إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استخدام الطلاسم والحروز في استخراج الكنوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استخدام الطلاسم والحروز في استخراج الكنوز

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين وأفضل الصلاة وأتم التسليم علة نبينا محمد النبي وعلى آله وصحبه ، اجمعين ، أشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة وتركنا على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك ... وبعد :
    كثر في الآونة الأخيرة شر الأشرار وكيد الفجار من السحرة المكار ، وذلك بادعائاتهم الباطلة بقدرتهم على تسخير الجن في أمور المرء كافة ، ومن بينها أمور الدفائن والكنوز .
    وللأسف فقد أصاب أخواننا في الله عمى في البصر والبصيرة حيال هذا الأمر ، فأصبحوا لا يكترثون بهذا الأمر ، يريدون الكنز فقط ، سحر ، شرك ، كفر ، أي حاجة ، المهم الكنز يطلع ( الله المستعان على ما يصفون ) .
    والمصيبة الأكبر هي كذب هؤلاء السحرة الكفرة على الله ورسوله ، وتسمية أنفسهم بالشيوخ ، وما هم إلا شياطين الإنس ، اتسموا بالخداع والخن ، وهما شرار الخلق .
    فقد فتحوا صفحات على الإنترنت وبثوا فيها سمومهم متخفين بلباس التقوى والورع
    ولاحظت أثناء ردودهم بأن يقولوا لبعضهم " جزاك الله خيرا " أي خير يجزى عليه
    أو جعل الله ذلك في موازين حسانتك
    الله المستعان .
    فيا إخواني ، أي شخص يدعي أنه شيخ ويبدأ بطقوس معينة في مناطق الكنوز فاضربوا بوجهه أنجس ما تجدون ، فهو معلون أين ما ثقف .
    ومن بين علامته ، أخذ تربة من المكان ، والتمتمة ، والتبخير ببخور غير معروف ، وبداية كلامه بالآيات والذكر وبعدها يخفض صوته ويبدأ بالتعازيم الشركية بحيث لا تسمعها .
    فأرجو منكم الحذر من هؤلاء أخواننا بالله .
    فلا تخسر دينك بعرض من الدنيا ، ولو كان فيه خير لنفع نفسه ، فلا تصدقه .
    وإن شاء الله نحن هنا لمساعدتك قدر الإمكان لحفظ دينك وللوصول إلى هدفك بتوفيق من الله ومنه وكرمه .
    هذه بعض أقوال العلماء في الطلاسم والسحر والتعاويذ وأي كلام خرج عن العربية ولا يفهم معناه يعتبر طلسم وتعويذة لا يجوز الخوض فيها ...

    من أمثلة تلك الطلاسم قالوا: حرز لأمير المؤمنين صلوات الله عليه للمسحور، والتوابع -الجني يتبع الإنسان حيث ذهب- والمصروع والسم والسلطان والشيطان وجميع ما يخافه الإنسان.. وهذه كتابته: بسم الله الرحمن الرحيم، أي كنوش أي كنوش أرشش عطنيطنيطح يا مطيطرون فريالسنون ما وما ساما طيطشا لوش خيطوش... إلى آخر هذه الطلاسم، ثم رسم رموزًا غريبة على شكل خطوط متداخلة... (بحار الأنوار: ص193 ج‍ 94). وتكر رسم مثل هذه الرموز في ص229، وص265، 297 من الجزء نفسه. ومن عوذات الأئمة وأحرازهم بالألفاظ قولهم كما يزعمون: "أعوذه بيا أهيا شراهيا.." إلخ (المصدر السابق:94/222)].
    والأحجية بالحروف التي لا معنى لها هي من عوذات الأئمة كما يفترون [ومن دعواتهم بالحروف: "اللهم بالعين والميم والفاء والحاءين بنور أبو الأشباح.. اكفني شر من دب ومشى.." واعتبروا هذا من الحجب التي احتجب بها الأئمة ممن أراد الإساءة إليهم ، وهي بطبيعتها مكذوبة مدسوسة لا تمت إلى الإسلام بصلة . (بحار الأنوار: 94/372-373)].

