إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أستخدام المسح بالاقمار الصناعية للبحث عن الاثار تحت الارض

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أستخدام المسح بالاقمار الصناعية للبحث عن الاثار تحت الارض

    هذا الموضوع للنقاش العلمي

    لكي نصل الي نتيجة مفيدة ان شاء الله ... عن هذه الخاصية ... التي يحيطها الكثير من النصب والاحتيال ... ولكي نصل الي الحقيقة التي يبحث عنها الكثير من الاخوة ..





    مسح جديد بالأقمار الصناعية أجرته باحثة أمريكية كشف عن وجود 17 هرما جديدا فى مصر، و1000 مقبرة و3000 مستعمرة قديمة، من خلال صور بالأشعة تحت الحمراء تظهر المبانى المطمورة تحت الأرض.


    الدكتورة سارة باركاك التى قادت فريق البحث الأثرى بتكنولوجيا الفضاء فى مختبر ترعاه وكالة أبحاث الفضاء الأمريكية (ناسا)، أكدت أنها شاهدت هرمين، وعثرت على منزل يعود عمره إلى 3000 سنة كشفته صور الأقمار الصناعية، ويتطابق شكل البيت الحقيقى مع الصور بشكل كامل.
    الدكتور رمضان بدرى، المشرف العام على الشؤون الآثرية فى وزارة الآثار، أكد أن الاكتشافات التى تتحدث عنها الباحثة الأمريكية مجرد دراسة لصور بالأقمار الصناعية ولم يتم التحقق منها بعد.



    وقال لـ«المصرى اليوم»: اللجنة الدائمة للآثار رفضت طلب الباحثة من أجل إجراء أعمال الحفر فى المناطق التى حددتها فى دراستها لسببين: الأول: هو أن مبرر الحفر لم يكن قوياً، والثانى: أن هناك قرارا بعدم إجراء أى أعمال حفر فى مناطق الصعيد.
    مشيراً إلى أن الوزارة ستستعين خلال المرحلة المقبلة بالأقمار الصناعية ذاتها من أجل مواجهة أعمال الحفر غير الشرعية، لإحباط عمليات التهريب والتنقيب غير الشرعية عن الآثار فقط كعامل مساعد لتأمين آثار مصر من السرقة.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-08-07, 08:44 PM.
    [CENTER] [/CENTER]

  • #2
    وزير الثقافة : الأقمار الصناعية تحدد 132 موقعاً أثرياً بمصر لم يتم التنقيب عنهاصرح وزير الثقافة فاروق حسني بأن الأبحاث التي أجريت عبر الأقمار لصناعية أكدت وجود 132 موقعًا أثرياً في مصر تنقيب عنها حتى الآن .كما أكد وزير الثقافة تعاون مصر الكامل مع فرق البحث للتنقيب عن الآثار، وقد أصدر مؤخراً عدة قوانين تسعي لوقف عمليات الحفر غير المشروع في المناطق المحتمل احتواؤها علي آثار مدفونة.. مشيراً إلي ان مشروع تصوير الآثار عبر الأقمار الصناعية يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء ومدينة مبارك للأبحاث العلمية للتصوير الجوي والأرضي بالليزر.


