إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خادمة الصوفانية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خادمة الصوفانية



    خادمة الصوفانية


    ارتبط اسم ميرنا الأخرس بالصوفانية، وهو حي متواضع في دمشق، يقع خارج السور القديم بالقرب من البوابة المسمّاة باب توما الذي تغلب على قاطنيه الدين المسيحي وما أطلق شهرة ميرنا هو تلك الظواهر الغريبة التي حدثت لها وأثارت حيرة من شهدها. تزوجت ميرنا من نيكولاس نظور وهي بعمر 18 سنة وسكنت معه في ذلك البيت في حي الصوفانية، وفي 27 نوفمبر 1982 حدث في المنزل ظاهرة غريبة إذ انسكب الزيت من أيقونة صغيرة معلقة تمثل السيدة العذراء وهي تضم إلى صدرها الطفل يسوع ، تلك اللوحة معروفة بـ سيدة قازان. وشكل هذا الحدث مفاجأة لميرنا ومن كان معها، ومنذ ذلك توالت عدداً من الأحداث والظواهر الغريبة.وتقول ميرنا أن السيدة مريم العذراء تجلت لها خمس مرات،وفي عام 2004 انسكب الزيت من وجهها ويديها وعنقها ، وفي 27 نوفمبر 1983 ظهر عليها لأول مرة آثار الصلب فيما يدعى بظاهرة ستيغماتا Stigmata إذ انفتحت في يديها وقدميها وجنبها وتوالت هذه الجراح خلال السنين التي تلتها.ونظر الكثيرون من أتباع الدين المسيحي إلى تلك الظواهر على أنها معجزات الهية وقد وضع الأب الياس زحلاوي كتاباً بعنوان: الصوفانية، في ثلاثة أجزاء، تحدث فيها عن ميرنا خلال 25 عاماً أي من سنة 1982 إلى سنة 2007 وهذا الكتاب يُفَصِّل كل ما وقع لها في هذه السنوات.

    زيت يرشح من من جسدها ومن الأيقونات



    في 22 نوفمبر من عام 1982 كانت ميرنا تصلي مع أفراد آخرين من عائلتها عندما كانت في زيارة إلى ابنة حماها وفجأة أحست بشعور غريب وبدأت ترتجف كما لو أن قوة مجهولة تخرج من داخلها وعندها رشح زيت من يديها وللمرة الأولى. وفي 27 نوفمبر 1983 وقعت حادثة أخرى غريبة في منزل ميرنا ونيكولاس في الصوفانية تمثلت في خروج زيت من أيقونة سيدة قازان (6x8 سم) كان نيكولاس اشتراها في عام 1980 من كنيسة أليكسندر نيفسكي الأرثوذكسية في صوفيا - بلغاريا وهي تمثل السيدة مريم العذراء وهي تحضن الطفل عيسى عليهما السلام ، توقف رشح الزيت من لاأيقونة المذكورة في 26 نوفمبر من عام 1990 ، لم يكن الزيت يرشح بشكل متقطع منذ 27 نوفمبر 1985 إلى 25 نوفمبر 1986 على الرغم من عدم إنقطاع الصلوات. كان الزيت يرشح من ميرنا خلال صلواتها وخلال الحديث عن تلك الظاهرة أو خلال فترات نشوتها و أحياناً يخرج عند حديثها عن السيدة مريم عليها السلام، وخلال فترة الصيام بين 26 إلى 29 نوفمبر 1984 كان الزيت يخرج من يديها ووجهها ورفبتها وعيونها وبطنها. انتشر خبر ميرنا في الأوساط فأتى الكثيرون إلى منزلها في الصوفانية ليتباركوا بذلك الزيت و يستخدموه لشفاء أمراض العظام أو حالة سرطان وحالة حمل حدثت رغم حدوث تليف كبير في الرحم وأكدها العديد من الأخصائيين كـ بيتر سلام وجميل مرجي.

