إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

علم الطاقة المغـناطيسية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • علم الطاقة المغـناطيسية



    علم الطاقة المغـناطيسية

    عُرفت الطاقة الـمغناطيسية منذ آلاف السنين وكان يستعملها الكهان في السيطرة على الناس من أجل مصالحهم الشـخصية فكانوا يمارسـونها في معابدهم بسرية تامة حتى إنه كان يُمنع استخدامها إلاَّ عن طريق هؤلاء الكـهـان وكان الكهان لا يعلمون أحداَ إلا إذا كان يمارس الفنون القتالية بشكل ماهر جداَ وكان التدريب في الغابات أوفي الجبال من دون أن يرى أحد كيف هي تلك التمارين وما هدفها حتى إن التلميذ كانوا يعلمونه أكثر من تمرين والفائدة الحقيقة لا يعرف أين هي وبعد عدد من سنوات التمرين قد تصل إلى عشرين سنة ينكشف السر أمام التلميذ المسكين ليعرف الحقيقة وهي أنه كان من الممكن أن يتعلم علم الطاقة خلال ستة أشهر ويكون مدرباً ممتازاً ولكن هدف الكهان الحقيقي هو استغلال التلميذ والناس ليجعلوهم في وهم على أنهم أبناء الآلهة وأنها هي التي تعطيهم أسرار الطاقات والخوارق وعلاج الأمراض ويوهمون الناس أن الآلهة تتكلم معهم والهدف الحقيقي هو السلطة .

    عندما عرفت الطاقة في أوربا في العهود الوسطى عرفت تحت أسم التنويم المغنطيسي وتغيرت أسماء التنويم في العصور الحديثة مع تغير الآراء ففي التاسع والعشرين من شهر يونيو عام1842وقف الدكتور (جيمس برايد) الطبيب الجراح يقرأ أمام الجمعية الطبيـة في مدينة منشتر بحثا له سماه (النوم العصبي أو الهيبنوتزم ) وهي كلمة مشتقة من اللغة اليونانية ومعناها النوم وكان الدكتور ((برايد)) قـد شاهد تجارب المنوم الفرنسي المشهور (لافونتين) عام1841 وهو منوم يتبع طريقة الدكتور مسمـر ، وحاول (برايد) مع صديق له من العلماء أن يثبتا أن لافونتين مهرج دجال ، ولكنه أثبت لهما صحة هذا العلم ، وانصرف برايد الى ممارسته وقد وضع له في بدء بحثه اســم ( monoideism) ثم عاد فعدل عنه وبقي اسم هيبنوتزم غالباً على هذا العلم واسم مسمر زم(mesmerism)واسمه الكامل الدكتور(فرتزأنتون مسمر) والاسم الذي أطلقه مسمر نفسه على التنويم هو (المغناطيسية الحيوانية) وهو نفس الاسم الذي استعمله هوونهايم الشهير الذي اشتهر باسم بارلسيـلوس السـاحـر عام 1493 _ 1541 ،وكان مسـمــر نفسه يسميـه أيضاً في كتاباته السيـال الـخـفــي وكان هوونهايم يسميه أحياناً (odyl)وسماه الدكتور فانستـوك باسم (statuvolism) وهو طبيب من سكان مدينة شيـكاجو، كان يؤمن بنظريات برايد ومعنى هذا الاسم يفسر معتقده ، فكلمة (staus) باللغة اللاتينية معناها حالة وكلمة (volo)مـعـناها أنا أريـد ،أي أن التنويم هو عمل الوسيط نفسه .

    من أشهر تلامذة مسمـر الدكتور (مول) الذي أدخل تعديلاً على طريقته، وهو بدوره ترك كثيرا"من التلامذة ،منهم المركيز (دي بوسـيجير) وكانت طريقته إحداث النوم بالسـحبات وحدها بدون أي عامل آخر، وبذلك وصل إلى ما يسمى التجـوال النومي وهذه الدرجة تصلح لشفاء الأمراض الخطيرة و المستعصية .
    وكان لا يسمح لأحد أبداً بلمس المريض ، الذي كان يستطيع وهو في نومه العميق أن يشخص الأمراض ويرى باطن الجسم كما يفعل وسطاؤنا الآن .
    ولفتت تجارب بوسيـجير أنظار عالم طبيعي باريسى مشهور هو (ديليوز) فكتب كتابه الشهير ( المغناطيسية الحيوانية) وفي نفس الوقت كَثُر الباحثون في الغرب وخاصة في أوربا وأمريكا حتى أصبح العالم كله ينظر نحو علم الطاقة والتنويم المغنطيسي بكل تقدير واحترام .
    وكان الإنجليز ينسبون إلى (برايد) فضلا ًكبيراً.
    أما الحقيقة فكل الفضل يرجع إلى أهل الشرق لأن أسرار هذا العلم منبعها الشرق العريق .
    أما في العصور القديمة فقد كان يمارسه الإغريـق والفراعنـة والعبرانيـون والرومانيون والهنود والصينيون والعرب والأفارقـة .

    وتوجد رسومات بمدينة مصر (للآلـهـة موزيس) المرسومة وأمامـها صبي قد وضعت يدها على وجهه كأنها تنومه وعند الـهنود في القديم كان له عناية كبرى فتراه مصوراً في معابدهم بصورة تمثل الآلهة التي يعبدونها فـهم صوروا آلهتهم واللهيب يخرج من بين أصابعـها وهي الحالة التي يراها المتمرس بعلم الطاقة حيث يرى اللهيب خارجاً من يده فور رؤية المريض وقد اتفق الحكمـاء اليونانيون وفلاسفتهم على ذلك وكان أكثرهـم يداوي المرضى بطرق التنويم والإيحاء وهي إحدى طرق الطاقة وخواصها.


    وكان هذا العلم معروفاً أيضاً عند الكهان العرب وغيرهم ، فهم كانوا يأتون بأخبار المستقبل بمجرد توجيه الطاقة إلى الوسيط وأيضاً ثبت أنه كان يُستعمل عند الفراعنة وقد برعوا به حتى كانوا يمغنطون الأشجار والحجارة، ويخصصون لها فوائد كثيرة طبعاً مـع بعـض الإيحاء إلى مرضاهم وقد قيل إنه وجدت شجرة بمصر مكتوب عليها بالخط القديم أنها لشفاء الأمراض وكان الناس يأتونها للاستشفاء فتذهب آلامهم لوقتها وطبعاً العـقيـدة بهذا الأمر هي التي كانت تسـاعدهم على الـشفاء .

    الطاقة في الهند عمرها5000 آلاف سنة وقد تحدثت التقاليد الروحية الهندية القديمة عن طاقة كونية أسموها بـــــــــرانـــــــــا PRANA ويعتقدون أن هذه الطاقة هي أصل الحياة وهي الروح التي تسكن في جميع الكائنات لتعطيها الحياة .

    منقول للافادة

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2014-12-02, 03:59 AM.

  • #2
    تسلم على طرحك الرائع يا استاذ

    قال إبن القيم
    ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

    تعليق


    • #3
      استخدام الطاقة المغناطيسية..
      في معالجة الآلام

      يتم اليوم وبشكل لافت، تسويق «المجال المغناطيسي» عالمياً كوسيلة بديلة لمعالجة أو تخفيف أعراض مجموعة متنوعة من الأمراض أو الحالات، إما بصفة تكميلية، أي بصحبة استخدام وسائل الطب الحديث المعروف، أو بصفة اختيارية، أي من دون استخدام أي من وسائل الطب الحديث، في معالجة أعراض أو أسباب تلك الحالات أو الأمراض.

      وكانت دراسة إحصائية قد تمت في الولايات المتحدة عام 1999، قد أشارت إلى أن 18% من مراجعي عيادات الروماتزم، المصابين بأنواع من أمراض المفاصل والعضلات، يستخدمون أساور ممغنطة أو من النحاس. وتقدر إحصائيات عام 2004 الأميركية، أن سكان الولايات المتحدة يُنفقون حوالي 500 مليون دولار سنوياً على المعالجة بطاقة المجالات المغناطيسية. وأن حجم السوق العالمي لهذه الوسيلة العلاجية يتجاوز اليوم 5 مليارات دولار سنوياً. وغالبية مستخدمي أو مقتني الأساور الممغنطة وغيرها، لا يستشيرون أطباءهم في الأمر.

      تاريخ طبي قديم

      * وتشير المصادر الطبية للمؤسسة القومية للصحة بالولايات المتحدة إلى أن البشر ربما كانوا قد بدأوا باستخدام المغناطيس منذ أن لاحظوا وجود حجارة ذات خصائص مغناطيسية، كالذي تذكره أساطير الأيام الغابرة عن جذب الصخور للمسامير في نعلي أحد الرعيان، حينما كان يمشي في الجبال.

      وكان أطباء الإغريق، في القرن الثالث قبل الميلاد، يستخدمون خواتم مصنوعة من معادن ممغنطة لعلاج التهاب المفاصل، إضافة إلى استخدامهم حبوباً من الكهرمان الممغنط لوقف نزيف الجروح.

      وأضافت المؤسسة الأميركية القول بأن أطباء القرون الوسطى استخدموا المغناطيس في علاج النقرس والتهابات المفاصل وحالات التسمم. والطريف أنهم لجأوا إلى المغناطيس في محاولات إنبات شعر الرأس وشده من جذوره، لدى منْ أُصيبوا بالصلع!

      أما في الولايات المتحدة، فقد دخلت الأشياء الممغنطة، كأمشاط الشعر وكعوب الأحذية والمراهم والألبسة، بعد انتهاء الحرب الأهلية، خاصة في المناطق الريفية النائية والمعزولة عن توفر الأطباء. ويدعي المعالجون بتلك الأساور الممغنطة أو غيرها، أن ثمة مجالات مغناطيسية في الدم والأعضاء وغيرها من أجزاء الجسم، تضبط عملها. وأن المرض يحصل حينما تضعف قوة تلك المجالات اللازمة لضبط عمل أعضاء الجسم وأجزائه، وان ما يفعلونه باستخدام قوى المغناطيس، عبر ارتدائها وتقريبها للجلد، هو إعادة التوازن إلى سابق حالته، ما سيُؤدي إلى زوال الأمر. ثم تطور الأمر ليشمل الادعاء بعلاج أمراض من فئة الشلل والربو والصرع والعمى والسرطان وغيره. واستمرت شعبية العلاج بالمغناطيس حتى القرن العشرين، وأضاف المُعالجون قوائم جديدة للأمراض التي يدعون شفاءها.

      مجالات مغناطيسية

      * ولفهم استخدام القوى المغناطيسية في المجالات الطبية العلاجية أو التشخيصية عموماً، علينا إدراك شيء من الخصائص الفيزيائية للمغناطيس.

      والأصل أن المغناطيس شيء قادر على توليد أحد أنواع الطاقة المُسماة بـ«المجال المغناطيسي»، الذي يُحيط به بناءً على ما يحتويه من قوة مغناطيسية ساكنة، أو ما يُولد حوله بطريقة كهربائية. ويملك المغناطيس خاصية تُسمى «القطبية»، التي تعني أن قوة المغناطيس في الجذب أقوى عند نهايتي طرفيه. أو ما يُطلق عليهما «القطب الشمالي» و«القطب الجنوبي». أي في ما بين مجموعة من المغناطيس، تنجذب الأقطاب الشمالية إلى الأقطاب الجنوبية، بينما الأقطاب الشمالية تتنافر إذا ما تقابلت، وكذا الحال في الأقطاب الجنوبية. ومن المميزات المثيرة للطرافة والعبث، لدى الأطفال، والبحث العميق في كيفية التوجيه والاستفادة، لدى العلماء، أن المغناطيس يجذب بقوة الحديد، قطعاً أو بُرادة.

