إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة شاملة عن ظاهرة عبادة الشيطان في المجتمع المعاصر

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    تابع
    ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
    العبادات الشيطانية


    جذور عبادة الشيطان في التاريخ

    الممارسات والعبادات الشيطانية قديمة بقدم التاريخ... أما عبادة الشيطان فقد ظهرت على مراحل مختلفة من التاريخ منذ بداية القرن الحادى عشر... يقول شاون كارلسون:
    "أن أقدم وثيقة وجدت لعبادة الشيطان ترجع إلى عام 1022 م في مدينة أورلنس بفرنسا حيث حوكم عدد من الأفراد لاشتراكهم في طقوس غريبة، والذي جعل لهذه المحاكمة وضعها الخاص في مدينة أورلنس هو اتهام هؤلاء بعبادة الشيطان، والتغني بأسمائه، وأقامة الحفلات الجنسية الجماعية الصاخبة لأجله، وذبح الأطفال، والاستمتاع بشرب دمائهم، واكل لحومهم، وقد استمرت مطاردتهم والقبض على أعضائهم وخلاياهم حتى نهاية القرن الثالث عشر"

    ومع بداية القرن الرابع عشر استمر ظهور عبدة الشيطان في فرنسا، فأمر فيليب الرابع "بالتحرى عنهم، ثم ألقي القبض عليهم بتهمة ممارسة أنواع غريبة من التعذيب بين أعضاء الجماعة، والدعوة إلى عبادة الشيطان، الذي صوروه على شكل قط اسود، وضبطت عندهم بعض الروز والأدوات الشيطانية مثل النجمة الخماسية التي يتوسطها رأس الكبش"
    وفى عام 1314 م اعترف المتهمون أمام المحكمة فأصدرت حكمها بإعدامهم بما فيهم رئيسهم جاك دى مول.
    ثم عادوا للظهور في فرنسا أيضا بمدينة تولوز فقبض عمدة المدينة على ثلاث وستون عضوا، وتم إعدامهم حرقا بالنار في الأفران الضخمة،
    "المارشال الفرنسي والبارون Nantes Gilles de Rais
    حرق حيا في عام 1440 م متهما بقتل 200 طفل كذبائح بشرية للشيطان" ... "ثم ظهرت بعد ذلك بعض الأندية مثل "روتارى" و"ليونز" و"السوربتمست" و"النحاسين" (الذواقة) أطلقت على نفسها عبادة الشيطان وكان من أشهرها نادى "الملاعين" ونادى "أبناء منتصف الليل"، ولم تمارس هذه الأندية أية طقوس غير التجول ليلا فوق ظهور الجياد، وإشاعة الرعب بين المواطنين، وإقامة الحفلات الجنسية الصاخبة، وكان أغلب الأعضاء من المراهقين أبناء وبنات طبقة النبلاء"...

    وتقول دراسة نقلتها من شبكة "الأنترنت" أنه منذ 500 عام مضت فأن عددا كبيرا من مسيحى العالم يعتقدون أن معبد عبادة الشيطان ظل حصنا حصينا لم يستطيع أحد المساس بسلطانه. وفي ولاية "أوتاهو" الأمريكية فأن حوالى 90 % من البالغين يؤمنون إيمانا جازما في قوى جماعات عبادة الشيطان السحرية، وربما وصل الاعتقاد بهم، أن بإمكانهم السباحة في الهواء والاختفاء ثم الظهور ثانية.
    أما عن قتل الأطفال لإرسال أرواحهم قرابين للشياطين وتحطيم أطرافهم على الصليب المقلوب، فأن هذه النصوص ترجع كتاباتها إلى عصر النهضة بواسطة عدد من المشعوذين، على رأسهم شخص يدعى "أتواجوس" ذكر أنه قام بتعذيب 60 ألف طفل وامرأة حامل خلال عام واحد بشمال أمريكا، وكان تعذيب النساء الحوامل برضى كامل منهم باعتبار أن الأطفال الذين في بطونهم هم قربان لشياطينهم"

    أما في نهاية القرن التاسع عشر فتظهر عبادة الشيطان على يد "الياستر كرويك" (1875- 1947) حيث كان يمارس تعذيب ضحاياه وخاصة عند ممارسة الجنس معهن.. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).نشأ الياستر من عائلة محافظة ولكنه كان يكره التنظيمات الكنسية، وبعد تخرجه من الجامعة أنضم إلي إحدى جماعات عبادة الشيطان التي يرأسها "جولد داون" والتي تعتمد على مبادئ "الثيوصوفيا" التي تحاول التوفيق بين كل الديانات والخروج بدين واحد عالمى.. دعى جولدن نفسه بألقاب منها "اعظم وحش" " أشر الناس في الدنيا " ومنح نفسه رقما بدلا من اسمه وهو "666"، وعارض القوانين الوضعية والإلهية فأباح المخدرات والاتجار فيها، وممارسة الغريزة، أقامه حفلات الجنس الجماعى!!!! والفجور، وكان عندما يلقى تعاليمه يخرج لسانه، وعندما سئل عن السبب قال أن هذه وسيلة الاتصال بملاكه المقدس "أيوز" أن كوريك يعتبر أول من مارس عبادة الشيطان في القرن العشرين"



    يتبع

    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:47 AM.

    تعليق


    • #17

      تابع
      ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
      العبادات الشيطانية



      مدى تأثر العالم بعبادة الشيطان
      فى عام 1966 اعلن أنطون ليفى عن كنيسة الشيطان التي يرأسها في سان فرانسيسكو، واليوم وصل عدد المنتمين إلى هذه الكنيسة اكثر من خمسين ألف من الشباب والشابات الأثرياء الذين لا يعانون من مشاكل غير مشكلة الرفاهية.
      وفىعام 1973 انتشرت عبادة الشيطان في أرجاء الولايات المتحدة، وسقط فيها أشخاص بارزين وناجحين في المجتمع، وعشرات من نجوم الفن وكثيرين من الموسيقيين...
      وفى عام 1984 أفردت مجلة "تايم" الأمريكية في عددها الصادر في تشرين الأول خمسة وعشرون صفحة من صفحاتها لبحث بعنوان "عودة الشيطان إلى الولايات المتحدة" ذكرت فيه أن عبادة الشيطان قد انتشرت في "اوكلاند" بولاية كاليفورنيا وشيكاغو، وكتب عبادة الشيطان تطرح في اضخم المكتبات في سان فرانسيسكو وشيكاغو ونيويورك ونيوجيرسي، ومن هذه الكتب "الشيطان والسحر الأسود" و"العبادة المخلصة للشيطان" و"الشيطان المبجل" و"كتاب الشيطان المقدس" الذي كتبه أنون ليفى ويعتبر الكتاب الرئيسي لعبدة الشيطان...

      وتحدثت المجلة عن طقوس العبادة الشيطانية التي تبدأ بالرقص العارى ثم حفلات الإباحة الجنسية وتنتهى بجرائم شاذة وغامضة.


      وفى فرنسا بلغ عدد الذين يمارسون الأعمال الشيطانية 200,000 نفس، ولهم مكتبة متخصصة في باريس لعرض كتبهم، كما أن لهم مجلة يصدرونها باسم "الجحيم"، وهناك برنامج إذاعي أسبوعي تقدمه مدام "سوليل" عن السحر الأسود وعبادة الشيطان.

      وفى ألمانيا يوجد اكثر من نصف مليون شخص يعبدون الشيطان، وأكثر من 700 ألف لهم صلة بالعلوم الشيطانية... جاء في مجلة أخبار الحوادث الصادرة في 27 فبراير 1997 م تحت عنوان عبادة الشيطان بالألماني:
      "لم يسلم بلد أوربي واحد تقريبا من ممارسات طائفة عبدة الشيطان الغامضة، فقد انتشر أتباع هذه الطائفة في إنجلترا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وحتى شمال أوربا في السويد والدنمارك والنرويج، وبالنسبة لألمانيا بالتحديد، هناك علاقة خاصة بينها وبين عبادة الشيطان ترجع بلا شك إلى واحدة من اشهر الشخصيات في التراث الألمانى وهى شخصية الدكتور "يوهان فاوست" الذي باع روحه ونفسه للشيطان وعقد صفقة ملعونة مع إبليس يحصل بمقتضاها على الحكمة والنفوذ مقابل أن يسلم نفسه كتابع للشيطان..

      وهناك منطقة شهيرة في ألمانيا تشهد كل عام احتفالات علنية يحضرها عبدة الشيطان من كل مكان، وهى منطقة برواكن بايك في جبال هيرتس التي تعد بمثابة منطقة مقدسة لعبادة الشيطان، ويقال أنها هي المكان الذي التقى فيه الدكتور فاوست مع الشيطان لتوقيع الاتفاقية الشريرة بينهما، وفي أول يوم من شهرى مايو وأغسطس يجتمع عبدة الشيطان الألمان في بروكن بايك لأداء الطقوس الشيطانية المختلفة بدءا من تلاوة صلوات خاصة وحتى الرقص المجنون مع الموسيقى الميتال وشرب الدماء وممارسة الجنس الجماعى الذي يعد أحد الطقوس التي يتم بعدها ضم أعضاء جدد إلى الجماعة، وقد شنت السلطات الألمانية حملة كبرى مؤخرا على معاقل عبدة الشيطان في ألمانيا واعتقلت العشرات منهم بعد أن بدأت ممارستهم الشيطانية تشكل جرائم يعاقب عليها القانون..
      كما شملت الحملة أيضا الخرائب والأطلال التي يعيش فيها أفراد هذه الطائفة خارجين عن المجتمع ورافضين للحياة الطبيعية منتظرين ما يسمونه الخلاص على أيدي معبودهم الملعون..

      ويقدر عدد أفراد هذه الطائفة الدينية الغامضة بأكثر من مليون شخص من الشباب والشابات... وقد تزايد نفوذ عبدة الشيطان وغيرهم من الطوائف الغريبة في ألمانيا خلال السنوات الأخيرة لدرجة أنهم يقومون بالمسيرات العلنية في الشوارع للترويج لأفكارهم ومعتقداتهم... معظمهم يدينون بالولاء لكنيسة الشيطان في مدينة سان فرانسيسكو الأمريكية، وهى الكنيسة التي أسسها اليهودى الأمريكى أنطون سيزاندور ليفى 1966 م، وقد قام ليفى بنفسه بعدة زيارات لألمانيا بهدف توثيق علاقاته بالشياطين الألمان".

