إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفاكهة المـضـادة للسرطان

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الفاكهة المـضـادة للسرطان




    إسم هذه الفاكهة :
    غوانابانا أو شيريمويا أو السرسب-soursop
    أو ثمرة شجرة الغرافيولا







    فاكهة غوانابانا أو ثمرة شجرة غرافيولا هي فاكهة سحرية فلها قدرة عجيبة على قتل الخلايا السرطانية .

    وهي أقوى في ذلك من العلاج الكيميائي بأكثر من 000ر10 مرة .

    - لماذا إذن نحن لا نعرف هذه الحقيقة ؟

    السبب :
    هو التغييب والتعتيم الذي ينسب إلى المنظمات المهتمة بايجاد الصيغ الكيماوية لصناعة الأدوية والتي يجنون من ورائها أرباحاً طائلة تصل إلى أرقام خيالية .
    ولذلك ، من الآن فصاعداً ..
    يمكنك مساعدة صديق ما قد يحتاج لهذه الثمرة وذلك بأن تفهمه أن عصير هذه الفاكهة قد يناسبه ويفيده في منع هذا المرض .

    الطــــــــعـم :
    طعم هذه الفاكهة طيب ولا يشبه بحال من الأحوال المذاق الفظيع ولا النتائج الجانبية للعلاج الكيماوي .

    إن كانت لديك فرصة ..
    إزرع شجرة غوانابانا في حديقتك أو عند أطراف سور منزلك .. وبذلك يمكنك أن تتناول ثمرة من تلك الشجرة كلما احتجت لشرب كوب من عصير هذه الفاكهة اللذيذة .

    كم من الناس يموتون من جراء كتمان هذا السرّ ؟
    من أجل عدد من الأفراد كل همهم هو الربح والثراء ..
    من أجلهم يبقى هذا السر طيّ الكتمان ؟ من أجل حفنة من الدولات !
    أليست صحة الناس وسلامتها أجدى وأولى وأغلى ؟

    هذه المعلومات قد تخفى عن الكثير ..
    فشجرة غوانابانا (guanabana) هي شجرة قصيرة القامة ولا تشغل حيزاً كبيراً في المساحة ..
    وتعرف في البرازيل باسم غرافيولا (Graviola)
    وفي دول أمريكا اللاتينية كما في انجلترا بإسم السُرسب (soursop) .
    والثمرة كبيرة جداً في العادة ولحمها أبيض اللون ، يمكن أكلها بشكل مباشرة ويمكن خلطها بالمشروبات لإضفاء النكهة الطيبة والطعم ذو المذاق الحلو.*

    إن الاهتمام الذي ينصب على هذه الثمرة إنما يعود لقوتها الهائلة المضادة للأورام السرطانية بجميع أنواعها ، وعلى الرغم من أنهم ينسبون لهذه الفاكهة الكثير من الخصائص ..
    إلا أن أهم ميزاتها هو تأثيرها السحري على الأورام .

    هذه الفاكهة مجربة ضد الأورام السرطانية فمن يعرفها جيداً يؤكد أنها مفيدة لجميع أنواع الأمراض السرطانية .

    وهم يعتبرون هذه الفاكهة أيضا بمثابة العامل المضاد الواضح المعالم لميكروبات الإلتهابات البكتيرية والفطرية ، وهي (أي هذه الفاكهة) فعالة أيضاً ضد الطفيليات والديدان الداخلية ، كما أنها تنظم الضغط المرتفع للدم وتعالج الضغوط المسببة للاكتئاب وتكافحها ، وهي علاج لاضطرابات الجهاز العصبي .

    إن مصدر هذه المعلومات أمر لا يصدق :
    فمصدره هو أحد أهم وأشهر مصانع الأدوية والعقاقير في العالم وهم يؤكدون أنه بعد إجراء أكثر من 200 تجربة مخبرية منذ عام 1970م ثبت لديهم أن هذه الفاكهة تدمر الخلايا الخبيثة لـ 12 مرض من أمراض السرطان منها : سرطان الكولون وسرطان الثدي وسرطان البروستات وسرطان الرئة وسرطان البنكرياس .

