إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الآلهة الاثني عشرة الكبار عند الرومان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الآلهة الاثني عشرة الكبار عند الرومان


    الآلهة الاثني عشرة الكبار

    عند الرومان

    كرم الرومان بصفة خاصة اثني عشر إلها سميت بال dii consentes. وهم ستة من الذكور وستة من الإناث


    1- جوبتر

    جوبيتر (Iupiter) هو ملك الآلهة الرومانية وإله السماءوالبرق في الميثولوجيا الرومانية. يعد مناظرًا لزيوس في الميثولوجيا الإغريقية. كان يوبيتر هو راعي وعراب روما وكان يقر القوانين ويضمن العدالة والنظام الاجتماعي. كان يوبيتر هو الإله الرئيسي في ثالوث كابيتولين بالإضافة إلى يونوومينرفا.





    في الميثولوجيا الرومانية، يعد جوبيتر أبًا لإله الحرب مارس وبالتالي يعد جوبيتر جدًا لكل من رومولوس ورموس المؤسسين الأسطوريين لروما.
    وهو ابن الإله
    ساتورن.
    كان يوبيتر موقرًا جدًا في الديانة الرومانية القديمة ولا يزال موقرًا في نظر الوثنيين الجدد الذين يؤمنون بالآلهة القديمة في روما. وقد اكتشف تمثال في مدينة روما يمثل الاله جوبيتر نقش عليه باليونانية ما معناه: جوبيتر ملك يبرود نسبة إلى مدينة يبرود السورية


    اكتشف هذا التمثال النادر في جنوبي سورية(حوران)وهو يمثل كبير الألهة عند الرومان (جوبيترالعظيم) وصاحب الدور السياسي عند الأمة الرومانية لأنه يمثل وحدة الامبراطورية الشاسعة.

    كذلك هو قائد جيوشها إلى النصر وحامي قانونها، واسمه أيضاً إله السماء المشعة وهو يرتدي(البولوس)القبعة الطويلة، ويبدو أنه كان ممسكاً بيديه بأشياء فقدت، وتشير المصادر التاريخية إلى أن النسر رسوله والبرق صولجانه، ويبدو من حركة اليدين أنهما كانتا تمسكان بهذين الرمزين المفقودين. ‏

    صنع هذا التمثال المهيب من البرونز ويمثل كغالبية التماثيل الأخرى(جوبيترهو جالس على العرش وتستند قدماه إلى قاعدة وينزاح طرف ردائه على عضد يده اليسرى وهو ملتح بوجه ينم على القوة والوقار مع أن ارتفاعه لايزيد عن تسعة سنتمترات يعود بصناعته إلى القرن الثاني الميلادي ـ وهو محفوظ اليوم في متحف دمشق الوطني.




    تاريخ دير الأحمر قديم قِدَم هياكل بعلبك، إذ بنى فيها الرومان هيكلاً للإله جوبيتر كبير الآلهة، وما تزال آثاره ماثلة للعيان في شرقي البلدة

    1- معبد جوبيتر:

    أ- أثار المعبد:
    لم يبق من المعبد سوى حائطين، بُنيا بحجارة ضخمة مماثلة لحجارة بعلبك، وسُقِفا فيما بعد وحُوِّلا إلى كنيسة ومن ثمّ إلى مدرسة. وحجارة الحائطين غير متوازية في الحجم، تقوم على أربعة مداميك. وعلى بعد سبعة أمتار حجرٌ قديم عليه نقش روماني، وهو الآن مهمل موضوع على جانب الطريق قرب كنيسة سيدة البرج.


