إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الرحالة العرب والاجانب في بلاد العرب

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الرحالة العرب والاجانب في بلاد العرب

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اخواني الاعضاء


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    نريد في هذا المنتدي وهذا القسم تحديدا عمل مذكرة وبحث مستغل عن كل شخصية عربيه واجنبيه مرة علي اي بلد عربي

    وعن سبب الرحلة وما حصل مع الرحالة وما هي النتائج التي استفاد من هذه الرحلة


    نرجوا من الجميع التفاعل


    هنالك اسرار سوف يتم كشفها في هذا القسم

    عن كل رحالة زار الوطن العربي


    وفقكم الله
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    في القرنين الميلاديين الماضيين زار الجزيرة العربية العديد من الرحالة
    والمستشرقين الغربيين وقد وثق هولاء رحلاتهم ومشاهداتهم تاريخيا وجغرافيا واجتماعيا
    والتي وان كان لها مآرب أخرى لكنها اعطت لباحث الجزيرة العربية الحديث
    تصورا شاملا لما كانت عليه بلادنا خلال تلك الفترة ومما تميز به هولاء الرحالة في كتابتهم
    هو التصوير الفتوغرافي للمعالم والاثار واي دراسة حديثه لتلك المعالم ستكون دراسة مبتورة
    اذا لم تتضمن الرجوع لتلك الكتابات
    وبين يدي حاليا العديد من الصور الفتوغرافية القديمة خلال المائة عام الماضيه
    تتضمن صورا لمعالم واثار وابار قمت بجمعها من مصادر شتى وقارنتها بصور حديثة
    لتلك المعالم واترك الحكم والمقارنة بين الصور لكم

    خارطة من القوقل تبين تلك المعالم المختارة



    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      ان شاء الله في هذا القسم سوف نتحدث عن جميع الرحالة الذين مروا في البلاد العربية


      هنالك اشياء تاريخية يجب علي الجميع ان يطلع عليها ويعرفها


      واول شي ما هو هدف كل رحالة من رحلته ولماذا ترك بلاده واتي الي البلاد العربيه


      ؟؟؟؟؟؟؟؟


      سؤال مهم ويجب ان نبحث له عن اجابة
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4

        ظل الرحالة يتقاطرون إلى المملكة العربية السعودية على مدار ما يقرب من قرن ونصف القرن. وربما كان من أهم أولئك الرحالة المعنيين بالحديث أوجست والين، ووليم جيفورد بالجريف، وتشارلز داوتي، وتشارلز هوبر، وجوليس أويتنج، ورتشارد بورتن، وسيتزن، وسادلير، ولويس بلي، والليدي آن بلنت، وإدوارد جيرماني، ومورتز، وألويس موزل، وشكسبير، وهاملتون، وبول هارسون، وفيلبي الذي اختتم ذلك الدور، ومن ثم بدأ دور البعثات المنظمة.

        شكلت أعمال هؤلاء الرحالة القاعدة العريضة للأعمال اللاحقة التي تميزت بكونها أدق وأوفر معلومات. إضافة إلى ذلك هناك العمل الذي قامت به بعثة فرنسية قوامها الأبوان جوسين وسافناك اللذان قدما من القدس إلى شمال غربي المملكة العربية السعودية، وأمضيا وقتًا في دراسة النقوش والآثار في واحة العلا والمقابر المنحوتة في مدائن صالح، وكذا مواضع قديمة في تيماء وأماكن أخرى. وأسفر عمل هذه البعثة عن أربعة مجلدات نشرت تباعًا محتوية على دراسات البعثة والنتائج التي توصلت إليها، ووضعت قاعدة عريضة للدراسات الآثارية فيما يخص الأرض التي فيها أجرت أعمالها.

        وبعد توحيد المملكة العربية السعودية، بدأت حركة اهتمام علمي بفضل تشجيع الملك عبدالعزيز وإدراكه لأهمية العلم، فطال مجال الآثار جانب من ذلك الاهتمام تمثل في السماح بإجراء الكشوف الميدانية الجيولوجية والجغرافية والآثارية؛ فظهرت مؤلفات عديدة تحكي عن مواقع مختلفة وجدت فيها مخلفات الإنسان القديم. وربما كان من أهم الأعمال خلال تلك الفترة الزمنية، أعمال هاري سنت جون برديجر فيلبي التي شملت جزئيات عديدة في حقل الدراسات الآثارية. كما جاء عمل مهم آخر وهو ما قامت به البعثة المعروفة باسم بعثة (ريكمان ـ فيليبي ـ ليبنز) سنة 1950 - 1951م التي شملت مسحًا لمواضع عديدة بدأت بها من جدة في الشمال الغربي حتى نجران في الجنوب مرورًا بالوسط، وسجلت نتائجها في عدد من المقالات والكتب التي شكلت القاعدة لعدد من المقالات اللاحقة.