    برهنت ثمار هذه الشجرة أنها فعالة أكثر بـ 000ر10 مرة في إبطاء نمو الخلايا السرطانية من علاج منتج الأدرياميسين ((Adriamycin وهو العلاج المستخدم للسرطان في شتى بقاع العالم والأمر الأكثر إثارة هو أن هذا العلاج ”ثمرة الغرافيولا“ أو ”فاكهة الغوانابانا“ تدمر الخلايا الخبيثة فقط دون التعـــرض للخلايا السليمة في الجسم .

    العنوان : معهد العلوم الصحية – 819 شارع ن. تشارلز – بالتيمور - ميريلاند
    Instituto de Ciencias de la Salud, L.L.C. 819 N. Charles Street Baltimore, MD* 1201

    هذا و الله اعلم اترك المجال للاخوة في هذا المنتدى ذوي الخبرة في المجال الطبي لتحري اكثر في هذا الموضوع الذي يلقى روجًا هامًا منذ فترة على صفحات الانترنات لعل الله ينفع به بعض الاخوة شفاهم الله من هذا المرض الخبيت عفانا و عفاكم الله.



  • #2
    سلمت يمناك اخى الفاضل وجزاك الله خيرا

    ربنا يجعلو فى ميزان حسناتك.

    تعليق


    • #3
      سلمت يداك وجزاك الله خيرا
      من اين ناتى بالبذور لزراعه تلك الشجره

      قال إبن القيم
      ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

      تعليق


      • #4
        أخي جعلها الله في ميزان حسناتك . هل يمكن ان تعطي اسمها التي عرفت به في الدول إن وجدت بها و كذلك صورة لها إن امكن .

        يقول الامام علي كرمه الله وجهه
        إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
        إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

        ​إعـــــــلان:إعـــلان

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة taha abou ettib مشاهدة المشاركة
          أخي جعلها الله في ميزان حسناتك . هل يمكن ان تعطي اسمها التي عرفت به في الدول إن وجدت بها و كذلك صورة لها إن امكن .
          عفوا الدول العربية في المشرق او شمال افريقيا

          يقول الامام علي كرمه الله وجهه
          إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
          إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

          ​إعـــــــلان:إعـــلان

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة taha abou ettib مشاهدة المشاركة
            عفوا الدول العربية في المشرق او شمال افريقيا

            السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته
            هي احد أنواع فاكهة القشطة التي تسمى الجرافيولا (قشطة الجرافيولا) التي توجد على طول نهر الأمازون الذي ينبت فيه هناك هذه الفاكهة، حيث استخدمت على مدى قرون طبياً ليس فقط لعلاج السرطان، وإنما أيضاً لعلاج الربو والكبد والقلب والتهاب المفاصل.
            وفي عام 1997 نشرت جامعة بورديو الأمريكية مجموعة من الأخبار الواعدة حول مقدرة القشطة في علاج السرطان. وفي عام 2012, تمكن علماء من جامعة أوماها من التوصل إلى نتائج قد تكون مفيدة مستقبلاً لانتاج بدائل لعلاج السرطان, حيث ذكروا أن مستخلصات القشطة قد تمكنت من تقليل نمو أوارم البنكرياس التي تقاوم العلاج الكيماوي التقليدي للسرطان. ويشير العلماء إلى أن هناك بعض المواد الكيميائية لها قدرة فائقة على قتل خلايا السرطان.


            واستخلص العلماء نتائج التجارب التي أجريت على هذه الفاكهة بأن مستخلصاتها تقوم بالقضاء على خلايا السرطان بشكل آمن وفعال دون حدوث الأعراض الجانبية للعلاجات التقليدية مثل الغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن, كما أنها تعمل على حماية الجهاز المناعي. كانت إحدى شركات الدواء قد تمكنت من انتاج عقار من مستخلصات القشطة يسمى Graviola Liquid Extract ويدعى أن له قدرة في علاج السرطان.