      وفى كندا نشرت الصحف صورة لأحد المنازل التي تسكنها جماعة "اكسيا هاوس" التي تعبد الشيطان، وقد عرضت صحيفة "شارلتان" بحثا عن عبادة الشيطان في كندا وذكرت من الجماعات التي تعبد الشيطان:

      1- منظمة روزيكر وستيفان (أحفاد الفراعنة).

      2- منظمة مت ذا نيوجريك (أحفاد الإغريق).

      3- منظمة اكسيا هاوس.

      4- منظمة دلتا.

      وفى جنوب أفريقيا قتل أكثر من أثني عشر شخصا عام 1990 م حيث قدموا كقربان للشيطان، وفي عام 1992 م صدر كتاب "كشف عبادة الشيطان" لرئيس وحدة أجرام ما وراء الطبيعة بشرطة جنوب أفريقيا جاء فيه أن جنوب أفريقيا تعانى من مشاكل المخدرات والإيدز والعودة الثورية للشيطان.

      وفى لوس أنجلوس أذاعت القناة السابعة في شهر فبراير 1986 م برامج عن عبدة الشيطان وطقوسهم وأعدادهم وشعارتهم مثل "مرجبا بالشيطان" و"الموت لكل المسيحيين"، كما تم أجراء أحاديث معهم، فقال أحدهم وكان ذراعه وشم يمثل رقم "666" أن هذا الرقم يمثل أنني مؤمن بالشيطان، وأنني اعبده، وأنني مؤمن بأنه هو السيد وهو الرب".

      وفى حضانة الأطفال في "مانهاتن" بلوس أنجلوس تعرض 41 طفلا للعنف الجنسى البشع.
      حتى الجيش الأمريكي لم يسلم من عبادة الشيطان فسقط كثير من جنوده وضباطه في هذه العبادة المرذولة، وللأسف فأن الحكومة قد قامت بطبع كتيب عن كنائس الشيطان في القوات المسلحة.


      والسؤال الان هل العقد مع الشيطان حقيقة؟

      نعم العقد مع الشيطان حقيقة، فقد حدث أكثر من مرة تحرير عقد كتابة بين الشيطان واحد الأشخاص الذين يبيعون أنفسهم له مقابل ما يطلبون... ففى عام 1619 م أظهرت الساحرة الكبيرة "استيفانون دى اودربت" عقدا أبرمته مع الشيطان على قطعة من جلد القط ملوثة ومحررة بدماء الحيض، وقد حكم عليها بالإعدام.

      وفى عام 1934 م قدم الساحر الكبير "أوبان شواندى" عقد شيطاني وقد حفظت صورته في المكتبة العمومية في باريس، وأما هو فقد حكم عيه بالإعدام، كما يوجد عقد شيطاني في كاتدرائية "جرجنتى" بين أحد القسوس الذي باع نفسه للشيطان وبين كبير الشياطين وقد كتب العقد بلغة معقدة جدا.

      وفى عام 1935 م كان هناك شابا ألمانيا قد خطب فتاة ولم يجد المال للسكن والزواج.. أشار عليه أحد أصدقاء السوء بإبرام عقد مع الشيطان، وفعلا جرح هذا الشاب اصبعه وكتب بدمه تعهدا ولكن لم يغمض له جفن وفجأة شعر بقشعريرة ورأى عينين حمراويتين تنظران اليه، وفهب فزعا من فراشه... أضاء النور فوجد المبلغ الذي طلبه، واختفى العقد الذي وقع عليه بدمه، ووجد ورقة جديدة مكتوب عليها "أنتظرني غدا في منتصف الليل في مدخل القرية" وعندما اقترب الميعاد وجد الشاب نفسه مساقا إلى هذا اللقاء، فابصر شبحا نصفه حيوان ونصفه الآخر إنسان، فارتعب وأطلق الرصاص وعاد يركض، ولكن حياته امتلأت بالقلق والرعب والاضطراب حتى أنه عندما بلغ الثالثة والأربعين علت التجاعيد وجهه مثل إنسان عجوز له من العمر خمسة وسبعون عاما...

      يتبع.


      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:51 AM.

      تعليق


      • #18

        تابع
        ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
        العبادات الشيطانية


        نشأة كنيسة
        الشيطان

        تم الإعلان الرسمى لإنشاء هذه البدعة في شهر يوليو 1966 م بمدينة سان فرانسيسكوا على يد الكاهن الأعظم أنطون ليفى، وفي نهاية 1966 م خرج أول ميثاق شيطاني من نوعه لهيئة "كبار كهنة ما فوق الأرض"، حيث نادوا بأن الدين خدعة تشتت القدرات الإنسانية..

        وللأعضاء درجات ومراتب تبدأ من عضو أمير ثم أمير ثم امير جماعة ثم أمير كهف ثم شر ثم شر أعظم ثم كاهن فوق
        الأرض وآخر المطاف مرسل من قبل القوة السفلية راعى كنيسة..
        يحصل العضو على الدرجة الأولى "عضو أمير" من الدرجات السبع بعد اجتياز اختبار منفر وعندئذ يلبسونه معطف بنى اللون مع قلنسوة وحزام أسود على وسطه ويسمى “NEOPHYTE”…

        وبعد اجتياز اختبار أشد قسوة من الاختبار الأول يحصل على الدرجة الثانية "أمير" وعندئذ يستبدل المعطف البنى بمعطف أسود، ويؤخذ منه بعض الدماء حيث يوضع نقطتان منه على الجانب الأيسر لمعطفه، ويمكن لهذا الشخص أن يساعد الكاهن في عمله ولهذا يدعى أيضا مساعد كاهن “ACOLYTE”…
        أما الدرجة الثالثة "أمير جماعة" فيحصل عليها الأمير بعد إلقاء ثلاث محاضرات عن عبادة
        الشيطان، ويحصل أمير الجماعة على الدرجة الرابعة "أمير كهف" عندما يجتاز اختبار عملي في السحر وممارسة التعذيب الجنسى والجسدي، ويحصل على الدرجة الخامسة "شر" من يبتكر أمورا أحدث في التعذيب والإيذاء، ويحصل على الدرجة السادسة "شر أعظم" من يستطيع أن يرى الشيطان ولم يصل إلى هذه الدرجة خلال المائتين سنة الماضية إلا تسعة أشخاص فقط أشهرهم "راسبوتين" أما الدرجة السابعة والأخيرة فلم يصل إليها منذ عام 1745 م إلا ثلاثة أشخاص فقط.
        وكان العضو الذي يدافع عن العقيدة لابد ان يكون قد وصل إلى درجة أمير كهف، ثم حدث تعديل في الميثاق عام
        1975 م فقد صرح أنطون ليفي بأن على جميع الأعضاء الدفاع عن العقيدة بدون التقيد برتبة معينة فقال:"من أجل كل الكذب الموجود عنا اخذ كل عضو بجماعتنا على عاتقه بقدر ما يستطيع محاولة إصلاح المفهوم الخاطئ عن ديانتنا، وقد ألغينا لهذا شرطية الرتبة العليا للدفاع".

        وعندما انتشرت هذه العبادة في أماكن أخرى بطرق مختلفة أعتبر
        عبدة الشيطان من سان فرانسيسكوا أنهم أصل العبادة الحقيقية للشيطان، ولم يعترفوا بالمجموعات الأخرى بل اعتبروهم مجرد ذيول لذيول الذيول واخذوا بطاقات هوية ذات لون أحمر قرمزي لمجموعتهم التي شملت 768 عضوا في 1974 م، ولازال أتباع شيطان سان فرانسيسكوا رافضين الاعتراف بهؤلاء وبآخرين.. فالشيطان لا ينزل إلا هناك.. عند الكهف المظلم أقصى غرب الولايات المتحدة الأمريكية، وتحت دعوة "لا تكن مغفلا" و"لا تصدق من هؤلاء" ينصحك عبدة الشيطان الآن بألا تصدق هؤلاء..ولا آخرين"، أنهم فقط ذيول لذيول الذيول... تحت عرش الصديق الأعظم (الشيطان).
        لقد أنشق بعض الأشخاص من مجموعة سان فرانسيسكوا وأنشأوا مجموعات أخرى، وكان من أهم المنشقين:

        مايكل أكينو: أنضم أكينو لكنيسة
        الشيطان، في بداية 1973 م، وتدرج حتى حصل على درجة "أمير كهف" وحصل على بطاقة العضوية.. غادر الولايات المتحدة إلا أنه لم ينقطع عن مراسلة الكاهن الأعظم أنطون ليفي الذي كان يوهمة بانة مبعوث الشيطان..
        أراد مايكل أكينو أن يفتح باب الانضمام إلى كنيسة
        الشيطان على مصراعيه، ولكنه وجد رفضا كبيرا من أنطون ليفي الذي عقد اجتماعا مع كبار كهنة الشيطان أعلن فيه أن مايكل أكينو أنه ليس مبعوثا من الشيطان، وليس شيطانى...
        مرت الأيام ووجد مايكل أكينو مقتولا في غرفة نومه وهو عارى من ملابسه... حدث ذلك بمدينة سيدنى باستراليا.

        أراد أنطون ليفى أن يكسب تعاطف الشعب الأمريكى باللعب على وتر الاضطهاد الذي يتعرضون له، ولكن عندما وجد رضا من المجتمع الأمريكى هاجم الكل، فيقول في خطبة طبعها على شبكة الأنترنت:"لستم وحدكم من فعل هذا (يقصد المسلمون) أنما فعله المسيحيون من قبلكم.. نصف أعيادكم ذات طبيعة وثنية صرفه.. شجرة عيد ميلادكم تمتد إلى ديانة "مانى"... حتى ميلاد مسيحكم اختلفتم فيه، فمنكم من يحتفل به في نهاية العام والآخرون بعده، ومع أن التاريخ يثبت أنه لم يولد لا هنا ولا هناك، لقد ولد
        المسيح صيفا، وهذه هي أحد مفاجأتي لكم.. كيف تهز مريم نخل الشام لينزل البلح مع أنه لا بلح شتاء!! ....

