إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأباطرة الرومان

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الامبراطور السابع عشر

    الامبراطور ماركوس أورليوس



    ايل جبل Elagabalus (حوالي 203م - 11 آذار222م) أو ماركوس أورليوس أنطونيوس
    هو إمبراطور روماني من أسرة سيفيروس، وحكم من 218م إلى م222 واسمه عند الولادة كان فاريوس افيتوس باسينوس. هو سوري من ناحية والدته جوليا سوميا وقد قضى شبابه ككاهن
    اعظم لإله الشمس الحمصي ايل جبل وأبيه روماني هو سكتوس فاريوس مارسيليوس.



    وقد دعي باسم ايل جبل بعد فترة طويلة من وفاته.
    وهو
    الامبراطور الروماني السابع عشر (161 - 180) وسادس الأباطرة الأنطونيين الرومان . الأمبراطور الروماني الفيلسوف وهو أبو الامبراطور كومودوس. كان آخر"خمسة اباطره جيدون "حكموا الامبراطوريه الرومانيه من 96 إلى 180 ، كما أنه يعتبر من أهم الفلاسفة الرواقيين.

    تميز عهده بالحروب في آسيا ضد اعادة الامبراطوريه البارثانية، والقبائل الجرمانيه إلى بلاد الغال عبر نهر الدانوب. والتمرد الذي حدث في الشرق بقيادة افيديوس كاسيوس.
    كفيلسوف فان "تأملات ماركوس اوريليوس التي كتبت في حملته بين 170-180، ما زالت تعتبر أحد الصروح الادبية في الحكم والإدارة.




    ولد في روما يوم 26 ابريل عام 121 الابن الوحيد لدوميتيا لوسيلا وماركوس انيوس

    فيروس. وميتيا لوسيل من أسرة ثرية كانوا من رتبة القنصلية.اما والده فانه من أصل

    أسباني والذي عمل كمشرع وتوفي وعمر ماركوس 3 سنوات.


    كان من اصول ملكية فجدته لابيه (روبيلة فاوستينا) كانت الامبراطورة الرومانية، وزوجة الامبراطور الروماني
    هادريان. وفي نفس الوقت هي اخت غير شقيقة (لفيبيا سابينا) وابنتي سالونينا ماتيديا بنت اخ الامبراطور الروماني تراجان. عمته فاوستينا الكبرى كانت زوجة
    للامبراطور انطونيو بيوس.



    ماركوس هو ابن اخت الأمبراطور (لاحقاً) انطونيوس بيوس. وبعد اعتلاء انطونيوس بيوس منصب الامبراطورية تبنى ماركوس الذي بات يعرف بماركوس ايليوس اوريليوس انطونيوس وزوّجه من ابنته عام 145. وعام 161 أصبح ماركوس امبراطوراً، وظل في الحكم حتى وفاته بداء الطاعون في فيينا (يندوبونا) عام 180، بعد حملة عسكرية قادها في شمال وسط أوروبا.



    وفي هذه المذكرات ، يبدو لنا هذا الرجل انسانا مؤمنا بالقيم النبيلة ، وروحا شريفة نبيلة ، طابعها الاول ، الصدق والاخلاص للحق ، وقد كان في حياته العامة وتصرفاته مخلصا لهذه المبادئ ، بحيث انه يعرف في التاريخ الروماني بلقب " الصادق " او" الصدوق " الذي اشتهر به في حياته وبعد مماته .

    فهو يقول لمن حوله : ( احتفظ بطابعك الاصيل كما هو ، قل الحق مهما كلفك الامر ، ولا تحد عنه قيد لفظة ) ، وهذا لا يتحقق الا اذا كان الانسان مصغيا دائما الى ( الاله المقيم في قلبه ) ، وهو يؤمن " بالعقل الكلي " اوالعقل الكوني " الذي هو مصدر كل قوة وحياة وعقل وعلة ، وهو بحد ذاته قوة الهية تسري في العالم " كما يسري العسل في اقراصه " فتنعشه وتحييه وتسيره بعدل وحكمة .



    وامام مظاهر الشر التي يلاحظها الانسان في هذا العالم ، فان عليه ان يدرك الحكمة الخافية وراء ذلك ، وعليه ان يدرك الخير الكامن خلف ذلك الشر فيقول : ان كل ما يتم ويقع انما هو نتيجة ضرورية لتصرف ذلك العقل الكوني ، فلا بد من ان يكون حسنا وعادلا ، ولابد من ان نتقبله بالصبر ، لا بل بالرضى والحب.

    لم تكن حياة الامبراطور ماركوس اوريليوس سهلة رخية ، بل كانت حافلة بالمتاعب والاعباء ، متاعبه مع شريكه في الحكم " لوسيوس فيروس " المتردد المرتبك ، ومع الفرس الذين هاجموا اطراف الدولة الشرقية في ارمينيا غداة اعتلائه للعرش الروماني ،وحروبه المتصلة مع الجرمان الذين نهض لحربهم بنفسه ، بحيث انه قضى معظم سني حكمه بعيدا عن روما لا يقيم فيها الا ما ندر ، ثم خيبة امله بابنه كومودوس النهم الشره المستسلم لاهوائه ونزواته ، وحتى في حياته العائلية لم يكن موفقا مع زوجته فوستينا التي كانت تصرفاتها لا تليق ابدا بزوجة امبراطور .

    هذه مقتطفات من " خواطر " الرجل الذي عرفه التاريخ فيلسوف ااكثر منه حاكما ، وانسانا اكثر منه امبراطورا.



    استعمل أوريليوس اللغة الإغريقية في كتابة تأملاته، وهي اللغة المفضلة في كتابة الفلسفة في عصره. والحق أن أوريليوس لم ينقح كتاباته، وليس هناك ما يشير إلى انه
    كان يعدها للنشر.
    سجل فيلسوفنا هذه التأملات في أوقات الاستراحة ما بين المعارك في
    السنوات العشر الأخيرة من حياته. ولم تعد المخطوطات الأصلية موجودة بين أيدينا. ولاشك أن أحدا لم يطلع عليها في أثناء حياته. ولم تترجم هذه التأملات إلى اللغة الانكليزية حتى عام 1634


    حظي أوريليوس باحترام واسع في أثناء حياته وبعد
    مماته، ولم يتعرض لنقد كثير مع أن البعض اتهمه باضطهاد المسيحيين في الإمبراطورية،ولامه البعض الآخر على السماح لابنه بان يتولى شؤون الإمبراطورية من بعده.
    ولكن كتب
    التاريخ في ذلك الزمان قالت إن أوريليوس كان أفضل من حكم الإمبراطورية الرومانية. وقال مؤرخ انه لولا أوريليوس لما تمكنت الإمبراطورية الرومانية من الصمود في وجه الأزمات. أما المؤرخون المحدثون فقد ركزوا جهودهم على دراسة أوراقه وفلسفته. وهنا كخلاف عام بينهم بشأن هدف أوريليوس من كتابة تأملاته. وبالرغم من أن كثيرا من تأملاته يبدو بسيطا إلا أن من الحكمة أن نبذل جهدا حقيقيا في تفسير هذه التأملات وفهمها. ويقول المؤرخون المحدثون إن من المهم أن ندرس تاريخ تلك الحقبة من الزمن لوضع هذه التأملات في سياقها الصحيح وفهم علاقتها بتاريخ تلك الحقبة وفلسفتها
    .



    يبحث أوريليوس في بعض تأملاته في وحدة الكون، وهو ما بحث فيه العالم الفرنسي ديكارت فيما بعد. ويقول انه بالرغم من أن الكون في حالة تغير مستمر إلا أن
    ثمة شيئا ثابتا لا يتغير، إن ما يتغير هو المظهر فحسب. ويقول كما قال ديكارت في ما بعد إن الروح كل لا يتجزأ. ويقول: هناك نور الشمس الواحد مع أن الجدران والجبال وعددا لا يحصى من الأشياء تقف في طريقه. هناك شيء مشترك واحد موجود في أجسام لا عد لها، مع أن لكل من هذه الأجسام خصائصه. هناك روح واحدة مع أنها موزعة في طبائع عدة. هناك روح ذكية واحدة مع أنها تبدو منقسمة ومجزأة.

    ويفرد أوريليوس جانبا من تأملاته للإنسان، ويقول إن أوجه الشبه بين الناس أكثر من أوجه الاختلاف. وأوجه
    الشبه هذه يجب أن تشد بعضنا إلى بعض أكثر مما يجب أن تفرقنا أوجه الاختلاف. ويقول: "لقد خلقنا من اجل أن نتعاون كما هو حال الأقدام والأيدي والأجفان. . . فان يعمل بعضنا ضد بعضنا الآخر لهو مخالفة للطبيعة."



    ويقول أوريليوس إن واحدا من
    الدروس الأساسية التي يجب أن نتعلمها هو أن كل شيء مرتبط بكل شيء آخر في الكون.

    "
    تذكر هذا دائما: ما هي طبيعة الكل، وما هي طبيعتي، وما علاقة هذه بتلك. وتأكد أنلا احد يمنعك من أن تفعل وان تقول ما ينسجم مع الطبيعة التي أنت جزء منها
    ."
    وبعد هذا الربط بين كل مكونات الكون، يشرح أوريليوس كيف يمكن تحقيق السعادة، كيف يمكن أن تغير أفكارك عندما لا تستطيع أن تغير الواقع:
    "إذا ركزت على
    هذا الذي أمامك، متبعا المحاكمة السديدة بجدية وقوة وهدوء دون أن تجيز لأي شيء أن يصرف انتباهك، ولكن أن تبقي على صفاء روحك في داخلك كما لو كنت على وشك أن تسلمه الخالقها في الحال، إذا فعلت ذلك دون أن تتوقع شيئا ولا أن تخاف شيئا ولكنك راض بماتفعله بما ينسجم مع الطبيعة . . . فانك ستكون سعيدا. لا جدال في ذلك."



    ولما كان أوريليوس جنديا يدافع عن روما فانه كان يواجه الموت كثيرا، الأمر الذي جعله
    يتأمل في الموت ومعناه : "ركبت السفينة، وقمت بالرحلة، ووصلت إلى الشاطئ. ما عليك إلا أن تترجل الآن. إن من يخاف الموت هو إما يخاف من أن يفقد إحساسه أو يخاف من إحساس مختلف. ولكن إذا كنت ستفقد إحساسك فلا معنى للخوف لأنك لن تشعر بألم. أما إذا كنت ستكتسب إحساسا من نوع آخر فهذا يعني انك ستكون كائنا آخر وبهذا ستبقى حيا."



