بسم الله الرحمن الرحيم
العثور على قبر عمره 2600 عام على الشواطئ الإيطالية

أعلنت المديرية العامة للآثار والمتاحف في ايطاليا عن عثورها على قبر يبلغ عمره 2600 عام على الشواطئ الإيطالية.

وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية “أنسا" انه عثر على القبر قرب مدينة أنكونا على الشاطئ الإيطالي الشرقي ويضم 650 قطعة من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا واليونان.
وأشار عالم الآثار جيليانو دي مارينيز ان هذا الاكتشاف ربما يكون دليلاً يسمح بتحديد طرقات التجارة القديمة.
حيث قال:" هندسة القبر والموجودات التي عثر عليها في داخله تشكل دليلاً على ان شبكة تجارية كانت تربط بين إيطاليا ومصر ورودس واليونان."
وأكد علماء الاثار من أن هذا الاكتشاف سيساعدنا في تحديد الدور الذي كانت هذه المنطقة تلعبه في القرون الماضية حيث أنه سيقضي على الفجوة في معرفتنا

بسم الله الرحمن الرحيم
خبيئة وادي الملوك أهم الاكتشافات الأثرية خلال مائة عام

أكد د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار ان اكتشاف خبيئة وادي الملوك الذي حققته بعثة جامعة ممفيس الأمريكية بالأقصر يعد من أهم الاكتشافات الأثرية التي تحققت بمصر خلال المائة عام الماضية منذ العثور علي مقبرة توت عنخ آمون. أوضح د. زاهي حواس في المؤتمر الصحفي العالمي الذي عقده أمس الجمعة 10-2-2006 بموقع الكشف بالبر الغربي بالأقصر بحضور د. سمير فرج رئيس مدينة الأقصر والبروفسور أوتوشادن رئيس البعثة الأمريكية ان هذا الكشف المهم يؤكد أن منطقة وادي الملوك مازالت تحوي العديد من الأسرار والكنوز التي لم تعرف بعد.. مشيرا إلي أنه تم العثور علي 5 مومياوات حالتها جيدة داخل التوابيت بالمقبرة والمؤكد أنها ملكية أو لأشخاص قريبين جداً من الملك في عصر الأسرة "18" الفرعونية نظرا لوجود المقبرة علي 7 أمتار من مقبرة توت عنخ آمون.

أشار حواس إلي أنه سيتم من اليوم استكمال الحفائر بالموقع ومحاولة فتح المقبرة والدخول إلي أجزائها المختلفة مع ترميم وفحص المومياوات المكتشفة في محاولة للوصول إلي اسم صاحب المقبرة والمومياوات المكتشفة بها خاصة وأن هناك العديد من الملوك والملكات الذين لم يعثر علي مقابرهم أو مومياواتهم وفي مقدمتهم أمنتحب الأول وحتشبسوت ونفرتيتي.

أوضح صبري عبدالعزيز رئيس قطاع الآثار المصرية ان الكشف رفع مقابر وادي الملوك إلي 63 مقبرة ملكية ومهمة وسيتم خلال الفترة المقبلة اجراء دراسات مستفيضة لتحديد هوية وأصحاب المقبرة والمومياوات المكتشفة وترميمها وعلاجها تمهيدا لعرضها بالمقبرة أو المتحف المصري أو متحف الأقصر القومي.
(وهنا يجب على القارىء أن ينتبه إلى مغزى الكلام وهو
ان عندما تجد قبر تأكد انه ليس وحده ويوجد بالمنطقة مقبرة والله يرزق الجميع)