    تحليل الزيت

    أجريت 6 تحاليل علمية لمعرفة طبيعة الزيت الذي جمع من الأيقونة ومن جسد ميرنا ومن عينات جمعت من بلدان مختلفة، عينتان من سوريا وعينتان من ألمانيا وعينة واحدة من باريس وأخرى من روما في إيطاليا وجائت النتائج أن ذلك الزيت هو 100% زيت زيتون صاف.

    ظهورات السيدة العذراء

    تصف ميرنا تجليات العذراء التي لم يراها أحد غيرها أو حولها:"تحدث جميع تجليات السيدة العذراء Apparitions ليلاً وعلى التراس (أرض الشرفة)، كان التجسد يتشكل من فرع لغصن شجرة الكينا الموجودة على حافة نهر يبعد بضعة أمتار من الجهة الجنوبية للمنزل.وكان يظهر في البداية كرة من الضوء ثم تنفتح وبوهج هلالي أزرق ما تلبث أن تختفي حتى تظهر أمامها السيدة العذراء وهي تجلس على الغصن ثم تقف وتمشي باتجاه التراس في منزل ميرنا مخلفة وراءها ذيلاً من من الضوء وتعبر من خلال قضبان سور الشرفة ثم تتوقف على التراس، كما كانت تلبس ثياباً بيضاء وتضع حزاماً أزرق وتغطي رأسها كما يفعل الراهبات، كما كانت تضع على كتفها الأيمن وشاحاُ أزرق.وكانت تحمل مسبحة كريستالية اللون معلقة حول سبابتها ، وكانت ذراعها اليمنى مطوية على طول صدرها، ذراعها اليسرى في الأسفل بجانبها، وكانت أقدامها غير مرئية !"، العبور من خلال قضبان سور الشرفة المعدنية طرح مشكلة لميرنا فتساءلت كيف لبشر أن يعبر خلالها ؟! ، تقول ميرنا أن السيدة العذراء حملت إليها رسالة وكانت تردد تلك الرسالة ببطء بعد سماعها مباشرة منها. وتذكر أيضاً أنه بعد اختفاء التجسد تعود السيدة العذراء إلى شجرة الكينا متحركة للوراء وتختفي على عكس ما ظهرت به وتنتهي الرؤية بكرة من الضوء.

    الرسالة السرية

    في 7 سبتمبر من يوم الجمعة عام 1984 وعند الساعة 7:47 مساء كانت الطبيبة سامية برصا تختبر ردود أفعال ميرنا خلال لحظات الإنخطاف والنشوة التي كانت تشعر بها لرؤيتها السيدة العذراء حسب زعمها، حيث قالت ميرنا أن السيدة مريم العذراء أباحت لها بسر وأخبرتها : "هذا السر بيني وبينك حتى الموت [محتوى الرسالة السرية]، عيشي حياتك ويجب أن لا توقفك حياتك عن صلاتك". وفي 20 نوفمبر 1984 سمعت ميرنا صوتاً في أذنها يخبرها:"سآخذ عينيك"، كان ذلك ليلاً. ثم أخبرت الآنسة هناء جنانة ما حدث لها وفعلاً بعد 6 أيام فقدت ميرنا القدرة على البصر ، استمر ذلك لثلاثة أيام متولية لم تستطع رؤية أية شيء على الرغم من أن عينيها كانتا مفتوحتين وسليمتين، وكانت تدعي رؤية أشياء مقدسة بنظر المسيحيين كصور القديسين والسبحات والصلبان كأنها مصنوعة من الضوء، ووجهها كان متألقاً بالسعادة وكان يفيح من جسدها نوعاً من الرائحة العطرية.

    آثار الصلب (ستيغماتا)




    في 16 أبريل 1987 حدث تطابق بين عيدي الفصح للكنيسة الشرقية والغربية ، ذلك العيد الذي يتذكر فيه المسيحيون حادثة صلب السيد المسيح حسب اعتقادهم، كل الكثيرون يتوقعون حدوث ظاهرة آثار الصلب (سيتغماتا) لميرنا والتي سبق أن حدثت أول مرة في عام 1983، ففي المرات الأولى كانت آثار الجروح صغيرة وفي المرة ثانية ازدادت حجماً وهذه المرة في عام 1987 أصبحت أكبر حجماً من سابقاتها.في المرة الأولى خلفت الجروح آثار دماء على قميصها وعند الساعة 5 مساء كان الدم يجري من يديها وقدميها وبعد 6 ساعات توقف الدم واختفت كل الجروزح من تلقاء نفسها.شاهد رعاة أبرشيات طائفتي الأرثوذكس والرومان الكاثويك ما حدث لميرنا من ظواهر غريبة وأكدوا حدوثها.


