إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو الدخول من الجميع للاهمية

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    للتوضيح فقط
    لم تكن هناك اي حضارة لليهود الا عدة مدن هنا وهناك ولم تنشا لهم حضارة تذكر
    كانوا يهاجمون المدن ينتصرون احيانا وينهزمون كذلك
    المهم لم تكن لهم حضارة كالرومانية والاسلامية ووووووو


    تعقيبا على كلام الاخ سحاب
    احترم وجهة نظرك ومن حقك الدفاع عن الاسلام في زمن صار فيه الاسلام ذليلا
    الاخ المهلهل احترم تفهمك للامر
    بالنسبة للخريطة لا تعطي اي شيء مهم حقيقة وهي تبين حدود الامبراطوريات وهذه لا تفيدنا في شيء
    ولكن الشكر لك كل الشكر

    اعود لمشاركة سحاب
    لا يجوز ان تسب على اسرائيل ابدا
    هل تعلم من هو اسرائيل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    انه اسم نبي الله يعقوب عليه السلام
    لذا لا يجوز ان تسبه او يسبه احد

    سابقي الموضوع حتى يطلع عليه الاخوة وخاصة سحاب ثم احذفه بناءا على طلبكم فهو غير مهم
    سبحان الله وبحمده
    سبحان الله العظيم
    استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه






    إن التَجرُبة فِي الحَقيقة
    ولَيست النَظرية هِي التي تُحقق النتَائج عَادة ..
    أرسطو

    تعليق


    • #17
      اتمني حذف الموضوع

      وجزاك الله خيرا ابو سلمى

      نعم اسرائيل اسم نبي عليه السلام

      لكني اقصد دولة اسرائيل الحاليه

      تعليق


      • #18
        تاريخ فلسطين

        في شمال سوريا وواصل زحفه إلى القدس , فأخضع ملكها يهو ياقيم وأذله وأدخله تحت نفوذه , ولكن هذا الملك ثار على نبوخذ نصر فعاد نبوخذ نصر إلى القدس وأسر يهو يا قيم وقيده بسلاسل من نحاس حيث مات بعد مدة قصيرة , وخلفه يهو ياكين (598ق.م - 598ق.م) فأعلن الثورة والخروج على نفوذ نبوخذ نصر , لكن نبوخذ نصر عاد بجيشه إلى القدس وهزم يهو ياكين وأخذه مع عائلته ورؤساء اليهود وحوالي عشرة ألألف من سكان القدس فيما يعرف السبي البابلي الصغير وبعض خزائن الهيكل إلى بابل , ثم عين صدقيا بن يوشيا (597ق.م – 586ق.م) ملكاً على مملكة يهوذا بعد أن أقسم له يمين الولاء , لكنه نكثت العهد وثار على البابليين مما جعل نبوخذ نصر يعود بجيشه ويحاصر القدس مدة ثمانية عشر شهراً حتى سقطت في يده فخربها ودمر الهيكل وسبى أربعون ألفاً من اليهود إلى بابل فيما يعرف بالسبي الثاني , وهاجر من بقى م اليهود في القدس إلى مصر, أما صدقيا فقد قيده بسلاسل من نحاس وساقه إلى بابل حيث قتل أولاده أمامه ثم سمل عينيه , وبذلك سقطت دولة يهوذا عام 586 ق . م , وبعد تدمير الهيكل وجه النبي أرميا كلامه إلى نبوخذ نصر والكلدانيين قائلاً: \" لا تظن أنك بقوتك وحدها استطعت أن تتغلب على شعب الله المختار, إنها ذنوبهم الفاجرة التي ساقتهم إلى هذه العذاب \" وقالت التوراة على لسان أشعيا أحد أنبياء إسرائيل في سفر أشعيا – الإصحاح الأول \"ويل للامه الخاطئة , الشعب الثقيل الإثم , نسل فاعلي الشر ,أولاد مفسدين تركوا الرب ,استهانوا بقدوس إسرائيل , ارتدوا إلى وراء \"


        فلسطين تحت الحكم االبابلى : 586 ق . م – 539 ق . م

        بعد سقوط دولة يهوذا في عام 586 ق . م بدأت فترة الحكم البابلي الكلدانى في فلسطين , وفترة السبي اليهودي في العراق , وهى الفترة التي بدا اليهود فيها بتدوين التوراة والتي استمرت حتى القرن الثاني قبل الميلاد , اى بعد أكثر من ألف عام على ظهور موسى , وقد انقسم اليهود خلال هذه الفترة إلى قسمين , أكثريه أعجبتهم الأرض الجديدة فاندمجوا بأهلها وعبدوا إلهتهم , واقليه متشددة عارضت الاندماج .