بسم الله الرحمن الرحيم
جريدة الأهرام 15/8/2007م السنة 132 العدد 44081 عن مقالة بعنوان [ إكتشافات أثرية جديدة بسقارة ترجع الي عهد رمسيس الثاني ]
كتب علاء عبدالهادي:
عثرت البعثة الاثرية التابعة لكلية الآثار بجامعة القاهرة العاملة في سقارة بالجيزة علي مجموعة من الدفنات في البئر الخاص بمقبره حوي نفر من عهد الملك رمسيس الثاني من الاسرة التاسعة عشرة الواقعة جنوب هرم اوناس بسقارة كما عثرت علي تابوت حجري ضخم للسيدة 'سخمت نفرت' وترجع لعصر الاسرة 27 '525 * 405 ق.م' صرح بذلك د. زاهي حواس امين عام المجلس الاعلي للاثار.
واضاف ان هذه السيدة تنتمي لاسرة كبير الاطباء 'وجا * حور * رسنت' والذي يحمل لقب كبير الاطباء في عصر الأسرة 27، وان ابن هذه السيدة كان يحمل لقب كاهن الملك منكاورع مشيد الهرم الثالث بالجيزة مما يدل علي نوع من تقديس الملك منكاورع خلال العصر الصاوي والفارسي '665 ق.م * 525ق.م'.
وقالت د. علا العجيزي رئيسة البعثة ان اهم الاكتشافات الاثرية العثور علي كتلة حجرية ترجع لعصر الملك زوسر اول ملوك الاسرة الثالثة '2687 * 2668 ق . م' اعيد استخدامها في بناء جدران بئر المقبرة وهي واحدة مما يقرب من خمسين لوحة مماثلة تحمل اسم الملك زوسر وزوجته وابنته.
كما تم العثور علي مجموعة ابار متعددة تحتوي علي بقايا دفنات ترجع للعصر المتأخر والتي تثبت بداية استخدام اسلوب الدفنات الجماعية الذي شاع استخدامه في العصرين اليوناني الروماني والمعروفة باسم الكتاكومب.
واوضح د. احمد سعيد الاستاذ المساعد بكلية الاثار ورئيس فريق العمل الاثري بالموقع انه تم العثور علي عدد من الفتحات المنقورة في الصخر لوضع المومياء بداخلها كما عثرت البعثة علي خمس فتحات محفورة بالصخر تضم عدة توابيت عثر في احداها علي النصف الاسفل من مومياء.
أوضحت د. علا العجيزي ان البعثة عثرت ايضا علي مجموعة من تماثيل الاوشابتي من الحجر ترجع لعصر الرعامسة 'القرن 13 ق.م' وسدادات أواني فخارية علي هيئة تمثال أبوالهول.

***************************************
جريدة الجمهورية الاربعاء 2 من شعبان 1428هـ -15 من اغسطس 2007 م عن مقالة بعنوان [ كشف أثري مهم بالجيزة: توابيت تؤكد استخدام جبانة سقارة بمختلف العصور الفرعونية ]عصام عمران
عثرت البعثة الأثرية التابعة لكلية الأثار بجامعة القاهرة برئاسة د. علا العجيزي علي مجموعة من الدفنات والتوابيت داخل مقبرة "حوي نفر" من عهد الملك رمسيس الثاني اسرة "19" الفرعونية والواقعة جنوب هرم "أوناس" بسقارة تؤكد أن جبانة سقارة أعيد استخدام بعض مقابرها خلال العصور التاريخية المختلفة.
صرح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار بأن البعثة عثرت علي تابوت حجري ضخم للسيدة "سخمت نفرت" من الأسرة "27" وتنتمي لعائلة كبير أطباء الأسرة "27" "وجا حور رسنت" وهي والدة كاهن الملك "منكاورع" مشيد الهرم الثالث مما يشير إلي أن تقديس الملك منكاورع خلال العصرين الصاوي والفارسي "665 ق.م إلي 525 ق.م".
أوضحت د. علا العجيزي أن البعثة عثرت أيضا علي كتلة حجرية ترجع لعصر الملك زوسر أول ملوك الأسرة الثالثة وأعيد استخدامها في بناء جدران بئر المقبرة وهي واحدة من بين 50 لوحة مماثلة تحمل اسم الملك زوسر وزوجته وابنته وكانت تستخدم جميعا لتحديد المجموعة الهرمية للملك زوسر قبل بنائها.. مشيرة إلي أن البعثة عثرت أيضا علي مجموعة آبار متعددة تحتوي علي بقايا دفنات ترجع للعصر المتآخر وتثبت بداية استخدام أسلوب الدفنات الجماعية الذي شاع استخدامه في العصر اليوناني الروماني والمعروفة باسم "الكتاكومب".
قال د. أحمد سعيد رئيس فريق العمل بالموقع أنه تم العثور أيضا علي عدة فتحات منقورة في الصخر لوضع المومياء بداخلها تضم عدة توابيت عثر في أحدها علي النصف الأسفل لمومياء مجهولة اضافة لمجموعة كبيرة من تماثيل الأوشابتي الحجرية تعود لعصر الرعامسة وسدادات أوان فخارية علي هيئة تمثال أبو الهول.