    مؤلفاته

    ان ماركوس اوريليوس خلّد اسمه بين الاباطرة العظام لسبب لا صلة مباشرة له بالسلطة. إذ أنه اشتهر بطول باعه في مضمار الفلسفة اليونانية، ووضع مؤلفاً ضخماً باللغة اليونانية من 12 كتاباً بالمفاهيم الاخلاقية عرف بـ«التأملات»، يعد من أبرز آثار الفكر الفلسفي الرواقي، ويعرض ايمانه بأن الحياة السوية تفضي إلى السكينة والطمأنينة، ويشدد على فضائل الحكمة والعدالة والاعتدال والصلابة في المواقف.


    آثاره في العالم العربي



    قوس ماركوس بطرابلس ليبيا
    قوس ماركوس اوريليوس (في العاصمة الليبية طرابلس )، في حي باب البحر . ويعتبر واحداً من الآثار الرومانية العديدة التي تزخر بها ليبيا شرقاً وغرباً، ولا سيما في شحات
    ولبدة الكبرى و صبراته. ويرى الباحثون في التاريخ الفينيقي لليبيا أن اتجاهات أبواب قوس ماركوس اوريليوس تمثل اتجاهات المدينة الفينيقية القديمة التي اقيمت عليها مدينة رومانية في طرابلس.

    وتشير تلك الكتابات المتبقية على واجهة القوس إلى أن القنصل سرفيوس كورنيلوسأورفتوس مع قائده فيدوس مارسلوس كرسا القوس للقيصر الأمبروطور ماركوس أوريليوسأنطونيوس إلى بلاده وللقيصر الأمبروطور أوليانوس فيروس أمرميناكوس وأغسطس .
    وأشاد
    كايوس كالبرنيوس سيلسوس أمين بيت المال ومانح العطايا ديفومفر المكرس كاهنا منذ خمسسنوات إلى مدى الحياة ، قوس النصر هذا في مكان عام من رخام صلب الأساسيات على نفقته . ويحتل القوس المكان الذي ( يتقاطع فيه الشارعان الرئيسيات إلى المدينة بزوايا قائمة ، ويشير فارق طول الجانبين الشمالي والشرقي والجنوبي والغربي _ وهما أكبرطولا _ بأن الطريق من الميناء كان أهم الطرق ).

    ويشمل القوس على أربع فتحات كبيرة أهمها
    الفتحتان المطلتان على الناحية الغربية والشرقية ، ومن الملاحظ أنه يوجد فارق بالنسبة لديكور الرسوم الموجودة على واجهاته الأربع فعلى ( الواجهتين الشمالية الشرقية والجنوبية الغربية تعلوهما رسوم وزخارف معمارية ، ففي هذين الجانبين يحف بجانبي الممرات المعقودة أزواج من الأعمدة الكورتنية قائمة فوق قواعد عالية تبرز من قوائم القوس ، وتحمل الأعمدة على تيجانها العرصة الهرمية وواجهة القوس ) كما توجد بتلك الكوات المطلة على الواجهتين الأخريين رسوم وزخارف تمثل صورة ( لأبوللو ) اله الموسيقى و ( مينيرفا ) حامية أثينا



    وقد جاء تصميم القوس على خلاف ما هو شائع في العادة ، إذ المعروف أن أقواس النصرالتي تشيد في مدخل المدن الرومانية تشتمل فتحة واحدة أو ثلاث فتحات أو فتحتين
    صغيرتين تتوسطهما فتحة كبيرة غير أن قوس ماركوس أوريليوس قد خرج في تصميمه عن القاعدة المعروفة فاشتمل على أربع فتحات كبيرة وهذا ما جعل البعض يعتقد بأن قوس ماركوس أوريليوس هو ( أجمل من أي آثار مشهورة في ايطاليا مثل هيكل ( يانوس) مع أن الهيكل مشيد من الرخام ، ويعتبر من أجمل تلك العاديات وهم يرون في زعمهم في تفصيل القوس لا يتطلب كبير جهد في البرهنة علية ).

    وقد اقتضى الحال حدوث تغيرات كبيرة في
    المنطقة التي شيد فيها القوس .. منازل أقيمت أخرى اندثرت وغمرت مياه البحر أجزاء من أرض المنطقة وانحسرت عن أجزاء أخرى منها بل أن هذا التغير لم تنجح منه طبيعة تكوين قشرة الأرض نفسها ، فقد ساعدت تلك النفايات المتراكمة على إخفاء المعالم الأولى لسطح التربة التي أقيم عليها القوس ، وهذا ما تلاحظه بالنسبة لوضع قاعدته التي كانت مغمورة تحت النفايات والأتربة وذلك بمقدار نصف ارتفاعه فوق سطح الأرض الحالية ، ومن المفيد أن نذكر هنا بأن القوس قد استغل كحانوت لبيع الخمور ومستودع لبيع الفحم كما تحول في الفترة المتقدمة قليلا على ترميمه كدار لعرض الصور المتحركة وظل مبنى القوس مستغلا على نحو ما إلى ما بعد الاحتلال الإيطالي لليبيا حيث امتدت إليه يد الإصلاح لتعيده إلى سابق عهدة ، فقد استدعت الحكومة الإيطالية الخبراء والاختصاصيين وفي مقدمتهم السنيور (توربا ) وكلفتهم بإجراء دراسة للمشروع قبل تنفيدة ، وقد شرع بعدئذ في الحفر على أجزائه المغمورة مبتدئين بالحفر على أساساته من الجهة الشمالية والجهةالشرقية ،وقد ذاهبوا في عملية الحفر تلك إلى ماتحت مستوى سطح البحر وذلك بقصدإكتشاف القاعدة بادىء ذي بدء على الطريقة التي انجزت بها تلك الاساسات







    ومن ثم ليتاكدو بان اساسات القوس صحيحة ويمكنها ان تقاوم وكان من الصعب انجاز المهمه قبل عملية الحفر التى سبقتها دراسة وافية للارضية التي اقيم عليها القوس وقد استعمل الفنيون الذين قاموا بتنفيد المشروع الكثير من مواد البناء اللازمة في عملية الاصلاح والترميم كالاسمنت والجبس وقضبان الحديد وما إلى ذلك من المواد الاخرى ومنذ ابريل من عام 1914 بدأ في إمكان الجميع أن يروا القوس وقد رمم وأستعاد أجزاءه التي تساقطت وهكذا فقد أصبح حظنا من المتعة بمشاهدته أوفر من حظ أسلافنا الذين لم يتحلهم إلا فرصة جزئية تلك التي وفرها لهم الزمن.



    من ناحية ثانية، برغم حرصه على الصالح العام الذي تجسد في اقدامه على بيع ممتلكاته الخاصة لتخفيف محنة مواطنيه من المجاعة والأوبئة وحدبه على الفقراء وتشييده المستشفيات والمياتم، فإنه ناهض
    المسيحية واعتبرها مصدر تهديد للامبراطورية.

    في عام 222م تم اغتياله مع والدته واستبداله بابن خالته
    الكسندر سيفيروس
    .



    تعليق


    • #17
      الامبراطور السابع عشر



      الامبراطور كومودوس


      كومودوسلوتشيوس كومودوس اوريليوس انطونيوس (31 أغسطس16131 ديسمبر192) إمبراطور روماني من العائلة الأنطونيةتولى الحكم في الفترة من 180إلى 192.

      =

      ولد كومودوس سنة 161 في لانفيوم بالقرب من روما ، وكان إبنا للإمبراطور ماركوس أورليوس. وكان له له أخ توأم هو تيتوس فلافيوس الذي توفي في سنة 165. وفي سنة 166 نصب كومودوس قيصرا مع أخوه الأصغر ماركوس فيرس ، الذي مات أيضا في سنة 169 ، مما جعل كومودوس الإبن الوحيد للإمبراطور على قيد الحياة. مما كعل وادله يوجه له كل الرعاية الطبية لأنه أصبح الوريث الوحيد للعرش الإمبراطوري بعد موت أخويه. وقد تلقى تعليما متقدما على أيدي معلمين روما العظماء.





      ولما أقبل ضابط الحرس يسأل ماركوس أرليوس وهو على فراش الموت عن كلمة السر لذلك اليوم أجابه بقوله: "إذهب إلى الشمس المشرقة؛ أما شمسي فهي غاربة". وكانت الشمس المشرقة وقتئذ في التاسعة عشرة من العمر، وكانت هي فتى متين البنية قوي الجسم، جريئاً، لا يصده شيء عما يريد، وليس له وازع من خلق أو خوف. ولقد كان الإنسان يتوقع أن يرى فيه أكثر مما يرى في ماركس، القديس العليل، وأن يراه أكثر مما يراه ماركس ينهج سياسة الحرب إلى النصر أو الموت. لكن الذي حدث أنه عرض من فوره الصلح إلى الأعداء. وكان ما عرضه من الشروط أن ينسحبوا من الأراضي المجاورة لنهر الدانوب، وأن يسلموا معظم أسلحتهم، ويعيدوا جميع الأسرى والفارين من الرومان، وأن يؤدوا إلى رومة جزية سنوية من الحبوب، وأن يقنعوا ثلاثة عشر ألفاً من جنودهم بالتطوع في الفيالق الرومانية(66). ولامته رومة كلها على فعلته هذه ما عدا الشعب. فأما قواده فقد استشاطوا غضباً لأنه سمح للفريسة الواقعة في الشرك أن تفلت منه لتقاتلهم مرة أخرى. على أن قبائل أراضي الدانوب لم تسبب قط متاعب للإمبراطورية في عهد كمودس.


      والحق أن الزعيم الشاب، وإن لم يكن جباناً خوار العود، كان قد شهد كفايته من الحروب، وكان في حاجة إلى السلم ليستمتع بالحياة في رومة. فلما عاد إلى عاصمة ملكه انتهر مجلس الشيوخ، وأثقل العامة بالعطايا التي لم يعهدوا مثلها من قبل- فوهب كل مواطن 725 ديناراً. ولما لم يجد في السياسة ميداناً يظهر فيه شدة بأسه عمد إلى صيد الوحوش في الضياع الإمبراطورية، وبرع في استعمال السيف والقوسبراعة اعتزم معها أن يظهرها أمام الجماهير. فغادر القصر وعاش في مدرسة المجالدين فترة من الزمان، وأخذ يسوق المركبات في مباريات السباق، ويصارع الحيوانات والرجال في المجتلد(67). ولا حاجة إلى القول بأن من كانوا يتبارون معه كانوا يحرصون على أن يكون هو الفائز؛ ولكنه لم يكن يبالي أن يخرج بمفرده قبل الفطور ليقاتل فرس نهر، أو فيلاً، أو نمراً لا يعبأ قط بالملوك(68). وقد بلغ من إتقانه الرماية أن استطاع في استعراض واحد قتل مائة نمر بمائة سهم. فكان يترك النمر يهاجم مجرماً من المحكوم عليهم بالإعدام. ثم يرميه بسهم فيقتله، ويترك الرجل سليماً يواجه الموت مرة أخرى(69). وقد أمر أن تسجل هذه الأعمال المجيدة في صحيفة الحوادث اليومية، وأصر على أن يؤدى إليه من خزانة الدولة أجر على كل صراع من الألف الصراع التي قام بها.