    ومن جانبه قال أمين المجلس الأعلى للآثار د. زاهي حواس ان المجلس انتهي من تصوير منطقة آثار مدينة هابو والتي تضم معبد هابو الذي بناه الملك رمسيس الثالث ويضم بين أجزائه مباني ترجع إلي عهد الملك أمنحتب الأول واستمرت به الإضافات من مبان ونقوش حتى عصر البطالمة والرومان وقد بدأه أمنحتب الأول وأكمله تحتمس الأول والثاني وزاد في بنائه ونقوشه كل من حتشبسوت وتحتمس الثالث.الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
    [CENTER] [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      منذ ظهوره بشكل مستقل وعلم الآثار يسعى للكشف عما في باطن الأرض من آثار عن طريق عمليات الحفر التي يقوم بها العلماء بين الحين والآخر في المواقع الأثرية.
      وفي كل مرة كان لا بد من القيام بحفريات وإزالة طبقات من التراب والأحجار كشفاً عما تخفيه الأرض من كنوز. وكان التوصل إلى تقنية تمكن علماء الآثار من التعرف على ما يخفيه باطن الأرض قبل القيام بعمليات الحفر حلماً يراود الأثريين، ذلك الحلم الذي يوفر حال تحققه الكثير من الوقت والجهد والمال الذي كان يستنفد في القيام بحفريات على نطاق واسع لا تسفر إلا عن النزر اليسير من الاكتشافات القيمة، وفي كثير من الأحيان لم تكن تسفر عن شيء.
      لذا كان التعرف على ما يخفيه سطح الأرض قبل القيام بعمليات الحفر أمراً ضرورياً بالنسبة للأثريين يوفر لهم الوقت والجهد والمال، فضلاً عن التحديد الدقيق للمواقع التي يتعين القيام بعمليات الحفر فيها، بالإضافة إلى ان مثل هذه العملية توفر إجابة للعديد من التساؤلات التي تثور في أذهان الأثريين والتي لم يكن بالإمكان التوصل إلى إجابات شافية لها بدون إتمام عمليات الحفر التي كانت تتضمن في كثير من الأحيان عمليات تدمير واسعة النطاق للمواقع الأثرية.
      إلا أن هذا الحلم يتحول الآن وبشكل تدريجي إلى واقع ملموس نتيجة للتطورات التي يتم إدخالها على أجهزة مسح المواقع الأثرية واستفاد علم الآثار من التطويرات التي أدخلت على الأجهزة المستخدمة في علوم أخرى من أجل تطوير أجهزة تخدم علم الآثار باستخدام تقنيات أشعة إكس والأشعة تحت الحمراء وموجات الميكرويف والموجات المغناطيسية، وهي التقنيات التي تساعد علماء الآثار على التحديد الدقيق لمواقع الحفر التي تخفي في باطنها الكنوز الأثرية والابتعاد عن الحفر العشوائي للمواقع الأثرية بحثاً عما تخفيه الأرض في باطنها من كنوز وتحف. ذلك النموذج في القيام بالحفريات الاستكشافية يطلق عليه نموذج الحفاظ على المواقع الأثرية، وهو الذي يسهم على الأمد البعيد في الحفاظ على المصادر الأثرية للأجيال القادمة وحمايتها من التدمير، تلك الأجيال التي ستكون في حاجة إلى إجراء حفريات جديدة لذات الموقع بحثاً عن إجابات شافية لتساؤلات جديدة وباستخدام تقنيات جديدة.
      ومع التطور في تقنيات الاستشعار يتمكن علماء الآثار من الاستفادة من التطورات الحادثة في علوم الحاسب الآلي، وهو الأمر الذي يمكن هؤلاء العلماء من تطويع هذه العلوم واستخدامها جميعاً من أجل الحصول على البيانات وتحليلها واستخلاص النتائج منها.
      الرؤية بعيون جديدة
      للتعرف على الإمكانات الهائلة التي تنطوي عليها التقنيات الجديدة في مسح المواقع الأثرية، قامت مجموعة من علماء الآثار من جامعة أركنساس بقيادة فريدريك ليمب وكينيث كفمب بفحص موقع أرمي سيتي بكنساس، تلك المدينة التي تم تأسيسها عام 1917 كمدينة متكاملة الخدمات بها العديد من الفنادق والمسارح، إلا أن المدينة سويت تماماً بالأرض عام 1921 إثر حريق مدمر لم يترك لها أثراً.
      ولكن قامت مجموعة من علماء الآثار في العام الماضي بإجراء عملية مسح لموقع المدينة باستخدام التقنيات الجديدة في الاستشعار، وأسفرت العملية الجديدة عن تحديد دقيق لمواقع الطرق والأرصفة وحجرات المباني بالمدينة التي سويت بالأرض منذ أكثر من ثمانين عاماً، حتى ان التقنيات الجديدة مكنت المستكشفين من رؤية نظام الصرف الصحي الخاص بالمدينة، وأصبح سطح الأرض بواسطة التقنيات الجديدة وكأنه مرآة شفافة تكشف ما يخفيه باطن الأرض من كنوز أثرية.
      وقد قام الفريق بتوظيف العديد من التقنيات الحديثة، ومنها الموجات المغناطيسية التي يتم إرسالها إلى باطن الأرض ونتيجة لاصطدامها بالأجسام التي ترقد في الأعماق وقوة الإشارات المرسلة الناتجة عن الاصطدام بهذه الأجسام يتم تحديد طبيعة الأجسام التي يخفيها سطح الأرض، ويتم الاسترشاد في تفسير هذه الإشارات بالصور العادية التي يتم التقاطها لباطن الأرض.
      وفي الخطوة التالية يتم الاستعانة بالصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية ومنها القمر لاندسات7، وإن كانت الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية العامة لا تفيد إلى حد كبير في عمليات الحفريات التي يقوم بها علماء الآثار، كما يشير إلى ذلك د. ليمب، وذلك على عكس الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية التجارية والتي توفر رؤية أفضل بكثير للمواقع الأثرية، ومن هذا النوع الأخير صورة ملتقطة لموقع سيتي بيرد عن طريق القمر الصناعي كويك بيرد، وهي الصورة التي يعكف الدكتور ليمب والفريق العامل معه حالياً على استخلاص البيانات التي تحتوي عليها، والتي يقول د. ليمب إنها ترى الأشياء كما لو كان قد تم التقاطها من مسافة لا تتجاوز نصف المتر.
      والصور الملتقطة عن طريق الأقمار الصناعية التي تستخدم لأغراض تجارية وإن كانت ذات فائدة كبيرة للحفريات التي يقوم بها علماء الآثار، إلا أن أسعارها ما زالت تتجاوز إمكانات الغالبية العظمى من علماء الآثار، وهي الصور التي يرى د. ليمب أنها سوف تسهم في نقل علم الآثار نقلات بعيدة، فبدلاً من التركيز لمدة طويلة على بقعة من الأرض لا تتجاوز مساحتها بضعة أمتار مربعة، أصبح بالإمكان القيام بعمليات مسح دقيق ومفصل لمواقع أثرية تنتشر على مساحة عدة هكتارات مربعة.
      الحرارة حية دائماً
      تقنية جديدة من بين التقنيات الحديثة المستخدمة في مسح المواقع الأثرية تقنية التصوير الحراري، حيث يتم استخدام كاميرات عالية التركيز ذات حساسية عالية للأشعة تحت الحمراء، ذلك الجزء من نطاق الأشعة تحت الحمراء والذي يتسم بطول موجي قريب من ذلك الخاص بالضوء العادي يحمل طاقة حرارية، حيث تقوم تقنية التصوير الحراري بتسجيل التغيرات الطفيفة في درجات الحرارة التي يتم تسجيلها عن أسطح الأجسام، والتي عادة ما تكشف الكثير من خبايا وأسرار هذه الأجسام. قام د. كفام والفريق العامل معه باستخدام هذه التقنية التي تمكن من مراقبة التغير في درجة الحرارة حتى 1 ،0 فهرنهايت في تصوير أحد المواقع الأثرية «دوبل ديتش، قرب نهر ميسوري» والتي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل التاريخ.
      وتمكنت الكاميرا المستخدمة من إعطاء وصف دقيق للموقع الذي تم إجراء المسح له، وتحديد المباني التي كان يضمها هذا الموقع والحجرات التي كانت تتكون منها هذه المباني وحدود كل منها ومداخلها ومخارجها.
      ونتيجة للمعلومات المستقاة عن التصوير الحراري للموقع اكتشف الباحثون أن مساحة الموقع أكبر بكثير مما كانوا يظنون قبل القيام بعملية التصوير الحراري له.
      مثل هذه التطورات التي طرأت على تقنيات الاستشعار كانت محل ترحيب كبير من جانب الكثير من علماء الآثار إلا أن الحاجة ماسة إلى إجراء المزيد من التطوير على هذه التقنيات والعمل على إدماجها في منظومة واحدة باستخدام الحاسب الآلي، وهو الأمر الذي بدأه د. ليمب وفريق العاملين معه الذين يعكفون على تطوير نظام يقوم بعملية دمج واستيعاب البيانات المستقاة من الصور الملتقطة عبر الأقمار الصناعية والتصوير الجوي وأجهزة استشعار باطن الأرض ودمج هذه التقنيات جميعاً في نظام موحد يعمل على الحاسب الآلي ينتظر أن يرى النور العام القادم.
      ومثل هذا التوجه لا يسهم فقط في التوصل إلى نتائج على درجة عالية من الدقة فحسب، بل إنه يمكن أيضاً من تحديد أي تقنيات الاستشعار المستخدمة هي الأكثر ملاءمة لظروف ومتطلبات كل موقع أثري تجرى فيه حفريات.
      [CENTER] [/CENTER]