        وبعد ذلك جاءت البعثة الكندية إلى الشمال الغربي عام 1962م وكانت تضم كلا من فردريك وينت ووليم ريد (عالم آثار وعالم كتابات على التوالي) وعاينت هذه البعثة عددًا كبيرًا من المواقع القديمة في شمالي وشمالي غرب المملكة العربية السعودية. ومن أهم تلك المواقع: كاف وأثرا وجبة وياطب وحائل وفيد ودومة الجندل وتيماء ومدائن صالح والعلا. وجاءت نتائج أعمال هذه البعثة في عدة مقالات سابقة للكتاب الرئيسي الذي رصدت فيه أعمالها ونتائجها ونشرته بعنوان مدونات قديمة من شمال وشمال غرب الجزيرة العربية، تورنتو، جامعة تورنتو، 1970م.
        بعد ستة أعوام قامت بعثة من جامعة لندن عام 1968م مكونة من بيتر بار، ولنكستر هاردينج، وجون دايتون (عالم آثار وعالم كتابات ومهندس على التوالي) بتنفيذ مسح في شمال غرب الجزيرة العربية شمل معاينة سبعة عشر موقعًا من أهمها: قُريِّة وروافة والبدع ومغائر شعيب وتيماء ومدائن صالح والعلا والمابيات. وأوضحت البعثة ما قامت به في عدة مقالات أهمها مقالان ظهرا في نشرة معهد الآثار بجامعة لندن، الأعداد 8-9، 10 لسنتي 1970م و1972م على التوالي

        في عام 1968م، أجرت بعثة دنماركية أعمالاً في شرقي المملكة العربية السعودية، شملت مسح مناطق تمتد من الحدود السعودية الكويتية في الشمال وحتى وادي الفاو في الجنوب، مع مسح بعض الجزر في الخليج العربي مثل جزيرة تاروت والمسلمية وجناة. وأجرت حفريات آثارية في كل من : ثاج وتل تاروت وواحة يبرين. ونشرت البعثة نتائج أعمالها في مقالات وتقرير أولي جاء على شكل كتاب نشرته جامعة أرهوس الدنماركية عام 1973م.

        في عام 1970م أوفدت هيئة الآثار فريقًا زار جميع أقاليم المملكة والتقط صورًا لبعض المواقع والآثار المهمة نُشرت عام 1975م مع تعليقات عليها في كتاب صدر بعنوان مقدمة عن آثار المملكة العربية السعودية. وفي عام 1975م وضعت الإدارة خطة خمسية لمسح أقاليم المملكة، ثم بدأت في تنفيذها عام 1976م منتهجة التقسيم الإداري المعتمد آنذاك الذي يقسم المملكة إلى ستة أقاليم هي: الإقليم الأوسط، والإقليم الشرقي، والإقليم الشمالي، والإقليم الشمالي الغربي، والإقليم الغربي، والإقليم الجنوبي الغربي.
        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5

