إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاستعانة بالجن لاستخراج الكنوز والتحذير من كل ما يمس جانب التوحيد

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كريم محمود
    رد
    جزاكم الله خيرا

    اترك تعليق:


  • سقنن رع
    رد
    بارك الله فيك موضوع متميز جدا

    اترك تعليق:


  • العهد الجديد
    رد
    موضوع جميل ومفيد مشكور

    اترك تعليق:


  • أبو عليم
    رد
    مشكور اخي والله يبعدنا عن كل ما هو حرام وشرك

    اترك تعليق:


  • ابن سهل
    رد
    مشكورا

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيراً على هذا المنتدى المبارك وعلى ما تقدمونه من خيرٍ للمسلمين أرجوا من فضيلتكم أن تجيبوني متفضلين غير مأمورين عن سؤالي:

    1- هل يجوز الإستعانة بالجن المسلم لإستخراج الكنوز الفرعونية ( يقول أنه مخاوي جن وظاهرالرجل الصلاح) ؟
    2- هل يجوز الإستعانة بالدجالين لتحديد مكان الكنز واستخراجه؟
    3- واذا تم استخراج هذا الكنز بواسطة الدجال , فما حكم كل من :
    * المستعين بالدجال ,
    * الكنز الذي تم استخراجه بهذه الطريقة ,
    * والمشاركون في استخراج الكنز مع عدم رضاهم عن الإستعانة بالدجال؟
    4- إذا تم الإتفاق مع هيئة معينة على شراء هذا الكنز وهو تحت الأرض قبل أن نراه, فهل هذا يجوز؟
    5- إذا كان الكنز عبارة عن زئبق أحمر + تماثيل ذهبية (كما يقول الدجال ) فما حكم بيع تلك الأشياء وهل هذا الثمن يكون حلالا أم حراماً ؟
    6- إذا كان هذا المال حلالاً فهل فيه زكاة ؟ وما مقدارها ؟
    7- اذا كان هذا الكنز تم استخراجه عن طريق الدجال من قبل أبي , فما هو موقف الأبناء من هذا المال ؟

    أرجو من فضيلتكم التفصيل في الرد قدر الإمكان لاني مقدم على هذا العمل في خلال أيام ولا أحب أن أقع في أي شبهة.
    جواب السؤال الاول :
    خالد بن عبد الله المصلح
    الإجابة:
    أولاً: أما طلب المعونة من الجن ففيه خلاف بين أهل العلم والأحوط للعبد أن يتجنب ذلك، لأن هذا الفعل محدث، فإن السلف رحمهم الله من الصحابة ومن بعدهم لم ينقل عنهم أنهم استخدموا هذا الطريق ولا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها فهذا النبي صلى الله عليه وسلم تمر عليه أحلك الظروف وأصعب المواقف في أحد والأحزاب وغيرها ومع ذلك لم يعلق قلبه إلا بالله ولم يستعمل من الأسباب إلا ما كان في مقدور البشر. وقد استدل بعض أهل العلم على منع التعامل معهم بقوله تعالى { هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} الشعراء .
    وبقوله تعالى{
    وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الأِنْسِ وَقَالَ أَوْلِيَاؤُهُمْ مِنَ الإِنْسِ رَبَّنَا اسْتَمْتَعَ بَعْضُنَا بِبَعْضٍ
    } ( 128) الأنعام ، وبقوله { وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقا ً} الجن . ثم إن الغالب في الجن أنهم لا يخدمون الإنس إلا إذا تقربوا إليهم بأنواع من القربات المحرمة: كأن يذبح لهم ، أو يكتب كلام الله تعالى بالنجاسات وغير ذلك.
    ثانياً: لا أعلم طريقة بها يمكن تمييز صالح الجن من غيرهم لكن من المعلوم أن الحكم في هذه الدنيا على الجن والإنس إنما هو على الظاهر وأما البواطن فعلمها إلى الله إلا أنه يعكر على إعمال هذا الأصل في الجن كثرة الكذب والفساد فيهم.



    المفتي:- صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله :
    -لا يستعان بالجان وإن كان يقول‏:‏- إنه مسلم فإنه،
    يقول‏:‏- إنه مسلم وهو ( كذاب من أجل أن يتدجّل على الإنس ) فيغلق هذا الباب من أصله‏.‏
    ولا يجوز الاستعانة بالجن، لأن هذا يفتح باب الشر، والاستعانة بالغائب لا تجوز سواء كان جنيًّا أو غير جني سواء كان مسلمًا أو غير مسلم .