    أما باقي حجارة المعبد والأعمدة فهي مردومة تحت التراب، أما القسم الذي بقي ظاهراً على وجه الأرض، فقد استعمل السكان حجارته كمادةٍ لبناء منازلهم القريبة من المكان، وكذلك اليعاقبة الذين بنوا ديراً لهم مكان المعبد، وفي حدود القرن العاشر ميلادياً والذي أصبح فيما بعد مركزاً أسقفياً حتى القرن السادس عشر، كما يذكر القاصد الرسولي "ليوناردي" في رحلته إلى المنطقة، فيقول:
    "منذ القرن الثامن كانت بدعة اليعاقبة قدّ عمت سهل البقاع، وأصبحت مدينة بعلبك مقرّ أسقفيتهم لهذه المنطقة، ولكن المقام المفضّل لهؤلاء الأساقفة كان الدير الكبير المعروف باسم دير الأحمر، وفي القرن السادس عشر رعى هذا الدير الأسقف يسوع آخر الأساقفة اليعقوبيين في هذه المنطقة."

    معبد جوبيتير الدمشقي




    ب- معبد جوبيتر:
    وممّا لا شكّ فيه أنّ آثار المعبد الباقية في شرقي البلدة، تعود إلى هيكلٍ أقيم إكراماً للإله جوبيتر كبير آلهة الرومان. والدليل على ذلك براهين عدّة:
    1- إنّ مدخل الهيكل موجّه ناحية الشرق، لكي تدخل أشعةّ الشمس عند شروقها، وتضيء قدس الأقداس في الداخل.
    2- تأكيداً من قبل عالم الآثار جورج تايلور إذ يقول في كتابه أنّ الهيكل مكرّس بدون شكّ للإله جوبيتر الهيليوبولي.
    3- الكتابة الرومانية المحفورة على الصخرة القريبة من الآثار وهي تؤكّد بشكلٍ واضح أن المعبد كان مكرّساً للإله جوبيتر الهيليوبولي:


    (الكتابة الرومانية). وكما نلاحظ أن الجملة ناقصة، فنهاية الجملة مهمّشة، لأنّ الحجر مكسور بعد حرف I، وبقية الحجر غير موجودة. فربما استعملت في بناءٍ ما.
    - أما معنى هذه الكتابة، فقد أخذه المؤرخ عصام كرم عن تفسير الكتابات المماثلة التي وُجدت في هيكل جوبيتر في بعلبك، والتي قامت البعثة الألمانية، التي أرسلها الملك غليوم الثاني إمبراطور ألمانيا بعد زيارته لآثار بعلبك في العاشر من شهر تشرين الثاني سنة 1898، وقد
    قامت بالدراسات منذ أيلول سنة 1900 حتّى شهر آذار من سنة 1904.



    - وقد ذكر المؤرّخ، ميخائيل موسى ألوف البعلبكي، في كتابه "تاريخ بعلبك" بأن الإمبراطور سبتيموس سفيروس (193-211م) وابنه كركلا (211-217م) قد ضربا مسكوكات في بعلبك، عليها صورة هيكل وأخرى هيكلين تحيط بها العبارة المعتادة المقدمة لجوبيتر الهيليوبولي
    "Col, Hel, J.O.M.H."، أما ترجمة الكتابة فهي التالية، حسب ما جاء في ترجمة البعثة الألمانية:
    J (Jupiter), O (Optimus), M (Maximus), H (Heliopolitanus) et (ET) FANIE (Lieu consacré).
    إلى جوبيتر الكبير العظيم الهيليوبولي والمكان المقدّس ....
    إذاً يمكننا أن نستنتج، أن المعبد هو لجوبيترالهيليوبولي، وربّما يعود بناؤه إلى الإمبراطور كركلاّ (211-217م)، إذ بعد ارتقائه عرش الإمبراطورية، أكثَرَ من أبنية المعابد لجوبيتر، وذلك تكفيراً عمّا اقترفه من الجناية بحق أخيه "جيتا".

