إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

إكتشاف سرعة انتقال الصوت في الحرارة بهدي القرآن

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إكتشاف سرعة انتقال الصوت في الحرارة بهدي القرآن

    إذا تفكرنا في القرآن نجدد حقائق علمية وإعجاز علمي والطريق لمعرفة ذلك هو التفكر وليس القراءة السردية بدون فهم معنى الآيات
    نبدأ موضوعنا:
    إذا تفكرنا في الآية 50 في سورة الأعراف فيقول الله :
    ( ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله قالوا إن الله حرمهما على الكافرين ( 50

    فيجب علينا التفكر فيقول الله ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة
    فالمنادة هنا من أصحاب النار إلى أصحاب الجنة وتكون المنادة أن ينادي أصحاب النار فيسمع ويرد أصحاب الجنة فوراً
    أي أن الكافرين في النار تكون سرعة إنتقال الصوت قوية جداً وقد أثبت علمياً أن سرعة الصوت في النار أو الحرارة تكون سريعة جداً وسبب ذلك أن الحرارة هي سبب سرعة الصوت وأن الحرارة يوم القيامة تكون أضعاف مضاعفة من التي نعرفها
    ويمكننا أن نستنبط من الآية بأنه عندما تزداد درجة الحرارة هناك سرعة وزيادة وعندما يكون إنخفاض للحرارة هناك بطئ و نقص
    فالقرآن يعلمنا أن سرعة إنتقال الصوت في الحرارة تكون سريعة ونحن نتعلم هذا من القرآن ولا نحتاج الى الغريب ليعلمنا فالقرآن هو إكتفاء ذاتي ويجب أن نعلم لناس معارف القرآن والاعجاز العلمي فيه ليكون المسلم هو المعلم لناس وليس متلقي ذليل
    ويزيد إيمان المسلم عندما يرى هذه الآية وعندما يسمع غير المسلم عن كل هذا من القرآن سيعرف أن القرآن من عند الله و تكون وسيلة لهدايته
    https://www.youtube.com/user/zaidg/videos

  • #2
    المقصود من قولي:
    ولا نحتاج إلى الغريب ليعلمنا فالقرآن هو إكتفاء ذاتي
    ........
    هو أن القرآن يحتوي على كل ما يحكم الإنسان وينظم أفعاله
    فالقرآن يحتوي على نظام حكم الدولة ونظام إقتصادي ونظام إجتماعي
    ونظام عقوبات وغيرها أي كل شئ يلزم حياة الإنسان أي إكتفاء ذاتي
    فالقرآن هو للإنسان مثل كتاب الإرشادات لسيارة مثلاً

    تعليق


    • #3




      الاخ العزيز خالد


      لا ريب أن هناك من الباحثين فى هذه القضايا انتهوا إلى نتائج رفضها المعتدلون من علماء الكون، و علماء الشرع جميعا.

      من ذلك ما ذكره العالم المتمكن أ. د. عبد الحافظ حلمي محمد فى دراسة له عن (العلوم البيولوجية في خدمة تفسير القرآن) من شرود بعض الباحثين عن المنهج السليم. فمن ذلك أنه عندما ركب الإنسان أول مركب في الفضاء، خفَّ من يقول لنا: إن هذه المركب هي الدابة التي تخرج من الأرض لتكلم الناس (إشارة إلى الآية 82 من سورة النمل). ث

      م تبعه من يقولون: بل إن هذا نفاذ من أقطار السماوات و لأرض بسلطان (إشارة إلى الآية 33 من سورة الرحمن)، وأن هذا السلطان هو سلطان العلم! وغني عن البيان أن هذا وذاك مخالفان للعلم والتفسير والمنطق و سياق القرآن جميعا!

