إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شخصيات إغريقية أسطورية ... أجاممْنون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شخصيات إغريقية أسطورية ... أجاممْنون


    شخصيات إغريقية أسطورية

    أجاممْنون

    أجاممنون (باليونانية القديمة: Ἀγαμέμνων) في الميثولوجيا الإغريقية هو شقيق الملك مينلاوس (Menelaus) ملك أسبرطة، وهو الذي قاد الحملة التي ذهبت إلى طروادة لإستعادة هيلين زوجة الملك مينلاوس التي هربت إلى طروادة مع بارس. هذه إحدى قصص إلياذة هوميروس، والتي اشتهر فيها الحصان الخشبي المعروف بحصان طروادة



    عداوته لآخيل
    تروي الإلياذة كيف كانت هناك صراعات دائمة لأجاممنون مع آخيل Achilles بطل الإغريق على الغنائم، وهذا أدى إلى انقضاء التسعة أعوام ونصف دون آخيل، ثم دخول آخيل في المعركة بعد قتل (هكتور) لصديقه العزيز (بارتوكلوس)، وهذا الموقف مشابه لموقف (عنترة بن شداد) مع أهل قبيلته.


    مقتله

    تروي الأوذيسة كيف قامت زوجة أجاممنون، كلتمنسترا Clytemnestra وعشيقُها إيجسثوس Aegisthus بقتل أجاممنون وذلك بعد عودته منتصرا ً من حرب طروادة. قصة مقتله انه قبل ما يذهب إلى حرب طروادة قدم ابنته قربانا للالهه فلذلك كانت زوجته تحمل الضغينة له وعندما يعود بعد عشرة سنين وتكون زوجته عاشت مع عشيقها ويحضر أيضا اجاممنون ابنة أحد ملوك اليونان لكى يجعلها زوجة له و كان ذلك سبب لكي يجعل كليتيمنسترا تريد ان تقتله و لذلك تقوم بوضع بساط احمر ينتهى إلى الحمام عندما يذهب هناك يقابله عشيقها ويقتله البساط الاحمر في الاساطير يدل على الفخامة والابهة ومعناها أيضا ان اجاممنون وصل إلى القمة في التفكير الأسطورى فللذلك تاتى نهايته وهي مقتله بالنسبة لمسرحية اجاممنون للكاتب سينيكا

    قناع أجاممنون
    عثر عالم الآثار الألمانيهاينريش شليمان على قناع جنائزي من الذهب في اليونان وتحديدا في إحدى المقابر الملكية يعتقد أنه يعود للملك الأسطوري أجاممنون



    القناع الذي يوجد في الصورة ليس لاجاممنون بل هو قناع يعود إلى ملك عاش قبله ب 300 سنة و كان العالم هنرك شليمان لما كان يحفر في انقاذ مدينة مسيني العتيقة وجد قبورا في قصر الملوك المسينين و من بينهم اجاممنون و لما حفر عميقا وجدا الكثير من الهياكل العظمية ووجد قناع هو الحقيقي لاجاممنون لكن القناع كان يظهر انه رجل شاب غير حكيم لذلك لما عثر على القناع الذي في الصورة راى انه الاجدر لانه واضح انه شخص حكيم لذلك لما قدم ملك اليونان لكي يرى قناع الملك القديم و الذي يعتقد انه من اسلافه قام العالم شليمان باظهار القناع المصور و اخفى القناع الحقيقي




  • #2
    شخصيات إغريقية أسطورية

    الامازونيات
    amazons




    كلمة «امازونكا» هي كلمة يونانية تعني ذات الثدي الواحد. وبهذا الخصوص تقول الاسطورة ان المرأة الامازونية كانت تلجأ الى كي صدر ابنتها منذ سن الطفولة لكي يضمر احد الثديين حتى لا يعيقها مستقبلا عن استخدام القوس والاسهم في الرماية.. ولعل ذلك يعد من اكثر تقاليد الامازونيات وحشية وبربرية، كما ان مثل هذا التقليد البربري والقاسي يبين كيف ان هؤلاء النسوة الامازونيات قد حاولن بشتى السبل نبذ انوثتهن للخروج بمظهر المقاتلات المتمرسات.