          الإقليم الأوسط. ابتداءً من عام 1971م وحتى اليوم، يعمل فريق أثري إلى جانب عدد من الطلبة من جامعة الملك سعود في مستوطنة الفاو في وادي الدواسر. وابتداءً من عام 1979م وحتى اليوم، يعمل فريق آثار من جامعة الملك سعود إلى جانب عدد من الطلبة في موقع الربذة الإسلامي. وفي عام 1977م مسحت مواضع في الأجزاء الشمالية للإقليم اشتملت على مواقع في سدير، وعنيزة، وبريدة. وفي عام 1978م، مسحت مواضع في الأجزاء الجنوبية للإقليم ابتداءً من الرياض وحتى وادي الدواسر. وشمل المسح مواضع بالقرب من : الرياض، والخرج، والحوطة، والأفلاج، وليلى، والسليل، ووادي الدواسر، ومواضع أخرى واقعة شمال الرياض. وتم تحديد عدد من المواقع الأثرية يعود تاريخها إلى عصور مختلفة، تبدأ من العصور الحجرية وتستمر حتى العصر الإسلامي. وفي عام 1979م، قام فريق آخر بمسح المناطق الجنوبية الغربية للإقليم شمل كلا من: ضرماء، وشقراء، والدوادمي، والبجادية. وحدد عددًا من المواقع التي تعود إلى عصور مختلفة تبدأ بالعصور الحجرية وحتى العصر الإسلامي. وفي عام 1979م نفذ محمد صالح قزدر عددًا من الأسبار الاختبارية في موقع زبيدة الواقع بالقرب من مدينة بريدة في القصيم. وفي عام 1981م تم مسح منطقة في شرقي الإقليم تمتد من شرق الرياض وحتى نفود الدهناء. وتم تحديد عدد من المواقع الأثرية التي تعود إلى عصور مختلفة منها : العصور الحجرية، وفترة الممالك العربية، والعصر الإسلامي. وفي عام 1982م أجريت حفرية في موقع في وادي صفاقة ـ في محافظة الدوادمي ـ نتج عنها جمع مادة آثارية تعود للفترة الآشولية من العصر الحجري القديم. وفي عام 1982م أجري مسح لمنطقة الثمامة الواقعة على بعد حوالي تسعين كيلومترًا إلى الشمال من مدينة الرياض. وفي العام التالي نفذت حفرية في أحد المواقع الأثرية في المنطقة المذكورة، كشف على إثرها عن مستوطنة مهمة تعد من أقدم مستوطنات العصر الحجري الحديث
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            الإقليم الشرقي. في عام 1972م، قام عبدالله مصري بإجراء مسح شمل منطقة واسعة في الإقليم، وكان اهتمامه محصورًا في مواقع العصور الحجرية، وبخاصة العصر الحجري الحديث. كما قام بتنفيذ عدد من الأسبار الاختبارية في مواقع متعددة، من أهمها: موقع تل تاروت، والدوسرية، وعين قناص، وأبو خميس. ونشر ذلك عام 1974م. وقام عام 1975م هو ويوريس زارينس بزيارة الإقليم وإجراء بعض الأعمال الأثرية التنقيبية في جزيرة تاروت، ولم ينشر بخصوصها شيء، إلا أن يوريس زارينس نشر عام 1978م عملاً عن الأواني المصنوعة من الحجر الصابوني ـ كانت متوافرة لدى هيئة الآثار والمتاحف ـ التي سبق أن جمعت من مواضع في الجزيرة خلال فترات متقطعة، وضمّن تلك الدراسة مادة من النشاط سالف الذكر. وفي عام 1976م، قام فريق من هيئة الآثار والمتاحف بمسح مواضع في الأجزاء الجنوبية للإقليم. وعلى إثر ذلك، تم تحديد مواقع تعود للعصور الحجرية بمختلف حقبها، وفترة العُبيد (الألف السادس ـ الألف الرابع قبل الميلاد)، والألف الثالث قبل الميلاد، وفترة الممالك العربية (نهاية الألف الثاني قبل الميلاد وحتى ظهور الإسلام)، والعصر الإسلامي. وفي عام 1977م، قام فريق آخر بمسح مواضع في الأجزاء الشمالية للإقليم ابتداءً من واحة القطيف جنوبًا حتى المنطقة المحايدة شمالاً، بالإضافة إلى السهل الساحلي للخليج العربي وبعض الجزر الواقعة في الخليج نفسه. وحُدِّد عدد آخر من المواقع الأثرية التي تعود للعصور الحجرية، والألف الثالث قبل الميلاد، وفترة الممالك العربية، والعصر الإسلامي. وفي عام 1982م قام فريق أثري بزيارة مقابر جنوب الظهران، وأجرى حصرًا لتلال المقابر الموجودة، ورسم خرائط أثرية لها. وفي عام 1983م قام فريق آخر بإجراء أعمال تنقيبية في المكان نفسه، ثم أجري موسم تنقيب آخر في العام اللاحق، وأتبع بموسمين تنقيبيين في العامين التاليين. وفي عام 1983م، قام فريق للآثار بتنفيذ أول المواسم التنقيبية في موقع ثاج، وأتبع ذلك الموسم بموسم آخر عام 1984م. ونُفذت بعد ذلك أسبار اختبارية في موقع ثاج والدفي والربيعية
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7