        فلسطين تحت الحكم الفارسي : 539 ق . م – 332 ق . م

        بعد سقوط ألدوله البابلية الكلدانيه أمام التحالف الفارسي - اليهودي بقيادة الإمبراطور الفارسي قورش الثاني عام 539 ق . م , دخلت فلسطين تحت السيطرة الفارسية , وسمح الإمبراطور قورش لليهود تحت تأثير زوجته اليهودية استر ( هدسه ) بالعودة إلى فلسطين وإعادة بناء الهيكل في القدس , لكن معظم اليهود رفضوا العودة , ولم يرجع إلا عدد قليل من اليهود المتشددين الذين رفضوا الاندماج , وقد قدر المؤرخون عددهم بحوالي 42 ألف , وقد قام هؤلاء بإعادة بناء الهيكل في القدس عام 515 ق . م , كما أنهم تمتعوا بنوع من الحكم الذاتي الادارى المحدود في منطقة القدس في مساحه لا يتجاوز نصف قطرها عشرين كيلومتر في اى اتجاه تحت السيادة الفارسية.


        فلسطين تحت الحكم الاغريقى : 332 ق . م -63 ق . م

        بعد انتصار الإسكندر الأكبر على الجيش الفارسي بقيادة الإمبراطور داريوس الثالث في أبسوس في شمال سورية , رغم أن ميزان القوى كان يميل كثيرا لصالح الجيش الفارسي , وهروب داريوس تاركا أمه وزوجته وأولاده للاسكندر الذي عاملهم بكل احترام نظرا لنسبهم الملكي , سيطر الإغريق على بلاد الشام ومصر والعراق وإيران وأجزاء من الهند , وهكذا دخلت فلسطين تحت السيطرة الهللينيه الاغريقيه التي استمرت حتى عام 63 ق . م , و سمح الإسكندر الأكبر لليهود بالتمتع بالامتيازات الذي كانوا يتمتعون بها في العهد الفارسي وهى حرية ألعباده والحكم الذاتي الادارى المحدود في منطقة القدس ولكن تحت السيادة اللهلينيه الاغريقيه , ولكن وبعد موت الإسكندر بالحمى في بابل في حزيران عام 323 ق . م , وترك إمبراطوريته للأقوى على حد تعبيره , أدت هذه ألوصبه إلى صراعات دامت نصف قرن بين كبار قادته , مما أدى إلى تقسيم إمبراطوريته بينهم , فكانت فلسطين ولبنان ودمشق وباقي سوريه المجوفة إلى الجنوب من اللاذقية ومصر وبرقه (ليبيا ) وبعض جزر بحر إيجه من نصيب القائد بطليموس , ( وسمى حكمه وحكم خلفائه من بعده بعصر البطالمة ) وكانت سورية ألشماليه والعراق وإيران واسيا الصغرى من نصيب القائد انطيوخس , (وسمى حكمه وحكم خلفائه بعصر السلوقيين )


        الحكم البطلمى في فلسطين : 302 ق . م – 198 ق . م

        يعتبر هذا العهد امتدادا لعهد الإسكندر وخاصة فيما يتعلق بالعطف على اليهود الذين كان يدير شؤونهم الكاهن الأكبر

        الحكم السلوقى في فلسطين : 198 ق . م ¬_ 63 ق . م

        بعد انتصار الملك السلوقى انطيوخس الثالث على البطالمه في معركة بانيون عام 198 ق . م , سيطر السلوقيون على فلسطين وحاولوا صبغ اليهود بالصبغة الهللينيه الاغريقيه , وأرسل انطيوخس الرابع احد قادته إلى فلسطين عام 167 ق . م وكلفه إلغاء الطقوس الدينية اليهودية واستبدالها بالطقوس الوثنية الاغريقيه , وإلغاء عبادة الإله اليهودي يهوه واستبدالها بعبادة الإله الوثني الاولمبي زيوس , وتحريم الختان واقتناء الأسفار المقدسة , وتعيين كاهن وثنى اغريقى , وفرض آكل لحم الخنزير , وقد أدت هذه السياسات إلى انقسام اليهود إلى حزبين :

        حزب المتأغرقون الذين انصرفوا عن الديانة اليهودية طوعا آو قهرا وقد أقاموا في القدس والمدن الاغريقيه , وتمكنوا من الوصول إلى الحكم الذاتي الادارى المحدود تحت السيادة ألسلوقيه .