        أنتم تسعون للخير الذي يعتقدون في صلاحه، أما نحن فنفتخر أننا نرتدى علامة الشر، فالشر هو الحياة (الحياة Live، والشر نفس الحروق معكوسة Evil).

        وحاول أنطون ليفى جذب أكبر عدد من الشباب عن طريقة اللذة الجنسية فيقول: يقولون أن الشر لذة في حدة ذاتها حتى أن كل ملذات الدنيا تظهرها الديانات الأخرى شرا لابد أن يجتنبها افنسان فمثلا حرمت الديانات
        الزنا، في حين أن الإنسان فطر على اللذة...
        أن 70 % من علاقات الذكر والأنثى لذة في حد ذاتها... فأيهما أقرب لطبيعة بنى البشر !!! النشوة المفطور عليها
        الإنسان.. أم الابتعاد عنها ..
        بالتأكيد يرى أولى الألباب منهم أن الأول أجدر بالأتباع، وطالما أن الآمر كذلك فأن صاحبها هو الأجدر بالتحالف، أوليس هذا سوى
        الشيطان..
        فهو القوة الوحيدة الضامنة والمحركة للبشر لمكان اللذة.. لذلك فالاتجاه إلى نبذ
        الشيطان ظلم..

        وفعلا لقد نجح في جذب آلاف من الشباب الثرى والمثقف حتى أنهم يرقصون في الشوارع والميادين وهم شبه عرايا، ويشيدون بالشيطان الذى اوجد اللذة
        .



        يتبع
        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:53 AM.

        تعليق


        • #19

          تابع
          ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
          العبادات الشيطانية



          طقوس عبادة الشيطان


          هناك طقوس العبادة العادية، وهناك أيضا طقس القداس الأسود، وطقس القداس الأكبر.. بالنسبة لطقوس العبادة العادية فهى تتم كالتالي:

          1 – تبدأ الترانيم عندما يرخى الليل سدوله، فالشيطان لا يقبل الترانيم التي تقال في ضوء النهار... ولكن الصديق الأعظم (الشيطان) يقبل ذبح القطط وتلطيخ أجساد القادة بدمائها قبيل اختفاء الضوء، أما تلطيخ جدران أماكن العبادة بهذه الدماء فلا يتم إلا بعد حلول الظلام، وهذه الدماء تعتبر إعلان عن بدء الاحتفال والمثول أمام يدي الشيطان

          2- يوجد على الأرض دائرة مرسومة يحيط بها من الأربعة أركان أربعة دوائر، مرسوم داخل كل دائرة نجمة خماسية... وكل دائرة من الأربعة يقف فيها ثلاث أشخاص ملتفين.
          3 – يشعل خادم الصلاة عدد من الشموع يمثل مضاعفات الرقم " 6".
          4 – يخلع الواقفين شبابا وشابات الجزء الأعلى من ثيابهم.
          5 – يرتل كاهن الشيطان جزء من ترتيلة "المفاتيح السبعة" حيث يستحضر روح الشيطان أو روح أحد معاونيه.
          6 – تناول المخدرات، ثم يتشابك الأعضاء ويبدءون أداء الرقصة الحمراء.
          7 – يرقصون حتى يصابون بالإعياء ويتساقط الواحد تلو الآخر والذي يسقط يستسلم للنوم، ويدعون هذا النوم "نومة الصلاة" فيأتي الشيطان ويتحدث إليهم، لذلك يحرص كل منهم على الاستسلام لهذه النومة حتى لو اضطر لاستخدام الحبوب المنومة.
          8 – يبقى الدليل الذي يدعى "المركز الحى" يستيقظ ويتلو التراتيل والتعاويذ، ومقاطع من كتاب الشيطان.
          9 – حينما يبزغ نور الفجر يبدأ المركز الحى في أيقاظ النائمين بالتتابع بادئا ممن سقطوا أولا.. ويتم استبدال المركز الحى كل ثلاثة أيام حتى يشارك هو أيضا في الاتصال بالشيطان.

          المفاتيح السبعة

          هى مجموعة أغاني تستخدم في العبادة الشيطانية.. جاء في إحدى هذه الأغنيات التي تتحدث عن الحرب مع الشيطان:

          المحاربون يتجمعون بهدوء حول المدينة المقدسة....
          شيطان الجحيم يصرخ وملائكته تسقط الانتقام على الأرض...
          الطغاة يحققون الخراب على ارض الحب.....
          الشياطين تتآمر لتقلب الجنة إلى رماد...
          هرمجدون ينشد أغنية المعركة قريبة جدًا، فلتبدأ احتفالات يهوه بالجحيم...
          من الذي يحمل مفتاح البوابات السبع (ضحكة شيطانية).
          من الذي يخدم السيد يتحرر من الجحيم، يقول الكاهن يوم السبت الهجوم!!!
          توجوا أرواح الشيطان، اظهروا أنفسكم متولين الحكم.
          خوف الملائكة يقاوم، لا شيء يوقف العاصفة، اخبروا رئيس الجحيم، افتحوا البوابات حرروهم من قوة الجحيم، من الجبل ينبثق العبيد، سوف نحطم النعيم الملعون...
          تتقدم الجيوش القوية، تحطم البوابات وتدخل حرة، أن ملكنا ملك الجحيم يجب أن يأخذ عرش الآلهة... سماوي جهنمي...

          الشياطين المسعورة، الملائكة تبكى، الشيطان يأمر باللهو المعربد... الجميع يجب أن يرى جهنم السماء، !
          بدون الكأس المقدسة فقط الشر هو الذي يمكنه أن ينتصر. كنائس الله لا يمكن أن تحجب الحقيقة اكثر من ذلك. لا يمكن أن ترى النور مرة أخرى..
          يقرع الشيطان أجراس يوم السبت، الساحرات يغنين فرحات، يستعدون للتضحية بالنار، يجرى الدم اسود اللون خلال هيكل النعيم يعلن عن رقص الساحرات، لا شيء سوف يكفيهم، .. نجم ساطع وليد، الأطفال يصرخون بألم، دمروا الكهنة، دمروا ملكهم.. ستار من دموع الملائكة...

          العذراء النقية خائفة من الاعتداء... الآن الخلاص آت... القوة والملك لجلالة الشيطان... هل أنت ملعون في جهنم... ملعون في جهنم...
          الملائكة يتساقطون نحو الجحيم، إلى الظلام، إلى العمق المهجور، أجنحتهم المكسورة الملطخة بالدماء محروقة بالجحيم الملتهب... يغسلون جراحهم في دماء ملايين الشهداء في حين احتفالاتهم قائمة بانتهاك الفردوس... كراهية وغضب غائران في قلوب الملائكة.

          مرة أخرى الخليقة تستدعى لإعلان الحرب، الحرب مع الشيطان، الحرب، يتجمع الملائكة بهدوء حول المدينة المقدسة الجحيم، ... انتقام على الأرض، ملائكة يسقطون... الموتى يطلبون الدمار للأرض...

          إنجيل الشيطان

          كتاب "إنجيل الشيطان" أو "الإنجيل الأسود" ألفه أنطون ليفى رئيس كهنة عبادة الشيطان، وقام بنشرة 1969 م... لقد قام بطباعته عدة مرات بأكثر من لغة حتى تم توزيع اكثر من ربع مليون نسخة منه... وهذا الكتاب يحظر أي شخص غريب عن طقوس العبادة.
          وقد دعى ليفي الجميع لقراءته فيقول:
          "أن عقيدتنا جميلة وشريرة في الوقت نفسه... أن كنت غير مقتنع بأي مما سبق ما عليك إلا شراء إنجيلنا... ذاكره، لا تتصفحه فقط.
          أنه كتاب "الشيطان" أساس عقيدتنا، ومثبت فلسفته التي هي سمة تفكيرنا. مع وضعك في الاعتبار أن تلك الديانة ليست لأي شخص. فلو كنت ممن يرى أنه يصلح لها فسيبقى لنا القرار الأخير قبل أن نرحب بك، ولا تخف.. فالشيطان له نظرة في تابعيه ونواياهم الحقيقة. أنك تلعب مع ملاك"
          ومنذ أن توالت الطبعات من هذا الكتاب انتشرت هذه العبادة المرذولة بطريقة مأساوية، وفي عام 1970 م كتب أنطون كتابه الثاني عن "أسرار ممارسة الشعوذة والسحر"، وفي عام 1972 م كتب كتابه الثالث عن "التعذيب من اجل الشيطان".

          ومن تعاليم الإنجيل الأسود:
          * الصلاة غير نافعة... معطلة للناس عن العمل المفيد. مارس المتعة بارتكاب المبوقات السبع في المسيحية. التكبر والغيرة والغضب والمتعة الجسدية والشهوة والكسل والجشع.

          * لهذا يظل غروب الديانات الأخرى قريبا، وفجر الشيطان لابد أن يلوح...

          * عبادة الشيطان هي ديانة الجسد والسعادة... فليس لدى هذا الدين (عبادة الشيطان) جنة بعد الموت ولا نار مولعة بالعقاب تنتظر المذنب.. صديقهم عدو البشر الذي تسميه الديانات الأخرى "الشيطان" أما عندهم فهو "ساتان" صديق المتحدين على شرور الدنيا.

          * أن على العضو أن يسمو نفسه وبقدراته إلى قمة العاطفة والتلذذ والتأثر والانفعال، بل الاستمتاع كله، والوصول بمشاعره إلى قمة الكراهية حتى يشعر بعمق المحبة الكاملة..
          أما عن قول المسيحيين بأن الحب هو القوة الوحيدة في العالم، فأن القوى الأخرى المضادة بنفس الحجم هي قوة الكراهية، لهذا لا ينبغي أن تدبر خدك الأيسر للعدو إذا ضربك على خدك بل حطم خده الأيسر والأيمن إذا استطعت، وليكن لأولئك الذي يستحقون الحب لا الأعداء.