    لم تؤكد الحفريات الاثرية حتى الوقت الراهن على وجود شعب قوامه نساء مقاتلات كالامازونيات مثلما جاء في الاساطير الاغريقية القديمة، فهناك مع ذلك ادلة غير مباشرة تشير الى ان موطنهن كان عند نهر ترمودون كما كتب المؤرخ الاغريقي هيرودوت. وقد اكتشف بالفعل في ذلك المكان تل مرتفع كان بمثابة حصن منيع كما وجدت حفرة غير مألوفة استخدمت فيما يعتقد لاداء الطقوس والمراسم الدينية وهو ما يدل على ان المنطقة كانت مأهولة في زمن ما، لكن ليس من المؤكد ان اهاليها كانوا من نساء الامازون اللائي كتب عنهن هيرودوت.




    اما هيرودوت (Herodotus ), المؤرّخ اليونانيّ الأشهر, فاعتقد أن الأمازونيات قد تواجدن فعلا في حضارة اليونان القديمة. في حين جازف بعض العلماء الآخرين بالقول ان النّساء المحاربات هن جنود الفرس الذكور الذين حلقوا لحاهم وتنكّروا كنساء في المعركة. ولا يخفى هنا طبعا أن آراء كهذه قد اصطبغت بالعداء التاريخي بين أثينا وفارس، وهي قد تكون شكلا آخر من اشكال حروب الإغريق ضد أعدائهم الفرس.



    ومن التساؤلات الرئيسية التي اقلقت خيال الاغريق ذلك التساؤل الذي يدور حول السبب الذي جعل قبيلة الامازونيات لم تنقرض بعد جيل واحد طالما انها كانت تتألف من النساء فقط.. وفي اغلب الحالات كان الاغريق يفسرون ذلك بان النساء الامازونيات المقاتلات انجبن اطفالا من رجال قبائل اخرى ثم احتفظن بالاناث من فلذات اكبادهن وقمن بارسال الذكور الى آبائهم من رجال القبائل.
    اقدم رسم للامازونيات يرجع الى عام 700 قبل الميلاد.



    وقد وصف مؤرخون قدماء اولئك النسوة الامازونيات بان القنص والصيد مهنتهن وانهن يشاركن في القتال ويلبسن ويكسين اجسادهن مثلما يلبس الرجال المحاربون ويكسون اجسادهم. وتتضمن الاساطير الاغريقية حكايات كثيرة عن الامازونيات حيث تقول احدى هذه الاساطير ان البطل الاسطوري هرقل اقتحم في احدى معاركه قبيلة الامازونيات التي تمتعت بسيادتها واستقلالها عن الرجال في تلك الفترة.



    ومع أن الأدلة الأثرية الحديثة بخصوصهن كانت ضئيلة إلى حدّ ما, لكنّها بقيت مثيرة بدرجة كبيرة وأوحت ان نساء مثل هؤلاء قد وجدن وقاتلن ربما من أجل حالة مساوية لوضع الرجال، مع أن مثل هذا الدّليل لا يأخذ بالرؤية الأسطوريّة اليونانيّة التّقليديّة للنّساء المحاربات والتي صورتهن باعتبارهن جنسا مستقلا كلية سواء في اقليمهن او قيمهن المنفصلة عن الجزر اليونانية (بيلوبونيسس) وتقاليده الثقافية والسياسية والاجتماعية , حيث أن وجودهن البارز في الأساطير اليونانيّة قد خدم غرضًا مثيرًا جدًّا في عمق تحولات الثقافة الانسانية.
    كانت الأوصاف المبكّرة للنّساء المحاربات متشابهة بصورة حسنة مع صورة الالهة (أثينا), ومع تقدّم العصور فقد شبهت الأمازونيات بصورة (أرتيمس) .



    سمات الأمازونيات

    كانت الأمازونيات جنسا من المحاربات الشرسات. وقد تواصل التفكير بحياتهن وأساليب عيشهن عبر العصور من خلال الأساطير والخرافات. حيث نظر الباحثون الى موضوعة الأمازونيات بطريقتين: كظاهرة أسطوريّة كلّيًّا, أو كمزيج أسطوريّ أثريّ مؤيد بأدلة ملموسة. وقد كشفت الابحاث الأثرية خلال السنوات القليلة الماضية أن موضوع الأمازونيات لم يكن كلّيًّا مسألة أساطير فحسب. وأنه لفهم هؤلاء النّساء فلا بد من النظر إليهم عبر كلتا زاويتي النظر قبل صياغة اية نتيجة. فقد تواجدت الأمازونيات في سياق أسطوريّ عمليّ, و الدّليل الأثريّ الأخير قد بدأ بإماطة اللثام للكشف عن أصولهن الرّسميّة.


