إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دراسة شاملة عن ظاهرة عبادة الشيطان في المجتمع المعاصر

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دراسة شاملة عن ظاهرة عبادة الشيطان في المجتمع المعاصر






    دراسة شاملة عن
    ظاهرة عبادة الشيطان
    في المجتمع المعاصر






    في عام 1997 أعدت صحيفة (لوسيرفاتوري رومانو) L'Osservatore Romano الأسبوعية في طبعتها الإنجليزية والخاصة بـ الفاتيكان سلسلة من 6 مقالات تتناول دراسة لظاهرة وممارسة إجتماعية متنامية ومقلقة وذلك من جوانب مختلفة فلسفية وأنثروبولوجية ونفسية وقانونية وعقائدية وهي "طوائف عبادة الشيطان "، كذلك رصدت تفشي هذه الظاهرة بشكل خاص في المناطق الريفية من أوروبا .


    وأتت هذه المقالات نتيحة دراسات قام بها (جوزيبي فيراري) الذي يشغل منصب السكرتير الوطني لمنظمة بحوث ومعلومات عن الطوائف ومن خلال التعاون مع منظمة بحوث ومعلومات عن الطوائف مقرها في "بولونيا"- إيطاليا في حين تم كتابة ما يتعلق بـ "التفكير العقائدي" بواسطة المطران (أنجلو سكولا) استناداً إلى مساعي طائفة "عقيدة الإيمان".


    ويعد هذا المقال جزء من السلسلة المذكورة ويعبر عن وجهة نظر معينة للجانب الإجتماعي من هذه الظاهرة وهي متأثرة بالمعتقد المسيحي ومع ذلك قد تتشابه مع وجهة نظر معتقدات دينية أخرى :

    1– المذاهب والطوائف الشيطانية
    باتت أمور مثل العضوية في الطوائف الشيطانية والمشاركة في طقوسها التي يتم استحداثها من قبل "كيانات شيطانية" ، وخضوع الذات وانفراد العبادة فقط للشيطان ، وتأكيد الأفكار المستمدة من مجال شيطاني أموراً لم نتوقعها في مجتمع اليوم ، وقبل محاولة توضيح الخطوط العريضة لظاهرة عبادة الشيطان المعاصرة والمركبة ، لا بد من دراسة ظروفها الخاصة والتي يمكن أن تتم بشكل عام من خلال الإشارة إلى الجوانب الشخصية والاستثنائية للفرد سواء الدينية أو الأنثروبولوجية أوالنفسية أوالقانونية أو الإجتماعية .

    ويمكننا القول أنه لدى الحديث عن عبادة الشيطان فأننا نشير إلى أناس أو مجموعات أو حركات سواء أكانت معزولة أم معروفة أو منظمة أو قليلة التنظيم تمارس شكل من أشكال العبادة كالتمجيد أو التبجيل أو الإستحضار لكيان من الكتاب المقدس بوصفه كائناً أو قوة ميتافيزيقية غامضة أو عنصر غريزي في الإنسان أو طاقة طبيعية غير معروفة يتم استحضارها من قبل شخصية تحمل اسم عام كـ إبليس (لوسيفر) من خلال ممارسة بعض الطقوس المحددة.

    2- الطوائف الشيطانية
    لا شك أن هناك تنويعات في الجماعات والحركات الشيطانية ، فبعضها يكون مرتبطاً مع الجماعات الأخرى وأخرى تكون جماعات منعزلة على نفسها ، أو فئات معينة غير معروفة حتى لأولئك الأفراد الذين يترددون على نفس تلك البيئات الشيطانية .

    وتكون بعض هذه الطوائف عابرة وسريعة الزوال أو ربما لا تملك وجود ظاهري والبعض الآخر يتوقف نشاطها مع الوقت أو في بعض الحالات تواصل التخفّي وبعضها تكون علنية بشكل واضح والأخرى سرية وباطنية جداً ، لكن ما يقلق هذه الطوائف هو خضوعها لسلسلة إنشقاقات كأن تصبح مجموعة واحدة مقسمة إلى عدة جذور وبدورها تتفرع إلى فروع أخرى .

    مما لا شك فيه أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتضن أكبر تركيز للطوائف الشيطانية التي نستطيع من خلالها دراسة الجماعات المعروفة منها بشكل جيد وهي تلك الجماعات التي تنشط وتجري ممارساتها في العلن وفي العراء وتكون دائمة في هذا البلد .

    ويمكننا أن نجد مراجع ببليوغرافية عديدة تحمل إشارات إلى عبادة الشيطان ، ومن بين الجماعات المعروفة التي نشأت في الولايات المتحدة ولا تزال نشطة نجد : كنيسة الشيطان ، معبد ست ، أخوية رام الأسود ، أخوية المستذئب ، الكنيسة العالمية للتحرر الشيطاني ، كنيسة الحرب .

    ومن بين الجماعات التي يبدو أن نشاطاتها توقفت بعد سنوات قليلة نذكر : كنيسة الأخوية الشيطانية ، أخوية رام ، سيدة سحرة إندور ، الكنيسة الشيطانية الأرثوذكسية لطقس نيفولم ، الكنيسة الشيطانية بالإضافة إلى منظمات أخرى يصعب تحديد فيما إذا توقفت عن نشاطاتها أم لا ، وعلى سبيل المثال هناك جماعة تسمى أخوية "Templi Satanis" وكتاباتها التي تقوم بتوزيعها على شبكة الإنترنت .

    - وهناك "جماعات شيطانية" أخرى لها سمعة سيئة وكان قد رصدها علم الإجتماع الأمريكي (وليام سيمز باينبريدج) وهي " كنيسة النهج ليوم القيامة " ، وقد نشأت في إنجلترا عام 1965 وامتدت إلى العديد من البلدان الأخرى وخاصة الولايات المتحدة قبل أن تنقسم بدورها إلى جماعتين أخريتين ، أما كنيسة النهج فيبدو الآن أنها قد انقرضت .

    - وفي إنجلترا أيضا هناك منظمتان شيطانيتان تعرفان بـ :
    "أخوية الملائكة التسعة والزنبق المظلم "


    - والمنظمة العاملة في نيوزيلندا هي مجموعة "Ordo Sinistra Vivendi" والتي سميت سابقاً بـأخوية "نهج اليد اليسرى".

    - وفي إيطاليا هناك طوائف لا تود أن يعرف عنها شيء لأنه بطريقة أو بأخرى ستجعل منها الصحافة مادة "سيئة السمعة " ، ونذكر منها :
    أطفال الشيطان ، كنيسة الشيطان فيليب سكيربا ، الكنيسة الشيطانية إفرام ديل كات ، الإمبراطورية الشيطانية ، نور العالم السفلي أو أتباع السيد لويتان .

    وهناك أيضاً مجموعات لا تحبذ تقديم نفسها على أنها شيطانية أو ادعاء ذلك ، على سبيل المثال : ممارسات طقوس وثنية بهدف الدخول في وئام مع قوى الطبيعة الغامضة ولكنهم في الحقيقة يظهرون جوانب تسمح لهم بالإنغماس في عالم الشيطانية بمختلف ألوانه .

    3- الطقوس الشيطانية - الرموز والممارسات



    تستند الطقوس الشيطانية في معظمها على طقوس استحدثتها طوائف فردية بناء على تعديلات أدخلت على طقوس قديمة ، على أية حال يمكننا القول بشكل عام أن الطقوس الشيطانية تخدم أهداف الكاهن وتضم مجموعة من الإيماءات والكلمات التي تهدف إلى إثارة تغيير في المواقف والأحداث التي يعتقد أنه من المستحيل تحقيقها بوسائل عادية .


    ومن خلال هذه الشعائر يمكن إرسال لعنة أو سحر يستهدف شخص معين ويعتقد أن أفضل وقت لممارستها يكون في أوقات الليل وخصوصاً في فترة معينة من الوقت بحيث يكون فيه الشخص المستهدف نائماً ، ويعتبر هذا أحد الأسباب التي تجعل الطقوس الشيطانية تبدأ عادة في ساعات الليل .

    ويكون اختيار المواقع الخاصة لتأدية الطقوس غالباً خارج المدن وذلك لضمان تأديتها بشكل كامل بأمان ، وفي بعض الحالات تقام في المقابر والكنائس المهجورة ، فلا يمكن استبعاد ذلك خلال الطقوس الشيطانية بحيث أن بعض الجماعات تصل إلى حد ارتكابهم أعمال تدنيس وإساءة للجثث وارتكابهم أعمال عنف جسدي على القاصرين حتى أنه قد يصل بهم الأمر إلى قيامهم بطقوس قتل .
    وتعتبر كنيسة الشيطان Church of Satan أحد الجماعات التي ألهمت لاحقاً عدداً كبيراً من الطوائف الشيطانية التي تأسست في الولايات المتحدة عام 1966 على يد (أنطون شاندور لافي)، وتتخذ هذه الطائفة أو الجماعة رمز "بافوميت" وهو رأس ماعز تشمله نجمة خماسية مقلوبة داخل دائرة ، وقد ألف (لافي) 3 كتب تعتبر مرجعية لعبادة الشيطان في الوقت المعاصر وهي : الإنجيل الشيطاني The Satanic Bible ، الشعوذة الكاملة Complete Witch ، الطقوس الشيطانية The Satanic Rituals ، ويحتوي الكتاب الأخير على طقوس قديمة تؤدى باللغة اللاتينية والإنجليزية والفرنسية والألمانية .

    القدّاس الأسود Sabbath

    ويمكن أن يطلق عليه مرجع الطقوس الرئيسية لكل الجماعات الشيطانية والتي وصفها (لافي) في كتاب " الإنجيل الشيطاني " وكتاب "الطقوس الشيطانية" ، وقد تدخل الجماعات الشيطانية المتنوعة بعض التعديلات فيما يتعلق بالطقوس التي استخدمها (لافي) والتي تشكلت على غرار أقدم قدّاس أسود أوروبي وتضيف إليه أمور أخرى من كتابات الشاعر الفرنسي (شارل بودلير) (1821-1867) إلى كتابات (تشارلز جورج هايسمينز) (1848-1907) .


    وتؤدى الطقوس من قبل الكاهن والشمّاس، والهايبوديكون هو شخص يحمل مرتبة أدنى من الشمّاس ويعرف أيضاً باسم (الشمّاس الفرعي) ، وتستخدم أدوات كالشموع ونجمة خماسية مقلوبة وكأس من النبيذ أو حتى زجاجة كاملة ، جرس ، سيف ، منضحة "رشاشة ماء" ، قضيب ، صليب معقوف ، كما تستخدم رقائق القربان ( Consecrated host ).

    وقد تقدم في القداس امرأة عارية على منصة المذبح خلال القدّاس الأسود ويرتدي المشاركون ملابس سوداء مع غطاء رأس ، وتشبه الطقوس إلى حد ما القدّاس الكاثوليكي مع صلوات تتلى باللغة اللاتينية والإنجليزية والفرنسية لكن يستبدل فيه اسم الله باسم الشيطان الذي يتوسل إليه إضافة لأسماء أخرى للشيطان ويتحول المقصود من كلمات صلاة : " أبانا الذي في السماوات ..." التي ترد في القداس الكاثوليكي إلى : " أبانا الذي في جهنم .. "، ويتم خلال الطقوس شتم وإهانة يسوع المسيح وتدنيس رقائق القربان بطرق مختلفة كممارسات جنسية أو الدوس عليها مراراً بحقد .

    4- المعتقدات الشيطانية



    تختلف المعتقدات الشيطانية من جماعة إلى أخرى ، فعلى سبيل المثال هنالك الذين يرون في الشيطان كياناً سواء أكان أكثر أو أقل رمزية وفي نفس الوقت يعبرون عن تمردهم أو إنتهاكاتهم وعقلانيتهم ويرون في الطقوس نوعاً من الدراما النفسية الوحشية التي يتمثل هدفها في تحرير المؤمن من دينه أخلاقياً وثقافياً وتراثياً .

    ويعبر بعض عبدة الشيطان عن هذا التصور :

    " إن عبادة الشيطان هو دين متجسد فلا بد من الحصول على السعادة في تلك العبادة ، ليست هناك أية جنة يُذهب إليها بعد الموت ، ولا جحيم كعقوبة لإرتكاب الخطايا "، و من ناحية أخرى هناك الذين يرون في الشيطان كائنا حقيقياً (أمير الظلام) وبالتالي من الممكن توجيه الذات إليه من خلال طقوس سحرية للحصول على أنواع مختلفة من الفضل والإستحسان، وأخيراً هناك من يرون في الشيطان ولا سيما "إبليس" شخصية إيجابية ، ويفضلون العمل معه على العمل مع الله في التقليد المسيحي واليهودي حيث ينظر إليه دائماً بنظرة سلبية ".

    بشكل عام يصعب إعطاء تعريف أحادي المعنى للمعتقدات الطائفية الشيطانية الفردية ، على سبيل المثال : عبادة الشيطان التي استحدثها (لافي) ترى في الشر قوة حيوية ومجهولة يتم استحضارها من خلال عبادة كائن ما عن طريق طقوس محددة. وعن طريق إحدى تلك الطقوس يمكن للمرء استدعاء القدرة المدمرة الكامنة في هذه القوة ، لكن في أوقات أخرى من الواضح أن بعض الطقوس (على الأقل بطريقة مجازية ) يتحول (لافي) إلى شيطان رغم أنه شخصية بشرية وبالتالي ينجح في خلق نموذج غامض في أسس تلك الحلقات الشيطانية .

    ويمكن الإطلاع على مزيد من التناقض في أولئك الذين يمارسون طقوس سخيفة في كنيسة الشيطان والتي تتناقض مع الكتاب المقدس والكنيسة والقّدّاس ، وإن كان شخص لا يؤمن بوجود للشيطان ولا بوجود الله ولا بالكنيسة ولا في للتضحية القربانية فمن غير المفهوم أن ينخرط بحماسة في هذه الجماعات السوداء .

    5- المدخل إلى الحلقات الشيطانية ودراسة الدوافع
    هناك عدة طرق يمكن من خلالها تسهيل التواصل بين أفراد هذه الجماعات ومن بينها : التهافت على السرية ، الحلقات السحرية أو الغامضة التي تصل بك إلى حد التشبّع من أفكارهم وممارساتهم ، محاولة الحصول على طرق جديدة للمعرفة ، المشاركة في جلسات إستحضار الأرواح من أجل استحضار كيانات خاصة حيث يصبح من السهل أن تصل إلى نقطة تجعلك تستحضر الأرواح الشيطانية ومن ثم تكن الوفاء لأولئك الذين يشاركون في الطقوس الشيطانية ، واللجوء إلى السحرة من أجل التعامل مع المشاكل المختلفة كإبطاء الوقت الحاضر Time Dragging وطلب المساعدة في عمل ما يسمى "السحر الأسود" والذي لا محالة يسلط عليهم من عالم الطقوس الشيطانية التي يقوم بها الأفراد أو الجماعات سواء أكانت أقل أو أكثر تنظيماً.

    وقد جذبت هذه الوثنية (كما تبين)بعض المغنين وفرق الروك الذين يقدمون رسائل معينة عبر أغانيهم تتضمن اللعن و الدعوة إلى الإنتحار والقتل والعنف والشذوذ الجنسي وتعاطي المخدرات والمشاركة في ممارسة الجنس مع الموتى خلال طقوس شيطانية .

    وتتنوع الدوافع التي تقود الناس إلى ممارسة الطقوس الشيطانية ، ومنها :
    - الحصول على المزايا المادية بأشكالها المتنوعة على حساب أشخاص آخرين.
    - الرغبة في مواجهة المجتمع بطريقة غرابة الأطوار أو التمرد .
    - نقطة جذب للمهووسين بكل ما هو مخيف ومروّع .
    - الرغبة في طرد الأرواح الشريرة لمن يعانون من رهاب الشخصية .
    - الرغبة في الحصول على قوة خاصة عن طريق المعرفة السرية والمشاركة في طقوس معينة.
    - إشباع رغبة الإنحرافات الجنسية من خلال تجارب غير عادية مبنية على غموض و طقوس .
    - ومن الدوافع ما يكون إستجابة لصدمات عنيفة قد يكون عانى منها الشخص في مرحلة الطفولة.
    - المشاكل المختلفة في المجتمع المعاصر تسهم بالتأكيد في جعل الأرض أكثر خصوبة لنمو النفوذ الشيطاني ومن بين هذه المشاكل شعور الفرد بالوحدة عن بقية الأفراد وكذلك شعوره بالنقص فيأتي تأثير الحلقات الشيطانية في الأوساط المسيحية لشويه سمعة الدين المسيحي أثناء محاولة حل هذه المشاكل ، وقد يؤدي تفكك الأسرة لإضعاف أو إلغاء الإيمان بالله والإيمان بأنه وحده القادر على بعث الحب والوئام والوحدة للأسرة .

    ويجري إستغلال مواقف معينة (الصيد في الماء العكر) من قبل عبدة الشيطان بوعي أو بدون وعي لتوفير قوة دافعة لإنتشار فكرهم في مجتمع اليوم ، ويمكن الحد والتقليل من هذه الظاهرة عن طريق غرس فكرة أنها حقيقة هامشية لا أهمية لها ، وكذلك من خلال تغيير النظرة إلى الإنحراف والفساد الذي يجري التعامل معه أحيانأ كتصرف مقبول اجتماعياً .

    6- خطورة بعض المواقف المضادة
    يجب أن لا تجر عملية دراسة هذه الجماعات إلى إتخاذ موقف سلبي يبالغ كثيراً في درجة انتشارها في المجتمع أو يرى فيها دائماً وفي كل مكان منظمات مخصصة لممارسة الأنشطة الإجرامية ، لأن هذه النظرة تؤثر على المجتمع بشكل خطير للغاية وتسبب زعزعة في الإستقرار ومن الممكن أن يترتب على ذلك ردود أفعال ورهاب من الشيطنة وملاحقة ساحرات الجماعات الشيطانية ، وبالتالي زيادة المشكلة بدلاً عن حلها ، ويخشى من عواقب في تحول هذا الموقف إلى رهاب مضاد للشيطنة فيصبح فيه إفراط ممنهج ونقد لا أساس له من الصحة في بعض الأحيان .