    الرواق البيزنطي وبقايا أعمدة بوابة معبد جوبيتير المسمى اليوم باسم باب بريد





    ج- تصوّر هيكلية المعبد:
    ممّا يقوله المؤرخون أن الرومان بنوا هياكلهم في أعالي الجبال، وقرب منابع المياه وفي المناطق الطبيعية الخلاّبة، وفي ظلال غابات السنديان المقدّسة، حيث كانوا يقدّمون البخور والذبائح للآلهة.
    والسؤال هنا هو لماذا بنى الرومان هذا المعبد في هذه المنطقة الخالية إلاّ من الوحوش الضارية، والمفتقرة إلى المياه، بينما الجوار تغمره المياه من كلّ جانب، والجواب البسيط هو، أن غابات السنديان والملول التي كانت تغطّي المنطقة ابتداءً من السهل حتى أعالي الجبال كانت غابات مقدّسة. ولا غرو أن الرومان، كما بنوا الهياكل عند أقدام السلسلة الشرقية (بعلبك)، كذلك بنوا المعابد عند أقدام السلسلة الغربية
    (قصر البنات في حرف شليفا، ومعبد جوبيتر في دير الأحمر).

    - أما اليوم، وكما ذكرنا، فالهيكل آثار محطّمة لا تزيد على كمية من الحجارة الضخمة الباقية، ومن الصعب جداً إعادة تصوير بناء الهيكل وقد وضع المؤرّخ عصام كرم بمؤازرة الأب موريس تالون اليسوعي، رسم الهيكل بالمقارنة مع الهياكل التي أُقيمت للإله جوبيتر في منطقة البقاع.





    د- موقع الهيكل:

    كان يقوم مقام كنيسة سيدة البرج ( كلمة برج يبدو أنّها أخذت مكان كلمة معبد، إذ أنّ العرب بعد احتلالهم لمنطقة البقاع على يد أبي عبيدة بن الجرّاح سنة 636م، حوّلوا المعبد إلى برج أو قلعة حربية، ومن هنا انتقل الإسم من معبد إلى برج)، والكنيسة إلى اليوم تقوم أساساتها على صفٍّ من الحجارة الرومانية الضخمة. مساحته لم تكن تزيد على الألفي متر مربّع. شكله مستطيل يحدّه من ناحية الجنوب بئر يسمّى اليوم بئر الجماجم لكثرة ما دُفن فيه من أموات، وبئر آخر من الجهة الشمالية، ويسمّى بئر الخرزة، لوجود خرزة من حجر على فوهته، كانت مياهه تستعمل لسقي الطرش، إنّما للأسف لم يعد موجوداً اليوم، أما من الناحية الغربية، فيقوم إلى اليوم مقلع أُخذت منه الحجارة لبناء المعبد، ولا تزال آثاره ترى بوضوح، وقد أُقيمت فوقه أساسات مدرسة راهبات العائلة المقدّسة المارونيات.


    أما في الوسط، وباتجاه الشرق، فكان الهيكل المذكور، مدخله يرتكز على ستّة أعمدة كما في معابد جوبيتر الكبير - مثلاً في بعلبك - كانت تقوم على عشرة أعمدة، والمعابد الثانوية على ستة أعمدة يمتدّ بعدها الهيكل في اتجاه شرقي غربي، لكي تدخل أشعة الشمس عند شروقها وتضيء قدس الأقداس.


    بُني هذا المعبد على مُرتفع طبيعي مكان قسم من المقلع بعد أن فُرِّغ من الحجارة التي استعملت في بنائه، واليوم، ما زالت أساساته ظاهرة على أرض صخرية، إذ أنشئت عليها كنيسة سيدة البرج، وأمام المعبد، تنحدر الأرض حيث "دكة" على مستوى مدخل المعبد وذلك لتقدمة الذبائح عليها، وحيث كان يجتمع الشعب والكهنة لتقدمة القرابين، وبما أن المنطقة تفتقر إلى المياه، فقد نحتَ الرومان بئرين، واحداً من ناحية الشمال، وآخر من ناحية الجنوب ولا تزال آثارهم إلى اليوم. ويبدو أنّ الدكّة كان يصعد إليها بواسطة درج حجري زالت آثاره. وعلى مدخل المعبد، كانت قنطرة على عمودين، وعلى عتبتها الحجر الذي نُقشت عليه كتابة تقدمة الهيكل لجوبيتر، وما زالت حيث وقعت، بسبب خراب الهيكل، إمّا على يد المسيحيين، وإمّا بسبب الزلازل.





