إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التحنيط ليس حكرا على الفراعنه فاليمنيون حنطو موتاهم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التحنيط ليس حكرا على الفراعنه فاليمنيون حنطو موتاهم

    ادت الاكتشافات الاخيرة في اليمن الى تعديل الكثير من الاعتقادات التي كانت تقول بان هناك تفرد في امتلاكها اذ ان كل اكتشاف اثري يأتي برصيد اضافي للليمن التي تشكل موقعا استراتيجيا للحضارة العريقة في المنطقة .
    ومن وادوات ورموز وما يدل على التغير المناخي ونقوش لقوانين اقتصادية وغير ذلك من الاكتشافات المتواصلة .
    وفي هذا الصدد تجري بعثة فرنسية حاليا دراسة على عينة من أربع مومياوات اخذتها كنماذج في المرحلة الثانية من دراسة المومياء ًوالتي سيتم إرجاعها بعد أنتهاء الدراسة عليها وهي قطعتان صغيرتان من الكتان و(6) قطع صغيرة من الجلد وأربع قطع من عظم الضلع ويتم دراستها في مجموعة متاحف الإنسان ومتحف جوام بباريس بمشاركة أحد خبراء الآثار من جامعة صنعاء
    وقال رئيس وفد جامعة بواتية الفرنسية" روبرت ماكياريلي" إن الموميات اليمنية ستشكل نوعاً جديداً من دراسة الموميات في الشرق الأوسط أو على الأقل في اهم تلك الاكتشافات الموميات وتمثال ابو الهول ومعابد وقصور وقبور الجزيرة العربية .
    وأكد الخبير الفرنسي خلال زيارةبها مؤخرا و معه كل من اروان ميساجيه و بيير فوانشيه من المتحف الوطني بباريس، للمومياء الاثرية التي تم اكتشافها مؤخراً بمقبرة شعوب بصنعاء، و كذا موميات المتحف الوطني على أهمية دراسة الموميات اليمنية التي بحسب قوله ذات خصوصية فريدة .
    واوضح : اعتمدت الموميات اليمنية على نظام خاص في المعالجات يعتقد انه لا يوجد في مصر أو افريقيا، و ذلك ما اكدته من الدراسة الأولية لشكل الموميات السابقة في جامعة صنعاء، وهو مايؤكده حتى الشكل العام للمومياء المكتشفة مؤخرا بمقبرة شعوب بصنعاء .
    و استطرد : "سبق أن درسنا الموميات المصرية و عرفنا طبيعة المعالجة الخاصة بها وتبين لنا ان المصريين استخدموا في معالجاتهم بعض المواد الخاصة بالمعالجات جلبوها من اليمن لذا فنحن بحاجة لمعرفة المواد التي اُحضرت للموميات المصرية من اليمن.
    احدث الاكتشافات
    ويبين احدث ماقام به فريق أثري يمني للموقع الذي عثر فيه على قطع أثرية في محافظة الضالع ان المحافظة تملك مخزونا كبيرا من القطع والمعالم التي لم تكتشف بعد .
    محمد أحمد منقوش مدير مكتب الآثار في محافظة الضالع قال في تصريحات صحفية : ان القطع الأثرية المكتشفة في منطقة (شكع الخربة) جبل عقرم مديرية الحصين يعود تاريخها إلى ما قبل الميلاد، وتحتوي على أحجار منقوشة
    كما تبين أن منطقة شكع تعد من المناطق الأثرية القديمة على مستوى المحافظة وتحظى باهتمام العديد من الفرق الأثرية البريطانية والروسية والألمانية والإيطالية التي زارت المنطقة في وقت سابق.
    القطع الاثرية المكتشفة يعود تاريخها الى ما قبل الميلاد وتحتوي على احجار منقوشة ومكتوبة بالخط الحميري القديم، وناب لحيوان غير معروف يصل طوله الى 12 سم ، بالاضافة الى قرن بطول 80سم يعتقد انه لحيوان الوعل.
    كما ان منطقة شكع تعد من المناطق الاثرية القديمة على مستوى المحافظة وتحظى باهتمام العديد من الفرق الاثرية البريطانية والروسية والالمانية والايطالية التي زارت المنطقة في وقت سابق,