(هام)

[COLOR="Black"][B]ملحق ثقافي الأثنين 26/4/2005م الأرض باحت بأسرار الفكر والحضارة وأجابت عى أسئلة تهم البشرية جمعاء أثبتت معاول المنقبين أن سورية هي إحدى أهم بقاع الأرض بكنوزها وآثارها, وتكاد لا تخلو ذرة تراب واحدة من معلم لحضارة إنسانية راقية.‏ عشرات اللقى آلاف المواقع تروي حكاية شعب عريق, عاش حياته للإبداع والعطاء, وخط تاريخا طويلا, ترفع القبعات إجلالا وإكبارا له.‏ وكان العام 2004 متميزا بكل شيء, من حيث حجم المكتشفات الأثرية التي طالعتنا بها البعثات العلمية العاملة في ربوع وطننا الحبيب. والتي يقارب عددها مئة وعشرين بعثة, أكملت بعضها أعمال المواسم السابقة, مما ساعد في فهم النسيج الحضاري, وافتتح بعضها الآخر أعمالا جديدة في مواقع لم يكن يعرف عنها أي شيء. فاختلطت المعطيات القديمة بالنتائج الحديثة لتشكل كنزاً من المعارف التي نصبوا إليها لمعرفة جذورنا وأصولنا الأولى.‏ وان كانت لفتة لما تم اكتشافه من لقى ومواقع أثرية في العام 2004, فما هي إلا محاولة خجولة لحصر وإيراد ما سمعنا عنه أو تابعناه عن كثب أو قرأناه هنا وهناك.‏ أو عملناه بأيدينا في أحيان أخرى, لذا نلتمس المعذرة إن أغفلنا أو أسقطنا سهوا بعض ما اكتشف في مواقعنا العزيزة.‏ عاصمة الأرض‏ دمشق عاصمة البشرية, والتي لم تنقطع فيها الحياة أبدا, لاتزال تخفي الكثير بين طياتها المتراكمة, خاصة داخل السور. هناك في البرامكة وخلف كلية العلوم مباشرة, وأثناء تنفيذ منشأة معمارية تم اكتشاف مدفن أثري جماعي, فيه درج نازل من الجهة الجنوبية يفضي إلى حجرات وقبور محفورة بالصخر لغرض الدفن. وهي من مختلف القياسات, وجدت بها عدة لقى أثرية,إضافة لاكتشاف مدفن آخر الى شمال شرق هذا المدفن بحوالي ثمانين مترا, يكاد يطابقه بالشكل لحد كبير.‏ جزيرة الخير‏ يقال بأنه إذا استثمرت منطقة الجزيرة بشكل علمي كامل فهي تكفي العالم بأسره بالموارد الزراعية. وذلك لخصوبة أرضها ووفرة المصادر المائية فيها, لذا كانت من مواقع الاستيطان البشري المبكرة. أكثر من 1700 تل اثري فيها, مما يعرف أما الخافي فهو أعظم.‏ تعمل في الحسكة ثلاث عشرة بعثة أثرية, منها سبعة أجنبية وأربعة مشتركة, واثنتان وطنيتان. اكتشفت بعثة تل غويران أجزاء من منشأة معمارية مبنية من الحجر, لها مداخل تتصل مع بعضها, تحتوي على أحواض و أرضياتها مجصصة. هذا الاكتشاف يعود للقرن الثاني والثالث عشر الميلاديين. وتمكنت بعثة سورية بولونية من اكتشاف مجموعة أبنية من الألف الثالث قبل الميلاد في تل عربيد.‏ أما في تل براك فقد قامت بعثة إنكليزية بأعمال مسح على مساحة تقدر بعشرين كيلو متر, حول الموقع بهدف توثيق المواقع المستوطنة والطرق القديمة, وتم من خلال هذه الأعمال التعرف على العديد من المواقع الأثرية رافق ذلك دراسة للنماذج الفخارية المنتشرة على سطح تلك المنطقة.‏ البعثة الإيطالية العاملة في تل بري تمكنت من كشف أجزاء تخص معبد يعود للألف الثالث قبل الميلاد وأجزاء لقصر من الفترة البابلية الحديثة وعدة لقى أثرية منقولة أبرزها رقم مسمارية طبعات أختام مجموعة دمى حيوانية وإنسانية, أوانٍ فخارية أدوات برونزية وحجرية.‏ لكن البعثة السورية الأوروبية المشتركة في تل بيدر أحد أكبر التلال الأثرية ركزت أعمالها للعام 2004, في إجراء الترميمات الضرورية للأبنية التي اكتشفت بفترات سابقة خشية تعرضها للانهيار سيما وان الطين المشوي هو مادة البناء الأساسية.‏ الريف الطيب‏ لا ينقطع التتابع الحضاري لمحافظة ريف دمشق عن دمشق الأم لاسيما وان المسافات قصيرة والظروف متشابهة والفكر واحد. لذا فنحن نتحدث عن مواقع مبكرة نزلها الإنسان في الغوطة وأحواض الفيجة وبردى والأعوج.