إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

البحث عن الكنوز .. ما بين العلم والسحر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • البحث عن الكنوز .. ما بين العلم والسحر





    البحث عن الكنوز .. ما بين العلم والسحر


    ليس فينا من لم يطلق العنان لخيالة صوب الكنوز القابعة خلف اللازمان واللامكان بحثا عن مغارة علي بابا ومصباح علاء الدين . لكننا سرعان ما نفيق ونهبط ارض الواقع من جديد . ونصف ابتسامة ساخرة تتمطى فوق شفاهنا مشفقة من سذاجة أوهامنا ..

    في مكان ما من العالم هناك آخرون تجسدت رغباتهم وتحولت إلى هدف كرسوا حياتهم كلها بغية الوصول إليه غير عابئين بالمخاطر التي تحف طريق الوصول إليها ولا مكترثين بجسامة التضحيات .. إنهم الباحثون عن الدفائن والكنوز .



    هؤلاء المغامرون بكل شيء وأي شيء . فئة تطارد كل ثمين حفظته الأرض منذ القدم . لا عجب أن هناك شبكات متخصصة في اقتفاء آثار الكنوز . وأول ما يبحث عنه هؤلاء هو علامات غريبة على الصخور يستدلون بها على مكان الدفينة . فقد كان من عادة بعض الشعوب القديمة أن تحمي كنوزها بالسحر مثل الفراعنة والبابليين واليهود وحضارة الانكا في أمريكا الجنوبية .


    من المرجح لم يكن لدى القدماء مصارف أو بنوك ولا ودائع ثابتة ولا حسابات جاريه ولا أموالا مهربه . لم يكن أمام احدهم من خيار سوى الأرض ليأتمنها على مدخراته وكنوزه . لذا كان يعمد إلى اختيار بقعة محددة من الأرض يخبأ بها دفينته ويعلمها بإشارات معينه يحددها هو بنفسه ليستدل بها بعد حين . ولكن يحدث أحيانا أن مكان الدفينة تضيع ربما بسبب موت الإنسان أو بطوفان نهر أو ثورة بركان أو بزلزال أو ما غير ذلك . فلم يكن أمام ورثتة من سبيل لاسترجاع ما ضاع في قلب المجهول إلا بالسحر .
    طرق استخراج الكنوز

    استخراج الكنوز علم له قواعد وضوابط وتقام لأجله طقوس معينه . وعلى الباحث عن الكنوز أن يكون مطلع على كتب السحر القديمة وله معرفه كافيه بعلوم (الجداول ) و ( التعزيم ) وأي خطأ يقع به الساحر قد يكلفه حياته وخاصة أولئك السحرة المبتدئين . فعواقب الخطأ وخيمة ربما تقود إلى الهاوية . هاوية الموت أو الجنون أو حتى الاختفاء من الوجود


    وقصص اختفاء السحرة كثيرة .



    دعونا الآن نخرج في رحلة للبحث عن الكنوز ولكن الأجدر أولا أن نتعلم كيفية البحث .

    أول ما على الباحث عن الكنوز هو الاستعانة بالجن الذين يقومون بدورهم بتبادل المعلومات مع الجن الساكنين في المنطقة لتحديد مكان الدفينه .

    في البداية يكون اول ما يجب القيام به هو ( التربيعه ) . وللقيام بالتربيعه على الساحر أن يأخذ أربعة من الحجارة ويخط فوقها أسماء أربعة من الجن هم ( مازر _ كمطم _ طيكل _ قسوره ) ويكون الساحر بذات الوقت حاملا لجدول مكتوب فيه تلك الأسماء الأربعة .
    وتعتبر التربيعة صلة الوصل بين الساحر وبين هؤلاء الجن الأربعة إضافة إلى حراس الكنز الأصليين من الجن . وبعد ليلة من التعزيم وقراءة الطلاسم ولكي تفرج الأرض عن خزائنها على الساحر أن يلبي طلبات الجن والتي غالبا ما تكون دم بشري والمراد بذلك تحديدا ( دم زهوري ).
    من هو الزهوري ؟