              الإقليم الشمالي. في عام 1976م، قام فريق للآثار بإجراء مسح في الأجزاء الجنوبية للإقليم شمل كلاً من: حائل، والجوف، وسكاكا. ونتج عن العمل المذكور اكتشاف عدد من المواقع التي تعود للعصور الحجرية، وفترة الممالك العربية، والعصر الإسلامي. وفي عام 1978م مُسح الجزء الجنوبي للإقليم؛ حيث شمل مواضع واقعة بين المجمعة وسكاكا. وفي عام 1979م قام يوريس زارينس بنشر مادة استقاها من موقع الرجاجيل معتمدًا على المادة التي جمعت خلال المسحين سالفي الذكر. وفي عام 1980م، مُسح الجزء الغربي من وادي السرحان ومناطق الوديان، وكذلك حوض جبة. وفي عام 1981م مُسحت مواضع تقع بين الحدود السعودية العراقية وصحراء الدهناء. ونفذت عام 1985م هيئة الآثار والمتاحف أسبارًا اختبارية في موقع الشويحطية بالقرب من سكاكا، كما نفذت أسبارًا أخرى في دومة الجندل عامي 1985م و 1986م.
              الإقليم الشمالي الغربي. في عام 1978م، قام جارث بودن بإجراء مسح في واد معتدل في واحة العلا، ونفذ أسبارًا اختبارية في موقع خيف الزهرة الواقع بالقرب من موقع الخريبة الأثري. وفي عام 1979م قام فريق من هيئة الآثار والمتاحف، بإشراف جارث بودن، بإجراء مسح وأسبار اختبارية في تيماء القديمة. وفي عام 1980م، نفذ حامد أبو درك بعض الأسبار الاختبارية حول أسوار تيماء القديمة. وفي عام 1980م مسحت مواضع في الأجزاء الجنوبية من الإقليم، شملت الأودية والجزء الساحلي الغربي لجبال الحجاز، من شمال ينبع البحر حتى وادي شرما، والأجزاء الداخلية من شمال المدينة حتى واحة العلا بما فيها: وادي حامد، وجزل، وإقليم مدين، وحسمي، وتبوك. وفي عام 1981م مسح الجزء الشمالي للإقليم. وفي عام 1982م أنجز فريق من هيئة الآثار والمتاحف بعض الأعمال المسحية والأسبار الاختبارية في موقع تيماء. وابتداءً من عام 1984م استمرت أعمال التنقيب في تيماء القديمة؛ حيث تم التنقيب في قصر الحمراء بأكمله، ونُفذ موسمان في المنطقة الصناعية، وموسم في موقع البجيدية الإسلامي، كما نُفذت ثلاثة مواسم تنقيب في خريبة مدائن صالح.
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #8
                الإقليم الغربي. في عام 1979م قام فريق من هيئة الآثار والمتاحف بمسح الأجزاء الداخلية للإقليم، وكشف عددًا من المواقع. وفي عام 1980م أنجز فريق آخر عملاً أثريًا في الوديان الواقعة في منطقة الباحة، وبالجرشي، وبعض المناطق الواقعة بين عسير والمدينة المنورة، والسهل الساحلي الواقع بمحاذاة البحر الأحمر من القنفذة حتى بدر حنين.
                [CENTER] [/CENTER]