      ويُعبر عن قوة المغناطيس في القدرة على الحث المغناطيسي، من خلال وحدة تدعى غاوس gauss لقياس مقدار ذلك الحث المغناطيسي لقطعة من المغناطيس. ويُرمز لها بحرف جي G. وعلى سبيل المثال، فان مغناطيس الثلاجة تتراوح قوة حثه المغناطيسي ما بين 34 و200 G. اما الذي يُستخدم في جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي MRI، في المستشفيات، فله قوة قد تبلغ 200 ألف G.

      أما في ما يُستخدم كوسيلة لمعالجة الألم، موضوع العرض، فتتراوح القدرة فيه على الحث المغناطيسي ما بين 300 و5000 G. وغالبها من الأنواع ذات القوة المغناطيسية الساكنة والدائمة، أي التي لا يتغير مجالها المغناطيسي. مثل التي توضع في باطن نعل الأحذية أو تغرس في كعبها، أو ضمن حشوة مراتب الأسرة أو الوسائد، أو كضماد، أو كالأحزمة، أو على هيئة سوار حول المعصم أو كقطعة من الحُلي أو غيرها. كما أن ثمة استخدامات كوسيلة علاجية لأنواع كهرومغناطيسية، يتم توليد المجال المغناطيسي لها عبر سريان تيار كهربائي متدفق في أسلاك توصيلة ملفوفة حول قلب من المغناطيس. ومما تجدر الإشارة إليه أن العلاج بالتنويم المغناطيسي شيء مختلف تماماً عن الذي يدور حوله هذا المقال.

      فرضيات المغناطيس والألم

      * وتنتشر عدة فرضيات لدى من يعتقدون بالعلاج المغناطيسي حول آليات عمله في تخفيف الألم ومعالجة أسبابه.
      وغالبيتها فرضيات تم وضعها من قبل باحثين علميين استجابة لادعاءات يطرحها منتجو الأشياء العلاجية الممغنطة. ويُؤكد المركز القومي للطب التكميلي والاختياري بالولايات المتحدة في نتائج دراسته العلمية الواسعة حول العلاج المغناطيسي أهمية ملاحظة

      ، أنه على الرغم من أن بعضاً من النتائج لبعض الباحثين قد يكون خادعاً، إلا أنه لم يثبت بشكل قاطع صحة أي من الفرضيات تلك.

      ومن الفرضيات أن القوة المغناطيسية الساكنة ربما تغير كيفية عمل الخلايا الحية، وأنها قد تعيد ترتيب أو تعدل التوازن في ما بين وتيرة موت الخلايا وحياتها. وتعلل الأمر إحدى النظريات غير الثابتة، بالقول بما أن خلايا الدم الحمراء تحتوي على الحديد، فإن الدم يعمل موصلا للطاقة المغناطيسية. ولذا فإن جريان الدم من خلال الأوعية الدموية سيزداد، وبالتالي ستصل كميات أكبر من الأوكسجين والمواد الغذائية إلى الخلايا في المناطق المريضة، ما يُعجل بالشفاء وزوال المرض. وتطرح فرضية أخرى دور نبضات ضعيفة من قوة المجال الكهرومغناطيسي على عمل الخلايا العصبية وتخفيف عملها في نقل الشعور بالألم، أو على تنشيط عمل خلايا الدم البيضاء وزيادة كفاءة عمل جهاز مناعة الجسم في القضاء على الميكروبات.

      وتتوسع دائرة الفرضيات، لتقول إحداها إن تسليط قوى المغناطيس على أجزاء من الجسم يرفع درجة حرارة تلك المنطقة، ما يُسهم في علاج الألم. والأخرى تقول إن شرب مياه أو مشروبات أخرى ممغنطة يعمل على تغلغلها في الجسم ووصولها إلى تروية الخلايا بشكل أكبر بالماء.

      ومع هذا كله، سواءً كنا في صف من يؤيدون استخدامها أو من يقولون بعدم صحة ثبوت جدواها، فإنه ليس من الضروري القبول بوسيلة علاجية أن نعرف بالضبط كيف تعمل. والأسبرين حينما استخدمه الأطباء لأول مرة لم يكونوا يعلمون كيف يعمل بالضبط. وها نحن منذ مائة عام نحاول أن نفهم جوانب كيفية عمل الأسبرين، ومن حين لآخر يأتينا الباحثون بالجديد في ذلك.

      والمحك في قبول أو رفض أي وسيلة علاجية هو إثبات جدواها عبر تكرار التجربة على شريحة واسعة من المرضى، من دون ظهور مشاكل، تهدد حياتهم أو تتسبب بإصابتهم بالأمراض، جراء استخدامهم لذلك العلاج. نتائج غير حاسمة

      * ويتبنى المركز القومي للطب التكميلي والاختياري بالولايات المتحدة نتائج إحدى أوسع الدراسات الطبية العالمية، التي قامت بمراجعة مجمل نتائج دراسات طبية بحثت في مجالات متنوعة من استخدام «المجال المغناطيسي» في معالجة الألم.

      وكان اختيار بحث علماء المركز في جانب الألم، بالذات، كنموذج لأقوى ما يحاول مروجو هذا النوع من وسائل العلاج البديل، تقديم المجال المغناطيسي كوسيلة لعلاجه. وبالجملة فان نتائج البحوث إلى حد الآن لا تدعم بشكل قوي ادعاءات أن المغناطيس فاعل في معالجة الألم، وذلك في إشارة لتوضيح أن ثمة العديد من الدراسات الداعمة لاستخدام هذه الطريقة والمثبتة أن لها تأثيرات صحية على أجزاء من الجسم، لكن الأمر لا يزال من دون حسم قوي لجهة جدواها في تخفيف الألم.

      ولذا فإن هناك حاجة لمزيد من الدعم لإجراء دراسات أكثر. والملاحظ بمراجعة مجموعات كبيرة من الدراسات الطبية حول المغناطيس والألم، أن هناك فرقا بين القوى المغناطيسية الساكنة وبين الناتجة عن مجالات كهرومغناطيسية. وأدلة دعم جدوى استخدام المجالات الكهرومغناطيسية أقوى بمراحل من تلك الساكنة. وعلاقة الوسط الطبي بالمجالات المغناطيسية قوية ومتشعبة، من ثلاث نواح، الأولى، نشوء الإصابات بالأمراض السرطانية أو غيرها جراء التعرض لتلك المجالات. وثانياً، استخدامها في وسائل تشخيص الأمراض كالتصوير بالرنين المغنطيسي. وثالثاً، استخدامها في معالجات شتى أثبتت الدراسات جدواها. ماذا يقول الطبيب لمن يسأله عن استخدامها؟ حينما يريد إنسان ما أن يستخدم أحد تلك الأشياء المغناطيسية، ويتصرف بحكمة من خلال استشارة طبيبه عن ذلك، فإن الطبيب يستحضر أربعة أمور، الأول، مدى ثبوت الفائدة أو ثبوت عدم ذلك. والثاني، مدى ثبوت ضرر من استخدامها أو عدم ذلك. والثالث، ما هي موانع استخدامها لدى مرضى معينين. والرابع، مدى تعرضها.

      ثبوت الفائدة لا يزال بعيدا وغير متوفر علمياً، لكن ثمة مؤشرات علمية كثيرة تقول إن بعضاً من مستخدمي القطع الممغنطة تلك يشعرون بتحسن في تخفيف الآلام التي يُعانون منها. وهنا عدة ملاحظات علمية حول خصائص المغناطيس في تلك القطع المستخدمة لتخفيف الألم، أي توجيه الأقطاب وقوى الحث ومكان وضعها ومدة الاستخدام وغيرها.

      وعادة تكون الأنواع المستخدمة للوضع على الجلد، كأساور وغيرها، آمنة ولا تتسبب بأي مشاكل صحية لعامة مستخدميها، ما لم تكن لدى الشخص حساسية من معدن معين بذاته وليس للمغناطيس، إلا أن منتجيها وكثيرا من الأطباء يرون ضرورة الحذر من استخدمها من قبل الحوامل أو الذين وضعت في أجسامهم أجهزة طبية، كجهاز تنظيم ضربات القلب أو جهاز الصعق الكهربائي لاضطرابات نبضات القلب أو مضخة الأنسولين أو غيرها. ويشمل ذلك من يستخدمون لصقات طبية تحتوي على أدوية يتم امتصاصها ببطء عبر الجلد، مثل أدوية النيتريت لعلاج ضيق الشرايين القلبية، أو التي تحتوي على الهرمونات الجنسية التعويضية أو النيكوتين للإقلاع عن التدخين، أو من لديهم كسور أو جروح أو التهابات حادة في تلك المناطق التي يُوضع المغناطيس قربها.

      هذا مع التذكير بأن الهيئات الطبية العالمية، مثل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، لا تزال لا تُقر استخدامها لتلك الغاية ولا تضمن جدواها.

      تعليق


      • #4



        الطاقة النفسية المغناطيسية

        لا تكاد تتصفح مجلة صحية غربية حتى ترى صفحات وصفحات عن علم الطاقة النفسية المغناطيسية ، وفي عالمنا العربي بالكاد نسمع عن هذا العلم ، ولضرورة تعريف الزملاء بعلم
        الطاقة النفسية المغناطيسية .

        هو علم يندرج في الإطارين العلاجي والوقائي ، فهو علم يجنب الإنسان من الوقوع في أمراض مستعصية ، وذلك عبر جلسات تمرر له هذه الطاقة ، لتخلق حالة من التوازن بين عقله وقلبه ، يتحقق له عبرها نوع من الانسجام الصحي الذي يوجه طاقة العقل نحو الجسم ، فيتم التعامل مع الهدف (الآفة المرضية ) بطريقة الشفاء عبر الوعي .

        لقد خلق الله طاقة مغناطيسية عند الإنسان تقوم بتنظيم العلاقات بين الشخصيات كقوى جاذبة ونابذة ، لتمنحه النجاح والارتياح ، لكن ما يحدث هو أن هناك ما يضعف هذه الطاقة لديه ، فتتسلل الأمراض ، فتضعف مع ضعفها القدرة المناعية لجسم الإنسان ، وما يقوم به المعالج بالطاقة المغناطيسية هو إعادة الإدراك عند الشخص الذي تتم معالجته ، ليعرف التشويه الذي انتابه جسدياً بسبب عدم معرفة ماهية العلاقة بين طاقته المغناطيسية ، وجسده ، وهذه التشويهات هي نقاط الضعف التي يتسلل عبرها الضعف والوهن إلى الجسم ، مفسحاً المجال للمرض كي يدخل ويسيطر على عضو أو أكثر من الجسم .

        إعادة الوعي بهذه الطاقة يدفع المصاب إلى حالة مناعية أعلى يلمس نتائجها عقب جلسات علاج قليلة .

        لهذا العلم فوائد كثيرة أهمها تصويب حياة الإنسان نحو علاقات تتناسب مع طاقته المغناطيسية ، فوفق علم الطاقة المغناطيسية – النفسية تتجاذب وتتنافر الطاقات المغناطيسية بين البشر ، لتطبع حياتهم بمنغصات ، أو مسرات لا يدرون سببها ، حين يلتقون بشخص فيشعرون بعاطفة تجاهه (كراهية – محبة ) ، ويكون هذا عائد أصلاً لتنافر أو تناغم بين طاقتيهما المغناطيسيتين .