      ولقد كان المؤرخون أمثال تاستس، اللذين لا بد لنا من الرجوع إليهم في هذا الموضوع، ينظرون إلى هذه الأعمال بعين الأشراف الحانقين، ويحكمون عليها حسب تقاليدهم؛ ولهذا فإنا لا نعرف كم من العجائب التي يروونها تاريخ صحيح، وكم منها أملته الرغبة في التشهير به والثأر منه. فهم يؤكدون لنا أن كمودس كان يسكر ويقامر، ويبدد أموال الدولة، وأن في حريمه ثلثمائة إمرأة وثلثمائة غلام، وأنه يحلو له أن يكون إمرأة في بعض الأحيان، أو في القليل أن يلبس ثياب النساء حتى في الألعاب العامة نفسها. وقد رووا لنا عنه قصصاً من القسوة لا يقبلها عقل. فيقولون مثلاً إن كمودس أمر أحد كهنة بلونا Bellona أن يبتر ذراعه ليبرهن بقطعها على تقواه، وإنه أرغم بعض النساء اللائي نذرن أنفسهن لخدمة إيزيس أن يضربن صدورهن بثمارالبلوط المخروطية حتى يمتن، وإنه كان يقتل الرجال بلا تمييز بينهم بهراوة هرقل التي كان يمسكها بيده، وإنه جمع المقعدين وقتلهم بسهامه واحداً بعد واحد...(70) ويلوح أن إحدى عشيقاته كانت مسيحية، وأنه عفا من أجلها عن بعض المسيحيين الذين حكم عليهم بالعمل في مناجم سردينية.




      ويوحي إخلاص هذه السيدة لكمودس بأن هذا الرجل، الذي كان أشد وحشية من الوحوش الضارية، لم يكن مجرداً من عناصر طيبة غفل عن ذكرها التاريخ. وكان خوفه من الاغتيال يدفعه، كما كان يدفع أسلافه، إلى أقسى ضروب الوحشية. من ذلك أن عمته لوسلا Lucilla ائتمرت به لتقتله، فلما كشف المؤامرة أمر بقتلها، كما أمر بقتل عدد كبير جداً من ذوي المقامات العالية، ثبت عليهم الاشتراك في المؤامرة أو حامت حولهم شبهة الاشتراك فيها. وقد بلغ من عدد القتلى أنه لم يكد يبقي على قيد الحياة أحد من ذوي المكانة في أيام ماركس. وعاد المخبرون إلى نشاطهم ومكانتهم بعد أن كادوا يختفون من رومة قرناً كاملاً، وساد المدينة عهد جديد من عهود الارهاب. وعيّن كمودس برنيس Perennis رئيساً للحرس البريتوري وأسلمه أزمة الحكم ثم استسلم هو (على حد قول الرواة) إلى الفسق والفجور، وحكم برنيس البلاد حكماً حازماً ولكنه كان حكماً صارماً خالياً من الرحمة؛ فنظم حكماً للإرهاب قتل فيه جميع معارضيه. وظن الإمبراطور أن برنيس يعتزم اغتصاب العرش لنفسه، فأسلم هذا السيجانس الثاني إلى مجلس الشيوخ. وتورط المجلس نفسه في طائفة من أعمال الانتقام المتأجج الخالي من الرحمة. وخلف برنيس في رياسة الحرس البريتوري معتوق يدعى كليندر Cleander (185)، وبزه في الفساد والقسوة، فكان أي منصب من المناصب يناله من يؤدي نظيره رشوة طيبة، وكان من المستطاع إلغاء أي حكم تصدره أية محكمة والحصول على حكم يناقضه. وقد أعدم بأمره الشيوخ والفرسان بعد أن اتهموا بالخيانة أو بانتقاد أعماله، فلما ضاق الشعب به ذرعاً حاصر الغوغاء في عام 190 القصر الذي كان يقيم فيه كمودس وطلبوا إعدام كليندر. وأجابهم الإمبراطور إلى ما طلبوا، وعيّن ليتس Laetus بدلاً منه. وظل ليتس يصرف الأمور ثلاث سنين أيقن بعدها أن منيته قد دنت، فقد وقع في يده مصادفة ثبت بأسماء المحكوم بإعدامهم، وكان يحوي أسماء أنصاره وأصدقائه ومارسيا Marcia. فلما كان آخر يوم من عام 192 قدّمت مارسيا لكمودس كأساً من السم، ولما أبطأ مفعول السم، خنقه اللاعب الذي كان قد أبقاه في الحمّام ليثاقفه، وكان وقتئذ شاباً في الحادية والثلاثين من العمر.



      ولنعد إلى الوراء قليلاً فنقول إن رومة حين مات ماركس كان قد بلغت أوج عظمتها وبدأت في الاضمحلال. فقد امتدت حدودها إلى ما وراء نهر الدانوب؛ ووصلت إلى إسكتلندة، والصحراء الكبرى، وجبال القوقاز، وروسيا، وأبواب بارثيا؛ وكانت قد وهبت هذا الخليط المضطرب من الشعوب والأديان وحدة، إن لم تكن في اللغة والثقافة، فقد كانت في القليل وحدة في الاقتصاد والتشريع. وقد صاغت منها مجموعة عظيمة من الأمم المرتبطة برباط واحد؛ وكان تبادل السلع يجري في داخلها حراً موفوراً بدرجة لم يكن لها نظير من قبل؛ وظلت قرنين من الزمان تصد البرابرة عن هذه الدولة العظيمة وتهبها الأمن والسلام. وكان عالم الجنس الأبيض ينظر إليها على أنها مركز العالم كله، وأنها المدينة الخالدة القادرة على كل شيء. ولم يشهد العالم في عصر من العصور السابقة مثل ما شهده فيها من الثراء، والعظمة والسلطان.




      وفي وسط هذا الرخاء الذي كانت مظاهرة تتألق في رومة خلال هذا القرن الثاني كانت تنبت جميع بذور الأزماتالتي قضت على إيطاليا في القرن الثالث. وكانت لماركوس اليد الطولى في خلق هذه الأزمات لأنه رشح كمودس للجلوس على العرش من بعده، ولأن ما خاضه من الحروب زاد السلطة تركيزاً في يدي الإمبراطور. فقد احتفظ كمودس في زمن السلم بالسلطات التي وضعها أورليوس في يده زمن الحرب. فذوي غصن الاستقلال الفردي والمحلي، والابتكار والأنفة بسبب نماء سلطان الدولة واتساع دائرة اختصاصها، ونضبت موارد ثروة الأمم بما فرض عليها من الضرائب التي أخذت أعباؤها تزداد زيادة مستمرة على مر الأيام، لكي تقاوم بها بيروقراطية تضاعف نفسها، وبسبب حروب العدوان التي ما فتئت الدولة تثير عجاجها للدفاع عن نفسها. وأخذت ثروة إيطاليا المعدنية تتناقص(7)، وقضت الأوبئة والمجاعات على الكثيرين من أهلها، وظهر عجز نظام الزراعة باستخدام الأرقاء، وأقفرت خزانة الدولة من الأموال وانحطت قيمة العملة بسبب الزيادة المطردة في نفقات الحكومة وفي إعانة العجزة والمساكين. وأخذت الصناعات الإيطالية تخسر أسواقها في الولايات لمنافسة الولايات نفسها لهذه الصناعة، ولم توضع قط سياسة اقتصادية حكيمة لتعوض البلاد عن التجارة الأجنبية الكاسدة بتوزيع قوة الشراء في داخل البلاد على نطاق أوسع من ذي قبل. وبينما كان هذا يحدث في إيطاليا نفسها كانت الولايات قد أخذت تفيق مما أصابها من جراء انتزاع ثروتها على أيدي صلا، وبمبي، وقيصر، وكاسيوس، وبروتس، وأنطونيوس؛ فعاد إليها حذقها القديم، وازدهرت صناعاتها، وأخذت ثروتها الجديدية تعين بالمال العلم والفلسفة والفن. وسد أبناؤها ما حدث في الفيالق من فراغ، وعقدت أولوية هذه الفيالق للقواد من أهلها؛ وما لبثت جيوش الولايات أن وضعت إيطاليا تحت رحمتها وعينت قوادها أباطرة، وانقضى عهد الفتوح وانقلبت الآية وأخذ المغلوبون من ذلك الحين يبتلعون الغالبين.



      وكأنما أدرك عقل رومة هذه النذر والمشاكل، فاستسلم في أواخر أيام الأنطونيين إلى عهد من الكلل الثقافي والروحي. وكان حرمان الجمعيات الشعبية أولاً ثم مجلس الشيوخ بعدئذ من سلطانها حرماناً يكاد أن يكون كاملاً قد ذهب بالحافز الذهني الذي ينبعث من النشاط السياسي الحر، ومن الشعور الواسع الانتشار بالحرية والسلطان. وإذ كانت السلطة كلها تقريباً قد تركزت في يد الزعيم فقد ألقى المواطنون عليه التبعة كلها تقريباً، فانزوى عدد متزايد منهم في أسرهم، وقصروا جهودهم على شؤونهم الخاصة؛ وأصبح المواطنون ذرات، وأخذ المجتمع يتمزق من داخله إرباً في الوقت الذي لاح فيه أن الوحدة على أتم ما تكون. وخاب رجاء الناس في الملكية، كما خاب رجاؤهم من قبل في الدمقراطية، وكثيراً ما كانت "أفكار" أورليوس "الذهبية" أفكاراً من الرصاص، يزيدها ثقلاً ظنه أن مشاكل رومة مستعصية على الحل، وأن البرابرة الذين يتضاعف عددهم بلا انقطاع لن تستطيع سلالة عظيمة جانحة إلى السلم أن تصمد لهم زمناً طويلاً. وأخذت الرواقية، التي بدأت عهدها بالدعوة إلى القوة، تدعو الآن إلى الاستسلام للمقادير، وعقد الفلاسفة كلهم تقريباً الصلح مع الدين. وبعد أن ظلت الطبقات العليا أربعمائة عام تتخذ الرواقية بديلاً من الدين، أطرحت هذه الطبقات الآن ذلك البديل، وأدارت الفئة الحاكمة ظهرها إلى الفلاسفة وولت وجهها شطر مذابح الآلهة. على أن الوثنية هي الأخرى كانت تلفظ آخر أنفاسها. فقد كانت كإيطاليا تنتعش بفضل المعونة الحكومية، فلما امتنعت عنها هذه المعونة أوشكت قواها أن تخور؛ لقد غلبت هي الفلسفة، ولكن أرباضها أخذت قبل ذلك العهد تستمع في خشوع إلى أسماء الآلهة الغازية. وكان هذا العصر عصر البعث للولايات والنصر المؤزر الذي يتجاوز حدود العقل للمسيحية.