    ه- رسم الهيكل:
    ومعبد جوبيتر يفترض في حجارة جدرانه أن تكون منحوتة ومصقولة، كما يبدو ذلك من خلال الحجارة التي هي في أساس كنيسة سيدة البرج، أما سطحه، فلربما كان صخرياً على شكل هرمي لتصريف مياه المطر. وقد اعتمدنا في ذلك حسب ما جاء على لسان البعثة الألمانية في وصف هيكل جوبيتر بعلبك، من أنّ بناء الهيكل في دير الأحمر قد تمَّ في الزمن نفسه الذي تمّ فيه بناء هيكل جوبيتر بعلبك.


    - كان الهيكل وسط غابات كثيفة من السنديان والملول، لذا انتقى الرومان مرتفعاً صغيراً قرب السهل، وبين الأشجار، كي يظلّ كاشفاً على مشرق الشمس وسهل البقاع وعلى مدينة بعلبك الماثلة أمامه في ناحية الجنوب، وعلى قصر البنات الواقع على تلّة في الجهة الجنوبية الغربية والهياكل في بعلبك وشليفا ودير الأحمر هي أشبه بمثلث، يربط سهل البقاع من الشرق إلى الغرب، وهو الممرّ الوحيد بين طريق حمص عبر البقاع الجنوبي.


    يتبع


  • #2
    2- بوسيدون
    Poseidon


    عرفه الرومان باسم نبتون ، ابن خرونوس و ريا وأخو زيوس .. رب المياه والبحار والمحيطات، له سلطان على العواصف و الرياح و الزلازل و خاصة في البحار ، ارتبط اسمه بأنه هو الذي وهب الحصان لبني البشر و ذلك عندما تنازع مع أثينا على امتلاك مدينة أثينا و حسم الآلهة النزاع بأن تعطى المدينة لمن يستطيع أن يهب البشر أعظم فائدة ،


    فضرب بوسيدون صخرة برمحه المشهور ذي الثلاث شعب ، فظهر حصان في الحال ، في حين أوجدت الربة أثينا شجرة الزيتون ، فربحت السيطرة على المدينة.


    انتشرت مراكز عبادته في المناطق البحرية كافة، و من أشهر معابده معبد بوزايدون في جزيرة كالاوية بالقرب من الشاطئ الاتيكي حيث تقام الاحتفالات المهمة .

    بوسيدون حسب الأساطير الاليونانية القديمة هو ابن الجبارين كرونوسوغايا، وشقيق كل من زيوسوهيراوديميتر إلهة الأرض والخصب كذلك هاديس سيد العالم السفلي. وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوسوهيرا من أقدم الآلهة، وقد كانت أمفيتريت زوجته، غير أن له ارتباطات مع غيرها من الزيجات، سواء الإلهية الخالدة أو الإنسانية الفانية.



    في أسطورة الأوديسا، ذُكِرَ أن أوديسيوس، ملك أثيكا، أغضب بوسيدون بسبب إنكاره لفضل بوسيدون عليه في انتصاره في حرب طروادة، وقد حكم عليه بوسيدون بأن لايصل إلى أرضه أبدا، وأن يبقى تائها في البحر. وكانت هذه القصة تمثل تحدي الإنسان أوديسيوس للإله بوسيدون.
    هوأب آثينا وأطلس في الميثولولجيا الأمازيغية أما في الميثولوجيا الإغريقية فهو أخ كبير الآلهة الإغريق زيوس وهو يعتبر من الآلهة الأولمبية العظيمة لأنه وزيوس وهيرا من أقدم الآلهة، وكانت امفتريت زوجته، غير أنه كانت له ارتباطات مع غيرها من الزيجات سواء الإلاهية أو الإنسانية القابلة للموت.
    وبحسب الميثولوجيا الأمازيغية فإن بوسيدون هو أب البطل الأسطوري الأمازيغي أنتايوس أو عنتيبالأمازيغية، وهو زوج غايا إلهة الطبيعة والأرض، كما أنه أب آثينا / تانيتوأطلس في الميثولوجيا الأمازيغية.
    ويمكن القول اعتمادا على أسطورة أنتايوس بأن بوصيدون الليبي كان مرتبطا بطنجةالمدينةالمغربية، ذلك أن طنجة تجمع بين الأرض أي المكان المفضل لغايا، والبحر أي المكان المفضل له كونه إله البحر، حتى إن طنجة هو اسم لزوجة أنتايوس حسب الأسطورة، كما أن أنتايوس كان مرتبطا بخت، إذ يلجأ فيها إلى سلاحه السري وهو الأرض أي أمه غايا، وبها عمل على جمع جماجم الأعداء الذين حاولوا إيذاء الأمازيغ، ليبني بهم معبدا لأبيه بوصيدون، كما تروي الأسطورة الإغريق.



