إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

تقاليد اليهود في دفن موتاهم حسب العهد القديم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تقاليد اليهود في دفن موتاهم حسب العهد القديم

    بسم الله الرحمن الرحيم




    مقدمة


    لا توجد تقاليد دفن يهودية محدّدة ومتشابهة عبر العصور. كانت تتبدل تدريجيًا بقدر ما كان اليهود يتّصلون بشعوب أخرى فيأخذون عنها أساليبها وطرقها في الدفن، مع الاحتفاظ ببعض النواحي الخاصّة التي نجدها في التوراة.


    كان اليهود يعلّقون أهمية كبيرة على الدفن. هذا يفسر الخوف والخجل الذي كانوا يشعرون بهما في حال لم يتمكّنوا من دفن الميت:
    "وتصير جثتك مأكلاً لطيور السّماء ووحوش الأرض، وليس من يقلقها" (سفر تثنية الاشتراع 28 : 26)
    "...بل يطمر طمر الحمار، مجرورًا مطروحًا بعيدًا عن أبواب أورشليم" (سفر إرميا 22 : 19)


    وكانوا يعبّرون في وصيّتهم عن رغبتهم في الحصول على دفن كامل وجيّد، كما قال ابراهيم (سفر التكوين 23) ويعقوب (سفر التكوين 49 : 29-33) ويوسف (سفر التكوين 50 : 25).


    إنّ الدفن هو من وصايا الله:
    "بعرق جبينك تأكل خبزًا حتّى تعود إلى الأرض، فمنها أخذتَ لأنّك تراب وإلى التراب تعود" (سفر التكوين 3 : 19)


    والدفن واجب لجميع الموتى، بما فيهم المجرمين:
    "وإذا كانت على إنسان خطيئة تستوجب الموت، فقتل وعلّقته على شجرة، فلا تبت جثّته على الشّجرة، بل في ذلك اليوم تدفنه، لأنّ المعلّق لعنة من الله..." (سفر تثنية الاشتراع 21 : 22)


    لكنّ اليهود لم يعلّقوا أهميّة كبيرة على الموتى:
    "فراشي بين الأموات، مثل القتلى الراقدين في القبور، مَن عدتَ لا تذكرهم، وهم من يدك منتزعون... أللأموات تصنع العجائب، أم يقوم الأشباح ليحمدوك؟ أفي القبر يحدّث برحمتك، وفي الهاوية بأمانتك؟ أفي الظلمة تُعرف عجائبك، وفي أرض النسيان برّك؟" (سفر المزامير 88 : 6-13)


    وكانت لديهم رغبة دائمة، وهي أن يرقد جسد الميت في أرض الآباء، ويلمس ترابها:
    "وأوصاهم يعقوب وقال لهم: أنا منضمّ إلى أجدادي فادفنوني مع آبائي" (سفر التكوين 49 : 29)
    "فأموت في مدينتي حيث قبر أبي وأمّي" (سفر صموئيل الثاني 19 : 38)


    لهذا السبب، فإنّ اليهود المتشددين، حتّى في أيّامنا هذه، لا يستعملون النعوش، بل يضعون الميت مباشرة في الأرض. وإذا كانت قوانين بعض الدول تجبرهم على استعمال النعش، فانهم يثقبون قعره للسماح للجسم بأن يكون على اتصال مباشر بالأرض.


    أين يتمّ الدفن؟


    كان الدفن يتمّ عادة في أملاك العائلة، في قبور ثابتة ودائمة، أكان ذلك في مغارة كتلك التي اشتراها ابراهيم، مغارة المكفيلة، التي أصبحت قبر الآباء .... أو في الارض:
    "...ودُفن في أرض ميراثه" (سفر القضاة 2 : 9)
    "وتوفّي صموئيل، فاجتمع كلّ إسرائيل وناحوا عليه ودفنوه في بيته في الرّامة" (سفر صموئيل الأوّل 25 : 1)


    لتجنّب التدنيس، كان يوضع حجر أبيض عند مدفن العائلة. وفي بعض الأحيان، توضع مسلّة كتلك التي وضعها يعقوب لرحيل (سفر التكوين 35 : 20)