      تعليق


      • #4
        القمر الصناعي يكشف أسرار الأرض المصرية

        تحقيق ــ عماد حجاب‏.‏

        صورة بالقمر الصناعى اليابانى للأقصر

        حتي الأن لم تكشف الأرض المصرية عن كل أسرارها التي تحتفظ بها‏,‏ وكل يوم تثبت صور الأقمار الصناعية أن مخزون أسرارها لاينضب فمازالت تحتفظ في باطنها بجزء كبير من أثارها لم ير النور بعد‏.‏
        وغدا ستشرق الشمس علي أسرار الماضي التي ظلت مدفونة لألاف السنين‏,‏ بعد أن بدأت مصر أولي خطواتها في إستخدام صور الأقمار الصناعية التي يلتقطها أكثر من قمر صناعي علي فترات زمنية مختلفة وتحليلها باستخدام الكمبيوتر لرسم أول خريطة للمناطق الأثرية في مصر‏,‏ والتي تعد أحدث أنواع التطبيقات العلمية في العالم لدراسة المناطق الجديدة والثروات الطبيعية الموجودة في باطن الأرض لأعماق تصل إلي‏30‏ مترا‏.‏
        ونجحت مصر بالتعاون مع اليابان في تحديد‏27‏ منطقة أثرية بالقاهرة والأقصر باستخدام تكنولوجيا الاستشعار عن بعد وتبين أنها تحتوي في باطنها علي جزء كبير من تاريخ مصر لتؤكد من جديد أن أسرار الحضارة المصرية لاتتوقف عن الظهور مثلما لاتتوقف عجلة التاريخ عن الدوران‏.‏
        كما نجح الخبراء المصريون في توظيف صور الأقمار الصناعية لوضع حلول عملية لأهم المشاكل التي كانت تعوق صيانة الأثار والحفاظ عليها وتحديد حجم المياه الجوفية حول المناطق الأثرية والحرم الذي تحتاجه لحمايتها من التعدي العمراني العشوائي والفوالق والتغيرات الطبيعية التي حدثت لكل أثر نتيجة مرور الزمن وحجم الترميمات التي يحتاجها‏,‏ لتبدأ مرحلة جديدة من الحفاظ علي تراثنا واكتشاف ماضي أجدادنا

        اكتشف أسرار العالم

        د . محمد عادل يحيى

        في البداية يؤكد الدكتور محمد عادل يحيي رئيس الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء أن هذه أول تجربة تنفذها مصر لاستخدام تكنولوجيا الأستشعار عن بعد لدراسة وإكتشاف المناطق الأثرية والتي تعد من أحدث التطبيقات العلمية في العالم لإكتشاف الأثار المدفونة في باطن الأرض منذ آلاف السنين حيث يمكن تحديدها بدقة باستخدام صور الأقمار الصناعية وتم اختيار اليابان للتعاون معها في هذا المجال لأنها من أوائل دول العالم في استخدامه وتذيع حصاد جهدها العلمي في برنامج تليفزيوني شهير أسمه‏"‏ أكتشف أسرار العالم وأضاف أن التجربة المصرية شارك فيها‏4‏ خبراء مصريين هم الدكاترة محمد عادل يحيي وحسن العتر والسيد عباس زغلول وزاهي حواس بالاضافه الي‏11‏ خبيرا وأستاذا بجامعة توكاي اليابانية وتم الاستفاده فيها من صور القمر الصناعي الياباني التي التقطت لـ‏6‏ مناطق أثرية هامة في مصر هي الجيزة وسقارة ودهشور وأبورواش ومدينة الأقصر وغرب الأقصر علي مدار‏5‏ سنوات الأخيرة بالإضافة لصور أخري من الأقمار الصناعية الأوروبية لاندسات وسبوت وإيرس وجيرسي الي جانب صور الرادار‏.‏