    7- بعض الإعتبارات النهائية
    تبقى بعض التساؤلات المتنوعة المتصلة بعبادة الشيطان وهي : " هل بوسعنا اعتبار هذه النشاطات وبشكل صريح نشاطات من فعل الشيطان نفسه ؟ " ، أو بمعنى آخرهل يمكن إعتباره : " استحواذ الشيطان على أولئك الذين يشاركون في الطقوس الشيطانية ".

    ففي أغلب الأحيان يكون هذا النشاط من عمل الشيطان كمظهر من المظاهر الخارقة للطبيعة كما هو الحال عند شعور المشاركين بالكره الشديد نحو الله أو يسوع المسيح أو السيدة مريم وبقية الأمور التي لها تقديس ديني. وقد رصدت حالات محتملة لإستحواذ شيطاني لدى المشاركين عمداً في نشاطات شيطانية وصنفت على أنها حالات نشاط على ما يبدو من نوع سلبي لأنهم يهبون أنفسهم طواعية إلى الشيطان .


    وفي كافة الأحوال تكمن هناك مشكلة اجتماعية وأخلاقية وثقافية تقبل بفكر وممارسات عبدة الشيطان مما يؤدي إلى قبول بتغيير في منظومة القيم ، إذ يصبح الشر والإضطراب الأخلاقي بموجب هذا الفكر نموذجاً مقترحاً في تحرير الآخرين ، علاوة على ذلك يعتبر مثالياً في الحلقات الشيطانية ، وهو ما يجسد شعار ( أليستر كراولي ) : " إفعل ما شئت - هذا هو القانون برمته " ، فقد قاد الرجل حرية المرء الخاصة إلى حد لا ينتهي حيثما تبدأ حرية الآخرين .

    ويمكننا أن نستنتج مع ملاحظة أن مسألة التأليه هي حمل النفس لتكون الله ووضع النفس في مكان الخالق وذلك يقوده حتماً لمواجهة حتمية مع الواقع المرير كمحدودية البلد والعجز الجنسي للإنسان والخضوع للطمات والكوارث المتناقضة التي تؤدي إلى عواقب جسدية خطيرة وعواقب نفسية ومغالطات ونوع من الإكتئاب .

    ومما لا شك فيه أن الشيطنة تظهر كشحنة عاطفية قوية للهروب إلى اللاعقلانية والتي تكون في بعض الحالات شبه عقلانية لتبرير التناقضات ، وينبع الشر العميق كأنه مظاهر شخصية وغامضة يعبر عن نفسه ويغرق الجسد في خطاياه

    وتكون الشعائر المختلفة والطقوس والممارسات والمعتقدات بمثابة القاسم المشترك لزوال العقل والحق والمشاعر العميقة لسلامة الإنسان ، ويتجلى ذلك في الإنحرافات الجنسية والتعطش للسلطة والبحث المفرط عن المال والنجاح والشخصية النرجسية المبالغ فيها والتي تعتبر كلها عناصر تتناقض مع محبة الله والجار والسعي للشخصية الحقيقية والمجتمعية .


    يتبع
    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 07:35 AM.

  • #2
    من قتل بن لادن - إلى -عبادة الشيطان في المجتمع المعاصر

    تعديل رائع
    [CENTER]
    [/CENTER]

    تعليق


    • #3


      العبادات الشيطانية

      العبادات الشيطانية كثيرة ومتنوعة نذكر منها:

      1- الماسونية

      تكونت جماعة الماسونية بواسطة مجموعة من البنائين الأحرار
      Free Masons الذين تخصصوا في بناء الكاتدرائيات فكانوا يسافرون من بلد إلى أخرى لهذا العمل... وعندما بدا بناء الكاتدرائيات يقل حذفوا من لقبهم كلمة الأحرار "free"، وأبقوا على لقب البناءون "Masons" ولكى يزداد عددهم وتكون لهم مكانة أفضل في المجتمع بدءوا يقبلون أعضاء شرف فزاد عددهم، وبدءوا يمارسون بعض طقوس الديانات القديمة..
      تم إنشاء أول محفل ماسونى في إنجلترا 1917 م ثم أنشئ محفل أخرى في باريس 1925 م.

      *معتقداتهم: من معتقدات الماسونية ما يلى:

      1- قبول الأعضاء من جميع الأديان.
      2- الإيمان بالكتب المقدسة الخاصة بالهندوس.


      3- الإيمان بتعدد الآلهة
      4- السرية التامة بين أفراد الجماعة حتى أن العضو الذي يفشى سرا من أسرارهم يتعرض للطرد من المحفل أو قطع لسانه أو رقبته أو دفنه في الرمال حيا.
      5- ينادون بأن لا أحد يستطيع أن يفهم روح الماسونية إلا إذا دخل الجماعة حتى من يقرأ الكتب الخاصة بالماسونية فلا يدرك هذه الروح... تعتبر الماسونية مثل نقابات العمال الهدف منها تبادل الفائدة بين الأعضاء، لذلك يهتمون جدا بمبادئ "الحب الأخوي" و"المعونة الأخوية" و"الحق الأخوي".
      وأعضاء الماسونية يعرفون بعضهم البعض عن طريق المصافحة الخاصة بهم.

      طقوس الانضمام للماسونية:
      1- يخلع الشخص الذي يريد الانضمام للجماعة الجاكت الذي يرتديه ورباط العنق، ويترك كل ما معه من نقود علامة على دخوله للجماعة فقيرا.... ثم يخلع فردة حذاءه اليمين ويلبس بدلا منها فردة شبشب، ويطوى رجل بنطلونه الشمال حتى الركبة ويفتح قميصه كاشفا عن صدره ناحية اليسار.... يتم تعصيب عينيه دلالة على أنه كان يعيش في الظلام، ويوضع حول رقبته سلك لكى يجر منه علامة الطاعة العمياء.

      2- يجر هذا الشخص إلى قاعة المحفل الماسونى، ويشهر الحارس خنجرا مدببا نحو قلبه علامة على قبوله الموت من أجل مبادئ الجماعة.

      3- يقاد الشخص إلى رئيس المحفل فيركع أمامه، ويجيب على أسئلته الطقسية، ثم يتلو القسم الخاص بالحفاظ على سرية الجماعة.

      4- ترفع العصابة عن عيني العضو، وينزع السلك من حول رقبته فقد أصبح عضوا في الماسونية.

      5- يمنحون العضو شريط قياس طوله 24 بوصة رمز إلى الأربعة والعشرون ساعة في اليوم، ومطرقة علامة قوة الضمير، وأزميل دلالة على فوائد التعليم.

      أما عن فرق الماسونية فهى تقسم من حيث التنظيم إلى ثلاث فرق

      الأولى الماسونية الرمزية العامة وهى ذات 33 درجة بمعنى أن العضو يبدأ بالدرجة الأولى ويحوز لقب "الأخ" ويظل يترقى حتى الدرجة الثالثة والثلاثين فيحصل على لقب "الأستاذ الأعظم" وقد سميت هذه الرقة الرمزية لإستخدام الرموز في جميع طقوسها، وسميت بالعامة لأنها مفتوحة للجميع على أختلاف شعوبهم ودياناتهم

      .اما الفرقة الثانية فهى "الماسونية الملوكية" أو "العقد الملكى" وهى مرتبة أعلى من عضوية المنظمة تقتصر على الخاصة (وفى رواية انهم جميعا من اليهود) من الحائزين على درجة 33 الرمزية من قبل وادوا خدمات جليلة، وهؤلاء يحملون لقب "رفيق" لهذا قيل أن هناك صلة بين الماسونية والشيوعية في أول عهدها.
      والفرقة الثالثة هي "الماسونية الكونية" وهى مرتبة غارقة في الأبهام والغموض حتى لا يعرف لمباشرة نشاطها مقر ولا لنظامها تقاليد معروفة، واعضاؤها يمثلون رؤساء المحافل في الماسونية الملوكية".

      2- البهائية ( البهائيين )
      التقى الشاب الإيراني سيد على محمد بصديقه الملا حسين عضو الطائفة الشيخة... تحدثا عن النبي المنتظر قدومه، وسأل سيد صديقه: كيف ستعرف الرسول القادم إلى العالم؟
      أجاب الملا حسين قائلا: سيكون عمره ما بين العشرين والثلاثين عاما، ومتوسط الطول، ولا يدخن، ويخلو من أي عيوب جسمانية، ويتميز بالمعرفة الكبيرة، ويكون من سلالة السيدة فاطمة.

      قال له سيد: أنى أنا هو..... أنا هو.
      فقال الملا: وأنا أؤمن بك.... ومن هذه اللحظة بدأ سيد علي يشتهر بين الناس على أنه الرسول القادم إلى العالم، وعرف باسم "الباب".
      وحدث ذك في 23 مايو 1844 م وأعتبر هذا التاريخ عيد إعلان "الباب" دعوته التي انتشرت سريعا...
      قضى "الباب" ثلاث سنين
      بالسجن، ثم بعد ذلك أطلق عليه الرصاص في أحداث الشغب في مدينة تبريز 1850 م... مات الباب قتيلا وهذا أدى إلى ثورة عارمة بين أتباعه فقتل منهم عشرة آلاف شخص وأودع الكثيرون منهم داخل السجن.
      بعد مقتل الباب تولى القيادة بعده أحد أتباعه المسجونين ويدعى ميرزا حسين، فأعلن أن الله طلب منه في رؤية أن يعلن للعالم مجئ
      المسيا العظيم....
      أطلق سراحه من إيران فسافر إلى بغداد، وفي سنة 1863 م أعلن أنه هو
      المسيا المنتظر، ودعى نفسه "بهاء الدين" وكشف عن كتاب خاص بالبهائية والتف حوله الكثيرين.... حاول شقيقه أن يحاربه ويجرده من سلطته الدينية عندئذ أرادت الحكومة التركية الخلاص منهما...
      نفى "بهاء الدين" من القسطنطينية إلى عكا حيث أمضى بقية عمره حتى مات 1892 م. وبعد موت "بهاء الدين" تولى قيادة الجماعة البهائية ابنه عباس أفندي ولقب بـ"عبد البهاء" وزاد عددهم الآن على المائة آلف شخص.

      عقائدهم:
      1- يوجد
      إله واحد للعالم وجميع الديانات الكبرى جاءت من الله واكتملت بالبهائية.

      2- جميع البشر أخوة لا يجب التميز بينهم لأي سبب أن كان، ويجب أن يكون هناك لغة عالمية واحدة حتى تقرب بين وجهات النظر وتحد من الخلافات الكائنة بين الشعوب.

      3- البهائية تدعى أنها كمال المسيحية...
      فيسوع جاء في الوقت المناسب لذلك، ومات لكى يعيش الناس... وأن بهاء الدين جاء لكى يكمل الرسالة فهو إظهار الله مثل ما كان يسوع تماما ولكن بمستوى أكمل.

      4- يخضعون للقيادة التمثلة في "بيت العالي للعدالة" الكائنة بمدينة حيفا.

      5- الشهر عندهم 19 يوم فقط.

      6- يسلكون بمستوى أخلاقي مرتفع فالجنس عندهم مقدس، والزواج اتحاد روحي وجسماني، ولا يتعاطون المخدرات، ولا يشربون المسكرات.



      3- كنيسة العلم المسيحي
      مؤسسة الجماعة "مارى بيكر إبدى" مؤسسة كنيسة العلم المسيحي....
      ولدت مارى 1821 م بمدينة "باون" بنيوهامبشير، وقد بدأت حياتها بصحة معتلة... عندما بلغت الثانية والعشرين تزوجت من مقاول مبانى يدعى "جورج جوليفر" ولكن زوجها مات بعد الزواج بعام تاركا لها
      طفلا رضيعا، فتزوجت مرة أخرى ولم توفق وطلقت من زوجها... وخصصت حياتها في البحث عن السلام والشفاء، وتعرفت على رجل يدعى "فينياس كومبى" كان يشفى المرضى عن طريق التنويم المغناطيسي.
      يقول ايريل كينز:
      "كانت هذه البدعة وليدة أفكار وتخيلات سيدة متقلبة الشخصية تتميز بخيال خصيب وتدعى "مارى بيكر" (1821-
      1910). فبعد موت زوجها الأول واسمه جلوفر

      أصبحت تتعرض لنوبات هستيرية متزايدة. وفي عام 1853 م تزوجت مرة أخرى من

      شخص اسمه باترسون وكان يعمل طبيبا للأسنان لكنها حصلت على
      الطلاق منه في عام 1873 م، ثم ما لبثت أن تزوجت شخصا آخر اسمه إدى في عام 1877 م، وكانت خلال كل هذه الخبرات الزوجية تلتمس مساعدة الأطباء لمواجهة حالتها العصبية".

      تأسيس الجماعة:

      بينما كانت مارى بيكر تدرس
      الإنجيل 1866 م نالت الشفاء من إصابة خطيرة، فنادت بالشفاء من الأمراض عن طريق الصلاة. وفي 1875 م نشرت كتابها "العلم والصحة هما مفتاح للكتاب المقدس" الذي اعتبر بمثابة الكتاب الرئيسى للطائفة..... نشطت في نشر مبادئها وقد عاونها في هذا "آسا جيلبرت إبدى" الذي تزوج منها 1877 م ولها من العمر 65 عاما...وفي 1899 م أسست مارى كنيسة العلم المسيحي، وفي 1908 م أنشأت جريدة خاصة بها، وماتت 1910 م، أما الآن فيتبع هذه الجماعة حوالى 3300 كنيسة ثلثيها في أمريكا والباقي في أوربا وكندا، ولهم 7000 ممارس عام يمارس خدمة الشفاء (بالطرق الشيطانية).

      *معتقداتهم:
      1- الله والطبيعة شئ واحد، لذلك فالكون والإنسان يعتبران مصدر للذات الإلهية.

      2-
      يسوع المسيح شخصان وليس واحد.... يسوع هو الذي تجسد، أما المسيح فهو فكر الله الذي قدمه يسوع. فالمسيح هو الله أما يسوع فليس هو الله.

      3- مارس
      المسيح الشفاء المسيحي ولكنه لم يترك طريقة الشفاء فظلت مجهولة حتى اكتشفتها طائفة العلم المسيحي.

      4- كانت مارى بيكر تعلن أن رؤياها أهم وأفضل من
      الإنجيل، وعندما يتعارض الإنجيل مع معتقداتها فهو مرفوض بالنسبة لها.

      5- ما دون في كتب التاريخ أهم مما دون في
      الإنجيل.

      6- لا يوجد شئ أسمه الخطية أو الشر.... فالخطية ما هي إلا وهم لذلك فالخلاص منها لا محل له في الوجود، والشر أيضا وهم لذلك
      موت المسيح على الصليب لم يكن ضروريا.

      7- كانت مارى بيكر تقول: أن الموت وهم كاذب، ورغم ذلك فقد ماتت حقيقة.



      4- الثيؤصوفية

      معنى "الثيؤصوفية"
      معناها حكمة الله..... أنشأت هذه الحركة "هيلينا بتروفا بلافاتسكى" التي بدأت تنشر تعاليمها 1875 م في أمريكا، وفي 1882 م انتشرت الجماعة من أمريكا إلى نحو 60 دولة، ومع أن الحركة تقبل الأعضاء من جميع الأديان بقصد توحيد هذه الأديان في دين عالمى واحد إلا أنها تبغض المسيحية مدعية أنها دين الغطرسة يسعى فيها الإنسان إلى الثراء والقوة.

      معتقداتهم:
      1- لا وجود
      لله ولكن يوجد مبدأ إلهي عالمي هو أصل كل شئ وسينتهي إليه كل شئ.

      2-
      المسيح هو المبدأ الإلهي في كل كائن بشرى

      3-
      الإنسان يتساوى مع الله لأن كل البشر آلهة – فالله داخلك وصوتك هو صوته.

      4-
      المسيح مجرد رتبة روحية تقود الناس للسمو الروحى مثل باقى القادة الدينيين في العالم... وقد شغل المسيح جسد يسوع لفترة 3 سنين.

      5- يتكون
      الإنسان من سبعة أجزاء:
      أ- الجسد ب- الحيوية ح- الجسم الوهمى د- النفس الحيوانية
      ه- النفس البشرية و- النفس الروحانية ى- الروح....
      و
      الإنسان يتطور ولكنه لا يحصل على الخلاص إلا بعد وصوله المرحلة السابعة.

      6- يعتقدون بتناسخ الأرواح وأن
      الإنسان يولد عدة مرات.

      7- يعتبرون أن البوذية هي أصل كل الديانات – ويؤمنون بالكتب الهندوسية.

      8- لا يوجد سماء ولا جهنم.

      9- هدفهم الوصول إلى حالة "النرفانا" Nervana وهى السعادة المطلقة الناتجة عن فقدان الشعور الشخصي.


      5- كنيسة الله في كل أنحاء العالم

      تأسيس الجماعة وحفظ السبت:
      أسس هذه الجماعة "هيربرت. و. أرمسترونج" الذي ولد عام 1892 م بولاية "أيوا"... عمل "هيرت" في بداية حياته بالدعاية ولم يكن له اهتمام يذكر بالأمور الروحية. حدث خلاف بينه وبين زوجته على حفظ يوم السبت فابتدأ يدرس الإنجيل، وبعد الدراسة السطحية التي قام بها توهم أن كل ما تعلم به الكنائس التقليدية فهو خطأ....
      أنشاء كنيسة في يناير
      1934 م كما أنشاء مجلة "الحق الواضح"، وأيضا أخذ ينشر مبادئه عبر الإذاعة.
      رفض ابنه الرابع "جارنر" ديانة والده، وكان يرغب أن يصبح نجما سينمائيا أو تلفزيونيا، ولكن بسبب ظهور أزمة في حياته أتجه إلى دراسة
      الإنجيل وأقتنع بمبادئ أبيه حتى أنه أصبح مذيعا في محطة إذاعة كنيسة الله في كل أنحاء العالم كما تولى مسئولية نائب الرئيس... في عام 1972 م حدث خلاف بينه وبين أبيه انتهى بانشقاقه وتأسيسه كنيسة جديدة دعاها باسم "كنيسة الله الدولية".