    ابو الهول في اب
    وفي منطقة اب ( وسط اليمن ) كان قد كشف النقاب عن اكتشافات أثرية هامة جديدة في اليمن اكدت ملامحها الأولية إلى أنها جزء من محتويات قصر أثري أو معبد لملك يمني قديم يعتقد انه يدعى " قس الأقداس".
    وافادت النتائج لتنقيب بعثة أثار ألمانية في منطقة ظفار أسفرت مؤخراً عن اكتشاف حجر منقوش على شكل أسد يشمل رموزاً لأشجار نباتية وينتهي بمؤخرة كبش ويشابه إلى حد قريب تمثال أبو الهول في مصر.
    وعثرت البعثة التي يرأسها (بأول يول )أخصائي أثار بجامعة "هيدل برج" الالمانية – أسفرت كذلك عن العثور على وجوه أدمية ذكوراً وإناثاً وعينات زجاجية مختلفة الألوان .
    كما عثر على مجموعة من القطع البرونزية والعقيق والخواتم ضمن الآثار المكتشفة قال انه يظهر عليها نقوش حميرية وأخرى نقش حبشي.
    هذا وتقع منطقة ظفار حمير ، او ظفار يريم ، بمحافظة إب على سفح جبل ريدان بعزلة العرافة مديرية السدة جنوب مديرية يريم بنحو20 كيلو متر، وترتفع على مستوى سطح البحر بنحو الفين و750 متر.
    وشهدت هذه المنطقة قيام الدولة الحميرية التي أسسها الملك الحميري ذي ريدان عام 115 قبل الميلاد بمنطقة ظفار يحصب او ظفار قاع الحقل او ظفار منكث ، او ظفار وادي بناء ، كل هذه الاسامى أخذتها "ظفار حمير" نتيجة قرب الامكان التي تنتسب إليها ،فقد اختيرت ظفار على سفح ريدان عاصمة لهذه الدول الحميرية التي استمرت قرابة 650 عاماً إلى ان وصلت قوتها السنام،
    وواصل الحميريون زحفهم شمالاً وجنوباً حتى ضموا إليهم الدول السبئية والتي كانت قائمة في مأرب،وتوحدت الدولتين لتصبح اليمن بذلك أول دولة عرفت التوحد منذ اكثر من 2000 عام وكونت مملكة " سبأ وذوريدان " على يد الملك الحميري شرحبيل بن يعفر بن أبو كرب أسعد " اسعد الكامل " وعاصمتها ظفار ، وقد برزت المملكة الحميرية فيما بين 300الى 525 م كاقوى مملكة في جنوب الجزيرة معتمدة على التجارة مابين الغرب والشرق بالمواد العطرية واللبان
    ويبقى الإشارة الى أن محافظة إب تعتبر إحدى المحافظات اليمنية التي تمتلك تاريخاً أصيلاً وحضارة عريقة ممتدة على مر العصور فقد عاصرت جميع الأحداث التاريخية التي مرت بها اليمن قديما ً وكانت مكاناً وعاصمة تاريخية لكثير من الدول القديمة التي ظهرت في اليمن وتزخر بالعديد من المعالم الأثرية والتاريخية التي مازال بعضها قائم حتى الآن.
    اله القمر
    الى ذتك كشفت أعمال المسوحات الأثرية التنقيبية التي جرت في موقع حمة ذياب الأقمر الأثري بمديرية ميفعة عنس( 40كم شرق مدينة ذمار وسط اليمن) عن مبنى يعود إلى عهد الممالك العربية الجنوبية بالإضافة إلى تمثال من المرمر يمثل امرأة متربعة على كرسي العرش على صدرها نقوش بخط المسند و مجموعة من القطع الأثرية التي تحمل رموزا تشير إلى معتقدات دينية منها لوحة على حجر من البلق عليها ثوران متقابلان بينهما شجرة عرفت في الحضارة اليمنية أنها رمز للحياة ) شجرة الحياة.)