        الكمبيوتر يحلل الصور

        الممر الجنائزى الذى أكتشفه
        القمر الصناعى فوق هضبة أبو رواش


        وأستطرد قائلا أن أستخدام صور الأقمار ساعدت في وضع أيدينا علي المناطق الأثرية بسهولة حيث تغطي صور الأقمار مناطق واسعة تصل الي‏10‏ كيلومترات مربعة وبالتالي يسهل دراسة أوجه الأختلاف والتشابه من فترة زمنية لأخري دون الحاجة لذهاب بعثات الحفائر بأقدامها الي هذه المناطق الجبلية لدراستها ميدانيا والبقاء بها لفترة طويلة في ظل ظروف معيشية صعبة فالطرق القديمة في المسح الأثري لم تعد صالحة لهذا العصر
        وأضاف أنه تم إستخدام الكمبيوتر في عمليات التحليل والمعالجة للصور الفضائية مما ساعد علي توضيح أمور غاية في الدقة تحت سطح الأرض يصعب رؤيتها بالعين المجردة‏,‏ وتم وضع البيانات النهائية في شكل خريطة عامة للأكتشافات الجديدة شملت‏27‏ منطقة أثرية منها‏18‏ منطقة جديدة في القاهرة و‏9‏ مناطق بالأقصروقال أن التكنولوجيا المستخدمة في التصوير الفضائي ساعدت الخبراء في معرفة الظواهر الطبيعية والصناعية في كل منطقة أثرية وكأنك تركب طائرة داخل معمل الأبحاث

        حل مشاكل الأثار

        وأضاف الدكتور السيد عباس زغلول رئيس قسم بالهيئة القومية للاستشعار عن بعد أنه بعد الذهاب للمناطق التي حددتها الأقمار الصناعية ونتائج تحليل الكمبيوتر تم إكتشاف الأثار بسهولة وفي وقت قصير وبتكلفة بسيطة ففي منطقة دهشور تم التوصل لأثار من الطوب اللبني علي عمق‏13‏ مترا من سطح الأرض‏.‏
        وقال أن نظم المعلومات الجغرافية والاستشعار عن بعد التي أستخدمت ساعدت في حل عدة مشاكل كانت تواجه الأثار في مصر أولها أن أكتشاف المناطق الأثرية الجديدة كان يتم بالمصادفة أو بقراءة الكتب والمخطوطات الأثرية والكتابات الهيروغلوفية علي المعابد والمشكلة الثانية هي تحديد حرم المناطق الأثرية لحمايتها من عمليات التعدي والتوسع العمراني العشوائي مثلما حدث في هضبة الهرم وبالتالي تحديد المناطق التي ستقام عليها مشروعات التنمية بالقرب منها بدلا من إزالة المباني والمنازل السكنية كلما أكتشف أثر جديد والمشكلة الثالثة هي وجود مياه جوفية حول أو بالقرب من المناطق الأثرية‏.‏
        وقال أن نتائج التحاليل لصور الأقمار والرادار ساعدت في تحديد كميات المياة الجوفية وأماكن وجودها والمعلومات الكاملة عنها وكذلك الظواهر الطبيعية الموجودة بالقرب من المناطق الأثرية سواء كانت تغيرات طبيعية بالتربة أوطبقات مائلة أو تغيرات صناعية والتراكيب الجيولوجية والوحدات الصخرية في كل منطقة

        الاكتشافات الأثرية
        وقال أنه تم التوصل الي بقايا سور لقلعة أو مخازن لمنطقة الهرم عند جبل سقارة كما تم التوصل الي وجود أثارعلي نحو مساحة‏100‏ متر بالقرب من هرم بنت حيث كشفت صور الأقمار أن بها تشوينات قديمة يمكن أن تكون مزرعة للحيوانات المقدسة التي كانت تصدر منها للمعابد المصرية كما تم أكتشاف طريق بطول‏1,5‏ كيلو متر مجهول وغير معروف يصل الي أعلي جبل أبورواش وبقايا المعبد الموجود عند سفح الجبل كما تم تحديد أماكن الفوالق والشقوق بهرم دهشور والمعبد الموجود بالقرب منه بعضها يصل الي خمسة الاف سنة وترجع لأنها منطقة نشطية للزلازل وتم تحديد الترميمات التي تحتاج لها كما أكدت صور الأقمار الصناعية أن أهرامات الجيزة سليمة تماما لأنها منطقة ثابتة وبعيدة عن الزلازل

        البعثات الأجنبية

        صورة الكترونية توضح أماكن الشروق
        والشقوق بمعبد أبورواش


        وقال إن التجربة المصرية بالتعاون مع اليابان ساعدت في إيجاد حل لمشكلة كانت تعاني منها مصر طويلا وهي أن البعثات الأجنبية التي تأتي لإجراء حفائرها للتنقيب عن الأثار لمدة شهر أو شهرين لا تتيح الفرصة كاملة أمام الخبراء والأثريين المصريين لتعلم التكنولوجيا المتقدمة في أعمال الحفائر التي تستخدمها والخبرة التي وصلت اليها في أعمال التحليل الفني لمناطق الأثار وأستخدام الصور الفضائية سيقضي علي هذه المشكلة وأضاف أنه سيتم خلال المرحلة القادمة عمل خريطة متكاملة للمناطق الأثرية في مصر الي جانب تنفيذ مشروع لإكتشاف الجزء القديم من وادي الكباش الموصل بين معبد الكرنك ومعبد الأقصر حيث يوجد جزء مكشوف من الطريق وبه حفائر كانت تغطيها رواسب الطمي خلال مواسم فيضان النيل وسيتم استخدام صور الرادار لمعرفة الامتداد الحقيقي للطريق والكشف عنه وكذلك دراسة طريق حورس القديم الذي كان يمتد من دمياط حتي سيناء وكانت تنتشر حوله القلاع الأثرية بالاضافة الي إمكانية الإستفادة من نظم المعلومات الجغرافية وتكنولوجيا الأستشعار عن بعد في معرفة مناطق الثروات المعدنية في الصحراء المصرية والدلتا حيث لم يعد هناك شيء مهم علي الأرض بعد أن أصبحت كتابا مفتوحا أمام الأقمار الصناعية