      معتقداتهم:
      1- أنكروا
      التثليث والتوحيد في الله ونادوا بأن الله عائلة فيقول "آرمسترونج": "إذا كان الله موجودا في الابن فأنه في المستقبل سينضم إليهم آلهة أخرى لأن الله عائلة وليس ثالوث أن الله لن يتحد بثلاث فقط".

      2- يعتقدون في تعدد الآلهة معتمدين على الكلمة العبرية "الوهيم".

      3- يعتقدون أن
      الروح القدس ليس أقنوما في الثالوث لكنه قوة الله مثل الكهرباء.

      4- يعتقدون أن المصير النهائى للإنسان أنه سيصبح إلها، وعلى الناس أن يتدربوا لكي يصبحوا الله..
      ويقولون أن الإنسان ينمو روحيا حتى وقت القيامة ويولد من الله، وعندئذ يصبح هو الله.

      5- ينادون بفناء الأشرار لأن "أجرة الخطية موت" والموت معناه فقدان الحياة الأبدية.

      6- يقدسون
      يوم السبت ويعتبرون أن تقديس يوم الأحد هو علامة الوحش، أما تقديس يوم السبت هو ضرورى للخلاص.


      يتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 07:47 AM.

      تعليق


      • #4
        مشكور يا اخي

        تعليق


        • #5

          تابع
          ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
          العبادات الشيطانية



          6-
          جماعة الطريق

          زعم بأن لديه وحده التفسير الصحيح للإنجيل ومؤسس المنهج
          يعتبر "فيكتور بول ويرويل" أن "الطريق" عبارة عن منهج دراسى وليس مذهب جديد ولا كنيسة.... ولد فيكتور 1916 م وفي سن الشباب عمل راعيا في ولاية أوهايو لمدة 16 عاما، وفي عام 1942 م وهو في السادسة والعشرين من عمره زعم أن الله تكلم معه بصوت مسموع وأخبره بأنه سيعلمه الكلمة كما كان المسيحيون الأوائل يفهمونها... عقب هذه الرؤيا الشيطانية أدعى فيكتور بأن لدية تفسير الإنجيل الصحيح وبدأ يعلم أتباعه التفاسير التي أخترعها زاعما أنه يؤسس منهج دراسى صحيح ولا يؤسس مذهبا جديدا، ففى نبذة "هذا هو الطريق" يقول:
          "أن جماعة الطريق الدولية هي هيئة للبحث والدراسة للرجال والنساء من كل الأعمار الذين يبحثون الدقة في كلمة الله "الإنجيل"... أن "الطريق" ليس كنيسة ولا مذهبا دينيا".
          معتقداتهم:
          1- ينكر "ويرويل" الثالوث القدوس "لو كان الإنجيل قد علم أنه يوجد ثالوث مسيحى لكنت قد قبلته بكل سرور".

          2- يعتقدون أن المسيح ليس هو الله، ففى سنة 1975 م كتب "ويرويل" يقول: أن كان يسوع المسيح هو الله فأننا لم نخلص بعد.
          كما يقول: إن هؤلاء الذين يعلمون بأن يسوع المسيح ابن الله، وأن الله هو يسوع المسيح سوف لا يتوافقون مع كلمة الله التي تقول أنه لا يوجد إلا اله واحد (لا تكن لك الهة أخرى) ويرون أن يسوع المسيح ليس أزليا مثل الله، بل خلقه روح الله في أحشاء مريم العذراء.

          3- يقول "ويرويل": أن واحدة من أكبر الأخطاء في ترجمة الإنجيل هي وضع الأناجيل الأربعة في العهد الجديد. (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).أن الأناجيل منطقيا لابد أن توضع في العهد القديم.

          4- علامة الخلاص ليس قبول المسيح مخلصا فقط لكن التكلم بلسانة، والذي يحصل على الخلاص يحصل على الكلام.

          7- جماعة اطفال الرب

          تشبهت جماعة أطفال الرب بخروج بنى إسرائيل من أرض مصر وبدءوا بداية حسنة ثم انتهوا بالفاحشة والإباحية؟
          نشأت هذه الجماعة على يد "دافيد براندت برج" الذي ولد عام 1919 م من والدين مبشرين، وعندما وصل لسن الشباب أصبح راعيا، وكلن ما لبس أن نشب خلاف حاد بينه وبين القائمين على الكنيسة، استطاع استقطاب عدد كبير إلى جانبه حتى أنه ذهب إلى كاليفورنيا ومعه 150 شخصا من المنشقين.
          وأدعى دافيد أن الله قد أعلمه عن طريق النبوة بأنه سيحدث زلزالا عظيما في الفارة الأمريكية سيلقى بكاليفورنيا في البحر... وهنا حدد دورة أنه سيكون القائد لجماعته الذين دعاهم "أطفال الرب" مثله مثل موسى النبى الذي قاد شعب الله في صحراء سيناء عقب خروجهم من أرض مصر.... عندئذ دعى أتباعه لتغير أسمائهم بأسماء جديدة من الكتاب المقدس فدعا كل منهم نفسه باسم جديد كما دعا نفسه "بموسى دافيد" أو "مو" وهو اختصار موسى.. واخذوا ينشرون أفكارهم، وفي عام 1970 م أقاموا في مزرعة بتكساس مساحتها 400 فدان يملكها شخص يدعى "ويد وردان"، وأخذوا يعدون أنفسهم للمجئ الثاني حيث أنهم حددوا ميعاد مجئ المسيح ثانيةعام 1993 م....
          أيضا نشروا مبادئهم وعقيدتهم من خلال برامج التليفزيون... لم يدم وجودهم طويلا في مزرعة تكساس بسبب أحداث الشغب التي قاموا بها... فبعد عام من وصولهم للمزرعة قام صاحبها بطردهم منها... اضطروا إلى إقامة مستعمرات منفصلة في أمريكا، وكونوا مجموعات كل منها تشمل 12 فردا ودعوا أنفسهم ب "عائلة المحبة" وأحاطوا مستعمراتهم بإعلانات مكتوب عليها "ممنوع الدخول وانتهاك حرمة المكان"... أما موسى دافيد فهو يقيم الأن في إحدى دول أوربا حيث يشرف على مجموعة، ويكتب الرسائل للمجموعات الأخرى كما أنه يرفض مقابلة أحد.

          تدعى جماعة "أطفال الرب" بأن عددهم وصل إلى مليونين ولهم ثمانية آلاف مبشر في أنحاء العالم.

          الانضمام للجماعة:
          الشخص الذي يرغب في الانضمام للجماعة يوقع على تعهد ينص على:
          "أعد بأن أتنازل عن ممتلكاتى ودخلى وأن أسمح لكم بأن تفتحوا خطاباتى، كما أتعهد بأن أطيع الأوامر والقادة".
          وعلى هذا الشخص أن يقيم مع الجماعة التي يحددونها له في المستعمرة الخاصة بهم... وفي بداية تكوين هذه الجماعة كان على العضو ان يقضى ثمانى ساعات يوميا في دراسة الإنجيل (هذا يمثل البدايات الحسنة الجذابة) أما اليوم فقد أهملوا هذه الدراسات.
          ولا يسمحون للعضو بآى إجازة يقضيها خارج المستعمرة بل أكثر من هذا لا يسمحون له الاختلاء بنفسه لئلا يجربه الشيطان... يقوم العضو ببيع المطبوعات في الشوارع ويعتبر هذا عمله الأساسي فالذين يبيعون المعدل العاجى من المطبوعات يسمونه “shiners”، أي الذين يضيئون أما الذين يفشلون في بيع الكمية المقررة فيدعونهم “Shamers” أي الخجلون وهؤلاء يكلفون بأعمال إضافية مثل غسل الأطباق وتنظيف دورات المياه، وفي حالة استمرارهم في الفشل عليهم أن ينزلوا إلى المدينة ليعملوا بها ويأتوا بالمال الكافى لأعالتهم.

          معتقداتهم:
          1- أنهم الأتباع الحقيقيون الوحيدون للرب في هذا العالم كله.

          2- موسى دافيد هو نبى الله في هذه الأيام.

          3- بعد أن كان المسيح موضع اهتمامهم، والإنجيل هو موضوع انشغالهم أصبحوا اليوم يهتمون أكثر بقائدهم موسى دافيد وأصبحت خطاباته محل اهتمامهم أكثر من الإنجيل.

          4- النظام العالمى بما فيه من المدارس والحكومات والعائلات قد أوحى به الشيطان.

          5- يدعى موسى دافيد بأن له مستشارين روحانيين مثل روح راسبوتين، وجان دارك، وأوليفر كرووبيل، ومارلين التي كانت تعمل بالسحر ومارتن لوثر واما مستشاره الرئيسى فهو روح إبراهيم ملك الغجر الذي مات منذ ألف عام.

          6- لا يوجد عمل خطأ في حد ذاته، كل شئ يتوقف على طريقة القيام به، فالعمل بالروح صواب والعمل بالجسد خطأ.

          7- أنه يدعو أتباعه للانغماس في الجنس فقد كتب يقول:
          "أن لنا إلها محبا للجنس ودياناته تدعو للجنس وقائد محب للجنس جدا.وأتباع محبين للجنس جدا. لذلك فأنك إذا كنت لا تحب الجنس فإن عليك الخروج من تبعيتنا".

          ويقول للنساء التابعات له:
          "لا يوجد آى سبب يجعلكن لا تعرضن البركات التي منحها لكن الرب. ألبسن فساتين قصيرة ذات فتحات كبيرة من الصدر تصل إلى الخصر أو السرة بدون حاملات صدر، أظهرن للناس ما عندكم. أنه الطعم. أننى أريد الناس يقعون في حبكم فيدخلون إلى الجماعة..
          أن الفكرة هي أنه في ليلة واحدة تستطيعى أن تظهرى أنك عبدة للحب، كيف أنك حلوة ومتواضعة وغير أنانية. دعيهم يفهموا أن البداية سبب حبك لهم، أنك مستعدة أن تعطيهم كل شئ وهذا السبب هو لأن الله يحبهم كثيرا، ويتوقع منهم أن يعطوه كل شئ مقابل أنك أعطيتهم كل شئ".


          8- يدعى موشى دافيد بأن له علاقات جنسية مع الأرواح الإلهات "جمع إلهة"... كتب "دافيد جاكس" وهو أسقف سابق بجماعة أطفال الرب في إحدى المجلات عام 1977 م يشرح لماذا ترك هذه الجماعة فيقول:

          "أننى مقتنع أنه في الأيام الأولى قبل معظم الأعضاء يسوع كمخلصهم الشخصى عندما دخلوا الجماعة. ولكن الآن فأن أطفال الرب ابتدأوا ينحرفون. لقد أبتدأ دافيد برج أكثر فأكثر يميل إلى الإباحية وتحضير الأرواح والتنجيم، إذا أنه جعل مثل هذه القاذورات تحل محل الإيمان المسيحي".

          9- معركة هرمجدون ستحدث عندما تغزو روسيا إسرائيل وتتدخل أمريكا لصالح إسرائيل، ولكن روسيا تهزم الاثنين وتقوم حكومة شيوعية تستمر سبع سنوات ثم يعود المسيح ثانية.


          8- المونيز
          هل يؤمن "المونيز" بالله ؟
          وهل في نظرهم أن يوحنا المعمدان هو المسئول عن صلب المسيح؟
          وهل "المعتقد الإلهي" أهم وأقدس من الإنجيل؟
          وهل حارب "مون" القوات الشيطانية وأنتصر عليها ؟


          مؤسس الجماعة:
          أسس هذه الكنيسة "صن ماينج مون" الذي ولد في كوريا 1920 م من أسرة غير مسيحية، وفي العاشرة من عمره قبلت أسرته المسيحية، وأصبحوا أعضاء في الكنيسة المشيخية.... وفي سن السادسة عشر قال مون أنه كان يصلى على جبل في كوريا وظهر له المسيح في رؤيا وحثه على تنفيذ المهمة التي فشل المسيح في إكمالها.
          بدأ مون ينشر دعوته في كوريا الجنوبية، ثم ذهب إلى أمريكا في نهاية 1971 م، فأنضم إليه الكثيرين حتى بلغ عددهم مليونين في أنحاء العالم.

          معتقداتهم:
          1- يدعى مون أن كل شئ في الوجود ثنائي "ذكر وأنثى" لذلك نادى بأن الله أثنين – الله الأب والله الأم.

          2- يدعى مون أن السيد المسيح إنسان تجسد فيه روح الله ولكنه ليس هو الله.

          3- السيد المسيح فشل في خلاص الإنسان، وعلى الصليب لم يتمم ألا الخلاص الروحى فقط ولكنه فشل في اتمام الخلاص الجسدى للبشرية.

          4- يوحنا المعمدان فقد الإيمان وفشل في مهمته لذلك يعتبر هو السبب الرئيسى في صلب المسيح بالرغم من إرادة الله الذي لم يكن يرغب في هذا....فالمسيح لم يأتي لكى يموت على الصليب، وإنما موته يعتبر نصر للشيطان.

          5- يدعى كون أن سقوط الإنسان كان سقوطا جنسيا، فأن حواء قد سقطت مع لوسيفر سقوط جنسى، ثم سقطت مع آدم.
          يدعى مون أنه هو أدم الثالث الذي دعى من الله لتتميم الخلاص الجسدى للبشرية.

          7- يدعى مون أنه رسول الله المرسل لحل معضلات الأسئلة الخاصة بالحياة والكون، وأنه تجول في العالم الروحى عشرات السنين، وقد حارب القوات الشيطانية وأنتصر عليها، كما أتصل بكثير من القديسين وبالمسيح.

          8- يدعى مون أنه أفضل من جميع القديسين الذين سبقوه بما فيهم المسيح.

          9- كتب مون كتابه "المعتقد الإلهى" الذي يقدسه أتباعه ويعتبرونه أفضل من الإنجيل ذاته.

          9- الشامانية
          يؤمن أصحاب هذه البدعة بوجود العالم الآخر المملوء بالآلهة والشياطين وأرواح السلف، وهذا العالم الآخر لا يستجيب إلا لمن يسلكون في العبادة الشامانية... وفي طقوس انضمام العضو الجديد يتعرض هذا العضو لهجوم الشياطين عليه وتعذيبه.

          وتعتقد الطائفة الشامانية بأن الجنون دليل على الروحانية العالية، كما يدعون للانتحار معتقدين أنه شكل من أشكال التحرر لو نفذ بالدافع الصحيح.

          10- السانتيريا
          السانتيريا هي خليط من العبادات الكاثوليكية وديانة بعض القبائل الأفريقية....
          وتسمى في كوبا "آباكوا" وفي هايتى "فودو" وفي البرازيل تسمى "امباندا وماكوميا" وهذه الديانة لها وجود ملحوظ في بعض المدن الأمريكية مثل واشنطن وميامى ودنيفر وتوكسون، والذبن يمارسون السانتيريا يسقطون في تعاطى المخدرات وتقديم الذبائح البشرية.

          وقد تم الكشف عن مقبرة جماعية عام 1989 م بها 15 جثة في بلدة ماتا موروس بالمكسيك وهم ضحايا ممارسة السانتيريا.
          أما عن رقصات "الفودو" وممارسة السحر الأسود فقد سبق الحديث عنها ، ويقول الساحر دافيد كونواى:
          "أن الممارسات تسمى "الفودو" وهى ممارسات السحر الأسود تتم عن طريق عمل تمثال من الصلصال للشخص الذين يرغبون في الحاق الأذى والضرر به، ثم أنهم يمارسون
          السحر لإلحاق الضرر بهذا الإنسان" .



          يتبع
          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 07:52 AM.

          تعليق


          • #6
            دراسة شاملة عن
            ظاهرة عبادة الشيطان
            في المجتمع المعاصر



            11- البوذية

            تأسيس البوذية:
            سميت "البوذية" نسبة إلى بوذا الذي أسسها وكان اسمه "سيدهارتا" Siddhattha الذي ولد عام 563 ق.م.، ومات 384 ق.م.... واعتقد بوذا أن مصدر الشر والشقاء والألم هو الشهوات لذلك نادى بأن طريق الخلاص هو البعد عن الشهوات والسلوك في حياة الزهد والتقشف، كما أنكر بوذا وجود الله وتصور أنه لا يوجد إلا روح عالم يتغلغل في كل شئ... ظل بوذا يلقى تعاليمه شفاهة، وأنتشرت البوذية دون أن يكون لها كتابا مكتوبا حتى القرن الأول الميلادي.

            أنقسام البوذية:
            أنقسمت البوذية منذ القرن الأول الميلادى إلى سكان الشمال وسكان الجنوب، وكل منهما أخذ بجمع عظات بوذا وكلماته وحكمته ويسجل كل منهما كتاباته عن البوذية، ومما يذكر ان بوذا قد ركز على المساوة بين الناس وإلغاء الطبقات في المجتمع. كما أنه نهى عن السرقة والكذب و
            شرب الخمر، وقتل أي كائن حى، وأشتهاء النساء ولاسيما نساء الأخرين. كما حض على التأمل والحكمة.