        كذلك تفسر لنا الطاقة المغناطيسية تلك القدرات الخارقة لبعض الأشخاص فتدفعه لحمل الأوزان الثقيلة ، أو شد الآليات الضخمة بالشعر أو الأسنان ، فهذا من وجهة نظر علم الطاقة المغناطيسية ، عبارة عن تركيز للطاقة المغناطيسية في نقطة واحدة من الجسم ، وهذا يحتاج إلى تدريب وثقة كبيرة بالنفس.

        ان أعظم طاقة مغناطيسية موجودة في الجسم هي طاقة الدماغ (العقل) ، فطاقة الإنسان المغناطيسية مختلفة من عضو لآخر ، فطاقة اليد تختلف عن طاقة الرجل وهكذا ..
        قياس المعالج لطاقة المريض تعود إلى كفاءته في التعرف على طاقته المغناطيسية (أي الطبيب المعالج ) وحسن السيطرة عليها ، وقد قمت شخصياً باستعراض معالجة لشخص مشلول أمام عدسة الكاميرا لإحدى المحطات الأمريكية ، وتمكنت من دفع المريض إلى حد الوقوف ، وكان العجز الذي لدى المريض ناجم عن حالة نفسية – لا عضوية ، خلال العلاج أدركت نقاط الضعف المغناطيسية لديه ، وحاولت سدها من خلال طاقتي المغناطيسية الخاصة ، كذلك عالجت حالات اكتئاب لم تنفع معها العلاجات النفسية والدوائية لأكثر من مريضة ومريض ، وكان هذا لا يحتمل أكثر من جلستي معالجة .

        توجد طاقة مغناطيسية تربط الأشخاص ببعضهم ، أو تقطع صلة التلاقي بينهم ، وبين الرجل والمرأة توجد تكاملات مغناطيسية ، بعض المتزوجين لا يجيدون اختيار الشريك ، فتحدث تنافرات تستمر في التفاقم طيلة فترة الزواج ، وتحقيق الطاقة الايجابية في البيت ينعكس على سعادة البيت ، والنمو النفسي لأفراده يكون متناغماً ، وهذا أيضاً ينعكس خارج البيت ، فيمنح الرجل والمرأة قوة إيجابية تساعد على توازن الطرفين وصحتهم .

        الطاقة المغناطيسية تحاول التقريب بينهما إلى لغة مشتركة ، وأنصح من يقدم على الزواج بعدم إغفال عنصر ارتياحه أو عدمه ، فهذا له دلالة أولية على طبيعة الارتباط بينهما ، وإذا ما صرح أحد الطرفين للآخر "لا أريدك " فعلى الطرف الآخر ألا يعاند هذا الصوت الداخلي ، فهو غالباً ما يكون صوت طاقة عدم الانسجام بينهما مغناطيسياً .

        الكراهية عموماً هي طاقة سلبية ، فالمدير الذي يبني الحواجز بينه وبين العاملين تحت إدارته يجب أن يحقق التوازن النفسي السليم لهم ، بتعزيز إحساسهم بإيجابيته نحوهم ، أما إذا بادلهم طاقته السلبية ، فإن كفاءة الأداء الوظيفي تنحدر ، فالشعور السلبي يولد شعوراً سلبياً لدى الآخر ، وتتأثر بذلك طاقة العمل لكليهما .

        المكان عادة يخزن طاقة من فيه ، فإن كان سكنه يمتلك طاقة إيجابية ، أو سلبية ، بصورة مستمرة ، فإنه يختزن الطاقة ، فيشعر الساكن الجديد بالنفور أو الارتياح ، تبعاً للطاقة المختزنة ، وهكذا قد يشعر زوجان متفاهمان بازدياد وتيرة الخلافات بينهما ، عند الانتقال إلى بيت جديد ، ويكون هذا البيت قد شهد سابقاً طاقة متوترة بين زوجين كانا يسكناه ، وهذا ليس خرافة مكان ، إنه علم يدرس طاقتك وطاقة المكان مغناطيسياً ، ويمكن لأي كان أن يختبر الأمكنة في حياته ، ويستفسر عن السكان السابقين لهذه الأماكن ، ويمكن أن تتعارض اتجاهات النوم مع اتجاه المكان مغناطيسياً ،
        وللاخوة الزملاء أقول : يمكنك تجربة ذلك بتغيير جهة نومك رأساً على عقب لتلمس الفرق في أحلامك ، والتعب الذي يحصل لك ، أو الارتياح ، فغالبية من يشعرون بصداع دائم يتعرضون لقوى مغناطيسية تعارض اتجاه قواهم وطاقتهم المغناطيسية .

        غالبية النصابين والمحتالين هم خبراء طاقة مغناطيسية فطريين ، فهم يدركون نقاط ضعف الشخص الذي يواجهونه ، ويقومون باستغلالها لصالحهم هم .
        اما فى حالة الخطيب المتقدم للزواج غالباً ما يكون حاملاً لانطباع مسبق بأن والد الخطيبة غول أو شخص سيء وهذا بسبب أن الخطيبة تكون قد أعطت لخطيبها انطباعاً وأفكار قد لا تكون دقيقة ، أو حقيقية عن أبيها، وهذا يخلق لديه التوتر والتحفز السلبي ، كذلك يقوم والد الخطيبة بتوقع أن الخاطب ليس كفؤاً أو أنه استغل عاطفة ابنته ، وهذا يولد رد فعل لدى الطرفين ، برغم أنهما قد لا يكونا متعارضي الطاقة المغناطيسية ، وهكذا تفشل الخطبة ، ومعظم هؤلاء يدركون الخطأ تجاه الآخر بعد فوات الأوان .






        [/TD]
        [/TR]
        [/TABLE]

        تعليق


        • #5



          العلاج المغناطيسي هو أحد أنواع وسائل العلاج بالطب البديل التي تستخدم الطاقة المغناطيسية في علاج الكثير من الأمراض التي تصيب الجسم·· ·المغناطيس في حد ذاته لا يقوم بالشفاء، بل يهيئ بيئة متوازنة للجسم للإسراع في عملية الشفاء·

          فقد أثبتت الدراسات العلمية الحديثة أن قوة المجال المغناطيسي للأرض ضعفت بنسبة 50 بالمائة عما كانت عليه منذ قرون مضت·· مما أدى إلى نقص كمية الطاقة المغناطيسية التي يستفيد جسم الإنسان منها·· كما ساهم التوسع في الأنشطة الصناعية الحديثة في انتشار المعدات والهياكل المعدنية التي تمتص جزءاً من الطاقة المغناطيسية المنبعثة لنا من الأرض ·· ومن ثم تقلل فائدة وقوة الطاقة المغناطيسية التي يمكننا الحصول عليها··

          وهو ما تحاول المعالجة المغناطيسية تعويضه ·· ففكرة العلاج المغناطيسي تعتمد على نفس قواعد الطاقة المغناطيسية في الطبيعة·· حيث تخترق الطاقة المغناطيسية الجلد في موضع معين لتمتص عن طريق الشعيرات الدموية الموجودة في الجلد المغطي لهذا الموضع·· وتسير في الدم حتى تصل إلى مجرى الدم الرئيسي الذي يغذي جميع الشعيرات الدموية الموجودة بالجسم·· ويرجع امتصاص الطاقة المغناطيسية في الدم إلى احتواء هيموجلوبين الدم على جزيئات حديد وشحنات كهربية أخرى تمتص هذه الطاقة المغناطيسية·· فينشأ تيار مغناطيسي في مجرى الدم يحمل الطاقة المغناطيسية إلى أجزاء الجسم المختلفة·· وتساعد الطاقة المغناطيسية على تحفيز الأوعية الدموية فتتمدد·· وبالتالي تزداد وتتحسن الدورة الدموية·· مما يؤدي لزيادة تدفق الغذاء إلى كل خلايا الجسم·· وتساعده على التخلص·· من السموم بشكل أفضل وأكثر كفاءة·· وبالتالي تعادل المحتوى الهيدروجيني لخلايا وأنسجة الجسم··
          وتساعد هذه البيئة المتوازنة على تحسين أداء وظائف الجسم، وبالتالي يشفي الجسم نفسه بنفسه·

          فالطاقة المغناطيسية إذاً تساعد الجسم على أن يشفي نفسه بنفسه عن طريق تحفيز الكيمياء الحيوية الموجودة فيه او ما يعرف بآلية الشفاء الذاتي·· وبالتالي يحدث الشفاء بطريقة تلقائية··· ويؤكد تقرير علمي نشر مؤخراً أن للطاقة المغناطيسية تأثيراً على كل أجزاء الجسم·· وهذا التأثير قد يظل عدة ساعات حتى بعد إبعاد المجال المغناطيسي عن الجسم ·

          للعلاج المغناطيسي فوائد عديدة

          زيادة قدرة هيموجلوبين الدم على امتصاص جزيئات الأكسجين مما يزيد من مستويات الطاقة بالجسم·
          تقوية خلايا الدم غير النشطة مما يؤدي لزيادة عدد الخلايا في الدم·
          تمدد أوعية الدم برفق مما يساعد على زيادة كمية الدم التي تصل إلى خلايا الجسم·· فيزداد إمدادها بالغذاء وتزداد قدرتها على التخلص من السموم بشكل أكثر فاعلية·
          تقليل نسبة الكوليسترول في الدم وإزالته من على جدران الأوعية الدموية، مما يؤدي لتقليل ضغط الدم المرتفع للمعدل المناسب·
          تعادل الأس الهيدروجيني في سوائل الجسم مما يساعد على توازن الحمض مع القلوي بالجسم·
          إنتاج الهرمونات واطلاقها يزداد أو يقل تبعاً لمتطلبات الجسم في أثناء فترة العلاج·
          تعديل أنشطة الأنزيمات بالجسم بما يتناسب مع احتياطياته·
          زيادة سرعة تجدد خلايا الجسم مما يساعد على تأخير الشيخوخة·
          تساعد على تنظيم وظائف الأعضاء المختلفة بالجسم·
          تساعد على التخلص من الإحساس بالألم عن طريق تهدئة الأعصاب، فعندما يتم إرسال الإشارات التي تعبر عن الألم للمخ تقوم الطاقة المغناطيسية بتقليل النشاط الكهربي وتغلق قنوات وصول هذه الإشارات للمخ، فيزول الألم

          وهناك العديد من الحالات المرضية التي يمكن علاجها باستخدام الطاقة المغناطيسية··
          ففي دراسة قام بها د· ناكاجاوا مدير مستشفى أسوزا بطوكيو استخدم فيها العلاج المغناطيسي لعلاج 11 ألف مريض يعانون من تشنج العضلات في الأكتاف ومنطقة الرقبة· · تحقق الشفاء بنسبة 90 بالمائة بين هؤلاء المرضى·
          ا
          لحالات التي يمكن علاجها باستخدام العلاج المغناطيسي:

          خشونة وضعف مفاصل الأيدي والأرجل والأذرع والأقدام والأكتاف
          المشاكل الهضمية ·· مثل عسر الهضم، والتهاب المعدة·· وغيرهما·
          عدم انتظام عمليات التمثيل الغذائي بالجسم مثل نقص إنتاج الأنسولين
          شفاء بعض أنواع السرطان·
          الإصابات مثل الجروح والحروق·
          النزيف الذي ينتج عن ضعف الأنسجة والأعضاء مثل نزيف اللثة·
          الأشكال المختلفة لالتهاب المفاصل·
          كسور المفاصل والعظام·
          عدوى وحصى الكلى·
          انثناء المفاصل في أي جزء من أجزاء الجسم·
          عدم انتظام عملية التنفس مثل أمراض الربو والالتهاب الشعبي·
          المشاكل الجلدية مثل حب الشباب والأكزيما·
          تغير تحرك أيونات الكالسيوم بحيث تزداد في مناطق كسور العظام لتساعد على سرعة التئامها، او تقل من مناطق المفاصل لعلاج الالتهابات التي تصيبها·


          والعلاج المغناطيسى لا يهدف إلى علاج أمراض بعينها بقدر ما يهدف إلى إمداد الجسم بظروف مثالية··مما يساعده على أن يشفي نفسه بنفسه·· فكما ذكرنا من قبل·· فإن كل الجسم يتأثر بالطاقة المغناطيسية بغض النظر عن المنطقة التي يعالجها في الجسم·· وقد أطلق د· كيميث مكلين·· أحد علماء معهد المغناطيسية بولاية نيويورك الأميركية على العلاج بالمغناطيسية وصف معجزة الطبيعة حيث أنه يفيد في علاج كل الأمراض وبدون أعراض جانبية تذكر·
          ومما يحسب للعلاج بالمغناطيسية أنه ليس دواء·· ولا يمكن أن يسبب الإدمان مثل بعض الأدوية كما انه لا يتفاعل مع أي دواء·· كما أوضحت الأبحاث أن أعراضه الجانبية ضئيلة جداً·

          فالأعراض الجانبية للعلاج بالمغناطيسية قد تظهر - إن وجدت - بشكل واضح لعدة أيام قليلة بعد العلاج بالمغناطيسية·· لأنه يساعد الجسم على التخلص من السموم وزيادة قدرته على امتصاص السوائل·· وقد تظهر الأعراض متمثلة في الصداع والأرق وارتفاع درجة حرارة الجسم·· وهذه الأعراض تزول بعد يوم أو يومين من العلاج وبشكل تلقائي·

          ودرجة شدة المرض ومدته هي التي تحدد قوة حجر المغناطيس المستخدم ·· ومن الأفضل أن يبدأ المريض باستخدام حجر المغناطيس ذي قوة منخفضة، ثم يزيد من قوته تدريجيا بعد ذلك·· ويجب أن تتم معالجة الأطفال، والصغار، وكبار السن عن طريق مغناطيس كهربي منخفض القوة·· كما وجدت الأبحاث أن فترة العلاج بالمغناطيسية تزداد إذا كان المريض يعاني من الأنيميا، أو نقص الكالسيوم ، أو العلاج بعقاقير تخمد نظام المناعة التلقائي بالجسم·

          وهناك حالات يصعب علاجها بواسطة العلاج المغناطيسي مثل :
          النساء الحوامل·
          الأشخاص الذين يعانون من نوبات الصرع·
          الأشخاص الذين يعيشون بالقلب الصناعي او الذين يستخدمون أجهزة تنظيم ضربات القلب·
          فالأشخاص الذين تحتوي أجسامهم على أجزاء تعويضية معدنية مثل الأطراف الصناعية·
          كما لا يجب استخدام مجال مغناطيسي شديد القوة على الأطفال، او العيون، او منطقة المخ، او القلب·
          لا يجب أن يستخدم قطب جنوبي شديد القوة المغناطيسية في علاج الأورام وحالات السرطان وحالات العدوى البكتيرية والفيروسية·

          ويجب الاحتفاظ بالمغناطيس الكهربي بعيداً عن اجهزة الكمبيوتر، وبطاقات الائتمان، والفيديو، والبطاريات الموجودة في ساعات اليد والسماعات، والتليفونات المحمولة·· وغيرها من الأجهزة التي تتأثر بالمجال المغناطيسي.

          ويخضع اختيار نوع القطب المغناطيسي المستخدم في العلاج إلى قواعد تتعلق بآلية التأثير··
          فالقطب الشمالي للمغناطيس يتميز باحتوائه على طاقة سلبية ويتميز عادة بلونه الأخضر لذلك يسمى القطب الأخضر وله تأثير كبير على النمو ·· حيث يحفز كل أشكال الحياة·· ولذلك لا يجب استخدامه في علاج العدوى والبكتيريا··· إلا أن له تأثيراً كبيراً على تهدئة الأعصاب وإزالة الشعور بالألم او تخفيفه·· لذلك فاستخدامه اكثر شيوعا في علاج التهابات المفاصل والأمراض الجلدية والحروق وآلام الأسنان وعلاج بعض أنواع السرطان، وأمراض الجهاز الهضمي·

          أما القطب الجنوبي فيتميز باحتوائه على طاقة موجبة·· ويتميز بلونه الأحمر لذلك يسمى القطب الأحمر ·· وهو اقل استخداما من القطب الشمالي إلا أن له فائدة في إسراع تجلط الدم لذلك يساعد في علاج نزيف الجروح·· كما يقلل من أيونات الكالسيوم غير الطبيعية بالجسم·· ويساعد على إذابة الدهون وإزالتها من على جدران الشرايين والأوردة .

          كما يوصي بعض خبراء العلاج بالمغناطيسية باستخدام القطب الجنوبي للمغناطيس في علاج الجسم في نصف الكرة الأرضية الجنوبي··
          واستخدام القطب الشمالي للمغناطيس في علاج الجسم في نصف الكرة الشمالي·

          ويستخدم العلاج بالمغناطيسية عدد كبير من لاعبي الجولف او لاعبي الرياضات المختلفة بشكل أساسي ويومي·· لما له من تأثير فعال في تقليل الإحساس بالألم وشفاء الكسور والتهابات المفاصل والتئام الجروح·· ولا تزال قيمة مبيعات المنتجات المغناطيسية كالأقراط المغناطيسية والأساور المغناطيسية والنعال المغناطيسية في تزايد مستمر حتى وصلت في السنوات الأخيرة إلى حوالي 150 مليون دولار سنوياً·· فنحن نقف الآن على أعتاب علم حديث هو في حقيقة الأمر قديم·· وهذا العلم قد يؤدي إلى حدوث نقلة هائلة في مجال الرعاية الصحية والطب البديل على مدار الأعوام القليلة القادمة·· عندئذ لن يكون عجيباً قولنا بأنه من بين كل خمسة أمراض تصيب الجسم يمكن علاج أربعة منها عن طريق العلاج المغناطيسي



          تعليق


          • #6




            عالمة مصرية تكشف أسرار

            الطاقة الروحية




            كل منا قد يكون مر بهذه التجربة وتساءل بين نفسه‏:‏ ما سر ذلك الاحساس المضيء وخفة الحركة في جسمه عندما استغرق في صلاته او عندما انتهي من أشواط الطواف حول الكعبة وجري مسرعا بين الصفا والمروة وما سر تلك القوة او الطاقة التي اكتسبها من الطواف حول الكعبة‏,‏
            ولماذا يضيء وجه البعض ويسود وجوه البعض, وما سر النور في وجه النبي الكريم محمد بن عبد الله والذي تحول الي تيمة شعبية في حلقات الذكر صائحة يا نور النبي.. وما سر تلك الهالة الضوئية المرسومة حول وجه السيد المسيح والتي كانت تصاحبه في حياته, وكيف ينجح سعي الإنسان للوصول للطاقة المتزنة التي تجعل منه انسانا يشعر بالسعادة وبالصحة, وغيره يشعر بالتعاسة والكآبة وعدم الرضا, وما سر تلك الطاقة التي تجعل من انسان خيرا وآخر شريرا.. ؟ هذا ما يحاول ان يجيب عنه هذا الحوار مع العالمة المصرية الدكتورة سوسن المسلمي استاذ علم الفيزياء بجامعة الازهر المهتمة بدراسة هذه القضايا, والتي توضح ان الطاقة حول الانسان هي موجات كهرومغناطيسية تحسب بالشدة الضوئية وهي غير الروح.. فالروح- كما ذكر القرآن- قل الروح من امر ربي فعلمها عند الله لانها مستمدة من روح الله, وسرعة الروح هي التي تفسر قدرة الانسان في اثناء نومه علي الحلم و الالتقاء باهله واحبائه في زمن غير الزمن الارضي والعودة سالما بامر الله الي حياته الارضية مرة اخري في ثوان قليلة حيث تتحكم في الانسان كتلته او وزنه, اما طاقته فتزيد او تنقص حسب كتلته فاذا زادت طاقته الروحية نتيجة لاعماله الطيبة وعدم ارتكابه اخطاء او فواحش حس بخفة وزنه اذا ما استغرق في صلاته, وهو الامر الذي يقدم التفسير العلمي لماذا يكون وزن الفرخة اقل عندما تجري ويزداد وزنها اذا ما ذبحت وايضا يفسر لماذا يصبح وزن الطفل أثقل وهو نائم عنه وهو مستيقظ..

            والاجابة ان ذلك يحدث لان اعضاء جسم الانسان كلها تعمل وهو مستيقظ وتكون مليئة بالطاقة بينما تكون خاملة وهو نائم فيصبح وزنه او كتلته اثقل, وهو ما يفسر لماذا طلب احد الصحابة وكان يعاني من غرغرينة في إحدي ساقيه وقالوا له انها يجب ان تبتر, فطلب ان تبترالساق وهو مستغرق في الصلاة لانه بذلك لن يحس بها, لان الصلاة تزيد من الطاقة الروحية للانسان وتجعل وزنه اخف وهذا الامر متعلق علميا بالمغناطيسية الارضية, فالطاقة التي يكتسبها الانسان من الصلاة يطلق عليها علميا الرنين وهي تعني عندما تسير موجتان مع بعض في خط توافقي يقويان بعضهما البعض, وكما يقولون البطن مع البطن والعقدة مع العقدة, فهما يسيران في نفس الاتجاه, وذلك عكس اذا ما سارت كل واحدة في اتجاه مختلف فالمحصلة تكون قليلة.فالله تعالي خلق الانسان من أديم الارض,لذلك فان مكونات جسمه تتفق في نسبتها مع نفس نسب مكونات الارض فنسبة خام الحديد تبلغ73% من اجمالي مكونات الارض وهي نفس النسبة في مكونات هيموجلوبين دم الانسان, ونسبة الماء لليابسه تبلغ الثلثين وهي نفس نسبة الماء لباقي مكونات جسم الانسان, لذلك عندما يركز الانسان في صلاته تتفق مكوناته مع مكونات الارض الام فتزيد طاقته الروحية, فاذا تعرض الانسان لمرض او تغيرت حالته المزاجية اختل توزيع هيموجلوبين الدم فتقل طاقته ويشعر بالتعب والاحساس بالكآبة وعدم الرضا, فاذا ذهب للحج او العمرة وطاف حول الكعبة أعتدلت حالته الصحية وانتظم توزيع الهيموجلوبين في الدم.. والسؤال كيف يحدث ذلك ؟. فالثابت علميا الان ان مركز مغناطيسية الارض تحت الكعبة المشرفة فهي أول جزء من اليابسة ظهر علي سطح الارض فاذا طاف الانسان حول الكعبة في اتجاه واحد نحوالشمال وهو اتجاه الشريان الاورطي في جسم الانسان انتظمت اتجاهاته المغناطيسية مع مركز مغناطيسية الارض تحت الكعبة فينتظم توزيع الهيموجلوبين بالجسم وتزداد طاقته الروحية فقد اكتسب طاقة جديدة من الطواف ولم يفقد طاقته بعد ان جري اكثر من ثلاثة كيلوات ونصف كيلو متر من الطواف ولذا يسرع نشطا للسعي بين الصفا والمروة, فاذا شرب من مياه زمزم, التي تحتوي علي نسب متوازنة من الاملاح, انتظمت نسب الاملاح في جسمه الا اذا كان يعاني من مشكلة في اختلال نسب الاملاح فيجب الا يشرب من مياه زمزم الا بعد ان يستشير طبيبه حتي لا يؤثر ذلك علي كفاءة كليته.