    المبنى الأثري المكتشف يحتوي على العديد من العناصر الزخرفية التي تحمل رموزا دينية تتمثل برمز الهلال وغيرها و التي تشير إلى اله القمر ( المقه) و المعروف في العصور السبئية و الحميرية.
    ورجحت النتائج أن يكون الموقع احد معالم مدينة (يترب) التي ورد ذكرها في قراءة المؤرخ مطهر الارياني للنقش 77 الذي يذكرها " بهجرن يترب
    طقوس ومعابدحققت بعثة اثرية بلجيكية يمنية مشتركة اخيرا اكتشافات اثرية هي الاولى من نوعها في جزيرة سقطرى اليمنية، ويعود تاريخها حسب التحليلات الاولية الى القرن الثالث الميلادي
    وحسب الدكتورالمختص يوسف محمد عبد الله فان الاكتشافات المشار اليها عبارة عن كهف جبلي يمتد بطول ثلاثة كيلومترات، ويضم مجموعة من المباني والمعابد القديمة الى جانب اوان فخارية ومباخر، وغير ذلك من الادوات المرتبطة باداء الطقوس والشعائر داخل هذه المعابد .
    وقد زينت الجدران الداخلية للمعابد المكتشفة بمجموعة من الرسوم الملونة نقشت على قوالب من الطين، لكن الاكتشاف الاهم بين كل هذه اللقى هي الالواح الخشبية التي عثر عليها في اعماق سحيقة تحت الارض وقد دونت عليها كتابات بالخط البالميري (التدمري) ويعود تاريخها الى فترة ما قبل دخول الاسلام الى اليمن، والارجح انها ترجع الى القرن الميلادي الثالث.
    نقوش لقوانين اقتصادية
    وكشفت النقوش الجديدة التى عثر عليها مؤخرا فى معبد اوام فى محافظة مأرب اليمنية الواقعة شرق العاصمة صنعاء أن تاريخ انشاء المعبد المذكور يعود الى1300عام قبل الميلاد وليس الى700 عام قبل الميلاد كما كان يعتقد الكثير من العلماء .
    الدكتور عبده عثمان غالب مدير التنقيبات فى معبد أوام واستاذ الاثار بجامعة صنعاء قال انه تم العثور على النقوش الجديدة خلال اعمال موسم التنقيب الاثرى التاسع التى تنفذها المؤسسة الامريكية لدراسات الانسان فى المعبد مشيرا الى انه تم العثور على عدد من اللقى الاثرية الفريدة وقطع الفخار بالاضافة الى عدد من النقوش الاثرية المتميزة التى تتحدث عن القوانين الاقتصادية والجنائية وتشير الى أنواع المحاصيل الزراعية فى تلك الفترة والى طبيعة الحياة الاجتماعية والسياسية والعسكرية فى المجتمع اليمنى القديم .
    أنفاق وسراديب ومنافذ سرية
    كما تم الاعلان عن أعمال الدراسة والتوثيق الشامل الذي نفذ في قلعة القاهرة بحجة وكشفت عن مبانٍ ومرافق وأنفاق وسراديب ومنافذ سرية مرتبطة بالقلعة التي يعود تأسيسها إلى القرن الخامس الهجري.
    كما تم اكتشاف جروف صخرية وطرق وأنظمة محكمة ودقيقة لتصريف مياه الأمطار وحماية جدران وأساسات القلعة والصخور القائمة عليها من تأثيرات المياه,
    وتعد قلعة القاهرة تحفة رائعة وأثراً جمالياً نادراً ونموذجاً فريداً ومتميزاً لفن العمارة الحربية اليمنية الأصيلة.

