إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاثار اليونانية بالاسكندرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاثار اليونانية بالاسكندرية


    الاثار اليونانية بالاسكندرية

    اخوانى الاعزاء

    نتعرف اليوم على مدينة الاسكندرية العريقة تشتهر باسم عروس البحر الأبيض المتوسط، هي ثاني أكبر مدينة في مصر بعد مدينة القاهرة، وتعتبر العاصمة الثانية لمصر والعاصمة القديمة لها، تقع على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بطول حوالي 70 كم

    تضم الإسكندرية بين طياتها الكثير من المعالم والمواقع الأثرية مثل
    قلعة قايتباي وعمود السواري


    بدأ العمل على إنشاء الإسكندرية على يد
    الإسكندر الأكبر سنة 332 ق.م عن طريق ردم جزء من المياه يفصل بين جزيرة ممتدة أمام الساحل الرئيسي تدعى "فاروس" بها ميناء عتيق، وقرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة أخرى تنتشر كذلك ما بين البحر وبحيرة مريوط، واتخذها الإسكندر الأكبر وخلفاؤه عاصمة لمصر لما يقارب ألف سنة، حتى الفتح الإسلامي لمصر على يد عمرو بن العاص سنة 641، اشتهرت الإسكندرية عبر التاريخ من خلال العديد من المعالم مثل مكتبة الإسكندرية القديمة والتي كانت تضم ما يزيد عن 700,000 مجلّد، ومنارة الإسكندرية والتي اعتبرت من عجائب الدنيا السبع، وذلك لارتفاعها الهائل الذي يصل إلى حوالي 35 مترًا، وظلت هذه المنارة قائمة حتى دمرها زلزال قوي سنة 1307.

    في بداية القرن الرابع قبل الميلاد، لم تكن الإسكندرية سوى قرية صغيرة تدعى "راكتوس" أو "راقودة" يحيط بها قرى صغيرة، يقول عنها علماء الآثار أنها ربما كانت تعتبر موقعًا إستراتيجيًا لطرد الأقوام التي قد تهجم من حين إلى آخر من الناحية الغربية لوادي النيل، أو لربما كانت "راكتوس" مجرد قرية صغيرة تعتمد على الصيد ليس إلا، وعلى امتداد الساحل الرئيسي للقرية توجد جزيرة تسمى "فاروس" يوجد بها ميناء يخدم الجزيرة والقرى الساحلية معًا. في ذلك الوقت كانت مصر تحت الاحتلال الفارسي منذ سقوط حكم الفراعنةوالأسرة الثلاثون عام 343 ق.م، ولم تكن مصر الوحيدة الواقعة تحت احتلال الفرس، فقد كانت بلاد الشاموالعراق واقعة تحت هذا الاحتلال، وفي مقابل قوة الفرس كانت قوة الاغريق في ازدياد سريع، وبدأت المواجهة بينهما في ربيع عام 334 ق.م، واستمرت المعارك بينهما حتى دخل الإسكندر الأكبر مدينة صور ومن ثم إلى غزة حتى أتم دخول مصر عام 333 ق.م.


    بعد دخول الإسكندر الأكبر مصر وطرده للفرس منها، استقبله المصريون بالترحاب نظرًا للقسوة التي كانوا يُعاملون بها تحت الاحتلال الفارسي،[ ولكي يؤكد الإسكندر الأكبر أنه جاء إلى مصر صديقًا وحليفًا وليس غازيًا مستعمرًا، اتجه لزيارة معبد الإله آمون إله مصر الأعظم في ذلك الوقت، فذهب إلى المعبد في واحة سيوة، وأجرى له الكهنة طقوس التبنى ليصبح الإسكندر الأكبر ابنًا للإله آمون، ولُقب فيما بعد بابن آمون،[وفي طريقه إلى المعبد مرّ بقرية للصيادين كانت تُسمى "راقودة"، فأعجب بالمكان وقرر أن يبني مدينة تحمل اسمه لتكون نقطة وصل بين مصر واليونان وهي مدينة الإسكندرية، وعهد ببنائها إلى المهندس "دينوقراطيس"، والذي شيدها على نمط المدن اليونانية، ونسقها بحيث تتعامد الشوارع الأفقية على الشوارع الرأسية، وبعد عدة شهور ترك الإسكندر مصر متجهًا نحو الشرق ليكمل باقى فتوحاته، ففتح بلاد فارس، لكن طموحاته لم تتوقف عند هذا الحد بل سار بجيشه حتى وصل إلى الهندووسط آسيا، وبينما كان الإسكندر هناك فاجأه المرض الذي لم يدم طويلاً حيث داهمه الموت بعد عشرة أيام وهو لم يتجاوز الإثنين والثلاثين من عمره.

    اتسمت الإسكندرية في مطلعها بالصبغة العسكرية كمدينة للجند الإغريق، ثم تحولت أيام البطالمة الإغريق إلي مدينة ملكية بحدائقها وأعمدتها الرخامية البيضاء وشوارعها المتسعة،
    وكانت تطل على البحر وجنوب شرقي الميناء الشرقي الذي كان يطلق عليه الميناء الكبير؛ إذا ما قورن بينه وبين ميناء هيراكليون عند أبو قير على فم أحد روافد النيل القديمة التي اندثرت، وحالياً انحسر مصب النيل ليصبح علي بعد 20 كيلومتراً من أبوقير عند رشيد.

    المعالم الأثرية اليونانية بالإسكندرية

    عمود السواري



    يعتبر عامود السورى من أبرز الأماكن السياحية التي تشتهر به مدينة الإسكندرية
    وهو عبـــــارة عن عامود من الرخام الوردي طوله بالقاعدة حــــــوالي 26.85 م و قطره عند القاعدة 2.70 م و عند القمة 2.30 م وعنـــد التاج 6.3 متـر، و قد أقيم هذا العامود سنه 292 ميلادي تمجيد للإمبراطور الروماني دقلديانوس .


    و يعتبر عامود السواري اعلي نصب تذكاري في العالم .
    وهو من أبرز الآثار الرومانية القديمة بمدينة الاسكندرية ويبلغ ارتفاعه 27.85 متراً، وقد صنع من حجر الجرانيت الأحمر وهو قطعة واحدة ، وفي الجــانب الغـــربي من العــامود قاعدتـــان يمكن الوصـــول إليهما بسلم تحت الأرض. وأقيم هذا النصب التذكاري الهائل فوق تل باب سدرة في بهو معبــد السـرابيوم ذلك المعهد الذي سمي في أيام العرب بقصر الاسكندرية والذي زال من الوجود منذ القرن الثاني عشر ولم يتبق منه سوى بعض صخور أساساته، وكان عامود السواري يتوسط رواقاً يضم 400 عامود قذف ببعضها في البحر أحد الأمناء النوبيين للسلطان صلاح الدين عام 1167م ليزيد من تحصينات المدينة. أما تسميته بعامود السواري فترجع إلى العصر العربي، وربما جاءت نتيجة لارتفاع هذا العمود الشاهق.