            وفي هذا الصدد فقد ذكر ان الصحابي الجليل ابي ذر الغفاري جلس لمدة شهر في الحرم المكي وكان يشرب مياه زمزم فقط فحدثت له سمنة في بطنه وهو ما يدل علي ان هذه المياه تحتوي علي نسب متوازنة من الاملاح واللافلزات.

            ماهى طبيعة الهاله الضوئية التي تحيط بالانسان وكيف تختلف من شخص لآخر ومن كائن لآخر شدة وضعفا ؟
            انه اذا ما نام الانسان فهو نصف ميت او وهو نعسان اومغمض العينين فتضعف الهاله الضوئية حوله فهو لا يري شيئا وقد لا يسمع شيئا لان معظم أعضائه لا تعمل بطاقتها الكاملة فالهالة هنا هي الطاقة الخارجة من جسم الانسان وهي عبارة عن موجات كهرومغناطيسية, لذلك فان الكفيف يشعر بالشخص الذي يجلس بجانبه وهو لا يراه لان الكفيف مركز حواسه في كثافة الهواء المحيط به حتي لا يصدم بشيء, وهذه الحاسة تكون أقوي لديه من الشخص العادي, وكثافة الهواء نشعر بها اذا ما قام انسان من مجلسه فيحس ان مكانه دافيء وهذه هي الطاقة الخارجة من جسمه, وهذه الطاقة تزداد عند الانسان اذا ما توضأ او صلي فتقوي فيشعر براحة ونشاط اكثر.
            < قلت: كيف نفسر علميا أن البعض لديه طاقة خير وآخر لديه طاقة شر مشاعره ميته او شخص مؤذ للآخرين ؟
            > قالت: تفسير ذلك في الابحاث التي اجريت لتصوير الهالة الضوئية حول الحمار وهو ينهق والديك وهو يصيح. فقد ظهرت حول الحمار وهو ينهق هالة حمراء من الاشعة تحت الحمراء وهو يفسر ان هناك كائنا شيطانيا من النار ركب الحمار اثناء ذلك, لذلك ذكر بالقرآن ان انكر الاصوات لصوت الحمير بينما وجد في هذه الابحاث ان الهالة حول الديك وهو يصيح زرقاء اللون من الاشعة فوق البنفسجية وهي اشعة ملائكية.

            فالمنطقة الضوئية المرئية للانسان اولها اللون البنفسجي وآخرها اللون الاحمر, وكان اللوانان الابيض والاخضر أحب الالوان لرسول الله ص, فاللون الابيض علميا جامع لكل الالوان, اما اللون الاخضر فهو في وسط هذه الالوان. وعلميا اذا كان المدي السمعي للانسان او القدرة علي السمع ما بين20 الي2000 سيكل, ولا يسمع الانسان ما دون ذلك او ما بعد ذلك, فان اللون الاخضر ايضا هو أوسط الالوان واكثرها راحة للانسان. و في امريكا وجدوا ان عدد المنتحرين من فوق قبة سوداء اللون كبيرة فقاموا بتغيير اللون الي اللون الاخضر فقل عدد المنتحرين. والآن يوجد في العالم وفي مصر العلاج بالطاقة, والمعالجون بالطاقة ينظرون الي عين الانسان فيعرفون طبيعة المرض الذي يعاني منه, فالعينان مرآة لما يحدث في كل جسم الانسان, واذا ما اختلت درجة حرارة الانسان عن37 درجة مئوية فهذا يعني ان هناك خللا ما او اعتلالا او مرضا في احد اعضائه, الا ان درجة حرارة المعدة يجب ان تكون اعلي من37 درجة لانها تطحن كل الاكل وتحتاج لطاقة اكثر, فاذا قلت عن هذا المعدل الطبيعي يعني انها معتلة.
            وعموما فان الطاقة الخارجة من الانسان يعبر عنها بالشدة الضوئية والتي تعبر عنها كثافة الفوتونات المكونة للضوء, ونحن- مثلا- لا نري طاقة النار ولكن اللون الذي نراه مع اشتعال النار هو نتيجة لاحتراق المادة التي تحرقها النار فاذا كان اللون اخضر فيعني ان الذي يحرق هو نحاس الاغطية, فاذا وضعت فحما تغير اللون الي الاسود وهكذا حسب طبيعة المادة المحترقة من النار. وفي مجال رؤية الانسان فهو يري في نطاق المنطقة المنظورة له من الاشعة وهي الاشعة المتواجدةما بين300 الي700 نانوميتر فقط فهو لا يري الاشعة ما فوق البنفسجية وهي اشعة حارقة ولا يشعر بها الا اذا سببت له حروقا علي سبيل المثال في اثناء الاستحمام في البحر وقت الظهيرة او الغروب.

            < قلت: كيف تنعكس الحالة المزاجية والنفسية والاخلاقية علي طبيعة ولون هاله الانسان او علي وجهه؟
            > قالت: تفسير ذلك في المعادلة العلمية المعروفة للطاقة التي تقول ان الطاقة تساوي الكتلة في مربع السرعة.. فالطاقة تخرج من الانسان بسرعة الضوء, والطاقة تزيد في حالة السرعة لان كتلة الجسم ثابتة والذي يزيد فعليا هو سرعة الطاقة, والبعض من شدة طاقته الروحية ينادي علي الله يا حي يا قيوم فيقول الناس انه اتهبل وفي حالة الانبساط يخف وزن الانسان لان طاقته زادت وفي حالة الغضب يثقل وزنه لان طاقته الروحية استنفذت وقلت بينما كتلته او وزنه ثابت لذلك يشعر بعد الغضب والنرفزة انه مهدود ومنهك لانه استنفد جزءا كبيرا من طاقته في التنفيس عن الغضب داخله.

            < قلت: يذكر بالقرآن الكريم وجوه اسودت ووجوه ابيضت نتيجة لاعمالها, والعامة في مصر يقولون طلتك او هالتك حلوة او حضوره وحش او ثقيل.. ماذا يعني ذلك علميا ؟
            > قالت: هذا يرجع لحالة الطاقة الروحية للانسان التي تزيد او تقل حسب حالته المزاجية او النفسية او حسب طبيعته او نفسيته, فهناك طاقة شريرة لبشر قلوبهم ميتة والهالة حولهم حمراء نابعة من الاشعة تحت الحمراء فابليس حاضر معهم ومؤثر علي طاقتهم, وهناك بشر طالتهم او الهاله حولهم حلوة مضيئة نتيجة اعمالهم الطيبة وطبيعتهم السمحة ويقولون علي هؤلاء البشر ناس جميلة او ناس حلوة او ناس طيبين سيماهم في وجوهم نتيجة لاعمالهم وقلة اخطائهم. والرسامون لصور السيد المسيح وللسيدة العذراء يرسمون حولهما هالات بيضاء لانهم بشر بلا اخطاء, والهالة التي كانت حول السيد المسيح في حياته تعني انه كانت لديه طاقة ايمانية وروحانية عالية جدا, وهذه الهالات كانت تصاحب كل الانبياء. اما النورالذي كان في وجه سيدنا محمد.

            < قلت: ما تفسيرك لقول الله تعالي في سورة النور الله نور السموات والارض وما تفسيرك لقول البعض انه رأي هذه الآيات في سورة النور تضيء ؟
            > قالت: لان الله هو الذي خلق السموات والارض وخلق النور والظلمة, اما هذه الرية المضيئة التي يراها البعض فهي مواهب لدونية و هي علميا- طاقة روحية عالية مثل قراءة دعاء من مفاتيح الفرج فتضيء كلماته فيدل ذلك علي الاستجابة الالهية او اشارة الهية للداعي المستجير بالله بان دعاءه قد قبل او استجيب له. والانسان المؤمن كلما زاد في السنن وفي الصلاة والصيام ارتقي لرتب اعلي في درجات القرب من المولي عز وجل وكان من المقربين, اما حديث انتقال أولياء من مكان لمكان ما بين النوم واليقظة, فهي من الاسرار الروحانية التي لا يفتي فيها علميا, وما نتحدث عنه علميا هو طاقة الانسان والهالة حوله وهو نائم وهو مستيقظ اما غير ذلك فهو من أسرار العلم اللدني الذي يخص الله به بعض عباده.

            < قلت: والعلاج بالطاقة واستخدام قدامي المصريين لعلم الطاقة في كل شيء كيف ترينه ؟
            > قالت: هناك جمعية الفراعنة التي اسسها الدكتور كوشاك بالسعودية وهي جمعية تدرس اسرار علم الطاقة عند الفراعنة واستخداماته في تحديد اماكن البناء واتجاهات الرطوبة والحرارة, حيث كان الفراعنة يضعون حيوانا في مكان البناء ويراقبون اتجاهات تنقله لمعرفة الاتجاه القبلي والاتجاه البحري وبناء علي ذلك يتم بناء المسكن وتحدد غرف النوم والغرف الاخري. والمعروف ان قدامي المصريين او الفراعنة استمدوا علمهم من احفاد ابينا آدم الذي نزل من السماء بكل علم الدنيا, ومازالت لهذا العلم اسراره التي لم تكتشف حتي الان ومنها اساليب التحنيط للاجسام البشرية والحيوانات وصناعة الزجاج والوان الرسومات المرسومة علي جدران المقابر ومازالت محتفظة بالوانها حتي الان وكانها رسمت فقط بالامس فقط, وكذلك العطور ووصفات الجمال والعناية بالبشرة واساليب البناء للمقابر وخاصة الاهرامات وقياسات الطاقة وكلها مازالت اسرارا لم يتوصل العلم الحديث بعد لاسرارها الحقيقية







            تعليق


            • #7



              الهالة الكهرومغناطيسية.. وسنبلة القمح



              لقد أثبت العلم الحديث ومن خلال التصوير بكاميرا كيرليان Kirlian photography أن حبة القمح عندما تبدأ بالتنبيت وإخراج برعمها، فإن هالة من الموجات الكهرومغناطيسية تبدأ بالإحاطة بحبة القمح، تماما كما هي الهالة التي تحيط بالإنسان الحي المفعم بالطاقة، وكأن بعث الحياة في هذه الحبة التي أنبتها الله تعالى، قد بعث فيها طاقة عظيمة، استطعنا تصوير جزء منها بتصويرالهالة الكهرومغناطيسية التي تحيط بالقمح المبرعم، أو عشب القمح الحي، والجدير بالذكر أن هذه الهالة غير موجودة حول حبوب القمح العادية المخزنة غير الموجودة في سنبلها، فمن أين تأتي هذه الطاقة؟

              من المعروف أن جزيء الماء قطبي، بمعنى أن الإلكترونات
              (
              أو ما يُعرف بالسحابة الإلكترونية) تتوزع حول جزيء الماء الذي يتكون من ذرة أكسجين واحدة، وذرتي هيدروجين، وتتوزع هذه الإلكترونات بشكل غير متجانس بحيث تكون الإلكترونات في مكان ما حول الجزيء بشكل أكبر، وبالتالي تعتبر هذه النقطة القطب السالب، لأنها أكثر نقطة في الجزء تحتوي على إلكترونات، وهذا يكون على حساب نقطة مقابلة في جزيء الماء والتي تفقد هذه الإلكترونات فتكون بذلك القطب الموجب.

