القرن الثاني عشر حيث كان المصريون يشرفون على حكمهم لهذه البلاد من خلال مراكز إدارية في غزة ويافا وبيسان .
    تحدثت التوراة عن المملكة الإسرائيلية الموحدة في عهد داود وسليمان ووصفتها بأنها كانت قمة الاستقلال السياسي العسكري والاقتصادي لشعب إسرائيل في العهود السابقة بعد أن وصلت احتلالات داوود من نهر الفرات إلى غزة . ولكن المكتشفات الأثرية لم تثبت صحة هذه الادعاءات ، حيث تبين أن الحركة العمرانية التي تحدثت عنها التوراة في هذه الفترة كانت شحيحة وقليلة وأن داود وسليمان كانا حاكمين لممالك قبلية تضم مناطق صغيرة : الأول في الخليل والثاني في القدس . كما أن مملكتي يهودا وإسرائيل كانتا في البداية منفصلتين ومستقلتين . وفي كثير من الأحيان كانت متخاصمتين . ولم تكن القدس في عهد داود وسليمان سوى مدينة صغيرة وربما كانت فيها قلعة ملك صغيرة ، غير أنها لم تكن بأي شكلٍ عاصمةَ للإمبراطورية التي وصفتها التوراة .
    ولا زالت أعمال الحفريات التي تقوم بها إسرائيل حاليا تكشف عما لا يروق لمن يبحثون عن دلائل عما ما ذكرته التوراة . فقد اتضح من خلال الحفريات الجارية في منتصف عام 1998 أن هناك أطلالاُ لمدينة كنعانية في القدس تحت أطلال ما يدعيه الإسرائيليون أطلال الهيكل الأول .
    ويعود تاريخ هذه المدينة الكنعانية إلى ما قبل المدينة التي أسسها داود،والتي تتحدث عنها التوراة .وقد تبين أيضا أن هذه المدينة الكنعانية كانت كبيرة ومحصنة ولها شبكة مركزية للمياه، الأمر الذي يدل دلالة قاطعة على وجود حياة عامة منظمة على مستوى رفيع من الإدارة والتنظيم إذا كانت الأبحاث الأثرية المختلفة قد دحضت وألقت ظلالاً كثيفة من الشك على رواية التوراة لتاريخ بني إسرائيل القدامى ، حيث تبين من خلال هذه الأبحاث عدم وجود دلائل على خروج بني إسرائيل من مصر وضياعهم في سيناء ، كما تصف التوراة ، واتضح أيضا أن احتلال المدن الكنعانية وتدميرها بالشكل الذي ذكرته التوراة ليس له أساس على ارض الواقع ، فإن السؤال الذي يطرح ذاته ، والحالة هذه هو : من هم هؤلاء الإسرائيليون القدامى ومن أين جاءوا ؟ وبلغة أخرى كيف ولد الكيان الإسرائيلي القديم في فلسطين " ارض إسرائيل " ؟
    الباحثون الذين كانوا يؤيدون النموذج التوراتي ، أي الاحتلال العسكري الإسرائيلي للمدن الكنعانية وعلى رأس هؤلاء وليام أولبرايت في العشرينيات ، ومن ثم إيغال يادين ، لم يعد لرأيهم قيمة تذكر بعد المكتشفات الأثرية التي ضحدت هذا الرأي . وهناك بعض الباحثين الذين لا يزالون يعتقدون أن الإسرائيليين القدامى كانوا بدواً رحلاً جاءوا من خلف نهر الأردن وتوطنوا في المناطق الجبلية من فلسطين " ارض إسرائيل " ، وعلى رأس هؤلاء الباحث الألماني البرخت آلت و مارتن نوت. وقد تبنى هذا الرأي الباحثان الإسرائيليان بنيامين مازار ويوحنان اهروني. ولكن الباحثين الأمريكيين ، جورج مندسهول ونورمان جوتفالد لهما رأي آخر وهو أن الذين استوطنوا المناطق الجبلية هم كنعانيون من سكان القرى في المنطقة الساحلية والذين ملّوا من حكم ملوكهم الطغاة ، فتمردوا وتركوا المدن واستوطنوا الجبال التي لم تكن مستوطنه قبل ذلك . وهناك رأي آخر للباحث الإسرائيلي فنكلشتاين قوامه أن هؤلاء المستوطنين هم الرعاة الذين تجولوا في المناطق الجبلية في العصر البرونزي المتأخر ، حيث كان لهم اقتصاد يقوم على مبادلة اللحم بالأسماك مع سكان الأغوار . ومع انهيار النظام الزراعي الحضري في هذه الأغوار اضطر هؤلاء الرعاة الرّحل للاصطياد بأنفسهم،الأمر الذي ولّد لديهم دافعا للاستقرار والتوطن .
    لم يقتصر الرفض والتشكيك في رواية التوراة لتاريخ بني إسرائيل على العلماء والباحثين الأثريين وحسب . فقد تناول بعض الحاخامات أيضا ما ذكرته التوراة بهذا الصدد بعين النقد . فالحاخام اليهودي الأمريكي ديفيد وولب أعلن في احتفالات عيد الفصح في معبد سيناء في كاليفورنيا أن اليهود لم يخرجوا من مصر ، والسبب في ذلك أنهم لم يذهبوا يوما إليها في أية حقبة تاريخية قبل الميلاد . ويرى وولب أن الاكتشافات الأثرية الحديثة جعلته على قناعة بان اليهود كانوا في ارض كنعان ولم يخرجوا مع النبي موسى من مصر . فاليهود كانوا يعيشون في هذه الأرض بسلام منذ آلاف السنين كما يرى .
    إذا كانت رواية التوراة لتاريخ بني إسرائيل من حيث نشأتهم وحلهم وترحالهم ، لم تتطابق والمكتشفات الأثرية على ارض الواقع ، فمن البديهي أن تكون الادعاءات بتحديد مكان الهيكل اليهودي تحت قبة الصخرة والمسجد الأقصى مصدر شك وجدل أيضا .
    ومن هنا ، فان آراء العلماء والباحثين الأثريين حول موقع الهيكل تراوحت بين النفي التام لهذا الادعاء وبين والتهجيس والتخمين حول هذا الموقع المزعوم من جهة أخرى . فالعالم فنكلشتاين يرى أن قدس داود لم تكن أكثر من قرية فقيرة بائسة ، وانه ليس هنالك من شاهد اثري يدل على أن هيكل سليمان كان موجوداً بالفعل . ويصر فنكلشتاين على أن رواية التوراة لا تتطابق مع المكتشفات الأثرية الجديدة ، فمدينة مجدو لم يبنها سليمان وإنما بناها الكنعانيون .
    وفي محاولته البحث عن مكان الهيكل المدعى توصل المهندس اليهودي طوبيا سيغف ، وهو الأثري الذي كرس سنوات طوالاً من حياته للبحث عن مكان هذا الهيكل في الحرم القدسي الشريف ، إلا أن الهيكل لا يقوم في المكان الذي تقع فيه قبة الصخرة اليوم . وهو بهذا يخالف رأي معظم الحاخامين اليهود "الإسرائيليين" . وبناء على ما أسماه الأدلة الظرفية يعتقد سيغف أن قدس الأقداس يقع تحت صنبور المياه الدائري للوضوء وأن أطلال الهيكل اليهودي مدفونة في الساحة الواقعة بين قبة الصخرة والمسجد الأقصى
    وخلاصة القول هي أن الدلائل المادية الأثرية هي التي تكشف مدى تطابق الرواية التاريخية ، أياً كانت ،مع الواقع المادي الملموس الأمر الذي يعطي هذه الرواية المصداقية أو عدمها . وإن العبث والتخريب اللذين تتعرض لهما الآثار الإسلامية والمسيحية في القدس في محاولات بحث تهجسي لا طائل من ورائه لا تنفي الحقائق الملموسة والعلمية التي توصل إليها العلماء والباحثون الأثريون من خلال أبحاثهم ومكتشفاتهم العلمية والأثرية والتي لم تسعف إلا الحقيقة التاريخية وان جاءت على خلاف ما يتمناه ويروج الذين يستندون إلى أساطير وأهواءٍ معينة .
    ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

