إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جي. بي. كيلي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جي. بي. كيلي

    الحدود الشرقية لشبه الجزيرة العربية

    تأليف: جي. بي. كيلي
    ترجمة، تحقيق: خيري حماد

    يعرض هذا الكتاب مشكلة الحدود الشرقية للمملكة العربية السعودية عرضاً كاملاً رجع فيه إلى الجذور التاريخية ذات الصلة بها، مسهباً في الحديث عن خلفيتها التاريخية في المائة والخمسين عاماً التي سبقت وصولها إلى ذروتها العميقة التي تمثلت في المعارك المسلحة. وهو يعرض في الوقت نفسه إلى واقعها الحالي، وارتباطها بالتسابق بي الاحتكارات البترولية العالمية على مناطق استغلاله ووجوده، وبثورة عمان ذات الصلة بالأطراف المختلفة في المشكلة وتشابكاتها وتناقضاتها المختلفة.

    وبالرغم من دقة المؤلف الدكتور كيلي في بحثه العلمي التاريخي، واستناده إلى المراجع والأصول، وتدقيقه في الاقتباس منها، وبالرغم من موضوعيته في الدفاع عن وجهات نظر إمارات الخليج العربي ومشيخاته وسلطنته، فإنه يمثل أيضاً الدفاع عن وجهة النظر البريطانية المستمدة من انتمائه القومي في موضوع البترول الذي يمثل التناقض الرئيسي بين المصالح البريطانية المتأصلة في إمارات الخليج والمصالح الأمريكية البترولية العميقة الجذور في المملكة العربية السعودية. ولا شك في أن هذا التناقض كان السبب الرئيسي في السمة العنيفة التي حملتها مشكلة البريمي بعد تقديم المطالب السعودية في عام 1949 وبعد احتلال العربية السعودية للواحة في عام 1952 قبل إحالة المشكلة إلى التحكمي.
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    ولا شك في أن المؤلف وهو يعرض المشكلة بمنتهى البراعة العلمية، كان بارعاً كل البراعة أيضاً في التحليل المنطقي للأحداث والرد على الحجج التي تقدمت بها السعودية. مستمداً ردوده هذه من الأسس التاريخية، والجدل والحوار، ومستنداً إلى ضعف الحجج السعودية التي تفتقر إلى الدعم الجماهيري الشعبي ولا شك في أن القارئ يخرج من قراءة الكتاب بنتيجة أساسية، وهي أن الصراع على الحدود الشرقية كان مفتقراً إلى الدعم الأساسي، وهو التفاف الجماهير حول قضية تؤمن بها. ولقد وصف ناقد غربي هذا الكتاب المشوق الذي ينقل في هذه الطبعة إلى العربية بقوله... بالرغم من أن النزاع الذي ظل مسمراً لعدة سنوات بين بريطانية والعربية السعودية حول موقع حدود الأخيرة الشرقية، قد وصل ذروته بعد الحرب العالمية الثانية نتيجة البحث عن البترول، إلا أنه استمرار للصراع الطويل الأمد بين العربية السعودية التي سعت منذ أمد طويل إلى السيطرة على شبه الجزيرة العربية كلها، والمشيخات الساحلية التي تشمل قطر والإمارات المتصالحة وسلطنة مسقط وعمان، التي ترغب في الحفاظ على استقلالها. ولقد تركز هذا الصراع في الحقبة الأخيرة على واحة البريمي ذات الأهمية الاستراتيجية والتي احتلها العربية السعودية في عام 1952 لتعود فتخرج منها عنوة في 1955 على أيدي حاكمي مسقط وأبي ظبي وبدعم من بريطانيا. ويمضي الناقد فيقول... ويعرض الدكتور كيلي مؤلف الكتاب في النصف الأول منه تاريخ التوسع السعودي في الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية في غضون المائة والخمسين سنة الماضية، وسير المفاوضات المتعددة لتقرير الحدود. أما في النصف الثاني من الكتاب فالمؤلف يعالج الأحداث التي وقعت بعد الحرب العالمية الثانية ويعرض المطالب الإقليمية الواسعة التي تقدمت بها العربية السعودية في عام 1949، والاحتلال السعودي لواحة بين عامي 1952، 1955، والمحاولات التي جرت لتسوية قضية الحدود عن طريق التحكيم وأسباب فشله. وهو يدرس الحجج السعودية التي تقدمت بها لدعم مطالبها الإقليمية ويناقشها بتفصيل واف، ويؤيد المطالب المضادة لأمراء الخليج ويؤكدها بمناقشات منطقية. وهو يستند في القسم الغالب من كتابه إلى بحوث أصيلة قام بها في السجلات التاريخية ذات العلاقة، وكذلك على المواد والمعلومات التي جمعها من المنطقة أثناء طوافه بها.
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق

    يعمل...
    X