    معجزة أم خدعة ؟!

    وأخيراً يبقى السؤال : هل ما حدث لميرنا كان حقيقياً أم أن في الأمر خدعة كما حدث فيما مضى للإيطالي بادريه بيو وزعمه لحدوث ظاهرة الستيغماتا ولكن اتضح أنه كان يستخدم سائلاً حمضياً كاوياً (أسيد) لكي تظهر تلك الآثار على جسده ، وتلك القصة تذكرنا ما حدث لتماثيل العذراء التي تبكي زيتاً واتضح أنها خدعة مقصودة.وهل الوهم هو الذي شفى المرضى الذين قدموا إلى منزل ميرنا أم زيت الزيتون الغامض الذي كان يرشح من الأيقونات ومن جسد ميرنا ؟ ، كما لا نقلل أيضاً من أهمية تلك الخدع واستخدامها لغرض دعوي أو تبشيري.


    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-09-12, 04:08 PM.

  • #2
    كلها خدع وحيل والغرض منها الدعاية والتبشير للدين المسيحي وخاص في أوساط العرب
    وهو مهم بالنسبة للغرب خوفا من انحساره ونقصانه بين العرب خاصة لان العرب المسيحيين لهم دعم خاص من المنظمات المسيحية الخارجية
    من رواتب شهرية ودعم لا محدود لهم في كل الكنائس ومتابعين لهم
    وكله كذب وافتراء وادعاء لرفعة الدين المسيحي ولكن سوف ينكشف يوما بعد يوم ...وهذه الامور والادعاءت والاكاذيب على المسيحين
    انا اراها لصالح الاسلام يوما من الايام لان سيأتي يوما وسينكشف المستور عبر كل هذه السنين والسنوات وسيرى العالم
    ان الدين المسيحي قصص واساطير وخرافات واكاذيب واختراعات لخداع الناس من اتباع المسيح من قبل القسيسين واصاحاب الكنائس
    اما الاسلام فهو دين الله الصادق دين نبينا وحبيبنا محمد المكذب لاساطيرهم واكاذيبهم ولم يحرف فهو كلام الحق والصحيح
    والاسلام ينتشر بسرعة رهيبة في الغرب ويزداد يوما بعد يوم وحتى ان لم يؤمنوا فالاغلبية من الغرب تدرس عن الاسلام

    فلو ترى ما يفعلوه في الدول العربية ودول الخليج من اقامة الكنائس وعمل المدارس المسيحية ويتخفون بالتبشير بهذه
    المدارس المسيحية بانهم لا يفرقون بين الديانات ولا لهم دخل في ذلك ويدرسون المسلم والمسيحي
    وهذه المدارس تجدها مصروف عليها الملايين مقارنة بمبالغ ورسوم الطالب فهي اقل واخفض الرسوم في كل دولة ويدرسون
    المسلم والمسيحي وتجد المدرسين والمديرة حاطين الصليب في رقبتهم للتبارك به
    يقول للطلاب جميعا الدين المسيحي هو النور الذي نزل من السماء للبشر والنور لطريقك وسوف يحبك الرب وغيره الكثير

    تعليق


    • #3
      وتعددت القصص والهدف واحد
      الأمر لا يتعدى قصة ما قبل النوم لطفل 5 سنوات


      الامر الحقيقي هو ان حاخام اسرائيلي له فيديو على اليوتيوب يتحدث فيه عنالواقعة الأخيرة التي سيقضي فيها الإسلام على دولة اسرائيل ويستعيد مجده
      فقال ان الإسلام هو الدين الوحيد الذي لم يتغير ولم يمسسه الزمن بأي خرافات او زيادات بل هو نفسه كما نزل بقي موجود