      فالمنزلق جاء هنا من عدم الإلمام بما جاء فى كتب التفسير عن هذه الآية الكريمة، أو حتى من عدم الحس الفطري بالمعنى البلاغي لهذا التحدي الشديد للإنس والجن أن يخرجوا من ملك الله و يفروا من قضائه (وإلى أين؟!)، هذا فضلا عن أن العلم لم يزعم على الإطلاق أن تلك (القفزات القصار) التى قفزها الإنسان خارج نطاق جاذبية الأرض، تعتبر خروجاً من أي شيئ إلا فى ذلك النطاق شديد التواضع أمام ملك الله الذى لا يحدّ. و كأني بمن يقول بهذا يعني أن الإنس و الجن قد قبلوا التحدي ونجحوا في الانتصار عليه!

      و شبيه بهذا قول القائلين بأن ذكر الذَّرَّة وما هو أصغر منها (إشارة إلى الآية [61] من سورة يونس، ومواضع أخرى) دليل من القرآن الكريم على أن الذرة - بمعناها الفيزيائي الكيميائي الاصطلاحي الحديث - ليست أصغر الجسيمات في تكوين المادة، وأن القرآن الكريم قد سبق العلم الحديث في هذا بكذا مئات من السنين (واعجبوا معي إلى هذا الحرص الشديد على وضع القرآن الكريم والعلوم الحديثة فى سباق!).

      وهنا أيضا يتضح أن الفهم الخاطئ لمعاني الألفاظ (وأبرز معنى للفظ الذرة في اللغة هو الهباءة) وللمعنى البياني المقصود وهو التصغير والتهوين والتقليل، كالقطمير وحبة الخردل والورقة، في مواضع أخرى. هذا فضلا عن إدراك أن لفظ الذرة بالمعنى الاصطلاحى الحديث، لم يدخل اللغة العربية إلا فى وقت متأخر، وعلى سبيل ترجمة غير حرفية ولا دقيقة (وإن شاعت و كانت مقبولة لطيفة) للمصطلح الأجنبي (Atom)، أي غير المنقسم أو غير القابل للانقسام.

      وثمة مثال ثالث لا يقل غرابة ومجافاة للحقيقة عن سابقيه، وهو قول من رأوا بأن المقصود من إنقاص الله الأرض من أطرافها (الرعد: 41، الأنبياء: 44) إشارة إلى النقصان البطيء المستمر للمحور الطولي للأرض نتيجة دورانها كما تدل عليه القياسات العلمية، وأن هذا أيضا (سبق) و(إعجاز علمي) للقرآن الكريم. والعجيب أن هذا الرأي يتقبله بعض المتحفظين، مع أنه مخالف تماما للسياق القرآني في الموضعين، إذ إنه إشارة إلى انتقاص أرض الكفار بما يفتحه الله للمؤمنين منها نشرا لدعوة الحق. وقراءة الآيات السابقة واللاحقة مباشرة للآيتين المشار إليهما كفيلة بالإقناع لمن يريد أن يقتنع!
      وهنا فى هذا المثال الذى تصديت لة حيث ان سرعة الصوت تتوقف على نوع الغاز ودرجة حرارته. وتزداد سرعة الصوت بمقدار 0.61 م / ث كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة مئوية واحدة. ولحساب سرعة الصوت ( س ) في درجة حرارة ( د ) تتوقف سرعة الصوت على نوع الغاز ودرجة حرارته. وتزداد سرعة الصوت بمقدار ( 0.61 م / ث ) كلما ارتفعت درجة الحرارة درجة سليزية واحدة. ولحساب سرعة الصوت ( س ) في درجة حرارة ( د ) مئوية تستعمل العلاقة التالية :وتزداد سرعة الصوت في الهواء بزيادة الرطوبة في الجو لأن كثافة الهواء الرطب أقل من كثافة الهواء الجاف. سيليزية تستعمل العلاقة التالية وتزداد سرعة الصوت في الهواء بزيادة الرطوبة في الجو لأن كثافة الهواء الرطب أقل من كثافة الهواء الجاف.