  • #2
    مشكور اخي ابو ماجد على الموضوع القيم والذي كنت بصدد الخوض به قريبا


    وفعلا فرات ورايت بالقنوات التاريخيه كل ماكتبته هنا وثبت ان التحنيط في اليمن


    يختلف كليا عنه في مصر بالمواد المستعمله وكما ذكرت تبين ان الحضارة السبئيه


    على درجه عاليه من العلم والمعرفه تضاهي حضارة الفراعنه وغيرهم


    لكن المشكله ان شيخ المنطقه يطالب بحقه بالاحتفاظ بالمومياء في


    متحفه الخاص وكان واقف مع البعثه بالرشاش ويسأل عن كل صغيرة


    وكبيره ههههههههههههههههههههه
    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
    http://www.rasoulallah.net/

    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

    http://almhalhal.maktoobblog.com/



    تعليق


    • #3
      مشكور اخي ابو ماجد على الموضوع
      وبالاخير ما حسنو يطالعو المومياء وراحو لغير موقع خافو من شيخ المنطقة ليروح يطخون
      هههههههههههههههه
      sigpic
      https://www.facebook.com/aborakkan

      تعليق


      • #4
        بحوث قيمة اللهم اعنهم وزدهم علما وبصيرة.
        اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم انك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم انك حميد مجيد.و سلم تسليما .

        تعليق


        • #5
          هل لها رائحة ؟
          اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على ابراهيم و على آل ابراهيم انك حميد مجيد , اللهم بارك على محمد و على آل محمد كما باركت على ابراهيم و على آل ابراهيم انك حميد مجيد.و سلم تسليما .

          تعليق


          • #6
            نعم اخي صلاح لها رائحة نتنة
            sigpic
            https://www.facebook.com/aborakkan

            تعليق


            • #7
              أنا من صف رئيس العشيرة فهو دافع عن أصالتها وحماها

              تعليق


              • #8
                أشكر كل من شارك في الرد على هذا والموضوع وأخص بالشكر أخي المهلل لأهتمامه بالتاريخ اليمني القديم وكذلك مداخلته الظريفه وهذا يدل على خبرته بشؤون المشائخ والقبائل وهذا حاصل فعلا في اليمن ونتمنى من الحكومة في اليمن تهتم با لأثار وتحافظ عليها من التخريب العشوائي والتملك الشخصي لها من قبل اشخاص لايلقوا لها بالا وهناك الكثير من الأشياء المحزنه في هذا المجال فمثلا في مارب والجوف تجد مباني سكنية وقد بني بعضها بحجارة منقوشة بكتابات قديمة و هناك من يتعمد امتلاك الأراضي التي توجد بها الأثار من اجل مسحها والبناء فوقها ولا اريد الاطالة في الكلام لأنه لايفيد
                وانا شخصيا أعرف مشائخ وحتا مواطنين عاديين باعو منطقة أثرية غطتها الرمال وعندما أحضر المشتري الجرافات لمسح الأرض تفاجأ بظهور مباني وحصون وأثار قد غطتها الرمال وعندما علمت الجهات المختصة ارسلت اطقم عسكرية لحمايتها وسحب الكنوز ظنو أنها وجدت ولكن هيهات لم يحصلوا على شيئ وتركوا الموقع ورجعوا من حيث أتو ولم يأتي احد الى يومنا هذا لتحليل ودراسة تلك المباني القديمة والهدف من الحملة على مايبدوا هو الذهب فقط ولايهم من هو صاحب الذهب