            مستخلص قشطة الجرافيولا


            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة taha abou ettib مشاهدة المشاركة
              عفوا الدول العربية في المشرق او شمال افريقيا

              السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته

              الجرفيولا هى أشجار من العائلة الحشوية أو الحرشفية، والتى ينتمى إليها نبات (القشطة إننونا ريتيچولاتا)، والنونى، والأناناس، وغيرهم.
              والجرافيولا لها أسماء عدة تبعا للأماكن التى تتوجد فيها تلك الأشجار فى البيئة الأستوائية المطيرة. فهى تعرف فى البرازيل بأسم (باو باو) وفى الهند (دوريان بنغالى ) وفى ماليزيا وأندونسيا (الغميسة الحامضية سوورسوپ).

              الجرافيولا هى أشجار صغيرة الحجم، يصل ارتفاعها ما بين 5 – 6 متر، وتحمل أوراق لامعة شديدة الخضرة، وتنتج نوع من الثمار كبير الحجم، قلبى الشكل، ذات قطر مابين 15 – 20 سنتيمتر، وتلك الثمار صالحة للطعام، ذات لون أخضر مائل إلى الصفرة، بداخلها نسيج لحمى أبيض. وتلك الثمار توجد بكثرة فى أسواق المناطق الاستوائية المطيرة، وفى جنوب شرق آسيا، وأمريكا الجنوبية بما فيها البرازيل حيث تسمى هناك بالجرافيولا.









              هي احد أنواع فاكهة القشطة التي تسمى الجرافيولا (قشطة الجرافيولا) التي توجد على طول نهر الأمازون الذي ينبت فيه هناك هذه الفاكهة، حيث استخدمت على مدى قرون طبياً ليس فقط لعلاج السرطان، وإنما أيضاً لعلاج الربو والكبد والقلب والتهاب المفاصل.
              وفي عام 1997 نشرت جامعة بورديو الأمريكية مجموعة من الأخبار الواعدة حول مقدرة القشطة في علاج السرطان. وفي عام 2012, تمكن علماء من جامعة أوماها من التوصل إلى نتائج قد تكون مفيدة مستقبلاً لانتاج بدائل لعلاج السرطان, حيث ذكروا أن مستخلصات القشطة قد تمكنت من تقليل نمو أوارم البنكرياس التي تقاوم العلاج الكيماوي التقليدي للسرطان. ويشير العلماء إلى أن هناك بعض المواد الكيميائية لها قدرة فائقة على قتل خلايا السرطان.


              واستخلص العلماء نتائج التجارب التي أجريت على هذه الفاكهة بأن مستخلصاتها تقوم بالقضاء على خلايا السرطان بشكل آمن وفعال دون حدوث الأعراض الجانبية للعلاجات التقليدية مثل الغثيان وتساقط الشعر وفقدان الوزن, كما أنها تعمل على حماية الجهاز المناعي. كانت إحدى شركات الدواء قد تمكنت من انتاج عقار من مستخلصات القشطة يسمى Graviola Liquid Extract ويدعى أن له قدرة في علاج السرطان.




              مستخلص قشطة الجرافيولا


              تعليق


              • #8
                ارجو من ادارة المنتدى ان تحدف المشاركة رقم 6 التي قمت بتكرارها عن غير قصد و شكرًا.

                تعليق


                • #9
                  الاستعمالات الطبية لنبات الجرافيولا.



                  مضاد للكثير من أنواع السرطان، ومضاد للأورام، وضد البكتريا، والطفيليات، ومخفض لضغط الدم المرتفع.


                  مضاد حيوى فعال واسع الطيف لكل أنواع البكتريا، والميكروبات، والفطريات المختلفة.


                  مضاد للطفيليات والديدان المعوية بالبطن.