          * الحياة هي الشهوات والملذات، والموت الذي سيحرمنا منها، اغتنم الفرصة الآن للاستمتاع بهذه الحياة فلا حياة بعد الحياة، ولا جنة ولا نار.. العذاب والنعيم هنا.

          * أني أغمس السبابة في الدم المختلط بالماء الذي لمخلصك الواهن المجنون... وأكتب على إكليل الشوك الذي فوق جبينه رئيس الشر الحقيقي، ملك العبيد

          * ارتبط مع من تحب جنسيا، خذ شهوتك ممن تحب ليكن تركيزك قويا في استمتاعك. لتكن شهوتك مع نفسك أو من آخر أو مع آخرين... وعابد الشيطان لا يتقيد في رغباته الجنسية بأحكام للبشر أو قوانين.

          * نحن لم نعد أولئك الضعفاء المتوسلين إلى الله الخائفين منه، أنه لا يهتم بنا كبشر سواء عشنا أو متنا، ليس عنده شئ من الرحمة أن كان يوجد إله كما يدعون.

          * الخير هو الانتقام بلا اعتدال، فالإنسان كالحيوان والكل فاسد وليختار كل واحد الإله الذي يناسبه.

          * اقتل واسحر ما رغبت في ذلك، امنع البقر من أضرار اللبن (بالسحر) اجعل الآخرين غير قادرين على الإنجاب، اقتلوا الأطفال أجنة في البطون، واشربوا دم الصغار أو اصنعوا منها حساء، اخبزوا في الأفران لحومهم، واصنعوا من عظاهم أدوات للتعذيب.

          أما عن الوصايا العشر التي وردت في الإنجيل الأسود فهى:

          1- الشيطان يحث على الانغماس في اللذات والأهواء.
          2- الشيطان يمثل الحياة الواقعية.
          3- الشيطان يمنحك الحكمة الصادقة بدلا من خداع النفس بالأوهام.
          4 – الشيطان يمثل الرحمة لمن يستحقها.
          5 – الشيطان يحث على الآخذ بالثأر لا على التسامح.
          6 – الشيطان يتحمل المسئولية كاملة عن الذين هم أهل لها.
          7 – الشيطان كالحيوان أو أفضل منه قليلا وغالبا هو أوا من ذلك.
          8 – الشيطان يمثل جميع الخطايا التي تقود لإشباع الجسد والعقل.
          10 – الشيطان هو أفضل صديق للكنيسة لأنه جعلها في عمل دائم، وتجارة مستمرة طوال العام.


          يتبع



          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 09:00 AM.

          تعليق


          • #20

            تابع
            ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
            العبادات الشيطانية



            القداس الأسود


            دعى القداس الأسود دلالة على خدمة الظلمة... والقداس الأسود له جذوره التاريخية، ولكن ليس له طقس ثابت... الهدف منه تقديم العبادة للشيطان بالطريقة التي يرتضيها ويفرضها على أتباعه من خلال طقوس مملوءة بالعنف والإباحة والشذوذ الجنسى.. يقدمون فيه البخور المتصاعد من النباتات السامة المحروقة، ويوقدون الشموع السوداء التي لها رائحة القار... وغالبا ما يجتمعون في أماكن مظلمة كريهة الرائحة مثل الأدوار التي تحت مستوى الأرض، أحيانا يقدمون هذه العبادة الشيطانية في كنائس قديمة مهجورة، أحيانا في شقق فاخرة.. ويحاول الشيطان أن يحاكى الله وكنيسته لذلك يوجد في مكان العبادة الشيطانية مذبح، وكأس، ومجامر، وشموع... الخ

            وطقس القداس الاسود يختلف من مجموعة إلى أخرى، ونذكر هنا مثالين لمجموعتين:

            المجموعة الأولى:
            يجتمع عبدة الشيطان في قاعة مظلمة ما عدا نور الشموع السوداء الخافتة... يرتدى الكاهن معطف اسود وقلنسوة على رأسه بها قرنان صغيران، ويغطى المذبح بالقماش الأسود ثم تنام عليه فتاة عذراء عارية تماما يعلوها صليب معقوف... تبدأ الترانيم مع الموسيقى الصاخبة، ويتجرد الواقفون من الجزء الأعلى تماما من ملابسهم ويرقصون "رقصة الخلاص" بينما يستمر ترتيل المفاتيح السبعة لاستحضار الشيطان.. ثم يخلعون ما تبقى من ملابسهم ويمارسون الجنس مع أنواع التعذيب مثل تعليق النساء عاريات من أرجلهم، ووضع الكمامات على أوجه الرجال والنساء، والضرب بالسياط، وأكل الأثداء حتى ينزف الدم منها، ولعق الأوساخ من على الأجساد.. وفي بعض الأحيان يحمل الكاهن مقشة طويلة حيث يعبث بيدها بالأعضاء الجنسية للرجال والسيدات.. آما الفتاة التي في الوسط “Dan Fatan” فأنهم يتناوبون ممارسة الجنس معها... ثم تتعالى صيحات المجموعة حتى لا يطلب الشيطان هذه الفتاة لمضاجعتها، والقائد هو الذي يحدد رغبة الشيطان، فإذا طلب الشيطان هذه الفتاة أعلن القائد ذلك، فعلى المجموعة التضحية بها ودفنها حتى تذهب إلى صديقهم الأعظم الشيطان.

            المجموعة الثانية: سجلها شخص يدعى "دورتال" حيث حضر طقوس القداس الأسود الذي قام به الكانون دوكر في باريس (القصة مذكورة بشئ من التفصيل في كتاب أشبه بمستشفى المجانين، رأى أنسان طلى وجنتيه وشفتيه باللون الأحمر ثم سقط في جب اللوطيين (مضاجعى الذكور) وصبى المذبح الشاذ جنسيا يضع المساحيق على وجهه ويغنى بميوعة ..والحاضرون تظهر عليهم الكآبة لا يوجد بينهم من يبتسم أو يبدو سعيدا... وقام الكانون دوكر باغتصاب إحدى السيدات ثم قام بعمل القداس الأسود الذي امتلاء بالتطاول على اسم المسيح مع تمجيد الشيطان.. فمن المقاطع التي تفوه بها:
            " يا سيد كل افتراء.. يا مانح كل مكافات الجرائم العظيمة والرذائل القديرة...
            يا إبليس.. أننا نعبدك.. أنت لك إدراك اقبل دموعنا المزيفة....
            أنت سند الإنسان المسكين المضغوط فوق احتماله...
            أنت هو دواء المغلوبين.. تهب عطايا الرياء والجحود والكبرياء... يا إبليس المزدرى بالمتواضعين يا سيد الكراهية المستمرة...
            أنت وحدك تستطيع أن تدفع ذهن الإنسان المطحون بالظلم.. أنت تهمس له بخطط صالحة للأنتقام وبجرائم مؤكدة النجاح...
            أنت تدفعه نحو القتل ولذة بنشوة الانتقام، وتسكره فيرتفع فوق الآلام التي سببها لنفسه والدموع التي تتدفق من عينيه...
            يا سيد يتوسل إليك خدامك وهو ينحنون على ركبهم... يترجون منك أن تحفظ لهم البهجة بارتكاب جرائمهم التي لا يكتشفها القانون.
            وأنت أيها المسيح يا مبتدع المكر...
            يا سارق التعبد لك وهو ليس من حقك..
            أنى ككاهن أستطيع أن ألزمك بإرادتك أو بغير إرادتك أن تنزل إلى هذا الجمع وتأخذ جسدا في هذا الخبز.
            يا سارق الحب استمع لى...
            من اليوم الذي آتيت فيه من رحم عذراء، كسرت كل عربون وكذبت في كل وعد...
            نريد أن نغرس مساميرك إلى الأعماق، ونضغط على الأشواك التي على جبينك، ونجلب الآلام النابعة من الدم لينسكب من جديد من جروحك التي جفت...
            هذا كله يمكنا أن نفعله، وسنفعله لننهك جسدك أيها الناصرى.. رئيس الرذائل العظمى ملك الجبناء ا
            ثم صار صمت وملأ دخان المجامر، وتقدم الكانون يبارك النساء بيده اليسرى، وعند ضرب خدام المذبح الأجراس ألقت النسوة أنفسهن على الأرض، وصرن يتدحرجن على السجادة.. واحدة منهن صارت تتحرك بوثبات، ألقت نفسها على بطنها، وكانت تضرب بقدميها في الهواء، وأخرى صنعت صوتا رهيبا مقلقا ثم صمتت وكان فكاها مفتوحين ولسانها ملتصق بسطح فمها... وثالثة صارت حلقتا عينيها تبرزان وتركت رأسها يتدلى على كتفيها، فجأة صارت تمزق حنجرتها بأظافرها... ورابعة تمددت على ظهرها، ونزعت ملابسها، حتى ظهرت بطنها عارية تماما متضخمة، وكان وجهها يتلوى، وفمها مملوء دما، أخرجت لسانها الذي عضته متدليًا لا تستطيع أن ترده.
            وقف الكانون وفتح ذراعيه وصار ينطق في صرخات بأعلى صوته يلعن ويسب كمن هو مخمور.. ركع أحد خدام الهيكل الصبيان أمام معطيا ظهره للمذبح... ساد الجو كله نوعا من الجنون، وكانت النساء يصرخن بأصوات هستيرية، والصبيان يبخرون للكاهن العاري، ثم ألقوا بأنفسهم أسفل المذبح، وصاروا يقطعون الخبز ويكسرون بقالا متعفنة ويأكلونها... صارت إحدى السيدات المسنات تنتف شعرها، قفزت على قدم واحدة ألقت بنفسها على فتاة جاثية بجانب أحد الحوائط تهتز متشنجة وهى أيضا تصرخ ...

            القداس الأكبر:
            يتكون القداس الأكبر من قسمين:

            القسم الأول: يجتمع عبدة الشيطان في الغرفة المظلمة ما عدا ضوء الشموع السوداء الخافت، وتعزف الموسيقى، ويدور المشاركون حول المذبح عكس عقارب الساعة، والكاهن أيضا يدور في نفس الاتجاه ومعه ناقوسا يقرعه تسعة مرات، ثم أربع مرات تجاه الجهات الأصلية.. يتجه إلى المذبح حيث يكشف غطاء من جلد النمر فتظهر تحته فتاة عذراء عارية... يرش الكاهن المصلين بماء مخلوط بالبول علامة التطهير، وتقترب زوجته التي تحمل سيفا في غمده فيستله زوجها الكاهن ويقرأ بعض التعاويذ الشيطانية حتى يظهر الشيطان.. يتقدم الكاهن ويأخذ كأسا موضوع بين نهدى الفتاة العارية ويشرب ما به من شراب.