      وذكر ان الديانة المسيحية الآن بالكاد تلاشت تماما وما تبقى هو خرافات كاتبيها فقط

      وذكر عن الديانة اليهودية انها منغمسة في المطويات والأسرار التي لم تقنع يوما عاقلا ولم تشف مريضا ولم تغير من مظهر الكون كما اعتقد باحثورها وكاتبوها

      وان الخلد للإسلام في النهاية وقال حتى وان كنت اسرائيلي فانا اثبت بالماديات ان الدين الإسلامي هو الوحيد القوة العظمى في هذا العالم
      ولن يختلف على هذه المعلومة اثنين

      فكانت ردودنا على هذا الفيديو هداك الله للإسلام ايها الحاخام
      [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
      نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
      أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
      Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
      اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
      مدارك Perceptions

      تعليق


      • #4


        هذا هو الفيديو
        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
        مدارك Perceptions

        تعليق


        • #5
          (يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون )

          [COLOR=#40e0d0][FONT=arial narrow][FONT=comic sans ms][SIZE=6]​اللهم فاطر السموات والارض رب كل شيئ ومليكه اشهد انه لا اله الا انت اللهم اني اعوذبك من شر نفسي وشر الشيطان وشركه [/SIZE][/FONT][/FONT][/COLOR]

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن الرحيم
            ليس كلها خدع أقصد خدع من فعل البشر
            ولو كان هناك مسلم بينهم وكبَّر وأَذّن لكانوا إنهزموا وولوا الأدبار بحول الله وقدرته
            هؤلاء الرهبان مثلهم مثل كهنة بوذا لو قرأ عليهم القرآن والرقية الشرعية فستشاهدون العجب العجاب في ردة فعلهم عندما تتأذى مصادر قوتهم

            VERITAS.NVMQVAM.PERIT
            VERITAS.OMNIA.VINCIT
            ΓΝΩΘΙ.ΣΕΑΥΤΟΝ

            تعليق


            • #7
              لي صديق من اربد بالاردن رجل كبير في السن الان كان ينزل الى بحيرة طبريا لبحث وتحصيل شئ من الرزق له ولاولاده
              ودخل كنيسة معروفة في طبريا نسيت اسمها كنيسة القيامة او كنيسة االقديس وجلس معاهم يسمع كلام القس او الراهب
              وقد أحس به القس عندما جلس وعرف انه مسلم وعندما همو بالخروج من الكنيسة تقدم له القس وسلم عليه ودق مرتين على كتف الأردني بكف يده وقال له بالعربي
              احذر ان تغير دينك وانصرف
              وهذا القصه لم يرويها لي احد بل الشخص بنفسه رواها لي وهو موجود وعلى قيد الحياة في اربد واعرفه شخصيا
              تحياتي

              تعليق


              • #8


                كثرت الدعوات التي تكالبت على الوطن الإسلامي عامة - ومصر خاصة - في بداية القرن العشرين، فبلبلت الأفكار، وشككت في العقائد والأصول، وكانت في مجملها هدامةً، جاءت مع الاستعمار الغربي لبلاد الشرق لإحكام السيطرة عليه.

                وقد جاءت هذه الأفكار تصادمية بشكل مباشر مع العقيدة الإسلامية، مثل حركات التبشير (التنصير)؛ التي جاءت لتخرج المسلمين من دينهم وعقيدتهم إلى دين آخر- وهو النصرانية - أو إفساد العقائد عن طريق (البهائية) و(القاديانية)، وقد فشلت هذه الدعاوى فشلاً ذريعًا- خاصةً في مصر- لرسوخ العقيدة في النفوس، وإن خالف ذلك السلوك بفضل التصدي لهذه الحركات من المخلصين لهذا الدين .