                تعليق


                • #9
                  عملية التحنيط في اليمن بماذا تميزت عن التحنيط في مصر؟
                  >> في البداية لابد الاشارة الى ان اكتشاف المومياوات ليس في نوع محدد من المقابر وانما في مقابر صخرية موجودة في شبام الغراس وفي مقابر كهفية في منطقة المحويت وما حولها وفي مقابر معبد أوام التي هي مقابر الممالك التي كانت في اطراف الوديان ومقابر صندوقية الشكل كما في مقابر منطقة شعوب، وهذا يعني انه كان هناك استمرار في ممارسة التحنيط ايضاً لم يتم اكتشاف فقط تحنيط علية او زعماء القوم اونوعية محددة من المجتمع ولكن تشير الاكتشافات الى ان عملية التحنيط لعامة الناس كان هناك تحنيط للاطفال كما في شعوب وذمار وايضاً للاقيال وكبار السن مثل مقابر شبام الغراس وسخيم وبالنسبة للتحنيط من خلال المراجع نعرف ان التقنية التي استخدمها المصريون ثلاثة انواع من التحنيط : التحنيط البسيط والمتوسط والدقيق، ويتم وفق مراحل معينة وتستخدم مواد نباتية ومواد مركبة ويتم على مراحل وترتكز بشكل اساسي على تخليص الجسم من السوائل.
                  أما بالنسبة لليمن من خلال الدراسة الأولية لأنه لم يتم الدراسة الدقيقة لمومياوات اليمن كما في مصر لانه كان يتم الاكتشاف في مصرمن خلال متخصصين في علم الدفن وتم دراستها من قبل متخصصين في كثير من الامراض لكن الاكتشاف في اليمن كان يتم عن طريق الصدف ولم يتم دراستها دراسة علمية منهجية دقيقة ولكن من خلال المومياوات التي تم فتحها، وجد انه كان يتم شق البطن واستخراج الاحشاء ووضع بعض المواد النباتية مثل نبات (الراء) الذي يساعد على امتصاص السوائل التي يفرزها الجسم بالاضافة الى وضع مواد اخرى سواء داخل الجسم مثل الصبر او المر او القار او الزفت وتقويته بنوع من الخشب الملفوف بنوع من الكتان حتى يبقى شكل التجويف البطني كما هو بالاضافة الى مواد كان يتم بها تغطية الجسم مثل مادة الراتنجات وهي مادة قريبة الشبه من مادة اللبان وفائدتها تعمل على الحفاظ على المواد العضوية بالاضافة الى ان هناك ومن خلال العينات التي تم اخذها من منطقة شبام الغراس وتم تحليلها وجدت مواد معدنية كثيرة مثل الزنك ومواد مركبة يتم استخدامها لم يعرف بالتحديد مقاييسها او نوعيتها ولكن فائدتها كانت ايضاً تساعد في جفاف الجثة وبعد ذلك يتم تكفين الجثة، والى الآن لا نستطيع عمل مقارنة بين التحنيط في اليمن او التحنيط في مصر لأننا سنظلم الحضارة اليمنية والسبب في ذلك انه في مصر بدأت الاكتشافات منذ وقت مبكر وتم اكتشاف المقابر من خلال علماء آثار وبالتالي تم اكتشاف هذه الجثث اكتشافاً علمياً وتم رفعها بطريقة علمية، وهذا ساعد على دراستها دراسة دقيقة، ولكن في اليمن لم يتم الى الآن الا اكتشاف جثة محنطة واحدة بطريقة علمية من قبل قسم الآثار على الرغم من أن المقبرة فتحت قبل سنة تقريباً، وهذا يعني ان نابشي القبور هم الاسرع الى هذه المقابر، وهذا لا يساعد المختصين على دراسة وضع الجثة ودراسة إذا كان هناك تركيب لنوعية الاثاث الجنائزي بجانب الجثة، ايضاً دراسة نوعية الاختلاف في عملية التحنيط وفي التكفين نفسه لأن كل خطوة تفسرمرحلة معينة ولكن الظاهر الى حد الآن ان هناك تشابهاً بين الحضارة المصرية واليمنية من حيث شق البطن واستخراج الاحشاء وايضاً تجفيف الجسم وهو القاعدة الاساسية للتحنيط بالاضافة الى شيء مهم جداً.. اليمنيون كانوا يتاجرون بمواد مهمة كانت لها علاقة قوية بممارسة الطقوس الدينية سواء في المقابر او في الدفن مثل اللبان والبخور والمر وهذه تستخدم في علاج كثير من الامراض الى جانب انه يوجد عندنا شاهد قبر لتاجر معيني مدفون في منطقة الجيزة في مصر وهذا التاجر كان يقوم بالمتاجرة بهذه المواد من جنوب الجزيرة الى اليمن، ويلاحظ في الجانب الاثنوغرافي في ان اليمنيين الى اليوم مازالوا يستخدمون في بعض المناطق مادة اسمها الحنوط وهي مادة او عبارة عن تركيب مجموعة من المواد مثل الصندل والحناء والعنبر ويدهن بها الجسم للحفاظ على الجثة، وهذا نوع من التقليد القديم لكن القول بأن هناك تشابهاً بين الطريقة اليمنية والمصرية يحتاج منَّا الى دراسة متعمقة.
                  وتاريخ التحنيط في اليمن لا نستطيع ان نحدده بتاريخ معين ولكن هناك تاريخ تم القيام بعمله بالنسبة لمومياوات شبام الغراس في معامل «بيتا» في فلوريدا بأمريكا واعطاء تاريخ 280قبل الميلاد أي في القرن الثالث قبل الميلاد في فترة الدولة السبئية وقام الفرنسيون بتحديد تاريخ عينات لمواد مستخرجة من مقابر الصيح في المحويت واعطته تاريخ 765 قبل الميلاد وهي من حيث التاريخ تأتي بعد شبام الغراس.