    احتفظت الأمازونيات بنظام تربية خاصة فقد كانت الأنثى تربى منذ الصغر لتكون محاربة، حيث تخضع لحرق الثدي الأيسر منذ صغرها، لتسهيل استخدام القوس، باعتباره السلاح الرئيس في مجتمع الأمازونيات، الى جانب الليبريس (librys)، وهو فأس مزدوج الرأس، إضافة الى درع على شكل هلال. وقيل أن الأمازونيات قد استطعن ترويض الأحصنة وركوبها قبل فترة طويلة مما فعل اليونان. مما اعطاهن القدرة للمضيّ في المعركة وخوض حروب اكثر شراسة.

    وتبقى الروايات غامضة بخصوص الثّقافة وأساليب القيادة والحكم في مجتمع الأمازونيات, لكن تذكر بعض المصادر أنّه كانت هناك ملكتان في مجتمع الأمازونيات, واحدة تختص بشوؤن الحكم المحلّيّة وأخرى تتولى مسائل الحرب. وكانت مستعمرات الأمازونيات مرهوبة الجانب من قبل اليونان, وقد استحضر الزعيم الاسبرطي ليكورجوس (Lycurgus) لاحقا ميراث الأمازونيات من الانتصارات والشراسة في الحرب إبان كتابته لدستور مدينة إسبرطة.


    الاساطير الاغريقية حول الأمازونيات

    تعتبر الأساطير الاغريقية المعين الأساسي حتى الآن في تصوير الامازونيات، وثمة روايات عدّة تحيط بالحديث عن تلك النّساء المحاربات في الأساطير القديمة، وتتضمن حبكتها عادة وجود بطل أسطوريّ, ومعركة, و فيما بعد, هزيمة محققة لأولئك النسوة الخارقات. وهناك ثلاث اساطير تعتبر الاكثر شهرة وهي: رواية ديودورس حول أمازونيات قارة اطلنطا, واسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر، ثم اسطورة (أخيل وبانثيزليا).

    1_ أسطورة الأمازونيات في قارة أطلنطا

    يروي العالم والمؤرخ اليوناني القديم ديودورس ( 340قبل الميلاد - ؟) ان اصل الامازونيات يعود الى عصر قارة اطلنطا القديمة، وهي قارة اختلفت الروايات العلمية حولها، لكن التأريخ القديم يحيل الى انها قارة مفقودة، اختفت في احد المحيطات لاسباب مختلفة، على ان بعضا من المؤرخين لا يثبتون صحة وجودها ويحيلونها الى الاساطير اليونانية القديمة.

    =

    ويذكر المؤرخ ديودورس ان الامازونيات عشن في غربيّ ليبيا, ويصفها بأنها " بلد الشعوب المتحضّرة, ومنها جاءت الآلهة"، وطبقًا لرواية ديودورس, فإن ثقافة وعادات الأمازونيات كانت على النّقيض من نظيرتها في بلاد اليونان، حيث يقوم الرجال بالاعمال المنزلية، فيما تتولى النساء الامازونيات مقاليد السّياسة والحكم, والعناية بأمورالحرب, وهوما تطلّب خدمة الزامية في الجيش تؤديها النساء لعدّة سنوات أثناء مراهقتهم.



    ويورد المؤرخ ديودورس انه لم يكن يسمح للمرأة الأمازونية بحرّيّة الإنجاب الا بعد انهائها الخدمة العسكرية الالزامية فقط. وفي حالة انجاب مولود جديد، فإن مهمة العناية به توكل للرجال، حيث تختلف طرق العناية به بناء على جنسه من حيث كونه ذكرا او انثى، فبينما يكتسب الطفل الذكر وجودا عاديا ينذر فيها للخدمة المنزلية، فإن المولودة الأنثى تخضع لطقوس ما يسمى " ترسيم الصدر"، وهي عملية يتم فيها احراق الثدي الأيسر أو الأيمن، وحسب رواية المؤرخ ديودورس فإن طقوس الترسيم تتم وفقا لاعتقاد الامازونيات بأن صّدور النساء قد تشكل عائقا في الحرب.
    وتستمرّ حكاية أطلنتس بالتالي مع ملكة الأمازونيات القوية مايرينا, التي فرضت حصارا على أطلنتس انتهى بسيطرة الامازونيات على مدينة سيرن, ورغم مقاومة بسيطة فقد خضع سكان اطلنتس اخيرا لحكم الامازونيات، وكان متوقّعا ان تقوم نساء الامازون بعدها بإبادة شعب "الغورون" الذين كانوا يقطنون غربا، ويقومون على الدوام بشن غارات ضد سكان اطلنتس. وقد عرف الغورون بإنهم مخلوقات بشعة ينحدرون من الميدوزا.