                أما الشكل الثاني لهذه الأفكار فقد جاء بصورة أكثر خبثًا ودهاءً، وأقل تصادمًا من الأول، وإن اتخذ أسلوب التشكيك في الإسلام وتشويه عقيدته، لكن لم يطالب بترك الإسلام؛ وذلك كدعاوى الإشتراكية والعلمانية وحقوق الانسان... إلخ؛ ولذا استمرت هذه الحركات عمرًا أطول من الأولى، وإن كانت هذه الدعاوى تتهاوى الواحدة تلو الأخرى أمام الفكر الإسلامي المتين على يدِ الصحوة اللذين يحاربونها ويقاومونها؛ حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله.

                تعليق


                • #9
                  سلمت يداك يا الاستاد محمد عامر على هذا الطرح المميز
                  والافكار المييزة

                  تعليق


                  • #10


                    ظاهرة تجلى العذراء .. هل هى مفتعله أم حقيقه ؟

                    منذ فترة تجمع حشد من الناس لمشاهدة ما يزعم أنه
                    تجسد نوراني للسيدة العذراء وذلك في منارة كنيسة العذراء في منطقة الوراق، حيث زُعم تجليها على القبة بشكل نوراني وظهور الكائنات الروحانية التي تتمثل في طيور الحمام والحديث عن معجزات الشفاء لمن حضروا هذا المشهد. لم تكن هذه المرة الأولى في مصر إذ تكرر الظهور المزعوم للسيدة العذراء في الماضي لأكثر من مرة وبطريقة مشابهة مع اختلاف الأماكن، وذلك في عام 1968 على منارة كنيسة العذراء في حي الزيتون، وعام 1986 على منارة القديسة دميانة في شبرا وعام 1992 في دير العذراء بمدينة أسيوط.

                    - اختلفت آراء الناس بشأن تلك الظاهرة فمنهم من يعتقد بأنها معجزة إلهية وفسرها بعض الباحثين على أنها إشعاع تسببه الكهرباء الساكنة في ظروف جوية مناسبة وهو ما يعرف إصطلاحياً بـ
                    نيران سانت إلمو بالإضافة إلى رأي ثالث عبر عنه بعض المثقفين الأقباط والقائمين على الكنيسة ونشرته جريدة ا لمصريون في موقعها الإلكتروني مؤخراً ، ونورد في السطور التالية ما جاء في ذلك الرأي:

                    - أ
                    جمع مثقفون أقباط على أن هناك دلالات للظهور المزعوم للسيدة العذراء على منارة كنيسة العذراء بالوراق، ومن بينها دلالة "سياسية"، مؤكدين أنه ليس ظهورًا بالمعنى المعروف، فكل من يوقن بشيء يصدقه ويراه و يسمعه وربما يناجيه. وفسّر الباحث والكاتب الدكتور رفيق حبيب، الظهور المزعوم للسيدة مريم العذراء بأنه ذو دلالة تعكس الحاجة للإحساس بالدعم الروحي والمعنوي من قبل الجماعة القبطية عموماً، أو طائفة من طوائفها، في إشارة إلى الكنيسة الأرثوذكسية التي أشاعت ظهور العذراء رغم تكذيب ذلك من الطوائف المسيحية الأخرى، بل ومن مصادر بالكنيسة ذاتها. وقال حبيب في تعليق لـ "المصريون" إن الجماعة المسيحية تنظر إلى هذا الظهور المزعوم بأن هناك يدًا من السماء تسندها، وإن هذا يؤكد حاجة الجماعة القبطية للشعور بهذا الدعم المعنوي وإن لديها شعورا ما بالأزمة أو بالمعاناة، وتترجم هذا الاحتياج بدعم معنوي تعتقد أنه يأتيها من السماء. وتابع: الظهور دومًا مرتبط بأزمة تمر بها الجماعة القبطية أكثر منها أزمة عامة تخص المجتمع ككل، ويأتي الظهور استجابة لها لتخفيف وطأة الأزمة، وهي ظاهرة قبطية المنشأ في الأصل، وفي رأيه فأساس المعجزة إيمان وقناعة شخصية، من يراها ويشهدها هو الذي يؤمن بالمعجزة وإمكانية حدوثها والكنيسة لا تحب أن تؤيد سريعًا وهي تخشى أن تجرح مشاعر الناس الطيبة ولذا تظهر حذرة في تصريحاتها.