                  علاج جيد لحالات الإكتئاب النفسى، والضغوط النفسية، والاضطرابات العصبية. وفى الإجمال المدعم بالأبحاث العلمية، فإنه يمكن القول بأن نبات الجرفيولا



                  يصلح لعلاج الكثير من الأمراض، فهو مضاد للبكتريا، وللسرطان، ونوبات الصرع، ومضاد للإكتئاب، ومضاد للفطريات، والملاريا، ومضاد للتحول الخلوى، وضد الطفيليات، ومضاد لحدوث الأورام، ومهدئ لعضلة القلب ومقوى لها، ومقيئ، ومضاد لضغط الدم المرتفع، وقاتل للحشرات الطائرة، ومنبه للجهاز البولى، وموسع للأوعية الدموية، ومزيل للاحتقان، ومشهى للطعام. وفى جبال الأنديز، يستخدم الوطنيون فى البيروPeruvian Andes . الأوراق لعمل الشاى الذى يعالج التهابات الغشاء المخاطى حيثما وجد بالجسم، ويستخدمون البذور المسحوقة أيضا لقتل الطفيليات التى تعيش داخل الجسم.



                  أما سكان البيرو المتواجدون فى الأمازون، يستخدمون اللحاء، والأوراق، والجذور، لعلاج مرض السكر، وكمسكن للألم، ومضاد للتقلصات. أما القبائل المقيمين فى جويانا Guyana. يستخدمون الأوراق، أو اللحاء، لعمل الشاى المقو لعمل القلب، والمهدئ للنفس.






                  وفى البرازيل تستخدم الأوراق لعلاج مشاكل الكبد، ويستخدمون الزيت المستخرج من الأوراق والثمار الغير ناضجة، بعد نقعهما فى زيت الزيتون، يستخدم هذا الزيت موضعيا لعلاج التهاب الأعصاب، والأمراض الروماتزمية المختلفة.


                  أما فى جاميكا، وهايتى، فإن الثمار أو عصير الثمار يستخدم لعلاج الحميات المختلفة، ولعلاج الإسهال، وطرد الديدان المعوية من البطن. أما اللحاء والأوراق فإنها تستخدم كمضاد للتقلصات، ومقو للأعصاب، ومقوى أيضا لعضلة القلب، ولعلاج السعال، والأنفلونزا، وعسر الولادة، وعلاج لأزمات الربو، وضغط الدم المرتفع، والقضاء على طفيليات البطن. المكونات الكيميائية فى نبات الجرفيولا.



                  يوجد العديد من المركبات الفاعلة والنشطة فى أشجار الجرفيولا، وقد تم دراسة تلك العناصر الهامة منذ عام 1940م. وكان محور الارتكاز ينصب على أحد أهم العناصر الفاعلة فى الجرافيولا، وهى مجموعة كيميائية يطلق عليها الأسم العلمى Annonaceous acetogenins ، وتنتج الجرافيولا تلك المواد الطبيعية فى كل من الأوراق، واللحاء، والجذع، والثمار، وحتى البذور.




                  وكما هو الحال فى نبات الجرفيولا، فإن العلماء قد أيقنوا أن هناك 37 نوع من النباتات الموجودة بالمناطق الاستوائية المطيرة، تحتوى على قرابة 350 نوعا من مركبات الأسيتوجنين ذات الفاعلية الدوائية لعلاج كثير من الأمراض التى تصيب البشر. وقد أجمعت جميع الجهات البحثية التى أجرت تجاربها على نبات الجرفيولا - وعددها ثمان جهات موزعة على مراكز بحثية مرموقة منتشرة فى أركان العالم - بأن تلك المركبات الكيميائية لها خواص مؤكدة وإيجابية ضد الأمراض السرطانية، كما أن لتلك المواد وبجرعات مخففة (قد تصل إلى نسبة واحد فى المليون) خاصية استهداف وقتل الخلايا السرطانية، ودون إلحاق الأذى بالخلايا الطبيعية العادية والسليمة فى الجسم. وهناك أربع دراسات بحثية قد أعلنت بالفعل نتائجها فى عام 1998م.