    والله سبحانه يقول: ﴿وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا﴾ [الأعراف، آية:180] وكتابة الأحجبة والحروز بهذه الطلاسم والحروف هي من الشرك بالواحد القهار، لأنها دعاء لغير الله سبحانه لأنها ليست من أسمائه سبحانه وصفاته، وأسماء الله سبحانه هي ما ورد في الكتاب والسنة وهي توفيقية لا يجوز أن ندعو الله سبحانه بغيرها وإدخال إسماء الله بجداول وتقاسيم لا يعرف معنى باطل شرعاً ولا يجوز فيها من الشرك الكثير ، ورسم جدول الملائكة المقربون والملائكة الأربعة ( إسرافيل وميكائيل ، وجبرائيل وعزرائيل ) هي من أهم علامات السحر ، مع العلم أنه لم يرد حديث صحيح ولا حسن بأن ملك الموت اسمه عزرائيل ، وإنما ورد في الإسرائيلات فقط ، ونحن نكتفي بكتب السنة .
    كما أن هذه الطلاسم لا معنى لها معروف، ولهذا قال الإمام الصغاني: "وربما يكون التلفظ بتلك الكلمات كفرًا لأنا لا نعرف معناها بالعربية، وقد قال الله تعالى: ﴿مَّا فَرَّطْنَا فِي الكِتَابِ مِن شَيْءٍ﴾ [الأنعام، آية:38].
    وأي دعاء أو ورد خرج عن العربية فهو باطل لا يجوز الدعاء به لأنه غير مفهوم المعنى ، ولو جاز لاستخدمه سلمان الفارسي أو صهيب الرومي أو بلال الحبشي في أدعيتهم رضوان الله عليهم أجمعين .
    ومنها قول: "آهيا شراهيا.." [موضوعات الصغاني: ص63] ثم ذكر أنه قد ضل بهذه الدعوات المجهولات خلق كثير [موضوعات الصغاني: ص63].
    أما الاستعانة بالمجهول فإنهم يستغيثون به عند الضلال في الطريق كما استغاثوا من قبل بالميت، والمعدوم – كما سلف -، و"الاستعانة بالأموات أو الغائبين عن نظر من استعان بهم من ملائكة أو جن أو إنس في جلب نفع أو دفع ضر نوع من الشرك الأكبر الذي لا يغفره الله إلا لمن تاب منه؛ لأن هذا النوع من الاستعانة قرب وعبادة، وهي لا تجوز إلا لله خالصة لوجهه الكريم ، وبهذه النقطة ننوه إلى إخواننا صيادي الكنوز من الخوف عليهم من الوقوع بالشركيات الكبيرة التي تذهب الهدف الأساسي من وجودهم في هذه الحياة ألا وهو عبادة الله وحده .
    ومن أدلة ذلك ما علم الله عباده أن يقولوه في آية: ﴿إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ﴾ [الفاتحة، آية:5] أي لا نعبد إلا إياك ولا نستعين إلا بك، وقوله سبحانه: ﴿وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ﴾ [الإسراء، آية:23] وغيرها" [هذه فتوى للجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، انظر: جريدة الجزيرة، الجمعة 6 رجب 1407ه‍، العدد (5272)، ركن الدعوة والإفتاء، تحت إشراف الرئاسة العامة لإدارات البحوث العلمية ص:8].
    جاء في مصادرهم المعتمدة "عن أبي بصير عن أبي عبد الله قال: إذا ضللت الطريق فناد: يا صالح أو يا أبا صالح أرشدونا إلى الطريق يرحمكم الله" [ابن بابويه/ من لا يحضره الفقيه: 2/195، البرقي/ المحاسن: ص362 (وفيه أخطأتم الطريق)، وسائل الشيعة: 8/325].
    قال ابن بابويه في باب: دعاء الضال عن الطريق بعد ذكره للرواية السالفة: "وروي أن البر موكل به صالح، والبحر موكل به حمزة" [من لا يحضره الفقيه: 2/195، المحاسن: ص362، وانظر: وسائل الشيعة: 8/325].
    ومن هو صالح أو حمزة؟ جاء ما يكشف عن هوية "صالح" في الخصال لابن بابويه بإسناده عن علي في حديث الأربعمائة قال: "ومن ضل منكم في سفر وخاف على نفسه فليناد: يا صالح أغثني، فإن في إخوانكم من الجن جنيًا يسمى صالح يسبح في البلاد لمكانكم محتسبًا نفسه لكم، فإذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال منكم وحبس عليه دابته" [الخصال: 2/618، وسائل الشيعة: 8/325].
    وهذا ورثوه فيما يبدو عن أهل الجاهلية الأولى، فهو من دينها، كما يدل على ذلك قوله سبحانه: ﴿وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا﴾ [الجن، آية: 6].
    قال أهل العلم: "كانت عادة العرب في جاهليتها إذا نزلت مكانًا يعوذون بعظيم ذلك المكان أن يصيبهم بشيء يسوءهم، كما كان أحدهم يدخل بلاد أعدائه في جوار رجل كبير وذمامته وخفارته، فلما رأت الجن أن الإنس يعوذون بهم من خوفهم منهم زادوهم رهقًا أي خوفًا وإرهابًا وذعرًا حتى بقوا أشد منهم مخافة وأكثر تعوذًا بهم، كما قال قتادة {فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} أي إثمًا، وازدادت الجن عليهم بذلك جرأة... فإذا عاذوا بهم من دون الله رهقتهم الجن الأذى عند ذلك" [تفسير ابن كثير: 4/454-455، وانظر: تفسير الطبري 29/108، فتح القدير: 5/305، وقد جاء هذا المعنى في كتب التفسير عند الشيعة: انظر: البرهان: 4/391، تفسير القمي (المصدر السابق)، تفسير الصافي: 5/234-235، تفسير شبر ص535].


    التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-07-03, 04:00 PM.

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين

    فقد انتشر منذ زمن في بعض المجلات مايسمى

    بالأبراج

    وفيها إدعاء لعلم الغيب في الماضي أو المستقبل ولخطره على العقيدة وجب التنبيه عليه

    قال النبي صلى الله عليه وسلم (( من اتى كاهناً فصدقه بمايقول فقد كفر بماأنزل على محمد صلى الله عليه وسلم )) رواه أحمد وأبوداوود

    وقال صلى الله عليه وسلم (( من أتى عرافاً فسأله عن شئ لم تقبل له صلاة أربعين يوماً ))

    رواه مسلم ( 4/1751)

    قال الإمام أحمد رحمه الله :

    (( العراف طرف من الساحر والساحر أخبث ))

    قال الإمام البغوي

    ( فالكاهن هو الذي يخبر عن الكوائن في مستقبل الزمان

    ويدعي معرفة الأسرار ومطالعة علم الغيب .... )

    ثم قال ( والعراف هو الذي يدعي معرفة الأمور بمقدمات أسباب يستدل بها على مواقعها

    كالمسروق من الذي سرقها ومعرفة مكان الضالة ...)) شرح السنة ( 12/183)

    وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله

    (( العراف اسم للكاهن والمنجم والرمال ونحوهم ممن يتكلم في معرفة الأمور بهذه الطرق )) ( 35/173)

    وقال الشيخ الفوزان حفظه الله

    (( والتنجيم هو الإستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية وهو من أعمال الجاهلية

    وهو شرك أكبر إذا اعتقد أن النجوم تتصرف في الكون .

    مثل الخط على الرمل وقراءة الفنجان او قراءة الكف كما يحدث عن بعض المخرفين اليوم

    والإثم لايقتصر على مرتكب هذه الأعمال نفسه بل يلحق حتى من ذهب إليهم أو صدقهم )) المنتقى من فتاوى الشيخ ( 1/124)

    -------------------------

    من فتاوى اللجنة الدائمة في الكهانة

    السؤال الثالث من الفتوى رقم (6899):

    س3: هل يقتدى بالعالم الذي يدعي علم الغيب على سبيل الخط في الرمل؟ أو لا يجوز، وهل يجوز أيضا أن يؤكل ما ذبحه ذلك العالم أو مصافتحه؟

    ج3: من يدعي علم الغيب بالخط في الرمل أو فتح الكتاب أو النظر في النجوم أو باستحضار الجن أو نحو ذلك - كاهن،

    وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم

    وعلى ذلك لا يجوز الأكل من ذبيحته ولا الإتيان إليه ولا مجالسته ولا مصافحته، لكن يجب أن ترشدوه، وتنصحوه وتخبروه أن دعوى علم الغيب كفر يخرجه من دين الإسلام. عسى الله أن يتوب عليه. وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.