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم استخراج الكنز بوسائل المشعوذين

    الجمعة 18 ذو القعدة 1429 - 17-11-2008

    رقم الفتوى: 114881



    السؤال
    كثر في بلادنا الحديث عن استخراج الكنوز والكل بطريقته الخاصة ولكن دائما يستعملون البخور و الكلام غير المفهوم رغم استعمال قراءة القرآن ويدعون ذلك.
    أرجو منكم أن أعرف الطريقة الشرعية لذلك و هل تحدثت السنة النبوية والقرآن بذلك حتى أقنع عائلتي بأن في طريقة استخراج الكنز شركا و كيف تكون حلالا و الطريقة لذلك.
    وشكرا.



    الإجابــة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فإن استخراج الكنوز عن طريق الوسائل التي يستعملها المشعوذون والدجالون محرم شرعا لما فيه من استعانة هؤلاء بالجان وكذبهم على الناس وأكلهم أموالهم بالباطل، وكون المشعوذ يقرأ القرآن ثم يتمتم بألفاظ أخرى أو يتكلم بكلام غير مفهوم محرم شرعا، بل إنه شرك، فقد قال الشيخ حافظ أحمد حكمي في معارج القبول: أما الرقى التي ليست بعربية الألفاظ ولا مفهومة المعاني فليست من الله في شيء، بل هي وسواس من الشيطان أوحاها إلى أوليائه وعليه يحمل قوله صلى الله عليه وسلم: إن الرقى والتمائم والتولة شرك. وذلك لأن المتكلم به لا يدري أهو من أسماء الله أو من أسماء الملائكة أو من أسماء الشياطين، ولا يدري هل فيه كفر أو إيمان، أو فيه نفع أو ضر أو رقية أو سحر.. اهـ.
    ولا نعلم نصا في القرآن أو السنة في طريقة استخراج الكنز، ولكنها لو عثرتم فعلا على الكنز وكان هناك جان يحرسونه فيمكنكم طردهم بتلاوة القرآن وقراءة الأذكار والتعاويذ المأثورة، وراجع الفتاوى التالية أرقامها للاطلاع على المزيد فيما ذكرنا: 35002، 5701، 13774، 61850، 25243، 71038 ، 75132.
    والله أعلم.

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    فتاوى إسلام ويب
    عنوان الفتوى : ذبح وبخور وتمتمات.. أفعال المشعوذين
    رقـم الفتوى : 35002
    تاريخ الفتوى : الخميس 17 جمادي الأولى 1424 17-7-2003
    السؤال: بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: بحوزتنا ورقة قديمة تسمى لدينا تقيدة تدل على وجود كنز مدفون تحت الأرض، وقد وجدنا رجالا حفظة للقرآن يستخرجونه عن طريقة ذبيحةالحيوان والبخور وأمور تسمى بالربط والرش والرصد وزجر الجن بكلمات غير مفهومة، والقران، ولم نقبل هذا ...السؤال: كيفية استخراج دفينة الذهب من الأرض على الطريقة الشرعية من البداية إلى النهاية و زكاته....نرجو منكم التفصيل ......................جزاكم الله خيرا.
    الفتوى: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلقد أحسن الأخ السائل ومن معه في عدم قبولهم لما يفعله هؤلاء المشعوذون من ذبح وبخور وتمتمات لا يعرف معناها، فهذه منكرات عظيمة، بل قد يصل بعضها إلى الشرك - والعياذ بالله - وذلك كالذبح للجن تقربًا لهم ودفعًا لأذيتهم. فإن الله عز وجل أمرنا بأن يكون ذبح التقرب له وحده، فقال سبحانه: #قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ##[الأنعام:162، 163]. والنسك معناه: الذبح. وقال سبحانه: #فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ##[الكوثر:2]. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: ~لعن الله من ذبح لغير الله.~~ رواه $مسلم.$$ وليست هناك طريقة لاستخراج كنز الذهب توصف بأنها طريقة شرعية، بل يبحث عن الكنز في المكان الذي يظن وجوده فيه. وأما طرد الجن والشياطين فإنها تطرد بذكر الله تعالى وقراءة القرآن وخاصة سورة البقرة. وأما عن امتلاك هذا الكنز أو عدم امتلاكه لو وجد، فإن هذا أمر نتوقف عن الكلام فيه حتى يبين لنا السائل مقصوده بهذه الورقة القديمة، هل هي ورقة موروثة عن الأجداد تفيد ملكيتهم لهذا الكنز المدفون أم ماذا؟ والله أعلم.
    المفتـــي: مركز الفتوى