              ولنتذكر تعريف الكهرباء فهى تتولد عندما تتحرك شحنات كهربائية في اتجاه معين، وأنا أؤكد هنا على كلمة تتحرك، فبدون هذه الحركة، فإنه لا تتولد كهرباء، أبداً، وتذكروا هذه النقطة المهمة جدا .

              ولنتذكر أيضًا قاعدة العالم فاراداي الذي يقول إنه إذا مر تيار كهربائي في اتجاه معين
              (
              أي إذا تحركت مجموعة من الشحنات في اتجاه معين)، فإنه يتولد حولها مجال مغناطيسي دائري بشكل متعامد عليه، وبالفعل هذه هي الموجات الكهرومغناطيسية والتي تتولد حول الجسم إذا كان يوجد أجسام مشحونة تتحرك فيه، فتولد بذلك كهرباء، فيتولد حولها مجال مغناطيسي حلقي دائري وهذا ما يحدث مع ماء المطر، فالماء أصلا بطبيعته قطبي (أي أن جزيء الماء يحمل شحنات موجبة وأخرى سالبة)، كما أن هذه القطبية تجعل جزيء الماء أفضل مذيب في الطبيعة، وهكذا فإن الماء الذي في السماء في الغيوم، يذيب كثير من العناصر الموجودة في الغلاف الغازي ويشكل بذلك الأحماض والقلويات والعناصر المشحونة، وما الحمض إلا مركب فيه شحنات موجبة (بروتونات)، وما القلوي إلا مركب فيه شحنات سالبة (إلكترونات)، وكذلك هو الحال مع العناصر المشحونة الذائبة في الماء، ولذلك فعند نزول الماء من السماء على هيئة المطر فإنه يحتوي على شحناته القطبية أصلا، وعلى الأحماض والقلويات ذات الشحنة الموجبة والسالبة على الترتيب، وعلى العناصر المشحونة الذائبة والتي قد تحمل شحنة موجبة وقد تحمل شحنة سالبة، وحركة هذه الشحنات بنزول الماء من السماء تولد مجالا كهرومغناطيسيا يحيط بكل قطرة من قطرات الماء أثناء نزولها، وقد أكد القرآن الكريم على أهمية نزول الماء وصبه من السماء، وحركته هذه لتوليد هذه الطاقة الكهرومغناطيسية، وإنني أشدد هنا على كلمة حركته، فبدون هذه الحركة كما رأينا علميٌّا لا يمكن توليد الطاقة الكهربائية ومن ثم لا يمكن توليد الطاقة المغناطيسية حولها بشكل موجات متعامدة عليها، ومن ثم لا يمكن توليد الموجات الكهرومغناطيسية أبداً، فقال تعالى:
              (أَنَّا صَبَبْنَا الْماءَ صَبٌّا) (25) عبس.

              اهتزاز التربة والحركة البروانية في التربة


              وهذه الطاقة الكهرومغناطيسية المحيطة بكل قطرة من قطرات الماء المنصب والمنهمر من السماء هي التي تنزل على حبيبات التربة غير المشحونة والميتة والتي ليس لها القدرة على إحداث أي تفاعل حيوي في الدنيا يكون في اكتساب لشحنات أو فقدان لها، فكيف تستطيع العناصر الميتة الموجودة في التربة والتي لا شحنة لها أن تدخل في أي تفاعل حيوي يولد أي مظهر من مظاهر الحياة؟

              تقوم هذه القطرات بشحن عناصر التربة بعد أن تكن ميتة، لا طاقة فيها ولا شحنات، فتجعل هذه العناصر والصفائح المعدنية الموجودة في التربة، تشحن بشحنات موجبة، وأخرى تشحن بشحنات بشحنات سالبة، فأما العناصر والحبيبات والصفائح المعدنية ذات الشحنات المتماثلة المتشابهة فإنها تتنافر مع بعضها البعض، وتتحرك مهتزة مبتعدة عن بعضها البعض، وأما العناصر والشحنات والحبيبات والصفيحات المعدنية ذات الشحنات المختلفة، فتتجاذب مع بعضها البعض، وتتحرك مهتزة مقتربة من بعضها البعض وهذا ما أكده الله تعالى بقوله:

              (وَتَرى اٌّلأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا اٌّلْمَآءَ اٌّهتزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ) (الحج 5).

              إن طاقة القمح، والتي تتولد من نزول الماء ذي القطبية من السماء والحامل للشحنات المختلفة، وانصبابه بشكل ثجاج قوي يؤدي إلى توليد طاقة كهرومغناطيسية عظيمة حول كل قطرة من قطرات المطر، تم اكتشافها حديثا، وقد يكون هذا هو المعنى الذي يقصده الله تعالى بقوله

              (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكًا) (9 سورة ق)

              أي في هذا الماء البركة والطاقة، وقد يكون في ذلك الإشارة إلى الطاقة الكهرومغناطيسية التي تحيط بكل قطرة من قطرات الماء، والله تعالى أعلم.

              هذا الماء المبارك ذو الطاقة العالية المتولدة بانصبابه الثجاج، هو الذي يهز الأرض والتربة وعناصرها وحبيباتها وصفائحها المعدنية، وكل ما فيها، بطاقته الكهرومغناطيسية، وهو الذي تستمد منه حبة القمح، ومن العناصر التي يشحنها في التراب هذه الطاقة، ألم نر أن حبة القمح فيها من كل عناصر التراب النادرة والوفيرة على حد سواء، وبنسبة تشبه نسبة وجودها في التربة وفي جسم الإنسان، أليس الماء هو الذي يشحن كل هذه العناصر بشحنات موجبة وسالبة، وذلك بما يحتويه من خاصية قطبية؟

              إذن فبعد شحن حبيبات التربة واهتزازها عند نزول الماء المبارك عليها ذي الطاقة الكهرومغناطيسية، فإن عناصر التربة المشحونة تبدأ بعملية التفاعلات الحيوية، التفاعلات التي تدخلها داخل حبة القمح وتساهم في تشكيل هذه الحبة وإنباتها وبرعمتها ونموها.

              أليست التفاعلات الحيوية كلها، بل أي تفاعل كيميائي في الكون، ماهو إلا فقدان أو اكتساب للشحنات الكهربائية؟

              أليس نمو برعم القمح، وإنباته، ناجماً عن تفاعلات حيوية كيميائية تتم داخل الحبة نفسها، وهي لا تبدأ إلا بعد أن تشحن عناصر الحبة، بعد أن كانت ميتة لا شحنات فيها، والتي تقوم بعد شحنها باكتساب أو فقدان هذه الشحنات، أي انها تقوم بتنفيذ التفاعلات الحيوية الكيميائية بداخلها، محققة بذلك التفاعلات الحيوية اللازمة لتحقيق النمو، وأن كل هذه العملية المتكاملة لا تتم إلا بوجود الماء ذي الخاصية القطبية، مما يفسر قوله تعالى

              (وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَيٍّ) ـ (30 الأنبياء).

              فتأملوا قول الله تعالى في الآيات التالية، لتعلموا أن جزءاً من طاقة القمح المبرعم الكهرومغناطيسية هو آتٍ من الطاقة الكهرومغناطيسية المباركة والتي أضفاها الله تعالى في الماء وخصائصه القطبية:

              قال تعالى (أَنَّا صَبَبْنَا الْمَآءَ صَبٌّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الأَرْضَ شَقٌّا * فَأَنبَتْنَا فِيهَا حَبٌّا) (عبس 25 ـ 27).

              وقال أيضا:

              (وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَآءً ثَجَّاجًا * لِنُخْرِجَ بِهِ حَبٌّا وَنَبَاتًا) (النبأ 14 ـ 15)

              وقال أيضًا

              (وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَآءِ مَآءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ)
              (9 سورة ق


              الطاقات الأربع تتجمع في حبة القمح عن طريق الكلوروفيل


              وتأملوا معي بعد هذه الحقائق الآية التالية:قال تعالى

              (وَهُوَ الَّذِى أَنزَلَ مِنَ السَّمَآءِ مَآءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَىْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُّخْرِجُ مِنْهُ حَبٌّا مُّتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِن طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِّنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ) (99 الأنعام).

              والمتأمل لهذه الآية يجد نقطة مفصلية حاسمة، هذه النقطة هي حلقة الوصل بين نزول الماء، وإخراج كل الثمرات، وأقصد بذلك ما أسماه الله في الآية خضرا، فهذا الخضر هو ما يسميه العلم الحديث الكلوروفيل، وبعد تشكل الكلوروفيل من العناصر الأولية الموجودة في التربة والتي أحياها نزول الماء عليها، بإذن الله تعالى، وبالتأمل في الحقائق العلمية التي كشفها العلم الحديث عن الكوروفيل تجد أنه بالفعل هو حلقة الوصل بين تجميع المواد الخام، الماء والهواء (
              الذي يمثله غاز ثاني أكسيد الكربون)، والتراب والنار، (أي الطاقة الضوئية من الشمس)، من ثم توزيعها بعد مزجها، وقيامها بصنع الحبوب والثمار والخضار والنخيل والزيتون والأعناب وغيرها التي ذكرت في الآية.

              فالكوروفيل يتطلب ماءً وهواءً (
              ثاني أكسيد الكربون) ونار (طاقة) يمكن تمثيلها في هذه المعادلة:

              6CO2 + 6H2O +طاقة g C6H12O6 + 6O2

              ماء + ثاني أكسيد الكربون+ طاقة كربوهيدرات + أكسجين

              وبذلك يقوم الكوروفيل بصنع الكربوهيدرات والتي تعتبر اللبنة الأولى التي يصنع منها كل العناصر الغذائية، ولكن كيف؟

              بكل بساطة، من الارض فالتراب يحتوي على كل العناصر التي خلقت منها الأحياء بلا استثناء، فهو يحتوي على العناصر الوفيرة مثل الكالسيوم والفسفور والكبريت والبوتاسيوم والكلور والصوديوم والمغنيسيوم، وليس هذا فقط، بل إنه يحتويها بنسب مقاربة جدا لما هي موجودة عليه في جسم الإنسان، كما أنه يحتوي على كل العناصر النادرة في التربة، بكميات نادرة أيضًا، وبنسب مقاربة جدًا لما هي موجودة عليه في جسم الإنسان، وأمثلتها الحديد والفلور والزنك، والنحاس، واليود والكروم والكوبالت، والسيليكون، والفاناديوم والسيلينيوم والمنجنيز والنيكل والموليبدنيوم وغيرها.

              هذا وقد ذكرت العناصر النادرة جنبا إلى جنب مع العناصر الوفيرة، وذلك لأهمية العناصر النادرة، فهي ذات أهمية قيادية رئيسية في جسم الإنسان،
              والوفيرة في حبة القمح تساهم في توليد الهالة الكهرومغناطيسية حول الحبة المبرعمة.