    كان العمود موضع إعجاب الجميع لضخامته وتناسق أجزائه .. وكانت المنطقة التي يقع فيها العمود محط الأنظار والاهتمام في الزمن القديم.
    أقيم عمود السواري فوق تل باب سدرة بين منطقة مدافن المسلمين الحالية والمعروفة باسم (العمود ) وبين هضبة كوم الشقافة الأثرية .
    وقد عرف تل باب سدرة (الذي يقع فوقه العمود) منذ أيام الإسكندر بأنه" أكر وبوليس الإسكندرية" أي المكان المرتفع الحصين الذي تقوم عليه أهم آثارها ومعابدها وهو نفس الموقع الذي كانت تحتله قرية راكوتيس الفرعونية .
    عرف عمود السواري خطأ منذ الحروب الصليبية باسم عمود" بومبي " ويرجع هذا الخطأ إلى أن الأوربيين ظنوا أن العمود كان يحمل اناء برونزي به رماد القائد الروماني بومبي ( القائد الروماني الذي هرب إلي مصر فراراً من يوليوس قيصر وقتله المصريون ) وظنوا أن رأسه قد وضعت في جرة جنائزية ثمينة ووضعت فوق تاج العمود .


    كما عرف العمود باسم " عمود ثيودوسيان ( في العصر البيزنطي )
    وتعود تسمية العمود باسم عمود السواري إلى العصر العربي حيث يعتقد أنها جاءت نتيجة ارتفاع هذا العمود الشاهق بين 400 عمود أخرى والتي تشبه الصواري ( صواري السفن ) ولذلك أطلق عليه العرب " عمود الصواري" .. السواري فيما بعد.
    يقع عمود السواري في مكان متوسط في بهو معبد السرابيوم ( وهو المعبد الذي سمي في أيام العرب بقصر الإسكندرية ).. ويقع العمود في مكان بارز بين الآثار القائمة على ذلك التل المرتفع مما يسمح برؤيته من مكان بعيد .


    تم استخدام مجموعة من الأحجار المختلفة الأشكال والتواريخ في إقامة أساسات هذا النصب التذكاري الهام.. يرجع بعضها إلى مباني قديمة .. منها قاعدة تمثال من الحجر الأسود الضارب للخضرة
    وجد على قاعدة العمود نقش يوناني .. كما وجد كتلة من حجر الصوان عليها اسم الملك أبسماتيك الأول من ملوك الأسرة 26 (663- 609 ق.م )
    وجد أيضا ً في أساسات العمود كتلة أخرى من حجر الصوان منقوشة بالهيروغليفية تحمل اسم الملك سيتي الأول من ملوك الأسرة 19 (1318 -1208 ق.م )
    عثر أيضاً في أساس العمود على قطعة مكتوب عليها بالهيروغليفية ( محفوظ بالمتحف البريطاني ) وعليها جزء من اسم الملك سنوسرت الثاني أو الثالث وكلاهما من ملوك الأسرة الثانية عشرة .
    لم يتم تحديد تاريخ إنشاء هذا العمود على وجه الدقة لكنه يعود للعصر الروماني .. وقيل أن هذا العمود اهدي للمسيحية بعد انتصارها في الإسكندرية .







    والأرجح أن هذا العمود قد أقامه السكندريون للإمبراطور الروماني " دقلديانوس " تعبيراً عن شكر السكندريين له .. وتحدثأ بفضله وكرمه معهم .. بعد أن جاء إلى مصر في النصف الثاني من القرن الثالث .. وأخمد الثورة التي قام بها في الإسكندرية القائد الروماني دوميتيانوس الملقب ب ( أخيل ).. فأعاد دقلديانوس الهدوء والاستقرار والرخاء إلى المدينة .
    تم قطع هذا العمود من محاجر الجرانيت في أسوان .. وبعدها تم نقله بطريق النيل ثم حمل في الترعة التي تمد الإسكندرية بالماء العذب .. وكانت تبعد في جزء منها عن الأكروبوليس بمسافة 570 متراً .. فتم نقله بطريق العربات الممتد بين الترعة وأحد جوانب الترعة .
    وقد أقيم العمود على منحدرين أحدهما يصل إلى الشمال والآخر إلى الجنوب وهذه الطرق جزء من مساحة معبد السرابيوم .
    يوجد بجوار عمود السواري تمثالان لأبي الهول على أحدهما نقش للملك حور محب من الأسرة ال12.


    يتبع.






  • #2


    المسرح الرومانى






    المسرح الروماني بالإسكندرية في كوم الدكة
    وهو المسرح الروماني الوحيد في مصر وقد تمت إقامة هذا المبني في بداية القرن الرابع الميلادي . يقع هذا المبنى في منطقة كوم الدكة، ويعتبر الوحيد من نوعه الذي كشف عنه بالاسكندرية، وهو مؤلف من أثنى عشر مدرجا من الحجر الجبري علــــى شكل نصف دائري و يضــــم حمامات رومانيـــة من العصر الروماني وهي مدرجات رخامية مرقمه بحروف وارقام يونانيه لتنظيم عمليه الجلوس تتسع لثمانمائة مشاهد، وكذلك شاشة عرض وأرضية من الفسيفساء، وقد عرفت هذه المنطقة في العصر الروماني باسم منتزه بان نظراً لأنها كانت تضم حديقة ترويحية يحيطها الفيلات والحمامات الرومانية.
    يوجد هذا الاثر الهام في منطقه " كوم الدكه "

    وصف المبني :

    المبني مدرج علي شكل ( حدوه حصان ) او حرف u وقد أطلق عليه اسم ( المسرح ).
    والمدرجات الرخاميه اولها من اسفل من الجرانيت الوردى المكونه من الآحجارالمتينة ، ولذا استخدمه المهندس كاساس لباقي المدرجات ويوجد اعلي هذه المدرجات 5مقصورات كانت تستخدم لعمليه النوم لم يتبقي منها الا مقصورتين .
    وكان سقف هذه المقصورات ذو قباب تستند على مجموعه من الأعمدة ، وتستند المدرجات على جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار آخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الآقواس والآقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي .




    ويقع فى منتصف المدرج منطقه ( الأوركسترا ) والتي كانت تستخدم كمكان لعزف الموسيقى تثبتها دعامتان رخاميتان ثم صالتان من الموزاييك ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب .
    وقد اطلق عليه حظا تسمية ( المسرح ) ولكن الدراسات المقارنه بينه وبين المسارح المشابهه والتي اكتشفت في اليونان وايطاليا ومسرح مدينه ( جرش ) اكدت انه ليس مبني للمسرح لان مبني المسرح عاده مايكون علي شكل حرف c او نصف دائره حتي يتمكن الجالسون علي الاطراف من المشاهده فضلا علي ان صغر حجم المبني بالنسبه لعدد سكان السكندريه القديمه في هذا الوقت وما كان لها من قيمه ومكانه حضريه مرموقه تؤكد لنا انه ليس مسرحا ومن هنا يمكن لنا تسميته بـ ( المدرج الرومانى )




    وكان سقف هذه المقاصير ذو قباب تستند علي مجموعه من الاعمده وكانت وظيفه تلك القباب حمايه الجالسين من الشمس والامطار بالاضافه الي دورها الرئيسى في عمليه التوصيل الجيد للصوت والتي سقطت علي اثر الزلزال القوى تعرضت له الاسكندريه في القرن 6 الميلادى.