            إنحراف البوذية:
            انحرفت البوذية عن المبادئ التي وصفها بوذا، وأنحرف الرهبان البوذيون نحو ممارسة
            السحر والشعوذة وتحضير الأرواح والتنجيم والعرافة وتطوير القدرات الخارقة، ويقول أحد الرهبان البوذيين " أن تحضير الأرواح حقيقي هو علم رائع.. فمن الممكن من خلال تحضير الأرواح الاتصال بأحبائنا الذين رحلوا".
            ويشترط في تلاميذ الراهب البوذى الطاعة العمياء، والاقتناع بإمكانية الاتصال بالأرواح عن طريق ألهتهم الهندوسية أو عن طريق الراهب البوذى سواء في حياته أو بعد مماته، قال "موكنانتدا" لتلاميذه أنهم سوف يلتقون بدون توقع مع كثير من الآلهة الهندوسية وارواح الموتى.... سلك الرهبان البوذيون في
            السحر حتى أن بعضهم مثل "راجنييش" و"موكتانينا" و"ساى بابا" و"دافرى جون" استطاعوا أن ينقلوا قوة السحر إلى تلاميذهم عن طريق اللمس أو النظر أو الفكر..
            وقد ظهرت إحدى الأرواح الشريرة في شكل راهب بوذى، وكانت تشجع تلاميذه على الانتحار... كما أن بعض قادة البوذية تعرضوا للجنون خلال فترة من حياتهم مثل ما حدث مع "ماهيربابا وراماكريشنا وموكتاتندا ورود رانذا ودافرى جون".
            إحدى الأشخاص ويدعى "تاك بروك" تخرج من جامعة فيرجينيا، وقرأ كثيرا عن العبادات الهندوسية ثم سافر إلى الهند
            1969 م.، وتتلمذ على يد راهب الهند الأول "ساثيا ساى بابا" الذي كان يصنع المعجزات (طبعا بقوة الشيطان) فشعر براحة عظيمة حتى أنه قال "كانت هذه الفترة تبدو بالنسبة لى وكأننى أعيش في جنة عدن ولكن بدون حية"... وبعد مرور سنتين أكتشف أن كل هذه الأمور الشيطانية فأعترف قائلا:"لقد أدكت أن "ساى بابا" الذي أصبحت أراه الآن من خلال المعجزات التي يقوم بها إنما هو ضد المسيح... لذلك هربت من الهند وفي داخلى أدراك بأن هناك شر... شر أغواني وجذبنى لحافة الدمار، ولو لم أسلم حياتي إلى المسيح... لكنت الآن ميتا روحيا وكان مصيري الهلاك الأبدي".
            لقد وضع 54 راهب بوذى تحت الفحص، وكانت النتيجة أن 90% (حتى المتزوجين) قد انحرفوا في علاقات جنسية مع واحدة أو أكثر من تلميذاتهم، والبعض فيهم شواذ جنسيا.... وفي تقرير اذاعته وكالة الاسوشيتدبرس في 2- 6-
            1996 م. أعلنت فيه أن الراهب البوذى "برم باراما هنا" البالغ من العمر 38 عاما أدين بارتكاب ثمانية جرائم جنسية غير شرعية، وقد مارس الجنس مع فتاة عمرها ثماني سنوات لمدة سبعة عشر شهرا... وفي جريدة سان فرانسيسكوا نشر مقال عن الراهب البوذى "دافرى جون" الذي أغتصب إحدى تلميذاته وسجنها، فرفعت عليه قضية تعويض بمبلغ 45 مليون دولار...
            وقالت عضوة أخرى أن المكرسات كن يؤمرن بأن تصور لهن أفلام إباحية داعرة. لقد حللوا الشر، حتى أنهم يقولون على لسان إلههم الهندوسى "أن
            الإنسان الذي يعرفنى كما أنا لا يفقد شيئا مهما عمل، حتى ولو قتل أمه أو أباه، حتى ولو سرق أو صلب النساء بغرض الزنا، فمهما عمل من شرور فأنه لا يخاف لأنه يعرفنى كما أنا"
            وللأسف فأن الذين يؤمنون بالبوذية في العالم يصل عددهم إلى 470 مليون شخص.


            12- الفيدية
            تأسست العبادة الفيدية منذ زمن بعيد في الهند حيث يرجع تاريخها إلى نحو القرن الخامس عشر قبل الميلاد، وكلمة "الفيدا" تعنى المعرفة الكاملة الشاملة.
            تعتقد الفيدية بتعدد الآلهة فهناك إله
            السماء والمناخ ويعتبر أكبر الآلهة في الفيدية يساعده إلهان آخران هما "رودرا Rudra، وأضى"، وإله الموت ويدعى "جاما"... ويعتقدون أن هذه الآلهة لها أشكال آدمية، كما يعتقدون بآلهة أخرى ليس لها شكل معين مثل الآلهة "براتيقى" التي تمثل الأرض أو الأم أو الآله "ديرس" الذي يمثل السماء أو الآب، والإله "فايو" Vayu الذي يمثل الريح والآله "آباس" Apas الذي يمثل المياه. وتشمل الأناشيد الفيدية التعبدية والسحرية أربعة مجموعات كبيرة وهى:
            أ- راجافيدا..... التي تحتوى الأوراء.
            ب- سافيدا... التي تحتوى الأناشيد.
            ج- ياجافيدا... وتشمل الطقوس والضحايا والقرابين.
            د- اثارفيدا... وتشمل التعاويذ السحرية.


            13- البرهمية
            ن
            شأت البرهمية من الفيدية، اعتقدت أن جميع أعمال البشر بلا استثناء هي شر لأنها تشغل الإنسان عن التفكر في الجوهر المطلق "الآلهة"، لذلك ترى البرهمية أن الحل الوحيد هو الاعتزال النهائى عن المجتمع والأعمال البشرية. وتؤمن البرهمية بثلاث آلهة وهم الإله الخالق "براهمة"، واإله الحافظ "ميشنو" وإله الشر الذي يساعده "زمانا" أعظم أرواح الشر، وقد قسمت البرهمية المجتمع إلى أربع طبقات: الكهنة "برهمان" والجند "كشتريا"، والعمال والزارعون "فسيا" والعبيد "سودار".

            وأهم كتب البرهمية:
            1- البراهماس: وهو شرح مفصل للبرهمية الأولى.
            2- الأرنيكاس: وهو الخاص بالنسك والاعتزال والكهنة.
            3- الأوبانيشاد: وهو الخاص بالأفكار الفلسفية للديانة البرهمية.


            14- الجينية Jainism
            نشأت الجينية مثل البرهمية في الهند منذ نحو ستة وعشرون قرنا من الزمان.... منذ أسسها "مهافيرا" الذي ولد عام 599 ق.م. وقد نشأ في منزل ممتاز بين الرهبان البوذيين.
            وعندما بلغ مهافيرا العقد الثالث من عمره نزع ملابسه ما عدا ما يستر عورته وحلق شعر رأسه ولحيته وسار حافيا، مارس الجوع والزهد والتقشف والتأمل النفسى.
            بعد ذلك خلع ملابسه نازعا عنه كل خجل أو حياء متمثلا
            بآدم وحواء قبل السقوط، ويقول الجينى:
            "أن الحياء الآن ضد
            الشيطان، لكن في الماضى السحيق كان العرى ضد الشيطان. لذلك فلا حياء أبدا، وعدم الشعور بالحياء أفضل لأن الشعور بالحياء يتضمن تصور الإثم عندئذ يتدخل الشيطان في حياة الإنسان ولا يمكن للشيطان التدخل إذا كانت حالة النفس نقية بالجوع والتقشف واعتزال النساء والصدق والاستقامة والتواضع".


            15- السامكيهية
            نشأت العبادة السامكيهية في القرن السادس عشر الميلادى حيث أنها انبثقت من العبادة البراهمية.. ويعتبر "كابيلا" مؤسس العبادة السامكيهية وقد نادى بأن لا يوجد إله ضابط كل الكون ولكنه يوجد عام أو غير محدود من الأرواح التي تحكم العالم، وتؤمن السامكيهية بوجود
            الأرواح الشريرة وترى أن الخلاص منها يتم بالتقشف والزهد وعمل الخير والتأمل.
            كما تؤمن السامكيهية قبل سائر العبادات الهندوسية بتناسخ الأرواح، فأن كانت النفس خيرة تصير كأحد
            الملائكة تخالط المجامع الروحانية، أما ان كانت هذه النفس شريرة فأنها تصير حيواناً أو نباتًا إلى أن تفعل خيرا فتعود إلى نفس بشرية.



            يتبع





            التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2015-04-13, 08:48 PM.

            تعليق


            • #7

              تابع
              ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
              العبادات الشيطانية



              16- مهير بابا
              ولد مهير بابا 1894 م في الهند من أبويين إيرانيين، وعندما بلغ التاسعة عشر من عمره بينما هو يركب دراجته أوقفته امرأة عجوز تدعى "هازرات بابا جان" وقبلته في جبهته مدعية أنها مزقت الحجاب الذي يخفي حقيقة مهير الإلهية... وبعد هذا اللقاء أعلن مهير نفسه أنه هو يسوع المسيح المخلص
              قائلا:"أنه لا يوجد شك في أننى الله المتجسد... أننى المسيح... أننى كل شئ وفوق كل شئ".

              التشبه بالسيد المسيح:
              اراد مهير أن يتشبه بالسيد المسيح راح في نوم عميق لمدة ثلاث أيام ثم أستيقظ ولكنه لم يعد إلى وعيه الطبيعي الإ بعد تسعة أشهر... بعد هذه الحادثة بثمانى سنوات أنشئ جماعته في بومباى التي تقوم على مبدأ الحياة المشتركة في كل شئ، وبعد أن زاد عدد أتباعه بنى لهم مستعمرة في مهيرباد حيث وصل عدد الأعضاء إلى سبعة الآف شخص، وهذه المستعمرة تعد بمثابة المركز الرئيسي للجماعة، فلهم مجلتهم ودار النشر الخاصة بهم.

              19- جماعة معبد الشعب
              ويرجع اختيار هؤلاء لاماكن الآثار المصرية... "الهرم ومعبد السرابيوم بالكرنك" إلى اعتقادهم في أنها أماكن تسكنها طاقة كامنة تدخلهم في اتحاد مع أرواح كانت حية منذ آلاف السنين.
              يروى بسام الشماع مرشد سياحى أنه جاء إلى
              مصر في مركب شمس منذ أربعة آلاف سنة، وأخذ يتصور أنه عقد حلفا مع أحد ملوك الفراعنة في طيبة في عهد الأسرة السادسة عشرة.
              وتنقسم طقوس الأهراميين أو "جماعة ما وراء الطبيعة" إلى نوعين أحدهما صامت والأخر يضم بعض الترانيم الحزينة ذات النبرات الحادة مستخدمين إيقاعات معينة، وبعض الألات الموسيقية "المثلث" لإصدار نغمات رتيبة أثناء التراتيل، وعادة ما يشعلون الشموع عند الهرم الذي يزورونه ليلا دون استخدام أي إضاءة كهربائية.
              تتكرر هذه الطقوس كلها في معبد تحتمس الثالث بالكرنك، عند مذبح الإلهة "سخمت" (إلهة السحر والقوة) لدعوتها هي الأخرى بدخول الجسد واتصال الروح

              أسس هذه الجماعة "جيم جيمس وازين جونز" الذي ولد ومن طقوسهم الشيطانية في العبادة أنهم يضربون الأطفال.

              الانتحار الجماعي:
              كان الأعضاء يوقعون على تعهد بقتل أو تدمير أو فعل آي شئ يطلبه جونز منهم، فتعودوا على الطاعة العمياء حتى أنه كان يأمرهم بشرب سائل غير معروف ويخبرهم أنهم سيموتون خلال 45 دقيقة، وعندما لا يموتون يقول لهم: أنه كان اختبار ولاء للجماعة. بدأت تنتشر أخبار عن ممارستهم الشاذة فقام عضو الكونجرس الأمريكي "ليوريان" مع بعض الصحفيين والمحامين وأقارب الأعضاء بزيارة لهذه الجماعة في 17 نوفمبر 1978 م، استقبلتهم الجماعة بالرقص والابتسامات ولكن سريعا ما حاول أحد معاونى جونز أن يطعن "ليوريان" ولكنه هرب ومن معه إلى الطائرة التي أتوا بها، وقبل أن تقلع الطائرة تمكنت الجماعة من قتل ليوريان مع ستة أشخاص آخرين... هنا اقنع جونز أتباعه بأن المخابرات الأمريكية سوف ترسل جنود لهلاكهم وقال لهم:"أن كنا لا نستطيع أن نعيش في سلام فلنموت في سلام" فهتفت له كل الجماعة فأمرهم بتناول السم جميعا، وبعد خمسة دقائق كان عدد المنتحرين 913 شخصا هذا حدث في نوفبر 1978 م.

              20- الأهراميون
              جاء عنهم في تحقيق صحفى لمجلة صباح الخير العدد 2106 بتاريخ 16- 5- 1996 م ما يلى:
              "فى
              الأربعينيات أغلقت مصر المحفل الماسونى العام بعد رفض أعضاء الجماعة خضوعه للأشراف الحكومى، وبعد أعوام..... اعتبر القانون المصرى خروج الطائفة البهائية من روح دين الدولة... وفي نفس العام تقريبا بدأت حملة اعتقالات واسعة لأعضاء شهود يهوه المتطرفة... إلا ان هذا كله لم يمنع زيارة "جماعة القوة الروحية" أو مقدسى الأهرام" المتكررة للقاهرة، وإقامة طقوسهم عند الهرم الأكبر وسط شموع مضاءة ليلا. أنها طوائف غريبة وطقوس أغرب تجرى على الأرض المصرية.. مهد.. ولحد.. الأساطير !!!!
              الساعة الواحدة بعد منتصف أحد ليالى الأسبوع قبل الماضى عقدت طائفة الأهراميين مؤتمرا لها في غرفة دفن الملك خوفو بالهرم الأكبر تحت عنوان "الموت.. الحياة... وما وراء الطبيعة"... قبل دخولهم الهرم تمتموا بلغة غير مفهومة مطالبين الطاقة الكامنة بالخروج...!! وهو ما يفعلونه سنويا... ورغم ذلك ومنذ سنوات طويلة لم تخرج تلك الطاقة حتى الآن، لذا فيستمر هؤلاء في محاولة إخراجها مكررين المحاولة بطقوسها كل سنة في نفس المكان.
              تؤمن هذه الجماعة كمعتقد فعلى بأن عليهم تشكيل أرواحهم بعد الموت، أو تقمص هذه الروح لأى أدوار يريدونها، معتمدين في الأساس على اتصالهم بالطاقة الكامنة داخل الأهرامات، والهرم الأكبر بالذات ويرجع اختيار هؤلاء لاماكن الآثار المصرية... "الهرم ومعبد السرابيوم بالكرنك" إلى اعتقادهم في أنها أماكن تسكنها طاقة كامنة تدخلهم في اتحاد مع أرواح كانت حية منذ آلاف السنين.
              يروى بسام الشماع مرشد سياحى أنه جاء إلى مصر في مركب شمس منذ أربعة آلاف سنة، وأخذ يتصور أنه عقد حلفا مع أحد ملوك الفراعنة في طيبة في عهد الأسرة السادسة عشرة.
              وتنقسم طقوس الأهراميين أو "جماعة ما وراء الطبيعة" إلى نوعين أحدهما صامت والأخر يضم بعض الترانيم الحزينة ذات النبرات الحادة مستخدمين إيقاعات معينة، وبعض الألات الموسيقية "المثلث" لإصدار نغمات رتيبة أثناء التراتيل، وعادة ما يشعلون الشموع عند الهرم الذي يزورونه ليلا دون استخدام أي إضاءة كهربائية.
              تتكرر هذه الطقوس كلها في معبد تحتمس الثالث بالكرنك، عند مذبح الإلهة "سخمت" (إلهة السحر والقوة) لدعوتها هي الأخرى بدخول الجسد واتصال الروح




              يتبع
              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:08 AM.

              تعليق


              • #8

                تابع
                ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                العبادات الشيطانية




                21- المورمون
                ولد جوزيف سميث مؤسس المورمون فى 1805 م في "شارون" بولاية فيرمونت بأمريكا.. ويدعى جوزيف أنه وهو في سن الرابعة عشر سأل الله لآي كنيسة ينضم... فظهر له الله واخبره بأن جميع الكنائس مخطئة، وجميع المعلمين فاسدين، وهو يمقت عقائدهم لذلك آمره بأن لا ينضم لأى كنيسة... كما ادعى جوزيف أنه وهو في سن السابعة عر ظهر له شخص نورتني يدهى "مورونى" وأرشده إلى كتاب المورمون المكتوب على الواح ذهبية باللغة المصرية القديمة المعدلة، وهذا الكتاب مدفون في تل "كيومورا" بالقرب من بالميرا بضواحي نيويورك، وبجواره الأوريم والتميم التي ستساعده على الترجمة... زار جوزيف المكان واطلع على الأرواح ولكن مورونى الذي استمر ظهوره له أكثر من مرة منعه عن إخراج هذه الألواح الأبعد مرور أربعة سنوات... اخرج جوزيف الألواح وقام بترجمتها، في 1827 م أملى جوزيف سميث هذا الكتاب من خلف ستار لثلاثة من الكتبة، ثم نشر الكتاب في 1840 م... نادى جوزيف بنفسه نبيا ملهما وأباح تعدد الزوجات.. والتف حوله الكثيرين، ولكنه لم يكن شخصا سويا هو ووالده... (انظر المزيد عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في أقسام المقالات والكتب الأخرى).لهذا تقدم 62 شخصا من جيرانهما بشكوى ضدهما حتى أن كثيرين من أصدقائه قد تخلوا عنه، وبدءوا يكشفون انحرافاته في الجريدة التي تصدر في المدينة.. ثار ضدهما جوزيف سميث واستطاع بطريقة ما أن يحصل على أمر من مجلس المدينة بهدم مكان طباعة الجريدة، فتقدموا بشكوى ضده إلى حاكم الولاية الذي أمر بإيداعه السجن هو وأثنين من أتباعه لحين محاكمتهم، وفي 1843 أدعى جوزيف سميث بأنه قد تلقى إعلانا إلهيا بتعدد الزوجات فثار عليه أهل المدينة وهاجموا السجن وحدثت معركة قتل فيها جوزيف وله في العمر 39 عاما.

                تأسيس كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة
                تأسست كنيسة يسوع المسيح لقديسى الأيام الأخيرة فى إبريل 1840 بعد نشر كتاب المورمون أسس سميث مع خمسة من أتباعه جماعته ودعاهم باسم "كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة" في ولاية ميسورى، ولكن أهل الولاية تصدوا لهم وقاموا بطردهم، فذهبوا إلى نوفو بولاية الينوى فتعرضوا للطرد أيضا بسبب إباحتهم تعدد الزوجات فذهبوا إلى يوتا. عقب قتل جوزيف سميث 1944 م تولى القيادة بعده بريجهام بنج، فقاد المئات إلى بحيرات "سولت ليك" هربا من الاضطهاد حيث عملوا بالزراعة وقاموا ببناء مدينة كبيرة في الصحراء "سولت ليك سيتى"...
                وقد نفذ برجهام وصية معلمه فتزوج سبعة عشرة زوجة، وأنجب 56 إبنا، وترك ثروة تبلغ 400000 دولار..