    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء

    الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز عبد الرزاق عفيفي عبد الله بن غديان عبد الله بن قعود


    فتوى رقم (2948):

    س: هل يجوز أن يؤم العراف والكاهن الناس؟ وما حكم الصلاة خلف الكاهن الفاسق الذي يدعي علم المغيبات في المستقبل، فإنه يوجد طائفة من العلماء في جنوب أفريقيا كهانا يلبسون على ملايين من ضعفاء المسلمين ويأكلون أموالهم بالسحر والكهانة وكتابة الطلاسم واستخدام الجن. وهنا بعض الهنود والباكستانيين عندهم شعر يزعمون أنه شعر النبي صلى الله عليه وسلم ويدجلون به على الناس، ومن زارهم في حي لانس الذي يعرضون فيه ذلك الشعر يدفع 30 جنيها أو مائة جنيه فهل يجوز ذلك؟ فإننا ننكره عليهم فأفتونا.

    ج: من يدعي علم الغيب من العرافين والكهان بنظره في النجوم أو في كتاب أو بخط في الرمل أو استخدام جني أو نحو ذلك مما ليس من الأسباب العادية - فهو كافر

    بقوله تعالى: قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله الآية، وقوله سبحانه: عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا وقوله سبحانه

    (( إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم ما في الأرحام وما تدري نفس ماذا تكسب غدا وما تدري نفس بأي أرض تموت إن الله عليم خبير))

    وقد بين النبي صلى الله عليه وسلم ذلك بقوله: من أتى عرافا فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة رواه مسلم في صحيحه وقوله: من أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم، رواه أبو داود وقوله: من أتى عرافا أو كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه الأربعة والحاكم وقال: صحيح على شرطهما، وقوله: ليس منا من تطير أو تطير له أو تكهن أو تكهن له أو سحر أو سحر له، ومن أتى كاهنا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم رواه البزار بإسناد جيد.

    وعلى هذا لا يجوز لمن يعلم حال هؤلاء أن يصلي وراءهم ولا تصح صلاته خلفهم.

    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.


    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز عبد الرزاق عفيفي عبد الله بن غديان عبد الله بن قعود

    السؤال الثالث من الفتوى رقم (3686):

    س 3: هل الكاهن أو العراف إذا مات يصلى عليه إذا كان يصلي أم لا؟

    ج 3: الكاهن والعراف إذا ماتا وهما على حالتهما المعروفة من دعواهما علم الغيب فإنه لا يصلى عليهما ولو كانا يصليان؛ لأن دعواهما علم الغيب كفر أكبر يبطل الصلاة وغيرها.

    وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد, وآله وصحبه وسلم.



    اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء الرئيس نائب رئيس اللجنة عضو عبد العزيز بن عبد الله بن باز عبد الله بن غديان عبد الله بن قعود

    ------------------------------------------------------------------

    فليحذر المسلم من هذه المجلات التي تحارب العقيدة والأخلاق .

    وقد بين ذلك الشيخ صالح آل الشيخ وفقه الله في شرحه على كتاب التوحيد وهو مفيد مختصر .
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-07-03, 04:01 PM.

    تعليق


    • #3
      مشكور اخي الكشاف
      { الحكمة ضالة المؤمن حيث وجدها فهو أحق بها } .

      أن الناس يتقبلون الأشياء كما تعطى لهم وليس كما هي في الطبيعة .

      وأتمنى أن لا نكون كالفراعنة القداماء أخفوا عِلمهم فمات معهم !