                  وخلصت إلى أن المركبات الكيميائية الموجودة ضمن مكونات نبات الجرافيولا هى مركبات الأسيتوجنين acetogenins والتى أظهرت أن لها مفعول قوى ضد الأمراض السرطانية، والأورام المختلفة، وأيضا ضد العديد من الفيروسات. كما أشارت إحدى الدراسات التى تمت فى عام 19997م. أن أشجار الجرافيولا تحتوى أيضا على مركب قلويدى رائع له خاصية علاج الكثير من حالات الإكتئاب النفسى.




                  ومركبات الأسيتوجنين لها تأثير مثبط قوى inhibitorsعلى عمل الإنزيمات المتواجدة فى الغشاء المحيط بالخلايا السرطانية دون غيرها من الخلايا السليمة، وبما يحول دون تكاثر تلك الخلايا السرطانية. بل وأن تلك المركبات لها تأثير سام على تلك الخلايا السرطانية مما يؤدى إلى قتلها والتخلص منها. ولقد كان السبق فى نشر تلك الأبحاث المتعلقة بمركب الأسيتوجنين، مصدره المركز القومى للسرطان، جامعة بوردو Purdue University بولاية أنديانا Indiana الأمريكية، حيث تم تسجيل عدد تسعة من براءات الاختراع العالمية، حول أثر مركب الأسيتوجنين وأثره فى قتل الخلايا السرطانية فى الجسم، وأيضا فى أثر تلك المادة، وصلاحيتها كمبيد حشرى آمان من العواقب الصحية.





                  والأخبار السارة التى كانت أكثر دهشة، والصادرة عن جامعة – بوردو – فى عام 1997م. والتى أذاعها رئيس قسم الأدوية المشرف على تلك الأبحاث، أن مركب الأسيتوجنين يعمل بكفاءة وقدرة حين يفشل العلاج الكيمياوى فى القضاء على السرطان بسبب ظاهرة معلومة طبية عند بعض مرضى السرطان، وتسمى -multi-drug resistance (MDR) - والتى يتغلب عليها مركب الأسيتوجنين، وذلك بحرمان الخلايا السرطانية من الحصول على مصدر الطاقة اللازم لتكاثر تلك الخلايا السرطانية، وهذا مما يفشل محاولات الأورام السرطانية من الانتشار فى كامل أجزاء الجسم. ولعل الصورة تتضح أخيرا إذا علمنا أن مركبات الأسيتوجنين عددها حوالى 14 مركب، يوجد نسبة كبيرة منها فى نبات الجرافيولا، وتلك المركبات هى أكثر فاعلية فى علاج أمراض سرطان الثدى، حيث تتفوق على الأدوية التقليدية التى تستخدم لهذا الغرض، مثل (adriamycin, vincristine, and vinblastine). العناصر الكيميائية الأخرى الفاعلة فى نبات الجرافيولا.



                  وتلك تعرف بالأسيتوجنين Annonaceous acetogenins. وأهمها مركب الأنوناسين annonacin. والذى يعتبر علاج قوى لأمراض السرطان وتحديدا سرطان البروستاتة، والبنكرياس، والقولون، والكبد، والدم، والغدد الليمفاوية. وقد أظهرت الأبحاث العلمية التى تمت فى تايوان فى عام 2003م. بأن مركب الأنوناسين annonacin هو مركب واعد فى مكافحة السرطان الذى يصيب عنق الرحم، والثدى، والمثانة، والجلد، وبجرعات صغيرة جدا. التطبيقات العملية الحالية لاستعمال نبات الجرافيولا. نظرا لأن نبات العائلة الحشوية Annona . والتى منها نبات الجرافيولا، تحتوى على العديد من المركبات الفريدة القاتلة للأمراض السرطانية بين أفرادها، لذا فإن الأبحاث العلمية التى تجريها شركات الدواء، والمراكز العلمية المتخصصة قائمة على قدم وساق وتريد أن تسلك نفس الطريق الذى سلك من قبل فى اكتشاف عقار التاكسول Taxol المشهور حاليا فى علاج الأمراض السرطانية، والذى تم اكتشافه واستخراجه من لحاء أشجار (الطقسوس الباسفيكىpacific yew ) حيث أمضت الجامعات، ومراكز الأبحاث، وشركات الأدوية المختلفة أكثر من 30 عاما حتى جنت ثمار تلك الأبحاث فى صورة إكتشاف عقار التاكسول - Taxol – وحتى وافقت عليها منظمة الأغذية والأدوية FDA. لتداوله فى الأسواق كعقار معتمد لأمراض السرطان. بينما فى نبات الجرافيولا، فإن الأبحاث قد أخذت قدر عشر سنوات من البحث، والتى أثمرت بإيجاد مركب مخلق فى المعامل مضاد للسرطان، وهو الأنانوسين annonacin. العضو الهام والفاعل فى عائلة الأستوجنين.