        حزب القديسيون وهم اقل عددا وقد هربوا من القدس فرارا بدينهم , وانتخبوا متاثياس ( ماتييه ) كبير عائلة الاشمونيين قائدا عليهم , ولكنه مات بعد فترة قصيرة فخلفه ابنه يهوذا الملقب ( بالمكابى ) اى المطرقة , وقد ثار على السلوقيين ( ثورة المكابيين ) وانتصر عليهم أكثر من مرة في عامي 166 ق .م و165 ق . م , وهذا ما أدى إلى انضمام المترددين اليهود إليه , واعتراف الملك انطيوخس بحق المكابيين في ممارسة دينهم جنبا إلى جنب مع حزب المتأغرقين في القدس , وعاد المكابيون إلى القدس في 25 كانون الثاني 164 ق .م , وما زال اليهود حتى يومنا هذا يحتفلون بهذه المناسبة فيما يعرف باسم ( عيد الأنوار –حانوكا ) وهكذا نجح يهوذا المكابى في تأسيس حكم ذاتي إداري محدود لليهود في القدس كان يتسع أو يضيق وتزداد مظاهر استقلاله أو تضعف حسب صراع القوى الكبرى على فلسطين , وقد حكم المكابيون بصفة كبار كهنه في أول الأمر ولكنهم سرعان ما سموا أنفسهم ملوكا , وفى سنة 143 ق. م اعفي الإمبراطور ديمتريوس الثاني اليهود من دفع الضرائب وأعطى لقب حاكم لكبير الكهنة اليهودي سيمون ,ولكن اليهود اتفقوا على اعتباره ملكا ووافق الإمبراطور ومنحه حق صك ألعمله . وقد توسعت هذه ألمملكه في عهد الملك اليهودي الكسندر جانيوس 103 ق. م – 76 ق . م وشملت شرق الأردن في الشرق و بعض أجزاء السهل الساحلي في الغرب حتى كادت أن تلامس حدود مملكة سليمان , ولكن بعد موت هذا الملك وفى عهد أرملته سالوم الكسندرا التي حكمت حتى عام 67 ق . م تخاصم ابناها هيركانوس الثاني واريستوبولوس على الحكم وتدخل العرب الأنباط لصالح هيركانوس الثاني
        والله اعلم
        ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

        تعليق


        • #19
          تاريخ فلسطين

          في شمال سوريا وواصل زحفه إلى القدس , فأخضع ملكها يهو ياقيم وأذله وأدخله تحت نفوذه , ولكن هذا الملك ثار على نبوخذ نصر فعاد نبوخذ نصر إلى القدس وأسر يهو يا قيم وقيده بسلاسل من نحاس حيث مات بعد مدة قصيرة , وخلفه يهو ياكين (598ق.م - 598ق.م) فأعلن الثورة والخروج على نفوذ نبوخذ نصر , لكن نبوخذ نصر عاد بجيشه إلى القدس وهزم يهو ياكين وأخذه مع عائلته ورؤساء اليهود وحوالي عشرة ألألف من سكان القدس فيما يعرف السبي البابلي الصغير وبعض خزائن الهيكل إلى بابل , ثم عين صدقيا بن يوشيا (597ق.م – 586ق.م) ملكاً على مملكة يهوذا بعد أن أقسم له يمين الولاء , لكنه نكثت العهد وثار على البابليين مما جعل نبوخذ نصر يعود بجيشه ويحاصر القدس مدة ثمانية عشر شهراً حتى سقطت في يده فخربها ودمر الهيكل وسبى أربعون ألفاً من اليهود إلى بابل فيما يعرف بالسبي الثاني , وهاجر من بقى م اليهود في القدس إلى مصر, أما صدقيا فقد قيده بسلاسل من نحاس وساقه إلى بابل حيث قتل أولاده أمامه ثم سمل عينيه , وبذلك سقطت دولة يهوذا عام 586 ق . م , وبعد تدمير الهيكل وجه النبي أرميا كلامه إلى نبوخذ نصر والكلدانيين قائلاً: \" لا تظن أنك بقوتك وحدها استطعت أن تتغلب على شعب الله المختار, إنها ذنوبهم الفاجرة التي ساقتهم إلى هذه العذاب \" وقالت التوراة على لسان أشعيا أحد أنبياء إسرائيل في سفر أشعيا – الإصحاح الأول \"ويل للامه الخاطئة , الشعب الثقيل الإثم , نسل فاعلي الشر ,أولاد مفسدين تركوا الرب ,استهانوا بقدوس إسرائيل , ارتدوا إلى وراء \"