‏ منذ فترة تزيد عن أربعة مواسم ودائرة آثار ريف دمشق تدأب على معرفة ما لديها من مواقع وحضارات وذلك من خلال عمليات مسح شاملة طالت أعالي و أقاصي هذه المحافظة الخيرة. أدت النتائج الخاصة بالعام 2004 الى اكتشاف حوالي 150 موقعاً اثرياً تعود للعصور الحجرية والبرونزية والكلاسيكية.‏ في مدينة عين منين الجميلة الغافية في أحضان الجبال لا يجد المرء أطيب من ينابيعها الرقراقة, تابعت البعثة الآثارية العاملة في موقع ديرمارتقلا أعمالها لهذا العام وكشفت جزء من منشاة كانت قد ظهرت في المواسم الماضية على سطح الجبل هي من العصرين البيزنطي والروماني. وجزء من الساحة المتوضعة بين المذبح الكبير وما تم الكشف عنه سابقا. مع مجموعة لقى صغيرة, وعثر في حلبون على أجزاء جديدة من المبنيين القائمين قرب هذه البلدة يمثل أحدهما معبدا والآخر مذبح على شكل برجين من الفترة الرومانية. وتمثالاً نصفي لرجل.‏ أما في جديدة يابوس فقد عثر على جزء من منشأة مكتشفة من العام الماضي, قد تكون منزلا فخما من الفترة البيزنطية المتأخرة أو الإسلامية المبكرة.‏ إضافة لاكتشاف عدد من المدافن الأثرية في بلدة هيجانه وجزء من عمود اثري في بلدة النشابية, من العصرين الروماني والبيزنطي, ومقبرة قديمة في تل الكروم.‏ جبل الريان‏ محافظة السويداء هي جزء عضوي من حوران الطبيعية التي يقال بان مساحتها الأصلية تساوي مساحة لبنان مرة ونصف. وهي الجزء العالي من حوريم القديمة ارض الكهوف والحفر وفيها أي السويداء منابع الأودية الشهيرة: الزيدي, الذهب التي تشكل نهر اليرموك. وكما هو معروف بأن السويداء وصلخد وشهبا وقنوات حواضر هامة لا ينفي ذلك وجود مئات المواقع المتضمنة لحضارات موغلة في القدم.‏ ففي قرية الغارية المغمورة الواقعة جنوب محافظة السويداء, تم اكتشاف مقبرة كبيرة تتألف من أربع معازب رئيسية متناظرة يفصل فيما بينها بهو داخلي يتوسطه في الصدر مدفن خامس مستواه أعلى من باقي المدافن. يعتقد بأنه القبر الأساسي على أن يكون لأحد الأمراء أو الحكام البارزين في الفترة النبطية. وباقي المعازب لباقي أفراد أسرته. يتم الولوج للمقبرة من خلال رواق أمامي أرضيته مكسوة بالحجر البازلتي. ثم هناك ثلاث درجات, عثر داخل المقبرة على أواني وقطع فخارية وزجاجية, مزهريات مباخر بكايات أبا ريق صغيرة سرج.‏ لؤلؤة الشرق‏ يكاد لا يمر يوم عادي على مدينة تدمر, إلا وفيه ما تيسر من مكتشفات أثرية هامة تؤكد بشكل مطلق أهمية هذه المدينة, التي انفصلت عن روما في عز قوتها. وأعلنت نفسها إمبراطورية للشرق بأكمله. بعثات كثيرة تعمل في ثراها الطيب, البعثة الفرنسية العاملة في الأسوار الدفاعية اكتشفت مذبحا نذريا يحمل نصا فيه كتابات تدمرية. يشير لتقدمه للرب ملكبل, وعلى بطاقة دعوة للولائم الدينية من الفخار, تعتبر نادرة من نوعها على اعتبار أنها تحوي صورا للإله بل والهة الشمس والقمر. إضافة لاكتشاف بقايا عظام لعدد من الموتى في توابيت خشبية من العصر البيزنطي وسراجين من الفخار ورأس شاب تدمري.‏ كما تم العثور على لوحة فريدة من نوعها, كتب عليها كما يقول مكتشفها الإيطالي فيدريكودي رومانييز من جامعة فيتيربو نصا يشير الى أن تجار تدمر قد اشتروا بمبلغ يزيد عن مليوني دينار فضي. وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على غنى المنطقة, وان إيراد تدمر الشهري يقدر باثنين وعشرين مليون دينار فضي.‏ أما البعثة السورية السويسرية المشتركة العاملة في قصر الحير الشرقي, فقد كشفت عن مبان فرعية ذات أهمية كبيرة تشير الى فترة إنشاء الموقع وعثرت على عدة أواني وأدوات فخارية وأخرى برونزية.