    في بلاد المغرب المعتقد السائد بين العامة أن الزهوري هو واحد من أبناء الجن تم استبداله ساعة ولادته بواحد من أبناء البشر . و للزهوري مواصفات معينه تجعل منه هدفا وطريدة , من أبرزها وجود خط يقطع راحة يده بشكل عرضي . وان يكون لسانه مفلوقا بخط طولي . وتمتاز عينا الزهوري ببريق خاص إضافة إلى وجود تمزق طفيف في نهاية الجفن .ويعتقد أيضا أن الزهوري يرى أشياء لا يراها الإنسان العادي . وهو لا يخاف الجن ولا يؤثر فيه السحر أو التابعه وان باستطاعة الزهوري أن يقوم بنقل الكنوز التي يخشى السحرة نقلها أو الاقتراب منها .


    يولد الزهوري وهو معرض لخطر الاختطاف أو القتل أو بتر احد أعضائه . لذا تكثر في بلاد المغرب عمليات اختطاف الكثيرين من الزهوري وخاصة في المناطق الغنية بالكنوز مثل دكاله والشاويه والمناطق السوسيه ومنطقة ايت عتاب .
    ولا تقتصر هذه الأمور على المغرب , فهي تحدث في بلدان أخرى , فلطالما فجع أهالي القرى والنجوع في ريف مصر باختطاف احد أبنائهم وخصوصا تلك الأرياف المتاخمة للمناطق الأثرية .
    يؤخذ هؤلاء الأطفال قربانا لفك الرصد أو لقراءة النصوص والطلاسم والعزائم لصرف الرصد من مكانه ليكون باستطاعة اللصوص سرقة الكنوز خلال عمليات التنقيب الغير شرعيه التي يستعان بها بالمشايخ من الدجالين والسحره .
    ما هو الرصد ؟

    الرصد هو الجني الموكل بحراسة الكنز والذي يرفض اقتراب أي احد منه . ويتم استحضار الرصد عن طريق السحر . وعادة ما تكون للرصد مطالب غالبا ما تصل إلى الدماء . ويقدم للرصد دم طير أو حيوان ليتشكل على صورة الضحية . وقد تتجاوز مطالبه إلى دماء بشريه .



    ويتراوح عمر الرصد مابين الألف إلى ثلاثة آلاف عام لذا تكون الفترة القصوى لحراسة الكنز هي ثلاثة آلاف عام .



    عرف الرصد منذ عهد الفراعنة . ولقد ورد ذكر الرصد في الكتابات الفرعونية . ويعتقد أن الكلمات والرموز المكتوبة على جدران الأهرامات ووادي الملوك وحوائط المعابد ما هي إلا طلاسم سحريه.



    اعتاد الفراعنة على دفن الذهب إلى جانب جثث الموتى لاعتقادهم أن سلطة الرصد لا تصل إلى المقابر . ويعزوا البعض أن سبب سهولة اكتشاف المقابر الفرعونية كونها غير محروسة من قبل الرصد .

    ويعتقد أيضا أن الرصد يسعى وراء الذهب المرتبط بالشمس وان الإنسان إذا ما دفن على سبيل المثال خاتما من الذهب في بقعه معينه فأنه بعد مرور أربعة وعشرون ساعة لن يجده في نفس المكان لان الجن سيكون قد رصده وزحزحه من مكانه وكلما طال زمن دفن الخاتم كلما بعد عن مكان دفنه الأول . وذلك تأكيدا لنظرية عامر الجن . أي إن كل الأماكن مسكونة بعمار من الجن .
    استطاع العلماء الكشف عن الكثير من الآثار والكنوز ولكن الكثير منها ظل مستعصيا لكونه محروس عن طريق التربيعه . والرصد الموكل بالحراسة .


    إذا كنت من المولعين بالبحث عن الكنوز ..ولم تحظى بمساعده طيبة من الجن فلا تيأس . تكنولوجيا اليوم دخلت سوق المنافسة صار بإمكانك الحصول على آلة للبحث عن المعادن النفيسة المخبأة في باطن الأرض .. ربما يحالفك الحظ ...