      هذا فضلا عن أن هذا التفسير مثال لتأويل حديث يحتم أن المعنى الصحيح للآيات الكريمة ظل خافيا على المسلمين هذه القرون الطوال منذ نزل القرآن. وليس من البلاغة في شيء الإشارة إلى أمر خاف تماما عن المخاطبين، بل إنه حتى في هذا الزمان لا تكشف عنه إلا القياسات العلمية، ولا شأن له واضحا في حياة البشر، وليس في عبرة لمن يعتبر.


      تعليق


      • #4




        الإعجاز العلمي للقرآن بحاجة لمزيد من التمحيص والتبيين، خصوصا أن هذه الأطروحات تنتشر بين الناس دون تدقيق، ويتم التعامل مع النظريات العلمية على أنها حقائق وأمور مسلمة، ويتم الاستدلال بآيات القرآن والأحاديث النبوية الشريفة في مواضيع مخالفة للموضع الأصلي لها وتحميلها ما لا تحتمل، وأحيانا قد يكذب الباحث ويضع معلومات غير صحيحة أو غير مثبتة ويفترض صحتها من أجل غاية عظيمة وهي إثبات أن القرآن الكريم هو معجزة الإسلام الخالدة، ويتجاهلون أن القرآن الكريم الذي هو كلمة الله ليس بحاجة إلى أن تثبت صحته، وأن هذا الوجود وهذا الكون خلقه الله عز وجل الذي أنزل القرآن، وأن هنالك وحدة كبيرة لا تحتاج إلى الكذب والادعاء الخاطئ، ومسألة النقد في أبواب الإعجاز العلمي مسألة حساسة لم تبدأ حركتها إلا قريبا وما زالت جهودها بحاجة إلى مزيد من التطوير والجرأة في تصحيح تلك الأطروحات المنتشرة خاصة في مقاطع الانترنت ، وهذا الوعي على الجميع أن يحمل همه وأن يتحرى صحة المعلومة التي يكتبها او ينقلها، خصوصا في هذا الزمن الذي يسهل البحث فيه عن المعلومة وتبيان صوابها من خطئها


        من المعلومات المنتشرة في الإعجاز العلمي وبقوة في تفسير قوله تعالى: (اقتربت الساعة وانشق القمر) أن رواد الفضاء الأمريكيين حينما صعدوا إلى القمر وجدوه منشقا بالكامل من أوله لآخره، وكنت أبحث في هذه المعلومة وأريد أن أدعمها بموقع وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) ووجدت العديد من الأسئلة في هذا الموقع التي تسأل حول هذا الدليل، وتقدم أطروحات الإعجاز العلمي بالصور والآيات والتحليل وغيرها، وفي كل مرة يكون رد وكالة الفضاء الأمريكية بأن هذا لم يحدث وأنها تحث الناس على أن يأخذوا المعلومات العلمية من مصادرها الموثوقة بدلا من أخذها من إشاعات الانترنت، وبالطبع نحن كمسلمين نؤمن بأن القمر قد انشق للرسول عليه الصلاة والسلام ولكن هل هذا الانشقاق يقتضي وجود شقوق في قشرة القمر؟ وإن لم نجد هذه الشقوق بالطريقة التي نعرفها اليوم (وقد نتوصل لطرق جديدة مستقبلا) هل هذا يبرر لنا ادعاء شقوق وأخذ أكبر شق موجود في القمر وادعاء أنه كامل ويقطع القمر إلى نصفين