      اذا انتسبت إلى قوم فلي شرف = إني من القوم في أطراف حوران

      أنســابهم يعربيات مسلسلة = من نسل عدنان كما من نسل قحطان






      تعليق


      • #4
        مشكور أخي زادك الله في حسانتك

        تعليق


        • #5
          نسال الله ان ينتقم من كل ساحر ومنجم ورمال ومشعوذ

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا أخي الكشاف وسدد خطاك في كشف ألاعيب السحرة المكرة...وزيدنا الله يزيدك
            إن أدركت معنى الحقيقة, ستدرك حينها وهم الحياة...

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الخزيمة مشاهدة المشاركة
              نسال الله ان ينتقم من كل ساحر ومنجم ورمال ومشعوذ
              اللهم امين
              سبحان الله وبحمده
              سبحان الله العظيم
              استغفر الله العظيم الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه






              إن التَجرُبة فِي الحَقيقة
              ولَيست النَظرية هِي التي تُحقق النتَائج عَادة ..
              أرسطو

              تعليق


              • #8
                التمائم

                وهي جمع تميمة وهي: ما يعلق بأعناق الصبيان لدفع العين وقد يعلق على الكبار من الرجال والنساء وهو على نوعين:

                النوع الأول هن التمائم:

                ما كان من القرآن- بأن يكتب آيات من القرآن، أو من أسماء الله وصفاته ويعلقها للاستشفاء بها فهذا النوع قد اختلف العلماء في حكم تعليقه على قولين:

                القول الأول: الجواز وهو قول عبد الله بن عمر بن العاص وهو ظاهر ما روي عن عائشة وبه قال أبو جعفر الباقر وأحمد بن حنبل في رواية عنه وحملوا الحديث الوارد في المنع من تعليق التمائم على التمائم التي فيها شرك.

                القول الثاني: المنع من ذلك وهو قول ابن مسعود وابن عباس وهو ظاهر قول حذيفة وعقبة بن عامر وابن عكيم، وبه قال جماعة من التابعين منهم أصحاب ابن مسعود وأحمد في رواية اختارها كثير من أصحابه وجزم بها المتأخرون واحتجوا بما رواه ابن مسعود رضى الله عنه قال: (سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أن في الرقى والتمائم والتولة شرك). التولة: شيء يصنعونه يزعمون أنه يحبب المرأة إلى زوجها والرجل إلى امرأته.

                وهذا هو الصحيح لوجوه ثلاثة:

                الأول: عموم النهي ولا مخصص للعموم.

                الثاني: سد الذريعة فإنها تفضي إلى تعليق ما ليس مباحا.

                الثالث: أنه إذا علق شيئا من القرآن فلا بد أن يمتهنه المعلق بحمله معه في حال قضاء الحاجة والاستنجاء ونحو ذلك [فتح المجيد 136].

                النوع الثاني من التمائم:

                التي تعلق على الأشخاص ما كان من غير القرآن- كالخرز والعظام والودع والخيوط والنعال والمسامير وأسماء الشياطين والجن والطلاسم، فهذا محرم قطعا وهو من الشرك لأنه تعلق على غير الله سبحانه وأسمائه وصفاته وآياته، وفي الحديث: (من تعلق شيئا وكل إليه) أي وكله الله إلى ذلك الشيء الذي تعلقه، فمن تعلق بالله والتجأ إليه وفوض أمره إليه كفاه وقرب إليه كل بعيد وشر له كل عسير، ومن تعلق بغيره من المخلوقين والتمائم والأدوية والقبور وكله الله إلى ذلك الذي لا يغني عنه شيئا ولا يملك له ضرا ولا نفعا فخسر عقيدته وانقطعت صلته بربه وخذله الله.

                والواجب على المسلم المحافظة على عقيدته مما يفسدها أو يخل بها فلا يتعاطى مالأ يجوز من الأدوية ولا يذهب إلى المخرفين والمشعوذين ليتعالج عندهم من الأمراض لأنهم يمرضون قلبه وعقيدته، ومن توكل على الله كفاه.