      تعليق


      • #18
        الامبراطور الثامن عشر


        الامبراطور سيبتيموس سيفيروس
        [193 -211 م]

        لوشيوس سيبتموس سيفيروس Lucius Septimius Severus أو "سيفروس الأول". (11 أبريل145/146 - 4 فبراير211)، امبراطور روماني ,ويعود نسبه من ناحية والدته إلى أصول ايطاليةرومانيةومن ناحية والده إلى أصول امازيغية ولد في ماتعرف الآن ليبيا والتي
        كانت وقتها تعرف وقتها بمقاطعة أفريكا وتحديدا في مدينة لبدة الكبرى.



        ولد في 11 أبريل من عام 145 بمدينة لبدة الكبرى - بليبيا الحالية. وهو من عائلة ليبية عريقة، وكان جده فارساً غنياً، وكان أحد اقاربه مسئولاً في الولاية الرومانية والذي ساعده في دخول المجلس الروماني كسناتور ومؤيد للامبراطور ماركوس أوريليوس Marcus Aurelius، وكان يتحدث عدة لغات بينها البونيقية (وهي لغة سامية)، أما اللاتينية فقد كانت بالنسبة له لغة أجنبية لكنه تعلَّمها منذ طفولته، فهي لغة الإمبراطورية الرومانية وظل يتكلمها برطانة طيلة حياته.



        درس البلاغة والقانون والآداب والفلسفة في أثينا وفي روما، ثم اشتغل بالمحاماة في روما. لم تكن حياة سيبتموس تخلو من الحركة والتنقل من منصب إلى اخر، فقد تولى ولاية جنوب اسبانيا ثم عاد إلى أفريقيا كممثل للامبراطور ثم كممثل عن العامة(غير النبلاء) في مجلس الشيوخ بروما، أصبح عام (173 م) عضوا في مجلس الشيوخ الروماني بدعم من الإمبراطور (ماركوس أوريليوس)، وفي عام 175 تزوج من باشيا مارشيانا ذات الاصول السورية. وفي عام (179 م) عين قائدا للقوات الرومانية المرابطة في سوريا.



        انتعشت حياة سفيروس مع صعوده الوظيفي وخاصة بعد انتقال الحكم من الامبراطور ماركوس أوريليوسإلى كومودوس فتولى العديد من المناصب الرفيعة كنائب قنصل ثم عمل في سوريا كقائد ثم حاكم لمنطقةالغال (فرنسا الحالية)وصقليةوالنمساوالمجر. وفي فترة حكمه لبلاد الغال وفي سنة 187 تزوج من جوليا دومنا وهي من عائلة عربية سورية مرموقة ورزق منها بولدين : الأول ولد سنة 188 وسماه باسيانوس وهو من عرف لاحقا باسم الامبراطور كاراكلا الذي أصبح من أهم الأباطرة الرومان بعد ذلك والابن الثاني ولد سنة 189 واسمه غيتا.

        كان بالرغم من لهجته الأفريقية من أحسن الرومان تربية وأكثرهم علما في زمانه، وكان مولعا بأن يجمع حوله الفلاسفة والشعراء، بيد أنه لم يترك الفلسفة تعوقه عن الحروب، ولم يدع الشعر يرقق من طباعه، كان وسيم الطلعة، قوي البنية، بسيطا في ملبسه، قادرا عن مغالبة الصعاب، بارعا في الفنون العسكرية، مقداما لا يهاب الموت في القتال، قاسي القلب لا يرحم إذا انتصر، كان لبقا فكها في الحديث، نافذ البصيرة في قضائه، قديرا صارما في أحكامه.




        انتقل ليكون قائدا عاما للقوات الرومانية في (بانونيا)، وفي ذلك الوقت قام الحرس الإمبراطوري (البريتوري) بانتفاضة ضد الامبراطور (برتناكس) واغتياله في 28 مارس193، وأعلن الحرس أن التاج سيكون من نصيب الذي سوف يمنحهم أكبر عطاء، وتقدم بعض القادة بعروضهم من العطاء للجنود وعرض عليهم أن يقدم لكل جندي مبلغ قدره (12000) دراخمة حين يجلس على العرش، وخرق العرف الروماني ودخل في إبريل/نيسان 193م بقواته العسكرية روما، رغم إنه لبس ثيابه المدنية، حينذاك أعلن مجلس الشيوخ تسميته إمبراطورا.
        تم تنصيب سبتيموس كأمبراطور لروما في 9 أبريل193، واضطر عندئذ لخوض المعارك ضد منافسيه، قاد الامبراطور سيبتموس الجيش الروماني في منطقة نهريالراينوالدانوب ولكن ولاء حاكم بريطانيا الروماني كلوديوس ألبينوس كان محل شك من الامبراطور فارسل له مبعوثا وعرض عليه لقب القيصر الذي قبله، في هذه الأثناء حصلت الحرب الاهلية الرومانية بعد ادعاء دسديوس جوليانوس في روما خلافة الامبراطور المغتال بدعم من الحرس الامبراطوري في روما ولكن سلطة جوليلنوس لم تتجاوز حدود إيطاليا، وكان وجدد أكثر من مدعي لمنصب الامبراطور يشكل خطر على الامبراطورية الرومانية كما كان يعنقد سيبتموس، ولذا عمل على وجود سلطة حاكمة واحدة مقبولة في روماولذا امر قواته بالتوجه إلى المدينة، ولم يواجه اي مقاومة في تقدمه إلى شمال إيطاليا وهزم مؤيدي جوليانوس في بداية يونيو حين وصل إلى انترامنة 50 ميل شمال روما، وتحول ولاء الحرس الامبراطوري إلى سيفروس وتم اعلان ديدوس جوليانوس كعدو للشعب وقتل، ودخل سيفروس روما بدون قتال.



        الحرب الاهلية

        ومع كل ذلك فان الحرب الاهلية لم تنتهي حيث وضع حاكم إقليمي اخر عينه على العرش الروماني وهو حاكم سوريانيجر Pescennius Niger واستولى على المنطقة الشرقية للامبراطورية واتخذا من بيزنطية Byzantium كقاعدة لعملياته ضد القوات الغربية بقيادة سيفروس، وحيث ان نيجر لم يستطع التقدم بقواته ناحية أوروبا فان القتال انتقل إلى آسيا في اواخر ديسمبر 193، وفر في بداية يناير 194 إلى الجنوب ووقعت آسيا وبيثنيا (إيران) تحت حكم سيفروس، وفي نهاية فصل الربيع تمت الهزيمة الساحقة لنيجر وقتل. إلا أن بيزنطة رفضت الاستسلام فارسل سيفروس رأس نيجر إلى المدينة لدفع سكانها المحاصرين إلى اليأس ولكن دون فائدة، فلقد بقت المدينة مقاومة لمدة سنة كاملة مما دفع سيفروس إلى هدم اسوارها عقابا لهم.



        اعمالة
        ومع كل ذلك فان الحرب الاهلية لم تنتهي حيث وضع حاكم إقليمي اخر عينه على العرش الروماني وهو حاكم سوريانيجر Pescennius Niger واستولى على المنطقة الشرقية للامبراطورية واتخذا من بيزنطية Byzantium كقاعدة لعملياته ضد القوات الغربية بقيادة سيفروس، وحيث ان نيجر لم يستطع التقدم بقواته ناحية أوروبا فان القتال انتقل إلى آسيا في اواخر ديسمبر 193،



        وفر في بداية يناير 194 إلى الجنوب ووقعت آسيا وبيثنيا (إيران) تحت حكم سيفروس، وفي نهاية فصل الربيع تمت الهزيمة الساحقة لنيجر وقتل. إلا أن بيزنطة رفضت الاستسلام فارسل سيفروس رأس نيجر إلى المدينة لدفع سكانها المحاصرين إلى اليأس ولكن دون فائدة، فلقد بقت المدينة مقاومة لمدة سنة كاملة مما دفع سيفروس إلى هدم اسوارها عقابا لهم





        اهتمامة بموطنة ليبيا
        م تلهه مشاغله عن وطنه ليبيا الذي لم يعلن جنوبه بعد الولاء لامبروطورية روما بل وشكل تهديدا علي المدن الساحلية وأمنها واستقرارها. وعلي الرغم من هذا فقد علّق سيفروس أهمية كبري له، فاعتنى عناية خاصة بالزراعة التي ازدهرت ازدهارا كبيراً واهتم بالتجارة. وكانت ليبيا تسمي آنذاك بمخزن الغلال في الشرق وكانت مركزا تجاريا هاما يشكل همزة وصل بين الشرق والغرب وبين أواسط أفريقيا وسواحل البحر الأبيض المتوسط.





        كما طور مسقط رأسه لبدة الكبرى فأنشأ فيها العديد من المباني والحمامات ووسع من الاسواق والمسارح وأفتخر بأصله الأمازيغي وعرقه الزناتي.
        رغم شيخوخته وكبر سنة وإصابته بداء النقرس إلا إن ذلك لم يقيده من تسجيل انتصارات وتسجيل اسمه في صفحات التاريخ، وهو بهذه الحالة قد وصل إلى (كلدونيا) وانتصر على الاسكتلنديين في عدة وقائع، ثم عاد إلى (بريطانيا). وهناك عندما وصل إلى (يورك) سنة 211 م كان على موعد مع الموت. قال وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة : " لقد نلت كل شيء، ولكن ما نلته لا قيمة له، وكانت آخر وصاياه (الحفاظ على الأسرة الامبراطورية والعمل على استرضاء الجيش).