    وتستند المدرجات علي جدار سميك من الحجر الجيري يحيط به جدار اخر وقد تم الربط بين الجدارين بمجموعه من الاقواس والاقبيه حيث يعتبر الجدار الخارجى دعامه قويه للجدار الداخلي وقد استخدمت مداميك الطوب الاحمر في هذا الجدار وهو الطراز السائد في المباني الرومانيه عامه حيث ان له دورا معماريا في التقويه كما انه يعطي شكلا جماليا للمبني ولقد نشأ بين هذين الجدارين ممر مغطي بالاقبيه يحيط بالمبني كان يستخدمه العاملون بالمبني.




    وفي منطقه ( الاوركسترا ) تسبتها دعامتين رخاميتين ثم صالتين من الموزايكو ذات زخارف هندسيه في المدخل والذى يقع جهه الغرب في العصر البيزنطي
    حيث كان المبني في العصر الروماني ذا مدخلين احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب من خلال مابين مقوسين في الجدار الخارجى ثم غلقها بعد ذلك في العصر البيزنطى الي جانب وجود حجرتين كبيرتين في المدخل احدهما جهه الشمال والاخر جهه الجنوب كانا يستخدمان كأماكن انتظار العصر الروماني علي شارع من العصر الروماني يسمي بـ ( شارع المسرح ) وهو يعتبر شارع عرض رئيسي من شوارع الاسكندريه القديمه توجد فيها اساسات لفيلا من القرن الاول الميلادى
    و يوجد في منطقه كوم الدكه بجوار المسرح عدد من الآثار المصرية القديمة أغلبها يرجع الي عصر الدولة الحديثة وقد عثر عليها في مياه البحر المتوسط ضمن الآثار التي كانت تلقي في المياه خلال العصور الوسطى .
    وقد قامت هيئه الاثار بالاشتراك مع البعثات الاجنبيه بانتشال تلك القطع وعرضها .

    واهم الاثار المعروضه مايلي :

    - بقايا أعمدة من عصور مختلفة .
    - لوحة عليها تصوير للملك سيتي الأول يقدم قرباناً .
    - لوحه عليها نقش للملك سيتي الأول هيئه المعبود سيتي .
    - تمثال علي هيئه أبو الهول للملك رمسيس الثاني .
    - تمثال علي هيئه أبو الهول للملك" بسمتيك نفردايب رع" من الاسرة السادسة والعشرين - لوحة عليها هيئة " بتاح " .
    - لوحة عليها رأس البقرة حتحور.
    الحمامات الرومانية
    وجد بعضها بجهات كوم الدكة و ابوقير الشرقية ، وهى ذات طابع تاريخى مميز ..





    تعليق


    • #3


      مقابر كوم الشقافة

      هي من مقابر الإسكندرية في العصر الروماني و تقع في حي كرموز والجبانة من نوع الكاتا كومب و هو نوع من المقابر انتشر في القرون الثلاثة الأولى الميلادية، و جبانة الكاتا كومب هي الجبانة الرئيسية في منطقة كوم الشقافة و حملت هذا الاسم نظراً للتشابه فى التخطيط بينهما و بين مقابر الكاتا كومب
      المسيحية في روما و اسم كاتا كومب اصطلاح يطلق على المقابر المحفورة تحت سطح الأرض.و
      تضم منطقة كوم الشقافة غيرجبانة كتا كومب الرئيسية:

      1- مقبرة شارع تيجران
      عثر عليها عند بناء أحدى العمائر في منطقة كليوباترا و قد وجدت في حالة سيئة جدا و أستقر الرأي على إعادة بناء المقبرة في الفناء المكشوف في منطقة كوم الشقافة مع تثبيت الطبقة الجصية التي كانت تغطي أجراء من غرفة الدفن على جدران الغرفة.

      2- مقبرة سلفاجو
      تنسب إلى سلفاجو اليوناني الجنسية و الذي كان يملك الأرض التي عثر فيها على المقبرة ، و إنقاذا للمقبرة جري نقلها و إعادة بناؤها في منطقة كوم الشقافة.






      برجع تاريخ مقابر كوم الشقافة إلى القرن الثاني الميلادي وهى مقابر رومانية والمقبرة نحتت في الصخر تحت الأرض وهى فريدة من نوعها وتتميز بالنقوش البارزة وهي من اهم مقابر الاسكندرية وهي فريدة في نوعها من حيث التصميم والنقوش التي فيها امتزاج الفن المصري بالفن اليوناني الروماني وسميت بهذا الاسم نسبة الي “الشقف” وهو كسر الاواني الفخارية والتي كونت ما يشبه التل “الكوم” والسبب في العادة الرومانية القديمة التي كانت سائدة . تعتبر أكبر المقابر الرومانية العامة التى عثر عليها بالاسكندرية وتقع على حدود الجبانة الغربية فى الاسكندرية القديمة وترجع إلى القرن الثانى الميلادى .
      تقع هذه المقبرة الأثرية بمنطقة كوم الشقافة في حي كرموز وخلف مدافن المسلمين الحالية .. وهذه المنطقة هي جزء من مدينة الإسكندرية القديمة .
      واسم كوم الشقافة هو الاسم العربي الذي أطلق على المنطقة إحياءً للاسم اليوناني القديم .. وتقع كوم الشقافة في المنطقة التي قامت بها قرية راكوتيس .. وهو الاسم الذي عرفت به عند الرومان إحياءً للاسم الفرعوني القديم للقرية وهو رع- قدت
      اكتشفت هذه المقبرة ( الجبانة ) بطريق الصدفة في عام 1892م .. وتم الكشف عنها نهائياً عام 1900م .

      يعود تاريخ هذه الجبانة إلى أواخر القرن الأول الميلادي وحتى القرن الرابع الميلادي .. أما أهم مبانيها وهي المقبرة الرئيسية بها فترجع إلى حوالي منتصف القرن الثاني الميلادي .
      ومقبرة كوم الشقافة .. هي من نوع مقابر الكاتا كومب التي انتشرت في القرون الثلاثة الأولى الميلادية في ايطاليا وبعض الجزر اليونانية .
      وقد كانت االكاتا كومب تقتصر على دفن الموتى من المسيحيين الذين كانوا يعانون من الاضطهاد الروماني لهم .. فكانت هذه المقابر تحفر تحت الأرض على هيئة شوارع ممتدة لأميال طويلة تحفها المقابر على الجانبين .. وكانت هذه الكاتا كومب تحفر بشكل سريع وفي الخفاء خوفا من الحكام .

      وبالنسبة لمقبرة كوم الشقافة لم يوجد أي أثر مسيحي واحد يدل على أن المسيحيين الأوائل قد استخدموها يوما من الأيام .. فهي جبانة وثنية منذ نشأتها في أواخر القرن الأول الميلادي إلى أن بطل استعمالها للدفن في القرن الرابع الميلادي .
      نشأت هذه الجبانة - خلافا لما هو متبع في إيطاليا – كمقبرة لأسرة واحدة فقط من الأسر الغنية التي كانت تعيش في الإسكندرية .. ثم استخدمت بعد ذلك لدفن العديد من الأسر .

      يغلب على جبانة كوم الشقافة الجمع بين الفنين الروماني والفرعوني .. على عكس مثيلاتها في ايطاليا التي تميزت بالفن اليوناني الروماني أو المسيحي .. ولم يمتزج الفن الروماني والفرعوني في مقبرة كوم الشقافة في عمارتها فقط بل وفي نحتها وتماثيلها .