        مصر تدخل عصر الفضاء
        وأكد أن مصر بدأت خطوة أخري في الأتجاه الصحيح للاستفادة من تكنولوجيا الأقمار الصناعية بأن وافق الدكتور مفيد شهاب وزير التعليم العالي والبحث العلمي علي إنشاء مجلس لبحوث الفضاء له ميزانية مستقلة للصرف علي بحوث علوم الفضاء وميزانية أخري للدخول في تكنولوجيا خاصة بإنشاء قمر صناعي مصري بدلا من أن نظل تحت رحمة شركات ووكالات بيع الصور الفضائية التي تقدمها لمن يدفع أكثر حيث يصل سعر الصورة الواحدة في بعض الأحيان الي‏30‏ ألف جنيه وتتلهف عليها الدول النامية لشرائها لحاجتها اليها في مشروعات التنمية وهناك وكالات وشركات متخصصة تسيطر علي تكنولوجيا التصوير الفضائي وبيع وتداول هذه البيانات

        تجارة الصور الفضائية
        وأضاف أنه عندما يكون لدينا قمر صناعي مصري خلال خمس سنوات من الأن نستطيع السيطرة علي بياناتنا القومية وتوظيفها وإستدعاءها في أي وقت بدلا من شراء صور قديمة حيث يمكن للقمر المصري التقاط صور حديثة وواضحة وكذلك تقدير الخسائر والمخاطر بسرعة متناهية عند حدوث سيول أو زلازل في أي جزء من مصر فيتم تحديد حجم التغيرات في التربة وعلي سطح الأرض في دقائق لوجود صور به قبل وبعد الزلزال أو السيل بدلا من إنتظار مساعدة الأخرين لأن الدول والوكالات المتخصصة تتاجر في صور الأقمار الصناعية تبيع معلومات ناقصة‏.‏

        [CENTER] [/CENTER]

        تعليق


        • #5

          الآثار المصرية كما أظهرتها صور القمر الصناعي


          تعتقد مجموعة من العلماء أنه لم يتم الكشف حتى الآن عن جميع الآثار المدفونة في مصر، ولكن هذا الأمر سيصبح ممكنا بعد البدء باستخدام الأقمار الصناعية عالية الجودة، والتي يمكنها التقاط صور واضحة جدا من مسافة بعيدة.

          وتقول سارة باركاك، عالمة الآثار في جامعة ألاباما: "الجميع أصبح شغوفا بمعرفة المزيد حول هذه التقنية، فهناك الكثير لمعرفته."

          وقد بدأت عمليات تصوير الأرض من الفضاء منذ فترة طويلة، إلا أنه، ومؤخرا، تم البدء باستخدام تقنيات تسمح بالتقاط صور عالية الجودة، وبالتالي تمكّن علماء الآثار من استخدامها.

          وقد أكدت الأبحاث التي أجرتها باركاك مع فريقها أن هناك 132 موقعا أثريا في مصر لم يتم التنقيب عنها حتى الآن، حيث أن الصور التي أظهرتها الأقمار الصناعية تبين وجود هذه المواقع.


          من ناحيتها، أكدت الحكومة المصرية تعاونها الكامل مع فرق البحث للتنقيب عن الآثار، فقد أصدرت مؤخرا عدة قوانين تسعى لوقف عمليات التخريب والحفر غير المشروع في المناطق المحتمل احتواؤها على آثار مدفونة.

          ويمكن من خلال هذه التقنية التعرف إلى الحضارات التي توالت وفتراتها الزمنية، بالإضافة إلى الظروف الطبيعية التي أدت إلى محو بعضها عن وجه الأرض.

          وأحد هذه الأقمار الصناعية هو "كويك بيرد"، والذي يعتبر أقواها كذلك، حيث أن باستطاعته التقاط صور لمساحة تصل إلى 11 ميلا، كما أن بإمكانه تخزين 29 مليون صورة سنويا، وبجودة عالية.
          وكانت الشركة المسؤولة عن هذه التكنولوجيت، ديجيتال غلوب، قد أعلنت أنها ستطلق قمرا جديدا في 2009 يحمل اسم "وورلد فيو2"، والذي سيتفوق على "كويك بيرد" في الجودة والتخزين.
          [CENTER] [/CENTER]

          تعليق


          • #6
            ‏مازال الهكسوس وفراعنتهم المثيرون للجدل‏,‏ تنطوي آثارهم علي أسرار تنكشف يوما بعد يوم‏,‏ فقد نجحت البعثة الأثرية النمساوية التي تعمل في منطقة تل الضبعة بمحافظة الشرقية في تحديد موقع مدينة أثرية كبيرة‏