    ويروى أنه قبل ان تقوم الامازونيات بمهاجمة الغورون، فقد حدثت ثورة في المدينة استطاع فيها السكان الأصليون قتل نصف النّساء المحاربات بسيوفهن وهن نائمات، ومع ذلك فقد تمكنت الأمازونيات بنصف عددهن المتبقي من مهاجمة الغورون لكن نصرهن كان مجتزأ، فقد لجأن أخيرا الى البطل الأسطوري (فرساوس) لقتال الغورون وإبادتهم.

    2_ اسطورة هرقل وأعماله الاثني عشر



    يعتبر هرقل بطلا خارقا في الاساطير اليونانية، مكنته ميزاته الانتقال من وضعه كإنسان فان الى مملكة الخالدين،وهو ابن زيوس كبير الآلهة الاغريقية وثمرة عشقه للجميلة (ألكمينا) وهي امرأة من البشر الفانين احبها زيوس فأنجبت له هرقل.



    تروي الأسطورة ان هرقل قد أُجْبِرَ على أداء اثني عشر عملاً، بعد ان سحرته زوجة ابيه الالهة (هيرا) فقتل زوجته (ميجارا) و أطفاله في نوبة غضب مجنون بتأثير السحر، وقد نفى هرقل نفسه بعد ما اقترف والتمس البحث عن (بايثي) عرافة معبد دلفي، فأمرته الوسيطة الروحية أن يقضي وقته خادما ل( يوريسثيس ) والذي أرسله لينجز اثني عشرعملا في سبيل تطهير نفسه من الجريمة التي اقترفها بحق زوجته وأطفاله. وكان من ضمن المهام الوكلة اليه الاستيلاء على حزام (هيبولايت) ملكة الأمازونيات.



    ولقد شكل الاستيلاء على الحزام أهمّيّةً عظيمةً للنساء الامازونيات، فقد امتلكت هيبولايت حزامًا ذهبيًّا منحه اياها اله الحرب (آريز) ،و تقول بعض مصادر الاسطورة أن هرقل اغتصب هيبولايت لانتزاع الحزام منها,

    لكنّ روايات أخرى تقول أن الملكة نفسها قد اعطته اياه طوعا، وسواء أكان الاستيلاء على الحزام بالقوة او سواها؛ فقد انتقمت الامازونيات من هرقل. وحسب الاسطورة فقد قاتل هرقل الأمازونيات حتى أنه لم يدع منهن واحدة.

    3- أسطورة أخيل وبانثيزليا




    الرواية الثالثة الشهيرة حول وجود الأمازونيات هي اسطورة (أخيل وبانثيزليا)، ويُروى أن البطل الأسطوري اليوناني أخيل قد التقى المحاربة الامازونية بانثيزليا خلال حرب طروادة، ويصوّر أخيل باعتباره مخلوقا بريّا نقطة ضعفه في كعب قدمه، ويُروى أنه عصى أستاذه تشيرون ( كائن خرافي نصفه انسان والنصف الآخر حصان)، واصبح قائد جيش وهو في سن الخامسة عشرة حيث خاض حروبا كثيرة خارج بلاد اليونان، وفي المقابل كانت الأمازونية بانثيزليا محاربة عظيمة، وقد قتلت – بغير قصد – ملكة الأمازونيات هيبولايت، لكنها كانت قد تلقت تطهيرا عما اقترفته، وأسندت لها مهمة قيادة فيلق من النساء الأمازونيات في احدى معارك حرب طروادة .


    =

    وتروي الاسطورة أنّ فيلق بانثيزليا وفيلق أخيل قد تقابلا في طروادة واشتبكا في معركة ضروس, لكن عندما أجهز اخيل على بانثيزليا وقتلها، وانحنى عليها ليلتقط درعها وفقا للتقليد المتبع في اغنتام درع العدوّ ، فقد راعه جمالها -بعد إزالة درعها- فبكى علانية على جمالها الميّت، وتذكر بعض الروايات انه اغتصبها


    تعليق

    يعمل...
    X