إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أين نحن من هؤلاء؟

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أين نحن من هؤلاء؟

    قال أحد السلف :
    " صحبنا ربيع بن خثيم عشرين سنة ،
    فما تكلم إلا بكلمة تعليه عند الله " .

    وعن رجل من بني تميم قال : " جالست الربيع عشر سنين ،
    فما سمعته يسأل عن شيء من أمور الدنيا ،
    إلا مرتين :
    قال مرة :
    والدتك حيّة ؟
    وقال في الثانية : كم لك مسجدا ؟ "

    وقال آخر : " صحبت الربيع عشرين عاما ،
    ما سمعت منه كلمة تُعاب " .

    عن محمد بن سوقة قال :
    " أحدثكم بحديث لعله أن ينفعكم ؛
    فإنه قد نفعني ،
    قال لنا عطاء بن أبي رباح :
    يا بني أخي ،
    إن من كان قبلكم كانوا يكرهون فضول الكلام ،
    وكانوا يعدون فضوله ما عدا كتاب الله عز وجل أن تقرأه ،
    وتأمر بمعروف أو تنهى عن منكر ،
    أو تنطق بحاجتك في معيشتك التي لا بد لك منها .
    أتنكرون أن عليكم حافظين كراما كاتبين ؟ ،
    عن اليمين وعن الشمال قعيد ؟
    ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد ؟
    أما يستحي أحدكم أن لو نشرت عليه صحيفته يوم القيامة ،
    ليس فيها من أمر دينه ولا دنياه شيء ؟ " .

    قال سلمة بن علقمة :
    " جالستُ يونس بن عبيد ،
    فما استطعت أن آخذ عليه كلمة تعاب عليه " .

    قال إبراهيم الحربي :
    " ما أخرجتْ بغداد أتمّ عقلا من بشر الحافي ،
    ولا أحفظ للسانه منه ،
    ما عُرف له غيبة لمسلم " .


    قال الإمام ابن دقيق العيد : " ما تكلمت كلمة ،
    ولا فعلت فعلا ،
    إلا وأعددت له جوابا بين يدي الله عزوجل " .

    قال ابن السماك : " سبعُك
    – أي : أسدك -
    بين لحيْيْك تأكل به كل من مر عليك ،
    قد آذيت أهل الدور في الدور ،
    حتى تعاطيت أهل القبور ،
    فما ترثي لهم وقد جرى البلى عليهم ،
    وأنت هاهنا تنبشهم ،
    إنما نرى أن نبشهم أخذ الخرق عنهم ،
    إنك إن ذكرت مساويهم فقد نبشتهم ،
    إنه ينبغي لك أن يدلك على ترك القول في أخيك ثلاث خلال :
    أما واحدة :
    فلعلك أن تذكره بأمر هو فيك ،
    فما ظنك بربك إذا ذكرت أخاك بأمر هو فيك ؟
    ولعلك تذكره بأمر قد ابتُليت بأعظم منه ،
    فذلك أشد استحكاما لمقته إياك ،
    ولعلك تذكره بأمر قد عافاك الله منه ،
    أفهذا جزاؤه إذ عافاك؟
    أما سمعت :
    ارحم أخاك واحمد الذي عافاك ؟ " .

    وعن أبي بكر بن عياش قال : " أدنى نفع السكوت السلامة ،
    وكفى به عافية ،
    وأدنى ضرر المنطق الشهرة ،
    وكفى بها بلية " .

    قال مورق العجلي :
    " تعلمت الصمت في عشر سنين ،
    وما قلت شيئا قط إذا غضبت أندم عليه إذا زال غضبي "
    [SIZE=5]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته[/SIZE]

    [SIZE=6]وكل خير في أتباع من سلف وكل شر في ابتداع من خلف[/SIZE]

  • #2
    بارك الله فيك على الموضوع المميز
    إن لم أكن أخلصت في طاعتك
    فأنني أطمع في رحمتك
    وإنما يشفع لي أنني
    قد عشت لا أشرك في وحدتك

    تعليق

    يعمل...
    X