                تعليق


                • #9

                  الإقليم الجنوبي الغربي. في عام 1980م مسحت هيئة الآثار والمتاحف الجزء الشمالي للإقليم، وحددت عددًا من المواقع الأثرية التي تعود إلى أزمنة تبدأ بالعصور الحجرية وحتى العصر الإسلامي. وفي عام 1981م قام فريق آخر من الهيئة بمسح الأجزاء الجنوبية للإقليم، بما فيها جزر فرسان في البحر الأحمر، وتمكن من تحديد عدد من المواقع التي تعود لحقب مختلفة تبدأ بالعصور الحجرية وتستمر حتى العصر الإسلامي. وفي عام 1982م قام فريق آخر بإجراء حفريات أثرية في موقعي سهي وعثّر الواقعين بالقرب من مدينة جيزان. وفي عام 1984م قام فريق آخر بحفر أسبار اختبارية في موقعي سهي والشرجه
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    وفد الرحاله الاجانب الى الوطن العربي في فترة حرجه من تاريخه المشتت والمجزاء خاصة في فترة نهاية الدوله العثمانيه وتكالب الجميع على الاطاحة بها وانهائها في الوطن العربي رغم ان الموت كان لبعضهم بالمرصاد والملاحقه مستمره عند ظهور اول شبهة عليهم0 الا انهم جاءوا الى بلاد العرب وارتحلو في اراضيه وكتبوا التقارير والابحاث ورسمو الخرائط والفوا الكتب ليبعثوا بها الى بلادهم وخاصة لمن ارسلهم ومول رحلاتهم 0
                    لقد جاءوا بحجة العلم والبحث عن المعرفه والتعرف على انساب الخيول العربيه واصالتها خاصة تلك التي كانت موجوده في مصر والتي كان يقتنيها القصر الحاكم والاعيان والباشوات في المدن والارياف000بالاضافه الى تعلم اللغة العربيه وآدابها وجمع المخطوطات الاسلاميه او حسب ادعائهم احيانا وهو البعد عن ضجيج وصخب الحياه الاوروبيه للاستمتاع بدفء وسحر الشرق والتجارة احيانا وعقد الصفقات0لكن كل هذه الاهداف والحجج تعتبر ثانوية بجانب اهدافهم واغراضهم السياسيه المستتره والتي بدأت تنكشف يوما بعد يوم من خلال اعمالهم وممارساتهم ومذكراتهم التي كانوا يكتبونها وتقاريرهم التي كانوا يرفعونها لحكومات بلادهم التي يعملو لديها حيث كان لبعضهم اليد الطولى بالتعجيل في نهاية الدوله العثمانيه امثال لورنس العرب البريطاني وتقطيع اوصال الدوله العثمانيه التي باتت تحتضر وينظر اليها الاوروبي على انها تركة الرجل المريض فتسابق الاوربيون لاقتسام هذه الثروه والغنائم وبسط النفوذ والسيطره على مقدرات البلاد وتأمين الطرق البريه والبحريه لخدمة مصالحهم الاقتصاديه والعسكريه والسياسيه 0وهنا بدأت المصالح الاوروبيه تتضارب ليصل الحد الى التنافس فيما بينهم والصراع على كسب مناطق نفوذ جديده لها في المنطقه العربيه00فالبريطانيون في الهند يريدون الوصول الى مصر وبلاد الرافدين وفلسطين والفرنسيون يريدون ايضا الوصول الى مصر وشمال افريقيا وبلاد الشام0فالشرق العربي يعتبر معبرا للجيوش والقوافل التجاريه فلهذا تدفق الى المنطقه العربيه جيش من السياح والتجار والمبشرين وعلماء الاثار وعلى رأس القائمه الرحاله ذوي المهام السريه والخاصه حيث اخذوا يجوبون البلاد من اقصاها الى اقصاها000يرسمون الخرائط ويعدون الخطط ويمسحون الاراضي بما يحملون معهم من ادوات رسم ومساحه كانت مجهوله وغير مستعمله في مناطقنا العربيه فالكولونيل (شيزني) ضابط مصلحة المساحه العسكريه البريطانيه والمكلف بمسح وادي الفرات عام 1835 اسفرت رحلته عن مجلدين من الخرائط دفعت انجلترا فيما بعد الى التفكير بمد خط سكة حديد ايام العثمانيين يبداء من البحر المتوسط ويمتد في الصحراء الى الفرات وعلى طول الفرات حتى يصل الى الخليج العربي وذلك لنقل الامدادات والتجهيزات العسكريه للجيش البريطاني في الهند والعوده بالبضائع والمواد الخام الى بريطانيا عن طريق البحر 0
                    وهناك المنافس التقليدي لبريطانيا ونعني به فرنسا التي قادت حمله الى مصر بقيادة نابليون في الفتره الواقعه بين (1798_1801م) بغية قطع الطريق على بريطانيا ومنعها من الوصول الى الهند عن طريق الشرق فهذه الحمله تعتبر الشرارة الاولى والمقدمه التي سلطت الاضواء على منطقة الشرق الادنى وبقيت اهميتها من النواحي السياسيه والاقتصاديه والعسكريه ليحتدم التنافس في السر والعلن وفي بعض الاحيان الاتفاق على اقتسام الغنيمه مثلما حصل بعد انتصار التحالف على الدوله العثمانيه بأن كانت سوريا ولبنان من نصيب الانتداب الفرنسي والعراق وفلسطين وامارة شرق الاردن ومصر من نصيب بريطانيا0
                    وهنا بداء الرحاله عملهم من الجانبين الفرنسي والبريطاني فعملوا على زرع الفتنه الطائفيه وشجعو الدعوات القوميه ومولوا الحركات الانفصاليه بوعود كاذبه لم تتحقق0
                    وقفو ا على اطلال بعلبك وتدمر وبابل واهرامات مصر وتباكوا على الحضارات القديمه التي زالت وانتهى امرها ونظروا الى المدن الاثريه الخربه000تذكروا اجدادهم الغزاه عندما سيطروا على هذه المدن وشيدوا المباني والقصور والحدائق والاسواق وانها كانت تعج بالحياة والناس ولما آلت الى حكم المسلمين اصابها الخراب والدمار بسبب سوء الاداره والفساد والتصارع والجري وراء الثروة والجاه والمتعة والسلطان وفي غمرة هذه الاحداث ظهرت الدعوه السلفيه الوهابيه الاسلاميه في الدرعيه في نجد واخذت تستقطب الانصار والاتباع لتستولي اخيرا على مكه عام 1805م بقيادة آل سعود مما دفع الانجليز المهتمين بالمنطقه الى ايفاد مساعد القنصل البريطاني في البصره واسمه (رينو)موفدا من قبل الحكومه البريطانيه الى الدرعيه ليطلب من ابن سعود تسهيل تأمين البريد بين حلب في شمال سوريا والبصره في الجنوب لتأمين الاتصال بين البواخر البريطانيه التابعه لشركة الهند الشرقيه والتي ترسو في ميناء الاسكندرون على البحر المتوسط لنقل الامدادات الى حلب ومن ثم بالقوافل البريه حتى البصره وعلى طول نهر الفرات0 وهنا تحركت فرنسا للتعرف على طبيعة احداث الجزيره العربيه هذه فأوفدت بدورها الرحاله (لاسكاريس) الفرنسي عام 1818 لكسب ود الامير السعودي الى جانب فرنسا مما حدا بابن سعود ان يقف موقف الحياد بين فرنسا وبريطانيا على ان ينظم الى جانب طرف ويستعدي الطرف الاخر0