              فمن المعروف أن الحياة من الناحية البيولوجية ما هي إلا مجموعة هائلة من مليارات التفاعلات الحيوية، والتي تتم على كافة المستويات، من تفاعلات حيوية خاصة بالتنفس، وأخرى للحركة، وثالثة للاستقلاب، ورابعة للنمو والتمايز، وخامسة للتكاثر، وهكذا، مما يشكل التفاعلات الحيوية البيولوجية والتي تكون الحياة بكل صورها.

              والجدير بالذكر أنه ليس هناك تفاعل واحد فقط في كل الجسم، يتم بدون وجود ما يعرف باسم الإنزيم الكامل holoenzyme، وحتى نعرف مدى أهمية هذا الإنزيم الكامل، فيكفي أن نعرف أن بعض التفاعلات تستغرق لكي تتم خارج جسم الإنسان، وفي المختبر وتحت شروط خاصة من الضغط والحرارة، تستغرق مائتين وتسعاً وأربعين سنة لكي تتم، ولكنها تتم في جسم الإنسان، بشرط وجود الإنزيم الكامل في تسع ثوانٍ فقط، فتخيلوا الدور العظيم الذي يقوم به هذ الإنزيم الكامل؟

              ويكون لهذا الحديث أهمية إذا علمنا أن هذا الإنزيم الكامل من جزءين هما الإنزيم enzyme ومساعد الانزيم coenzyme وهما لا يستطيعان أن يعملا إلا معا، فنقص مساعد الأنزيم يؤدي إلى توقف الإنزيم تماما وتعطله الكامل، ومن ثم توقف تفاعل حيوي ما في جسم الإنسان، وما مساعد الإنزيم هذا إلا عبارة عن عنصر من العناصر النادرة التي ذكرناها آنفا، والتي قلنا إنها في غاية الأهمية، وهنا تكمن أهميتها فمساعد الإنزيم هو عنصر من العناصر النادرة أو فيتامين من الفيتامينات العديدة الموجودة بكثرة في حبة القمح ولا تنسوا النقطة الهامة جدا في أن هذه العناصر النادرة أو الوفيرة قد جاءت من التربة بعد أن تم شحنها بنزول الماء الثجاج ذي البركة والطاقة عليها، ولا تنسوا أيضًا أن هذه العناصر النادرة والوفيرة تسكن في قلب الإنزيم في الجزء الفعال منه الذي يسير التفاعل الحيوي، والجدير بالذكر أن عنصر الزنك الموجود في حبة القمح مثلا يعمل كمساعد للإنزيم لسبعين نوعا مختلفا من الإنزيمات الموجودة في جسم الإنسان، فإذا كان عنصر الزنك ناقصا في الجسم، فهذا يعني أنه ســـيؤدي إلى تعطيل سبعين نوعا من التفاعلات الحيوية التي تعمل في الجسم، وهذا قد يؤدي إلى توقف المليارات من التفاعلات الحيوية داخل جســم الإنسان المعتمدة على هذه الأنواع السبعين من الإنزيمات.

              ولا تنسوا أن الإنزيمات الموجودة في حبة القمح وفي سنبلها تتحرك أيضًا لأنها تسبح في سيتوبلازما الخلايا حيث تعمل، ولا تنسوا أنه يوجد في قلب هذه الإنزيمات، العناصر النادرة المشحونة وهي تتحرك أيضًا بحركة هذه الإنزيمات وبحركة هذه العناصر المشحونة تتولد الطاقة الكهربائية ومن ثم يتولد حولها المجال المغناطيسي، وكل ذلك يتم داخل حبة القمح وسنبلها، مما يفسر لنا الهالة الكهرومغناطيسية التي تحيط بحبة القمح وسنبلتها.

              وسألخص كل هذا بنقاط سريعة:

              نزول الماء من السماء يؤدي إلى حركة جزيئات الماء القطبية وما تحتويه من عناصر مذابة مشحونة فيها، وهذا يؤدي بدوره إلى توليد موجات كهرومغناطيسية حول كل قطرة من قطرات المطر.

              هذه الموجات الكهرومغناطيسية حول كل قطرة من قطرات المطر تشحن حبيبات التربة فتصبح مشحونة قادرة على الدخول في التفاعلات الحيوية.

              تشكل حبيبات التربة المشحونة والماء النازل من السماء البنية الأولية التي يتشكل منها الكلوروفيل في حبة القمح.

              يقوم الكوروفيل بجمع عناصر الطاقة الكاملة (
              الماء من السماء) والهواء (ثاني أكسيد الكربون) والنار (ضوء الشمس) ويقوم بصنع المركب الأولي ألا وهو الكربوهيدرات في داخل حبة القمح.

              تقوم حبة القمح التي بدأت تتبرعم بامتصاص مزيد من العناصر الموجودة في التربة وتضيفها إلى الكربوهيدرات، فإذا امتصت أكسجين وإضافته للكربوهيدرات تشكل الدهون، وإذا امتصت نتروجين وأضافته للكربوهيدارت تشكل البروتين وإذا أضافت فوسفوراً أو كبريتاً تشكل أنواعا مختلفة من البروتينات والدهون، ومن ثم بعد ذلك تشكل الفيتامينات والإنزيمات في عشبة القمح وسنابلها بنفس الطريقة.

              بعض هذه العناصر الممتصة من التربة تدخل في قلب الإنزيمات (
              كمساعد لهذه الإنزيمات) الموجودة في عشبة القمح وفي قلب الإنزيمات التي تعمل على تشكيل البروتينات والأحماض الأمينية والدهنية والفيتامينات وغيرها من المركبات الموجودة في عشبة القمح، وحركة هذه العناصر المشحونة المأخوذة من التربة في داخل الخلية يولد الموجات الكهرومغناطيسية المحيطة بحبة القمح وسنبلها.

              تعليق


              • #8

                اهداء الى الاخت ساحرة الكتاب

                لاستكمال جانب اخر من موضوعك

                تعليق


                • #9
                  تحياتي لك اخي موضوع مذهل
                  سوف اقوم بقرائته كاملة والتعليق ان شاء الله

                  اشكرك جدا اخي جزاك الله الخير دائما
                  [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                  نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                  أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                  Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                  اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                  مدارك Perceptions

                  تعليق


                  • #10
                    قرود المعرفة:

                    يعرض عليك أحد أدعياء ما يسمى بعلوم الطاقة فكرته بدليل شرعي، فتناقشه شرعاً، ثم سرعان ما يتهمك بمحاربة العلم الجديد، ويدعي أن فكرته مثبتة فيزيائياً. فتحاوره فيزيائيا وتبين له بطلان أساسه العلمي، فيضيق بك ذرعاً ليقفز للتجارب الحياتية والقصص بعد أن أفلس من سرد الأدلة العلمية، فيقول لك هناك من إنتفع به والعبرة بالتطبيق، ثم تحدثه عن تجارب الضحايا (كعملاق شركة آبل "ستيف جوبز" الذي رفض التداوي بالطب الحديث معتمداً على جذب الشفاء بالأفكار!). وفي النهاية لا يجد سبيلاً إلا بإتهامك بإنخفاض الوعي! وقد يعيش هذا بين طلبته وجمهوره صورة العالم الجهبذ الواعي بينما يسقط أمام أول سؤال بديهي "ما دليلك؟"، إني أسمي من ينتهج هذا السلوك بـ "قرد المعرفة" فهو ينفخ صدره ليوهم غيره بعلميته، ويقفز من حبل الشرع لحبل الفيزياء الى .. الخ، فإذا سقط على الأرض كان ذلك بسبب قلة وعي المحاور!!

                    لديه براءات إختراع! فتسأله: "أين تم تسجيلها؟" فيتهرب! تسأله: ما هي شهاداتك؟ فلا يجيب، تسأله أين أبحاثك المنشوره؟ فيقول لك: في أدراج شركتنا!! تسأله أين الترخيص الطبي لمعداتك الطبية التي تبيعها، فيتهرب! ثم تحاول التحقق من مصادر كلامه، فيعتبر حوارك حوار شخصاني!. هذا السلوك الفوضوي في القفز بين مختلف العلوم ومختلف الأسئلة هو أكثر ما يميز أدعياء علوم الطاقة. إن سلوك الإقتتات على المصطلحات العلمية في غير موضعها والتسلق على ظهرها لأغراض تجارية بحته، هو ما يجعلني أستحضر في ذهني وصف "قرود المعرفة". هذا الوصف ليس إحتقارا للآخر بل وصفاً للحالة بتجرد وحيادية.



                    الإستغلال على أوسع أبوابه!

                    قد يقول أحدهم أن إستغلال الدين من قبل بعض المتطرفين ليس دليلا على عدم صحة الدين، وهو كلام صحيح، لكن ماذا لو كان الدين بالأصل محل شك وإرتياب، ألا يضاعف هذا الذنب أضعافا مضاعفه! إن ما يسمى بعلوم الطاقة لم تصح (شرعيا وعلميا.. الخ) حتى نبحث هل تم إستغلاله بسوء من عدمه. بإختصار: إذا كان الأصل صحيح فقد يكون الفرع فاسد، لكن إذا كان الأصل فاسد فالفرع بالتبعية فاسد وهو بإختصار حالة علوم الطاقة وأدعيائها. إذا إستغلال علم صحيح بسوء جريمة ، فكيف بمن إستغل علم زائف بسوء، أليست هذه جريمة مضاعفة يعاقب عليها القانون!

                    مع الأسف، بيع أحجار تجذب السعادة، ومجسمات تجذب شريك الحياة، وأقراص معدنية تجذب الغنى، وبيع أجهزة طبية تشخص الإنسان من كل الأمراض وتعالجه دون تدخل جراحي (مثل جهاز Imago Sensitivوالذي لا يحمل ترخيصا طبيا ويصنف من ضمن أجهزة الخداع)، وإجراء عمليات تجميل دون تدخل جراحي (بالأفكار فقط!)، وأوهام قانون الجذب ودورات التواصل مع الأموات، والعلاج بالطاقة عن بعد وغيرها مما لا يمكننا إحصاؤه هي من أساليب الخداع وسرقة أموال الناس باسم العلم، والعلم منها براء. إن هذا الخداع استشرى في المجتمع في ظل غياب واضح لدور مؤسسات الدولة من وزارة الصحة وحماية المستهلك و .. إلخ. لقد وصل الأمر ببعضهم أنه يمتلك مركزا تدريبيا دون ترخيص ويمارس من خلاله ايضاً كل النشاطات حتى النشاط الطبية (بعضهم يطلب من حضور دوراته التخلي عن تناول الدواء وأنه بإمكانه التعالج بالأفكار فقط ليفعهم للسير على خطى الضحية "ستيف جوبز"، أين وزارة الصحة من هذا العبث!!!).