                كان برجهام قاسيا جدا ومع الأعضاء المرتدين عن الجماعة حتى أنه أمر بقتلهم.. انشقت عن جماعته مجموعة وأنكروا مبدأ تعدد الزوجات ودعوا جماعتهم باسم "كنيسة يسوع المسيح لقديسى الأيام الأخيرة بعد إعادة تنظيمها" وصل أعضائها إلى 160000 نفس

                بنود إيمان جماعة مورمون
                تشمل بنود الإيمان هذه ثلاثة عشر بندا وقد طبعت باللغة العربية في كارت صغير خلفه صورة كنيسة، ويتم توزيعه مجانا ومن هذه البنود ما يلى:

                بند (1): نؤمن بالله. الآب الأزلى وبابنه يسوع والروح القدس. (يبدوا من اللفظ استقامة الإيمان، مع أن إيمانهم مخالف تماما للإيمان القويم كما سنرى في معتقداتهم).

                بند (2): نؤمن بأن البشر سيعاقبون من أجل خطاياهم وليس بسبب تعدى آدم.

                بند (3): نؤمن بأن الإنسان يجب أن يدعى من الله عن طريق النبوة ووضع الأيدي على يد هؤلاء الذين لهم السلطة، لكى يبشر بالإنجيل ويقوم بالمراسيم المتعلقة به.

                بند (4): نؤمن بأن الكتاب المقدس هو كلمة الله بقدر ما ترجم صحيحا، كما نؤمن بأن كتاب "مرمون" هو كلمة الله.

                بند (5): نؤمن بتجمع إسرائيل الحرفى واستعادة القبائل العشر وأن صهيون (أورشليم الجديدة) ستؤسس على القارة الأمريكية، وأن المسيح سيملك شخصيا على الأرض، وأن الأرض ستجدد وتتسلم مجدها الفردوس.

                بند (6): ندعى امتياز عبادة الله القوى طبقا لما يمليه علينا ضميرنا كما نسمح لجميع البشر بهذا الامتياز

                معتقدات المرمون

                من معتقدات المورمون ما يلى:

                1- الله الآب كان ذات يوما إنسانا مائتا له جسد وعظام مثلنا وعاش على الأرض مثلما عاش المسيح في أرضنا... ثم أصبح إلها.
                2- السيد المسيح مجرد روج كان كائنا من قبل مثلنا.
                3- الله الأب، وأبنه يسوع المسيح قد تزوجا من قبل بعديد من الزوجات.
                4- يعتقد المرمون بأن الإنجيل قد تعرض للتحريف، وأن الكنيسة الكاثوليكية قد حذفت أجزاء مهمة من الإنجيل.
                5- أضاف المرمون كثير من التعاليم بحجة أن الكنيسة الكاثوليكية قد قامت بحذفها، فأصدروا كتاب "اللؤلؤة الكثيرة الثمن" الذي يحتوى على أسفار موسى الخمسة، وأصدروا كتاب "ابراهام" وهو ترجمة برديات مصرية قديمة لا علاقة لها بالمسيحية.
                6- أن الخلاص من الخطايا الجسدية يحصل عليها الإنسان من خلال طاعته لإنجيل المرمون بالإضافة إلى الأعمال الحسنة... يقول جوزيف سميث "لقد قلت للإخوة أن كتاب المرمون أصح كتاب على الأرض كما قلت أن الإنسان سيقترب إلى الله أكثر بمتابعة تعاليم هذا الكتاب من آى دريق آخر".
                7- بما أن الله كان إنسانا وصار إلها إذن من الممكن أن الإنسان يصير إلها في المستقبل، ولا سيما أن الإنسان روح كائن من قبل كان الله ثم أتخذ جسدا وولد في هذا العالم.
                8- يعتقد المورمون أن خلاص السيد المسيح على الصليب شمل كل البشر حتى الوثنين والوجوديبن بغض النظر عن إيمانهم، كما أنه شل جميع أطفال العالم.
                9- لا يوجد عقاب أبدى، ولا جهنم وعقب موت الإنسان يذهب إلى إحدى المستويات الثلاثة الآتية:
                أ- ملكوت السموات المخصصة لأفراد كهنوت ملكى صادق الذين سيصبحون آلهة.
                ب- الملكوت الأرضي المخصص للذين فشلوا في معرفة احتياجات الدخول إلى المجد.
                ج- ملكوت “TE LESTIAL” للذين ليس لهم شهادة عن يسوع (أى غير المسيحيين).
                10- يعتقدون أن جوزيف سميث هو النبى الحقيقى الذي قال الحق... وأنه لن يخلص إنسان بدون قبول جوزيف سميث.... يقولون:"وكل من يكسب هذه الشهادة الإلهية من الروح القدس سوف يعرف كذلك بنفس القوة أن يسوع المسيح هو مخلص العالم، وأن جوزيف سميث هو نبيه في هذه الأيام الأخيرة، وأن كنيسة يسوع المسيح لقديسى الأيام الأخيرة هي ملكوت الرب الذي أعيد إلى الأرض استعدادا للمجئ الثانى".
                11- يدعى المورمون أنهم قد احيوا الكنيسة الحقيقية التي أسسها يسوع المسيح وبذلك فأن كنيستهم فقط هي الكنيسة الحقيقية...لقد عاشت المسيحية في الارتداد والوثنية لمدة 18 قرن حتى جاء سميث فأعلن الحق، أعاد الإنجيل الحقيقي الذي فقد

                (إنجيل المورمون).
                12- يمارس المورمون المعمودية نيابة عن موتاهم.
                13- ينادون بأنه قبل المجئ الثاني سيعود جميع اليهود إلى أورشليم، وأيضا سيجتمع جميع المورمون معا.
                14- يعتقدون بأن كل الجنس البشرى سيقوم من الأموات في يوم القيامة، ولكن المورمون فقط هم الذين سيذهبون للسماء الثالثة.
                15- يدعون أن العلاقات الزوجية ستستمر في الحياة الأخرى.
                ورغم أن قادة المورمون عاشوا في انحلال إلا أن المورمون حاليا يحاولون تحسين صورتهم لجذب أكبر عدد إليهم، لذلك فهم يدققون في سلوكياتهم، ويصومون مرة كل شهر، ويمتنعون عن المسكرات والشاى والقهوة، ويقدمون عشورهم.

                كتاب مورمون
                جاء هي مقدمة كتاب المورمون ما يلى:
                هذه كلمات النبى جوزيف سميث عن ظهور كتاب مورمون:
                "فى مساء اليوم الحادى والعشرين من شهر سبتمبر 1823 م... أخذت أصلى إلى الإله القدير... وإذ بي ألمح نور يتجلى في غرفتي، وإذا بالنور يزداد لمعانا حتى توهجت الغرفة بما يفوق ضوء الظهيرة، ولم يلبث أن ظهر شخص بالقرب من فراشى مائلا في الفضاء لا تلمس قدماه الأرض. وكان الشخص يرتجى ثوبا فضفاضا... وكان ثوبه منحسرا عن يديه إلى ما فوق المعصمين بقليل.. وكان الثوب مفتوحا واستطعت رؤية صدره... كان شخصه محاطا ببهاء ومجد يفوقان الوصف، وكان محياه خاطفا للأبصار كالبرق تمامًا (لا عجب لأن الشيطان يستطيع أن يتشبه بملاك نوراني)....ودعاني الشخص بأسمى وأنبأني بأنه رسول إلى من حضرة الله وأن اسمه مورونى... وأخبرني بوجود كتاب منقوش على صفائح ذهبية.. كما قال أن الكتاب يحتوي على ملء الإنجيل الأبدي الذي علمه المخلص لهؤلاء السكان القدامى (يقصد سكان أمريكا القدامى).
                وأنباني أيضا أنه يوجد مع الكتاب حجران في قوسين من الفضة، وأن هذين الحجريين مثبتان في صدره ويعرفان بالأوريم والتميم... أن الله أعدهما لترجمة الكتاب... ثم نهاني عن إظهار الصفائح.
                وعلى اثر هذا الحديث رأيت النور المنتشر في الغرفة قد بدا يتجمع ويلتئم حول محدثى مباشرة، وظل النور يتضاءل حتى عاد الظلام إلى الغرفة... ولم ألبث أن رأيت نفقا قد امتد إلى السماء، واخذ الشخص يصعد فيه حتى توارى عن نظري تماما (ثم ظهر هذا الشيطان مرتين متتاليتين في نفس الليلة يكرر عليه ما سمع).. لم يكد الرسول السماوى يمضى عنى للمرة الثالثة حتى صاح الديك، وبعد برهة نهضت من فراشى انصرفت كالعادة إلى الأعمال اليومية الضرورية، ولكن حين أقدمت على العمل وجدت نفسى منهك القوى كأني عاجز تماما، أما أبى قد لاحظ أن بى علة فأمرني بالعودة إلى المنزل..ولكن قواى خارت حين حاولت اجتياز السياج والخروج من الحقل حيث كنا، فارتميت على الأرض متهالكا متخاذلا وقضيت فترة من الزمن فاقد الوعى لا أشعر بشئ (هل ظهور رسول من الله يترتب عليه هذه المتاعب؟!!!) واذكر أن أول ما تنبهت إليه حين عدت إلى رشدى كان صوتا يحدثنى مناديا اياى باسمى، فرفعت نظرى ورأيت نفس الرسول...وكرر على سمعى جميع ما أنهاه إلى في الليلة السابقة وأمرني بأن اذهب إلى أبى وأن اطلعه على أمر الرؤيا.. فأذعنت للآمر.

                فغادرت الحقل وقصدت إلى المكان حيث كانت الصفائح كما ذكر الرسول... وفي الجهة الغربية من هذا التل على مقربة من القمة كانت الصفائح في صندوق من الحجر، وقد استقرت تحت صخرة ضخمة... وبعد إزالة التراب جئت بسارية واتخذت منها رافعة.. فارتفعت الصخرة من مكانها، ونظرت داخل الصندوق فإذا بى أشاهد الصفائح والأوريم والتميم والصدرة، وكان الصندوق الذي يحويها قد شكل من أحجار رصت في نوع الملاط... وعندما حاولت إخراجها منعني الرسول عن ذلك وذكرني أن وقت إخراجها لم يكن قد حان بعد، وما كان له أن يحين حتى تنقضى أربع سنوات... لكنه أمرنى بالعودة إلى ذلك المكان في نفس اليوم من العام التالي... لذلك صرت اذهب إلى ذلك الموضع كلما انقضى عام... وكنت كلما ذهبت أجد نفس الرسول هناك.. وأخيرا حان موعد الحصول على الصفائح والأوريم والتميم والصدرة، وذلك أنى في اليوم الثانى والعشرين من شهر سبتمبر 1827 م قصدت كعادتى في نهاية عام آخر إلى المكان حيث كاتن الصفائح مودعة فسلمتها إلى نفس الرسول (بعد ترجمتها) بمقتضى الاتفاق سلمتها إليه وهى ما زالت في عهدته اليوم إلى اليوم الثانى من شهر مايو 1838 م.

                كتاب المورمون

                يقول البعض أنه مابين 1809، 1812 م كتب شخص يدعى "سولون سبا ولدينج" تاريخ تصوري من حضارتين نشأتا في أمريكا، وقدم النسخة الخطية للمطبعة التي كان يعمل بها جوزيف سميث، ولكنه مات قبل طباعة كتابه، فأستولى جوزيف على ذا الكتاب وأدعى أنه كتاب "مورمون" واخترع حكاية ظهور مورموني له.

                ما هو كتاب "مورمون"؟
                هو سجل تصورى يحكى عن تاريخ أمريكا، فيزعم أن هناك أمتان جاءتا إلى أمريكا:
                1- الأمة الأولى: جاءت منذ زمن بعيد عقب بلبلة الألسن ببرج بابل، وعرفوا باسم اليارديين، وهؤلاء هلكوا جميعا.

                2- الأمة الثانية: تنسب إلى رجل إسرائيلى يدعى "لحى" هرب من أورشليم عام 586 ق.م. مع عائلته بسبب مقاومة أهله له، وسار في الصحراء، وقام ابنه نافى ببناء سفينة وأبحر شرقا حتى وصل إلى أمريكا، ومن هذا الرجل نشأت أمتان وهما:
                أ- النافيين.
                ب- اللامانيون: وهم أجداد الهنود الحمر.
                تم التسجيل في السجل على مدار ألف عام على ألواح ذهبية بلغة غير مفهومة، وآخر من سجل في الألواح هو مورونى الذي قام بدفن الكتاب في تل كيوموراه عام 421 م... ويذكر السجل أن السيد المسيح قام بزيارة أمريكا بعد قيامته من الأموات، وأنه سيعود إلى الأراضى الأمريكية ليؤسس مملكته.

                جاء في مقدمة الكتاب:
                "كتب الكتاب أنبياء قدماء كثيرون عن طريق النبوة والرؤيا، وكتبوا كلماتهم على صفائح ذهبية ثم اختصر تلك الكلمات مورمون..بعد أن أكمل مرمون كتابه سلم سجل لإبنه مورونى الذي أضاف بعض الكلمات وخبأ الصفائح في تل كيوموراه، وفي يوم 21 سبتمبر 1823 م ظهر مورونى نفس كشخص ممجد قائم من الأموات إلى النبى جوزيف سميث وأخبره بالسجل القديم".

                ويشمل كتاب المورمون الأسفار الآتية:
                1- نافى الأول (22 إصحاح) 2- نافى الثانى (33) 3- يعقوب (7)
                4- انوش (1) 5- يارم (1) 6- عمنى (1)
                7- كلمات مورمون (1) 8- موصايا (29) 9- آلما (63)
                10- حيلامان (16) 11- نافى الثالث (30) 12- نافى الرابع (4)
                13- مورمون (9) 14- اثير (15) 15- مورونى (10)
                وعلى حد قول جوزيف فأن هذه الأسفار قد أخذت من الصفائح، وهذه الصفائح تشمل نوعين من الصفائح الصغرى والكبرى، وأخذت الأسفار الستة الأولى من الصفائح الصغرى...

                جاء في مقدمة سفر نافى الأول قصة خروج لحى إلى الصحراء فيقول:
                "يقص هذا السجل أخبار لحى وزوجته سرايا وأبنائه الأربعة لامان ولموئيل وسام ونافى. ينذر الرب لحيا بأن يخرج من أرض أورشليم لأنه يتنبأ للقوم عن معصيتهم ويسعون وراء إهلاكه، فيرحل مع عائلته إلى البرية ثلاثة أيام، ويرجع نافى مع أخوته إلى أرض أورشليم ليظفروا على سجل اليهود. كما يعطى هذا السجل أخبار آلامهم وزواجهم من بنات إسماعيل وأخذهم عائلاتهم والرحيل بهم إلى البرية حيث يواجهون الشدائد الصعاب. كما يشير إلى طريق رحلتهم ووصولهم إلى مياه كثيرة، ويسرد قصة
                تمرد أخوة نافى عليه وبالرغم من ذلك فهو يخزيهم ويبنى السفينة في الأرض التي دعوها "الخصيبة" يشير هذا السفر إلى عبورهم المياه الكثيرة ووصولهم إلى أرض الموعد".

                يتبع





                التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:18 AM.

                تعليق


                • #9

                  تابع
                  ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                  العبادات الشيطانية



                  خطورة الممارسات والعبادات الشيطانية
                  والآن بعد أخذنا فكرة عابرة عن الممارسات والعبادات الشيطانية، وقبل الدخول في الموضوع الأخير الخاص بعبادة الشيطان، دعنا يا صديقى نلقى الضوء على مدى خطورة الممارسات والعبادات الشيطانية.. فالموضوع اخطر بكثير مما يظن الإنسان الذي قد ينساق إلى هذه الممارسات والعبادات بغرض التسلية أو استكشاف المجهول أو التقليد الأعمى... بداية الانحدار خطوة انتهى بالتعاسة والعبودية المرة والعذاب الأبدي.

                  علاقة العبادة الوثنية بالممارسات الشيطانية
                  الشيطان
                  هو الذي أوحى للإنسان بالعبادات الوثنية وجذبه إليها متحدثا إليه من خلال الأصنام والأوثان.. وقد ارتبطت العبادة الوثنية بالممارسات الشيطانية مثل العرافة والسحر والتنجيم واستشارة الموتى وتقديم الذبائح البشرية والنجاسة.
                  وقد وصلت القسوة إلى ذروتها عندما قدم الإنسان الذبائح البشرية على مذبح هذه العبادات الشيطانية.. كان "مولك" إله العمونيين تمثال مجوف مصنوع من النحاس بشكل إنسان ورأسه رأس عجل يجلس على عرش ويبسط ذراعيه للأمام... كانوا يشعلون النيران تحته حتى يستعر اللهيب فيضعون الأطفال على ذراعيه، ويدقون الطبول وتعلوا أصواتهم بالترانيم الشيطانية لكي تغطى على صرخات الأطفال الأبرياء المساكين حتى تصعد أرواحهم تشكوا ظلم البشرية وخداع وقسوة الشيطان.
                  يقول يوسف رياض معلقا على ارتباط النجاسة والقسوة بعبادة الأصنام:
                  "و اليوم اجتمع مرة أخرى هذا الثنائي الشيطانى النجاسة والقسوة في اجتماعات عبادة
                  الشيطان في كنائس الشيطان التي انتشرت في الغرب إذ تقدم في احتفالاتهم الأضحية البشرية لاسيما من الأطفال كما تمارس كل الممارسات النجسة تحت تأثير العقاقير".

                  لماذا انجرف العالم نحو الممارسات الشيطانية
                  هناك أسباب عديدة نذكر منها الآتى:
                  أ- الانزلاق في هوة المادية والعقلانية التي لا تشبع الروح... فالعالم يعيش في فراغ روحى قاتل لذلك انجرف نحو الأمور الشيطانية.

                  ب – العبادات الشيطانية تبيح الانحلال الخلقى بجميع انواعه.. لذلك تعتبر الشهوة الجسدية أهم ستارة لدى
                  الشيطان يجلب بها أتباعا كل يوم.