          فلسطين تحت الحكم االبابلى : 586 ق . م – 539 ق . م

          بعد سقوط دولة يهوذا في عام 586 ق . م بدأت فترة الحكم البابلي الكلدانى في فلسطين , وفترة السبي اليهودي في العراق , وهى الفترة التي بدا اليهود فيها بتدوين التوراة والتي استمرت حتى القرن الثاني قبل الميلاد , اى بعد أكثر من ألف عام على ظهور موسى , وقد انقسم اليهود خلال هذه الفترة إلى قسمين , أكثريه أعجبتهم الأرض الجديدة فاندمجوا بأهلها وعبدوا إلهتهم , واقليه متشددة عارضت الاندماج .

          فلسطين تحت الحكم الفارسي : 539 ق . م – 332 ق . م

          بعد سقوط ألدوله البابلية الكلدانيه أمام التحالف الفارسي - اليهودي بقيادة الإمبراطور الفارسي قورش الثاني عام 539 ق . م , دخلت فلسطين تحت السيطرة الفارسية , وسمح الإمبراطور قورش لليهود تحت تأثير زوجته اليهودية استر ( هدسه ) بالعودة إلى فلسطين وإعادة بناء الهيكل في القدس , لكن معظم اليهود رفضوا العودة , ولم يرجع إلا عدد قليل من اليهود المتشددين الذين رفضوا الاندماج , وقد قدر المؤرخون عددهم بحوالي 42 ألف , وقد قام هؤلاء بإعادة بناء الهيكل في القدس عام 515 ق . م , كما أنهم تمتعوا بنوع من الحكم الذاتي الادارى المحدود في منطقة القدس في مساحه لا يتجاوز نصف قطرها عشرين كيلومتر في اى اتجاه تحت السيادة الفارسية.


          فلسطين تحت الحكم الاغريقى : 332 ق . م -63 ق . م

          بعد انتصار الإسكندر الأكبر على الجيش الفارسي بقيادة الإمبراطور داريوس الثالث في أبسوس في شمال سورية , رغم أن ميزان القوى كان يميل كثيرا لصالح الجيش الفارسي , وهروب داريوس تاركا أمه وزوجته وأولاده للاسكندر الذي عاملهم بكل احترام نظرا لنسبهم الملكي , سيطر الإغريق على بلاد الشام ومصر والعراق وإيران وأجزاء من الهند , وهكذا دخلت فلسطين تحت السيطرة الهللينيه الاغريقيه التي استمرت حتى عام 63 ق . م , و سمح الإسكندر الأكبر لليهود بالتمتع بالامتيازات الذي كانوا يتمتعون بها في العهد الفارسي وهى حرية ألعباده والحكم الذاتي الادارى المحدود في منطقة القدس ولكن تحت السيادة اللهلينيه الاغريقيه , ولكن وبعد موت الإسكندر بالحمى في بابل في حزيران عام 323 ق . م , وترك إمبراطوريته للأقوى على حد تعبيره , أدت هذه ألوصبه إلى صراعات دامت نصف قرن بين كبار قادته , مما أدى إلى تقسيم إمبراطوريته بينهم , فكانت فلسطين ولبنان ودمشق وباقي سوريه المجوفة إلى الجنوب من اللاذقية ومصر وبرقه (ليبيا ) وبعض جزر بحر إيجه من نصيب القائد بطليموس , ( وسمى حكمه وحكم خلفائه من بعده بعصر البطالمة ) وكانت سورية ألشماليه والعراق وإيران واسيا الصغرى من نصيب القائد انطيوخس , (وسمى حكمه وحكم خلفائه بعصر السلوقيين )


          الحكم البطلمى في فلسطين : 302 ق . م – 198 ق . م

          يعتبر هذا العهد امتدادا لعهد الإسكندر وخاصة فيما يتعلق بالعطف على اليهود الذين كان يدير شؤونهم الكاهن الأكبر