‏ كما تم التأكد من أن جبل البشري بالبادية التدمرية يضم استيطان بشريا منذ اكثر من عشرة آلاف سنة, طبقا لاعمال المسح والدراسة التي قامت بها الدكتورة الفنلندية مستالونك فست.‏ درة العاصي‏ الاكتشافات الأثرية السابقة أثبتت أن محافظة حماه تعود لعصور موغلة في القدم, وفيها دلائل من مليون عام.‏ البعثة البلجيكية العاملة في موقع أفاميا, اكتشفت مبنى أثرياً يخص حماما رومانيا يتألف من قسمين. ومبنى آخر يقع الى للجنوب منه يضم قاعة كبيرة, تتقدمها قواعد أعمدة من الفترة البيزنطية. وقناة رئيسية تغذي مدينة أفاميا بمياه الشرب (قناة العاشق) قادمة من مدينة السلمية.‏ وتم اكتشاف مجموعة من المدافن الأثرية العائدة لفترة البرونز الوسيط في قرية أرزة, غربي مدينة حماة بحوالي 5 كم. مع اكتشاف مدفن آخر من العصر الروماني. عثر داخل هذه المدافن على لقى من جرار فخارية ودمى طينية. جاء هذا الاكتشاف جراء قيام البلدية بأعمال مشروع الصرف الصحي.‏ أما في السلمية فقد عثر على طبقات أثرية من الفترات الإسلامية: الأيوبية والمملوكية والعثمانية, وعثر على جرتين للتخزين في السوية البيزنطية.‏ وفي منطقة تل الحمصي التابع لمدينة السلمية فقد عثر على لقى فخارية ومغازل حجرية, وشواهد( كسر فخارية) من الفترة الآشورية ومبنى ضخم يقع في طرف التل.‏ البعثة الكندية في موقع العشارنة اكتشفت برجا أعلى سطح التل من الغرب يعود للفترة الصليبية. وعثرت البعثة الأمريكية في موقع قرقور على معبد من الألف الثالث قبل الميلاد. وسويات من عصر الحديد 535-1200 قبل الميلاد, ومبخرتين كاملتين ضمن المعبد كانت تستخدم لممارسة الطقوس الدينية آنذاك, وخنجر وحجري مقلاع , ووزنات طينية وكسر فخارية عليها أختام, جميع هذه القطع من الألف الثالث قبل الميلاد.‏ المملكة الخالدة‏ أعلن مكتشف مملكة ايبلا واحد اقدم المنقبين الآثاريين في سورية البروفيسور باولو ماتيه من مدينة روما عن اكتشاف معبد يعتبر الأكبر حجما من نوعه في العالم ولا يزال بحالة شبه سليمة وهو من العام 2200 قبل الميلاد ما يعاصر أرشيف هذه المملكة الذي يقدر بآلاف وهو الذي شهر هذه المدينة في كل الآفاق.‏ عروس الفرات‏ عشرات المواقع تم كشفها والتعرف عليها في المواسم السابقة في محافظة الرقة النائمة على كتف الفرات الخالد الرافقة القديمة.‏ البعثة الهولندية التي أدارها البروفيسور بتراكرمانز العاملة في موقع تل صبي الواقع شمال مدينة الرقة والذي يعود لفترات تاريخية عديدة نجد أقدمها من الألف السابع قبل الميلاد إضافة السويات من الفترة الآشورية.‏ اكتشفت حوالي 37 رقيما مسماريا لها عدة مواضيع منها رسائل للحاكم الكبير اليبادا ونصوص إدارية وحكومية ونص معاهدة بين الإمبراطورية الآشورية وإحدى القبائل إضافة للمكتشفات التالية منشاة معمارية مؤلفة من غرف مستطيلة الشكل قبر لطفل صغير أدوات ولقى حجرية للأعمال المنزلية مجموعة من الأختام.‏ أما في موقع خراب سيار والعائد للفترة العباسية المبكرة. فلقد تم التوسع بأعمال الحفريات في المنزلين العربيين المكتشفين خلال عامي 2002 2003 . وحصل ترقيم وصيانة للزخارف الجصية الموجودة على واجهات الغرف الرئيسة وتم إنهاء الأعمال المتعلقة بكشف أقسام الحمام الذي ظهر عام 2002 , و تم إكمال البحث عن مسجد المدينة.‏ وتمكنت بعثة تل الخويرة الأثرى الذي لا يبعد عن خراب سيار سوى ثلاثة كيلو مترات, من تحديد موقع مقبرة المدينة الرئيسة وسيتم في العام القادم العمل فيها.‏ وفيما يتعلق بسور الرقة الفريد من نوعه,
يتــــــــــــــــــبع .....