    اذن حسب هيرودوت فإن بوسيدون إله أمازيغي الأصل، بحيث يقول بأن ما من شعب عرف عبادة هذا الإله في القدم إلا الأمازيغ كما أشار إلى أن كلمة بوسيدون كلمة أمازيغية، وأن الأغريق قد عرفوه عن الليبيين القدامى أي الأمازيغ، في عبارته التالية: "وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها، وعلمهم بها، يبدو لي، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوسيدون، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله، قد كانت عن طريق الليبيين، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوسيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي، الذي عبده أبدا، ومنذ القديم".


    أما اعتمادا على رواية هيرودوتس، فقد كان يكرم من قبل الأمازيغ الذين سكنوا حول بحيرة تريتونيس إلى جانب آلهة أخرى.
    وبحسب المؤرخ الإغريقي فإن بوصيدون إله أمازيغي الأصل، إذ قال بأن ما من شعب عرف عبادة هذا الإله في القدم إلا الأمازيغ، كما أشار إلى أن كلمة بوصيدون كلمة أمازيغية، وأن الإغريق قد عرفوه عن الليبيين القدامى أي الأمازيغ، في عبارته التالية:

    د


    «وتلك المعبودات التي يزعمون (يقصد المصريين) عدم معرفتهم لها، وعلمهم بها، يبدو لي، أنها كانت ذات أصول وخصائص بلسجية ما عدا بوسيدون، فإن معرفة الإغريق لهذا الإله، قد كانت عن طريق الليبيين، إذ ما من شعب انتشرت عبادة بوسيدون بين أفراده منذ عصور عريقة غير الشعب الليبي، الذي عبده



    ماذكر حول الأصل الأمازيغي للإله المسمى بوسيدون وما أثبت له من صفات، يؤكد ماذهب إليه "الدكتور أحمد الهاشمي" من أن هذا الاسم يجد شرحه اللغوي في معجم اللغة الأمازيغية، ويقترح تحليل الكلمة إلى ثلاثة مكونات: "بو" بمعنى ذو أي صاحب، و"سا" بمعنى سبعة، و"إطاون" جمع "إطّ" الذي بقي استعماله إلى اليوم في صورة المؤنث الدال على التصغير "تيطّ" بمعنى العين الباصرة وعين الماء، فيكون معنى الاسم كاملا: ذو البحار السبعة، لأن "تيط" حينما صغرت دلت على عين الماء، وإذا صيغت في صورة المذكر دلت على التكثير وانصرفت إلى الدلالة على البحر؛ مع العلم أن الطاء في الاسم "تيط" متولدة من المماثلة الصوتية بين الضاد وتاء التأنيث في آخر الكلمة، فأصلها قبل المماثلة والإدغام هو "تيضت"، فإذا أزيلت عنها زوائد التأنيث رجعت الضاد إلى أصلها، وهذا مايفسر ورود الضاد بدل الطاء في اسم إله البحار السبعة "بوسيضون".