                  ج – انتشار كثير من الطوائف المنحرفة، وللأسف فأنها تدعى التدين وخصوصا المسيجية ... يقول جون أنكر برج، وجون ولدون:
                  "آلاف الكنائس في أمريكا اليوم قد تحررت لاهوتيا. أي أنها لم تلتزم بالأفكار التقليدية.... فعندما يجد الناس أن الحقائق الروحية يسخر منها في الكنيسة فليس من الغريب أن يتجهوا إلى مصادر أخرى من
                  الغذاء الروحى سواء في الديانات الجديدة أو في السحر والإيمان بالقوى الخفية... فأن مختلف الجمعيات الدينية الخاصة بعلم نفس التخاطر يرجعون قدراتهم الخارقة للطبيعة على أنها موهبة من مواهب الروح القدس" .

                  د – الرغبة فى معرفة الغيب ولاسيما المستقبل، والشيطان بما له من حرية حركة واسعة وإمكانات ضخمة ودراية بالماضى والحاضر والقدرة على التكهن بالمستقبل يستطيع أن يخدع الكثيرين، ولا سيما البعيدون عن الدين فهم يمثلون فريسة سهلة للوسطاء الروحانيين ولعبة للشياطين.

                  ه – اشتهاء القوة.. يقول ريتشارد كافنديش الذي كتب دائرة
                  السحر والتنجيم:
                  "أن القوة الدافعة وراء السحر الأسود (وهو السحر الذي يستخدم في الأعراض الشريرة) هذه القوة هدفها الأساسي هو القوة والخلود تأسيا بما قالتة
                  الحيةلحواء في الجنة .. والحية في الديانة الوثنية هي رمز الحكمة" .

                  يقول أحد الأشخاص الذين سقطوا في العبادات الشيطانية أن القصد هو "الحصول على القوة وعلى كل شئ يتمشى مع هذه القوة مثل المخدرات والنساء والمال والعنف"

                  س – الطمع في الوصول إلى عمل الخوارق والمعجزات... والشيطان يستطيع أن يفعل المعجزات لاتباعة حسب أعمالهم"
                  يدعى بعض السحرة أنهم يمارسون
                  السحر لأنه الطريق لاستعادة الميراث الروحى المفقود، والتآلف مع الآلهة والعالم اللانهائي.

                  و – الحرية التي أدت إلى انتشار كتب
                  السحر التي تطبع في أمريكا ويتداولها الكثيرون فمثلا الكاتب كولين ويسلون أصدر عام 1973 م كتاب "السحر والإيمان بالقوى الخفية" وفي عام 1977 م "الاحتفال بالسحر" وفي عام 1978 م "الأمور الغامضة"... فكتب السحر وتحضير الأرواح منتشرة في المكتبات الأمريكية بل أن بعض هذه المكتبات متخصصة في هذه النوعية من الكتب.

                  ى – الحرية التي أدت إلى إنتاج أفلام كثيرة تدور حول هذه الأمور، فمثلا يعتبر جورج لوكاس من أبرز المنتجين الذين يؤمنون
                  بالسحر، وقد أنتج فيلم "حرب الكواكب" Star Wars... كما أن التليفزيون الأمريكى يعرض يوميا 90 إعلان عن أشخاص لهم علاقة بالأرواح.


                  يتبع


                  التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:22 AM.

                  تعليق


                  • #10
                    تابع
                    ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                    العبادات الشيطانية



                    حصاد السقوط في الممارسات الشيطانية
                    يكون الاتصال بالأرواح الشريرة في بدايته مريحا جدا ... فيشعر الإنسان المخدوع أنه قد حاز قوة جبارة في حياته، وأصبح يرى رؤى رائعة، وقد امتلأت حياته بالنور والسلام، ولا يدرى مدى الخطر الكامن له ولا يدرك أنه فصل نفسه بإرادته عن الرحمة الإلهية وخرج عن دائرة الحفظ الإلهي... وعندما يتمكن منه عدو الخير...
                    هل يرحمه؟!
                    وهل تترأف بة
                    الأرواح الشريرة؟
                    وهل تشفق عليه
                    الشياطين؟
                    كلا...

                    يقول جون جودفرى في كتابه "مخاطر تحضير الأرواح":
                    "أن الأرواح تتطلع للحصول على ثقة ضحيتها، فهى تكون مسيحية او يهودية مع الشخص المسيحى او اليهودى وتكون مسلمة مع الشخص المسلم وعندما تحصل هذه
                    الأرواح الشريرة على ثقة هؤلاء الأشخاص فهى تبدأ ببطء في تقويض أسس الإيمان لدية ورويدا روبدا يتجة الى الالحاد والكفر .

                    دعونا نأخذ مثال على ذلك :
                    أ – جوانا ميشا التي بدأت ترى رؤى سببت لها نشوة عظيمة، وصارت تغمرها موجات من النور والسلام ظلت هكذا أربعة عشر شهرا وهى تعمل كوسيطة روحية معتقدة أنها تتعامل مع أرواح خيرة ومحبة... ثم تعرضت لهجمات شرسة من هذه الأرواح الشريرة ،
                    لقد أدركت أنها سقطت ضحية للأرواح الشيطانية الماكرة.

                    ب – التحقت كارول بإحدى معاهد الرهبان الهندوس وبعد فترة قبلت في عضوية هذا المعهد، وعندما وضع "سوامى راما" يده على رأسها شعرت براحة وكأنها في
                    السماء فقالت:
                    "ابتدأت تيارات من الطاقة الكهربائية تنتقل إلى رأسى وتسرى في جسدى... وكان
                    السحر قد ملأنى، وكانت السعادة التي شعرت بها وكان الله قد لمسنى".
                    بعد هذا سمعت صوتا يحدثها على أنه روح سوامى راما، وظنت أنها بهذه الوسيلة تستطيع أن تقترب إلى الله أكثر فتقول:
                    "كانت التيارات الكهربائية تتذبذب جول جسدى، ثم تحركت في يدى، وكانت قوية لدرجة أنها كانت تهز يدى، وابتدأت الأفكار تدخل في ذهنى وتقول لى " أريد أن أتكلم معك" كانت هذه معجزة، إذ أنني أصبحت على اتصال بعالم الأرواح
                    .
                    أخذت أردد كلمات المانترا التي تلقيتها (كلمات تسلمتها من سوامى راما لترديدها دائما) وأنا جالسة في ظلام غرفة المعيشة، ثم بدأت أشعر بوجود كائن في الغرفة.
                    وابتدأت الرؤى، وسمعت صوتا قال لى أنه سوامى راما، وأنه يريد أن يتصل بى. وبعد أسبوعين رأت كارول كابوسا أفزعا في نومها، وانقضت عليها
                    الشياطين بوحشية وأذوها جسمانيا وروحيا حتى شعرت كان مخلوقا بشعا من العالم الآخر يريد أن ينتزع روحها..
                    تكرر هذا الهجوم ولم تستجيب هذه
                    الأرواح الشريرة لتوسلاتها...

                    تدخل "د. نورمان شيلى" جراح الأعصاب في جامعة هارفارد، وكان قد ألف كتابا عن الطب الخاص
                    بالسحر والتنجيم ولم يستطيع أن يفعل لها شيئا، وحولها إلى "د. روبرت ليختمان" وهو عالم أرواح فقرر أن حالتها شائعة بين هذا المذهب والبعض قد ماتوا نتيجة لهجمات الأرواح الشريرة إلا أنه لم يستطيع مساعدتها أيضا.
                    قالت كارول:
                    "كان على أن أتحمل التعذيب إذ كنت غير قادرة على تحرير نفسى... كنت بلا حماية تحمينى في الوقت الذي كان كيانى يهتز. وبعد أن قضيت عدة أسابيع في بيت والدى قررت أن أعود إلى بيتى ولكن في تلك الليلة بدأت الأرواح تبذل كل قوتها للقضاء على.
                    أحسست أنهم يحاولون كسر جمجمتى، وقد كانوا يضغطون بشدة على ظهرى وصدرى بقبضة موجعة، ثم شعرت وكأنهم يحاولون أن يخلعوا كتفى من مكانه، ويحاولون أن يخلعوا عيناي أيضا، وكانوا يضغطون على رقبتي محاولين خنقى. امتلأت بالخوف إذ كنت على حافة الهاوية فصرخت لزوجى قائلة "أنى أموت... لا أستطيع أن أحتمل أكثر من هذا خذنى إلى المستشفى" وفي المستشفى كنت راقدة مثل كلب جريح. ولم أستطيع أن أتكلم، ولكن على الأقل كانت الأرواح قد اختفت مؤقتا".

                    والسؤال الذى يفرض نفسة الان هو هل يحصل الذين يسقطون في الممارسات الشيطانية على السعادة؟
                    وما هي نهايتهم؟

                    يقول د. "دالات" أن ممارسة السحر والإيمان بالقوى الخفية تنتج كراهية فطرية للأمور الدينية والروحية الحقيقية، كما تنتج رفضا للدين ككلمات الله المنزلة

                    ويقول د. كيرت كوخ عالم اللاهوت الألمانى المتخصص في إعطاء المشورة لمن سقطوا في براثن
                    السحر والاتصال بعالم الأرواح"..... وأنه من خلال تجربته الشخصية على مدى 45 عاما سمع حوالي 20 ألف حالة فظيعة ينتابها الغم والضيق من جراء الاتصال بعالم الأرواح ونسبة الشفاء منها لم تتعدى 10 %.

                    يقول لاماركين من أشهر الوسطاء في العالم حتى أنه كان يشفى المرضى بواسطة الأرواح، ومارس
                    السحر لمدة ثلاثة عشر سنة ثم استيقظ ضميره، وسجل كتابة "مافيا الاتصال بعالم الأرواح" قال فيه:

                    "
                    مع كل هذا المال الذي جرى بين يدى، ومع كل هذه الإثارة والنجاح في عملى كوسيط، فهل تظنون أننى كنت سعيدا!
                    بالطبع لا....
                    وقد كان سبب تعاستى هو أننى كنت مدركا مثل كل الوسطاء الآخرين أن معظم الناس يحتقروننا، وأننا لم نكن محترمين حقيقة. فكان لنا ضمير موسوم إذ أن الأمور التي يعتبرونها معظم الناس خطأ، كنا نعتبرها نحن أمور شرعية وقانونية كالغش والكذب والسرقة، كل هذه الأمور كانت طاهرة ومبرأة من الخطية في نظر الوسطاء"

                    "عندما نظرت أمامي وجدت أننى إذا بقيت في الوساطة، فأن مصيرى سيكون غامضا. فكل الوسطاء الذين عرفتهم كانت له نهايات مأسوية فالأخوات فوكس أنتهى بهم الأمر إلى سيدات مخمورات هجرهن المجتمع.
                    كما مات "وليم سلاء" وهو مجنون في مصحة للأمراض العقلية في متشجان،
                    ورقدت "مارجريت" الوسيطة على فراش الموت وهى مخمورة ويائسة،
                    وعندما ماتت "ميبل ريفل" التي كانت فذة في الوساطة في يوم سقطت فيه الثلوج بغزارة بقى جثمانها بدون دفن إلى أن ذابت الثلوج، ولم يحضر جنازتها سوى عدد قليل جدا من الناس
                    .
                    هكذا فأننى أينما نظرت وجدت نفس الشئ. وجدت وسطاء أنهوا حياة سقيمة وماتوا بطريقة سقيمة".

                    من الذي يسيطر على الآخر
                    الساحر أم
                    الشيطان ؟

                    يظن بعض الذين يسلكون في الممارسات الشيطانية أنهم يسخرون أرواح خيرة لخير المجتمع، وربما ينادى بعضهم بأن هذه مواهب إلهية قد منحت لهم، فهم يستخدمون الدين بطريقة ما... والبعض منهم يظن أنهم يعتقدون أن لديهم الحكمة الشخصية التي تحميهم من هذه الأرواح، وقد يبدءون بتحضير الأرواح ولا يستطيعون صرفها فتؤذيهم...

                    تقول "فريدا موريس" العالمة في علم النفس في كتابها "ردود الفعل العاطفية للاختبارات الخاصة بالاتصال بالأرواح":
                    "أن آي انسان يمكنه أن يفتح الباب لعالم الاتصال
                    بالأرواح الشريرة، أما غلق هذا الباب فأنه يكون أمرا صعبا تماما، فالأرواح الشريرة يمكنها أن تحول حياة هذا الإنسان إلى جحيم ما لم يستسلم لبرامجها".

                    ويقول الساحر "دافيد كونواى":
                    "تتم الشعائر على مرحلتين:
                    المرحلة الأولى يتناغم فيها الساحر مع السر المقدس الذي يجربه.. وتحدث ذروة كل الشعائر السحرية عندما يجتذب الساحر كل القوى الهائلة التي استدعاها لكى تفعل شيئا معينا، ولكى يفعل هذا تأتى المرحلة الثانية التي يسلم الساحر كيانه كله لهذه القوى الهائلة التي تكون مستعدة وراغبة فى أن تمتلكه، لذلك فأن آي ساحر يريد أن يستخدم قوة
                    روح شرير أو شيطان لكى يقوم بعمل ما عليه الا أن يضع نفسه تحت سلطان هذة الروح الشرير أو هذا الشيطان، أو على الأقل أن يكون تحت سيطرة سلسلة من الطقوس الصارمة التي يستخدمها الساحر"


                    يتبع

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:26 AM.

                    تعليق


                    • #11

                      تابع
                      ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                      العبادات الشيطانية



                      خطورة الممارسات الشيطانية


                      الشيطان يمقت الإنسان ويحسده ويحقد عليه ويود تدميره... وكثيرا ما يدخل الروح الكافرة في الإنسان فيشل حواسه .. أن كان هذا يحدث للإنسان العادى فما بالكم بالانسان الذي يضع نفسه تحت سلطة الشيطان !!!

                      اليستر كرولى الذي كرس نفسه للشر وعبادة الشيطان أنتهى به الأمر إلى مستشفى الأمراض العقلية لمدة ستة أشهروبعدها مات ، اما أولاده وزوجاته أصبحن مختلات عقليا مدمنات الخمر حتى الموت...

                      يقول الوسيط الروحى "سرى شينمرى":
                      "أن كثيرين جدا من الذين يمارسون السحر الأسود.. يخنقون أو يقتلون. اننى أعرف هذا ومتأكد منه لأننى أنا شخصيا كنت قريبا من الخنق والموت"

                      ويقول د. كيرت كوخ الألمانى الذي عاين وعالج 20 ألف حالة سقطت في السحر:
                      "إن نهاية الذين يمارسون السحر والاتصال بعالم الأرواح تكون مأسوية بدرجة كبيرة..في حالات كثيرة انتهى بهم الأمر إلى الانتحار.. وإلى أن يشاهدوا مشاهد فظيعة في ساعات الاحتضار الأخيرة"

                      و الوسيطة الروحية "ناينيل كولاجينا" كانت الشياطين تشعل ملابسها بالنار، وتعرضت للحروق، وكانت تعانى من الآم شديدة ونوبات قلبية مميتة حتى ماتت عام 1990 م... وهناك مائة حالة مدعمة بالوثائق أشعلت الشياطين النيران في أتباعها فماتوا حرقا.

                      انهيار القيم الإنسانية للمجتمع

                      الممارسات والعبادات الشيطانية في منتهى الخطورة على القيم الإنسانية والروحية للإنسان والمجتمع... نتيجة لتعاليمهم المملؤة فسادا وأفعالهم المملؤة شرا ومعتقداتهم الشيطانية فى الله الذى هو بالنسبة لهم الحقيقة المطلقة ويعتبر أمر مجهول، لا يهتم بحياة الإنسان أو سلوكياته.. وقد ترى بعض العبادات أن الله ليس إلا قوة مثل الكهرباء.

                      هؤلاء الذين أسلموا أنفسهم للشيطان نزع من قلوبهم كل رحمة ورأفة ومحبة وشفقة وعطف وكل ما هو حسن، وزرع فيهم كل قساوة وتجبر وخداع ومكر وكذب وسرقة وقتل وزنا وفسق وعهارة ونجاسة وكل ما هو شيطانى. فراحوا يبيحون كل شئ حتى قتل الأطفال الأبرياء، واغتصاب الفتيات، وقتل الآباء والأمهات، وممارسة الجنس مع الشياطين والموتى. الخ.

                      جون سيموندس كان يستخدم التنويم المغناطيسى، ووصلت به السيطرة على أتباعه ليس إلى قتل آبائهم وأمهاتهم فقط، بل إلى قتل أطفالهم، وأنفسهم أيضا.. قال أحد أتباعه ويدعى ساندى:
                      "لقد وصلت في النهاية إلى درجة أننى أستطيع أن أقتل والدى"
                      تشارلز مانسون الذي أدعى أنه يسوع المسيح يقول:
                      "أن كان الله والشيطان الخير والشر، الحياة والموت.. إذن الانحراف الجنسي الذي يتلذذ فيه المرء بإنزال العذاب بالطرف الآخر (السادية) والإسراف الجنسى ليسا كافيين، فعليك أن تسمو فوق الحياة والموت إما بأن تَقتِل أو تُقتَل" "بما أننا سنكون واحدا (بعد الموت) فإن قتل أي شخص يكون مثل قطع قطعة من الكعك piece of cake (أي سهل جدًا)"

                      لقد أدين مانسون بتسع جرائم كانت وحشية وسادية غير الجرائم التي لم تثبت عليه... فقد طعن خمس أشخاص وأطلق عليهم الرصاص، ومن بينهم الممثلة "شارون تاتى" التي أخذت تسترحمه من أجل الطفل الذي تحمله في أحشائها فأبقاها للآخر حتى ترى مجزرة أصدقائها ثم قطعها إربا...

                      لقد أنكروا العقاب الأبدي والجحيم، بل أنكروا الموت تقول هيلين شاكمان:
                      "لا يوجد موت، ولكن هناك اعتقاد بالموت... الموت هو الحلم الذي تنشأ منه كل الخدع".
                      ويقول دوجلاس ماهير:
                      "الله لم يدن أحد، لا أنت ولا غيرك، ليس هناك جحيم وليس هناك جحيم".