                    في خضم هذه الاحداث نرى محمد علي حاكم مصر يجهز جيشا انطلق من مصر ليغزو الجزيره العربيه ويصل الى الدرعيه بالذات وذلك ردا على نجاح الحركه الانفصاليه بقيادة ابن سعود واستقلاله وهنا وفد على المنطقه الرحاله( جوهان لودفينغ بوركهارت) الماني الاصل سويسري الجنسيه عمل والده عسكريا برتبة كولونيل كان يخدم في الجيش الفرنسي0 وصل بوركهارت جده قادما من سوريا ليجمع المعلومات عن الجيش المصري الذي يحارب هناك ورصد التحركات وردات الفعل بين وجود الجيش المصري على ارض الجزيره العربيه ومدى نجاح وثبات الحركه الانفصاليه 000فادعى بوركهارت انه مسلم يريد الحج الى مكه وهناك قابل الامير ابن محمد علي عام 1814م فسمح له الامير بزيارة مكه وهو بزي الحاج الشيخ عبد الله ولما عاد الى مصر كان يحمل ابحاثا كامله عن المنطقه العربيه لا تزال مصدرا من المصادر التاريخيه عن تلك الفتره
                    وحول حملة محمد علي الى الجزيره العربيه فقد سمحت وشجعت بريطانيا هذه الحمله من اجل توريط الجيش المصري بالحرب وانهاك قواه لتسهل السيطره عليه بعد ذلك واملاء الشروط عليه0 ومن اجل التعرف على نوايا الجيش وخطط قواده ارسلت الرحاله الكابتن.فورستر سادلير عام 1819 لمقابلة ابراهيم باشا ابن محمد علي وقائد قواته ومقابلة سلطان مسقط وزنجبار وبعض شيوخ القبائل العربيه بقصد دفعهم وتحريضهم للثوره على العثمانيين وطردهم اما في مسقط وزنجبار فهو لحسر النفوذ الالماني في تلك المنطقه الحيويه والهامه لبريطانيا والمانيا وتسابق الطرفين على خطب ود السلطان هناك 0 ويظهر ان الفرنسيين كانوا على علم بما حصل بالتدخلات البريطانيه فارسلت هي بدورها من يقوم بدور الرحاله لجمع المعلومات التي مولها الامبراطور الفرنسي نفسه0
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #11
                      هذا جانب من جوانب الرحاله الغربيين واعمالهم في ديار المسلمين من حيث التجسس وكشف العورات ورسم الطرق وتحديد المعابر للتمهيد والتحضير لموجة الاستعمار التي اجتاحت المنطقه العربيه واخضعتها لسنوات من الظلم والقهر والاستعباد ونهب الخيرات والثروات000فهناك نوع آخر من الرحاله الذين جابو البلاد العربيه بغير غرض التجسس وجمع المعلومات وهو ما يعرف بالترحال الصوري المتمثل برسم اللوحات الفنيه وتصوير نماذج من الشرق على انها لوحات تعبيريه عن عاداته ولباسه وطبيعة معيشته ونساءه كل ذلك تم بتصويرات مشوهه مغرضه بعيده عن الواقع العربي خصوصا في تلك الفتره التي كان المجتمع العربي منغلقا على نفسه ويعيش حياة البداوه يخضع دائما لمنطق الحرام والحلال والعيب والخجل في ظل شيخ القبيله او الزعيم او رب الاسره او العم والخال او الاخ الاكبر الذي ساهم كل ذلك بالحفاظ على وحدة الاسره وحمايتها من مظاهر الفسق والفجور التي غزته بعد ان احتك وتعامل معها وتساهل مع مرور الايام في الالتزام باخلاق وسلوكيات الماضي0 ومن هذه اللوحات لوحة (الحمام التركي) التي رسمها الرحاله الغربيين لتصوير النساء العربيات المسلمات عاريات بشكل جماعي مثل سرب حمام تساقط على مأكل او مشرب0
                      وصورة اخرى لجارية شبه عاريه تباع في سوق الجواري0ولوحة الاعدام بالسيف في بلاط الخليفه بصوره بشعه ومنفره بعيده عن الانسانيه لتصوير العرب بالوحوش بدون رحمه0
                      وهناك لوحة اخرى رسمها ( ليكونت دينوي عام 1888م وهي عباره عن صوره فنيه لامرأه شركسيه عاريه تعيش في بلاد العرب شبهها الرسام ببرتقاله رقيقه مقشره على طبق من خزف شفافه يرى الناظر الى جسدها العاري ما خلف اللحم والجلد
                      واخيرا نود ان نسجل ملاحظاتنا على الرحاله الغربيين الذين جابو بلادنا لنقول عنهم انهم تخطوا المنهج الموضوعي والواقعي في اعمالهم التي قاموا بها000تجنى معظمهم على التراث العربي الاسلامي واصفين بلادنا بانها اهل الكسل والخمول والملذات متأثرين بحكمهم بعقدة الماضي التي قرأؤها من خلال كتب القرون الوسطى وما بعدها عن وصول العربي الى اسبانيا وتثبيت حكم عربي هناك دام لاكثر من 450 سنه والوصول الى مشارف فرنسا وما جاورها وما تبع ذلك من صور العنف والقسوه التي تعرض لها سكان تلك المناطق على ايدي بعض الحكام والقاده العرب فبقيت هذه الذكريات راسخة في الوجدان الاوروبي وفي كل مناسبه لا يدخرون فرصة للانتقام والانتقاص من حق العربي الذين صوروه وعرفوا صورته وحياته من خلال الف ليله وليله والتي دخلت اوروبا ما بين عام 1704_1838م واخذ يتداولها المثقفون والقراء على انها المثال الحقيقي والتصوير الواقعي للحياه الشرقيه في حين ننظر نحن اليها كعرب ومسلمين على انها نوع من التسليه والترفيه كما يقول عنها المؤرخ المسعودي في كتابه مروج الذهب0
                      واخيرا نود ان نسجل ملاحظه مهمه قبل ان نشرع في كتابة ما نود فعلا ان نكون عليه من القوه والشجاعه بالرد على كلام المستشرقين والرحاله وملاحظتنا هنا هي ان معظم الرحاله والمشهورين منهم كانو يحظوا بمقابلة الامير او شيخ القبيله او الزعيم خصوصا آل سعود في الجزيره العربيه ويحصلوا منهم على مرافقين وحمايه وادوات ترحالهم وتأمينهم بالسكن المريح ومشاركتهم في ولائمهم العامه والخاصه وحتى المشاركه في الحياه السياسيه وابداء الرأي واعطاء المشوره ليس هذا تجني او الصاق تهمه بهذا او ذاك لكن هذا ما كتبه بعض الرحاله في مذكراتهم عن رحلاتهم وتجاربهم واختلاطهم بالعامة والخاصه فهل حدث ذلك بحسن نية وصفاء سجية العرب ومصادفه غريبه ام كان هناك اتفاق ومراسلات بين هؤلاء الرحاله ومشايخ عربنا والحكومات الغربيه ؟ هذا ما سيكشفه التاريخ للاجيال القادمه
                      واخيرا نود ان نقول : هل لنا برحاله شرقيين عرب يجوبون بلاد الغرب الان تمولهم حكوماتهم وترعاهم وتعطيهم التوصيات والتسهيلات في ترحالهم لتوضيح ما التبس على رحالة الغرب وحشو فيه اذهان العامة عندهم عن العربي الشبيه بالقرد له ذيل حسب احدى اللوحات التي صورت العربي هكذا ضمن مجموعه من حيوانات الصحراء العربيه في القرن التاسع عشر وان عليهم ان يفصلوا بين العربي بالامس وما يحمله من صفات الخشونه والانغلاق وعدم الوعي والاطلاع على الثقافات والحضارات الاخرى وبين العربي المعاصر الذي اقبل على العلم والثقافه الحضاريه العالميه وتواصل مع ثقافات شعوب العالم فافاد واستفاد وعرف مدى اهمية تبادل المعرفه 00نحن لا نستطيع الان الرد على اتهاماتهم لنا لانهم يملكون القوه في كل شيء لكننا اقل ما يمكن فعله هو تحسين صورة العربي لديهم اولا باولا من خلال اطلاعه على ثقافتنا وسلوكياتنا واخلاقنا المنبعثه من الدين الاسلامي الذي يحتم علينا الانصاف له من خلال ابرازه على انه دين الرحمه والاخاء والتسامح وليس دين فتوحات وقهر وسلب ونهب مع الاحتفاظ بحقنا بالدفاع عن انفسنا وعرضنا واراضينا اذا تعرضنا للعدوان
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #12
                        متى ظهرت الرحلة؟