    وقد صوره هيرودوت كرب يتنقل في أعماق البحار على عربة تجرها أحصنة ذهبية حاملا حربة، وعند غضبه يهيج بها أمواج البحر. ويرى "الأستاذ سيرجي" أن بوسيدون الذي لم تعرف عبادته في مصر القديمة انتقل إلى اليونام من ليبيا أي تامزغا وأنه من العبث البحث عن أصل عبادته خارج ليبيا حيث كان يكرم.
    يرى بعض المؤرخين ومن بينهم "الأستاذ محمد مصطفى بازامه" أن ست الذي ربط بالإله تيفون يتميز بخصائص ترجح ارتباطه بنفس الإله الليبي، فهو يتميز بالقوه نفسها وهو مايتجلى في كونه إله العواصف والزوابع والرعد والزلازل والسحب، ثم تساءل عما إذا كان كلاهما إله واحد عرف باسم بوسيدون عند الليبيين وباسم ست عند المصريين القدماء.



    يتميز بوسيدون عن غيره من الآلهة اليونانية بلحيته وشعره الطويلين، وقد لاحظ البعض تلك السمات واعتقد أنهما سمات ترمز إلى الشخصية الملكية، غير أن هذا الاعتقاد ليس بالوضوح التام، فزيوس هو كبير آلهة الإغريق، لكنه لم يتميز بالمظهر الملكي المتميز بطول الشعر واللحية، بالإضافة إلى ذلك فقد تميز الإغريق بشعر ولحية قصيرين منتظمين، في حين أن طول اللحية والشعر هما من مميزات المور الأمازيغ، فاللحية هي رمز الحكمة والسلطة عندهم، ومن خلال رسم إغريقي للبطلين عنتيوهرقل، يتبين مدى الانطباع عن مظهر كل من الشعبين الأمازيغي والإغريقي، فقد تم إبراز البطل الأمازيغي وهو ابن بوصيدون بلحية وشعر طويل على نقيض هرقل ابن زيوس الذي تميز بلحية وشعر منظمين.
    لم يمثل الإغريق بوصيدون بشكل واحد، فبالإضافة إلى تمثيله بمظهر أمازيغي، توجد تماثيل تبرزه على شكل إغريقي خاصة شعرة القصير




    في ملحمة الأوديسا، ذُكِرَ أن أوديسيوس، ملك أثيكا، أغضب بوسيدون بسبب إنكاره لفضل بوسيدون عليه في انتصاره في حرب طروادة، وقد حكم عليه بوسيدون بأن لايصل إلى أرضه أبدا، وأن يبقى تائها في البحر. وكانت هذه القصة تمثل تحدي الإنسان أوديسيوس للإله بوسيدون.
    بوسيدون وست

    معبد (بوسيدون)

    ومن القابه الالوهيه : بوسيدون إله البحار ورب الزلازل والعواصف والاعاصير وخالق حصان البحر وخالق الخيول البريه
    واستخدمها في حرب طرواده لوقوفه الى جانب الاغريق في تلك الحرب, وكان من احد الاسباب في فوز الاغريق في تلك الملحمه الاسطوريه.
    ومن صفاته حكيم البحار السبعه والقوه والجبروت والسطوه والبطش والعنف والكبرياء.


    يرى بعض المؤرخين ومن بينهم "الأستاذ محمد مصطفى بازامه" أن ست الذي ربط بالإله تيفون يتميز بخصائص ترجح ارتباطه بنفس الإله الليبي هيرودوت، فهو يتميز بالقوة نفسها وهو مايتجلى في كونه إله العواصف والزوابع والرعد والزلازل والسحب، ثم تساءل عما إذا كان كلاهما إله واحد عرف باسم بوسيدون.