                  وللعلم فأن المركبات الطبيعية لا يمكن أن تحصل على براءة اختراع، لذا فإنه يجب على العلماء والمختصين إيجاد مثيل تلك المركبات الطبيعية، ولكن بصورة مخلقة فى المعامل حتى تحصل على براءة الاختراع العلمى. وعلى الرغم من أن بذور وجذور نبات الجرفيولا تحتوى أيضا على مركبات الأسيتوجنين وبكميات كبيرة، إلا أن تلك المركبات فى تلك المواضع من النبات قد أظهرت بعض السمية على الجهاز العصبى للفرد المعالج من السرطان، أو قد تؤدى إلى الإصابة بمرض يشبه الشلل الرعاش أو الباركنسون فى تلك البلاد التى تستخدم البذور أو الجذور فى علاج حالات الديدان المعوية بالبطن، لذا فإنه ينصح بالابتعاد عن تناول الحبوب أو الجذور الخاصة بنبات الجرفيولا إلى حين أن تتضح الأمور أكثر.



                  الجرعات العلاجية لنبات الجرافيولا.


                  عدد 2 ملعقة صغيرة من أوراق النبات الجاف، يصب عليها كوب من الماء الحار، وتترك للنقيع لمدة 20 دقيقة ثم تشرب بمعدل كأس واحدة ثلاث مرات فى اليوم، حيث تحتوى الأوراق على قدر مماثل من مركب الأسيتوجنين الفعال، مثلما هو موجود أصلا فى الجذور أو البذور، لذا يمكن تناول قدر 2 – 3 جرام من أوراق الجرافيولا من 3 إلى 4 مرات يوميا.

                  الصبغة: من 2 – 4 مل 3 مرات فى اليوم. كبسولات أو أقراص معايرة من خلاصة النبات، بمعدل 2 جرام 3 مرات فى اليوم. وتوجد مستحضرات تحتوى على الصبغة، ويوجد كذلك الكبسولات أو الحبوب المصنعة. ويجب عدم تناول مركب CoQ10 أثناء تناول مركبات الجرفيولا، حيث وجد أن هذا المركب يساعد الخلايا على زيادة الطاقة المبذولة لديها للقيام بالأعمال المنوطة بها.



                  موانع استعمال الجرفيولا.


                  حالات الحمل. حالات ضغط الدم المنخفض، أو الذين يتناولون أدوية لرفع ضغط الدم لديهم. تناول عقار الديجوكسين لدى مرضى هبوط القلب، حيث أن الجرفيولا تسبب هدوء ملحوظ فى نشاط عضلة القلب. تناول الجرفيولا لمدة تزيد عن 30 يوما، يستلزمه تناول بعض الأنواع من البكتريا الصديقة لإحلال ما قد دمر فى القناة الهضمية من جراء تناول الجرافيولا، نظرا لخاصية قتل الأنواع من البكتريا المختلفة. تناول جرعات عالية من الجرافيولا قد يسبب القيئ، والأعياء، لذا يلزم خفض الجرعة فى حدود المنصوص عليه.