      تمتد مقبرة كوم الشقافة لبعض الشيء تحت الأرض .. وهي فريدة بالنسبة لهذا النوع من الجبانات في أنها تنزل إلى عمق ثلاث طوابق تحت الأرض .. وربما جاء ذلك تحت تأثير المقابر الفرعونية في مقبرة طيبة حيث كانت المقبرة تحقر لمسافات بعيدة جداً.
      والمقبرة التي حفرت على عمق ثلاثة طوابق تحت الأرض .. صممت على أن تدلى الجثة بالحبال من مسقط نور ذي فتحات في جدرانه .. ويحيط به سلم حلزوني إلى أدنى طابق بالمقبرة .. وحين كانت الجثة تصل إلى الطابق الذي سترقد فيه تحمل لتوضع في مرقدها الأخير .. والسلم الحلزوني موصل بين سطح الأرض والطابق الأول .

      امتازت هذه الجبانة بميزات اكتسبتها من الفن الروماني كما يبدو في السلم والنحت والزخرفة وفي بعض الأجزاء المعمارية .

      والمقبرة ( الجبانة ) مقسمة إلى :
      - الحفر المسماة بالمشكاوات وهذه أكثرها شيوعاً .. والمشكاة عبارة عن حفرة في الحائط المنحوت في الصخر مستطيلة الشكل أفقية وعميقة لها فتحة مربعة تغلق بشريحة من الحجر الجيري أو الرخام .. وكثيراً ما كتب باللون الأحمر على هذا الباب الحجري اسم المتوفى .
      - التابوت .. وكان في العادة محفوراً في الصخر .. وكان بعض هذه التوابيت مقسمة إلى أقسام لوضع أكثر من جثة بها .
      - أربعة مقابر عادية بالطابق الثاني خلف المقبرة الرئيسية .. وهي أشبه بمقابر المسلمين .. وهي عبارة عن حجرة يوجد في سقفها فتحة تمرر منها الجثث .. وقد استعملت كل حفرة لدفن العديد من جثث الفقراء .
      - جرار ( جمع جرة ) لحفظ رماد الجثث بعد حرقها .. وهي من الفخار .. وهي إناء له ثلاث حلقات يمسك بها وكان لأغلبها غطاء من الفخار .

      ومن أجل راحة الصاعدين من أسفل المقبرة إلى أعلاها ( بعد انتهاء عملية الدفن ) فتحت في الدور الأول فتحتان قرب السلم أشبه بالمحراب .. ولكل منهما مقعد نصف دائري بشكل الفتحة منحوت في الصخر .. وله سقف مزخرف على هيئة صدفة محفورة في الصخر .. وزخرفة الصدفة زخرفة يونانية تعود للقرن الثاني الميلادي وكانت إضاءة السلم تأتي عن طريق الفتحات التي عملت في مسقط النور أو عن طريق فتحات مستطيلة الشكل كانت توضع فيها مسارج ( مصابيح ) من الفخار تضاء بالزيت .. وقد استخدمت هذه المسارج لإضاءة بقية أجزاء الجبانة .. ولحرق البخور في أوائل الشهور وكذلك في أيام 9 و13 من كل شهر لأن هذه الأيام من أهم أيام الشهر عند الرومان.

      يوجد بالطابق الأول في المقبرة حجرة دائرية يتوسطها بئر يعلوه سقف مقبب يشير إلى تاريخه الروماني.. والبئر له سور صغير من الحجر وضعت عليه نماذج من المصيص لتماثيل من الرخام اكتشفت أسفل البئر .. وموجودة بالمتحف اليوناني الروماني .. ويفتح على هذه الحجرة حجرات ومقابر عديدة .

      توجد حجرة الأكل على يسار الفتحة اليسرى لهذه المقبرة .. وهي تشبه حجرات الأكل التي في المنازل .. وتحتوي على ثلاث مصاطب محفورة في الصخر بينها فراغ كانت تشغله مائدة خشبية .. وكان الرومان يجتمعون في هذه الحجرة خاصة في الأيام المقدسة وهي أيام البنفسج وأيام الورد ويوم ميلاد الميت وعيد الأبوة الذي كان يعقد رسمياً في فبراير بينما جرت العادة أن يكون انعقاده في يوم موت المتوفى .

      وفي مواجهة حجرة الأكل توجد حفرة لم تكن موجودة أصلاً في الجبانة إلا أنها شقت فيما بعد لوصلها بالصالة الكبيرة التي تسمى باسم صالة " كاراكلا " .. ولهذا فإنه يبدو أن هذه الصالة حفرت مستقلة عن الجبانة ثم وصلت بها فيما بعد .
      وصالة " كاراكلا " وجد بها الكثير من عظام الخيل وعظام لشباب مما دعا البعض إلى الظن بأن لها صلة بمذبحة الإمبراطور " كاراكلا " التي قام بها انتقاما من شباب الإسكندرية الذين أهانوه ..وكان ذلك عام215 م بعد أن دعاهم إلى الملعب ( الاستاد ) .. وقد لقي هؤلاء حتفهم بعد فرارهم بالخيل إلى هذه الجبانة .. وهناك رأي آخر يقول أن عظام هذه الخيل لتلك الخيول التي فازت في المسابقات الرياضية . . وقد وضعت في حجرة الإلهة نيميسيس ( Nemesis) .. والتي كانت ترعى الرياضة .
      ويوجد في صالة كاراكلا أربع مقابر مرسومة بالألوان .. وكل مقبرة عبارة عن تابوت وضع في فتحة يحيطها عمودان مربعان وملتصقان بالحجارة .

      وبجوار السلم القديم الذي يوجد في الصالة والموصل إلى سطح الأرض .. يوجد بئر مؤدي إلى حجرة صغيرة للدفن أيضاً .. ويوجد بجوار السلم حجرة أو صالة بها مقبرتان مرسومتان .. وأمام المقبرة اليمنى مجدت مقبرة جماعية حفرت بالأرضية .. وفي المقبرة اليسرى صور على احد الحوائط الإلهتان إيزيس ونفتيس باسطتين أجنحتهما وخلف كل منهما اله أو ملك متوج يحمل صولجاناً.. وعلى الجدران الجانبية رسم ملك متوج يجلس على عرشه .

      وفي الطابق الأول أيضاً توجد حجرات أخرى للدفن بها بعض التوابيت .. وبها حفرات لوضع الجثث أو جرار الرماد .. ويؤدي سلم مستقيم من هذا الطابق إلى الطابق الثاني حيث المقبرة الرئيسية وأماكن الدفن الأخرى ..
      وسقف هذا السلم مقبب وله زخرفة الصدفة .

      والمقبرة الرئيسية يوجد بها بهو وحجرة جنائزية .. وللبهو واجهة رومانية تعلوها زخرفة يونانية .. ثم يليها من أسفل إفريز مصري به قرص الشمس المجنح بين صقرين .. أما واجهة الباب المؤدي إلى الحجرة الجنائزية فزخرفته من الطراز الفرعوني .. وله إفريز به قرص الشمس المجنح يعلوه زخرفة بها رأس ثعبان.
      وعلى جانبي الباب نجد زخرفة مختلطة بين الفرعوني واليوناني من شأنها رد الشر بعيداً عن المقبرة .. فنجد تحت الزخرفة اليونانية درع الإلهة أثينا وعليه رأس ميدوزا والتي كانت حسب الأساطير اليونان تحيل من يراها إلى حجر ميت .. وبأسفل الدرع رسم ثعبان يجلس فوق معبد ويلبس تاج الوجهين البحري والقبلي .. وعلى يمين الثعبان رسمت عصا هرميس ( ميركوري عند الرومان ).. وهيرميس هو رسول الآلهة ومرشد الموتى إلى العالم الآخر .. وعن يسار الثعبان فيوجد نبات الإله ديونيسوس (باكوس عند الرومان ) اله الموتى, أما الثعبان فهو ملاك خير كما أنه مقدس للإله أوزوريس اله الموتى عند الفراعنة



      تعليق


      • #4


        مقبرة الشاطبي





        تقع جنوب شرق لسان السلسلة و شمال مدرسة سان مارك من ناحية البحر ، تم اكتشافها عن طريق الصدفة عام 1893م و تؤرخ لنهاية القرن الرابع و بداية القرن الثالث ق. م .