            ومن المرجح أنها جزء من مدينة أفاريس القديمة التي كانت عاصمة للهكسوس خلال عصر الانتقال الثاني1664 ـ1569 ق.م.
            الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار, قال إن الصور التي تم التقاطها عن طريق القمر الصناعي للمدينة ـ والتي مازالت موجودة تحت سطح الأرض ـ تؤكد أنها مدينة كاملة بها شوارع وبيوت ومعابد ومقابر مما يعطي صورة عامة وكاملة للتخطيط العمراني لها.
            وأضاف حواس أن هذا النوع من المسح الأثري يعد من أفضل السبل المستخدمة لمعرفة أبعاد وشكل مدينة أفاريس القديمة حيث يصعب التنقيب عن المدينة بأكملها مرة واحدة.
            بينما أوضحت الدكتورة إيرين مولر رئيس البعثة النمساوية أن الهدف من المسح الأثري الجيوفيزيقي هو تحديد أبعاد المدينة حيث استطاعت البعثة تحديد مجموعة كبيرة من البيوت والشوارع وميناء وسلسلة من الآبار وكذلك أحد روافد مجري النيل الذي كان يمر بالمدينة
            [CENTER] [/CENTER]

            تعليق


            • #7
              تعاون علمي مصري ـ ياباني لكشف الآثار والألغام بالأقمار الصناعية
              القاهرة: ضاحي عثمان
              في محاولة لكشف المزيد من الآثار المصرية القديمة والعمل على ازالة الالغام التي تغطي مساحات شاسعة من الساحل الشمالي المصري، بدأت الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء التابعة لوزارة التعليم العالي والدولة لشؤون البحث العلمي برامج تعاون مع اليابانيين لاستغلال بشائر التقدم العلمي في مجال الاجهزة الخاصة بالمسح الجوي عن طريق الليزر أو الموجات الراديوية القادرة على النفاذ تحت سطح التربة وخصوصا التربة الحاجز أو الصحراوية. ويقول رئيس الهيئة الدكتور عادل يحيى في حديثه لـ«الشرق الأوسط»: «ان الجانب الياباني نجح في تصميم اجهزة يمكنها توجيه الليزر أو الموجات الراديوية لتنفذ من سطح الارض، وبالتالي يمكنها تصوير اجزاء من باطن الارض»، مؤكدا «ان هذه الاجهزة اليابانية تحملها الاقمار الصناعية ويمكن فيما بعد ان تحقق لمصر فوائد عظيمة نظرا لوجود ما يزيد على ثلث الآثار العالمية مدفونة في الاراضي المصرية وان خمس الالغام في العالم ايضا مدفون في الجزء الشمالي من مصر وتغطي مئات الهكتارات، الامر الذي سيجعل لهذا التعاون العلمي المصري الياباني مردوداً كبيراً». ويذكر ان هذه التقنيات ما زالت في مهدها اذ يختلف العمق الذي تصوره في عمق الارض حيث لا يزيد الآن عن المتر الواحد في التربة الجافة أو الصحراء خصوصا، ولكن في الارض الرطبة تبلغ سنتيمترات معدودة، لذلك فان عمليات تطوير مستمرة تخضع لها هذه التقنيات، مشيرا الى ان الجانب الياباني يتخذ من التعاون المصري وسيلة للتطوير نظرا لكثرة الآثار المصرية والالغام ايضا، مما يجعل للمشروعات البحثية المشتركة قيمة كبيرة ونتائج سريعة، مؤكدا أنه سيجري تشكيل مجموعات بحثية والاتفاق على مشروعات علمية في هذه المجالات، وان هذا التعاون تشارك فيه الجهات العليا اليابانية، منها جامعة توكاي ووكالة الفضاء اليابانية «Nasda» ووكالة تنمية العلوم اليابانية وجامعة اوسيدا، مؤكدا ان الفريق الياباني يضم الدكاترة شيمودا واوجاوا وكيرماسو وماسوكا وساجاوا، وهم من أبرز العلماء في مجال تصميم الاقمار الصغيرة وتطبيق المشروعات، مشيرا الى ان الهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء يوكل اليها تطبيق الاستخدامات السلمية للفضاء نظرا للحاجة الشديدة في مصر لتمييز المساحات الخالية من الآثار وتلك الحاوية لها، وكذلك كشف المناطق الخالية من الالغام أو الحاوية لها نظرا لان عملية التنمية في حاجة شديدة لهذه المساحات الشاسعة من الاراضي. وأشار الى ان الالغام كانت تشغل مساحة 401 هكتار تمكنت القوات المسلحة المصرية من تطهير 103 آلاف هكتار منذ عام 1973 وحتى 1995 بعد ازالة 11 مليون لغم من جملة 34 مليون لغم ملأت الشمال المصري منذ الحرب العالمية الثانية وحتى حرب رمضان 1973، وانه منذ عام 1995 تمت ازالة 1.2 مليون لغم، مما يعني ان مصر لديها الان 21.8 مليون لغم تحت مساحة 248 الف هكتار، وهو الامر الذي يعني ان مصر لديها حاجة ماسة لتطوير هذه الاستخدامات السلمية للفضاء لتحديد مكامن الخطورة لهذه الالغام التي اوقعت خسائر بشرية هائلة في سكان الصحارى الشمالية في مصر بخلاف تعطل استغلال هذه المساحات من كل النواحي. ويوضح انه تم اجراء تجارب مع الجانب الياباني باستغلال التقنيات المتاحة لديهم وامكن الكشف عن معبد فرعوني في سقارة. ولدى الحفر في الموقع ثبت فعلا وجود هذا المعبد اسفل سطح التربة، مشيرا الى ان هذه التقنيات الى جانب امكانية كشفها للآثار وتحديدها لمواقع الالغام فانها توضح نسبة الرطوبة تحت السطحية للتربة مما يشير الى وجود مياه جوفية وفقا لبيانات محددة، وهو الامر الذي يعطي جدوى اقتصادية لهذا المسح الجوي بالاجهزة اليابانية الحديثة وتعدد مجالات الاستفادة منها دون الحاجة الى اجراء المزيد من المسوح الاخرى، فالمسح الواحد كاف للاستخدام لمجالات مختلفة في وقت واحد ولصالح جهات عديدة.
              [CENTER] [/CENTER]

