[IMG][/IMG]
تعاقبت على المنطقة المغاربية عامة و غارالدماء خاصة عدة حضارات وجدت في فترة ما قبل التاريخ من بداية العصر الحجري القديم إلى نهاية العصر الحجري الحديث فعلى مدار عهود طويلة من الزمن مثلت غارالدماء مسرحا لعدة أحداث نشأت مع نشأة الإنسان البدائي و تواصلت إلى يومنا هذا . و هكذا تتأكد سمة التواصل في هذه المنطقة منذ أحقاب زمنية موغلة في القدم . إذ ظهرت في أواخر العصر الحجري القديم حضارة عرفت انتشارا واسعا و تضم كامل البلدان المغاربية بما فيها غارالدماء أطلق عليها إسم الحضارة العاترية نسبة لمكان قرب الحدود التونسية الجزائرية يدعى بئر العاتر و يمتد الحيز الزمني لهذه الحضارة بين 35000 و 25000 سنة ق.م و ينتهي العصرالحجري القديم ببروز حضارتين متميزتين: الحضارة الوهرانية و الحضارة القبصية ... و منذ 10000 سنة مضت و في العهد النيوليتي عمر الإنسان البدائي على حافة الأودية و قرب منابع المياه و في أدغال أشجار الزان و الفرنان في غابة الفائجة، فما عثر عليه في عديد الأماكن من أدوات حجرية كالصوان و بقايا رسوم ملونة على حيطان الكهوف و ما تركته الحضارة النوسيدية من بصمات على صخرة كاف النقشة و من شواهد القبور المرسومة بالنوميدية التي يرجع تاريخها إلى 200 سنة مضت ما خلفه الحكام و الملوك مثل مسينيسان و يوغرطة أثناء حكمهم للجهة و الذين اختاروا أدغال الفائجة ليبنوا حصونهم و يدربون جيوشهم على فن القتال , كما كان الإنسان يستغل حيوانات و نباتات غارالدماء كغذاء و دواء له و يستعمل خشب غاباتها لبناء المساكن و صناعة الأدوات
تعاقبت على المنطقة المغاربية عامة و غارالدماء خاصة عدة حضارات وجدت في فترة ما قبل التاريخ من بداية العصر الحجري القديم إلى نهاية العصر الحجري الحديث فعلى مدار عهود طويلة من الزمن مثلت غارالدماء مسرحا لعدة أحداث نشأت مع نشأة الإنسان البدائي و تواصلت إلى يومنا هذا . و هكذا تتأكد سمة التواصل في هذه المنطقة منذ أحقاب زمنية موغلة في القدم . إذ ظهرت في أواخر العصر الحجري القديم حضارة عرفت انتشارا واسعا و تضم كامل البلدان المغاربية بما فيها غارالدماء أطلق عليها إسم الحضارة العاترية نسبة لمكان قرب الحدود التونسية الجزائرية يدعى بئر العاتر و يمتد الحيز الزمني لهذه الحضارة بين 35000 و 25000 سنة ق.م و ينتهي العصرالحجري القديم ببروز حضارتين متميزتين: الحضارة الوهرانية و الحضارة القبصية ... و منذ 10000 سنة مضت و في العهد النيوليتي عمر الإنسان البدائي على حافة الأودية و قرب منابع المياه و في أدغال أشجار الزان و الفرنان في غابة الفائجة، فما عثر عليه في عديد الأماكن من أدوات حجرية كالصوان و بقايا رسوم ملونة على حيطان الكهوف و ما تركته الحضارة النوسيدية من بصمات على صخرة كاف النقشة و من شواهد القبور المرسومة بالنوميدية التي يرجع تاريخها إلى 200 سنة مضت ما خلفه الحكام و الملوك مثل مسينيسان و يوغرطة أثناء حكمهم للجهة و الذين اختاروا أدغال الفائجة ليبنوا حصونهم و يدربون جيوشهم على فن القتال , كما كان الإنسان يستغل حيوانات و نباتات غارالدماء كغذاء و دواء له و يستعمل خشب غاباتها لبناء المساكن و صناعة الأدوات
تعليق