    في زمن مملكة يهوذا ومملكة إسرائيل، كانت المدافن تبنى للملوك والشخصيات:
    "واضطجع عزّيّا مع آبائه ودفنوه مع آبائه في الحقل المجاور لمقبرة الملوك" (سفر الأخبار الثاني 26 : 23)


    أمّا النبي أشعيا، فقد رفض المقابر الأنيقة:
    "ما لكَ هنا ومَن لكَ هنا حتّى نَحتّ لكَ قبرًا هنا؟ أيّها النّاحت له قبرًا رفيعًا، الحافر في الصّخر مسكنًا له، هوذا الربّ يا رجل، يقذف بك قذفًا، ويقبض عليك قبضًا" (سفر أشعيا 22 : 16-17)


    إنّ استعمال المدافن الجماعية أتى متأخرًا ونجد له، في التوراة، بعض الحالات، حيث لم يكن بمقدور الناس الحصول على مدفن خاص:
    "...وذرّ رماده على قبور عامّة الشعب" (سفر الملوك الثاني 23 : 6)
    "فأخرجوا أوريّا من مصر وأتوا به إلى الملك يوياقيم، فقتله بالسّيف، وطرح جثّته في قبور عامّة الشعب" (سفر إرميا 26 : 23)


    متى يتمّ الدفن؟


    كان الدفن يتمّ، عادة، بعد الوفاة مباشرة، لا أكثر من يوم واحد بعدها، وذلك بسبب المناخ، ولأنّ اليهود لا يحنطون الموتى كالمصريين، ولا يحرقونهم كالرومان.لقد استعملوا التحنيط ليعقوب وليوسف، فقط، وهما توفّيا في مصر، ووضعا في نعشين.
    أمّا الحرق، فكانوا يستعملونه كعقاب:
    "أخبر يهوذا وقيل له: قد بَغت تامار كنّتك، وها هي حامل من البغاء. فقال يهوذا: أخرجوها فتحرق" (سفر التكوين 38 : 24)
    "وأيّ رجل اتّخذ امرأة وأمّها، فتلك فاحشة، فليحرق هو وهما بالنّار" (سفر الأحبار 20 : 14)
    "وأيّة ابنة رجل كاهن تُدنّس نفسها للزنى، فقد دنّست أباها، فلتُحرق بالنار" (سفر الأحبار 21 : 9)


    او كعلامة وفاء، كما حصل لجثث شاول وأبنائه:
    "أخذوا جثّة شاول وجثث بنيه عن سور بيت شان، وأتوا بها إلى يابيش، وأحرقوها هناك" (سفر صموئيل الأول 31 : 12)


    لم يكن مسموحًا حرق الاولاد:
    "لا يكن فيك مَن يحرق ابنه أو ابنته بالنّار" (سفر تثنية الاشتراع 18 : 10)


    يروي المؤرّخ الروماني تاقيطس (55-120) أنّ اليهود كانوا يفضلون دفن موتاهم على حرقهم.


    كيف تتمّ عملية الدفن؟


    عادة، يتمّ غسل جسد الميت، وقصّ شعره، وحلق ذقنه، ورشّ العطور عليه، وتلبيسه الثياب. هناك واقعتين، في العهد الجديد، تدلان على أنّ الميت لا بدّ من أن يكون لابسًا الثياب : إحياء إبن ارملة نائين (لوقا 7 : 11-17)،
    وإحياء طابيثة في يافا، على يد بطرس الرسول (أعمال الرسل 9 : 36-43)، وفي هذا الأخير إشارة إلى غسل الجسد.


    غالبًا ما كان يتمّ إغلاق عيني الميت:
    "يوسف هو الذي يُغمض عينيك" (سفر التكوين 46 : 4)


    إذا كان الميت رضيعًا دون الثلاثين يومًا، كان يقتاد بالأيدي. وإذا كان ما بين الشهر والسنة، فكان يوضع في نعش. وإذا كان ما فوق السنة، كان يوضع على حمالة:
    "ومشى داود الملك وراء الحمالة" (سفر صموئيل الثاني 3 : 31)


    كان من الممكن استعمال النعوش لنقل الميت إلى أماكن بعيدة. وكان إبن ميمون (1135-1204)، الفيلسوف اليهودي، يوصي باستعمال نعوش من خشب. في أيامنا هذه، في إسرائيل، تنقل الجثث على حمالات ولا تستعمل النعوش إلاّ للجنود، وفي هذه الحال يكون النعش من خشب، بسيطًا ومتواضعًا.