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    حكم الإستعانة بالجن الصالحين د.عبدالعزيزالفوزان

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    استخراج كنوز الأرض يتحقق في غير ما ذكر السائل

    السبت 18 رمضان 1423 - 23-11-2002

    رقم الفتوى: 25243
    التصنيف: الرقائق


    السؤال
    أريد أن أسال هل يمكن أن تستخرج كنوز من تحت الأرض بواسطة قراءة القرآن وكيف يتم ذلك حيث أن هناك أناساً فعلوا ذلك وشكراً حفظكم الله


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فقد دلنا الله تعالى على ما يفتح لنا كنوز الأرض وبركات السماء، فقال عز وجل: (ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم بما كانوا يكسبون ) وقال تعالى عن أهل الكتاب :(ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم ) وقال صلى الله عليه وسلم: " لو أنكم توكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصاً وتروح بطاناً ." رواه الترمذي وأحمد وغيرهما، وصححه الألباني والأرناؤوط.
    وقال تعالى:( فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً* يرسل السماء عليكم مدراراً*ويمددكم بأموال وبنين ويجعل لكم جنات ويجعل لكم أنهاراً ) [نوح:10-12]
    فالتقوى والعمل بالكتاب والسنة والتوكل على الله تعالى والاستغفار من أهم مفاتيح كنوز الخير في الدنيا والآخرة.
    ومجرد تلاوة آيات من القرآن يطمع المرء من ورائها خروج كنز يراه بعينه ليس من شرع الله في شيء، وما هو إلا داعية من دواعي الكسل، وترك الأخذ بأسباب الرزق الحقيقية، وإننا لننصح السائل وإخواننا المسلمين بعدم السير خلف هذه الأمور لما في ذلك من الخطر الكبير على عقيدة المسلم والمجتمع من حوله، بل على من سمع ذلك أن ينفيه ويطوي ذكره عن الناس، والله تعالى يوفقنا وإياك لما يحب ويرضى.
    والله أعلم.



    http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=25243



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    تسخير الإنس للجن وحكمه.

    الأربعاء 10 محرم 1422 - 4-4-2001

    رقم الفتوى: 5701
    التصنيف: علاقة الجن بالإنس


    السؤال
    ما حكم الإسلام في من يدّعون تسخير الجن؟


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فقد قال الله تعالى: (ويوم يحشرهم جميعاً يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس وقال أولياؤهم من الإنس ربنا استمتع بعضنا ببعض وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله إن ربك حكيم عليم) [الأنعام: 128].
    وقد ذكر علماء التفسير أن استمتاع الجن بالإنس يكون بعبادتهم إياهم بالذبائح، والنذور، والدعاء وأن استمتاع الإنس بالجن يكون بقضاء الجن لحوائج الإنس التي يطلبونها منهم، وإخبارهم ببعض المغيبات التي يطلع عليها الجن في بعض الجهات النائية، أو يسترقونها من السمع، أو يختلقون ذلك ويكذبونه وهو الأكثر، قال الإمام ابن كثير: قال الحسن: وما كان استمتاع بعضهم ببعض، إلا أن الجن أمرت، وعملت الإنس.. وقال ابن جريج: كان الرجل في الجاهلية ينزل الأرض فيقول: أعوذ بكبير هذا الوادي، فذلك استمتاعهم، فاعتذروا به يوم القيامة، وأما استمتاع الجن بالإنس، فإنه كان فيما ذكر: ما ينال الجن من الإنس من تعظيمهم إياهم في استعانتهم بهم، فيقولون: قد سدنا الإنس والجن.أهـ. تفسير ابن كثير 2/238.
    وما أحسن ما ذكره الإمام ابن تيمية من التفصيل في أحوال الإنس مع الجن، إذ يقول: والمقصود هنا أن الجن مع الإنس على أحوال:

    - فمن كان من الإنس يأمر الجن بما أمر الله به ورسوله من عبادة الله وحده وطاعة نبيه صلى الله عليه وسلم، ويأمر الإنس بذلك، فهذا من أفضل أولياء الله تعالى، وهو في ذلك من خلفاء الرسول ونوابه.