        وضع تمثاله في أهم ساحات طرابلس العاصمة الليبية وتم لاحقا نقل التمثال إلى متحف لبدة بمدينة الخمس مسقط رأس الإمبراطور سبتيموس. وأطلق اسمه على بعض المنتجات المحلية.




        تعليق


        • #19
          الامبراطور التاسع عشر

          الامبراطور كاراكلا

          كاراكلا (188-217)الامبراطور الروماني الذي حكم من 211 --217. كاراكلا، ذو الاصول الليبية الامازيغية من ابيه سيبتيموس سيفيروس والسورية من امه جوليا دومنا الشهيرة ابنة مدينة حمص التي كانت ذات نفوذ وقوة وسلطة في الامبراطورية الرومانية، ولد في لوغدنوم (الآن ليون، فرنسا) سمي لوسيوس سبتيموس باسيانوس. وفي سن السابعه، تم تغيير اسمه
          إلى ماركوس اوريليوس انطونيوس أوغسطس لتأكيد الانتماء إلى أسرة ماركوس اوريليوس.
          اتخذ لقب كاراكلا، نسبة إلى ازاره المميز كالبرنوس الذي كان يرتديه والذي أصبح موضة
          وكان الابن البكر لسيبتيموس سيفيروس والامبراطور الروماني من 211—217. وكان واحدا من أكثر ذهاني(مريض نفسيا) من الاباطره الرومان. كان كاراكلا من أبرز الأباطرة الرومان الذين
          تركوا آثارا اجتماعية هامة وكان حكهم لافتا للانظار بسبب منجزاته التالية


          • أصدر سنة (212 م) مرسوم (كاراكلا) الشهير حيث منح كاراكلا الجنسيه الرومانيه للاحرار
          • في جميع أنحاء الامبراطوريه الرومانيه من اجل زيادة الضرائب.الذي جعل بموجبه جميع
          • سكان الإمبراطورية سواسية، يخضعون لقانون واحد ضمن الحرية والحقوق الأساسية التي
          • منحت إليهم
          • التخفيض في قيمة لعملة لفضية ة بنسبة 25 ٪ من اجل دفع رواتب الجحافل ؛ و
          • تشييد للحمامات كبيرة خارج روما، والتي لا تزال، المعروفة بحمامات كاراكلا، ما زالت
          • آثارها قائمة حتى الآن، تمتد على مساحة قدرها (11) هكتارا، وكانت تتسع لألف وستمائة زائر




          والده
          سبتيموس سيفيروس، الذي كان حاكم سوريا صعد الي العرش الامبراطوري سنة 193،
          توفي في 211 عندما كان يتجول في حملته الشمالية في ابيراكم (يورك) في بريطانيا,، وأعلن كاراكلا، كمشارك في الحكم كامبراطور مع اخيه جيته. واعترف مجلس الشيوخ الروماني
          والشعب والولايات بولدي سبتيموس, وتولى كلاهما الإمبراطورية بسلطة متكافئة ومستقلة بوصفهما وريثين شريكين في العرش الروماني.. ولكن نظرا لأن كل منهما يريد ان يكون الحاكم
          الوحيد، كان التوتر واضحا بين الاشقاء في الأشهر القليلة التي حكما الامبراطوريه معا (حتى انهما فكرا في تقسيم الامبراطوريه إلى قسمين بحيث يحتفظ (كاراكلا) بأوروبا ويتخذ من روما
          عاصمة له، وأن تترك آسيا لأخيه (جيتا) الذي يمكن أن يتخذ من (انطاكية) أو (الإسكندرية) عاصمة له، ولكن امهما اقنعتهما بعدم القيام بذلك).

          =

          في كانون الأول / ديسمبر 211 كركلا يقدم على قتل اخيه بعد موت أبيه في حضرة امه لينفرد بالحكم ويقتل صهره وبن عمه جيوس
          فلفيوس ويعدم انصاره وقتل كل من له علاقة بأخيه أو كل من يحمل له وداً، لقد قتل أكثر من عشرين ألفا من الرجال والنساء.. كان الشعب يميل إلى الإمبراطور(جيتا) وكان من نتائج قتله
          وقتل كل هؤلاء البشر أن أصبح الإمبراطور (كاراكلا) مكروها من الشعب،لقد طلب من الفيلسوف (سنيكا) أن يعد رسالة تسوغ هذا القتل موجهة للسانتو (مجلس الشيوخ) ففعل، ثم أمر (بابنيان) أن يفرغ كل ما أوتي من مهارة وفصاحة في سبيل تلمس الأعذار لهذه
          الفعلة، ولكن المفاجاة التي لم يكن (الإمبراطور كاراكلا) أن يتوقعها هي رفض رجل العدالة هذا الأمر وقال في إباء وشجاعة مؤثرا فقدان حياته على ضياع شرفه :




          " إن قتل الأشقاء أهون من تسويغ هذا القتل "، وبعد إلحاح الإمبراطور قال (بابنيان) : " إن تسويغ قتل النفس ليس أسهل
          من اقتراف القتل "، وقال ردا على الإمبراطور حينما حاول أن يجعل عمله دفاعا عن النفس : "
          إن اتهام قتيل برئ بالقتل قتل له ثان "، وكان هذا الجواب المشهور سبب ضياع حياته، فما كان من الإمبراطور إلا أن يأمر الجنود المحيطين به بقتله، فتقدم أحدهم ببلطة، فما كان من (بابنيان)
          إلا أن انتهره لاستخدامه البلطة بدلا من السيف، وهكذا قتل دفاعا عن الحق وإظهار العدالة...


          لقد
          أطلق عليه الشعب على الإمبراطور (قاتل أخيه وبابنيان) بعد إن كان يطلق عليه (قاتل أخيه)..ثم
          استولت على الإمبراطور (كاراكلا) فكرة غزو الشرق تشبها بـ(الإسكندر المقدوني) فانتقل
          إلى انطاكية ليقوم بمهاجمة (بارثيا)، وعهد إلى والدته أوغستا (جوليا دومنا) تصريف شؤون الحكم المدني واعتبرها أمينة سره ورئيسة ديوانه، تستلم الرسائل وتجيب عليها، لذا فهي تحل
          محله في استقبال رجال الدولة والأجانب.








          زيارة الإمبراطور الروماني كاراكلا إلى الإسكندرية إلى قتل ما يزيد عن عشرين ألف سكندري
          بسبب قصيدة هجاء قيلت في كاراكلا.

          =

          وفاتة

          عام 217 م استولى حب الغنائم على تفكير الجند استيلاء خطيرا فأصبح كل همهم وأضحى
          الإمبراطور (كاراكلا)، فأقدموا على قتله في كاراي التي هزم فيها (كراسوس) وهو في قمة مجده واستولى قائد الحرس الإمبراطوري (ماكرينوس) على السلطة






          =


          =


          =


          تعليق


          • #20
            الامبراطور العشرون

            الامبراطور ماكرينوس

            ماركوس أوبيليوس ماكرينوس (حوالي 165—218 حزيران / يونيو) وكان امبراطورا رومانيا لأربعة عشر شهرا في 217 و 218. ماكرينوس هو أول من يصبح امبراطورا دون العضوية في الطبقة السيناتورية وهو يعود لأصل بربري.


            ولد في قيصرية (وهي شرشال الحديثة في الجزائر) في مقاطعة موريطنية الرومانية، تلقى ماكرينوس تعليما سمح له بالارتقاء إلى الطبقة السياسية الرومانية. خلال السنوات كون سمعة باعتباره محاميا ماهرا. تحت حكم الامبراطور لوسيوس سيبتيموس سيفيروس أصبح موظفا مهما.

            عينه كاراكالا قائدا للحرس الامبراطوري المعروف باسم الحرس البرايتوري. في حين يرجح أن ماكرينوس تمتع بثقة كاراكالا، فيقال أن هذا قد تغير عندما تم التنبؤ له بأنه سيعزل الامبراطور ويخلفه.

            أشيع عن ماكرينوس بمازعم رغبته في اعتلاء العرش بنفسه. ونظرا لما
            عرف عن كاراكالا بقتل المعارضين السياسيين، وربما خشي ماكرينوس على سلامته الشخصية إن الامبراطور قد أدرك هذه النبوءة. وفقا لديو، فقد اتخذ كاراكالا بالفعل خطوة نحو إعادة تعيين أعضاء مجلس ماكرينوس.

            في ربيع العام 217، كان كاراكالا في المقاطعات الشرقية يعد لحملة ضد الامبراطورية البارثية. وكان ماركينوس من بين موظفيه، وكذلك أعضاء آخرون من الحرس الامبراطوري. وفي أبريل من ذلك العام توجه الامبراطور لزيارة معبد لونا بالقرب من المكان الذي وقعت فيه معركة
            كاراي، برفقة حرسه الشخصي، وكان ماكرينوس من بينهم.
            الأحداث ليست واضحة، ولكن من المؤكد أن كاراكالا قتل في وقت ما في الرحلة (ربما في 8 أبريل). وأعيدت جثة كاراكالا من المعبد من قبل حراسه الشخصيين، إلى جانب جثة حارس شخصي.

            القصة كما رواها ماكرينوس أن الحارس القتيل هو من قتل كاراكالا. وقبل 11 أبريل عين ماكرينوس عين نفسه إمبراطورا.

            كما رشح ماكرينوس ابنه وخلفه ديادومنيانوس قيصر وخول له اسم "أنطونيوس"، وبهذا يربط نفسه مع عهود الأباطرة الأنطونيين المستقرة نسبيا في القرن الثاني الميلادي.


            أما ماكرين فكان قد شخص إلى المشرق ليبكت ملك الفرس الذي كان استحوذ على ما بين النهرين فلم يستطع إزاحته عن هذه البلاد بل صالحه وأطلق الأسرى الذين كان قد أخذهم من جنوده ودفع إليه عشرة مليوناً من الدراهم فارتضى بها ارتابان ملك الفرس وتخلى عن البلاد وذل ماكرين أيضاً لملك الأرمن المسمى تريدان ورد عليه أمه التي كان كركلا قد سباها وتخلى له عن بعض الأرضين في الكبادوك وأتى ماكرين يقيم في أنطاكية وكتب منها إلى ذويه في رومة يقول أنه لم يقم في أنطاكية ليشاهد الراقصين ويسمع المغنين بل ليرد الجنود من المشرق الذي أمنه إلى المحال التي استؤتوا منها.