    تعليق


    • #3
      3- أبولو



      هو ابن الإله زيوس والالهة ليتو والأخّ التوأم لآرتيميس، وكان مقر عبادته بجزيرة دولفي باليونان حيث أهم المعابد الإغريقية قد سية وقد عبده أهلها لأنه قتل التنين بيثيا في هذه المدينة ويقال أن كهنة دلفي كان يحدث لهم غيبوبة ويتكلمون على لسان أبولو بكلام غير مفهوم ولا يستطع احد تفسيره إلا الكهنة حيث كانت تقام أعياد و مهرجانات كل أربعة أعوام تعرف باسم الأعياد البوثية ، و كان معبده في دلفي يعد من اكبر المعابد ، وكان يحج إليه الإغريق من كل الجهات لاستشارته في أمور خاصة و عامة كما كان ديلوس مسقط رأسه أكبر مركز لعبادته.
      طبقا لإلياذة هوميروس، ضرب أبولو أسهم الطاعون إلى المعسكر اليوناني ، وكون أبولو إله الشفاء الديني كان يسمح للقتلة وأصحاب الأعمال اللا أخلاقية بفعل طقوس تنقية وتوبة.
      البجع مقدّس عند أبولو (تقول أحد الأساطير بأنّ أبولو كان يطير على ظهر بجعة إلى أرض هيبربوريانز حيث كان يقضي شهور الشتاء بينهم)، والذئب والدولفين أيضا مقدسين عنده.
      يملك القوس والسهام ، وعلى رأسه تاج غار، ويملك قيثارة ومضرب .
      لكن ملكيته الأكثر شهرة هي الحامل الثلاثي ، رمز سلطاته النبوية.
      كان له العديد من الألقاب، أبولو بيثيان (اسمه في دولفي)، أبولو أبوتروبايوس Apotropaeus (أبولو الذي يتفادى الشرّ)، وأبولو نيمفيغيتس Nymphegetes (أبولو الذي يعتني بالحوريات). كإله الرعاة كان عنده لقب Lukeios أيضا (من lykos ذئب)، يحمي القطعان من حيوان الذئب، وNomius (من المراعي، يعود إلى الرعاة).




      كونه إله المستعمرين ، كان أبولو يوجه الكهنه في دولفي لإعطاء توجيه قدسي ، حيث يقرر إتجاه الإستكشافات والفتوحات.
      كان هذا أثناء قمة عصر الإستعمار حوالي في 750-550 قبل الميلاد، حيث كان لقبه الرئيسي Archigetes (زعيم المستعمرين).
      طبقا لأحد الأساطير، كان أبولو هو الذي ساعد المستعمرين الكريتيين أو الأركاديين على العثور على مدينة تروي .

      لكنّه لم يكن الإله المهذب دائما ، النساء الاتي لاحقهن يصعب عليهن التكلم عما حصل معهن بسببه، إما بسبب المسخ أو ماهو أسوأ.
      دافني تحولت إلى شجرة غار وكليتيا تحولت إلى عبّاد شمس.
      غير أنه كان أبوللو مولعاً بحورية اسمها دافني ابنة بينيس إله النهر التي طالما امتنعت عنه .. تقول الأسطورة أنه طاردها فهربت منه واحتمت بأبيها الذي مسخها شجرة من نبات الغار فاتخذها أبولُّو شجرته المقدسة.
      في عام 1624 كلف الكاردينال بورغيس رغم أنه رجل دين وبالتالي لا يصح أن يهتم بمعتقدات وأساطير وثنية قديمة النحات جيان لورنزو بتحويل القصة الي عمل رخامي وقد أبدع في تسجيل لحظة الالتحام حيث تتحول يديها وخصلات شعرها لأوراق الشجرة وتتحول قدميها لجسد الشجرة.



      ألقاب وأسماء أبولوأبولو كان يعبد في كافة أنحاء العالم اليوناني، في دلفي كلّ أربع سنوات كانت تعقد ألعاب بيثيان على شرفه. كان له العديد من الألقاب،

      • أبولو بيثيان (اسمه في دولفي)،
      • أبولو أبوتروبايوس Apotropaeus (أبولو الذي يتفادى الشرّ)،
      • أبولو نيمفيغيتس Nymphegetes (أبولو الذي يعتني بالحوريات). كإله الرعاة
      • كان عنده لقب Lukeios أيضا (من lykos ذئب)، يحمي القطعان من حيوان الذئب، وNomius (من المراعي، يعود إلى الرعاة).