    - ومن كان يستعمل الجن في أمور مباحة له، فهو كمن استعمل الإنس في أمور مباحة له، وهذا كأن يأمرهم بما يجب عليهم وينهاهم عما حُرِّم عليهم، ويستعملهم في مباحات له، فيكون بمنزلة الملوك الذين يفعلون ذلك.. إلخ.

    - ومن كان يستعمل الجن فيما ينهى الله عنه ورسوله، إما في الشرك، وإما في قتل معصوم الدم، أو في العدوان عليهم بغير القتل، كتمريضه وإنسائه العلم وغير ذلك من الظلم، وإما في فاحشة كجلب من يطلب منه الفاحشة، فهذا قد استعان بهم على الإثم والعدوان، ثم إن استعان بهم على الكفر فهو كافر، وإن استعان بهم على المعاصي فهو عاص: إما فاسق، وإما مذنب غير فاسق.. انظر: مجموع الفتاوى (11/307، 308) وبناءً على ما تقدم نقول وبالله التوفيق: إن المدعي تسخير الجنّ إما أن يكون كاذباً في دعواه، ولا يقدر على ذلك، وإنما يدعي ما يّدعيه لأجل ترهيب بعض الناس وإخافتهم أو للحصول على منافع منهم كالأموال وغيرها بالشعوذة ونحوها.. وإما أن يكون يسخر الجنّ فعلاً، وعندئذ ينظر:

    1- إن استخدمهم في طاعة مثل: أن يكون له صاحب من الجن مؤمن يأخذ عنه العلم، فيستخدمه في تبليغ الشرع لنظرائه من الجن، أو في المعونة على أمور مطلوبة شرعاً، فإنه يكون أمراً محموداً أو مطلوباً، وهو من الدعوة إلى الله ـ عز وجل ـ والجن حضروا النبي صلى الله عليه وسلم، وقرأ عليهم القرآن، وولَّوا إلى قومهم منذرين، والجن منهم الصلحاء، والعباد، والزهاد، والعلماء، لأن المنذر لابد أن يكون عالماً بما ينذر عابداً. انظر فتاوى الشيخ ابن عثيمين في العقيدة (1/290، 291)، ولكن هذا قليل جداً.

    2- وإن استخدمهم في أمور مباحة، فهذا جائز بشرط أن تكون الوسيلة مباحة، فإن كانت محرمة، فهو محرم، مثل أن لا يخدمه الجني إلا أن يشرك بالله، كأن يذبح للجني، ويركع له، أو يسجد ونحو ذلك.

    3- وإن استخدمهم في أمور محرمة كنهب أموال الناس وترويعهم فهذا محرم، وإن كانت الوسيلة محرمة أو شركاً، فهو محرم، أو شرك بحسب الحال، وأكثر الذين يتعاملون مع الجن ويسخرونهم لخدمتهم في الواقع بعيدون عن الهدى، حائدون عن الصراط، مقارفون للكبائر، تاركون للصلوات أو مضيعون لها، مجاورون للأقذار والنجاسات، كذابون أفاكون دجالون، يبتزون الأموال، ويتعاطون السحر ويتعاملون به، مع أن السحر كفر، ويستخدمون الطلاسم، والكلمات غير المعروفة ولا المفهومة، ومنهم من يذبح للجن القرابين، أو يستنجي باللبن كما يأمره الجن إلى غير ذلك من الأمور المكفرة، ومن كان كذلك فإنه يجب الحذر منه، وعدم الذهاب إليه لأنه دجال، والواجب على أهل الدعوة والصلاح أن ينهوا هؤلاء وأمثالهم عن المنكر، وأن يقوموا بنصحهم وتوجيههم، فإن رجعوا إلى الحق وابتعدوا عن المنكر فحسن، وإلا وجب رفع أمرهم إلى من يستطيع منعهم وكف شرهم.
    والله أعلم.







    http://www.islamweb.net/fatwa/index....lang=A&Id=5701



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    اقتناء الكنوز التي يملكها الجن الأحد 27 شعبان 1423 - 3-11-2002