        و تعتبر من أقدام الجبانات البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة.
        والمقبرة منحوتة من الصخر و اكتشف بها الكثير من آثار العصر البطلمي و أهمها تماثيل التناجرا .
        وتعتبر من أقٌدم الجبانات ( المقابر) البطلمية في الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة .




        تتكون المقبرة الرئيسية من مدخل يؤدي إلى صالة عرضية ومنها إلى صالة أخرى ثم إلى فناء مفتوح يوجد في الجهة الشرقية منه مدخل يؤدي
        إلى حجرة أمامية ومنها إلى حجرة الدفن .

        كانت المقبرة تتكون في الأصل من الفناء المفتوح والحجرة الأمامية ثم حجرة الدفن حيث يوجد سريران منحوتان في الصخر..

        وقد صممت المقبرة على نمط البيت اليوناني والذي كان يتكون عادة من مدخل وحجرة أمامية وحجرة داخلية .
        ويرجع تاريخ هذا الجزء إلي النصف الأول من القرن الثالث قبل الميلاد .
        و قد بدأت كمقبرة خاصة لأسرة غنية تم ازداد اتساعها لتصبح فيما بعد مقبرة عامة .
        أضيف إلى المقبرة أجزاء أخرى جديدة لم تكن موجودة من قبل وهناك حجرات يرجع تاريخها إلى عصور متأخرة عن عصر المقبرة الأصلية..
        فقد وجد في حجرة من الحجرات قدور يرجع تاريخها إلى القرن الثالث قبل الميلاد وكذلك في حجرتين أخريين .
        وقد استخدمت في هذه المقبرة طريقتين للدفن :
        الطريقة الأولى :
        وضع الجثة على السرير الجنائزي ( كما هو الحال في المقبرة الرئيسية.. حيث لايزال يوجد بها سريران )
        الطريقة الثانية :
        طريقة الدفن في فتحات .. في باقي الغرف ( والطريقة الأولى أقدم من الطريقة الثانية )
        زينت المقبرة الأساسية بزخرفة معمارية عبارة عن أنصاف أعمدة على الطراز الدوري والطراز الأيوني بينها أبواب وهمية .
        يسود على عمارة وزخرفة هذه المقبرة الروح اليونانية فتبدو وكأنها بيت يوناني مزخرف .
        يدل طراز المقبرة وما عثر عليه فيها من أواني وأدوات جنائزية على أنها أقيمت حوالي سنة 260 ق.م
        لتكون مقبرة لأحدى الأسر الغنية ..





        على الرغم من أن هذه المقبرة أكثر تعقيداً من مقابر سوق الورديان الأنفوشي وسيدي جابر ، لكنها بمثابة نواة البناء كله ، فبها جميع العناصر الأساسية التي تتكون منها تلك المقابر، وهي أيوكوس صغيرة أمامها بروستاس أكبر منها وتؤدي إلى فناء كبير على نفس المحور، وإلى جانب الفناء صالة موازية له تؤدي إلى دهليز يبدأ من مدخل المقبرة ويبدو أن المقبرة كانت لا تتألف في الأصل إلا من هذه الأجزاء ، لكنها عندما لم تعد مقبرة خاصة أضيفت إليها أجزاء جديدة تتألف من أربع غرف ، كانت اثنتان منها إلى جانبي الدهليز والثالثة والرابعة إلى جانبي الصالة والفناء على التوالي ، ويبدو كذلك أن هذه المقبرة صممت في الأصل على نمط البيت ، ففيها كل الأجزاء التي كان يتكون منها البيت الإغريقي عادة وهي : مدخل ودهليز وفناء وبروستاس وأويكوس .
        وقد استخدمت في هذه المقبرة طريقتان للدفن ، إحداهما هي طريقة الدفن في الأريكة وذلك في الأويكوس حيث لا تزال توجد أريكتان ، والأخرى هي طريقة الدفن في فتحات وذلك في باقي الغرف الأخرى ، لكن بينما كانت فتحات البروستاس معاصرة لأريكتي الأويكوس ، كانت فتحات الغرف الأخرى متأخرة عن ذلك .
        قد زين البناء الأصلي في هذه المقبرة بزخرفة معمارية ، تتكون من أنصاف أعمدة دورية وأيونية بينها نوافذ وأبواب وهمية ، وتظهر من أول نظرة الروح الإغريقية التي تصطبغ بها العمارة والزخرفة في مقبرة الشاطبي ، حتى لتبدو كأنها بيت إغريقي مزخرف بعناصر معمارية ، ويدل طراز بناء هذه المقبرة وزخرفتها وما عثر فيها من الآنية على أنها حولت إلى مدفن عام حوالي آخر القرن الثالث مما أفضى إلى إدخال إضافات جديدة عليهما .






        تمثال غير معروف لسيدة ورجل يرتديان الزى الرومانى
        منقول ايضا للمنطقة









        توابيت من العصر البطلمى من الجرانيت
        تم نقلها لمنطقة الشاطبى
        كان يتم وضع جثة المتوفى بداخلها
        وبها زخارف نباتية







        تاج عمود مزخرف بزخارف نباتية من الرخام منقول للمقبرة






        صور للمنطقة عند اكتشافها سنة 1904















        كانت محتفظة ببعض الزخارف
        والمقبرة الرئيسية كانت تحتوى على ابواب وهمية
        ونوافذ على كل فتحة من فتحات الدفن للحفاظ عليها
        ولكنها اندثرت نتيجة للعوامل الجوية لقربها من البحر والمياه الجوفية




        صور شواهد القبور
        التى تحتوى على مناظر الحياة اليومية للمتوفى
        وقد تم نقلها للمتحف اليونانى الرومانى




























        القدور التى تم العثور عليها
        تحتوى على رماد جثث الموتى بعد حرقها

        تعليق


        • #5


          مقابر الأنفوشي :

          مقبرة أو " جبانة الأنفوشي " الأثرية واحدة من أهم الآثار اليونانية الموجودة في مدينة الإسكندرية .
          يرجع تاريخ مقابر الأنفوشي الأثرية إلى القرن الثالث قبل الميلاد ( حوالي 250 ق.م ) مع أواخر العصر البطلمي وأوائل عصر الرومان .
          اكتشفت هذه المقابر ( الجبانة ) في عام 1901م حيث اكتشف بها مبنيان جنائزيان بكل منهما مقبرتان .



