تويت
الاشباح والكيانات الغامضه
من منا لم يخاف اذا مشي في مكان مظلم ليلا وحيدا؟
من منا لم يكن يهاب الضحكات الماجنه التي تاتي من الاماكن المظلمه؟
من منا لم يقتله الفضول لمجرد دخول بيت مهجور ولكن انتصر الجبن في النهايه؟
دائما يتردد اسم واحد بقوة .. الاشباح
كم من العلماء افنى عمره في دراسه الظاهره ومحاوله معرفه سر هذه الاشياء التي ارعبتنا صغارا
كبدايه الاشباح دائما تكون دائما مشاهداتها-اذا كانت صادقه على كل حال- بانها لا تكون مباشره بل تكون غالبا مجرد احساس بان شخص معك في الغرفه او نسمه هواء بارد تكون مبالغ في برودتها او ما شابه وقليلا ما تكون تجسدات او رؤيه واضحه لكيان شبحي وهنا تنقسم الاراء في تفسير هذا الموضوع الى ثلاث:
تفسير علمي فيزيائي بواسطه جهود علماء كبار مثل جوزيف بانكس راين
تفسير ديني بانها ليست ارواح اشخاص بل هي شياطين
فريق ثالث يؤمن بوجودهم لمجرد ايمانهم بان العالم مازال يحتوي على ابواب مغلقه لا نراها
ونبدأ بالتفسير الثالث
وهو ليس تفسيرا كما هو واضح لكن هي مجرد محاولات لاكتساب الموضوع طابع الغموض والاثاره فقط لكن لو نظرنا على الجمعيات المتخصصه سنجد عدد مهول يتعدي المليون بكل سهوله وذلك ليس مبالغه
هناك جمعيات قائمه لمجرد انها تبحث عن العفاريت وقسموا الاشباح انواع !!
وتكفل العلم الحديث باضفاء الطابع الجدي على الكلام ونبداباشهرهم
اشباح تعرف بالاشباح الضاجه او بالمصطلح الالماني بولتر جايشت poltergeists
وهذة دائما تتواجد في البيوت التي يكون بها مراهقين ومعروف ان سن المراهقه هي احسن سن للمس - والعياذ بالله - وهذا النوع ازعاج وتحريك للاثاث ويقال انه يصدر اصوات مرعبه وكان له عده حوادث معروفه ويملك القدره علي التحريك عن بعد كما قلنا لكن بدرجه اقوي وتكون لا اراديه واسمها العلمي (RSPK)اختصارا لecurrent Spontaneous PsychoKinesis
معناه التحريك النفسي المتكرر التلقائي .. والغريب ان هناك كلام غريب في المخطوطات الفرعونيه القديمه عن هذا النوع ولكن الفراعنه سموه الغضب المسجل وفسروه بان
عندما يقتل احد ما بوحشيه ينتج عنه تجمع هائل للطاقه ويتكرر تفجر هذه الطاقه بتحريك الاثاث وغلق الابواب واصوات الدق كانه شريط تسجيل عده مرات الى ان تنتهي الطاقه وتزول هذه الظاهره
لم يتحدد اذا كان البولتر جايشت اشباح ام تجمع طاقه ام تحريك عن بعد لا ارادي
النوع الثاني وهو الشبح الجائع للوجود وهو - المفروض - انه روح انسان مات قبل اوانه !! ولم يكن يريد الموت واستندوا لعجله الحياه البوذيه samsara لتاكيد كلامهم
وهذا طبعا يدل على قمه فكرهم البروستانتي المادي الملحد فلا يموت احد قبل اوانه وبذلك نرفض الفكره من اساسها دينيا
النوع الثالث وهو شبح كبش الفداء وهو شبح شخص مقتول يحرم الاخرين حق التناسخ الروحي - في العقيده البوذيه الصينيه - ويقوم بذلك لانه يرى انهحرم من حق التناسخ لان في العقيده البوذيه من يقتل لا يتناسخ
وكان كتاب Garuda Purana الهندوسي قد لخص التفاصيل بخصوص هذا النوع ولكن بالطبع الفكره مرفوضه دينيا بالطبع
النوع الرابع الدوبلجانجر Doppleganger
وطبعا المصطلحات الالمانيه الجميله لن نخلص منها
وهذا النوع عباره عن انك ترى نفسك بكيان شبحي
ويقول لك انت ستموت يوم كذا ومفيش مانع من الكيف!!
وطبعا هذة فكره مرعبه وتجمد الدم في العروق لكن طبعا مرفوضه دينيا لان مافي حد يعرف متى تقوم ساعته
النوع الرابع هو اكثرهم رعبا -على حد قولهم- وهو النذير wraith وهو شبح يتلذذ بارعاب الناس ويكون صاحبه حيا في مكان بعيد اخر ومعني ذلك موت صاحبه قريبا وهنا ندخل في متاهه لا تنتهي من عده امور مثل الاسقاط النجمي والتناسخ وما الي ذلك وفي النهايه نرفض هذه الفكره دينيا كالعاده
وما كسبنا بعد كل هذا الا اننا نستطيع ان نقول بان العلم الذي يحيط بهذه الاشياء هو علم الركض وراء علامات الاستفهام