            وكان من وضاعة هذا الملك أنه بعد وفاة دمنة الحمصية امرأة سبتيموس ساويروس وأم كركلا نفى إلى حمص أختها ميزا وبنتيها سومياس أم افيتوس باسيانوس وهو اليوكبل ومّما أم اسكندر الذي صير بعد عاهلاً وسمي اسكندر ساويروس وكانت هؤلاء النسوة ذكيات ما كرات وكن على جانب كبير من الثروة ولم يكن يذخرن المال في سبيل نيل المراتب وكانت سومياس بديعة الجمال غير ضنية بشرفها وكان اتصال نسبهن بالأسرة الملكية معاوناً لهن على الفوز برغائبهن ولم يكن باقياً من أسرة باسيانوس كاهن هيكل حمص إلا هؤلاء النسوة الثلاث والابنان المار ذكرهما وسومياس ومما أرملتان وكن مجاورات هيكل الشمس في حمص وكان السوريون يجلون هذا الهيكل عظيم الإجلال ويقرون له بحق الملجأ بمعنى أن من لجأ إليه لم يمسه أحد بضر فاستودعن مالهن وأنفسهن لهذا المعبد وأرسل ماكرين بوغادته فرقة من الجنود تقيم حذاء هذا الهيكل ومفاتيحه بيد ميزا وابنتيها اللاتي تعمدن حط العاهل وتنصيب غيره وأقمن أكبر الابنين وهو افيتوس كاهناً في هيكل حمص وارثا لأسرة باسيانوس وختنه عملاً بعادة البلاد ومنعنه من تناول لحم الخنزير وتظاهرن بالتقوى والورع حتى وجد خط قديم يسمى "ميزا الكلية القداسة" ووجدت مسكوكات تمثل سومياس بالزهرة الكوكب المعروف ومما كانت تراسل اوريجانس الشهير على ما روى اوسابيوس (ك 6 من تاريخه فصل 21) وكان لافيتوس باسيانس حينئذ من العمر أربع عشرة سنة وكان جميل المنظر يتشح ببرفير معلم بالذهب ويخرج وعلى رأسه اكليل مرصع بالحجار الكريمة وإذا شخص إلى الهيكل ليكمل الخدم الكهنونية شخصت الأبصار إليه وتطاولت الأعناق وازدحمت الأقدام لرؤيته وكان الجنود المخيمون في جانب المدينة يأتون ويعجبون بالحبر الشاب ويجلونه وكانت العامة تسميه اليوكبل باسم معبودهم ويدعوه بعض الحشم في قصر أمه ابن كركلا ووجد اسمه كذلك في أحد خطوطه فما كانت هؤلاء النسوة يبذرنه من المال ويبدينه من المواعد حمل كل راغب في نفعه على التصديق وكانت ميزا تؤثر التاج الملكي على كل مال وفي حكم سومياس ان البرفير يغطي كل عيب والجنود يؤثرون نفعهم المالي على شأن مملكتهم.

            نشرت ميزا الشائعة القائلة إن فاريوس هو الابن الطبيعي لكركلا، وإن كان في واقع الأمر ابن فاريوس مرسلس، وأطلقت عليه اسم بسيانس؛ ذلك أن الإمبراطوريّة كانت أفضل عندها من سمعة ابنتها، وماذا يضيرها بعد أن مات مرسلس والد الشاب. وكان الجنود الرومان في سوريا قد ألغوا الشعائر الدينية السوريّة، وكانوا يشعرون باحترام لهذا القس الشاب الذي لا يتجاوز الرابعة عشرة من العمر تبعثه في قلوبهم عاطفة دينية قوية. يضاف إلى هذا أن ميزا أوعزت إليهم بأنهم إذا اختاروا الجابالس إمبراطوراً فإنها ستنفحهم بعطية سنية.

            ووثق الجند بوعدها لهم وأجابوها إلى ما طلبت، وضمت ميزا بذهبها إلى صفها الجيش الذي سيّره مكرينس لقتالها، ولما أن ظهر مكرينس نفسه على رأس قوة كبيرة، تردد مرتزقة السوريين في ولائهم، ولكن ميزا وسؤامياس قفزتا من مركبتيهما، وقادتا الجيش المتردد إلى النصر.

            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-25, 04:03 AM.

            تعليق


            • #21
              الامبراطور الواحد والعشرون


              الامبراطور ايل جبل

              ايل جبل Elagabalus (حوالي 203م - 11 آذار222م) أو ماركوس أورليوس أنطونيوس هو إمبراطور روماني من أسرة سيفيروس، وحكم من 218م إلى م222 واسمه عند الولادة كان فاريوس افيتوس باسينوس. هو سوري من ناحية والدته جوليا سوميا وقد قضى شبابه ككاهن اعظم لإله الشمس الحمصيايل جبل وأبيه روماني هو سكتوس فاريوس مارسيليوس. وقد دعي باسم ايل جبل بعد فترة طويلة من وفاته.



              بعد مقتل الامبراطور كركلا استلم ماركينوس الحكم، ولكن بفضل جدته جوليا ميزا وبدعم من الغرقة الثالثة المرابطة قرب مصياف تم تنصيب ايل جبل على العرش وله من العمر اربعة عشر عاما بعد هزيمة ماركينوس في معركة انطاكية 18 حزيران عام 218م.
              خلال حكمه أظهر ايل جبل أمورا اعتبرت بمثابة الاهانة للتقاليد الدينية والجنسية الرومانية، فقد تزوج خمس مرات واستبدل عبادة الاله جوبيتر باله الشمس واجبر العديد من القادة الرومان بعبادته.





              في عام 222م تم اغتياله مع والدته واستبداله بابن خالته الكسندر سيفيروس.






              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-29, 08:28 AM.

              تعليق


              • #22
                الامبراطور الثانى والعشرون

                الامبراطور ألكسندر سيفيروس

                ماركوس اوريليوس سيفيروس الكسندر (208م - 238م) ويعرف باسم الكسندر سيفيروس، وهو آخر امبراطور روماني من سلالة سيبتيموس سيفيروس.



                خلف الكسندر سيفيروس قريبه ايل جبل على العرش بعد اغتيال الأخير عام 222م ووالدته من قبل الحرس البريتوري ورمي جثتيهما في نهر التيبر.
                والد الكسندر يدعي ماركوس يوليوس غايوس باسيناوس الكيسيناوس وكان حاكما إقليميا لسوريا، ووالدته
                جوليا افيتا مامايا الابنة الثانية لجوليا ميزا.





                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-28, 09:20 PM.

                تعليق


                • #23
                  الامبراطور الثالث والعشرون

                  الامبراطور ماكسيمينوس ثراكس
                  235- 238 م

                  أمبراطور روماني (235 - 238). كان بالغ القوة فارع الطول (حوالي 245 سنتيمترا). سلخ معظم سني حكمه في قتال الغزاة الذين أغاروا على الأمبراطورية من الخارج, وفي إخماد الثورات التي نشبت ضده في الداخل. وأخيرا قتله جنده أنفسهم .



                  ماكسيمينوس ولد حوالى سنة 174م فى قرية ثراس فى بلغاريا ويعتقد أنه كان راعياً للغنم وكان قوى البنية كان بالغ القوة فارع الطول (حوالي 245 سنتيمترا) وتقدم لحلبه المصارعه وأثبت جدارته فإختاره الإمبراطور لينضم للجيش الرومانى كجندى وظل يترقى وفى سنة 212 م حصل على الجنسية الرومانية طبقاً لقانون التساوى فى المواطمة الذى أقره الإمبراطور سيفيروس (ساويرس) الكسندر 222- 235م .



                  وظهرت مهارته الحربية فى حرب الفرس وعندما ثارت حرب القبائل الجرمانية أرسله للخطوط الأولى وكانت مهمته تدريب الجنود الذين أصبحوا أكثر ولاءاً له من الولاء للإمبراطور سيفيروس فقد حاربوا فى ظروف صعبه وأهملوا من الأمبراطور فجاهروا بالثورة وأصبح ماكسيمينوس جاهزاً لقيادتهم وفى مار 235م تجمع قادة الجيوش الرومانية فى الراين بالقرب من ماينز Rhine near Mainz وكان ماكسيمينوس قد إستطاع إستمالتهم فإختاروه إمبراطوراً وقتلوا الإمبراطور سيفيروس وبعض من مستشاريه ولكن ترك بعض المواليين للإمبراطور السابق والذين لهم علاقات قوية مع مجلس الشيوخ وبعد العديد من المؤامرات قتل وهو نائم هو ثم ابنه الذى كان قد عينه خلفاً له .

                  .وله في مصر نقش واحد



                  إضطهاده للمسيحيين
                  عندما نصب أمبراطوراً أنعم على الجنود بإنعامات فكان كل واحد منهم يتقدم إليه وإكليل الغار على رأسه فكان ينال هذه الإنعامات فتقدم جندى مسيحى من ضمن من تقدموا ماسكاً فى يده إكليله فنال الإنعام ومضى فتضايق باقى الجنود وشكوه للقائد فسأله قائلاً : " لماذا لم تضع الأكليل على رأسك كباقى الجنود رفاقك " فقال له : " لأنى مسيحى وشريعتى لا تأذن لى بوضع أكاليلكم على رأسى لأنى أعتقد أنه عبادة وثنية " فأمر بخلع ثياب الجنديه عنه وأمر بسجنه فلما علم الإمبراطور بذلك غضب جداً وأمر بقتل المسيحيين



                  عندما أُحضِر أمام الإمبراطور الذي وبخه على إهانة الزي الرسمي وأمر بجلده، وكان معه تسعة عشر مسيحي آخرين ضُرِبوا حتى الموت. ثم حُكِم علية بتمزيقه بواسطة الخيل، القصة الثانية وهي الأقرب إلى الحقيقة تقول عنه أنه كان كاهن روماني وكان رجل علم نُفي إلى جزيرة سردينيا أثناء اضطهاد الإمبراطور ماكسيمينوس Maximinus سنة 235. وقد مات ً في الجزيرة نتيجة معاناته .




                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-09-28, 09:40 PM.

                  تعليق


                  • #24
                    الامبراطورالرابع والعشرون



                    الامبراطور غورديان الاول




                    تمثال غورديان الأول في متحف كابيتوليني بإيطاليا

                    غُورْدِيَان الأوّل أو غُورِدْيَان الأوّل (اسمه اللاتيني Marcus Antonius Gordianus Sempronianus Romanus Africanus) حاكم مقاطعة أفريكا الرومانية، ثم إمبراطور روماني في عام 238 م.