                    قد لا يكون كل من يمارس ما يسمى بعلوم الطاقة مخادعاً ولكن قد يكون ضحية أوهام معينة، فلقد حدثني شخصياً رجل خليجي كان يعالج بالطاقة عن بعد، فيقول: كنت أعالج الناس، يتصلون هاتفيا من دول مجاورة ومناطق بعيدة يطلبون أن أقوم بعلاجهم بالطاقة عن بعد، فأخصص لهم ساعة يمارسون فيها طقوسا معينة وأنا في ذات الوقت أقوم بعلاجهم عن بعد، وكانت دائما النتائج مبهرة، وتفاعل الناس يحفزني أكثر ويجعلني أؤمن بالفكرة أكثر. إلا أن موقفاً حدث لي غير حياتي وتركت بسببه وهم العلاج بالطاقة. ثم يكمل قائلا: اتصلت بي فتيات يردن أن أقوم بعلاجهن بالطاقة، فحددت لهن ساعة معينة كالعادة. لكن الذي حصل هو أنني كنت متعبا وقبل الوقت المحدد أردت أن أغفو "قيلولة" قصيرة، لكنني نمت طويلا ولم أستيقظ إلا بعد ساعات. فلما استيقظت من النوم فوجئت برسائل الشكر والثناء من الأخوات على التغير الهائل في حياتهن وأنهن أحسسن لحظيا بالشفاء، بالرغم من أنني كنت نائما فترة استعدادهن ولم أقم بأي حركة ولا أي نشاط. لقد كانت ردة فعلهن هي ذاتها ردة فعل الآخرين التي كنت أتوهم أني أعالجهم!! عرفت أن ذلك لم يكن سوى تهيؤات نفسية وأوهام لا أكثر. عندها تبت إلى الله وتركت هذا الدجل والتحقت بقسم علم النفس في الجامعة لدراسة علم حقيقي لا خرافة ودجل.



                    ختاما:

                    لقد حثنا ديننا الحنيف في مواضع كثيرة أن نتفكر ونعمل العقل، ولا نكون أسرى عادات الجاهلية والفكر القديم، ولا ضحية خرافات أهل الزيف، لقد تناولنا الموضوع بحيادية بين المدرستين الغربية والشرقية، ما للغرب وما عليه وما للشرق وما عليه، نأخذ ما ينفع، ونترك ما لا ينفع. إن المعلومات تنتج فكرة والفكرة تنتج سلوكا والسلوك ينتج مستقبلك. فإذا لم تتحقق من صحة المعلومة تركت مستقبلك رهن مخططات الآخرين. لا نبيع الوهم، نقول الحقيقة ولو تحطمت عندها أوهام الآخرين. نؤمن بقوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ). نؤمن بأنه من تراخى في التحقق من صحة المعلومة ونشرها لغاية في نفسه فكانت خلاف الحقيقة، تحمل وزرها ووزر من نشرها بسببه، قال تعالى: (سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ). أللهم أظهرنا عليهم إن كنا على الحق، وأظهرهم علينا إن كانوا على حق. فالحق أحق أن يتبع. اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه. هذا ما عندي فإن أحسنت فمن الله، وإن أسأت فمن نفسي والشيطان.

                    تعليق


                    • #11
                      * ستيفن نوفيلا
                      ترجمة زينب عاطف
                      ظهرت فكرة إمكانية استخدام المغناطيس في العلاج منذ اكتشاف الإنسان له.

                      ما زالت الحليُّ والأساور ونعال الأحذية الداخلية والدعامات المغناطيسية شائعةً، وتُباع بزعم أنها تحسِّن الأداء الرياضي وتخفف ألم التهاب المفاصل وترفع مستوى الطاقة، وتعالج — إلى حدٍّ ما — أي أعراض ربما يُصاب بها الإنسان. وربما تبدو هذه المنتجات حديثة وعالية التقنية، لكن مثل هذه الأجهزة والمزاعم كانت موجودة منذ قرون.

                      ظهرت فكرة إمكانية استخدام المغناطيس في العلاج منذ اكتشاف الإنسان له؛ حيث اكتشفت العديد من الحضارات القديمة — كالحضارة المصرية واليونانية والصينية — أحجارًا مغناطيسية طبيعية، أو ما يُعرف بحجر المغناطيس. ووجد الناس صعوبة في تفسير الخصائص الفريدة لهذه الأحجار في ظل المعرفة العلمية لذلك العصر؛ لذا اخترعوا تفسيرات خيالية مثل أن «المعادن لها أرواح أيضًا». واتفق هذا مع الاعتقاد السائد بأن لكل شيء «جوهرًا».

                      لوحظ أيضًا أن هذه الخاصية المغناطيسية يمكن نقلها؛ فقد كتب سقراط: «إن هذا الحجر لا يجذب حلقات الحديد فحسب، بل ينقل إليها أيضًا قوة مماثلة تجعلها تجذب حلقات أخرى، فيمكنك أحيانًا رؤية كثير من قطع الحديد والحلقات تتدلى بعضها من بعض لتشكل سلسلة طويلة إلى حدٍّ ما، وتستمد كلها طاقة التعلق بعضها ببعض من الحجر الأصلي.» (مقتبس في كيثلي ١٩٩٩).

                      من ثَمَّ بدا من الطبيعي أنه بما أن الكائنات الحية لديها طاقة وجوهر، وأن بعض الأحجار تتمتع بطاقة وجوهر؛ إذنْ فمثل هذه الأحجار يمكن استخدامها في علاج الأمراض؛ نقل طاقتها إلى الكائن الحي. وحتى في يومنا هذا، تُعد هذه الفكرة جذابة على الصعيد العاطفي وكذلك العقلاني؛ فمَن منا لا يريد أن يُعالج بطريقة تشبه ماسح دكتور ماكوي الطبي، الذي يستخدم دون جراحة مجالات طاقة غير مرئية وغير مؤلمة من أجل إعادة الصحة إلى أنسجتنا على المستوى الخلوي؟! وعندما نفكر في الطب المستقبلي، فهذا ما نتصوره. لا عجب إذنْ أنه عبر القرون كان العلاج بالمغناطيس شائعًا للغاية، وزادت شعبيته مع الفهم العلمي المتقدم للمغناطيسية والاكتشاف الحديث للكهرومغناطيسية.

                      كذلك فإن العلاقة بين الطب الأكاديمي والتسويق الجماهيري لم تتغير من مئات السنين؛ فقد ألَّف ويليام جيلبرت كتاب «دي ماجنيتا» في عام ١٦٠٠، ووصف فيه تجارب مفصلة باستخدام المغناطيس والكهرباء، وفند بشكلٍ منظم مئات الادِّعاءات الصحية الشائعة لمثل هذه العلاجات. استمر هذا التفنيد الراسخ للعلاج بالمغناطيس في القرن السابع عشر على يد توماس براون (ماكليس ١٩٩٣). وإذا أخذنا بعين الاعتبار مدى بدائية المناهج العلمية والعلوم الطبية في هذا الوقت، فلا بد أن ادِّعاءات المعالجين بالمغناطيس كانت خيالية بشكل استثنائي، وعلاجاتهم كانت بلا قيمة على نحوٍ ملحوظ.

                      إلا أن السلطة لم تستطِع الحد من انتشار العلاج المغناطيسي؛ ففي القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، زاد فرانز مسمر شعبية العلاج بالمغناطيس إلى حدٍّ كبير بواسطة نظريته «المغناطيسية الحيوانية». رأى مسمر أن المغناطيسية الحيوانية قوة فريدة من قوى الطبيعة تتدفق مثل السائل في الكائنات الحية. ورأى أيضًا أنه يستطيع التحكم فيها بواسطة الجمع بين التنويم المغناطيسي ووضع اليد على الرأس. مع ذلك، وعقب فضح زيف هذه الادِّعاءات على نحوٍ رفيع المستوى من قِبل لجنة برئاسة بنجامين فرانكلين، خبت شهرة مسمر، وتُوفِّي فقيرًا ونسيه الناس. إلا أن تراثه ظل باقيًا؛ إذ ما زال العلاج المغناطيسي واسع الانتشار إلى يومنا هذا.

                      حاليًّا، لا تزال العلاقة بين المغناطيس وادِّعاءات العلاج المغناطيسي الشائعة والمجتمع الطبي/العلمي كما هي؛ إذ ينبهر عامة الناس بفكرة العلاج بالكهرباء والمجالات الكهرومغناطيسية والطاقة المغناطيسية. كما أن حقيقة أن العديد من الإجراءات التدخلية الطبية قائمة فعليًّا على الطاقة الكهرومغناطيسية تزيد من هذا الاهتمام؛ فالناس يدركون أننا نستخدم التصوير بالرنين المغناطيسي من أجل فحص الجسم من الداخل. وتشير دراسات حديثة إلى إمكانية أن يصبح التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة علاجًا فعالًا للصداع النصفي (ليبتون وبيرلمان ٢٠١٠). ونحن نقيس روتينيًّا موجات المخ الكهربائية (وحتى المغناطيسية حاليًّا) من أجل تقييم مدى قيام المخ بوظائفه.

                      إن الطاقة الكهرومغناطيسية هي الطاقة الحقيقية للحياة؛ ولذلك من المعقول جدًّا أن تكون كل الإجراءات التدخلية المغناطيسية والكهربائية مفيدة في الأغراض التشخيصية والعلاجية. إلا أن هذا الاحتمال يفتح الباب أيضًا أمام سوق هائلة من الأجهزة المغناطيسية الزائفة التي تستغل هذه الرغبة. فيمكن أن ينتهيَ بك المطاف وقد اشتريت ما هو في الواقع مغناطيس يلصق على الثلاجة وتربطه حول مرفقك أو ركبتك أو تضعه في حذائك أو تحت وسادتك. ولا تؤثر المجالات المغناطيسية الثابتة هذه أي تأثير يمكن إثباته على تدفق الدم أو النسيج الحي، كما أن مجالاتها سطحية للغاية، حتى إنها بالكاد تتجاوز القماش الموضوعة فيه، ناهيك عن أي عمق مؤثر داخل النسيج. إن الدليل العلمي على فعاليتها سلبي (بيتلر وآخرون، ٢٠٠٧). والأكثر سخافةً من ذلك هو الأساور الممغنطة التي يفترض أن لها تأثيرًا علاجيًّا عن بُعد على الجسم؛ حيث إن معقوليتها أكثر ضآلة.

                      من المحبط دومًا ألا يكون للأدلة العلمية والقبول الأكاديمي للادِّعاءات الطبية تأثير يذكر على تسويق هذه الادِّعاءات وشعبيتها. ويبدو هذا الانفصال صحيحًا على وجه الخصوص في حالة ادِّعاءات الأجهزة والعلاجات المغناطيسية، وقد استمر لقرون.

                      المراجع
                      Keithley, Joseph F. 1999. Measurements from the beginning through the Middle Ages. In The Story of Electrical and Magnetic Measurements: From 500 B.C. to the 1940s. New York: IEEE Press. Available online at http://media.wiley.com/product_data/...80311930-2.pdf.
                      Lipton, Richard B., and Starr H. Pearlman. 2010. Transcranial magnetic simulation in the treatment of migraine. Neurotherapeutics 7(2) (April): 204–12.
                      Macklis, Roger M. 1993. Magnetic healing, quackery, and the debate about the health effects of electromagnetic fields. Annals of Internal Medicine 118(5) (March): 376–83.
                      Pittler, Max H., Elizabeth M. Brown, and Edzard Ernst. 2007. Static magnets for reducing pain: Systematic review and meta-analysis of randomized trials. Canadian Medical Association Journal 177(7) (September): 736–42.
                      ----

                      ستيفن نوفيلا

                      * ستيفن نوفيلا: طبيب، وأستاذ مساعد لعلم الأعصاب بكلية طب جامعة ييل. كما أنه مقدم بودكاست بعنوان «دليل المتشككين للكون»، ومؤلف مدونة «نيورولوجيكا»، والمحرر التنفيذي لمدونة «ساينس بيست ميديسين»، ورئيس جمعية نيو إنجلاند للمتشككين

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ÷الاخ محمد عامر=داءما نستمتع بمواضيعك الراءعة نتمنى لك التوفيق والمزيد من العطاء .وشكرا

                        تعليق

                        يعمل...
                        X