إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الموت الغامض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الموت الغامض





    الموت الغامض

    ولد زيكموند جان أدامسكي في أواسط شهر أغسطس (آب) 1923 في وطنه الأم بولندا, وتزوج من آمرأة تدعى ليكويدا في 1957 لينتقلا بعد ذلك بثلاث سنوات الى "تينغلي" وهي بلدة صغيرة تابعة لمدينة يوركشاير في أنكلترا.
    وقد عرفا الزوجان بكونهما شخصين متحابين و متواضعين ولينالا بذلك الرضى من جميع الناس المحيطين بهم مما جعل الجميع يفجع لما حدث في السادس من يونيو (حزيران) 1980, تلك الحادثة المحيرة.


    زيغموند أدامسكي



    في الساعة 3:30 عصراً خرج زيكموند أدامسكي لشراء بعض الأحتياجات من أحد المتاجر المجاورة, ألقى أدامسكي التحية على أحد جيرانه أثناء مشيه للمحل وكان ذلك أخر مرة تم فيها رؤية أدامسكي, وبعد 5 أيام تلقت عائلته الخبر المفجع حيث تم العثور على جثته بعيداً في بلدة تسمى تودموردن من قبل تيرفور باركر, وهو ابن مالك أحدى شركات الفحم المحلية.
    (في تلك الفترة شهدت بريطانيا سلسلة من الحوادث الغامضة وكانت بلدة تودموردن من أبرز ساحاتها لدرجة أنه تم تسميتها "حليفة الأجسام الغامضة")

    أيجاد جثة أدامسكي


    تم أيجاد الجثة في يوم 11 يونيو, في ساحة شركة الفحم المحلية, بعد 5 ساعات من آخر فترة عمل فيها, و ضابط الشرطة الذي حضر لمكان الحادثة بعد ربع ساعة قام بوصف الجثة بشكل يرجح سبب الوفاة بالسكتة القلبية, ولكن هذا القرار البسيط كان ما يدحضه سؤال مهم!
    حيث كانت جثة أدامسكي ملقاة على وجهها على كومة من الفحم ترتفع عدة أمتار ولا توجد عليها أي أثار للتسلق أي ما يرجح بأنه سقط من مكان مرتفع فوقها.



    صورة تمثيلية لعملية أيجاد جثة أدامسكي



    والغريب أيضاً بأن الفحوصات دلت على أن أدامسكي خلال الأيام الـ5 من اختفائه لم يكن هنالك أي أثار لمعاناته من أي مرض كما أنه تغذى بشكل جيد في تلك الأيام و يبدو أن وضعه كان مريحاً من خلال عدم وجود أي أثار غير طبيعية على جسده أي أنه لم ينم في الشوارع وغير ذلك.

    حقائق غريبة
    لم يتم العثور على قميص, ساعة أو محفظة أدامسكي أما بنطاله و حذائه فتم ربطهما بشكل غريب وكأن الشخص الذي ألبسها لأدامسكي لم يعرف طريقة لبسهما في حياته. وهو الأمر نفسه لمعطفه الذي ألبس له بشكل خاطئ.
    هذا بالاضافة لكون لحيته لم تنمو خلال فترة أختفائه, ولكن الأغرب كانت أثار الحروقات حول عنقه و كتفيه والتي تم دهنها بمادة جيلية لم يتم التعرف عليها.

    نتائج ما بعد الوفاة
    الأخصائي في علم الأمراض في المستشفى المحلي الدكتور آلان أيدوارد قام بأجراء الفحوصات على الجثة في نفس اليوم حيث تم تحديد ساعة الوفاة (4 ساعات قبل العثور على الجثة) والحروق كانت تسبق ذلك بيومين, وتم أعزاء سبب الوفاة لسكتة قلبية.

    تفسير أخر :
    الجريمة كانت من تنفيذ المخلوقات الفضائية !


    بعد عدة أشهر من صدور التقرير الرسمي حول الحادثة, ضابط الشرطة الذي وصل لمكان الحادثة في البداية تم الطلب منه بمتابع قضية آخرى عجيبة: تم الأبلاغ عن أبقار تظهر وتختفي من أحدى الحقول المحلية في المقاطعة.
    وعندما كان الضابط في الطريق للذهاب لمكان الحادثة شاهد ما يشبه الباص المقلوب على الطريق لكان عندما أقترب أكثر لم يكن كذلك على الأطلاق, بل كان شيئاً يحوم عن الأرض (يرتفع) حوالي المتر والنصف, عندها حاول الشرطي الذي كان لوحده الاتصال بمركزه لكن الشبكة لم تعمل وقتها. لاحقاً قام الضابط برسم ذلك الشيء معيني الشكل الذي سد الطريق بالكامل.



    بعد نصف ساعة الشرطي وجد نفسه في سيارته, في منطقة أخرى من نفس الطريق, حيث تم خلع حذائه من قدميه الأمر الذي قد يدل على سحبه على الطريق, وعندما قاد سيارته للعودة لنفس المكان لم يشاهد أي أثر لذلك الجسم الغريب. وبخصوص قضية الأبقار تبين أن بوابة الحقل كانت مغلقة كما لم يتم العثور على أثار لحوافر تلك الأبقار بالرغم من كون الحقل موحلاً بالكامل. وبعد ذلك بأسبوع نقلت الصحف المحلية هذه الحوادث عن الشرطي.

    ما الذي حصل أذاً؟

    محققو الأجسام الغريبة ألتقو العائلة في عام 2005 والذين رجحوا أن تكون الجريمة قد تمت بأياد بشرية حيث أن العائلة كانت لديها مشاكل زوجية لأحد أفرادها والذي قد يكون قد دفعه لخطف زيكموند أدامسكي الى أحد الأسطبلات حيث تعرض هنالك لسكتة قلبية.

    أذاً هل المختطف قام بنقل الجثة لمنطقة مشهورة بالأجسام الغامضة ليجعلها كجريمة من صنع المخلوقات الفضائية؟ ولكن ماذا عن طريقة تموضع الجثة والثياب الغريبة واللحية التي لم تنمو والمادة الجيلية الغريبة؟ كل ذلك يدفعنا الى توقع المزيد من الاحتمالات.


يعمل...
X