                    تمثال غورديان الأول في المتحف البريطاني





                    صورة غورديان الأول على نقد روماني

                    تعليق


                    • #25

                      الامبراطورالخامس والعشرون



                      الامبراطور غورديان الثاني

                      گورديان الثاني (
                      192 - 238) Gordian II أو ماركوس أنطونيوس گورديانوس سيمبرونيانوس رومانوس أفريكانوس ، هو إمبراطور روماني تولى عرش الإمبراطورية الرومانية في خلال سنة 238.



                      ولد الإمبراطور گورديان الثاني لوالده الإمبراطور گورديان الأول في سنة 192 وكانت والدته في الغالي هي حفيدة القنصل اليوناني السوفيتي هيروديس أتيكوس. وكانت أخته هي أنطونيا گورديانا والده الإمبراطور گورديان الثالث.



                      فترة الحكم
                      22 مارس - 12 إبريل 238 (معگورديان الأول, وفي ثورة ماكسيمينوس ثراكس)
                      الاسم الكامل ماركوس أنطونيوس گورديانوس سيمبرونيانوس رومانوس أفريكانوس
                      ولد c. 192
                      توفي 12 أبريل 238
                      Carthage
                      سبقه ألكسندر سڤروس
                      تبعه پاپينوس وبلبينوس
                      الأسرة السلاسة الگارديانية
                      الأب گارديان
                      الأم غير معروفة
                      إمبراطور روماني للإمبراطورية الرومانية حكم لمدة ثلاثة اشهر

                      پاپينوس (178 - 238) بالإنجليزية Pupienus أو ماركوس كلوديوس پاپينوس ماكسيموس ، هو إمبراطور روماني تولى عرش الإمبراطورية الرومانية في سنة 238
                      تمثال للإمبراطور پاپينوس
                      فترة الحكم 22 إيريل - 29 يوليو 238 (مع بلبينوس,
                      وفي ثورة ضد ماكسيمينوس ثراكس)
                      الاسم الكامل ماركوس كلوديوس پاپينوس ماكسيموس Marcus Clodius Pupienus Maximus
                      ولد ca. 178
                      توفي 29 يوليو 238
                      روما
                      سبقه گورديان الأول ,گورديان الثاني






                      عملة معدنية عليها نقش الإمبراطور بلبينوس
                      فترة الحكم 22 ابريل- 29 - يوليو 238 (مع پاپينوس
                      الاسم الكامل ديسيوس كاليوس كلاڤينوس بلبينوس
                      توفي 29 يوليو 238
                      روما
                      سبقه گورديان الأول وگورديان الثاني
                      تبعه گورديان الثالث


                      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-01, 12:25 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        الامبراطور گورديان الثالث

                        Marcus Antonius Gordianus Pius Augustus; يناير 225 – 11 فبراير 244)، إمبراطور روماني 238-244. في سن ال 13، كان أصغر إمبراطور روماني خلال الامبراطورية الرومانية. وهو ابن أنطونيا گورديان وعضو المجلس الروماني الذي توفي قبل 238. أنطونيا گورديان كانت ابنة الامبراطور گورديان الأول ، والشقيقة الصغرى للإمبراطور گورديان الثالث. وسمي بهذا الأسم نسبة لجده لأمه في 238.



                        تعليق


                        • #27

                          الامبراطور السابع والعشرون
                          الامبراطور فيليب الأول [244-249 م]


                          هو ماركوس يوليوس فيليبوس «Marcus Julius Philippus»، إمبراطور روماني من أصل عربي. ولد نحو سنة 200-204م، في قرية بالقرب من مدينة بصرى الشام، عُرفت في الفترة الرومانية باسم فيليبوبوليس وتعني مدينة فيليب، وعُرفت فيما بعد باسم شهبا. ينتسب والده إلى عرب منطقة اللجاة السورية، من الذين حملوا أسماء رومانية بعد إصدار الإمبراطور كركلا (198-217م) قراره الشهير بمنح الرعوية الرومانية إلى مواطني الدولة كافة في أقاليم حوض المتوسط من دون استثناء، وهكذا حمل والده اسم بوليوس مارينوس وحمل الابن اسم ماركوس يوليوس فيليبوس.



                          التحق فيليب، أسوة بشباب عصره الباحثين عن لقمة العيش والشهرة والمجد، في صفوف الجيش الروماني، ويبدو أن صفاته الجسدية والفكرية والشخصية، إضافة إلى مواهبه العسكرية، قد أهّلته للترقي في صفوف القيادة حتى أصبح أحد قادة الحرس الإمبراطوري الذي كان يرأسه قريب الإمبراطور الشاب غورديان الثالث ويدعى تيمِسيثيوس. وفي مستهل شتاء (243-244)، ومتابعة للحروب المتتابعة بين روما والفرس، خاض الإمبراطور غورديان الثالث حرباً ضد الساسانيين، وحقق انتصارات باهرة على جيوش الملك الساساني سابور الأول (241-272) حتى وصل إلى عاصمته طيسفون (المدائن). لكنه فقد خلال المعارك قائد حرسه الإمبراطوري تيمسيثيوس، فعيّن بدلاً منه فيليب العربي، الذي واجه مباشرة، بعد تسلمه منصبه، حركة تمرد عسكري على أبواب عاصمة الساسانيين، التي أفلحت في اغتيال الإمبراطور غورديان، وطالبت بفيليب إمبراطوراً بعد توقيع معاهدة سلام مع سابور الأول.



                          اتجه فيليب بعد ذلك إلى روما عن طريق أنطاكية، التي سك فيها أول نقود حملت اسمه وخلدت سلامه مع الفرس. وفي طريق عودته عبر أوربا، ولإقناع مجلس شيوخ روما بالموافقة على تعيينه إمبراطوراً، خاض فيليب عدداً من المعارك ضد القبائل الجرمانية وحقق فيها نصراً مؤزراً سنة 246، وكذلك انتصر على قبائل الكابري في داسيا (رومانيا المعاصرة) سنة 247.

                          كان زواجه سنة 237 بمارثيا اوتاسيلا سيفيرا قد أثمر طفلاً دعاه أيضاً فيليب. ومع أن هذا الطفل لم يكن قد تجاوز بعد العاشرة من عمره عندما وصل فيليب إلى روما عام 248، إلا أن الإمبراطور أصدر أوامر متلاحقة بمنح ابنه لقب قنصل، وبعد ذلك لقب قيصر، وأخيراً لقب أوغست ومساعداً للإمبراطور. وفي 21 نيسان/إبريل 248م، احتفل فيليب بالعيد الألفي لتأسيس روما احتفالاً ترددت أصداؤه في أرجاء الإمبراطورية كافة، وأتبع فيليب ذلك بإصدار عدد من القرارات بهدف تحقيق بعض الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية، مما أكسبه عطف الطبقات الفقيرة، وكذلك المضطهدين من السياسيين الذين تعرضوا سابقاً لعقوبات قاسية.



                          وفي مواجهة الغزوات البربرية على منطقة الدانوب، أرسل فيليب عدداً من الكتائب المسلحة بقيادة غايوس مسيوس دكيوس لمواجهة الموقف، ويبدو أن نجاح هذا القائد في تحقيق انتصارات على البرابرة أغراه بالمطالبة بمنصب الإمبراطور، وعندما حيّته قواته بهذا اللقب توجه إلى إيطاليا، وعلى حدودها الشمالية وفي موقع فيرونا حقق دكيوس، في خريف سنة 249، انتصاراً ساحقاً على قوات فيليب الذي قُتل وابنه، ودخل القائد المنتصر روما منهياً فترة إمبراطورية فيليب العربي التي دامت خمس سنوات.

                          تذكر بعض مصادر تاريخ حياة فيليب، أخباراً عن تسامحه مع المسيحيين، الذين كانوا يعانون اضطهاد أباطرة روما، وهي أخبار فسرها بعض المؤرخين المسيحيين من القرن الرابع وما بعد، على أنها مؤشر على إيمان فيليب بالمسيحية، في حين ينكر مؤرخون آخرون هذا التفسير ارتكازاً على شواهد أخرى، وإن كانت حوادث التسامح أوضح في تاريخ هذا الإمبراطور.


                          كما يؤكد كثير من المصادر والمكتشفات الأثرية، أن فيليب عبَّر، خلال فترة حكمه، عن عميق انتمائه ووفائه لوطنه، وذلك عن طريق إبراز عناية فائقة بمسقط رأسه فيليبوبوليس، لدرجة دفعت بعض الآثاريين إلى القول إنه أراد أن يباهي فيها روما عاصمة العالم المعروف وقتئذ، لذلك أحاطها بالأسوار المنيعة المحصنة بالأبراج الدفاعية والمزينة بالبوابات الفخمة المبنية على أشكال أقواس النصر، وخططها على الطريقة الشبكية حيث يخترق المدينة شارعان رئيسان متعامدان مرصوفان بالحجارة البركانية المنحوتة، ويؤديان إلى ساحة عامة (فوروم)؛ تزينها الأقواس الحجرية السوداء، وتنتشر على أطراف الشوارع مجموعة من المباني العامة والخاصة كالمعابد المهيبة والقصور الفخمة المزينة بأجمل لوحات الفسيفساء والحمامات والملاعب والمسارح على الطراز الروماني، وتصلها المياه النظيفة، وتطرح مياهها المالحة عن طريق قنوات مغطاة كأفضل ما يكون تخطيط المدن في ذلك العصر.
                          ولعل من أجمل ما تبقى من هذه الأوابد، المبنى الجنائزي لأسرة الإمبراطور «فيليبون» المزين بالأعمدة الإيونية والمشاهد ذات النقوش الجميلة.




                          شهبا أو فيليبوبولس مدينة في محافظة السويداء جنوب سوريا تقع على بعد 85 كيلومتر إلى الجنوب ، من مدينة دمشق وهي مدينة جبلية تقع على أحد تلال جبل العرب وتحيط بها الجبال والتلال ، مناخها معتدل صيفا بارد في الشتاء حيث تتساقط الثلوج على المدينة والتلال المحيطة ، وقد سميت فيليبوبولس نسبة إلى الامبراطور الروماني فيليب العربي ابن مدينة شهبا الذي حكم الامبراطورية الرومانية


                          تاريخ شهبا

                          يعود تاريخ مدينة شهبا إلى العصر الحجري ولقد بينت التنقيبات الأثرية عن أثار إنسان العصر الحجري في مناطق عديدة مثل منطقة تل شيحان ، والغرارة وتلال الجمل ووجدت الادوات الصوانية التي كان يستخدمها في عدة مواقع حول المدينة , وهناك العديد من الكهوف والمغر والتشكيلات الطبيعية في محيط المدينة التي كانت موطن ومسكن للإنسان القديم ، وفي عام 333 قبل الميلاد وقعت شهبا تحت حكم الامبراطورية اليونانية والمكدونيون وكذلك البيزنطيين ومن بعد ذلك العرب الانباط و الرومان ولعبت دورا هاما في كافة الحضارات التي مرت على المنطقة .