                  لا يسمح بتناول الجرافيولا مع أدوية مثبطات الأمين أوكسيديز الأحادية MAO أو مع مضادات الإكتئاب. وينبغى الحذر للمرضى الذين يعانون من خمول عضلة القلب، أو الذين يتناولون موسعات الأوعية الدموية، أو الأدوية المخفضة لضغط الدم المرتفع، أو الذين يتناولون محفزات لزيادة نشاط الخلايا فى الجسم مثل عقار CoQ10

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة rashad مشاهدة المشاركة
                    سلمت يداك وجزاك الله خيرا
                    من اين ناتى بالبذور لزراعه تلك الشجره
                    أخي rashad السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته


                    على ما أظن ان هذا النوع من قشطة الجرافيولا لا ينمو الا في المناطق الاستوائية المطيرة اما في ما يخص نوع نبات القشطة (إننونا) التي تنتشر زراعته في السودان واليمن حيث كانت تعرف باسم السفرجل الهندي أو الأناناس الهندي وتنتشر في منطقة وادي اسلم والمحابشة والمنحدرات الغربية كما تزرع بعض أشجار منها في غزة وتنتشر في مصر في محافظات الإسكندرية والشرقية (انشاص) والجيزة (الهرم)والمنيا وأسوان فيمكنك زراعته.






                    طرق الزراعة و إعداد الأرض للزراعة شتلات القشطة

                    يتم إكثار الأصناف التجارية خضريا بالتزرير الدرعي على أصول القشطة البلدي البذرية على أن يكون حجم الطعم كبيرا (2.5 سم) لضمان نسبة من النجاح. وينتشر حاليا إكثار القشطة بالتركيب بالشق التطعيم القمي (القلم ) او عن طريق الصق الجانبي للحفاظ علي الاصل البذري في حالة فشل الطعم حيث يعطى نسبة نجاح أعلى من طريقة التزرير. وتزرع البذور لإنتاج الأصول في الربيع (مارس – أبريل) أو الخريف (أغسطس – أكتوبر) في المهاد أو اواني الزراعة ثم النقل إلى خطوط المشتل. ويستخدم في ذلك بذور مخزنة لمدة عام حيث تعطى نسبة إنبات (95%) أفضل من البذور الحديثة (45%). وقد تستخدم البذور الحديثة بعد تعريضها للكمر البارد لدرجة حرارة منخفضة صفر إلى 2 درجة م لمدة أسبوع وذلك لكسر طور السكون في البذرة وبتالي اععطاء اكبرنسبة انبات. وتنبت البذور عادة من 30: 40 يوما من الزراعة علي حسب الرطوبة المتوفرة حول البزورويمكن إسراع الإنبات بخدش البذور بورق الصنفرة أو بنقعها في الماء الدافئ مدة ثلاثة أيام قبل الزراعة للتخلص من المادة الشمعية التي تعيق دخول الماء للجنين او يتو الخدش باستخدام القصافة . ويجرى التزرير الدرعي في فترتين الأولى في منتصف أبريل وتعطى نسبة نجاح 60% والثانية من يونيو إلى سبتمبر

                    الجاري مع مراعاة حماية الطعوم في الميعاد المتأخر خوفا من إنخفاض درجة الحرارة وذلك من خلال التغطية باستخدام اكياس البلاستك او القراطيس الوراقية. وتكون الأصول بعمر عام أو أكثر قليلا أما التركيبي بالشق ألقمي القلم أو التطعيم الجانبي بالصق فيمكن إجراؤه علي فترتين من أبريل حتي نهاية مايو و من اغسطس حتي أكتوبر على أصول لا يقل عمرها عن سنة

                    إعداد الأرض للزراعة

                    تنقل النباتات إلى المكان المستديم ملشا أو بصلايا بعد سنتين من زراعة البذرة كنباتات بذرية أو بعد سنة من التطعيم. وتتم الزراعة بالأرض بعد تجهيزها على أبعاد تختلف علي حسب الصنف الأصناف المزروعة مثال القشطة الهندس – قلب الثور – عبد الرازق 4م *4م اما الاصناف البذرية تزرع علي مسافات 3*4م وقد تزرع القشطة كتخميس في بساتين المانجو حيث تبكر في الوصول إلى سن الإثمار وتتم الزراعة من يناير وحتى قبل بدء موسم النمو ولكن يعاب علي هذه الطريقة اطرايب في عمليات الري تواجد ذبابة الفاكهة علي مدار الموسم تواجد البياض الدقيق علي مدار الموسم .