          الحكم السلوقى في فلسطين : 198 ق . م ¬_ 63 ق . م

          بعد انتصار الملك السلوقى انطيوخس الثالث على البطالمه في معركة بانيون عام 198 ق . م , سيطر السلوقيون على فلسطين وحاولوا صبغ اليهود بالصبغة الهللينيه الاغريقيه , وأرسل انطيوخس الرابع احد قادته إلى فلسطين عام 167 ق . م وكلفه إلغاء الطقوس الدينية اليهودية واستبدالها بالطقوس الوثنية الاغريقيه , وإلغاء عبادة الإله اليهودي يهوه واستبدالها بعبادة الإله الوثني الاولمبي زيوس , وتحريم الختان واقتناء الأسفار المقدسة , وتعيين كاهن وثنى اغريقى , وفرض آكل لحم الخنزير , وقد أدت هذه السياسات إلى انقسام اليهود إلى حزبين :

          حزب المتأغرقون الذين انصرفوا عن الديانة اليهودية طوعا آو قهرا وقد أقاموا في القدس والمدن الاغريقيه , وتمكنوا من الوصول إلى الحكم الذاتي الادارى المحدود تحت السيادة ألسلوقيه .


          حزب القديسيون وهم اقل عددا وقد هربوا من القدس فرارا بدينهم , وانتخبوا متاثياس ( ماتييه ) كبير عائلة الاشمونيين قائدا عليهم , ولكنه مات بعد فترة قصيرة فخلفه ابنه يهوذا الملقب ( بالمكابى ) اى المطرقة , وقد ثار على السلوقيين ( ثورة المكابيين ) وانتصر عليهم أكثر من مرة في عامي 166 ق .م و165 ق . م , وهذا ما أدى إلى انضمام المترددين اليهود إليه , واعتراف الملك انطيوخس بحق المكابيين في ممارسة دينهم جنبا إلى جنب مع حزب المتأغرقين في القدس , وعاد المكابيون إلى القدس في 25 كانون الثاني 164 ق .م , وما زال اليهود حتى يومنا هذا يحتفلون بهذه المناسبة فيما يعرف باسم ( عيد الأنوار –حانوكا ) وهكذا نجح يهوذا المكابى في تأسيس حكم ذاتي إداري محدود لليهود في القدس كان يتسع أو يضيق وتزداد مظاهر استقلاله أو تضعف حسب صراع القوى الكبرى على فلسطين , وقد حكم المكابيون بصفة كبار كهنه في أول الأمر ولكنهم سرعان ما سموا أنفسهم ملوكا , وفى سنة 143 ق. م اعفي الإمبراطور ديمتريوس الثاني اليهود من دفع الضرائب وأعطى لقب حاكم لكبير الكهنة اليهودي سيمون ,ولكن اليهود اتفقوا على اعتباره ملكا ووافق الإمبراطور ومنحه حق صك ألعمله . وقد توسعت هذه ألمملكه في عهد الملك اليهودي الكسندر جانيوس 103 ق. م – 76 ق . م وشملت شرق الأردن في الشرق و بعض أجزاء السهل الساحلي في الغرب حتى كادت أن تلامس حدود مملكة سليمان , ولكن بعد موت هذا الملك وفى عهد أرملته سالوم الكسندرا التي حكمت حتى عام 67 ق . م تخاصم ابناها هيركانوس الثاني واريستوبولوس على الحكم وتدخل العرب الأنباط لصالح هيركانوس الثاني
          والله اعلم
          ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

          تعليق


          • #20
            اشكر الاخوان ابو سلمى مستكشف سحاب والجميع على تفاعلهم مع الموضوع بكل جدية ونحن يعلم اللة ماقصدنا الا انجاح واثراء هذا الصرح الذي ارى ان امثالة قليلة والله ولي التوفيق
            اللهم لااله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين
            http://www.rasoulallah.net/

            http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?12774-%28-%29

            http://almhalhal.maktoobblog.com/



            تعليق


            • #21
              جزاك الله خيراعلى هذا العلم النافع ونسال الله التوفيق لنا ولك

              تعليق


              • #22
                السلام عليكم أخواني جميعا...

                بارك الله بيكم في هذه المناقشات الجادة اللتي تعطي المنتدى روحا جميلة قل مثيلها...

                و لمزيد من الأضطلاع, بأمكانكم الدخول على هذا لرابط في منتدانا الغالي و الذي يحوي على كل ما يجول في خاطركم...

                و لكن عتبي عليكم أننا شعب لا نقرأ, و لو كنا نقرأ لكان حريا بنا أن نقرأ ما يخطه الأخوة في منتدانا الغالي و ما يوجد فيه, تقبلوا مروري, و شكرا...


                هذا الرابط:
                http://www.qudamaa.com/vb/forumdisplay.php?f=20
                إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

                تعليق

                يعمل...
                X