    رقم الفتوى: 24588



    التصنيف: زكاة الركاز والمعادن


    السؤال
    هل يجوز اقتناء الكنوز التي يملكها الجن؟


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن الكنوز أو نحوها مما يوجد في الأرض مما ليس له مالك معين من بني آدم لا حرج على واجده في أخذه، لقول الله تعالى:
    (هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً) [البقرة:29].
    وبدليل قوله صلى الله عليه وسلم: "وفي الركاز الخمس" متفق عليه.
    والشاهد من الحديث هو أن الشارع أوجب على واجد الركاز فيه خمسه، وهذا يستلزم الإذن فيه، وما دام الشارع أذن في الركاز أو الكنوز فلا حرج في استخراجها وتملكها، وما شاع عنها من كون الجن يملكونها، ويعتدون على من حاول أخذها لا يسوغ تركها بعدما أذن الشارع في تملكها، لكن إذا خشي الإنسان من أن يكون عندها جني، فليتحصن بذكر الله تعالى من شره، وليتخذ الأسباب اللازمة لطرده، فقد روي أن
    زيد بن أسلم رضي الله عنه استعمل على معدن لبني سليم، وكان معدناً لا يزال يصاب فيه الناس من قبل الجن، فلما وليهم شكوا ذلك إليه فأمرهم بالأذان، وأن يرفعوا أصواتهم به، ففعلوا فارتفع ذلك عنهم حتى اليوم.
    قال
    مالك: وأعجبني ذلك من رأي زيد بن أسلم. انظر التمهيد لابن عبد البر.
    والذي يظهر أن سبب الإعجاب من
    مالك هو أن زيد فهم فرار الجن من الأذان من قوله صلى الله عليه وسلم: "إذا نودي للصلاة أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع التأذين"".
    وقد قال تعالى:
    (إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لا تَرَوْنَهُمْ) [الأعراف:27].
    فدل هذا أن الجن يفرون مما يفر منه الشيطان، وننبه إلى أن ما يفعله بعض الناس من الذبح عند الكنوز بقصد طرد الجن أمر محرم شرعاً تحريماً غليظاً بل قد يكون من الشرك نسأل الله العافية.
    والله أعلم.



    http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=24588



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ما هي الطرق الشرعية لاستخراج الركاز ؟




    ما هي الطرق الشرعية لاستخراج كنوز الأرض – الركاز - ؟.