                    الأرض المناسبة ( المناخ المناسب)

                    لا تتحمل أشجار القشطة سوء التهوية وارتفاع الرطوبة في التربة (الأراضي الثقيلة) إلا أنها تنجح في مجال كبير من أنواع التربة من الرملية لكنها تجود في الأراضي الصفراء جيدة الصرف وتتحمل الزراعة في الأراضي التي ترتفع بها نسبة كربونات الكالسيوم العالية CACO3. تنمو شجرة القشطة بنجاح في المنطقة المعتدلة وهي تتحمل ارتفاع الحرارة صيفا كما أنها تتحمل البرودة إلى حد ما شتاءا وفي مصر تختلف الأنواع في تحملها لارتفاع درجة الحرارة صيفا وعموما فإن القشطة البلدي وقلب الثور تحقق نجاحا ملحوظا عن القشطة الهندي في المناطق الجنوبية بينما تنجح القشطة الهندي في المناطق الشمالية مثل محافظة الإسكندرية و البحر الاحمر ولم يعرف للقشطة حتى الآن دور سكون شتوي لانها من اشباه المتساقطات وتحتاج الثمار في نموها إلى جو حار صيفا وموسم نمو طويل مع عدم تعرضها للرياح الجافة خصوصا خلال فترة التزهير وبداية نمو الثمار ويؤدي جفاف الجو وإنخفاض رطوبته أثناء التزهير إلى فشل التلقيح والإخصاب وتساقط الثمار الصغيرة. ويتحسن عقد الثمار وترتفع نسبته فيالجو المرتفع الرطوبة بدرجة تزيد على 80% مع درجة حرارة بين 27 – 30 درجة مالزراعــــــــــــــــــة والتلقيــــــــــــــــــــح
                    أزهار القشطة خنثى مبكرة المتاع – عديمة الرحيق ولذلك لا تجذب إليها الحشرات ويترتب على
                    استحالة التلقيح بالدرجة التي تعطي محصولا تجاريا بغير إجراؤه يدويا .
                    ولهذا السبب فالتلقيح اليدوي من العمليات الهامة في بساتين القشطة خصوصا في المناطق الجافة
                    التي تقل فيها الرطوبة الجوية مما يعجل الجفاف المياسم وذبولها قبل أن يتاح لبعض حبوب اللقاح الاحتمالات
                    الضئيلة للانتقال إلى المياسم بالوسائل الطبيعية سواء كانت الحشرات أو الهواء
                    مما يزيد من ضعف احتمالات التلقيح أن الجو الحار و الجاف يعيق انتقال حبوب اللقاح
                    بالوسائل الطبيعية كما تسرع من فقدها لحيويتها وعدم قدرتها علي التلقيح مما يجعل التلقيح اليدوي أمرا ضروريا وعموما فإن إجراء التلقيح اليدوي يزيد من المحصول في جميع مزارع القشطة . ولإجراء التلقيح اليدوي تجمع الأزهار التي نضجت وقاربت على التفتح ( قبل انفراج وتمدد البتلات ) ويمكن تمييزها بلونها الأخضر الباهت أو
                    الأبيض المائل للاخضرار وذلك ساعة الغروب وتترك في مكان جاف بعيد عن الرياح حتى اليوم
                    التالي حيث تنتثر حبوب اللقاح .

                    تعليق


                    • #11
                      جزاك الله خيرا اخى ساعى

                      بارك الله فيك.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عبده النحال مشاهدة المشاركة
                        جزاك الله خيرا اخى ساعى

                        بارك الله فيك.

                        العفو أخي عبده النحال ان شاء الله نكون قد وفقنا و لو بقدر قليل في عموم الفائدة.


                        اسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي مرضانا و مرضى المسلمين.

                        تعليق

                        يعمل...
                        X