      كونه إله المستعمرين، كان أبولو يوجه الكهنة في دلفي لإعطاء توجيه قدسي، حيث يقرر اتجاه الاستكشافات والفتوحات. كان هذا أثناء قمة عصر الاستعمار حوالي في 750-550 قبل الميلاد، حيث كان لقبه الرئيسي Archigetes (زعيم المستعمرين). طبقا لأحد الأساطير، كان أبولو هو الذي ساعد المستعمرين الكريتيين أو الأركاديين على العثور على مدينة طروادة.



      فسيفساء تمثل الإله أبولو





      لعنات أبولو

      لكنّه لم يكن الإله المهذب دائما، النساء اللاتي لاحقهن يصعب عليهن التكلم عما حصل معهن بسببه، إما بسبب المسخ أو ماهو أسوأ.
      دافني تحولت إلى شجرة غاروكليتيا تحولت إلى عبّاد شمس.
      الوفيّات المفاجئة ليست مستبعدة حيثما حل، لاتحاول التنافس معه في الموسيقى، المسكين
      مارسياس كبير السن سلخ حيّا، الملك الكبير السن ميداس نال آذان حمار، كاساندرا لم تحصل على أي فرصة هي الأخرى، فقد نذرت نفسها له ولم توف بوعدها فحكم عليها ألا يصدق الناس تنبؤاتها ولو صدقت (وكان هذا من أحد أسباب الهزيمة في طروادة)، ولم يكن لطيف جدا مع عرّافة كوماي، حيث منحها الخلود وأبقى سنها يتقدم..








      عرفه الرومان بأسماء كثيرة أشهرها فوبيوس و هليوس، هو إله الشمس، إله الموسيقى، إله الرماية(وليسإله الحرب)، إله الشعر، إله الرسم، إله النبوءة، أله الوباء والشفاء، إله العنايةبالحيوان، إله التألق، إله الحراثة. يملك جمال ورجولة خالدة.
      وهو ابن الإله زيوسوالالهة ليتو والأخّ التوأم لآرتيميس، وكان مقر عبادته بجزيرة دولفي باليونان حيثأهم المعابد الإغريقية قدسية وقد عبده أهلها لأنه قتل التنين بيثيا في هذه المدينةويقال أن كهنة دلفي كان يحدث لهم غيبوبة ويتكلمون على لسان أبولو بكلام غير مفهومولا يستطع احد تفسيره إلا الكهنة حيث كانت تقام أعياد و مهرجانات كل أربعة أعوامتعرف باسم الأعياد البوثية ، و كان معبده في دلفي يعد .، يحج إليه الإغريق من كلالجهات لاستشارته في أمور خاصة و عامة كما كان ديلوس مسقط رأسه أكبر مركزلعبادته.
      طبقا لإلياذة هوميروس، ضرب أبولو أسهم الطاعون إلى المعسكر اليوناني،وكون أبولو إله الشفاء الديني كان يسمح للقتلة وأصحاب الأعمال اللاأخلاقية بفعل طقوس تنقية وتوبة،



      كونه إله المستعمرين، كان أبولو يوجه الكهنه في دولفي لإعطاء توجيهقدسي، حيث يقرر إتجاه الإستكشافات والفتوحات. كان هذا أثناء قمة عصر الإستعمارحوالي في 750-550 قبل الميلاد، حيث كان لقبه الرئيسيArchigetes (زعيم المستعمرين). طبقا لأحد الأساطير، كان أبولو هو الذي ساعد المستعمرين الكريتيين أو الأركاديين على العثور على مدينة تروي.

      في عام 1624 كلف الكاردينال بورغيس رغم أنه رجل دين وبالتالي لايصح أن يهتم بمعتقدات وأساطير وثنية قديمة النحات جيان لورنزو بتحويل القصة الي عمل رخامي وقد أبدع في تسجيل لحظة الالتحام حيث تتحول يديها وخصلات شعرها لأوراق الشجرة وتتحول قدميها لجسد الشجرة.


      تعليق


      • #4
        معلومات ممتازة جدا مشكور

        تعليق

        يعمل...
        X