          توالت الاكتشافات لمقبرة الأنفوشي حتى أصبح عدد مبانيها الجنائزية خمسة .. وهناك مبنى جنائزي سادس اختفي ولم يعد له أثر..
          تمتاز هذه المقابر بزخارف الفرسكو الجميلة والتي مازالتا بحالة جيدة ..وقد زينت في كثير منها بالمرمر والرخام .

          تضم مقبرة الأنفوشي خمسة مباني جنائزية ( مقابر ) اثنان منها تعتبر من أهم المقابر في الإسكندرية حيث تتميز المقبرتان بنقوشهما الجميلة وتصميمهما المعماري الفريد .


          والمقابر الخمسة هي :
          المبني الجنائزي الأول:
          في بداية الدخول إلي المقابر وعلى يسارها .. وهذا المبنى به مقبرتان بينهما بهو يتم الوصول إليه عن طريق سلم مزخرف.
          المقبرة الأولى :
          تحتوي غلى مقاعد عريضة منحوتة في الصخر ومرتفعة قليلاً عن الأرض .. وحجرة الدفن منخفضة وبها تابوت جرا نيتي .. والباب الموصل إلى حجرة الدفن ينتمي في عمارته غلى الطراز الفرعوني .


          المقبرة الثانية :
          يوجد بها حجرتان .. الأولى منها مستطيلة وزخرفتها على شكل المرمر وهذا السم من الطراز الروماني .. وقسمت الحجرة الأولى إلى حجرتين صغيرتين وزخرفة هذه الحجرات مثل زخرفة الحجرة الأولى في المقبرة الأولى وهو تقليد للرخام المعرق .
          وهناك فتحة في بهو هذا المبنى الجنائزي تؤدي إلى صهريج للمياه .



          المبنى الجنائزي الثاني :
          يصل إليه الزائر عن طريق سلم يؤدي إلى فناء تفتح عليه مقبرتان لكل منهما حجرتان .. وقد رسمت الحوائط بالفرسكو على هيئة أشرطة طويلة مزخرفة بشكل يشبه الرخام المعرق .. وهناك رسومات فرعونية تزخرف بعض الحوائط .
          ولا تزال جدران البهو تحتفظ بزخرفتها ذات الطراز الأول الروماني وهو تقليد بالفرسكو للرخام المعرق ..
          ويفتح على هذا البهو مقبرتان .





          المقبرة الأولى :وهي التي على اليمين وفيها حجرة بدون زخرفة .. ولكن بها نقوش واسكتشات لسفن رومانية حربية تسير بالشراع .. والحجرة الجنائزية فيها باب أمامه سلم وزخرفتها جميلة وهي زخرفة مختلطة فرعونية- رومانية .
          المقبرة الثانية :
          وفيها الحجرة الأولى قد طليت بالألوان في العصر البطلمي ثم الروماني .. وعلى جانبي باب الحجرة الجنائزية يوجد عمودان صغيران فوق كل منهما تمثال لأبي الهول .







          المبنى الجنائزي الثالث :
          اندثرت معظم أجزاء هذا المبنى واستغلت أحجاره في إقامة أبنية أخرى .. فاختفت بسبب ذلك الأجزاء العليا من الحجرات .. وتصميم المبنى يختلف عن غيره بسبب وجود رواق صغير يفتح عليه السلم .. وكذلك لوجود ثلاث حجرات محفورة تحت الأرض بدلاً من الحجرتين المعتاد وجودهما في المقبرة ..وفي الحجرتين الأولى والثانية حفرت عدة مشكاوات لدفن الموتى
          المبنى الجنائزي الرابع :
          هذا المبنى بحالة غير جيدة .. وكان به سلم يؤدي الى فناء تفتح عليه مقبرة .. حجرتها الأولى بها بقايا لثلاث مصاطب مما يدل على أنها كانت حجرة مائدة جنائزية محفورة في الصخر .. وعلى يمين هذه الحجرة توجد حفرة كانت صهريجاً للماء .. والمقبرة الثانية لها حجرة مستطيلة ومتسعة وبها آثار مصطبتين مبنيتين في الصخر .






          المبنى الجنائزي الخامس :
          يعتبر هذا المبنى من أغنى مقابر هذه الجبانة الأثرية من حيث الزخارف والرسومات .. والمقبرة منحوتة في الصخر وتتكون من سلم وفناء مكشوف تفتح عليه أربع حجرات صغيرة .

          تعليق


          • #6

            (معبد القيصرون)

            وهو المعبد الذى امرت ببناءه كليوباترا وأقامت امام مدخله مسلتان نقلتا من معبد عين شمس تحملان اسماء ملوك الفراعنة تحتمس الثالث وسيتي الاول ورمسيس الثاني ، (المسرح الروماني) بكوم الدكة الذى يرجع تاريخ بنائه للقرن الثاني الميلادى وقد تم ترميمه فى القرن الرابع الميلادي وقد تم اكتشافه فى العصر الحديث سنة 1960 ويعتبر هو المسرح الروماني الوحيد في مصر الآن ،

            معبد القيصريون Cesareum هو آخر العمائر الهائلة لعصر البطالمة فى الإسكندرية وأنحاء مصر وهو أول معابد الرومان بالمدينة الزاخرة بمختلف الآثار حضارة البحر المتوسط ، بدئ فى اقامته فى الفترة المضطربة الأخيرة من حكم البطالمة


            كليوباترا السابعة
            بدأت كليوباترا فى إنشائه ولكنها لم تستكمل البناء ، حيث أن ما تم من إنشاء للمعبد فى عهدها لا يتجاوز تخطيط المعبد ، وإنشاء بوابته الخارجية فى الغالب ، وعندما تغلب اوكتافيوس الملقب ب أوغسطس ( وهو لقب يعنى كل ما هو جميل مخصص لخدمة الآلة )و تمكن منها ومن مارك أنطونى المعبد فى العصر الرومانى


            صورة لكليوباترا السابعة مع انطونيوس علي جداران القيصريون

            قام الأمبراطور اوكتافيوس الملقب ب أوغسطس باستكمال المعبد التاريخى عام 22ق.م وخصه لعبادة الآلهة الأباطرة ولذا فقد عرف المعبد باسم سباستيوم ، وقد كان المعبد مكرساً لرعاية الملاحة وحماية الملاحين فى عرض البحر .ويمثل معمار هذا المعبد حلقة الأنتقال من التراث المعمارى البطلمى إلى التراث الرومانى تحت التاثير المستمر للتراث المعمارى المصبى الراسخ ، وكان هذا المعبد يشبه فى خطوطه الخارجية على الأقل المعبد البطلمى بأبى صير علىمسافة 45 كيلو متر على الطريق الساحلى الإسكندرية مطروح
            .