            القسم الثانى:
            يختلف من مجموعة إلى أخرى... ويختلف على حسب نوع العبادة المقدمة والغرض منها، فلو كانت بقصد تحقيق أمنيات فأن الكاهن يسأل كل عضو عن رغبته، ويضع السيف برفق فوق رأسه طالبا من الشيطان تحقيق رغبته... في النهاية يقرع الكاهن بجرس تسع مرات علامة انتهاء القداس فيشرب الجميع ما يشاءون من الخمور والمخدرات .


            يتبع

            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 09:05 AM.

            تعليق


            • #21

              تابع
              ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
              العبادات الشيطانية



              قداس الروح القدس

              فى بعض جماعات عبادة الشيطان يبدأون القداس الأسود عند منتصف الليل ويدعونه "قداس الروح القدس" حيث يقدمون الخبز المقدس والنبيذ، ويتممون طقوسهم وعند شروق الشمس يذبح كاهن الشيطان ديك أسود، ويفقأ عينه، ويخرج قلبه وهو ما يزال ينبض ويخرج لسانه ويجفف الجميع في الشمس ثم يسحقها بينما يتم دفن بقية الديك في مكان سرى... وفي اليوم التالي يتم عمل قداس جديد يدعى "قداس الملائكة" حيث يغمس الكاهن بعضا من ريش الديك المذبوح في الماء المقدس ويكتب به على قماش ابيض بعض من أسماء القوة.. وبعد مرور يومين يجتمعون عند منتصف الليل، ويشعل الكاهن شمعة من الشمع الأصفر، ويتلو المزمور 78... ثم يقوم بذبح حمل رضيع ويسلخ جلده، ويدعك هذا الجلد بالمسحوق المستخرج من الديك الأسود... ثم يقطع هذا الجلد ليكتب عليه ما يريد من الكتابات السحرية... ثم يعيد طقوس قداس الموتى ويذكر أسماء الشياطين ويستدعيهم حتى يحضروا ويستجيبوا له.. والماء المستعمل في هذا القداس هو ماء أسن، وقد يستعمل البول بدلا منه

              طقوس الانضمام لجماعة عبدة الشيطان

              تختلف طقوس الانضمام من جماعة إلى أخرى.. في أحدى الجماعات يقف الكاهن أمام المذبح وهو يرتدى معطف أسود مطرز عليه صورة هيكل عظمى، ويضع على رأسه قناع شيطانى... يقدم إليه الشخص الذي يطلب العضوية، وهو يرتدى ثوب أبيض، ثم يخلع ملابسه شيئا فشيئا حتى يصبح عاريا تمام سواء شاب أو شابة، ويجثوا أمام المذبح على ركبتيه، يتقدم خادم المذبح ويجرحه في يده ويأخذ من دمه في قدح من الفضة.. يدور هذا الشخص على جميع الأعضاء مقدما لهم القدح فيلعق كل منهم بطرف لسانه من الدم فيتم الاتحاد معهم ومع الشيطان وبذلك يصبح عضوا في الجماعة.
              وفى جماعة أخرى يقدم للذى يطلب العضوية ضفدعة كبيرة فيقوم بتقبيل مؤخرتها، ثم يقدم له شخص ذو عينان شديدان السواد، ووجه باهت، وفم ضامر، ويدان شديدا البرودة وهذا يمثل الشيطان، فيقوم طالب العضوية بتقبيل يده... ثم ينتقلون إلى قاعة أخرى فيظهر أمامهم قطة سوداء كبيرة يتقدم إليها كل من يريد أن ينال البركة منها ويقبل ظهرها...
              تطفأ أنوار الشموع وتعزف الموسيقى الصاخبة، وتبدأ الممارسات الجنسية الشاذة والقذرة حتى نهاية الموسيقى... توقد الشموع ثانية ويظهر رجل من غرب المذبح نصفه الأعلى له بريق فسفورى، ونصفه الأسفل اسود داكن، فيقبل إليه الجميع بابتهال ورهبة واحدا بعد الأخر يقبلون مؤخرته وبطنه (حول السرة) ويعلنون له الولاء.. ثم يتم توقيع صك بيع النفس للشيطان
              وفى أحد الجماعات يختار العضو الجديد لنفسه اسما جديدا من الأسماء الثلاث لوسفير، وبلبال، ولافيثان.
              أما في طقس المعمودية فأنهم لا يعمدون بالماء بل بالدم.


              من طقوس عبادة الشيطان نبش القبور واستخراج الجثث ولا سيما الحديثة منها، فيغرسون فيها الصليب المقلوب، ويمارسون الجنس حولها، من طقوس إحدى هذه الجماعات إخراج عظام الميت ثلاث مرات في العام، ويقول "كتاب الشيطان" عن هؤلاء الموتى:

              "ها هم يخرجون... ليسوا أعدائكم، أنما هم مناصروكم على ما تحاربون من أجله.. لقد خلعوا عن أجسادكم عفن اللحم الإنساني... عفونة الإيمان البشرى... سيؤازونكم كما يؤازركم الصديق (الشيطان)... ها هي ضحكاتهم اسمعها ولا يسمعها غيرى... ها هم يخرجون من تحت الأرض عرايا... فألبسوهم ما تيسر لكم من سواد".
              وفى 3 يناير 1997 م جاء في صحيفة بديعوت احرونوت الإسرائيلية:
              "جماعة عبدة الشيطان تنتهك قبر جندى إسرائيلي... طائفة عبادة الشيطان التي يبلغ عدد أعضائها طبقا لإحصائية الكمبيوتر 4500 شخصا... قام أعضاء الطائفة بانتهاك حرمة قبر الجندى اليهودي "نيف اموينيل" لإخراج عظام جثته من القبر... أن طائفة عبادة الشيطان حاولت بواسطة إقامة طقوس شيطانية خاصة بهم إعادة الحياة للجندى في يوم ذكرى وفاته، على أساس اعتقادهم بأن الروح ترتد لجسد الإنسان فى يوم وفاة صاحب الجسد لمدة دقائق قبل منتصف ليلة ذكرى الوفاة".
              "ومازالت ذاكرة الصحافة والأعلام في فرنسا تشير بين الحين والآخر إلى الفتاة الجميلة "إميلى" التي تهوى السماع والرقص على موسيقى "الديث والستيناك ميتال" Death and Satanic Metal موسيقى الموت والشيطان" .
              نشأت إميلى في عائلة كريمة وطيبة، وكانت تدرس الموسيقى مع شقيقتها.. كانت لإميلى تصرفات شاذة قليلة منذ طفولتها، فقد رسمت نفسها مرة على صورة امرأة شيطان تحمل درعا وسيفا وترتدى ملابس ممزقة... التحقت بمدرسة بونابرت وكانت فتاة ممتازة إلى أن إنزلقت إلى عبادة الشيطان عن طريق الموسيقى، انضمت إلى مجموعة منهم، فبدأ مظهرها يتغير هي وصديقتها التي سقطت في نفس العبادة...امتلاء وجهيهما بالمساحيق، وطلتا أظافرهما بالطلاء الأسود وصبغتا شعريهما باللون الأحمر والأخضر، ووضعتا حول عنقيهما الصليب المقلوب، وكانتا ترسمان على زجاج نافذة الأتوبيس رقم
              "666".. ومارستا الجنس بلا حدود، واقتنتا كتب وشرائط فيديو عن السحر، ولطختا تماثيل السيدة العذراء بالدماء... وفي حجرة أحدهن وجدت لافتة مدون عليها:
              "مطلوب القبض على يسوع الذي يطلقون عليه المسيح للجرائم التي ارتكبها ضد الإنسانية، فهو متهم بالتسبب في قتل ملايين البشر، ولأنه من مؤسسى المسيحية ديانة المتطرفين التي تعد بالحياة الأبدية لكنها تؤدى إلى العبودية".
              وقد اشتركت إميلى مع مجموعتها في نبش قبر سيدة ماتت منذ عشرين عاما في "تولون"، واخرجوا جثتها، وغرسوا فيها صليبا مقلوبا، وجلسوا يمارسون الجنس حولها، أخذت لها مع صديقتها صور وهما ترقدان على القبر بملابسهما الداخلية... وعقب هذه الحادثة انتحرت إميلى، وبعد انتحارها باثني عشر يوما راحت جماعتها تنبش أثنى عشر قبرا في منطقة "مونبلييه"


              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 09:09 AM.

              تعليق


              • #22
                تابع
                ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر




                الفسق والفجور في عبادة الشيطان


                ارتبطت عبادة الشيطان بالفسق والفجور والإباحية والشذوذ الجنسى يقول د. يونجر:
                "أن الناس الذين يمارسون السحر والتصال بعالم الأرواح دائما يسلكون بفجور... أن الذين يسلمون أنفسهم بعبادة وخدمة الشيطان يعرضون أنفسهم للانزلاق إلى الانحطاط الخلقى، والانحراف والضلال الفظيع" [ص 181- 190 الظلمة الأتية على العالم].
                ويعللون هذا الانحراف بأن الجنس يطلق القوة ويفجر الطاقة العظمى التي تستدعى الأرواح الشريرة....
                لذلك لم يكتفوا بالإباحية بل سلكوا في الشذوذ الجنسى فاعلين الفحشاء بعضهم من بعض، النساء مع النساء والرجال مع الرجال...
                وإرتباط الجنس عندهم بالسادية التي تتلذذ بتعذيب الأخر أثناء الممارسة الجنسية، وارتبط أيضا بالماسونية أي التلذذ بالعذاب.. ودعت أكثر من هذا إلى أقامة العلاقات الجنسية مع المحارم داخل الأسرة وانتهاك حرمة الأخوة والأمومة والأبوة والبنوة...