  • #2
    موضوع مميز ومهم جزاك الله خيرا اخي ابو الهدى
    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/



    تعليق


    • #3
      مشكور مشكور مشكور أخوي أبو الهدى على الموضوع الممتاز...

      و أكيد أن تضارب الآراء كلها, دليل عدم صحة...


      فالثوابت لا تتغير بتغير الأزمنة, ربما تتأثر, و لكنها لا تتغير...
      إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

      تعليق


      • #4
        جزاكما الله خيرا على مروركما العطر اخي المهلهل (الزير) واخي الوليد
        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم
          أخي ابو الهدى
          مشكور جدا على هذا الموضوع الرائع
          قلنا و لا نزال نقول ان اليهود لم يكن لهم
          يوما حضاره , و يبدو ان التاريخ يؤكد هذا الكلام
          هم اناس مدعون لا أكثر و لا أقل .
          التهويل الحاصل عندهم مصدره كتبهم المحرفه
          و يقال ان كل التحريف تم بالعراق اثناء السبي البابلي
          اعاده الله عليهم , حيث لا حظ حاخاماتهم ان الناس
          في بابل قد اندمجوا في المجتمع كعبيد لدى اسيادهم
          و خشي الحاخامات ان ينسى الناس العاديين منهم
          ديانتهم , و اصلهم .
          فارادوا تذكيرهم من اين اتوا و ماذا تركوا خلفهم فابتدعوا
          لهم اسطورة ارض الميعاد , و انهم لا بد ان يعودوا لها , وان فيها
          تاريخهم , و الكثير الكثير من الاكاذيب المبهره بكل زيف , وهم
          يجيدونها بشكل يدعوا الى تصديقها من هولها و عظمها
          كتبت مرة هنا في المنتدى عن بحث لاحد العلماء عن الهيكل
          المزعوم , العالم توصل الى نتيجه ان الهيكل لم يكن سوى
          مبنى بحجم الغرفه الكبيره , بالضبط على ما اذكر 6 متر في
          3 متر , تخيل غرفه بهذا الحجم اصبحت مبنى ضخم مع كل
          الاكاذيب و التزوير و يبحثون عنه بكل جديه و كأنه لايزال قائم
          و بانتظارهم ليكشفوا للعالم صورته.

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيك اخ ارميد على مرورك العطر
            اليهود هم اليهود ولا ازيد على ذلك شيئا
            فهم المزورون والدجالون
            وهم يطبقون المثل الشعبي الذي يقول
            (بكذب الكذبة وبصدقها )
            ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

            تعليق


            • #7
              مشكور على الموضوع الرائع وجزاك الله خيرا .
              إن لم أكن أخلصت في طاعتك
              فأنني أطمع في رحمتك
              وإنما يشفع لي أنني
              قد عشت لا أشرك في وحدتك

              تعليق


              • #8
                بارك الله فيك اخي الحمداني
                ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

                تعليق

                يعمل...
                X