تكملة...

فلقد اكتشفت البعثة السورية الأوروبية المشتركة فيه سويات أثرية تعود للألف الثالث قبل الميلاد 2500 ق.م. وحدث أن قدم هذا التل في الموسمين الماضيين عشرات الرقم المسمارية البالغة الأهمية وقصور ملكية ولقى فريدة من نوعها.‏ الجولان الحبيب‏ لم يمنع النقص الشديد في الكادر البشري دائرة آثار القنيطرة من متعة العمل, والحصول على المكتشفات الأثرية التي تؤكد بان الجولان الحبيب ارض عربية سورية منذ اقدم العصور.‏ تمكنت دائرة آثار القنيطرة من العثور على عدة قبور صندوقية تعود للعصرين الروماني والبيزنطي, تحوي هذه القبور عدة لقى من الزجاج والفخار و أساور برونزية, حدث هذا الاكتشاف في قريتي جباتا الخشب وطرنجة أما في قرية تل كروم في مسحرة فتم العثور على قطع زجاجية جميلة جدا.‏ عاصمة الشمال‏ وبالانتقال الى أقصى الشمال حيث مدينة حلب التي تحتوي على اكبر قلاع العالم مساحة. نجد أن البعثة السورية الألمانية المشتركة التي أدارها عن الجانب السوري الأستاذ حسين زين الدين وعن الجانب الألماني كاي كول ماير, قد اكتشفت معبدا للإله الآرامي حدد وظهرت مجموعة منحوتات نافرة في غاية الروعة والجمال.‏ أما البعثة الاسكتلندية العاملة في موقع جرابلس تحتاني فقد اكتشفت مجموعة من القطع الفخارية تعود لفترة البرونز القديم 3100/2100 ق.م.‏ سلة الغلال‏ سميت حوران بهذا الاسم نظرا للخيرات الوفيرة التي تخرج من أرضها منذ اقدم العصور فهي التي أمدت روما بالقمح والحبوب فعرفت بأهراء روما.‏ نفذت بعثة وطنية تابعة لدائرة آثار درعا أدارها ياسر أبو نقطة. أعمال الموسم الأول الذي سبقته وتلته مسوحات كبيرة طالت مساحة كبيرة من وادي الزيدي حيث يتربع الموقع.‏ أدوات صوانية من العصر الحجري الحديث, كهوف ومغارات من عصور ما قبل التاريخ والبرونزي والبيزنطي ابرز مكتشفاته. إضافة لفتح وتعزيل عشرات القبور والمدافن المحفورة في الصخر الكلسي الأبيض. واكتشاف أوانٍ فخارية من عصر البرونز ومرودين برونزيين, وقطعة صوانية على شكل سراج ومدقات حجرية عديدة.‏ وإذا انتقلنا لتل الأشعري القائم في اجمل مناطق حوران وأكثرها خصوبة. نجد أن البعثة الوطنية التي يديرها السيد باسل الجهماني, قد أتمت موسمها السادس واكتشفت فيه شاهدة قبر عليها كتابات يونانية. ومنشاة معمارية كبيرة تضم مشغلا لانتاج الخمر وإسطبلا للحيوانات. فضلا عن عدد من اللقى الصغيرة مثل مسكوكات معدنية. وفي منطقة الغمر التي ستشهد بناء سد الوحدة بين القطرين الشقيقين السوري والأردني, فقد عملت فيه بعثة وطنية كشفت من خلال أعمالها التي استمرت قرابة الشهر, خمسة مدافن محفورة بالصخر ومنشات معمارية تتميز بجدران وغرف داخلية وكهوف ومغارات وقبور كثيرة لكن اغلبها منهوب بفترات سابقة.‏ قرية اليادودة القريبة من مدينة درعا 4كم. قدمت عددا من القبور احتوت على خمسة شواهد كتابية. وتابوت من الحجر البازلتي فيه صور بشرية غاية في الروعة والجمال. إضافة لعدد كبير من اللقى الزجاجية والفخارية والبرونزية.‏ تماما كما حصل في قرية علما ولنفس السبب, ونقصد تنفيذ مشاريع الصرف الصحي فلقد ظهر مدفن استخدم لفترة طويلة والدليل وجود كم كبير من الهياكل العظمية. إضافة لاكتشاف سراج فخاري على شكل ثور. ومجموعة من اللقى الزجاجية والفخارية والمعدنية الهامة.‏ لكن مدينة نوى اكبر التجمعات السكنية في جنوب سوريا. قدمت مقبرة أثرية كاملة كان قوامها 67 قبراً من العصر البيزنطي. احتوت على بعض اللقى الهامة.‏ ونفذت البعثة الفرنسية السورية المشتركة موسما جديدا لها في موقع شعارة, ابرز مواقع منطقة اللجاة واكثرها حفظا لحالته الأصلية. واكتشفت البعثة عدداً كبيراً من الأواني الفخارية, صحون جرار اسرجة مسكوكات معدنية.‏ ودخلت قرية كفر شمس القابعة في أقصى الشمال الغربي من محافظة درعا. خارطة المكتشفات الأثرية وأهدت المخزون السوري تمثالا بازلتيا بالطول الكامل مفقود الرأس, يمثل آلهة النصر نايكي إضافة لاجزاء من تماثيل أخرى. حدث ذلك أثناء تنفيذ مرحلة المشروع السوري الأوروبي, لتوثيق أبنية جنوب سوريا.‏ وما أن أوشك العام 2004 على الأفول حتى دخل موقع الميسري بقوة ساحة الاكتشافات الأثرية الهامة. ليس على مستوى سورية فحسب وانما على المستوى البشري بالكامل. افتتحت بعثة وطنية من دائرة آثار درعا بإدارة السيد ياسر أبو نقطة وبإمكانيات محدودة للغاية الموسم الأول في موقع الميسري 3كم جنوب شرق مدينة درعا على وادي الزيدي. ولعل ابرز مكتشفاته رسومات حيوانية منفذة على الصخر البازلتي الأصلي لا شك بأنها من نهايات العصر الحجري الحديث. وأدوات صوانية متقنة الصنع, مغارات وكهوف ومقابر كثيرة, ثماني عشرة جاروشة لطحن الحبوب, مدقات ومقابض بازلتية بأعداد كبيرة, هذا وستوسع البعثة أعمالها في الموسم القادم 2005, لمعرفة أسرار هذا الموقع ولتكشف عن باقي رسوماته وأسراره الغامضة