    الحمد لله
    أولاً :
    الرِّكاز هو ما وجد مدفوناً في الأرض من مال الجاهلية ، وأهل الجاهلية هم من كانوا موجودين قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم على أي دين كانوا ، وقد أوجب الشرع فيه عند استخراجه الخُمس ، زكاةً عند بعض العلماء ، وفيئاً عند آخرين ، والباقي لمن استخرجه إن كان استخراجه من أرضٍ يملكها ، أو من خرِبة أو من أرض مشتركة كالشارع وغيره .
    قال ابن قدامة المقدسي – رحمه الله - :
    " الركاز : المدفون في الأرض ، واشتقاقه من : ركَز يركِز ، مثل : غرز يغرز ، إذا خفي ، يقال " ركز الرمح " إذا غرز أسفله في الأرض ، ومنه الرِّكز وهو الصوت الخفي ، قال الله تعالى : ( أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزاً ) .
    والأصل في صدقة الركاز ما روى أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( العَجْمَاءُ جُبَار ، وفي الرِّكازِ الخُمْس ) متفق عليه .
    وهو أيضاً مجمع عليه ، قال ابن المنذر : لا نعلم أحدا خالف هذا الحديث إلا الحسن فإنه فرَّق بين ما يوجد في أرض الحرب وأرض العرب ، فقال فيما يوجد في أرض الحرب : الخمس ، وفيما يوجد في أرض العرب الزكاة . " المغني " ( 2 / 610 ) .
    وقال الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    " ليس كل مدفون يكون ركازاً ، بل كل ما كان من دِفْن الجاهلية ، أي : من مدفون الجاهلية .
    ومعنى الجاهلية : ما قبل الإسلام ، وذلك بأن نجد في الأرض كنزاً مدفوناً ، فإذا استخرجناه ووجدنا علامات الجاهلية فيه ، مثل أن يكون نقوداً قد علم أنها قبل الإسلام ، أو يكون عليها تاريخ قبل الإسلام ، أو ما أشبه ذلك .
    وقوله : " ففيه الخمس في قليله وكثيره " فلا يشترط فيه النصاب ؛ لعموم قول النبي صلّى الله عليه وسلّم : " وفي الركاز الخمس " .
    ثم اختلف العلماء في الخمس ، هل هو زكاة أو فيء ؟ بناء على اختلافهم في " أل " في قوله صلّى الله عليه وسلّم في الحديث : " الخمس " هل هي لبيان الحقيقة أو هي للعهد ؟ .
    فقال بعض العلماء : إنه زكاة فتكون " أل " لبيان الحقيقة .
    ويترتب على هذا القول ما يأتي :
    1- أن تكون زكاة الركاز أعلى ما يجب في الأموال الزكوية ؛ لأن نصف العشر ، والعشر ، وربع العشر ، وشاة من أربعين : أقل من الخمس .
    2- أنه لا يشترط فيه النصاب ، فتجب في قليله وكثيره .
    3- أنه لا يشترط أن يكون من مال معيَّن ، فيجب فيه الخمس سواء كان من الذهب أو الفضة أو المعادن الأخرى ، بخلاف زكاة غيره .
    والمذهب عند أصحابنا - يرحمهم الله - : أنه فيء ، فتكون " أل " في الخُمس للعهد الذهني ، وليست لبيان الحقيقة ، أي : الخمس المعهود في الإسلام ، وهو خُمس خمس الغنيمة الذي يكون فيئاً يصرف في مصالح المسلمين العامة ، وهذا هو الراجح؛ لأن جعله زكاة يخالف المعهود في باب الزكاة ، كما سبق بيانه في الأوجه الثلاثة المتقدمة. .
    " الشرح الممتع " ( 6 / 88 ، 89 ) .
    ومن وجدَ كنزاً وليس عليه علامات تدل أنه من دفن الجاهلية : فهو في حكم اللقطة ، ينتظر عليه سنةً كاملة ، ثم يحل له تملكه بعدها إلا أن يُعرف صاحبه قطعاً فيجب دفعه له ، أو تعويضه بقيمته في وقت التصرف به .
    ولا يجوز البحث عن الكنوز في أراضٍ مملوكة لأحدٍ ؛ لأن هذا من التصرف في مال غيره بغير حق ، ومن وجد مالاً في أرضِ غيره فيجب أن يدفعه لصاحب الأرض .
    وينبغي للعقلاء أن لا يضيعوا أعمارهم في البحث عن مثل هذه الكنوز ؛ فإنها مضيعة للأوقات والأعمار والأموال ، مع ما يترتب عليها من عقوبات من الدولة ، وقد يعيش المرء دهره كله ولا يجد قطعة نقدية واحدة ، وقد يشتغل المرء في الزراعة فيحرث أرضه ويوفقه الله لوجود ما يغتني به عمره كله .
    ثانياً :
    يسلك كثيرٌ من الناس طرُقاً غير شرعيَّة لاستخراج هذه الكنوز ، فبعضهم يستعين بالسحرة والكهنة والمشعوذين ، وآخرون يعتمدون على اتصالهم بالجن ، وكل هذه الطرق غير شرعية ، وهي توجب استحقاق الإثم العظيم على فاعله .
    سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله - :
    هناك من يحضِّر الجن بطلاسم يقولها ، ويجعلهم يخرجون له كنوزاً مدفونة في أرض القرية منذ زمن بعيد ، فما حكم هذا العمل ؟ .
    فأجاب :
    هذا العمل ليس بجائز ؛ فإن هذه الطلاسم التي يحضِّرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك - في الغالب - ، والشرك أمره خطير قال الله تعالى : ( إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ ) ، والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم ، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق ، ويغرهم بما يعطيهم من الأموال .
    فالواجب مقاطعة هؤلاء ، وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم ، وأن يحذِّر إخوانه المسلمين من الذهاب إليهم ، والغالب في أمثال هؤلاء أنهم يحتالون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق ويقولون القول تخرصا ، ثم إن وافق القدر أخذوا ينشرونه بين الناس ، ويقولون : نحن قلنا وصار كذا ، ونحن قلنا وصار كذا ، وإن لم يوافق ادعوا دعاوى باطلة ، أنها هي التي منعت هذا الشيء .
    وإني أوجه النصيحة إلى من ابتلي بهذا الأمر وأقول لهم : احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله عز وجل وأخذ أموال الناس بالباطل ، فإن أمد الدنيا قريب ، والحساب يوم القيامة عسير ، وعليكم أن تتوبوا إلى الله تعالى من هذا العمل ، وأن تصححوا أعمالكم ، وتطيبوا أموالكم ، والله الموفق .
    " فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 2 / السؤال رقم 116 ) .
    واعلم أيها السائل الكريم أن الذي يحمل كثيرا من الناس على الجري خلف تلك الأوهام ، وطلبها من السحرة والمشعوذين وأمثالهم ، أن نفوسهم امتلأت بحب الترف ، والتعلق بأوهام الغني ، من غير أسبابه ، وطلب المال من غير بابه ، مع ما تركب في كثير من تلك النفوس من غلبة الكسل والركون إلى البطالة .
    قال ابن خلدون – رحمه الله - :
    والذي يحمل على ذلك في الغالب زيادة على ضعف العقل : إنما هو العجز عن طلب المعاش بالوجوه الطبيعية للكسب من التجارة والفلح والصناعة ؛ فيطلبونه بالوجوه المنحرفة ، وعلى غير المجرى الطبيعي من هذا وأمثاله ، عجزاً عن السعي في المكاسب ، وركوناً إلى تناول الرّزق من غير تعب ولا نصب في تحصيله واكتسابه ، ولا يعلمون أنَّهم يوقعون أنفسهم بابتغاء ذلك من غير وجهه في نصبٍ ومتاعبَ وجُهدٍ شديد أشدَّ من الأول ، ويعرِّضون أنفسهم مع ذلك لمنال العقوبات ، وربما يحمل على ذلك في الأكثر زيادة الترف وعوائده وخروجها عن حدّ النهاية حتى تُقتصر عنها وجوه الكسب ومذاهبه ولا تفي بمطالبها ، فإذا عجز عن الكسب بالمجرى الطبيعي لم يجد وليجةً في نفسه إلا التمني لوجود المال العظيم دفعةً من غير كلفة ، ليفي ذلك له بالعوائد التي حصل في أسرها ؛ فيحرص على ابتغاء ذلك ويسعى فيه جهده ، ولهذا فأكثر من تراهم يحرصون على ذلك هم المترفون من أهل الدولة ومن سكان الأمصار الكثيرة الترف المتسعة الأحوال ، مثل مصر وما في معناها ، فنجد الكثير منهم مغرمين بابتغاء ذلك وتحصيله ، ومساءلة الركبان عن شواذه .
    " مقدمة ابن خلدون " ( ص 385 ، 386 ) .
    وقد كتب ابن خلدون فصلاً نفيساً في " المقدمة " من ( ص 384 – 389 ) فليُنظر .
    أما إذا تجنب المسلم الطرق المحرمة ، من الطلاسم والاستعانة بالجن والسحرة والكهنة ، أو العدوان على ملك غيره ، من أرض أو دار أو غير ذلك ؛ فلا حرج عليه فيما يجده من ذلك الركاز ، ولا حرج عليه في طلبه ـ أيضا ـ والبحث عنه ، إن كان له معرفة بالوسائل المادية الموصلة إلى ذلك ، ولم يكن يضيع عمره في الجري خلف سراب الغنى ، وأوهام الكنوز ، كحال الذين كانوا يطلبون المال في السابق عن طريق تعلم الكيمياء التي تعينهم على قلب المعادن ذهبا ، فقالوا فيهم : من طلب المال بالكيمياء أفلس !!
    وأما أن هذا له طريقة معينة في طلبه والبحث عنه في الشرع ، فإن الشرع لم يجيء بمثل ذلك ، وإنما جاء ببيان ما يشرع في حقه أو يحرم عليه .
    فمهما اخترع الناس من آلة أو وسيلة تعينهم على تعرف ذلك ، بعلاماته المادية ، أو الدلائل عليه ، فإن ذلك مباح لمن علمه واستعمله .
    والله أعلم .