                      وتقول جين روبرتس:
                      "بوم القيامة لن يأتي ليكافئ الأبرار وليرسل فعلة الشر إلى مصيرهم الأبدى... لا يوجد شئ اسمه موت... الله لا يعاقب آي إنسان".

                      ويلخص د. كيرت كوخ تأثير الممارسات الشيطانية على الإنسان في الآتى:

                      1- إلتواء وقسوة الشخصية: مثل الأشخاص الأنانيين والمتحجرى القلب والأشرار.

                      2- الانفعالات المتطرفة: مثل النشاط الجنسي غير السوى، وحب القتال والميل للإدمان والسرقة.

                      3- الاضطرابات العقلية: مثل حالات القلق.

                      4- الاستحواذ: مثل الإلحاح المدمر، ونوبات الجنون، وسكنى الشياطين في الإنسان.

                      5- الأمراض العقلية.

                      6- الموقف المتعصب ضد الدين وضد الله.

                      7- الظواهر المحيرة.

                      يتبع
                      التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:36 AM.

                      تعليق


                      • #12

                        تابع
                        ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                        العبادات الشيطانية


                        السبب الأول:
                        أن الشيطان يبيح المتعة واللذة وكل ما تحرمه الأديان، فأن كانت المتعة الإلهية أبدية ولا تتحقق إلا في الآخرة فأن الشيطان يمنح المتعة السريعة في الدنيا.

                        السبب الثانى:
                        الخروج عن المألوف، والتفرد، والظهور بمظهر مختلف عن الآخرين والتميز عليهم.

                        فقد شهد ميدان الحجاز بمصر الجديدة مشاجرة حادة بين مجموعة من طلبة المعهد العالى للحاسب الآلى مع طالبين آخرين من أتباع عبدة الشيطان. حاول الطلبة قص ضفائر شعر الطالبين، وإجبارهم على الاعتراف بالله، وسب الشيطان، وهو ما رفضه بشدة الطالبان اللذان يملك أحدهما سيارة مرسيدس Mercedes "الشبح" في حين يملك الثانى سيارة هوندا Honda... وأخذ الطالبان يصرخان قائلين "أن ربنا طيب والشيطان مؤذ لذا نعبده حتى لا يؤذينا"!

                        ما هي سمات عبدة الشيطان؟

                        أن كانت الموسيقى في مواقف كثيرة هي المصيدة لهذه العبادة، فأنه بالتالي قد ارتبطت عبادة الشيطان بأنواع من الموسيقى، والأغانى الشيطانية، وإطالة الشعر، والوشم، والملابس والمخدرات، وطلاء الأظافر والشفايف باللون الأسود... وهناك اعترافات بعض اللذين قبض عليهم والتي وردت في كتاب "عبادة الشيطان في مصر" إصدار بيت الحكمة:

                        "أن بداية انضمامى لجماعة "ماكدونالدز" McDonalds جاءت عبر هوايتى الموسيقية وشغفى لاستماع موسيقى "الديث ميتال" Death Metal ثم "البلاك ميتال" Black Metal وهى موسيقى إيقاعها سريع جدا، وهذه الموسيقى السريعة الإيقاعات تؤديها فرق مثل: بانتيرا Pantera وسودوم Sodom وسبولتورا Sepultura وأوزى اوزبورن Ozzy Osbourne.

                        لقد وجدت نفسى أبتعد عن أسرتي رويدا رويدا، وأقترب من معتقدة الشيطان رويدا رويدا كان يسهل على ذلك تلك العبارات التي تحملها الأغانى من موسيقى البلاك ميتال الهادرة، وأصبحت أتعاطى المخدرات، وعرفت أشخاصا يعبدون الشيطان عبادة كاملة فعبدته مثلهم. لقد كان قادة هذه الجماعات الشيطانية يأمرون كل عضو جديد بأن يترك منزل أسرته ليعيش معهم، وأن يحمل معه خنجرا بشكل دائم"

                        رتم الموسيقى بدأ يرتفع، وإحنا عاوزين نرفعه أكثر من ذلك... أنا صاحب فرقة موسيقية تقيم الحقلات الصاخبة التي يغنون بها أغانى تمجد الشيطان وتتحدى الأديان، والفرقة اسمها "بلاك روز" يعنى الوردة السوداء، واللون الأسود يدعم الخروج عن المألوف، فالفتيات مثلا يستخدمن المانيكير الأسود لطلاء الأظافر، والروج الأسود للشفايف، ويتعمدون إطالة الأظافر بشكل ظاهر، أما الشباب فالمظهر يشمل: الشعر الطويل، والأظافر الطويلة ورسم الوشم، وقد قمت بتنظيم عدة حفلات في أماكن متعددة، غنينا فيها أغانى تمجد الشيطان، وكل شئ يباح لأن أي شئ تحرمه الشريعة نمارسه نحن في حفلاتنا بعد رسم النجمة الخماسية المقدسة على الأرض لنرقص حولها" .

                        *" أما عن نفسى فقد تركت شعرى يطول كالفتيات، وكنت أستمع إلى شرائط التراتيل الشيطانية طوال اليوم في البيت، ولكن أهلى لم يهتموا بى، بل اعتبروا ذلك موضة جديدة وصيحة عالمية لشباب اليوم".

                        * "فى الحفل الذي أقامته إحدى جماعات عبدة الشيطان بحى الزمالك تعاطيت المخدرات مع كل من حضر هذا الحفل الموسيقى، بينما كان الصليب المقلوب يتدلى في وسط القاعة! وأعترف بأن عدد أفراج الجماعات الشيطانية في مصر قد أصبح كبيرا، وأن هناك جماعات شيطانية تمارس أنشطة خطيرة جدا في مصر"

                        * "أنا أول الذين عبدوا الشيطان في أول منطقة ظهرت فيها هذه الدعوى وهى المعادى، أعضاء التنظيم كانوا يتبادلون الزيارات مع الأجانب.. تعرفت على عضو بارز في الجماعة عن طريق كريمة أحد الممثلات حضرت العديد من الحفلات الموسيقية معها، كنا نؤدى تراتيل الشيطان على أنغام الموسيقى ثم رقصة "الهدجن جنج" بقصر البارون حوالى 6 ساعات ثم نخرج للصحراء"

                        وفى تحقيقات محمود فوزى الصحفية سأل سيادته العميد حسن نصر الدين مدير إدارة مكافحة الجرائم بالآداب العامة لمباحث القاهرة:
                        - مالذى أسفر عنه تصوير الفيديو؟
                        هل تم تصويرهم وهم يمارسون طقوسهم الخاصة أم تم تصوير رقصات ماجنة شبيه بالجنس؟

                        * نحن كنا نصورهم في أماكن حفلات عامة... التي كان يحضرها عدد كبير من الشباب..جزء منهم كانوا يرسمون علامات عبدة الشيطان، وكان لهم رقصات غريبة وهى "الهيدباندنج" وهى رقصة غريبة أول مرة نراها... حيث يظل الشباب لمدة تصل إلى 6 ساعات يطوح في دماغه من فوق إلى تحت ويرفع يديه بعلامة الشيطان، أو أن أحد أعضاء الفرقة يقول لهم أن الأغنية القادمة من اختيار الشيطان لكم !!
                        هذا من ناحية.. ومن ناحية أخرى انهم كانوا يتعاطون المخدرات"

                        "نوع الموسيقى التي يسمعونها أحيانا ممكن تصيب الإنسان بالصم ...
                        وجدنا موسيقى صاخبة جدا ولكن الإنسان لا يميز بين اللحن والآخر، ولا تمييز بين كلمات أغنية وأخرى" .
                        وجاء أيضا في الاعترافات لطالبة عمرها 18 عام بإحدى معاهد اللغات عن الموسيقى الشيطانية تقول:
                        "نوع يسمى "ريسيس" أو البلاك ميتال" Black Metal ودا نوع من الموسيقى يتميز بسرعته الشديدة والإيقاعات السريعة وصوت المغنى يبقى مضاف له مؤثرات ولا يمكن تمييز ما يقوله غالبا وأنا عايزة أقول أن "البلاك ميتال" بتتكلم عن أساطير العصور الوسطى...
                        أما "الديسميتال" Death Metal فهو يتعلق بالشيطان... لأن معظم الفرق التي تغنيه يدعون أنهم من عبدة الشيطان.

                        مجلة روز اليوسف عدد 3574 تذكر أغنية بولس كمثال للأغانى الشيطانية:
                        "الأغانى التالية لفريق "مربيد انجل" وهذا الفريق أهدى أغانيه إلى كل من هم تحت الأرض، وكل من يعزفون البلاك والديث ميتال... فريق سبيلتورا أهدى البومة الأخير إلى الله !!!!...

                        تقول أغنية "بولس... أهجم على الكنيسة... كنيسة القديس المقدس... أقلب الصليب... ادخله جهنم... واكتب شعائر الشيطان.. ميت.. إلى الذين يصلون.. اتجهوا للشيطان... انهم يهاجمون الشياطين بالكراهية... والشيطان في جهنم ينتظر".

                        أغنية أخرى:"تعال إلى رب السقوط.. اسمع بكائى يا أمير الكوابيس.. المسنا بشفاه شهوانية.. دعنا نتذوق طعم السقوط.. الصلاة للشيطان طموح وحياة أبدية... إملاء الهواء بعطر الموت.. أنبت فينا سحرك... إملاء الليل بقوة الشيطان"...
                        في هذا السياق لن انشر الكلمات الجنسية الشاذة في أغانى فريق "سودوم" Sodom Band... وهو فريق اكتسب اسمه من مكان تاريخى وهو "سدوم وعمورة".

                        علاقة عبدة الشيطان بشرب الدماء والصليب المقلوب ؟

                        * أحد الأشخاص تعرف على شخص أجنبى في الجامعة الأمريكية، تحدث معه واستراح لكلامه يقول "كان دايما الهدفون على ودنه، قال لى عايز تسمع؟
                        قلت له: وماله، عجبنى اللون، وبقيت سميع كبير لجميع فرق "الميتال" Metal bands قاللى: تحب تعرف أكثر، قلت له مايضرش، وكانت البداية.

                        أنا وأخويا و...و.... و... أول ناس في مصر عرفنا هذه الفكرة وبقينا "ستانكس" – آي عبدة الشيطان – عرفنا كل حاجة منه: الشيطان صاحب الشرور يجب تقديسه خوفا من شره، وهو الملاذ في هذه الدنيا المملة، وعلى الفور أشار علينا بعمل كذا حفلة ل "ديث روك" كله قال علينا مجانين، وبعدين قلدونا...
                        نحن ليس لنا يوم مقدس... نحن لا نضرب أمهاتنا... لا نسرق المساجد والكنائس ولا نغتصب... كل دى هجايس. الحاجة الوحيدة الصحيحة هي شرب الدم، شرط أساسى كى نصبح أخوة... بالفعل الصليب المعكوف هو شعاؤنا، والنجمة جوه الدائرة رمز الشيطان"

                        "فى هذه الحفلة قام شخص يدعى خالد المدنى يحمل الصليب المعكوف وأشعل نارا ووضعها في أناء وقمنا بالطواف من حولها، ثم نردد ترانيم الشيطان... وخالد المدنى الذي يلقب بخادم الشيطان هو الذي كان يقيم هذه الحفلات ويدعو لها، وكان بيفرق دعوات في أماكن كثيرة، تتضمن برنامج الحفلة وميعادها، وفور الدخول إلى المكان كنا ندفع عشرة جنيهات، أما الشرب والطلبات الخاصة زى الخمرة والمخدرات فهى مدفوعة الثمن" .
                        تقول أم لاثنين من الذين قبض عليهم وهم (ح. و. م. وشقيقة أ)
                        "فى حفل "ستيل ايدج" أوقدوا نارا وتنططوا، ثم فوجئنا بخالد المدنى أحضر صليب وأمسكوه بالمقلوب، وجرى والشباب من خلفه، وفي النهاية القوا بالصليب على الأرض وقاموا بكسره" .
                        "المتهم ط. ع.: عمرى 19 سنة طالب في السنة الثالثة الثانوية بمدرسة حكومية، وبدأت أطول شعرى منذ 3 سنوات، وفي الغالب أنا أعقده وأخفيه تحت كاسكيت... على يدى وشم، وعندما رآه مدرس في المدرسة له لحية... انتقدنى في المدرسة، وأثار على زملائى لدرجة أننى كنت أخاف منهم وأمكث في المنزل.. كنا في حفلة "فرساى" فوجدنا صليب يمسكه شخص مجهول ويدور به وسط المشتركين في الحفلة بأسلوب أستفز أصدقائنا المسيحيين.

                        وفى تحقيق لمجلة روز اليوسف يقول الصحفى:
                        "حين وصل الحفل إلى الذروة وتناثرت "المضروبات" آي المخدرات والخمور.. وصعدت بعض البنات إلى ألبست "خشبة المسرح" يرقصن في أوضاع فاضحة. خرج شاب يرتدى جاكت جلد أسود وفانلة الفريق "سباخوراء" السوداء، وبنطلون جينز أزرق غامق وله في نهاية رأسه ذيل حصان من الشعر الطويل خرج إلى سيارته ال 128 الحمراء وأخرج من حقيبتها صليبا طويلا أراد أن يدخل به إلى الحفل.. ولكن إدارة الفندق منعته فانزعج واعتبر هذا تعكيرا لمزاجه " ثم يذكر هذا الصحفى قائلا:
                        "أننى تلقيت اتصالا هاتفيا من بطل حفل الزمالك الذي أراد أن يوضح لى انه حين رفع الصليب المقلوب مع زملائه لم يكن يعبد الشيطان... وقال بالحرف الواحد بعد أن كشف اسمه: انه تقليد أعمى... موضة... احنا بس كنا بنروِّش... وبصراحة كده أنا كنت سكران طينة".

                        أما عن شرب الدماء فيذكر نفس الصحفى في نفس العدد من المجلة اعتراف أحد الشباب الذي سقط في هذه العبادة المرذولة عن طريق مجموعة العجمي حيث يقول "عمرى 18 سنة... أحب مصر واحب الإسكندرية... قرأت تحقيقاتكم عن عبادة الشيطان.. ذهبت إلى محل في الإسكندرية.. واشتريت تسجيلا لاسطوانة من هذا النوع ب 15 جنيها، وفي البيت سمعت من هذا الشريط صوت إنسان يحتضر... وقرأت كلمات الأغانى فوجدتها كلمات قادمة من الجحيم.. لم انم... ذهبت إلى صديقاى... الأخوين عضوا الفرقة صاحبة السابق، آخذاني من محطة اسبورتنج إلى كافيتريا هناك.. مكان تجمع مستمعى الديث ميتال Death Metal.. رفضا أن ادخل معهما في البداية لأنى غير مغروف.. ثم خرج شخص قال لى: هل تريد أن تنضم إلينا.. قلت بدون تردد: نعم.. دخلت... استمعت إلى فرقة "داى سيد" بعدها ذهبنا لحفل خاص (فيلا بالعجمى بيطاش على البحر مباشرة) في هذه الفيلا أخذني أحد الأخوين إلى البدروم.. صعقت لما رأيت... أنها مدهونة باللون الأحمر القاتم.. والسقف باللون الأسود... وعلى الأرض رسمت نجمة خماسية بدقة وعناية.. وفي كل زاوية شمعة سوداء... ظل الأخ ذو الشعر الأحمر صامتا، وقال لى بعد ذلك.. نعم نحن من هؤلاء.. نريدك معنا.. شل لسانى.. ثم وافقت.. وخرجوا بالعضو الجديد... وجعلونى اشرب كوب دم كاملا وحدى.. كنوع من الكرم... وظللت معهم.. واهملت دراستى.. وأطلت شعرى.. وذقنى.. وارتديت الملابس السوداء.. وحملت خنجرة ذات نصل حاد، لأن الأسلحة النارية محرمة عندنا فى مصر

                        يتبع

                        التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:39 AM.

                        تعليق


                        • #13

                          تابع
                          ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                          العبادات الشيطانية


                          يقول احد معتنقى هذا الفكر الشيطانى وهو يسكن بحى الزيتون، حاصل على بكالوريوس مراقبة جوية من مواليد 1972 م:
                          كانت تبدأ الحفلات حول مائدة مستديرة مرسوم في وسطها دائرة وبداخلها النجمة الخماسية، ووسط أضواء الشموع السوداء تبدأ الصلاة من غير ما نفهمها، وبعدين نبدأ الرقص على أنغام الموسيقى الصاخبة وسط البخور حتى نشعر بالتعب، ومع الرقص كان في ناس بتبيع وناس تتعاطى المواد المخدرة، ومرة نامت أمامنا إحدى الفتيات على الأرض وهى شبه مجردة من الملابس تماما، ثم قام واحد بذبح دجاجة على جسد الفتاة، وبأيديه لطخ جسدها بالدم، حتى يقبل الشيطان الندر، ونتفادى بطشه وغضبه...

                          فهو رمز التمرد والغضب والرفض منذ بداية الدنيا، وكذلك عدم الاستحمام ولبس الملابس المقطعة، بهدف القرب من الشيطان، وبعض الأولاد كانوا يربون القطط والكلاب، لتقديمها كقرابين للشيطان بعد سحب دمائها"

                          تمكنت عدة مرات من استدعاء الشيطان، والتخاطب معه داخل مقر الجماعة في منطقة الناصرية والسيدة زينب حتى أصبح الشيطان صديقا لى، وهناك لحنا معروفا قام بتوزيع وتسجيل موسيقى "الهاردروك" Hard Rock التي استخدمناها في حفلاتنا الشيطانية، كما أن هناك مذيعة مشهورة أقامت حفلا للجماعة في نادى "المقاولون العرب" وتولت هي رئاسة هيئة التحكيم في مسابقة الرقص التي أقمناها بين الحضور، على أنغام الموسيقى السوداء، أو موسيقى الموت" .

                          ويقول اخر: أن الشيطان قوى جدا بدليل أنه قادر على أن يدفع جميع البشر في كل أنحاء العالم إلى ارتكاب الأخطاء والرذائل، وأؤكد بأنه سيظهر في يوم من الأيام (ابن الشيطان) وهو الذي سيقوم بتحريرهم والارتقاء بهم، والوصول معهم إلى بر الأمان"

                          البعض حرصوا على طبع الرسومات والكتابة على حوائط الحجرات الخاصة بهم بعبارات شاذة تدعو إلى عبادة الشيطان؟!