مفيد(R)

بسم الله الرحمن الرحيم
اكتشاف مدفن روماني تحت مبنى الفاتيكان

كانوا يقومون بمجرد حفر الأساس لبناء مرآب طابقي جديد للسيارات تحت مقر الفاتيكان. ولكن الذي كشفته البلدوزرات كان عبارة عن عالم قديم للأموات-إنه مدينة للموتى أو مقبرة رومانية كبيرة يعود تاريخها إلى زمن المسيح.
ومنذئذ كشفت أعمال التنقيب عن وجود أكثر من 200 قبر جرى ترتيبها على شكل مستويات متعددة وجدت في حالة سليمة ومميزة.
فبالإضافة إلى النقوش الخاصة بالدفن، فقد عثروا على تشكيلة واسعة من التماثيل والمزهريات والجرار الفخارية (التراكوتا) والنقود المعدنية والهياكل العظمية.

صورة الحياة والموت ومجمل القول أن المقبرة ترسم صورة معقدة عن الحياة والموت في روما القديمة، كما تعطي علماء الآثار لأول مرة فهما عميقا وقيما عن حياة الطبقتين الدنيا والمتوسطة من الرومانيين.
فالبعض منهم كان مجرد حرفيين وصناع مهرة بسطاء وقد دفنوا مع أدلة حسية تشير إلى نوعية المهن التي كانوا يعملون بها
وفي قبر مصمم مسرح بومبي تم العثور على رموز مثل البوصلة وشكل هندسي على نمط حرف تي باللغة الإنكليزية.
ساعي البريد
وهناك قبور لأناس مثل حامل الرسائل (ساعي بريد) وسائس أو مدرب خيول السيرك وعبد تم إعتاقه فانتقل بعدها إلى مركز مرموق في بلاط الإمبراطور نيرون.
وقد اكتشف أيضا في الموقع هياكل عظمية لأناس فقراء، يمكن أن يكونوا عبيدا، كانوا يعيشون عالة على غيرهم، وقد دفنوا في توابيت خشبية بسيطة دون كتابة أسمائهم عليها.
جياندومينيكو سبينولا، رئيس قسم الآثار الكلاسيكية القديمة في متحف الفاتيكان، يقول: "لقد عثرنا على مسرح بومبي مصغر يظهر الحياة الجنائزية