    كان الموتى يدفنون ومعهم مؤونة من الطعام وأشياء ثمينة كانوا يملكونها. وكان الميت ملقيًا على الظهر، والكوعان متباعدين، واليدان مكتوفتين على أسفل البطن. وقد تأكدت هذه الوضعية من خلال هياكل عظمية للاسينيين تمّ اكتشافها خلال الحفريات في قمران. ويشار إلى أنّ هذه الوضعية شبيهة بوضعية رجل كفن تورينو.


    كان رائجًا لمّ العظام ووضعها في أماكن مخصّصة لها. وكانت تحرق الطيوب خلال المأتم:
    "فأضجعوه في سرير كان مملوءًا أطيابًا وأصنافًا عطرة، بحسب صنع العطّارين، وعملوا له حريقة عظيمة جدًا" (سفر الأخبار الثاني 16 : 14)
    "الأطياب التي أحرقت لآبائك الملوك الأوّلين الذين كانوا قبلك يُحرق لك مثلها" (سفر إرميا 34 : 5)


    يروي فلافيوس يوسيفس أنّه خلال مأتم الملك هيرودوس كان خمسمائة خادم يحملون العطور.


    ما قيل عن استعمال العطور يعطي تفسيرًا منطقيًا للطيوب التي أتى بها نيقوديمس:
    "وجاء نيقوديمس أيضًا، وهو الذي ذهب إلى يسوع ليلاً من قبل، وكان معه خليط من المرّ والعود مقداره نحو مائة درهم" (يوحنا 19 : 39)


    من جهة أخرى، كشفت الحفريات التي جرت في الكتكومب اليهودية في الفيلا تورلونيا بروما، أنّ القبور كانت مطلية بطلاء من المعجون الكثيف المستخرج من الصبر Aloes ومن نباتات عطرية آخرى غير معروفة بعد.


    كان بعض الربّانيّون يسمحون بغسل الجثة يوم السبت، شرط عدم تحريك أي جزء من الجسم. بعضهم الآخر كان يوصي باستعمال قطعة واحدة من القماش لدى دفن الاشخاص الذين اعدمتهم السلطات وهذا ربّما ما قد يفسر استعمال الكفن لدفن يسوع.


    العادات اليهودية للحداد


    - الحداد لمدة سبعة أيام:
    "وأقام يوسف لأبيه مناحةً سبعة أيّام" (سفر التكوين 50 : 10)


    - الصوم والامتناع عن تنظيم المأدبات:
    "وأخذوا عظامهم ودفنوها تحت الطّرفاء التي في يابيش، وصاموا سبعة أيّام" (سفر صموئيل الأول 31 : 13)
    "وناحوا وبكوا وصاموا إلى المساء على شاول ويوناتان ابنه وعلى شعب الربّ وبيت ىإسرائيل، لأنّهم سقطوا بالسّيف" (سفر صموئيل الثاني 1 : 12)


    - نزع الحلي:
    "فلمّا سمع الشعب هذا الكلام المرّ، حزن ولم يجعل أحد زينته عليه" (سفر الخروج 33 : 4)


    - الامتناع عن غسل الجسد وعن استعمال العطور:
    "...فنهض داود عن الأرض واغتسل وتطيّب وغَيّر ثيابه... (سفر صموئيل الثاني 12 : 20)


    - ضرب الصدر:
    "إلطمن على الثّديّ" (سفر أشعيا 32 : 12)


    - وضع التراب على الرأس:
    "فمزّق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض قدّام تابوت الربّ إلى المساء، هو وشيوخ إسرائيل، ووضعوا التراب على رؤوسهم" (سفر يشوع 7 : 6)


    - حلق شعر الرأس واللحى:
    "فقام أيّوب وشقّ رداءه وحلق شعر رأسه" (سفر أيوب 1 : 20)
    "في ذلك اليوم دعا السيّد ربّ القوّات إلى البكاء والنحيب وحلق الشّعر والتحزّم بالمسح (سفر أشعيا 22 : 12)