                  الاعلان العشوائي عن الاكتشافات

                  > اما الدكتور عبدالغني علي سعيد -استاذ الآثار القديم ورئيس قسم الآثار بجامعة صنعاء- فيرى ضرورة ان تكون هناك رؤى تعمل على تنمية وعي آثاري ويوجه نقداً حاداً لما اسماه بالاعلانات العشوائية عن اكتشافات المومياوات ويؤكد بالقول:
                  >> اذا كان الاعلان من قبل بعثة علمية قامت بعمل تنقيبات أثرية، وتم دراسة وتحليل علمي عن اي اكتشاف اثري يكون ذلك الاعلان صادراً عن حقائق وخطوات علمية صحيحة.، اما اذا كان الاعلان عن اكتشاف عشوائي فهذا الاعلان بعيد عن الصواب، اما الاجراءات المتخذة لابد وان يكون هناك وعي أثري لأصحاب الاعلان، ويطلب من هؤلاء ان يتوقفوا عن تلك الاعلانات التي تضر بكل ما انجز من تراث حضاري عريق على امتداد اليمن، واذا كان الاعلان عشوائياً يعمل على طمس تراث حضارة الاجداد، فعلى كل يمني غيور الاَّ ينقاد وراء تلك الاعلانات العشوائية.

                  تعليق


                  • #10
                    اخي ابو ماجد ان مايحصل باليمن شيء محزن حقا لتدمير الاثار وطمس معالمها وتخريبها
                    عن قصد وبدون قصد والحضارة باليمن من اقدم الحضارات العريقة وذلك لموقعها الجغرافي
                    على ممر بحري مهم يربط بين الشرق والغرب ولوجود المياه فيها وطبيعتها التكتيكيه لشكل
                    الارض كل هذة الامور ساعدت على نشوء حضارات باليمن واستقرارها وازدهارها وخير دليل
                    على ذلك مملكة بلقيس التي ورد ذكرها في القرآن الكريم وما وصلت له من قوة وعضمة مثراء


                    لكن املي هو الولوج الى مكتبة جامعة حضرموت لما بها من كنوز من الكتب القيمه لكن للاسف
                    هي محجوبه ولم افلح بدخولها رغم كل المحاولات
                    وفقك الله اخي ابو ماجد
                    اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
                    http://www.rasoulallah.net/