ويضيف سبينولا: "نحن عندنا ضريحا هادريان وأغسطس، ولكن في روما هناك ندرة في مدافن الناس من الطبقتين الوسطى والدنيا".
منمنم ومزخرف
وفي بعض الأركان من مدينة الأموات المكتشفة هذه هناك قبور لأناس رومانيين هم أكثر غنى، وقد وجد البعض منهم مدفونين بحلتهم الكاملة في مذبح كنائسي منمنم ومزخرف.
هذا وتساعد النقوش المكتشفة على تشكيل شجرات العائلة وتقدم فهما مهما للحياة اليومية.
وهناك أيضا تابوت حجري لأحد أفراد طبقة فرسان روما القدماء توفي وهو في مقتبل العمر، وقد نحتوا له شكلا ليتذكروه بعد موته ظهر فيه وهو يمد يديه وكأنه في وضع صلاة.
أقدم رموز المسيحية
هذا النوع من المنحوتات عرف باسم "الأورانتي" واعتبر على نطاق واسع كأحد أقدم رموز المسيحية.
وقبل أن يتمكن علماء الآثار من بداية التنقيب، كان يتعين عليهم أن يقوموا بإزاحة أطنان من الأوساخ والصخور من الموقع.
بقد حدث انهيار صخري على تلك الهضبة في القرن الثاني ميلادي، مما ساعد على حفظ البعض من القبور في ذلك المكان.
وقد اكتشفت في الموقع أيضا أرضية مزينة بنقوش ملونة باللونين الأبيض والأسود تظهر إلهة الخصوبة والخمر دايونيسوس وفي الخلفية مشهد لموسم جني العنب.
متحف الفاتيكان
لقد تم ترميم كل شيء بعناية في مخبر متحف الفاتيكان ومن ثم تمت إعادتها إلى المكان الأصلي.
فمن الممرات المبنية بشكل خاص، يستطيع الزوار النظر إلى الأسفل ليروا الهياكل العظمية، بما فيها هيكل عظمي لرضيع دفنه ذووه الذين تركوا إلى جانب جثته بيضة دجاجة.
وقد كانت البيضة، التي أعيد تركيب قشرتها المكسورة من جديد، إما أداة تسلية للرضيع أو ربما تركتها العائلة كرمز لبعث الطفل إلى الحياة من جديد.
أنابيب فخارية
وهناك عدد من الأنابيب الفخارية التي تخرج من القبور لتتوزع في جميع أنحاء المقبرة.
ففي الأيام القديمة، كانت العائلات تجلس إلى جانب القبور وتقوم بالرحلات من وقت إلى آخر لتسكب الخمر والحليب والعسل عبر الأنابيب الفخارية تلك لتجري و تكون غذاء للأموات.
وقد كانت المقبرة تمتد على طول طرفي طريق روماني قديم وهي طريق فيا ترايمفاليس، أي طريق النصر.
مدينة أكبر للأموات
والآن نحن نعلم أن المنطقة المكتشفة ليست إلا جزءا صغيرا من مدينة أكبر للأموات قد تكون غطّت قسما كبيرا من الهضبة.
ولكن سيبقى الكثير من الأسرار دفينا.
وكلفة مثل هذه الحفريات باهظة-فقد كلفت أعمال التنقيب التي أجريت حتى الآن الفاتيكان حوالي 400,000 يورو-وقد حوط الموقع بالأعمدة الحجرية لمبنى مرآب السيارات الجديد


إن تقدم العالم المعاصر، على الأقل في الوقت الحالي، قد أتى أكله وأثمر عن إجراء المزيد من أعمال التنقيب الهامة

خاص صور القبور والمدافن

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أن شاء الله هذا الموضوع
مختص بإشكال القبور
ومرفق بالصور
أن شاء الله اتممه على خير

- المدافن المنفردة :
يبنى القبر المنفرد من الأحجار الرملية الكبيرة ويغطى بمثلها . وتوجد بين المدافن الأخرى وقد عثر في أحدها على هيكل عظمي كامل وهي مهددة اليوم بالتدمير أثناء الحفر لإزالة القمامة بالجرافات

- المدافن المنفردة ذات التوابيت الفخارية :
تمَ العثور على قبرين متجاورين وكانت جثة المتوفى موضوعة ضمن التابوت وهي مغلَفة بطبقة من الجبس , هذه الملاحظة لم يشابهها في المقابر الأخرى كمقبرة أم حوران وحمص وتدمر.

- المدافن العائلية :
بلغ مجموع هذه المدافن المكتشف منها أربه مدافن . والرسوم التالية توضح المقطعين الأفقي والعمودي لها

.
[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

[IMG][/IMG]

بعض اللقى الأثرية في القبور
[IMG][/IMG]

هذا أكيد مو أنا!!
[IMG][/IMG]