                وارتبط الجنس بالعبادة أمر معروف على مدار التاريخ... "ففى الحضارة الإغريقية كانت الممارسات الجنسية تجرى في المعابد وخاصة معبد افروديت بوصفها وسيلة لتجسيد الإلهة افروديت لإلهة الخصب والأنوثة. ولقد نشأت علادة أفروديت في مدينة بافوس في قبرص ومنها انتشرت في بلاد الإغريق وأصبحت أفردويت واحدة من الآلهة المفضلة التي يعبدها الجميع. لذلك كان الجنس جزء أساسي في الطقوس الدينية وكان للمعبد عاهرات متفرغات لهذه الممارسات.
                ورغم ما يبدو من عهر في هذه الممارسات ألا أن الهدف الأصلى منها كان هدفا دينيا ساميا (أو كهذا كانوا يظنون) وهو الإحساس بالسمو الروحي أثناء النشوة الجنسية. والعجيب أن الممارسات الجنسية في المعابد الدينية انتشرت في كل بلاد الشرق القديم في معابد عشتروت في بلاد بابل وما بين النهرين وفي معابد اللات ومناف في الجزيرة العربية، ويقال أن الكعبة قبل الإسلام كانت تمارس فيها هذه العلاقات وكان للكعبة عاهرات متفرغات لهذا الهدف ولما جاء الإسلام قضى على هذه العبادة تماما أما في الهند فإن الممارسات الجنسية كان ولا يزال لها موضع خاص في الطقوس الدينية"

                وفى اعتراف وشهادة الساحرة الكبيرة "دورين ايرفين" تصور مدى الإباحية والشذوذ الجنسى الذي يمارسه عبدة الشيطان والسحرة والساحرات فتقول:
                "على أن أقدر واحترم لوسفير في كل المواقف سواء أثناء عملى كساحرة أو في حياتى الخاصة...أن رئيس عبدة الشيطان لا يهتم بكوني أمارس الجنس مع كل إنسان، فقد كان يعتقد أنه كلما زاد شر الإنسان كلما ازدات مكافأة الشيطان له، لقد شاهدت الطقوس الشريرة والعربيدة التي تقام في معابد الشيطان، ولكن شاهدت ما هو افظع من هذا في الأماكن التي يجتمع فيها السحرة والساحرات.
                فكانت اجتماعاتهم تتضمن مناظر فظيعة من الممارسات الجنسية المنحرفة إذ أن الجنس يلعب دورا هاما في السحر، فكثير من السحرة الذين يمارسون السحر الأسود كانوا يمارسون الجنس بطريقة شاذة، امرأة مع امرأة أو رجل مع رجل، وكانت السادية تمارس دائما حتى أن البعض كانوا يجرحون أنفسهم بالات حادة ولا يشعرون بأي آلم... تخيلوا أن اكثر من مائة من السحرة والساحرات الذين يمارسون السحر الأسود كانوا يشتركون في مثل هذه الممارسات الجنسية الشاذة في نفس الوقت. لقد كنت أضيف كل يوم إلى معلوماتى المزيد من المعلومات عن الشر، وكنت أمارس في أسبوع واحد شرور اكثر مما يفعله الإنسان في حياته كلها"

                و مع كل هذا فإن "زينا ليفى" ابنة رئيس كهنة الشيطان انطون ليفى تريد أن تحسن الصورة فتقول:"ان الذين يعبدون الشيطان هم أناس يتمسكون بالأخلاق" ولأن كلامها هذا غير صادق لذلك عادت تقول "ولكن من الضرورى أن يشترك الإنسان في الخطايا السبع المميتة لكى يكون صحيحيًا من الناحية العقلية".
                ومن الإنحرافات الجنسية لعبدة الشيطان أيضا ممارسة الجنس مع الأرواح الشريرة.. ففى جنوب كاليفورنيا يوجد مركز للمؤتمرات الروحية يدعى "شانتى نيله" ترأسه الدكتورة اليزابيث كويلر، ويقولون أن هناك اتصالات جنسية مع كائنات روحية تسمى “Incubi” تجامع النساء ليلا، وكائنات أخرى تدعى “Subccubae” تجامع الرجال أثناء نومهم، ويعلق على هذه الممارسات الشيطانية د. كوخ فيقول:"هناك بعض الناس الذين يعانون من اضرابات شديدة نتيجة الممارسات الجنسية مع الأرواح التي تعذبهم وهم في حالة يقظة، وفي تاريخ الديانة أو العقيدة تعرف هذه بـ“Incubi” “Subccubae”.
                فهناك شياطين من الذكور والإناث تحرص على الممارسات الجنسية...

                وفي التاريخ المسيحي استمر هذا الموضوع زواج الشياطين بالبشر، ففى قصة القديس أنطونيوس ظهر له شيطان على هيئة امرأة تغويه.. ويذكر صديق لى وقد كان مرسلا في الصين أمور مشابهة تحدث بين الصينيين وهى أن الفتيات يكن في النهار طبيعيات من الناحية النفسية ويذهبن لعملهن بانتظام، وبالليل كانت الأشباح تزعجهن وتضايقهن جنسيا... وكانت تظهر لهن أشباح لها رأس ذئب، وعندما يعانين من هذه الزيارات الليلية...

                الدم والذبائح البشرية في عبادة الشيطان

                لقد ارتبطت عبادة الشيطان بسفك الدماء، لذلك من الدروس البدائية التي يتعلمها العضو الجديد في هذه المجموعة هو التدمير التعسفى... فيبدأ العضو يصف كتابة دمية رجل أو أمرأة معلقة أمام، وكلما كان الوصف قبيحا كلما كان من الأفضل، ثم يصف كتابة أيضا كيفية تعذيب هذه الدمية وسفك دمها، ثم ينفذ ذلك عمليا بتعذيب الدمية بالعصا والسلاسل والأمواس.

                يذكر شاهد عيان لعبدة الشيطان في كاهانير هذا الحديث:
                - "الشاهد: هل تقدمون ذبائح آدمية؟
                - رئيس كهنة عبادة الشيطان: نعم... بعضها من الأطفال.
                - الشاهد: أين تقدم هذه الذبائح؟
                - رئيس كهنة عبدة الشيطان: في البيوت والغابات... وهناك ثلاث مجموعات من الحراس يقفون، المجموعة الأولى من هؤلاء الحراس توقف الذين يقتربون من هذه البيوت ويقولون لهم أنهم في ممتلكات خاصة لا يحق لهم السير فيها..
                والمجموعة الثانية تطلق النار على الذين يقتربون من هذه البيوت لترويعهم سوف تجعلهم يهربون من المكان..
                والمجموعة الثالثة تقتلهم إذا اقتربوا من هذه البيوت

                وجاء في كتاب "دراسة التركيب البنيوي للسحر" لكاتبه "ليبتر هاينج" أنه في عام 1974 م أختطفت "أرليس بيري" بجامعة ستانفورد في كاليفورنيا، وقامت جماعة عبدة الشيطان بتعذيبها بفظاعة ثم قتلها
                يقول الكاتب:
                "من سنوات عديدة مضت في مدينة بورت لويس فأن شخصا اسمه "بيكوت" عمل عهدا مع الشيطان بأن ذبح طفلا ثم أكل قلبه، وفي العام الماضى في نفس المدينة كان ساحرا يدعى "ديان" أراد أن يحصل على خدمات من الشيطان بأن ذبح له طفلا عمره 7 سنوات وامتص دمه من الجرح الغائر"

                وبينما ترتكب جماعة عبدة الشيطان الكثير من الجرائم، فأن نسبة الضبط في هذه الجرائم ضئيلة بسبب السرية الشديدة والتامة التي تغلف طقوس هذه الجماعة.. تقول "ساندي جالانت" وهى من البوليس السري في سان فرانسيسكو:

                "لأن الذين يعبدون الشيطان يكونون جماعات منظمة ويرتكبون جرائمهم بطريقة متأنية ومدروسة، فأننا لا نستطيع أن نعثر على أي دليل لهذه الجرائم أنهم يحرصون جدا ويخفون أثار جريمتهم جيدا"
                ويعللون تقديم ذبائح البشرية بأن اندفاع الدم الدافئ في الكأس المعدنى يطلق قوة تستدعى الشيطان... يقول كافنديش في كتابه "فنون السحر الأسود":
                "أن تقديم كائن بشرى كذبيحة يكون له تأثير اكبر بسبب المقاومة الكبيرة التي تحدث، ومع أن تقديم هذا النوع من الذبائح غير مرغوب فيه، ألا أن هناك عرف يقول أن أكثر الذبائح أثرا على الشيطان هي الذبائح البشرية"
                ويقول هاوكنز أن استخدام الذبائح الآدمية يطلق الطاقة أو قوة الحياة من الذبيحة فيستخدمها مقدم الذبيحة، أما الدافع الثانى فأنه يتعلق بالشيطان الذي يطالب من يعبدونه تقديم ذبائح لكي يهبهم ما يريدون، وكلما كان طلبهم اكبر كلما طلب ذبيحة أفضل، ولأن الطفل هو أفضل هذه الذبائح الآدمية لذلك فهو الأفضل لدى الشيطان، وتعتقد بعض جماعات عبدة الشيطان بأن الروح توجد في الرأس، والنفس توجد في القلب، لذلك فان الذي ينام مع رأس الضحية عدة أسابيع يمتص قوة الروح، والذي يأكل قلب الذبيحة يحصل على قوة النفس، وأن أفضل شمعة لدى الشيطان هي التي تصنع من دهن طفل رضيع .
                وتقديم الذبائح البشرية له جذوره في التاريخ، فقد ارتبطت بالعبادات الوثنية حيث كانوا يقدمون هذه الذبائح للآلهة بقصد الحصول على النصر في الحروب أو لإنقاذ المجتمع من الأوبئة والكوارث، أو لاستمرار تدفق مياه الأنهار (عروس النيل)، ويقول لنا "يجل دافيز" كتاب اصدره عام 1981 م عن "الذبائح الآدمية عبر التاريخ واليوم" بأن الطقوس التي كانت شائعة هي دفن أطفال أحياء تحت اساسات المبانى الجديدة وابواب المدن وتحت الكبارى اعتقادا بأن هذه ممتلكات خاصة بالشيطان لا يمكن التعدي عليها بدون استرضائه..