                    - واعتبر حبيب وهو مفكر مصري من الطائفة الإنجيلية، أن الظاهرة واحدة من تجليات ظاهرة التدين في مصر والتي يصاحبها إقامة نوع من التواصل مع القديسين والأولياء الصالحين، وطلب الحصول على الدعم المعنوي أو طلب المعجزة، وحادثة الظهور المزعوم للعذراء مريم نابعة من تصورات وأفكار الجماعة القبطية. وعلى النقيض اعتبرت قيادات الطائفة الإنجيلية، الحديث عن ظهور العذراء فوق كنيسة الوراق "خرافة تضحك بها الكنيسة الأرثوذكسية على البلهاء"، مؤكدة أن هذا الأمر لا أساس له من الصحة، وهذا ما تؤكده المقاطع المصورة التي تم التقاطها إبان "ظهور مجرد ضوء باهر أو فلاشات قوية بواسطة ليزر" (شاهد الفيديو في الأسفل).

                    - لكن حبيب يفسر ذلك بأن الكنيسة الرسمية الأرثوذكسية تؤمن بأن عصر المعجزات لا يزال مستمراً وأن المعجزة تحدث وهى توثقها وتتأكد منها ثم تعلن رسمياً أنها حدثت، والمعجزة في التفكير المسيحي هي إظهار إرادة الله ونعمة ومساندته للمسيحي. من جهته، قال أكرم حبيب الباحث القبطي ومدير تحرير مجلة "مدارس الأحد " إن هذا الأمر يدلل على أزمة اجتماعية متأصلة بالمجتمع المصري، ومن يؤيد حقيقة الظهور يدعي القول إنه تأييد من السماء للأزمة التي يمر بها المجتمع، وألمح إلى أن الأمر له دلالة سياسية، فلا يوجد مساحة ما للجوانب الروحية ليس لها بعد اجتماعي أو سياسي، ويكفي إحساس الأقباط بشعور ما "سلبي" في أحداث فرشوط. وأضاف: الإقبال على الظهور في حد ذاته له دلالة اجتماعية واضحة على تعطش من المجتمع لتدخل السماء لحل مشاكلهم الاجتماعية والاقتصادية التي يعيشونها.

                    -
                    بدوره، يرى كمال زاخر منسق جبهة العلمانيين الأقباط أن الشغب الحادث والتدافع يعطي انطباعاً بأن هناك احتياجاً للعدالة ويشير إلى القصور في آليات الاجتماع إلى رأي الشارع، فالشعب لايجد من يسمعه أنينه في الأرض فيذهب إلى السماء ومجرد التواصل مع السماء بالنسبة للأقباط يشعرهم بالأمان.

                    التعديل الأخير تم بواسطة محمدعامر; الساعة 2013-10-08, 12:27 AM.

                    تعليق


                    • #11
                      تمثال العذراء الباكي

                      تمثال العذراء الباكي


                      انتشرت في الآونة الأخيرة أخبار تتحدث حول تماثيل تصور السيدة مريم العذراء(عليها السلام) تذرف دموعاً أو دماً أو حتى زيوتاً عطرية في عدة كنائس تتبع مذهب الطائفة الكاثوليكية في كل من استراليا ولبنان وإيطاليا وغيرها وكل سنة تواجهنا بعض الصحف ووسائل الإعلام بخبرا جديد من هذا القبيل ، حيث أن البعض يصفه بـ "معجزة" تدل على حزن السيدة مريم المتأتي من ما يحصل في العالم من خطايا يرتكبها البشر، فما حقيقة تلك الظاهرة ؟ (شاهد العديد من التماثيل الباكية).