                          الفترة الحضارية الهامة من تاريخ شهبا هو عصر الامبراطورية الرومانية في عهد الامبراطور فيليب المعروف ب فيليب العربي وهو احد الأباطرة السوريين الذين حكموا روما وهو ابن مدينة شهبا أصبح امبراطورا على روما عام 244 م ، زاد الاهتمام بالمدينة وجعلها تضاهي أهم المدن في الامبراطورية فأقام المعابد والقصور والمسارح والحمامات الرومانية واحسن تخطيطها وعمرانها لتصبح نموذجآ للمدن الرومانية ، مثل شوارعها المرصوفة مثل شارع ديكومانوس والبوابات الاربعة في الغرب والشرق والشمال والجنوب وهي عبارة عن مداخل للمدينة ( مازالت قائمة حتى اليوم , وأثار واقواس نصر ومباني ادارية وسكنية ونشطت الحركة العمرانية والتجارة وجعل من شهبا أو فيليبوبوس مركزآ هامآ للقيادة على مستوى الامبراطورية الرومانية .

                          أثار شهبا

                          شهبا مدينة أثرية متكاملة حيث تقف الكثير من اوابدها شامخة حتى اليوم وتدل على حضارة مزدهرة قامت على أرض شهبا انارت الدنيا في يوم من الايام فهي من المدن الرومانية الهامة ونموذج رائع للمدن التاريخية بكل مقوماتها ، واثارها تدلك على عظمتها وتاريخها بكل وضوح ..

                          ومن اثار المدينة


                          البوابات وهي مداخل المدينة الاربعة من الشمال والجنوب والشرق والغرب .
                          الشوارع الرومانية المرصوفة .
                          المسرح الروماني .
                          الحمامات الرومانية .
                          القلعة ( قلعة شهبا ) .
                          المعابد ودور العبادة .
                          الكليبة ( المعبد الامبراطوري ) .
                          الفليبيون .
                          المتحف ويضم عدد من لوحات الفسيفساء من أجمل واندر لوحات الفسيفساء في العالم

                          .















                          تعليق


                          • #28
                            الامبراطور الثامن والعشرون


                            الامبراطور ترايانوس ديكيوس

                            ترايانوس ديكيوس (دقیانوس) امبراطور روماني (249-251 م) شارك حكمه مع ابنه في السنة الأخيرة، حتى قتلوا سويا فى معركة abrittus.




                            استغل الإمبراطور "ديكيوس" العداء الشعبي للمسيحيين كوسيله لتوحيد الامبراطوريه اصدر مرسوم لقمع المسيحيه في وقت مبكر من عام 250م ليبدأ اضطهاد ديكيوس الشهير للمسيحيين حتى أصبح الاضطهاد على المستويين معا السياسى والشعبي . دافع آخر لهذا الاضطهاد آراء ديكيوس الدينية والاعتزاز بامبراطوريته.

                            كان ديكيوس من الرومان التقليديين يرغب فى استعادة المجد القديم في روما. ومع ذلك، فقد كانت هناك عدة عوامل للحد من هذة الرغبة :
                            عمليات التوغل البربريه للامبراطوريه أصبحت أكثر جرأه،
                            والتقاليد القديمة التي كانت منسيه،
                            وكانت الامبراطوريه تواجه ازمة اقتصادية خطيرة.
                            بالنسبة الى الرومان التقليديين مثل ديكيوس، فإنه يبدو من الواضح ان هذه المشاكل الناجمة، جزئيا، ناتجة عن اهمال الشعب الآلهة القديمة. وقال انها بحاجة إلى العودة إلى الدين القديم لاستعادة المجد القديم في روما،.

                            لذا جاهد ديكيوس للقضاء على المسيحيين لأنهم كانوا يوميا يشهد تحول المزيد والمزيد من الناس بعيدا عن ممارسات العبادة التقليديه، وبالتالي، ووفقا لآراء ديكيوس الدينية، وانتقال الآلهة اليومي بعيدا عن روما فلابد من القضاء على المسيحين .

                            وقد اتخذت التدابير الأولى التي تطالب بان الاساقفه ورجال الدين من الكنيسة بالتضحيه من اجل الامبراطور، وأداء قسم الولاء التي اتخذها المسيحيين كذريعة هجوميه.. فقد أصدرت شهادات لمن يستوفي ثنية المفوضين خلال اضطهاد للمسيحيين في ظل الامبراطور ديكيوس.ستة وأربعون هذه الشهادات قد تم نشرها، ويرجع تاريخها جميعا إلى 250، اربعة منهم من [oxyrhynchus]. من اوريليوس ديوجنيس Aurelius Diogenes بن ستابوس Stabus من قرية جزيرة اسكندر, ش72, بندبة على حاجبه الأيمن. لقد كنت أضحى دائماً للآلهة, وفعلت ذلك الآن في حضوركم طبقاً للمرسوم " لقد قمت بالتضحية وسكبت السكائب, وذبحت الذبائح. والتمس أن تشهدوا بذلك والسلام".
                            أصبح اضطهاد المسيحيين على المستويين معا السياسى والشعبي





                            Bust of Decius
                            فترة الحكم
                            249 - 251 (alone);
                            251 (with Herennius Etruscus)
                            الاسم الكامل
                            Gaius Messius Quintus Decius
                            (from birth to accession);
                            Caesar Gaius Messius Quintus Traianus Decius Augustus
                            (as emperor)
                            ولد
                            ca. 201
                            Budalia (Martinci, صربيا)
                            توفي
                            يونيو 251
                            سبقه
                            تبعه
                            زوجة/زوجات
                            الأنجال




                            أصدر الإمبراطور ديسيوس Deciusمرسوماً، يُحتِّم فيه ضرورة إعادِة ديانِة الدولة الوثنية، وكل من لم يخضع لهذا المرسوم عرَّض نفسهلعواقب بربرية وحشية غاية في العنف.
                            وساد اضطهاد عام وشامِل في عهده، اِستشهد فيه طغمة كبيرة من الشهداء الذين تمسَّكوا بإيمانهم وكان الولاة أكثر شراسة مع الأساقفة والرعاة ...


                            مات الامبراطور بعد ان سقط هو وابنه في اسر اعداؤه البرابرة
                            وذبحاهما والقوهما للوحوش لتنهشهم


                            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2012-10-20, 11:01 AM.

                            تعليق


                            • #29
                              ماشاء الله

                              المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة
                              جزاك الله خيرا عزيزي (هل يوبا من شمال افريقيا هل هو من اباطرة الرومان؟ واذا كان غير ذلك فماذا يعتبر؟ وكذلك هي هم نفسهم اباطرة الامبراطورية البيزنطية؟


                              الأباطرة الرومان

                              هذه هي قائمة الأباطرة الرومان فى الأمبراطورية الرومانية
                              علما أن يوليوس قيصر لا يظهر في القائمة.
                              يوليوس قيصر كان يمكن اعتباره أول
                              إمبراطور روماني.

                              1. أغسطس [30ق.م-14م]
                              2. تيبريوس [14-37م]
                              3. كاليغولا [37-41م]
                              4. كلوديوس [41-54م]
                              5. نيرون [54-68م]
                              6. جالبا
                              7. أتونو
                              8. فيتليوس
                              9. فسبسيان [69-79]
                              10. تيتوس (79—81)
                              11. دوميتيان [81-96م]
                              12. نيرفا (96-98)
                              13. تراجان [98-117م]
                              14. هادريان [117-138 م]
                              15. انطونيوس بيوس [138-161 م]
                              16. ماركوس أوريليوس [161-180 م]
                              17. كومودوس [176-192 م]
                              18. برتيناكس [192-193 م]
                              19. سيبتيموس سيفيروس [[[193]]-211 م]
                              20. كاراكلا (211-217 م)
                              21. ماكرينوس [217-118 م]
                              22. إيلاغابال [218-222 م]
                              23. ألكسندر سيفيروس [222-235 م]
                              24. ماكسيمين [235-238 م]
                              25. جورديان الأول [238 م]
                              26. جورديان الثاني [238 م]
                              27. جورديان الثالث [238-244 م]
                              28. فيليب الأول [244-249 م]
                              29. ديكيوس [249-251 م]
                              30. جاليانوس [251-253 م]
                              31. كلوديوس الثاني [268-270 م]
                              32. أوريليان [270-275 م]
                              33. كاروس [282-284 م]
                              34. دقلديانوس [284-305 م] مكسيميانوس286-305
                              35. مكسيميانوس [305-313 م]
                              36. ليكينيوس [313-323 م]
                              37. قسطنطين الأول [307-337 م] أول الأباطرة البيزنطيين اعتبر حكمه نقطة تحول أساسية في مسار الإمبراطورية الرومانيةللإمبراطورية البيزنطية
                              38. قسطنطين الثاني [337-361م]
                              39. جوليان [361-363 م]
                              40. جوفيان [363-364 م]
                              41. فالنز [364-378 م]
                              42. ثيودوسيوس الأول [379-395 م]
                              43. أركاديوس [395-408 م]
                              44. ثيودوسيوس الثاني [408-450 م]
                              45. مرقيانوس [450-457 م]
                              46. ليو الأول [457-474 م]
                              47. ليو الثاني [474-474 م]
                              48. زينون [474-491 م]
                              49. أناستاسيوس الأول [491-518 م]
                              50. جستن الأول [518-527 م]
                              51. جستنيان الأول [527-565 م]
                              52. جستن الثاني [565-578 م]
                              53. تيباريوس الثاني [578-582 م]
                              54. ماوريكيوس[582-602 م]
                              55. فوكاس [602-610 م]
                              56. هرقل [610-641 م]
                              57. هرقل الثاني [641-641 م]
                              58. هرقليوس [641-641 م]


                              وسنوالى باذن الله التعريف باهم الاباطرة واكثرهم تأثيرا فى التاريخ
                              جزاك الله خيرا

                              تعليق


                              • #30
                                عزيزي ماذا يعتبر (يوبا) من شمال افريقيا بالنسبة الى الامبراطورية روما؟
                                وكذلك هل هؤلاء نفسهم اباطرة الامبراطورية البيزنطية؟

                                تعليق

                                يعمل...
                                X