                وبعض الناس يعلق هذه الأشياء على نفسه وهو ليس في مرض حسي وإنما فيه مرض وهمي وهو الخوف من العين والحسد، أو يعلقها على سيارته أو دابته أو باب بيته أو دكانه. وهذا كله من ضعف العقيدة وضعف توكله على الله وان ضعف العقيدة هو المرض الحقيقي الذي يجب علاجه بمعرفة التوحيد والعقيدة الصحيحة.

                الشيخ / صالح الفوزان


                وأضيف على قول الشيخ : أن هذه الفتاوى تشمل المياه والزيوت والطلاسم والحجب التي تكتب ويقرأ عليها المشعوذون وخصوصاً الذين يظهرون بمظهر المتعبدين وهم مجرد مشعوذين مارقين من الدين .
                ومن علاماتهم طلب تربة من مكان الدفين ، أو مخاطبة عمار المكان ، أو فك الرصد ، والتمتمة بكلام غير مفهوم ، والحلال بين والحرام بين ...
                فاعلم رحمنا الله وإياك ، إن أردت أن تميز بين الدجال والشيخ الذي على العقيدة الصحيح ، اطلب منه أن لا يتمتم بينه وبين نفسه ، وأن يوضح كل كلماته التي ينطق بها ، فإن اعتذر وتحجج فإنه كذاب أشر ، لأن ليس في الدين والعقيدة الصحيح شيء يخفى ، مهما قال لك فلا تصدقه .
                ولا تخسر دينك بعرض من الدنيا ، وصدقني أنه لا ينفع نفسه ، فكيف ينفعك ؟؟؟

                الله الله بعقيدتكم يا إخواني ولا تخسروا الدنيا والآخرة ...
                وإن شاء الله سندرج أذكار ورقى تبعد عنك مردة شياطين الإنس والجن بإذن الله ، ونوصلك إلى الدفين بإذن علام الغيوب ومفرج الكروب رب العالمين
                التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-07-03, 04:04 PM.

                تعليق


                • #9
                  استخدام الطلاسم والحروز في استخراج الكنوز


                  حكم استخدام الجن في استخراج الكنوز



                  سئل فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله :

                  هناك من يحضر الجن بطلاسم يقولها ويجعلهم يخرجون له كنوزاً مدفونة في الأرض منذ زمن بعيد . فما حكم هذا العمل ؟

                  فـأجــاب : هذا العمل ليس بجائز فإن هذه الطلاسم التي يحضرون بها الجن ويستخدمونهم بها لا تخلو من شرك في الغالب ، والشرك أمره خطير قال الله تعالى : ( مَن يُشرِك بِاللهِ فَقَد حَرَّمَ اللهُ عَلَيهِ الجَنَّة ومَأوَاهُ النَارُ وَمَا للِظَّالِمِين مِن أَنصَارٍ ) { المائدة 27 } والذي يذهب إليهم يغريهم ويغرهم ، يغريهم بأنفسهم وأنهم على حق ، ويغرهم بما يطيعهم من الأموال ، فالواجب مقاطعة هؤلاء وأن يدع الإنسان الذهاب إليهم ، وأن يحذر أخوانه المسلمين من الذهاب إليهم .

                  والغالب في أمثال هؤلاء أنهم يحتالون على الناس ويبتزون أموالهم بغير حق ويقولون القول تخرصاً ثم إن وافق القدر أخذوا ينشرونه بين الناس ، ويقولون نحن قلنا وصار كذا ونحن قلنا وصار كذا ، وإن لم يوافق ادعوا دعاوى باطلة أنها هي التي منعت هذا الشئ ، وإني أوجه النصيحة الى من ابتلى بهذا الأمر وأقول لهم : احذروا أن تمتطوا الكذب على الناس والشرك بالله عز وجل وأخذ أموال الناس بالباطل ، فإن أمد الدنيا قريب والحساب يوم القيامة عسير ، وعليكم أن تتوبوا الى الله تعالى من هذا العمل وأن تصححوا أعمالكم وتطيبوا أموالكم . والله الموفق .