    الإسلام سؤال وجواب


    موقع الإسلام سؤال وجواب - ما هي الطرق الشرعية لاستخراج الركاز ؟

    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    أعظم ما يطرد الشيطان

    الإثنين 14 ذو القعدة 1422 - 28-1-2002

    رقم الفتوى: 13774
    التصنيف: الرقى والتمائم والتولة




    السؤال
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    السؤال: إنني وجدت مكاناً فيه ذهب والمكان محروس من قبل الجن فكيف يمكنني أن أبعد هذا الجن وآخذ الذهب؟
    أفيدوني جزاكم الله خير الجزاء.



    الإجابــة

    لحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن أعظم ما يَطْرُدُ الجن هو قراءة القرآن الكريم، وذكر الله تعالى، وخصوصاً قراءة سورة البقرة، لقوله صلى الله عليه وسلم: "... إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة" رواه مسلم.
    وكذلك: قل هو الله أحد، والمعوذتان، لقوله صلى الله عليه وسلم: "قل: قل هو الله أحد والمعوذتين حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
    ومن أعظم ما يطرد الجن الأذان، ففي الصحيحين واللفظ لمسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا نودي بالأذان أدبر الشيطان وله ضراط حتى لا يسمع الأذان، فإذا قضي الأذان أقبل، فإذا ثوِّب بها أدبر".
    ولكن ننبه السائل هنا إلى أنه لابد أن يعرف ما هو مصدر هذا الذهب:
    - فإن كان مسروقاً، فلا يجوز تملكه، والواجب رده إلى أهله إن كان يعلمهم، فإن لم يكن يعلمهم تصدق به في وجوه الخير.
    - وإن كان كنزاً من دفن الإسلام، فلا يجوز له تملكه أيضاً، وإنما حكمه حكم اللقطة يعرَّف سنة، فإن جاء صاحبه أدي له، وإلا فللاقطه أن يتمسك به، وينتفع به ما لم يعثر على من هو له أو ورثته، فإن عثر عليه أو عليهم سلم لهم، وإن كان من دفن الجاهلية، فإنه ركاز.
    وارجع الفتوى رقم: 7604، لمعرفة حكم الركاز واللقطة.
    والله أعلم.




    http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=13774



    اترك تعليق:


  • صباحو
    رد
    ذبح وبخور وتمتمات.. أفعال المشعوذين


    الخميس 17 جمادي الأولى 1424 - 17-7-2003

    رقم الفتوى: 35002
    التصنيف: الكهانة والعرافة


    السؤال
    بسم الله الرحمن الرحيم. أما بعد: بحوزتنا ورقة قديمة تسمى لدينا تقيدة تدل على وجود كنز مدفون تحت الأرض، وقد وجدنا رجالا حفظة للقرآن يستخرجونه عن طريقة ذبيحةالحيوان والبخور وأمور تسمى بالربط والرش والرصد وزجر الجن بكلمات غير مفهومة، والقران، ولم نقبل هذا ...السؤال: كيفية استخراج دفينة الذهب من الأرض على الطريقة الشرعية من البداية إلى النهاية و زكاته....نرجو منكم التفصيل ......................جزاكم الله خيرا.


    الإجابــة
    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فلقد أحسن الأخ السائل ومن معه في عدم قبولهم لما يفعله هؤلاء المشعوذون من ذبح وبخور وتمتمات لا يعرف معناها، فهذه منكرات عظيمة، بل قد يصل بعضها إلى الشرك - والعياذ بالله - وذلك كالذبح للجن تقربًا لهم ودفعًا لأذيتهم.
    فإن الله عز وجل أمرنا بأن يكون ذبح التقرب له وحده، فقال سبحانه: قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ * لا شَرِيكَ لَهُ[الأنعام:162، 163]. والنسك معناه: الذبح. وقال سبحانه: فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ[الكوثر:2]. والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: لعن الله من ذبح لغير الله. رواه مسلم.
    وليست هناك طريقة لاستخراج كنز الذهب توصف بأنها طريقة شرعية، بل يبحث عن الكنز في المكان الذي يظن وجوده فيه. وأما طرد الجن والشياطين فإنها تطرد بذكر الله تعالى وقراءة القرآن وخاصة سورة البقرة.
    وأما عن امتلاك هذا الكنز أو عدم امتلاكه لو وجد، فإن هذا أمر نتوقف عن الكلام فيه حتى يبين لنا السائل مقصوده بهذه الورقة القديمة، هل هي ورقة موروثة عن الأجداد تفيد ملكيتهم لهذا الكنز المدفون أم ماذا؟
    والله أعلم.


    http://www.islamweb.net/fatwa/index....ang=A&Id=35002


    اترك تعليق:

يعمل...
X