            وصف المعبد

            وقد أقيمت أمام صرح المعبد مباشرة المسلتان التان أحضرتهما كيلوباترا من عين شمس فيما مضى .
            وقد ظلت كل من هاتين السلتين قائمتين فى مكانهما طوال عصور التابيخ القديم والوسيط والحديث بماثبة علامة خالدة على مكان النعبد الذى اختفت مبانيه من على وجه الأرض واندثرت فى أطباق الثرى لما تعرض له من خطوب الدهر وحادثات الليالى ، ولم يعد لدينا من صور ومشاهد له عن فخامته بعد قرون طوال سوى هاتين المسلتين وكتابات بعض المؤرخين فى مقدمتهم ( فيلو ) الفيلسوف اليهودى السكندرى الذى شاهد المعبد حوالى عام 40 ميلادية أى فى بدايته الأولى ووصفه بعبارات هى من كنوز المعرفة العالمية ومن عبارته الوصفيه للمعبد " هذا المعبد هائل البنيان .. ولايوجد أثر يماثله فى العالم ثم يؤكد ذلك مرة أخرى فيقول " لايوجد معبد فى العالم ، مثل هذا المعبد المسمى سباستيوم " ويتحدث عن موقعه فيقول : " يتساوى فى شموخ مطلا على ميناء فسيح " ثم يورد بيانا قيما عن تصميم هذا المعبد يذكر الإنسان بما ذطره اترايون من قبل عن متحف الإسكندرية
            فيقول :" وهو محاط بسور هائل ، وبه أروقة ، ومكتبات ومنازل للسكنى ، وغابات مقدسة ، وبوابات ، وأماكن فسيحة وقاعات مكشوفة للسماء وفى كلمة واحدة أروع ألوان الزخرف " ثم يحدثنا فى عبارة قيمة وموجزة عن كنوز هذا المعبد فيقول :" وهو يزخر بحلية من النذور مكونة من اللوحات والتمبثيل ونفائس من الفضة والذهب كذلك يتحدث المؤرخ الرومانى يلنبى عن موقع المسلتين بالمعبد وارتفاعاتها وقد ظلت هاتين المسلتين من ينابيع الخيال والبيان بالمدينة للعقل العربى وتخلف لدينا ترلث وصفى بديع لهما ، فقد ذكر اليعقوبى من كتاب القرن التاسع عشر ( إنه كان هناك مسلتان من الحجر الملون تحتهما قاعدة من البرونز على شكل الجعل وعليها نقوش قديمة كذلك وصف أبن رستاه منكتاب القرن العاشر أثرين كليهما على شكل منارة مربعة تحتهما قاعدتين على صورة العقرب من النحاس أو الشبه وعليهما نقوش . وتردد أن صورة العقرب قد صهرت بنار أوقدت تحتها فوقع الأثران .



            مسلتان فرعونيتان أمام المعبد

            وحدث خلط بين فنار الإسكندرية الأشهر والمسلتان يتضح فى رواية السعودى أن المنارة قائمة على أساس من الزجاج لصورة السرطان وكان بناؤها على لسلن من الأرض بارز فى البحر . وقد أثبتت الحفائر الأثرية التى أجريت اسفل المسلة الشرقية أنها كانت قائمة على أربع تماثيل لسراطين البحر كانت بين المسلة وقاعدتها وقد بقى منها سرطان بحرى واحد من البرونز كما سيأتى فيما بعد .
            وقد ظلت المسلتين فى مكانهما لعصور عديدة اكتسبتا خلالهما لقب
            " إبرتا كيلو بترا " وسقطت المسلة الغربية ربما بعد الزلزال الذى حدث بمصر عام 1303 ميلادية ويبلغ ارتفاع المسلة الغربية هذه *** متر وتزن 187 طنا وموقعها أقيمت به العمارة رقم ( 50 ) بشارع سعد زغلول الموجود أسفلها حاليا محلات ( عمر أفندى ) . وقد ظلت ملقاة فى مكانها إلى أن نقلت إلى لندن خلال الفترة من 1877 - 1878 هدية من حكام أسرة محمد على لتقام على ضفاف التايمز ويحتفظ المتحف البريطانى بجزء من المسلة الغربية .
            أما المسلة الشرقية ويبلغ ارتفاعها *** وتزن 193 طناً فقد أهداها أيضا حكام أسرة محمد على للوليات المتحدة الأمريكية حيث نقلت عام 1880 لتقام فى نيويورك ، وقد أقتضى نقل هذه المسلة إجراء حفائر أثرية أسفلها اظهرت العديد من القطع الأثرية واحد تماثيل سرطان البحر الربعة التى كانت توجد بين المسلة والقاعدة وهو من البرونز ن وقد اوحت هذه السراطين للكتاب العرب بأفكارهم عن وجود سراطين زجاجية أسفل فنار الإسكندرية ،وذلك عندما خلطوا بين الفنار والمسلتين ، كما أثبت أيضا صدقرواياتهم دائماً عن الآثار المصرية ودقة وصفهم فى كافة الأحوال ووجود أساس من الصحة حتى فى الروايات التى يشوبها الخيال.

            وقد وجد أسفل هذا التمثال نصان باللغتين الأغريقية واللاتنية تؤرخ إقامة المسلتين بالسنة الثامنة من عهد الإمبرطور أوغسطس وتكف عن أسم والى مصر الرومانى وأسم المهندس المعمارى الذى أقامها وهو بونتيوس .
            ويوجد هذا التمثال للسرطان البحرى الذى هو بماثبة حجر أساس فى متحف نيويورك . وقد أقيمت كل من هاتين المسلتين طبقاً لنقشوهما الهيروغليفية فى عهد فرعون مصر العظيم تحتمس الثالث مؤسس الإمبرطورية المصرية ( 1504 - 1450 ق.م ) وقد أضاف كل من رعمسيس الثانى وسيا أمون نقوشهما للمسلتين .
            وقد صور تحتمس الثالث على هيئة أبى الهول على جوانب قمة الهرم للمسلتين يقدم القربان لأرباب هليوبوليس .
            ومن خلال تعرف نصوص فيلو وبلينى ومواقع المسلتين والحفائر الأثرية التى أجريت بشارع سعد زغلول وخلال حفر أساس منزل دبانة فيمكن القول بأن مساحة معبد القيصريون تشغل على الأقل المنطقة ما بين ميدان سعد زغلول
            شمالا وشارع صفية زغلول شرقا والنبى دانيال غربا واسطانبول جنوبا .
            وقد عثر فيما مضى بموقع المعبد على قاعدة من الجرانيت الأسود عليها إهداء من شخص يدعى أفروديسيوس إلى مارك انطونى ومؤرخة بالسنة 19 من عهد
            كليو باترا وتتطابق مع السنة الرابعة من حكم مارك أنطونى وهو الأثر الوحيد الذى عثر عليه يحمل أسم مارك أنطونى فى مصر .
            كذلك عثر على جزء سفلى من قاعة من قاعات القيصريون ارتفاعه 85 سم من الرخام الأبيض ، وكذا قدم نذرى ضخم ينتهى بتمثال نصفى للمعبود سيرابيس وعليه نص إغريقى من الرخام الأبيض وذلك فى موقع القيصريون ويبلغ الطول 40 سم كذلك عثر عام 1907 أسفل المعبد اليهودى على قاعدة نذرية تحمل نصاً خاصاً بالابتهال لحماية سفين فى البحر وهو مؤرخ بالعام 43 من عهد الإمبراطور الرومانى أوغسطس .

            كنيسة القيصرون

            ويلاحظ أن المعبد اليهودى يوجد على الجانب الآخر من شارع النبى دانيال وهو يدخل فى نطاق معبد القيصريون وقد ظل هذا المعبد وثنياً حتى تحول عام 350 ميلادية إلى كنيسة البطريركية بالإسكندرية ، وفى عام 336 ميلادية تعرض لثورة الوثنيين وأتباع المذهب الآريوسيين المسيحى وقد أحرقت مذابح واثاث الكنيسة خلال هذه الثورة .
            وكان يقام عيد القديس ميخائيل فى 12 بؤونة فى كنيسة القصريون .
            وخلال أعوام 1992 ، 1993 عملت البعثة الفرنسية برئاسة العالم الفرنسى جان آيف فى مواقع كل من سينما ماجستيك السابقة ومقهى البلياردوا السابق وهى تقع داخل نطاق معبد القيصريون وكشفت عن طبقات أثرية تتخللها بقايا معمارية ثابتة ومنقوشة من حمامات وجدران وصهاريج وأعمدة منقولة وبقايا فخارية ثبت معاصرة جانب منها للمعبد التاريخى الهام وهى ما زالت تخضع للدراسة والتحليلات التاريخية والأثرية المختلفة .