                  وأضيف : أن السحرة في بادئ الأمر يقرؤون الآيات والأذكار بشكل نظامي ، ولكن عند وصولهم إلى الاستعانة بالجن يبدأون يخفضون أصواتهم ، وهذه من أهم علاماتهم .
                  وكأن يأتي إلى مكان دفين فيقول لك ليس يوجد به شيء ؟؟؟ ويكون المكان مليء بالكنوز والإشارات ، وهذا له احتمالين :
                  الاحتمال الأول : مكر من الساحر ليعود إليه مرة أخرى دونك .
                  والاحتمال الثاني : أن مردة الجن في نفس المكان لم أمروه بأن يبعدكم عن المكان لأنكم مسلمين وموحدين ، لأن الجن لا تخدمك إلا بعمل كفري أو شركي ، ومن بعدها تشاركك في كل شيء ، في الأولاد والأموال والزوجة وكل حياتك حتى يجعلوا حياتك جحيماً لا يطاق .
                  حيث أني أعرف شخص قرأ عدة كتب من الشعوذة وفك الرصد ، وأتقن علم الشعوذة وبدأ يتفاوض مع أحد الجن في مكان مرصود ، وأعطوه الجن جزء من الكنز مقابل أعمال كفرية محضة " نسأل الله السلامة منها " .
                  والآن هو في عزلة عن العالم ، مريض نفسياً ، يجلس في طابق علوي فوق بيت أهله ، لا يكلم الناس ولا يخرج إلا الصلوات وحالته يرثى لها ، النجاسة تعلوه ، وزوجته عافته ووو..... والكثير
                  ومن تمتع بالمال ؟؟؟
                  أولاده هم الذين تمتعوا بالمال وتركوه وشركه ...


                  فالحذر إخواني الحذر من هذه الفتن ...

                  وهذا دعاء الفتن العام وقانا الله وإياكم منها :
                  قَالَ الْحَارِثُ بْنُ مِسْكِينٍ قِرَاءَةً عَلَيْهِ وَأَنَا أَسْمَعُ، عَنِ ابْنِ الْقَاسِمِ، عَنْ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَدْعُو يَقُولُ فِي دُعَائِهِ ‏"‏ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ ‏"‏ ‏.

                  وأمرنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقرأها بعد التحيات والصلوات الإبراهيمية في كل صلاة
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-07-03, 04:07 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    حكم ضرب المندل والتنويم المغناطيسي



                    سؤال الى اللجنة الدائمة للإفتاء برئاسة سماحة الشيخ ابن باز- رحمه الله:

                    ما حكم الإسلام في الذي يستعين بالجن في معرفة المغيبات كضرب المندل ؟ وما حكم الإسلام في التنويم المغناطيسي وبه تقوى قدرة المنوم على الإيحاء بالمنوم وبالتالي السيطرة عليه وجعله يترك محرماً أو يشفي من مرض عصبي أو يقوم بالعمل الذي يطلب منه ؟

                    الـجــواب : أولا : علم المغيبات من اختصاص الله تعالى فلا يعلمها أحد من خلقه لا جني ولا غيره إلا ما أوحى الله به الى من شاء من ملائكته أو رسله قال الله تعالى : ( قُل لا يَعلَمُ مَن في السَّمَوتِ والأَ رضِ الغَيبَ إِلاَّ اللهُ) { النمل 65 } وقال تعالى في شأن نبيه سليمان عليه السلام ومن سخر له من الجن : ( فَأعرَضُوا فَأَرسَلنا عَلَيهم سَيلَ العَرِمِ وَبَدَّلنَاهُم بِجنَّتَهِم جَنَّتين ذَواتَى أُكُلٍ خَمطِ وأَثلٍ وشَئِ مِن سَدرٍ قَليلٍ ) { سبأ 16 } وقال تعالى : ( عَالِمُ الغَيبِ فَلا يُظهِرُ علَى غَيبِهِ أَحَداً * إِلاَّ مَنِ ارتَضَى مِن رسُولٍ فإِنَّهُ يَسلُكُ مِن بينِ يَدَيهِ ومِن خَلفِهِ رَصَداً ) { الجن 26-27 } .