    - إرتداء المسوح أو ملابس خاصّة بالحداد:
    "قال داود ليوآب ولكلّ الشعب الذي معه: مزّقوا ثيابكم وتمنطقوا بالمسوح ونوحوا أمام أبنير" (سفر صموئيل الثاني 3 : 31)
    "...وأتى من هناك بامرأة حكيمة وقال لها: تظاهري بالحزن والبسي لباس الحداد ولا تتطيّبي" (سفر صموئيل الثاني 14 : 2)


    - تمزيق الملابس:
    "ومزّق يعقوب ثيابه وشدّ مسحًا على حقويه وحزن على ابنه أيّامًا كثيرة" (سفر التكوين 37 : 34)
    "فمزّق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض قدّام تابوت الربّ إلى المساء" (سفر يشوع 7 : 6)

    اعداد
    فارس حبيب ملكي

    نقلته لكم لما فيه فائدة ان شاء الله وسوف اقوم بطرح المزيد حول الموضوع تباعا
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

  • #2
    - ضرب الصدر:
    "إلطمن على الثّديّ" (سفر أشعيا 32 : 12)


    - وضع التراب على الرأس:
    "فمزّق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض قدّام تابوت الربّ إلى المساء، هو وشيوخ إسرائيل، ووضعوا التراب على رؤوسهم" (سفر يشوع 7 : 6)


    - حلق شعر الرأس واللحى:
    "فقام أيّوب وشقّ رداءه وحلق شعر رأسه" (سفر أيوب 1 : 20)
    "في ذلك اليوم دعا السيّد ربّ القوّات إلى البكاء والنحيب وحلق الشّعر والتحزّم بالمسح (سفر أشعيا 22 : 12)


    - إرتداء المسوح أو ملابس خاصّة بالحداد:
    "قال داود ليوآب ولكلّ الشعب الذي معه: مزّقوا ثيابكم وتمنطقوا بالمسوح ونوحوا أمام أبنير" (سفر صموئيل الثاني 3 : 31)
    "...وأتى من هناك بامرأة حكيمة وقال لها: تظاهري بالحزن والبسي لباس الحداد ولا تتطيّبي" (سفر صموئيل الثاني 14 : 2)


    - تمزيق الملابس:
    "ومزّق يعقوب ثيابه وشدّ مسحًا على حقويه وحزن على ابنه أيّامًا كثيرة" (سفر التكوين 37 : 34)
    "فمزّق يشوع ثيابه وسقط على وجهه إلى الأرض قدّام تابوت الربّ إلى المساء" (سفر يشوع 7 : 6)
    الله يعطيك الف عافيه معلومات مفيده جدا جدا

    بارك الله فيك ونفع المسلمين منك ........

    * الكلام بين الاقتباس دليل تحريفهم للحقائق سبحان الله *

    بأنتظار جديدك يا صديقي

    تعليق


    • #3
      حياك الله اخي الحبيب وبارك فيك
      نعم اعلم بخصوص التحريف فهذا واضح وضوح الشمس
      دمت بود
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخي المستكشف
        اسمح لي اخي المستكشف ان اضيف شيئا بخصوص الدفن عند اليهود وهو انهم
        كانوا احيانا كانوا لا يستطيعون دفن موتاهم حسب معتقداتهم (اليهودية)
        وانما كانوا يدفنوهم حسب طريقة دفن الدولة التي كانوا يعيشون بكنفها
        وذلك بسبب انهم كانوا منبوذين

        طبعا كانوا يفعلون ذلك حتى لا يتم كشف حقيقتهم كيهود
        ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

        تعليق


        • #5
          حياك الله استاذي ابو الهدى
          نعم كلامك صحيح وسبقتني في التنويه
          فقد كنت اريد اضافة شرح اخر حول هذا الامر
          وغيره وانت سبقتني
          بارك الله فيك وجزاك الجنة
          كانوا كما تفضلت يدفنوهم حسب طريقة الدولة
          وكان يتم وضع مقتنيات ثمينة جدا خصوصا مع الكهنة
          والملوك والاحبار وغيرهم واما الفقراء فلا يوضع معهم شيء
          والقبور تختلف حسب اصحابها ومواقعها والخ
          ان شاء الله سوف اقوم بعمل تلخيص اخر واضيفه قريبا
          تقبل تحيتي واحترامي
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