                    http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

                    http://almhalhal.maktoobblog.com/



                    تعليق


                    • #11
                      مشكور أخي المهلل على المتابعة واليمن يوجد بها الكثير والكثير من الأثار القديمة منها ما هو ظاهر للعيان ومنها ماهو مطمور المعالم ولم يتبقى منها الا الحصا وقليل من قطع الفخار تعود لألاف السنين أما بالنسبة للرابط مكتبة حضرموت فانا لم اجده وهناك جامعتين جامعة حضرموت للعلوم والتكنلوجيا وجامعة الأحقاف ولهما مواقع على الأنترنت ولكن لااعتقد بوجود رابط للمكتبة يستعرض جميع الكتب في مكتبة الجامعة وعلى العموم أخ المهلهل اذا أردت اي كتاب تاريخي يهتم بالأثار فارسل بعنوان الكتاب او المرجع وانا سابحث عنه في اكبر دور النشر في صنعاء وأقوم بأرساله عن طريق البريد السريع وذلك كهدية مني لهذا المنتدى الرائع ولدعم وتشجيع جهودك في منتديات القدماء أنت وبقية الاخوه الخبراء جزاكم الله عنا خيرا

                      تعليق


                      • #12
                        الله يجزيك الخير اخي ابو ماجد هذا عشمنا بالغانمين شرواك



                        مخطوطه لجابر بن حيان اسمها حل الرموز وكشف الكنوز


                        تختص بالرموز على الحجارة والكتابات القديمه ويحلل فيها


                        كل رمز وكل لغه وتحدث عنها ابن وحشيه النبطي بانها


                        هي المرجع لحل جميع رموز الحجارة والحضارات القديمه


                        بحثت عنها طويلا ووجدتها في مكتبة طوكيو لكن الرابط محجوب للاسف
                        اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
                        http://www.rasoulallah.net/

                        http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

                        http://almhalhal.maktoobblog.com/



                        تعليق


                        • #13
                          قام فريق من خبراء الآثار الفرنسيين بزيارة إلى اليمن منتصف فبراير الماضي لدراسة الموميات المكتشفة في اليمن ونظام التحنيط الذي اتبعه اليمنيون في الحضارات القديمة .

                          وقال الدكتور عبدالله باوزير رئيس الهيئة العامة للآثار والمتاحف ان الفريق الفرنسي الذي يتبع جامعة جرنوبل الفرنسية انه اطلع على محتويات متحف الطويلة الذي خصصته الهيئة للموميات , وتدريب الكوادر اليمنية على طرق الحفاظ على الموميات .

                          لافتا الى زيارة الخبراء الفرنسيين تأتي في إطار التعاون الذي تقيمه الهيئة مع عدد من الجامعات ومراكز الدراسات والأبحاث العالمية المهتمة بدراسة التاريخ والحضارة اليمنية القديمة والتي تستقطب اهتمامات الجامعات العالمية لما لبعته من دور بارز في إثراء الحضارة الإنسانية .


                          وكان البروفيسور ألن فرومانت مدير مجموعة متاحف الإنسان بباريس وكبير خبراء البعثة الفرنسية التي زارت اليمن العام الماضي لإجراء واخذت عينات لعدد من المومياوات في صنعاء والمحويت ، قد أشار الى بعض النتائج الأولية لدراسة المومياوات اليمنية المكتشفة في تلك المناطق منها اختلافها من حيث المقاسات والأحجام عن المومياوات في مختلف أنحاء العالم ، وتشابهها مع عدد من المومياوات في دول أخرى من حيث الشكل والملامح، موضحا أن اليمن من افضل الدول عالمياً في أستخدام طرق أفضل للتحنيط حيث تحل في المرتبة الثانية بعد مصر ثم تشيلي ، واصفا التحنيط في البلدان الثلاث بانه من أتقن أنواع التحنيط التي كانت تستخدم قديماً على مستوى العالم أجمع.

                          وبحسب العالم الفرنسي فان الطريقة التي أستخدمها اليمنيون القدامي في التحنيط تختلف من حيث أستخدام المواد، مشيرا إلى انه في مصر كانت تلف الجثث بنوعية مخصصة من القماش ، أما اليمنيون فكانوا يستخدمون الزبيب ودهن الجمل وبعض أوراق النباتات في تحنيط الجثث ، منوها الى ممارسة اليمنيين التحنيط قبل الإسلام بألفي عام

                          تعليق

                          يعمل...
                          X