                    وثبت عن النواس بن سمعان رضي الله عنه أنه قال : قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) :" إذا أراد الله تعالى أن يوحى بالأمر تكلم بالوحي أخذت السموات منه رجفة أو قال رعدة شديدة خوفاً من الله عز وجل ، فإذا سمع ذلك أهل السموات صعقوا وخروا لله سجداً فيكون أول من يرفع رأسه جبريل فيكلمه الله من وحيه بما أراد ، ثم يمر جبريل بالملائكة كلما مر بسماء قالت ملائكتها ماذا قال ربنا يا جبريل فيقول جبريل : قال الحق وهو العلي الكبير فيقولون كلهم مثل ما قال جبريل فينتهي جبريل بالوحي الى حيث أمره الله عز وجل " .

                    وفي الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال : " إذا قضى الله الأمر في السماء ضربت الملائكة بأجنحتها خضعاناً لقوله كأنه سلسلة على صفوان فإذا فزع عن قلوبهم قالوا : ماذا قال ربكم ‍، قالوا للذي قال : الحق وهو العلي الكبير ، فيسمعها مسترق السمع ومسترق السمع هكذا بعضه فوق بعض ووصف سفيان بكفيه فحرفها وبدد بين أصابعه فيسمع الكلمة فيلقيها الى من تحته ثم يلقيها الآخر الى من تحته حتى يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها على لسان الساحر أو الكاهن فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها وربما ألقاها قبل أن يدرك فيكذب معها مائة كذبة فيقال أليس قد قال لنا يوم كذا وكذا ، كذا وكذا فيصدق بتلك الكلمة التي سمعت من السماء " .

                    وعلى هذا لا يجوز الإستعانة بالجن وغيرهم من المخلوقات في معرفة المغيبات لا بدعائهم والتزلف إليهم ولا بضرب مندل أو غيره ، بل ذلك شرك لأنه نوع من العبادة ، وقد أعلم الله عباده أن يخصوه بها فيقولوا ( إياك نعبد وإياك نستعين ) وثبت عن النبي أنه قال لإبن عباس :" إذا سألت فاسأل الله وإذا استعنت فاستعن بالله " ، الحديث .

                    ثانياً : التنويم المغناطيسي ضرب من ضروب الكهانة باستخدام جني حتى يسلطه المنوم على المنوم فيتكلم بلسانه ويكسبه قوة على بعض الأعمال بالسيطرة عليه إن صدق مع المنوم وكان طوعاً له مقابل ما يتقرب به المنوم إليه ويجعل ذلك الجني المنوم طوع إرادة المنوم بما يطلبه منه من الأعمال أو الأخبار بمساعدة الجني له إن صدق ذلك الجني مع المنوم ، وعلى ذلك يكون استغلال التنويم المغناطيسي وإتخاذه طريقاً أو وسيلة للدلالة على مكانة سرقة أو ضالة أو علاج مريض أو القيام بأي عمل آخر بواسطة المنوم غير جائز بل هو شرك لما تقدم ولأنه إلتجاء الى غير الله فيما هو من وراء الأسباب العادية التي جعلها سبحانه الى المخلوقات وأباحها لهم . وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابو فيصل الحربي; الساعة 2011-07-03, 04:09 PM.

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا أخي الكشاف

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة ابو سلمى مشاهدة المشاركة
                        اللهم امين

                        اللهم آآآآآآآآآميييييييييين
                        رحمك الله يا اخي يا اجخيتم - ابو عبد الله - واسكنك فسيح جنانه
                        انا لله وانا اليه راجعون

                        تعليق


                        • #13
                          حياك الله

                          شكرا جزيلا كل الشكر لهذه المعلومات الرائعه
                          ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها

                          تعليق


                          • #14
                            شكرا لكم على هاته المعلومات القيمة وما رأيكم في ضرب الرمل

                            تعليق


                            • #15
                              الله يعطيكوا العافية على المعلومات القيمة

                              تعليق

                              يعمل...
                              X