                          أما المقولة التي يرددها البعض من الشيطان سوف يظهر حاملا رقم 666 فأنا لم أقرأ ذلك لكن بعض أصدقائي قال هذا الكلام" .

                          "الآنسة أ. مع شقيقتها أ تقول: أن أتباع عبدة الشيطان يتعاطون المخدرات ويشربون الخمر في حفلاتهم.. إحدى الفرق الموسيقية اسمها الألم أو (كراك أوف دوم) نظمت حفلة في مكان اسمه كايرو لاند غنينا فيها أغانى تمجد الشيطان، وتتكلم عن مميزاته وحسناته، وتتحدث عن أرض الشيطان وابن الشيطان"

                          علاقة عبادة الشيطان بالجنس الجماعي

                          طالب أعلام بمدينة 6 أكتوبر يقول: التخطيط للتنظيم بدأ بالإسكندرية، وأنا انضممت إليهم هناك بعد أن شرح لى بعضهم الفكر الشيطانى الذي من خلاله يتمكنون من إقامة الحفلات الموسيقية الصاخبة وممارسة الجنس الجماعى مع الفتيات"

                          واخر يقول: أنا لا دخل لى بعبادة الشيطان ولا أعرف شيئا من هذه الأفكار، أنا انضممت لهم، لأن حفلاتهم كانت مثيرة وكنت أروح هناك علشان (أقفش في البنات) أثناء الرقص لأنهم يبقوا متخدرين... أما الشعارات التي تطبع على الفانلات السوداء هي نفسها التي كانت ترسم بالوشم على الأكتاف والأذرع، وهناك شابا أرمينيا مصريا كان كثيرون يتهافتون عليه لكنه كان يرفض تماما أن يقوم بأعمال الوشم للشباب إلا إذا طلبوا رسوم وأشكال عبادة الشيطان" .

                          يقول الكاتب محمود فوزى:
                          "أما الطقوس الجنسية لعبدة الشيطان في مصر فهى طقوس منحلة وشهوانية شبقية ومشاهد لا معقولة.. انها مثلا وقوف فتاة بين شابين أحدهما يضاجعها من الأمام والآخر من الخلف!!!"

                          انتهاك حرمة القبور

                          من بين الطقوس أيضا تقطيع المصاحف والكتب الدينية، وذبح القطط والفئران قربانا وتكريما للشيطان، والذهاب إلى مقابر الكومنولث خلف كلية البنات عين شمس بمصر الجديدة، ونعمل حفلة لاستخراج الجثث الحديثة (شرط أساسى أن تكون حديثة) ونغرس فيها الصليب المقلوب في المنطقة ما بين الرأس والصرة، ثم نقوم بقطع جزء من الجثة وإقامة الطقوس عليه" .
                          وفى سؤال وجهه الكاتب محمود فوزى إلى العميد حسن نصر الدين مدير إدارة الجرائم بالآداب العامة لمباحث القاهرة: وما الذي اكتشفته من دلائل على أدانتهم؟

                          ج – نحن صورنا أكثر من حفلة كانوا موجودين فيها بهدف التعرف على سلوكياتهم حين يتجمعون مع بعضهم بعض..
                          كانوا ينزلون القبور وينبشونها وتأكدت منها من خلال مصدر لى ذهب وعاش معهم في القبر في أحد أماكن القبور!!
                          وكان أحد أساليب تفكيرهم هو ماذا يحدث بعد الموت؟..
                          وفعلا نزل ثلاثة من هذه المجموعة وكان رابعهم مصدرنا، وقالوا له: تعال... عاوز تعرف طبيعة حياتنا تعال خش وانزل معنا باعتباره عضوا جديدا. كانوا يحاولون أن يستمتعوا بقدر الإمكان بنبش القبور"

                          عبادة الشيطان والعنف

                          يقول احد الاتباع "كل مجموعة من مجموعتنا لها عروس من قش، ولها شكل معروف لكل مجموعة.. ويحتفظ بها رئيس المجموعة عنده، نضربها ونعذبها ونبهدلها حتى يرضى الشيطان لتصبح أرواحنا بين يديه

                          (الحقيقة أن هذا أسلوب التدريب على استخدام العنف والتعذيب للذبائح البشرية كما سنرى فيما بعد).
                          أن موسيقى الديث والبلاك ميتال" Death and Black Metal خطيرة ومدمرة لقد كان ستة زملاء في كلية الاعلام قد اعتادوا ارتداء الأزياء والملابس السوداء، وعرفوا بأنهم من عبدة الشيطان، واشتهروا بالعنف الذي يمارسونه بقسوة ضد زملائهم بالكلية، وواحد من هؤلاء الطلاب الستة من عبدة الشيطان قد اقتحم ذات مرة أحد المدرجات وأنهال ضربا على طالب ثم وجه سيلا من الإهانات للأستاذ الذي كان يلقى المحاضرة"
                          .
                          تحكى أم ودكتورة بجامعة القاهرة وزوجها يعمل طبيبا بالسعودية قصة ابنها الوحيد الطالب بتجارة الإسماعيلية ويقيم بمفرده بالقيلا الخاصة بهم.. لقد أنشغلت هي والأب عن ابنها فسقط في عبادة الشيطان عندما ذهبت لزيارته تقول:
                          "أصابنى الذهول حين دخلت حديقة الفيلا.. أين الجديقة التي تمتد لمساحة 200 م2 لم أجد سوى التراب، وبعض الدماء، ثم انتهيت إلي أن الدماء عبارة عن دائرة بها نجمة خماسية. لقد كانت الجدران مغطاة بشعارات من الداخل والخارج، وكانت هناك رسوم بصلبان قلوبة، ونجوم ودائرة وأسماء فرق أجنبية، ثم قرأت بالأحمر الداكن كلمة غريبة هي: “Devil Cousins”، أي أولاد عم الشيطان، دخلت مهرولة فوجدت ابني مستغرقا في النوم مع خمسة من اصدقائه، كلهم يرتدون ملابس من الجلد، وحولهم زجاجات بيرة وخمر".
                          لقد عاتبت ابنها وظنت أن هذا بعض من جنون الشباب، واوصيت البواب أن يراقبه، وسافرت خارج البلاد في مؤتمر علمى لمدة شهر وعادت إلى وطنها، وتكمل القصة قائلة:
                          "عدت فوجدت على مسجل التليفون اكثر من عشرة رسائل من البواب قال لى: أنهم في كل يوم ثلاثاء يتجمعون أكثر من خمسين ويشعلون دائرة نارية بالشموع، ثم يجلسون ويحضرون أجهزة الساوند من الفيلا، ويرددون أغانى غريبة، ثم يحضرون قطة وكلبا ويذبحونهما، ويشربون دماءهما.. وقد حاول أحد أصدقاء ابنها اغتصاب زوجة البواب، رغم دمامتها.
                          فورا طلبت زوجى في السعودية، قلت له: عد بأقصى سرعة، بعد أن أخبرته بما حدث، وسافرت أنا مباشرة إلى الإسماعيلية، ولسوء الحظ كان هذا يوم الثلاثاء، دخلت القيلا فوجدت الدائرة مشتعلة، نظر إلى الجميع بغضب وخفت، لم أرتعد يوما في حياتى مثل هذا اليوم، فلو سمعتم سباب الذين أطلقوا شعورهم والفتيات اللاتي ارتدين ملابس جلدية خليعة، ولو رأيتموهم وهم جميعا ملطخون بالدماء وينظرون إلى بغضب لأدركتم مشاعرى لقد أنفصل شاب منهم وعنهم، وأتجه نجوى وفوجئت به ابني لم أعرفه في البداية بسبب شعره، والدماء تلطخه وعينيه الغاضبتين.
                          قال بصوت هادر: أطلعى بره، رددت مذهولة: ابنى فرد ما تقوليش ابنى وأنهال على باللكمات والركلات، ونقلت إلى المستتشفى فاقدة الوعى وعندما أفقت في مستشفى الجامعة بالإسماعيلية وجدت زوجى بجانبى وجلسنا نبكى في صمت.. ثم سألته عن ابننا فأجاب بأنه لم يجده في آي مكان، وقال أنه أستبدل سيارته "هوندا سيفيك" Honda Civic بدراجة بخارية "هارلى" وقبل أن يترك الإسماعيلية مع سبعة من أصدقائه باع عفش البيت كله"

                          يتبع


                          التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:42 AM.

                          تعليق


                          • #14
                            بارك الله فيك اخي محمد
                            ولا بارك الله فيكم يا عبدة الشيطان
                            حسبي الله ونعم الوكيل
                            هده هي نتيجة الابتعاد عن ديننا
                            ليس كل ما يلمع ذهبا

                            لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

                            ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
                            وياتيك بالاخبار من لم تزود

                            لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

                            تعليق


                            • #15
                              تابع
                              ظاهرة عبادة الشيطان فى المجنمع المعاصر
                              العبادات الشيطانية



                              أسباب السقوط في الممارسات والعبادات الشيطانية

                              إذا عرفنا الأسباب يسهل علينا معرفة أساليب الوقاية والعلاج، وأن كانت الأسباب كثيرة ومتعددة إلا أنه يمكن حصر أهمها في الآتى:

                              أولا: الفراغ
                              الشباب الذي يعانى من الخواء الفكري والديني هو فريسة سهلة الاصطياد بالِشِباك الشيطانية.... لقد قالوا "العقل الفارغ معمل للشيطان" وقد صدق هذا القول مع الذين سقطوا في الممارسات الشيطانية.


                              ثانيا: غياب الوعى الأسرى:
                              الحل يكمن في الأسرة والمدرسة... وأهم شئ هو سؤال الأب والأم لأبنائهم ومتابعتهم بصفة دورية... وألا نترك لهم الحبل على الغارب... الذي لفت نظرى بالطبع هو أن اغلب الشباب الذي انخرط في هذا الفكر المتطرف يعانى من التفكك الأسري آي أن الأب منفصل عن الأم، والأم متزوجة من أخر، والأب متزوج من أخرى" .
                              الأب المشغول في أمور الحياة ظانا أن مسئوليته تقتصر على توفير المورد المالي الكافي لأسرته... يعطى أبنائه النقود والسيارات ولا رقيب...
                              الأم المنشغلة في إطعام أبنائها وتسمينهم ومظهرهم فقط...
                              صدقونى أن مثل هذا الأب ومثل هذه الأم هما مدانان أمام الله...
                              أين الوعى الأسرى بالأبناء؟
                              وأين الاهتمام بالاحتياجات الدينية لهؤلاء الأبناء؟
                              وأين العين المفتوحة عليهم؟
                              وأين القلب المفتوح إليهم؟
                              أين الإحساس بهم، والحوار معهم، والصلاة من أجلهم والدعاء لهم بالهداية ؟

                              حقا أن طبيعة الحياة في الجيل الحاضر اختلفت تماما عن الأجيال السابقة، فالسرعة الجنونية قد طغت على كل شئ، ووسائل الإعلام المتنوعة والمثيرة من تليفزيون وفيديو ودش وانترنت سلبت
                              الإنسان وقته وجهده واستنفذت حياته..
                              حسرة على الكيان الأسرى الذي فقد قوامه، وأصبح فقيرا معدما من الحب الأسرى!!..
                              واحسرتاه! على الدفء الأسرى الذي أصبح باردا كبرودة الثلج!!

                              ثالثا: الشهوات الجامحة:
                              الشهوة هي الستارة الشيطانية الناجحة التي يستخدمها الشيطان في اصطياد الإنسان ولا سيما الشباب.. لقد اظهرت اقوال عبدة الشيطان بأنهم انضموا الى هذة العبادة لأنها تمنحهم كل شئ تحرمه الشريعة السماوية، وفعلا سقط في هذه العبادة الشباب الذي يتهافت على اللذة الحسيّة، فأنهم يعبدون شهواتهم وأهوائهم وغرائزهم وملذاتهم مقابل التضحية بحياتهم على مذبح الشيطان... لقد تراوحت أعمارهم جميعا من سن 15 إلى 25 عاما وهو السن الذي تكون فيه الشهوة جامحة تحتاج إلى ضبط.

                              رابعا: التقليد الأعمى:
                              التقليد الأعمى هو وليد الفراغ، فالذى يعيش في الفراغ يحاول أن يستكمل شخصيته بتقليد تصرفات الآخرين، ويزدهر التقليد في سن الشباب، وهذا ما سقط فيه
                              عبدة الشيطان الذين انبهروا ببعض الفرق الأجنبية المنحرفة فراحوا يحاكونهم في كل شئ... ملابسهم.. إطالة شعرهم... رقصهم في الشوارع.. أغانيهم المنحرفة.. حركاتهم... كلماتهم...
                              والذى يسقط في التقليد الأعمى يظن أن كل ما هو آت من الخارج هو صحيح وحق، ودليل على الرقي والتقدم والتطور حتى لو كانت عبادة
                              الشيطان، ويفقد هذا الإنسان روح التميز.

                              لقد انتشرت صور
                              الشيطان وعلاماته ورموزه على ملابس شباب هذه الأيام، وذلك تقليدا لنجوم الغناء، هذا يقلد بعض نجوم الغناء بوضع قرنين فوق الرأس متشبها بالشيطان، أو استخدام أدوات ماكياج لا للتجميل وإنما ليحملوا مناظر مرعبة كجنود للشيطان وأتباع له"


                              خامسا: الوسط المنحرف:
                              يميل الشباب في هذا السن من (15- 25) إلى تكوين صداقات قوية، والانضمام تحت ألوية "الشلل"، فكل شاب يحب أن يكون له شلته، ويحب أن يكون مميزا في هذه الشلة، يكسب ثقتها ويمنحها الولاء الكامل، ولذلك قد تفوق طاعته لأصدقائه طاعته للوالدين..
                              وبالتالي فإن تأثير الشلة قد يكون أقوى من تأثير الأسرة، وعندما تكون هذه الشلة متماسكة، والأسرة ضعيفة والوعى الأسري قد غاب أو مات يصل الخطر إلى ذروته...
                              وأيضا يحاول الشباب أن تضم الشلة الأصدقاء من الجنسين كنوع من التنفيس عن
                              الكبت الجنسى التربوى، أو كنوع من الإشباع الخاص للغريزة الجنسية.. وقد تتدرج الأمور من الاستلطاف والمرح إلى الهزار الجنسى ثم الانحراف.

                              و الوسط المنحرف يغرى الشاب فيسقط بسهولة بالغة في العادات الذميمة مثل التدخين والإدمان والانحراف الذي يصل إلى الممارسات الشيطانية، والسير في طريق الموت بلا عودة طالما هناك تمسكا بهذا الوسط الشرير.


                              سادسا: إغراء الموسيقى الشيطانية:
                              الموسيقى لها تأثير كبير على كيان
                              الإنسان... على جسده ونفسه وسلوكه وحركاته إلى أن تصل إلى الحالة الهسترية... يقول أفلاطون "عندما نغير أنظمة الموسيقى نغير أنظمة الدول الرئيسية"...
                              الموسيقى لها تأثيرها ليس على الأصحاء فقط بل وعلى المرضى أيضا، وعلى النبات و
                              الحيوانات..
                              وفى غمرة ونشوة الموسيقى لا يدرى الإنسان ما يصدر منه من كلمات غير لائقة وتصرفات شائنة.. الكلمات التي تصل إلى سب الذات الإلهية، وتمجيد إله هذا الدهر، والتصرفات التي قد تصل إلى ممارسة الجنس أمام الجميع، والجنس الجماعى حيث ينحدر الإنسان وينحط إلى مستوى الحيوان.

                              و
                              الشيطان بحكم خبرته السابقة إذ كان مخلوقا سماويا يقدم التسابيح أمام العرش الإلهي فهو خبير بدروب الموسيقى، ويعرف كيف يسيطر ويهيمن على أتباعه من خلال موسيقاه الشيطانية الصاخبة التى تسبب التوتر، وتدفع الإنسان إلى الحركات الهستيرية وفقدان الوعى.

                              سابعا: طلب الشهرة:
                              الشهرة لها جاذبية لدى الشباب ... تجده يجرى ورائها ويلهث لكى يحقق ذاته، وليرضى كبريائه ويظن أنه قد أصبح شيئا مهما... والذي يجرى وراء الشهرة لا يعرف معنى إنكار الذات، ولا طريق
                              التواضع ولا البذل والتضحية من اجل الآخرين بل هو يتمركز حول نفسه... يهوى احدث أنواع الموسيقى حتى ولو كانت شيطانية، ويبحث عن شرائط الكاسيت التي تنتجها بعض الشركات الأجنبية المنحرفة مثل “Satanic – Mas”، أي جنون الشيطان، ويحاول جاهدا التفرد بمظهره وملبسه أطالة شعره أو حلقه بالموس... الخ

                              و الشهرة لها تكلفتها الغالية من الناحية المادية والمعنوية والروحية... فالإنسان يحتاج للمال ويحاول الحصول عليه ولو بطريق العنف مع أسرته أو طريق السرقة، وقد يخسر الكثير والكثير في الوصول إلى غايته.


                              ثامنا: تحقيق الذات:
                              الشاب يهتم بتحقيق ذاته، وعندما تختلط لديه المفاهيم ويسقط في الأفكار المنحرفة يتعرض للضياع...
                              فمثلا الحرية كلمة رنانة وجميلة، والحرية الحقيقية هي الحرية من عبودية
                              الشيطان ويمكن عندما يسئ الشباب فهم الحرية فيجعلونها طريقا لتحقيق الرغبات والشهوات والسلوك في الإباحية والعبادة الشيطانية فأنها تدمر الإنسان..

                              وللأسف يرفع هذا النوع من الشباب الشعارات الرنانة...
                              لماذا التزمت؟
                              لماذا القيود على الحرية؟
                              لماذا... ولماذا... ولماذا...
                              وباطن هذه الشعارات جميعها لماذا لا نعبد
                              الشيطان الذي يوفر لنا كل شئ؟



                              يتبع
                              التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-06-16, 08:45 AM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X