            تعليق


            • #7

              مقبرة الورديان

              يرجح أنها ترجع إلى عام 300ق.م و هي جزء من مقابر جبانة الورديان جرى نقلها إلى منطقة كوم الشقافة إنقاذا للمقبرة.

              مقبرة الشاطبي
              تقع جنوب شرق لسان السلسلة ، تم إكتشافها عن طريق الصدفة عام 1893م و تؤرخ لنهاية القرن الرابع و بداية القرن الثالث ق. م .و تعتبر من أقدام الجبانات البطلمية فى الإسكندرية لوجودها خارج أسوار المدينة .



              أقرب كافة مقابر الإسكندرية شبهاً إلى المقابر المقدونية ، وهي تتألف من كل العناصر التي تمتاز بها مقابر الإسكندرية التي من هذا النوع ، وهي سلم وفناء مكشوف وبروستاس وأويكوس ، تقع جميعها على محور واحد .

              وتدل بقايا هذه المقبرة على أنها أقيمت في الأصل لدفن شخص واحد ، إلا أنها استخدمت فيما بعد لدفن عدة أشخاص في فتحات صنعت في جدران المقبرة فشوهت زخرفتها الأصلية ، وقد قلدت زخرفة جدران هذه المقبرة جدراناً مزينة بألواح من مختلف أنواع المرمر قطعت وصفت بحيث تبتدئ وتنتهي ألواح كل صف في منتصف ألواح الصف الذي يعلوه ، ويسمى هذا النوع من الزخرفة طراز بومبيي الأول لزخرفة الجدران .

              وقد وجدت أمثلة لهذا الطراز من الزخرفة في دهليز مقبرة في بيدنا بمقدونيا وفي مقابر بجنوب روسيا وكذلك في بعض مباني برجام وبرايني وديلوس وإيطاليا ، وقد يميل البعض إلى الاعتقاد بأن مقبرة بيدنا هي موطن هذا الطراز ، لأن الإسكندرية التي أخذت عن مقدونيا هذا النوع من المقابر لابد من أن تكون قد أخذت عنها هذا الطراز من الزخرفة أيضاً .

              ولكن مقبرة بيدنا هي المثل الوحيد المعروف عن استخدام هذا الطراز في مقدونيا ، ثم أنه لم يستخدم إلا في مكان ثانوي هو دهليز المقبرة المؤدي إلى الغرفة الأمامية ، ويضاف إلى ذلك أنه لا يوجد أي دليل على أن مقبرة بيدنا أقدم من مقبرة سوق الورديان ، هذا إلى أن مقابر الإسكندرية لم تقلد مقابر مقدونيا إلا في النوع فقط ، وحتى ذلك التقليد لم يكن تاماً ، وفي الواقع أنه من الخطأ ، عند وجود الظاهرة نفسها في مقدونيا وفي الإسكندرية ، أن يفترض دائماً أن هذه الظاهرة مأخوذة من مقدونيا .

              أما فيما يخص جنوب روسيا ، فإن المعروف عن ميل فن هذا الإقليم إلى الخضوع لتأثير الفنون الأجنبية ومن بينها الفن الإسكندري يضعف إسناد الفضل إلى جنوب روسيا ، ولابد إذن من أن ترجح كفة الإسكندرية ، لأن أقدم المباني التي استخدم فيها هذا الطراز من الزخرفة في برجام وبرايني وديلوس وإيطاليا متأخرة عن مباني الإسكندرية التي استخدم فيها هذا الطراز ، فتاريخ مباني برجام يرجع إلى ما بعد بداية القرن الثالث ، ولا يمكن إرجاع تاريخ مباني برايني وديلوس وإيطاليا إلى ما قبل القرن الثاني قبل الميلاد ، على حين أن هذا النوع من الزخرفة استخدم في الإسكندرية في مقبرتي سوق الورديان والأنفوشي وكذلك في السياج المقدسي الذي وجد فيه مذبح الإلهين المنقذين .




              ليس في طراز عمارة هذه المقبرة أو زخرفتها أي أثر مصري ، ونتيجة لقرب الشبه بين هذه المقبرة وبين مقابر مقدونيا ، ونتيجة لعدم وجود فتحات للدفن في بنائها الأصلي ، وعدم وجود مذبح بطلمي قديم في غرفتها الخارجية ، و طراز زخرفتها ، أنها أقدم مقابر الإسكندرية التي من هذا النوع ، وأنها ترجع إلى حوالي عام 300 ق.م.

              تعليق


              • #8


                فيلا الطيور في الاسكندرية

                تم حديثاً بكوم الدكة في الاسكندرية اكتشاف فيلا الطيور التي ترجع للعصر الروماني القرن الأول الميلادي، وهي تعتبر أول متحف لأرضيات من الفسيفساء في مصر يصور سبع لوحات مزينة بمجموعة من الطيور وأخرى لحيوان حمل صغير، ولهذا سميت بفيلا الطيور

                البعثة الأثرية البولندية تحيى فيلا الطيور بالإسكندرية




                بدأت البعثة الأثرية البولندية، التى تعد أقدم البعثات الأثرية التى تعمل بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار، استكمال أعمال الحفائر والمسح الأثرى والترميم بمنطقة كوم الدكة الأثرية بوسط الإسكندرية.

                وتشمل أعمال الترميم "فيلا الطيور وصهاريج المياه والحمامات" بداخل المسرح وترجع للعصرين اليونانى الرومانى.

                وأوضح مدير عام آثار الإسكندرية وغرب الدلتا، الأثرى علاء الشحات، أن البعثة تستكمل مواسم عملها لترميم الكيانات الأثرية القائمة بمنطقة كوم الدكة الأثرية مثل "فيلا الطيور والحمامات الرومانية والصهاريج وقاعات الدراسة".



                وذكر الشحات، أن البعثة بدأت أعمال الحفائر والمسح الأثرى منذ عام 1960، واكتشفت العديد من الآثار التى تعود لعصور مختلفة تجسد تاريخ مدينة الإسكندرية التى عرفت بأنها منارة الحضارة والتاريخ.

                وأشار إلى منطقة كوم الدكة الأثرية تضم بين جنباتها آثاراً جعلت منها مكاناً ينطق بأسلوب حياة العامة والملوك خلال العصور اليونانية والرومانية البيزنطية.



                وتعد "فيلا الطيور" التى تقوم البعثة البولندية بترميمها بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار من أهم الكيانات الأثرية وأكثرها تميزاً، حيث إنها تجسد أسلوب الحياة لطبقة الأغنياء، وما يضمه المسكن من حجرات للمعيشة وتناول الطعام والمبيت والحمام مزينة بأرضيات وأسقف رسم عليها أشكال الطيور بالألوان المختلفة.




                تعليق

                يعمل...
                X