              تعليق


              • #9
                صباح الخير ياوجة الخير....مشكور وما قصرت...بس عندي سوؤال ؟ ليش ما الكل يساوي هيك من الدول العربية ويعطوا رخص للحفيرة ...وعلى النص...تراني أقبل ....
                بسم الله الرحمن الرحيم

                وقل ربي زدني علما



                The Power of faith is the key for the ultimate knowledge

                تعليق


                • #10
                  حوَّاس: صور الأقمار الصناعية غير كافية لتحديد نوعية الآثار تحت الأرض اخبار عاجلة 2011

                  أعلن وزير الدولة لشؤون الآثار، زاهي حواس، الخميس، أن الصور التي تلتقطها الأقمار الصناعية غير كافية لتحديد نوعية الآثار المدفونة تحت الأرض لأن الفيصل هو التأكد من هوية هذه الآثار عن طريق إجراء الحفائر الأثرية

                  وقال حواس إن صور الأقمار الصناعية، التي كشفت عن ظهور 17 هرمًا جديدًا في مصر، قد جرت بواسطة متخصصين في مجال تكنولوجيا الاقمار الصناعية وليسوا علماء آثار متخصصين.

                  وأضاف أن صور الأقمار الصناعية لا تحدد طبيعة ونوعية الأثر وتكويناته بدقة، بل تظهر بقايا معمارية من الطوب اللبن أو الأحجار بأنواعها، قد تكون مقابر أو قواعد لأهرامات أو بقايا تجمعات سكنية قديمة، لكن يبقى القرار الفصل بين علماء الآثار الذين ينقبون حفرًا.

                  وتابع: هذه الصور فقط مجرد عامل مساعد لتحديد بعض المواقع التي يمكن الحفر بها.

                  وكشف حواس أن المجلس الأعلى للآثار حصل قبل ثورة يناير على صور فضائية بالأقمار الصناعية لمنطقة جنوب سقارة، أظهرت وجود ثلاثة أهرامات قديمة، كان قد اكتشفها عالم الآثار الفرنسي جاكييه في القرن الماضي بينها هرم الملك خنجر، الاسرة الـ13 (1803-1649) قبل الميلاد.

                  وأوضح أن الحفائر التي قام بها مع فريق من العاملين في التنقيب عن الآثار من المصريين كشفت ظهور قاعدة هرم واحد فقط ولم تستكمل بقية الاكتشافات حتى يمكن معرفة صاحب هذا الهرم الذي اكتشفت القاعدة الخاصة بهرمه.
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #11
                    اتمني من الجميع الاطلاع علي هذا الرابط

                    ط§ظ„ط§ط³طھط´ط¹ط§ط± ط¹ظ† ط¨ط¹ط¯طŒط§ظ„ط¨ظٹط¦ط©طŒط¹ظ„ظ… ط§ظ„ط¨ظٹط¦ط©
                    [CENTER] [/CENTER]

                    تعليق


                    • #12
                      مجال الآثار:
                      - من الممكن استخدام صور الأقمار الصناعيه والصور الجوية في التعرف علي المناطق الأثرية القديمة وذلك بإحدى الطرق الثلاث:-
                      1- الاختلاف في أطوال الأشجار التى هى من نفس النوع تكون دليل التعرف علي القري أو المدن المدفونة تحت الأرض.
                      2- أو عن طريق استخدام العلامات الواضحة علي التربة، كخيوط لاكتشاف أماكن أثرية في درجة اللون والظل اللذين يظهران علي صور الأقمار الصناعية.
                      3- كيفية نمو الحشائش حيث لا تنمو الحشائش بدرجة كافية علي الطرق القديمة.
                      [CENTER] [/CENTER]

                      تعليق


                      • #13
                        مجال الجيولوجيا:
                        - وتتعدد مجالات استخدام صور الأقمار الصناعية، بالحصول علي معلومات جيولوجية يمكن الاستفادة منها في الحصول علي معلومات جيولوجية أيضاً:
                        1- التعرف علي نوعية الصخور.
                        2- البحث والتنقيب عن الثروات المعدنية والبترولية وعمل الخرائط الجيولوجية اللآزمة (من خلال الفواصل والصدوع التى تظهر علي الصور).
                        3- تحديد أماكن الشهب والنيازك التى ارتطمت بسطح الأرض وأدت إلي ثراء الأرضية بالثروات المعدنية.
                        4- تحديد أماكن البراكين والتنبؤ بها من خلال الطاقة الحرارية المنبعثة في الاستشعار عن بعد.
                        5- نظراًً لارتباط الزلازل بالحركات الأرضية وخاصة الصدوع النشطة فقد أمكن تحديد مراكز الزلازل علي صور الاستشعار عن بعد لمراعاة ظروف هذه المناطق واتخاذ وسائل الأمان.
                        [CENTER] [/CENTER]