    كثير من الناس عندهم معتقد بان السحر شي عظيم وخارق الى ابعد الحدود وبالامكان تحقيق اي شي يريده الساحر ، وهذا خطأ فظيع والسبب وراء هذا الاعتقاد هي كثره الخرافات والاساطير
    هذا الكلام و مثله الكثير يملأ كتب السحر ، لم يضعها مؤلفوا كتب السحر اعتباطا ، والغايه منها هو ان يظهروا الساحر بانه قادر على كل شئ ، ومن ناحيه اخرى كي يلجأ لهم الجهله من الذين يعلمون او يعتقدون بوجود بعض الاثار والتي هي كنز بحد ذاتها وان كانت قطعه من فخار وليس شرط بان تكون ذهب ، وبهذا يكون للساحر،الدجال نصيب من الكنوز .
    كان السحر في زمن الفراعنه في اوجه ، لماذا لم يرصدوا الاهرامات ؟
    وبابل كذلك ، وكل الحضارات الوثنيه لم تكن تخلى من السحر والسحره
    وعندما تصل حضارات الوثنين الى قمه الضلال يأتي دور الرسل والانبياء لتصحيح معتقدات الامم واظهار المعجزات ومقارنتها بالسحر التافه الذي لا ياتي منه اي نفع ،وهنا يجب التنبية الى نقطه مهمه وهي الاعتقاد ، الاعتقاد بتعظيم الشئ هو جزء من العباده ، فتنبهوا الى من تعظمون .
    لم يصل المسلمون الى هذا المستوى من الهبوط الحضاري الا بعدما انتشر هذا النوع من الكتب بينهم تحت غطاء مسمى كتب روحانيه واكثر الكتب ليست بسحر صحيح ، وانما الغايه منها هي تقليل من شان كلمه الله العليا وتشكيك القارئ بكلام الله على انه غير قادر على فعل الخير وتغيير النفوس وانه محتاج لكلمات اخرى لا يعرفها الا هذا العبقري الساحر وها هو يجود علينا بكرمه وفضله .

    وحسب تجارب بعض الاخوة المقربين ان من يعول على السحرة وعفاريت الجن فإنه يدخل نفسه في الشرك ، لكون شياطين الجن معروفين بالكذب أصلا كما قال الله تعالى في القرآن الكريم...
    الأسلام أحل البحث على الكنوز "كنوز الجاهلية " أي التي دفنت قبل الأسلام وفيها الخمس من قيمة الكنز الدي يتم العثور علية صدقة لوجه الله تعطى للفقراء و المحتاجين لقول رسول الله صلى الله علية و سلم "و في الركاز الخمس" والركز كل ما ركز في الأرض من أموال أو دهب أو فضة وقد نهى صلى الله علية وسلم على بيع الثماتيل على صورتها أي إن وجد ثمتال لشخص أو ملك قديم من الدهب فلا يبيعة على صورة ثمتال بل يحطمة ويبعة دهب مجزاء والكثير مما يقال من الناحية الشرعية أولها عدم إستخدام الجن و السحرة بأي شكل كان فهدا شرك أكبر و العياد لله ..لأن الجن لن يساعدو الساحر إلا أن يكفر أفبعد الشرك أثم ...

    ولكن هناك أدعية و آيات قرانية تحصن المسلم من الشيطان و رعيلة و التوكل على الله والطهارة ثم الدخول بطريقة علمية وهي علم الإشارت التي توضع على الكنوز و الدالة عليها وهو علم حقيقي ويستند على فهم الإشارة وفهم الحضارة التي تنتمي أليها الإشارة بقراءة التارخ القديم للمنطقة فلكل حضارة قياسها وإن أشتركوا في شكل الأشارة مثلا إشارة العقرب أو الحمامة أو الجرن والكثير جدا من الإشارات يصل عددها إلى أكثر من 500 إشارة فنجد الكثير من الحضارات إستخدموا نفس الإشارة ولكن بالتجربة و البحت تبين أن القياسات تختلف من حضارة إلى حضارة و القياسات هي التي ستحدد المسافة من الإشارة إلى الدفين أو الكنز وهدا علم حقيقي وليس بسحر وهناك الكثير من الباحتين المتمرسين ممن أخرجوا كنوز كثيرة بدون شرك و لا كفر و لا جن و لا ساحر بل بالعقل و العلم....وأود ان أبين لكم أن السحر لا ينفع في هدا الموضوع وقد أستخدم لتخويف الناس لكي لا يبحثوا على الكنوز


يعمل...
X