                        عرف الإنسان الرحلة أو الترحال والتنقل بفطرته التى جبل عليها منذ بدء الخليقة، منذ هبط آدم وحواء إلى الأرض ليعبدوا الله وليعمرا بأولادهما الأرض، وينتشروا فيها بسعيهم وراء مصادر الماء، التى بدورها ستوفر لهم إمكانية الزراعة والشرب وتوفر مصادر الرزق لهم ولحيواناتهم.
                        وكثيرا ما كانت الطبيعة تؤرقه، وتشغل باله فيقضى ساعات طويلة يتأمل فيها، وكثيرا ما كانت تفاجئه برياح عاتية أو رعد وبرق أو ما هو أفظع، كارثة طبيعية تجعله يفر، يلملم أغراضه ويرحل لمكان آخر يلتمس فيه بعض الأمن وبعض العزاء عما يكون قد فقده بسبب هذه الطبيعة الغامضة التى يبيت يفكر فى أسرارها عله يأمن بعض أشرارها.
                        ومن هنا نأتي إلى تذكر المقولة الشهيرة بأن فى السفر تسع فوائد: منها الرزق، وتحصيل العلم، واكتساب الخبرات، والترفيه، ورؤية بلاد جديدة، واكتساب مزيد من العزة عند الأهل، والإستشفاء فى حالة المرض، لا قدر الله.
                        لم تظهر الكتابة عن الرحلة إلا ربما فيما بعد الهجرة النبوية، والفتوحات الإسلامية، وازدهار الحضارة العربية وثقافتها، فظهرت كتابات عن رحلات قام بها رحالة عرب، حيث ظهر أدب الرحلات ليشكل أحد أهم تجليات الثقافة فى ذلك العصر، وليجوب بعض الرحالة العرب بلادا عربية تجاور بلادهم بل وصل بعضهم إلى بلاد غير عربية وبعيدة كالصين والهند وبلاد ما وراء النهر وتركيا وغيرها.
                        وقد أدى الرحالة العرب مهمة سامية للأجيال القادمة، إذ أسهمت كتاباتهم لأدب الرحلات فى نقل كثير من الصور الجميلة والمشاهد المميزة لتلك البلاد وطبيعتها الجغرافية، وظروفها المعيشية وألقوا الضوء على تاريخ هذه البلاد وأفكار سكانها وعادات وتقاليد قد تختلف وقد تتفق مع عادات البلاد التي جاء منها هولاء الرحالة، فأسهموا بذلك في نقل بعض ثقافات الشعوب الأخرى، وإثارة الاهتمام بها وتشجيع المهتمين من العلماء وطلبة العلم على زيارة تلك البلاد للنهل من معارفها وعلومها.
                        ظهرت الرحلة في نقوش مصرية قديمة تحكى عن (بلاد بُنت) في عهد الملكة حتشبسوت، وذكرت الرحلة في القرآن في سورة الفيل مما يدل على معرفة الإنسان لها منذ القدم.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #13