                      نظرة الكاثوليك إلى تماثيل العذراء

                      كتب روجر.ج. سميث راعي أبرشية كنيسة القلب المقدرس الكاثوليكية في سياتل - ولاية واشنطن الأمريكية عن نظرة الكاثوليك إلى المنحوتات والرسومات في الكنائس فقال : " لا يعبد الكاثوليكيون التماثيل أو الرسومات ولكنها طريقة لايصال شيء عن الله ولكنها ليست الله بحد ذاتها، ومن الواضح جداً والبديهي لتفكير أي شخص أن تلك الأحجار لا يمكن أن تكون الله ، ولكنها تعبر عن مفهوم أو توصل فكرة بسيطة عن الله، والمنحوتات التي تمثل القديسين هي مجرد تقديم احترام لهم عبر تجسيد صورهم بمنحوتة ما ، لا أكثر ". ولكن بعض المعتنقين الكاثوليك لديهم نظرة مغايرة عن تعاليم الكنيسة ويعتقدون أن هناك قوى خارقة أو معجزات تحيط بصور وتماثيل المسيح والعذراء والقديسين ، ومن آن لآخر نتلقى أنباء تطفو على السطح تتناول قصصاً عن تماثيل تبكي دموعاً أو تذرف دماً أو زيوتاً.
                      وعلى الرغم من أن معظم تماثيل العذراء التي يزعم أنها تبكي لم يتم التحقق منها علمياً على حين تم البرهنة وبما لا يقبل الشك أن معظم التماثيل إن لم يكن جميعها والتي شملها التحقيق العلمي كانت مجرد خدع مقصودة ولها تفسير علمي.

                      كيف تجعل التمثال يبكي ؟

                      يشير الدكتور كارل شوكر في كتابه "ظواهر خارجة عن التفسير أو Unexplained إلى رسالة كتبها دكتور لويجي غارلسشيلي من جامعة بافيا ونشرت في مجلة Chemistry في بريطانيا تشرح كيف يمكن جعل التمثال يبكي كما يلي:"نحتاج إلى تمثال مجوف من الداخل ومصنوع من مادة مسامية (الحجر المسامي فيه فراغات صغيرة تخرج منها السوائل) مثل البلاستر أو السيراميك ، التمثال يجب أن يتم تلميعه وتغطيته بمادة كتيمة للسوائل وعندما يتم ملأ التمثال بالسائل (عبر تجويف صغير في رأس التمثال على سبيل المثال) فإن المادة المسامية سوف تمتص السائل ومادة التلميع الكتيمة لم تسمح له بالخروج ولكن عندما تتعرض المادة الكتيمة إلى خدش عند مقلة عيني التمثال أو حولها فإن قطرات تشبه الدموع ستتسرب من خلال المادة المسامية ، ان كان التجويف الذي يقع خلف العين صغيراً كفاية عندها يفترض أن لا ينتج عن ذلك أي آثار ، وعندما اختبرت ذلك كانت نتائج تلك الخدعة تدعو إلى استغراب وحيرة الناظرين"

                      حادثة بريسبن في أستراليا

                      في مايو 2004 و في المركز الكاثوليكي الفيتنامي - أينالا الكائن في مدينة بريسبن الاسترالية انتشرت قصص عن تمثال لمريم العذراء مصنوع من البلاستر يبكي زيوتاً عطرية من منطقة العيون والأنف والجبين والأصابع وينزف دماً من الصليب بجانب التمثال ، حضر الآلاف لمشاهدة ذلك التمثال ، عندها رتب راعي الأبرشية جون باثرسبي لجنة للتحقيق في ما حدث ، وكان يرأس تلك اللجنة الدتور أدريان فارلي وهو باحث كيميائي متقاعد وغير مؤمن بوجود الله ، تم تصوير التمثال بالأشعة السينية X-Ray وتم تحليل عينات الدم والزيوت باستخدام طريقة الطيف لمعرفة مكونات المادة وجاءت النتائج كما يلي:

                      - تكوين الزيت العطري لا يختلف عن أي زيت عطري متوفر في الأسواق التجارية، ومن الممكن أنه تم جلبه بشكل مقصود.
                      - تبين أن المادة الحمراء ليست دماً.
                      - عثر على ثقبين صغيرين في التمثال تم من خلالهما حقن السوائل التي ظهرت على التمثال.ووصلت اللجنة إلى استنتاج أن ذلك لا يمكن اعتباره بـ "معجزة" !

                      تعليق

                      يعمل...
                      X