          تعليق


          • #6
            لا عليك اخي المستكشف
            بصراحة موضوعك مميز ويستحق الثناء وهذا ما دعاني للمشاركة
            وان شاء الله سيكون لي اضافات اذا لزم الامر
            ان الله علم ما كان ومايكون وما سيكون وما لم يكن لو كان كيف كان سيكون

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخي العزيز واستاذي الفاضل ابو الهدى
              اسعى بجهدي المتواضع لمشاركتكم الخير والفائدة والمعلومة
              والعين ما بتعلى عالحاجب اخي
              دمت بود
              بسم الله الرحمن الرحيم
              وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

              تعليق


              • #8
                مشكور يا أخي على
                على هذ الكتاب الجميل موضوع قيم بارك الله فيك
                وفى انتظار جديدكم

                تعليق


                • #9




                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

                  موضوع وعنوان الموضوع شي مميز

                  اشكرك علي هذا الموضوع الرائع

                  ولي عودة ان شاء الله للنقاش معكم

                  وفقكم الله
                  [CENTER] [/CENTER]

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيكم اخي حسين واشكرك على متابعتك واتمنى لك الفائدة ان شاء الله
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

                    تعليق


                    • #11
                      حياك الله استاذي العزيز ابو فيصل
                      نورت الموضوع بحضورك ومتابعتك
                      في انتظار مالديك اخي العزيز
                      دمت بخير
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

                      تعليق


                      • #12
                        الرموز اليهودية
                        التي كانت تنقش على القبور اليهودية ودلائلها

                        نعمة مع اليدين : الأيدي المتشابكة في هيئة الدعاء وهي رمز لعائلة كوهين وأفراد من عائلة بريسلي من سبط لاوي. هذا الرمز يشير إلى أن المتوفي المتوفى كان kohein (كوهين) ، لأنه يتم استخدام هذا الموقف اليد عندما kohanim سيبارك المصلين في أوقات معينة. وkohein هو سليل هارون ، والطبقة الكهنوتية القديمة ، ووجهت إليه تهمة تأدية الشعائر المختلفة في الهيكل. هذا الرمز لا يجعل الفقيد حاخام.


                        التاج : التاج هو رمز لإعادة إنشاء مملكة يهوذا. هناك أيضا ثلاثة تيجان أساسية : كيتر malchut -- تاج الملوكية ؛ كيتر التوراة -- التاج من التوراة ، وkehunah كيتر -- ولي العهد من الكهنوت.


                        الغزلان : والغزلان هي إشارة إلى أسماء يهودية من هذا القبيل. الأيل هو رمز من سبط نفتالي.


                        الأسد : الأسد هو رمز من سبط يهوذا. أسماء يهودية معينة تتعلق الأسد ، لذلك قد يكون إشارة إلى اسم المتوفى.


                        نجمة داوود ، نجمة داود : هذا نجمة سداسية هو أكثر الرموز اليهودية المعترف بها


                        الشمعدان : يشير عادة الى تسعة فروع الشمعدان استخدام الشموع لعقد Chanukkah ، ولكن يمكن أن يكون الشمعدان سبع متفرعة تستخدم في الهيكل. هناك علاقة وثيقة الشمعدان تسعة فروع مع Chanukkah ، فإنه يمثل معجزة من النفط -- في المعبد ، وإمدادات النفط ليوم واحد من مصباح استمرت تسعة أيام. وغالبا ما يكون الشمعدان (أو شمعة) يستخدم على gravemarker امرأة.


                        الصندوق : مربع يرمز إلى تقديم الهدية للمتوفى أو قد يشير الى مكتبه كأمين للصندوق.