                        تعليق


                        • #14
                          - مجال المياه السطحية والجوفية:
                          وباستخـدام صـور الأقمـار الصنـاعية أدى إلي حـل الكثيــر مـن مشـاكل الميـاه السطحيـة والجــوفيـة (التحتسطحيــة). وباستخــدام الصور المركبة الملونة ذات الألوان الكاذبة (False Color Composite) يمكن بسهولة تحديد المياه السطحية بصفة عامة وامتداد الفيضانات علي جانبي الأنهار.
                          وتمتاز المياه بأن لها أعلي حرارة نوعية وبالتالي فيمكن الإحساس بالمياه والرطوبة باستخدام الطاقة الحرارية المنبعثة حيث تكون المياه باردة في الأيام الدافئة ودافئة في الليالي الباردة وباستخدام معلومات الأقمار الصناعية الحرارية يمكن بسهولة التعرف علي البرك المائية والأنهار والبحار.
                          أما بالنسبة للمياه الجوفية فلقد وجد أن هناك علاقة وثيقة بين درجة حرارة التربة وأعماق مناسيب المياه، ومن هذه الخاصية يمكن تحديد مناسيب المياه في منطقة الدراسة.
                          والمصدر الثالث للمياه هو تلك المياه المقيدة (الثلوج) الموجودة علي قمم الجبال وفي المناطق الباردة، وتعتبر الثلوج أول مصدر أرضي يمكن رؤيته من الفضاء، ومن هذه الصور يمكن تعيين سمك هذه الثلوج، وبالرصد المستمر لها يمكن التنبؤ بذوبانها لأنها مصدراًً هاماًً من مصادر توليد الطاقة الكهربائية عند ذوبانها وانحدارها لأسفل كما يمكن من هذه الصور الجوية التفريق بين المياه العكرة والمياه الصافية الخالية من الشوائب التى تمتص الأشعة القريبة من التحت حمراء، ولكن حينما تكون ملوثة أو بها شوائب، فإنها تعكس بعضاًً من الأشعة في الجزء المرئي من الطيف. أما علي الصورة المركبة فتظهر المياه النقية علي لون أزرق داكن أما المياه الملوثه والعالق بها شوائب فتظهر علي هيئة لون أزرق فاتح.
                          [CENTER] [/CENTER]

                          تعليق


                          • #15
                            ورشة عمل تناقش تطبيقات الاستشعار من بُعد في الكشف عن الآثار

                            شارك

                            اضغط للتكبير
                            تعاون مصري إيطالي في مجال الكشف عن الآثار باستخدام الاستشعار من بُعد
                            6/13/2011 3:50:00 PM
                            القاهرة – (أ ش أ)
                            بدأت اليوم الاثنين أعمال ورشة العمل الدولية المصرية الإيطالية المشتركة حول استخدام تطبيقات الاستشعار عن البعد في مجال الآثاروالتي نظمتها الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء بالتعاون مع السفارة الإيطالية بالقاهرة وهيئة الفضاء الإيطالية، ذلك ضمن فعاليات اليوم العلمي المصري الإيطالي.
                            وأكد الدكتور أيمن الدسوقي رئيس الهيئة - خلال افتتاحه أعمال الورشة - عمق علاقات التعاون بين مصر وإيطاليا في مختلف المجالات خاصة في مجالات العلوم والبحث العلمي، لافتاً إلى أن الورشة ستتناول بالمناقشة استخدام تطبيقات الاستشعار من البعد في الكشف عن الآثار حيث تم استعراض نتائج المشروعات البحثية التي تمت في هذا المجال خلال عدة سنوات بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار ومشاركة عدد من الباحثين والخبراء في عدد من الجامعات والمراكز البحثية.
                            وأوضح أنه يتم استخدام صور الأقمار الصناعية وتقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية في رصد الأماكن غير المعروفة التي يوجد بها آثار والتي تعجز البعثات الأثرية عن الوصول إليها لصعوبة تلك الأماكن، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية تغطى مساحات كبيرة من سطح الأرض، وبالتالي يسهل التعرف على هذه الأماكن من خلال تحليل الصور الفضائية.
                            من جانبه، أشاد الدكتور فرانكو بروتشيلي الملحق الثقافي بالسفارة الايطالية - في الكلمة التي ألقاها في افتتاح ورشة العمل الدولية المصرية الإيطالية المشتركة حول استخدام تطبيقات الاستشعار عن بعد في مجال الآثار - بالتعاون الفعال بين إيطاليا والهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء في مجال الكشف عن الآثار حيث تتميز الهيئة بوجود كوادر فنية رائدة في هذا المجال.
                            ولفت إلى أنه سوف يتم الاستعانة بتلك الكوادر المتخصصة من الهيئة في استخدام تكنولوجيا الاستشعار من البعد وصور الأقمار الصناعية وتطبيقاتها للكشف عن المياه الجوفية والآثار المدفونة تحت سطح الأرض، وإدارة المواقع الأثرية لحمايتها من المخاطر الطبيعية والبشرية وأيضا في الكشف عن الآثار الموجودة فوق سطح الأرض.
                            واستعرض الدكتور عباس زغلول الأستاذ المتفرغ بالهيئة ومقرر الورشة المشروعات التي قامت بها الهيئة في مجال الكشف عن الآثار باستخدام تقنيات الاستشعار من البعد بالتعاون مع جامعتي (توكاي وواسيدا) اليابانيتين حيث تم الكشف عن عدد من مناطق الآثار في سقارة ودهشور، وشمال غرب الدلتا.
                            وأشار إلى المشروعات الداخلية التي قامت بها الهيئة بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية في مجال دراسة واستكشاف وحماية مناطق الآثار من المخاطر الطبيعية الناتجة عن النشاط البشرى التنموي العشوائي فى مدينة هابو بالأقصر، ومعبد هيبيس بالواحات ومنطقة أبيدوس، وتل العمارنة شرق المنيا.


                            تعاون مصري إيطالي في مجال الكشف عن الآثار باستخدام الاستشعار من بُعد
                            وشارك في الورشة نخبة من الخبراء والباحثين الإيطاليين من الجامعات المتخصصة ولفيف من العلماء المصريين من مراكز ومعاهد البحوث.
                            [CENTER] [/CENTER]

                            تعليق

                            يعمل...
                            X