                الأمر المدهش أن الدكتور نايجل دافيز طالب بتقنين هذه الذبائح البشرية في العبادات الشيطانية فيقول:"وعلى ضوء الولع الشديد في الوقت الحاضر بقتل الناس لمجرد أسباب دينونية كالغضب والحقد والغيرة والمال، فأنه من الأفضل أن نعود إلى ذبح الإنسان بالطرق الطقسية... لقد جعلنا القمار والإجهاض أمرين مشروعين بحكم القانون فلماذا لا نجعل القتل الدينى مشروعا أيضا؟
                لماذا نقترح ونطالب بالعودة إلى القيم المسيحية ولا نطالب بالعودة إلى القيم الوثنية؟!!
                لماذا لا نتعاطف ونبدى مشاركة روحية مع الوثنية؟!!"

                و العجيب أن أحد أفراد البوليس السري في لوس أنجلوس ويدعى "بات ميتوبر" لاحظ ارتباط زيادة عدد الذبائح البشرية بأسبوع الآلام فيقول:
                "أننا نعتقد أننا اكتشفنا العلاقة المتبادلة بين أسبوع عيد القيامة وجرائم عبادات الشيطان... فمن يوم أحد السعف إلى يوم أحد القيامة يكون هذا الأسبوع هو أسبوع قتل الأطفال الصغار..
                فقد قالت لنا إحدى السيدات أنها رأت ست أطفال صغار مقتولين في هذه الفترة.. بعض هذه الجماعات بها أطباء يولدون النساء ولا يكتبون شهادات ميلاد للأطفال المولودين لذلك فأنهم عندما يقدمون هؤلاء الأطفال كذبائح فأنهم لا يقتلون طفلا موجودا أو مقيدا بسجلات الحكومة... ولقد تحققنا من هذا عن طريق خمس أشخاص لا يعرفون بعضهم البعض"
                أحد الشباب الأمريكان ويدعى "ميشيل سميث" اصدر كتابا بعنوان "ميشيل يتذكر" ذكر فيه تعرضه للاغتصاب من سن التاسعة وحتى الرابعة عشر من عمره بواسطة جماعة عبدة الشيطان.. فثار بعض نواب الكونجرس مطالبين بإعدام الشيطانيين، وكلفت وكالات المخابرات الأمريكية أربعة أعضاء لبحث الموضوع وتقديم تقرير خلال شهرين، ولكن قبل مرور الشهرين كان قد قتل ثلاثة من هؤلاء الأربعة، واعتذر العضو الرابع عن هذه المسئولية وهو "جون فريد لينون" وقدم أستقالته من وكالة أف. بى. أي في شهر يونيو 1969 م... وبعد عدة أعوام قدم هذا العضو كتابا باسم "دراسة في جرائم السحر...والطفل" قال فيه :"أننا ببساطة أمام مبشرين بعقيدة غريبة لها سماتها وتفصيلها.. ثم طقوسها الدموية الجنسية.. بدورنا بدأنا صب مزيد من الاهتمام نهاية أواخر الستينات على الوفيات غير المسببة أو الغريبة، كذلك فتحنا ملفات لجثث الحيوانات المقطعة الأجزاء.. لقد ثبت لنا قبل ذلك بفترة أن عبدة الشيطان لهم باع طويل في هذه الجرائم.. وصلنا إلى أن هؤلاء قد وصلوا إلى نوعيات من الإشارات وطريقة التخاطب بالرموز عند الكلام أو المراسلات تخطيطا لجريمة.. لم يكن لدينا إلا فتح فيضان الاجتماعات والمناقشات أملا في توصلنا إلى حقائق جرائم أتباع “SATAN” سواء المتعلق باغتصاب الأطفال أو ذبحهم وقطع أعضائهم البشرية.. كمؤتمراتنا تلك اتخذت عناوين مختلفة حسب نوع البحث، مثلا كان المؤتمر الأول تحت عنوان "السحر والحرية" ثم "الطقوس الشيطانية والجريمة المدنية".. و"طقوس الاعتداء على الأطفال جنسيا" ناقشنا خلال تلك الجلسات التي استمر الواحد منها ما بين شهرين وثلاثة في انعقاد سرى ودائم مع عناصر من وكالة الاستخبارات المركزية جى. أى. أ.، والبوليس الفيدرالى.. مواضيع غريبة.. ويتطرق الأمر بنا إلى دراسة الرموز ودلالتها، وتأثير موسيقى "الروك أند رول" Rock'n'Rol و"هيفي ميتال" Heavy Metal و"بلاك ميتال" Black Metal... ثم انتحار المراهقين.. أخرجنا ملفات الجرائم البشعة ذات الأسلوب الواحد تلك التي ضمت سرقات المقابر والكنائس... كل الأمور التي أوصلتنا أخيرا إلى تكوين صورة مفصلة مفادها أن طقوس الاعتداء على الأطفال جزء من معتقدات فظيعة وتضحيات بالآدميين تقوم بها مجموعات منظمة، ثم اكتشفنا أنهم عبدة الشيطان..

                مع نهاية تلك المؤتمرات ظهرت أمام كلمة "ساتان" أو "ستانيزم" علامات مميزة... استطعنا استخلاصها لتدريب الضباط الجدد لاكتشافها والاستدلال بها كان منها الرمز "666"، "الجن الأحمر" ثم شكل "البينتجرام"... وبهذا قاربنا على تفهم الأمر بصورته الحقيقية والوصول إلى معلومات دقيقة تتعلق بقتل الكثير من الأطفال بعد أغتصابهم ، ويدخل ضمن هذا الموضوع الانتحار والدعوة للقتل بتشجيع الموسيقى الشيطانية.. في إحدى الأغنيات الشيطانية يقول المغنى:

                "أيها الشيطان خذ روحي...
                ويا غضب الإله دنسها بالخطية وباركها بالنار...
                لابد أن أموت.
                الانتحار... الانتحار... لابد أن أموت".
                ويصحب هذه الأغنية موسيقى "الهيفى ميتال" و"الهاردروك" التي تتميز بالسرعة والاثارة والصخب التي تخرج الإنسان عن وعيه وقد ينفذ كلمات الأغنية، وقد حذرت مجلة الشرع اللبنانية في عددها رقم 691 سنة 1995 م وتحت عنوان "عبادة الشيطان مخدرات وجنس وانتحار" من موسيقى "الروك أند رول" و"هارد روك" لأنها تحمل نوعا من الرسائل الخفية كتمجيد الشيطان والدعوة إلى عبادته، والثورة على التقاليد معتمدة على الذبذبات الموسيقية للوصول إلى منطقة اللاوعى عند الإنسان.

                ويقول "كلين بنتون" قائد فرقة “Deicide”
                أى قاتل الإله: "لنصنع موسيقى تدعو إلى الشر بقدر المستطاع، لكى نفوز بالدخول إلى جهنم من البوابات السبع، وهذه إحدى الطرق للتعبير عن أنتمائي لعبادة الشيطان"

                وفى حادثة قتل شاب في السابعة عشر من عمره لوالديه، وصدور حكم بالإعدام عليه قال أثناء محاكمته أنه كان يستمع إلى موسيقي ال "هارد روك" ليلا، ولم يكن يوجد بالمنزل غيره، وفجاءة تغيرت كلمات الأغنية وسمع صوت يغنى على لسان الفرقة قائلا:

                "أنا الشيطان... أنا الشيطان.. سأجعل تلك الفتاة تحبك غدا بشرط أن تقتل والديك"... وتكررت هذه الجملة ثلاث مرات، وفي الصباح وجد أن هذه الفتاة التي كانت لا تطيق رؤيته تتودد إليه، وعندئذ عاد وقتل والديه، والعجيب أن الشرطة عندما بحثت عن شريط الكاسيت هذا لم تجده لأنه قد اختفى.

                يتبع
                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 09:13 AM.

                تعليق


                • #23
                  مشكور على هذا الطرح المفيد واكثر من رائع علما بانها
                  هاي الظاهر اصبحت تظهر بين الحين والاخر بالافق

                  sigpic

                  تعليق


                  • #24

                    الاخ العزيز روكى

                    لك شكرى وامتناني لاهتمامك بالموضوع وهذا يدل على علمك وأرجو الله ان تكون قد وجدت ما تريد وما تبحث عنة .

                    كل الشكر والتقدير على مرورك
                    وارجو الله ان تكون استفدت من الموضوع

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 09:16 AM.

                    تعليق


                    • #25



                      سر الـ "666" ..

                      التضحية بالبشر وتقديمهم كقرابين لإرضاء الشيطان!

                      في شهر يونيو من عام 2008 نقلت وكالات الأنباء والصحف خبراً هز أوساط المجتمع الروسي يتعلق بارتكاب 4 جرائم قتل بشعة قدمت فيها الضحايا كقرابين بشرية في طقوس مارستها طائفة من عبدة الشيطان في روسيا وكان أفراد تلك الطائفة من المراهقين الروس وذلك قبل أن يقوموا بطبخها وأكل أجزاء منها. صدمت تلك القضية القاطنين في مدينة ياروسلافل التاريخية والتي تبعد 246 كيلومتر عن العاصمة الروسية موسكو وتعتبر إحدى أهم مناطق الجذب السياحية في روسيا وهي مشهورة بكنائسها وأديرتها الجميلة أكثر من شهرتها بوقوع جرائم قتل مروعة !
                      يقول الإدعاء العام أن الجرائم وقعت في 29 و 30 يونيو من عام 2008 في منطقة نائية من الغابات قريبة من مدينة ياروسلافل ، وقتل فيها ضحيتان في كل ليلة ، وكان من الذين شاركوا في إرتكاب تلك الجرائم فتاة مراهقة قامت باستدراج 3 فتيات وصبي تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 17 سنة واقتادتهم معها إلى إلى كوخ صغير في الأحراش (عرزال) بهدف اللعب وإجبارهم على شرب المسكرات ثم دعتهم للجلوس معها متحلقين حول النار المضرمة في العراء.