                        التوراة


                        الوصايا العشر


                        اباريق الماء والغسل : إن إبريق الماء وعاء الغسيل هو رمز من اللاويين ، وأفراد من قبيلة لاوي الكهنوتية. لديهم امتيازات معينة في خدمة المعبد ، واحد يجري غسل أيدي الكاهن قبل الخدمة.
                        بسم الله الرحمن الرحيم
                        وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

                        تعليق


                        • #13
                          استخدام الكهوف للدفن

                          مقبرة الملوك ، القدس

                          كانت الطريقة الأكثر شيوعا للدفن في مقبرة العائلة ، في أحد الكهوف المحفورة في الصخر. كانت هناك مقاعد محفورة في الصخور حول جدران كل حجرة ، وهي عبارة عن قبور وقد وضع فيها جسم الميت


                          وبعد امتلاء هذه القبور يتم جمع العظام على مقاعد معا وتوضع في وسط كهف في ارضيته ويتم دفنها -- سواء على الأرض أو في حفرة عميقة حفرت لهذا الغرض.


                          وهذه الطريقة استخدمت من اجل تمكين العائلة الواحدة استخدام نفس القبر لأجيال عديدة.


                          وضع الكنعانيين المواد الغذائية ، وأشياء شخصية مثل المجوهرات ، والأختام والأسلحة مع جثة حيث دفنوها مع اصحابها . وقد استمرت هذه العادة حتى وقت متأخر من 2 أو 1 قرن قبل الميلاد.
                          وقد استخدمها اليهود لاحقا
                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

                          تعليق


                          • #14
                            حتى قرن قبل ولادة السيد المسيح ، وضعت جثة الشخص الميت في مقعد حجري في القبر.

                            بعد هذه الفترة ، وقد تم استبدال القبور التي كانت محفورة في جانب من الجدار ، واحدة فوق الأخرى -- إلى حد كبير نفس سراديب الموتى ، تم استخدام نوع جديد من القبور عبارة عن قبور محفورة من الصخور اي توابيت منفصله


                            ويتم وضع جثة واحدة في كل تابوت محفور . وعندئذ يمكن ترك الجثة دون عائق. هذا يعني أن يرتاح الناس وضع هيئة جديدة للموتى في قبر غير سارة على مرأى من تحلل الجثث من مدافن الماضي.


                            وعندما يكون الجثة قد تحللت ، يتم إزالة البلاطة الحجرية وجمع العظام. ثم يتم وضع العظام في حجر من مربعات صغيرة تسمى ossuaries فردية ، واسم الشخص الميت منقوش على جانبها
                            ويتم اغلاق هذا القبر بحجر ثقيل جدا ويكون المدخل مزين بنقوش وتطل على فناء صغير -- وفقا لثروة العائلة.
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

                            تعليق


                            • #15
                              المقابر


                              وقد تم العثور على عدد كبير من المقابر الكنعانية من المبكر العصور البرونزية الأوسط والمتأخر في جميع أنحاء فلسطين في العديد من الحفريات في المدن القديمة : قبل اليهودي وكان القبر أكثر من المعتاد مغارة طبيعية أو غير نظامية ، ويتم التوصل إليها من خلال غرفة فيها فتحة عمودية والتي تكون مغلقة في حجر .


                              في هذه المقبرة التي عثر عليها في مجدو ، غرف تؤدي قبالة مدخل عمودي مغلق
                              بواسطة لوح حجري . وفيها ثلاث غرف باء وجيم ودال مفتوحة قبالة وسط الغرفة A.

                              في بعض الأحيان ، كانت المقبرة أكثر تفصيلا ، وكانت المغارة مكونة من عدة غرف كانت مستطيلة الشكل. عموما ، كانت مدافن تقع خارج القرية أو البلدة. ويظهر هذا الترتيب الطبيعي للقبر ؛ ثلاث غرف BCD فتحت قبالة وسط الغرفة A.
                              واستخدمت مقابر العصر البرونزي المبكر (1700 قبل الميلاد) في فلسطين على التوالي لعدد من المدافن واستمر الامر في العصر البرونزي الأوسط. بعد كل الدفن ، وحين تمتلئ المقبرة يتم حفرها ،واخراج العظام منها ودفن العظام في مكان مخصص لها واستخدام المقبرة لدفن الجثث فيها .
                              وقد عثر على قبر في أريحا (حوالى 1600-1700 قبل الميلاد). وفيه العديد من من الجثث التي تعود على الارجح الى مجموعة الأسرة المكونة من عشرين فرد وربما تغطي بضع اجيال
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              وللآخرة خير لك من الأولى ولسوف يعطيك ربك فترضى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X