                          • إذا تأملنا سيرة الرحالة الغربيين الأوائل سنلاحظ أنهم كانوا يقومون برحلاتهم رغبة في الحصول على المال والذهب والعطايا الملكية التي يمكن أن تعود عليهم من وراء كشف جغرافي جديد، كما كان يتمنى كريستوفر كولومبوس الإيطالي عندما كان يسعى للوصول إلى الهند طمعا في كنوزها، فوصل إلى جزر الكاريبي في القرن الخامس عشر، وظن خطأً أنها الهند.
                          • ومثل فاسكو داجاما البرتغالي الذي اكتشف الهند فيما بعد عن طريق رأس الرجاء الصالح في أواخر القرن الخامس عشر 1498، ولن ننسى أنه لولا مساعدة الرحالة العربي أحمد بن ماجد لما وصل إلى الهند. ربما لم يكتب الرحالة الغربيون بأنفسهم عن هذه الرحلات، وإنما كتب عنهم من عاصرهم وقتها.
                          • وإذا نظرنا إلى الدافع وراء رحلات الرحالة العرب، فسنجد أنهم كانوا يسافرون طلبا للحج أو الرزق أو العلم، إلى جانب الرغبة في المعرفة والاستكشاف ويبقى السبق في هذا المجال للرحالة العرب فأول رحالة عربى كما ذكرنا هو ابن جبير.

                          أما الرحالة المعاصرون سواء كانوا عربا أو غربيين، فهم كتاب بالدرجة الأولى قد تسوقهم الظروف إلى بلاد معينة، فيكتبون عنها، وإما يسافرون إلى أماكن بعينها خصيصا لدراستها والكتابة عنها.
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #14
                            أهداف الرحالة الأجانب للبلاد العربية:


                            دوافع أغلب الرحلات كانت موجهة بدوافع جس وتجسس ولم تسلم من التوظيف لأغراض عدوانية حتى ما كان منها متشحاً بثوب العلم والبحث، هذا الثوب الذي طالما ارتداهأعداء الأمة تمويهاً على طريق تحقيق أغراض مشبوبة أو حقيقة، ولكن نتائج أبحاثهم وعلومهم جندت لقهر الشعوب واستعبادها.


                            ويمكن يكون من الدوافع هو الدافع الاستعماري
                            تمهيداً لغزو عسكري أو ثقافي أو نتيجة له. وجمع المعلومات الاستخبارتية.



                            وبعض الرحلات كان هدفها الاستكشاف العلمي. وبعضها الديني.
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X