                      علامة 666 والصليب المقلوب كان جميع الضحايا المساكين وهم : أنيا غوروخوفا ، أولغا بيخوفا ، فاريا كوزمينا وأندريه سوروكين من القوطيين (الهمج)، تم ذبحهم على يد أفراد الطائفة بطريقة مروعة وجرحوا أجسامهم لتحمل علامة 666 على كل منهم (أنظر الصورة) ، حيث تعتبر 666 علامة الوحش أو عدو المسيح على غرار ما نشاهده في أفلام رعب مثل فيلم النذر Omen، ثم قام القتلة بتشويه أجسام ضحاياهم وشيها على النار والتهموا بعض الأجزاء مثل القلب واللسان ثم دفنوا ما بقي من أشلاء في حفرة كبيرة ووضعوا عليها علامة صليب منكساً رأساً على عقب (هو فعل إهانة لرمز ديني يقصد من وراءه إرضاء الشيطان المعبود وهي أيضاً رمز من رموز الطوائف الشيطانية ) وعلقوا عليه جثة قطة مثبتة من رأسها بمسمار .

                      الإعتقال والمحاكمة



                      بعد الإبلاغ عن إختفاء الضحايا من قبل معارفهم وذويهم بدأت الشرطة بتتبع العصابة بعد إكتشافها بأن الضحايا أجروا اتصالات هاتفية مع زعيم الطائفة ويدعى نيكولاي اوغولوبياك ، كافة السكان المحليون كانوا على علم بـ أوغولوبياك حيث كشفت جدته أنه كان يغني في جوقة الكنسية عندما كان صبياً. يقول المحققون أن تلك الطائفة تأسست في عام 2006 واكتسبت معرفتها حول مذاهب الشيطانية من شبكة الإنترنت ، كانوا في البداية يقتلون القطط والكلاب قبل أن يتطور الأمر تدريجياً ويصل إلى حد قتل البشر ، وعثرت الشرطة على بقايا شعر من الضحايا في رماد النار التي أضرمها أفراد الطائفة أسفل شجرة كما ظهرت أدلة على إنتزاع أعضائهم الداخلية في تلك الطقوس المقززة. وبعد أن قامت الشرطة بإعتقال 7 من الأعضاء المشتبه بهم من الخلية تفاخر أحدهم بكيفية إنتزاع قلب من جثة فتاة جرى دفنها حديثاً قبل أن يأكله وقال آخر بأنه لم يتوقع أنه سيعاقب على فعلته قائلاً :"سينقذني الشيطان لأتجنب أية مسؤولية ، لقد قدمت العديد من القرابين له" ، وقال ثالث أنه يأس من الله بعد أن طلب منه أن يجعله ثرياً ولكن أموره تحسنت بعد أن بدأ بعبادة الشيطان. ُوصف باقي أفراد العصابة من قبل أساتذتهم السابقين على أنهم كانوا بمستوى ذكاء منخفض ومضطربي المزاج في المدرسة. ويقول أندريه والد أحد الضحايا : " كان ابني يقول بأن له أصدقاء من أتباع الشيطان والقوطيين ، حينها لم أخف كما لم أتوقع أن يصيبه مكروه من جراء قضائه أوقاتاً وهو جالس بين القبور ". بعد مثول 7 من الشباب المنتمين إلى تلك الطائفة أمام المحكمة كان 4 من المدعى عليهم أقل من 18 سنة في وقت إرتكاب الجرائم. ولم يأت أياً منهم عائلة فقيرة مما ترك السكان المحليين في حيرة من أمرهم في إدراكهم للدوافع وراء إرتكاب الجرائم، ومع أن القضية ظلت وراء أبواب مغلقة لكن الصحافة المحلية تقول أن المدعى عليهم الـ 7 اعترفوا بذنبهم . وأنهم اتهموا رسمياً بمسؤوليتهم عن ارتكاب الجرائم والسرقة والتمثيل (تدنيس) البقايا البشرية وقد يواجه القتلة السجن مدى الحياة ولكن حقيقة أنه كان من بينهم أحداث (قاصرين)قد تقود إلى تخفيف العقوبة بحقهم.



                      في محكمة في مدينة ياروسلافل وفي يوم الإثنين الذي صادف 26 يوليو الماضي 2010 صدرت أحكام سجن لـ 6 أعضاء من الطائفة تصل إلى 20 سنة كحد أقصى لارتكابهم 4 جرائم قتل وللتمثيل بجثث المراهقين في الغابة. حيث نال زعيم الطائفة نيكولاي أوغولوبنياك أقصى حكم سجن لـ 20 سنة

                      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 09:18 AM.

                      تعليق


                      • #26
                        السلام عليكم

                        بعد البحث بمحض الصدفة عن امر يخص Mount Broken وهي الظاهرة الغريبة
                        التي تحدث في هذه الجبال الألمانية من خلال الضباب الكثيف وتغير مسار الضوء في امر يدعى بالسراب الضبابي
                        وهو المكان الوحيد الذي تحدث به هذه الظاهرة نظرا لجغرافية المكان حتى اصبحت ظاهرة تدعى بوحش بروكن الألماني


                        فقد اصبحت من اشد المعجبين بما كتب هنا خصيصا لأني من بين الأشخاص اللذين كتبو عن عبدة الشياطين في العام الماضي
                        يبدو انني من كثرة اعجابي بهذا الكتيّب الصغير الذي يتحدث بإيجاز حيّ عن عبدة الشياطين
                        اضطررت بأن اكتب هنا اولا قبل ان اعرف بنفسي عبر هذا المنتدى الراقي جدا

                        شكرا لمقالك الممتع ولي عودة لأقول ما حفظته في جعبتي ولكن هذه المرة عن تاريخ عبدة الشياطين
                        قبل انشاء مقالات حيّة رائعة مثل مقالك سيدي الفاضل

                        تحياتي

                        ساحرة الكتاب المجهول
                        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                        مدارك Perceptions

                        تعليق


                        • #27
                          فقط معلومة بسيطة

                          مفهوم عبادة الشيطان ظهرت قبل 8000 سنة من الآن واندرجت تحته مسميات قبائل مختصة في الكثير من علوم ما وراء الطبيعة من بينهم قبائل المايا Maya والجاما Gama والفراعنة القدماء وغيرها من الحضارات المستوطنة في مساحات جغرافية في قارة آسيا وأفريقيا على حد سواء والتي تنبعث منها الكثير من المعتقدات والقداسات المهيبة والغريبة والتي قد لا تخطر على بال إنسان

                          وحتى يومنا هذا مازال هناك الكثير والكثير من أعماق وحول أجناس عبدة الشياطين ومن خلال بحثي الطويل عن هذا الأمر بالذات بسبب شيوعه المفرط في العالم أصبحت ادرك ان هذه الفكرة لم تأتي عبثا او فجأة بل لها جذور حمرا وصفراء وأرجوانية تدحرجت منها مسميات خطيرة للغاية توغّلت في مجتمعات إثر اتخلاطها وانفتاحها بين مجتمعات أصلية تناقلت حضارة عبادة الشيطان باختلاف اشكاله وانواعه الخطيرة
                          وكانت النتيجة ما تستطيع رؤيته في بصيص من ظلام اطلقت عليها مسمى نظرية المؤامرة
                          وحتى هذه النظرية الآن في نظري أصبحت من النظريات الحرّة المنطلقة والمنبعثة من أصالة وحضارا قديمة للغاية كانت من اهم اسباب صقل افضل الطقوس وجمعها في جملة " عبدة الشياطين "
                          [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                          نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                          أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                          Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                          اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                          مدارك Perceptions

                          تعليق


                          • #28
                            بسم الله الرحمان الرحيم أعوذ بالله من الشيطان رجيم
                            عبادة الشيطان موضوع شائك فيه مراتب
                            في الحضارات الشرقية كانوا يعبدون عشتار إبنة إبليس الكبرى وقد عبدت في بابل وفينيقيا . وفي مصر عبدت تحت إسم إيزيس و اليونان تحت إسم أفروديت والرومان تحت إسم فينوس
                            و جميع الآلهة هي شياطين وكانوا يتمثلون لهم على أشكال بشر وحيوانات يسجدون لها ويقدمون لها القرابين ومنها القرابين البشرية وأشكال هذه الشياطين تتطابق ما ترونه الآن من آثار تماثيلهم
                            أما إبليس بذاته فإن المتنورون والماسونية تعبده ولا يكشف هذا السر إلا لذوي الدرجات المتقدمة وهم من كبار علية القوم في الغرب رؤساء ومدراء شركات و مغنيين وسياسيين و ثرواتهم الضخمة هي هدية من الشيطان مقابل عبادتهم له وهو يظهر لهم في شكل إنسان شديد الجمال والوقار حسب وصف أحدهم أو في شكل دابة لها رأس كبش وجسم بشر وأحيانا يظهر لهم بجناحية كالملائكة
                            أما حثالة عباد الشيطان المهرجين من أصحاب الموسيقى الضاخبة و الحفلات الماجنة وما يسمى بالثقافة المضادة فإن إبليس لا يتمثل له ولا يرونه والله تعالى أعلم والشيطاه كما ذكرت لكم يتأقلم مع كل الثقافات ليخدع الناس
                            VERITAS.NVMQVAM.PERIT
                            VERITAS.OMNIA.VINCIT
                            ΓΝΩΘΙ.ΣΕΑΥΤΟΝ

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة
                              السلام عليكم

                              ساحرة الكتاب المجهول
                              لماذا تسمي نفسك ساحرة أعوذ بالله من كيد السحرة
                              VERITAS.NVMQVAM.PERIT
                              VERITAS.OMNIA.VINCIT
                              ΓΝΩΘΙ.ΣΕΑΥΤΟΝ

                              تعليق


                              • #30
                                المشاركة الأصلية بواسطة saharaa مشاهدة المشاركة
                                لماذا تسمي نفسك ساحرة أعوذ بالله من كيد السحرة
                                كلمة سحر باللغة العربية لها معاني كثيرة
                                وكلمة ساحرة هنا القصد بها الإذهال ليس أكثر

                                شكرا لك
                                [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                                نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                                أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                                Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                                اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                                مدارك Perceptions

                                تعليق

                                يعمل...
                                X