        ومن المجالات التي ينتشر فيها تطبيق الإعجاز العلمي وبصورة خاطئة في آيات تكوين الخلق، فكل النظريات التي تتحدث عن نشأة الكون لا يوجد شيء يثبتها، بل وتوجد نظريات أخرى تقارعها وإن لم تكن بنفس القوة، وتوجد بها نقاط ضعف، كما أن العلم في كل فترة يتوصل إلى جديد فيلغي النظريات القديمة ويأتي بجديدة تتناسب مع الأدلة الجديدة، وبعض الباحثين في حقل الإعجاز العلمي يغيرون أقوالهم مع تغير الأدلة والنظريات، وبعضهم يتسرع في الحكم حتى وإن لم تكن النظرية قد أثبتت ويبحث في القرآن عن أي آية تدعم هذه النظرية ويستشهد بها، كما فعل أحد أساتذة الجامعات في إحدى الندوات الفكرية حينما تعصب لتفسير آية قرآنية بأنها إثبات على نظرية داروين بأن الإنسان والقرد من أصل واحد، وحينما عارضه أحد الحضور صرخ قائلا (ظاهر الآية القرآنية يدعم النظرية، كفانا جهلا، وهذا قول القرآن، هل ستعارض القرآن؟!) فبدلا من أن يقدم طرحا علميا وإثباتات لزعمه كما كان يقول طوال محاضرته الفكرية، نقل الحوار بأنك تعارض القرآن !!!!

        تخيلوا معي قليلا أنّ أحد العاملين في الدعوة إلى الله عز وجل كان يحاور شخصا ليقنعه بالدخول في الإسلام، واستشهد بحقيقة علمية وبيّن له بأن هذه الحقيقة العلمية موجودة في القرآن والسنّة النبوية، وأن عليه أن يسرع للإسلام وإلى الله عز وجل الذي خلق كل شيء ليظفر بالجنة، وعندما بحث ذلك الشخص الذي نريده أن يدخل إلى الإسلام عن هذه المعلومة وجدها خاطئة وغير صحيحة، وأن أكبر الجهات العلمية المعتمدة في العالم تنكرها وتقدم إثباتات علمية عكسها تماما أو رأى الأقوال المتذبذبة والمتناقضة ككتب الإعجاز العلمي التي ننحدث عن ظاهرة ما وحينما علمت أن الاكتشافات الحديثة تثبت العكس غيرت مزاعمها وأثبتتها بالقرآن أيضا، ماذا تتوقعون من هذا الشخص الذي يرغب بالدخول في الإسلام وقد فوجئ بأن هذا الدين يتم التسويق له بمعلومات خاطئة؟ متى سنعي خطورة هذا الأمر ونتوقف عن الإساءة للإسلام؟

        والامثلة كثيرة

        تعليق


        • #5

          أن أمر الإعجاز العلمي في هذا العصر قد راج صيته، وعلا صوته، وانتشر أمره في أوساط المتعلمين واللامتعلمين، وأضحى كل أحد يتكلم في هذا الأمر؛ فالقرآن له قداسته ورفعته، وعلوه ومكانته؛ وإن الناظر لبعض السلف ليجدهم يتحرجون أن يتكلموا في تفسير بعض الآيات؛ وهم من هم؟ إنهم القمم العالية في العلم في الكتاب والسنة؛ فعلى الدعاة، والعلماء، وطلاب العلم أن يزرعوا في قلوب الناس هذا الأمر، ويبينوا لهم مكانة القرآن، وكبر جرم وعظم إثم من يتكلم فيه بلا علم ولا بصيرة،كما إني أنبه إلى أن الكثيرين ممن يتكلم في الإعجاز العلمي لم يطلبوا العلم الشرعي ولا حتى أساسياته؛ فأنى لهم التكلم في أعظم كتاب في كلام الملك الوهاب!


          وهذه دعوة إلى الذين يصرون على تحميل القرآن ما لا يحتمله ، ولا تقبله أصول تفسيره وفهمه إما عن حسن نية أو سوء نية بأن يتوقفوا عن هذا اللغو فى كتاب الله تحت مسمى البحث العلمي أو الإعجاز العلمي الموهوم وهم يظنون أنهم يقدمون للقرآن الكريم وبحوثه خدمة جليلة بأمثال تلك البحوث والدراسات الخالية من أي قيمة علمية ، سوى إثارة مثل هذه السخرية من القرآن والإعجاز الحقيقي الذي يتضمنه ،
          رزقنا الله تعظيم الكتاب المبين، ونصرة الدين إنه سميع الدعاء..

          تعليق

          يعمل...
          X