إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاسكندرون

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاسكندرون


    الاسكندرون


    في التاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني الماضي، مرّت الذكرى 74لسلخ لواء اسكندرون عن الوطن الأم سورية. وضمّه إلى دولة تركيا -العثمانية- إثر استفتاء مزوّر، تواطأ فيه أعداء سورية مع دولة العثمانيين -الأتراك- بقرار أممي مجحف وظالم لاعدالة فيه، وذلك بتاريخ 29تشرين الثاني عام 1939.هذه الجريمة التي لن ينساها السوريون، لأنّ لواء اسكندرون جزء لايتجزأ من الوطن السوري لابدّ وأن يعود إلى حضن الوطن الأم سورية.‏
    إنّ ما فعلتة الدولة العثمانية من خروج على كل الاعراف الدولية والانسانية تجاه العرب عموماً وسورية خصوصاً، لاتعدّ ولاتحصى خلال أربعة قرون من الزمن عانت فيها سورية كغيرها من الدول العربية التي استعمرها العثمانيون فنشروا الجهل والتخلف في ربوعها وارتكبوا جرائم فظيعة بحق العرب والعروبة، بحق -الإسلام- والإسلام منهم بُراء، وبشعارات كاذبة لم يجن منها العرب إلّا الويلات.‏

    ومن أبرز ما حدث من العثمانيون في سورية. كان بتاريخ السادس من أيار عام 1916، حيث أقدم «جمال باشا» على إعدام كوكبة من المفكرين والأدباء شنقاً، ومنهم: رفيق رزق سلوم- شفيق المؤيد العظم- عبد الوهاب الإنكليزي، والأمير عمر الجزائري وشكري العسلي والشيخ عبد الحميد الزهراوي ورشدي الشمعة.‏

    في ذلك اليوم المشؤوم، وقف جمال باشا على شرفة بناية أحمد عزّت العابد المطلّة على ساحة المرجة بدمشق. ليراقب ويشهد عمليّة شنق الشهداء السبعة.‏
    وقد روى الجنرال علي فؤاد أردن- رئيس أركان الجيش التركي الرابع الذي كان يقوده جمال باشا مشهد اللحظات الأخيرة من حياة أحد الشهداء السبعة، ألا وهو- رفيق رزق سلوم، ويقول:‏
    سار إلى المشنقة بخطوات ثابتة سريعة، وما إن تلقّاه المأمور الذي تولّى شنقه، حتّى رمى هذا المأمور طربوش الشهيد إلى الأرض، وغضب -رفيق- وصاح به:‏
    «ردّوا الطربوش.. لايحقّ لكم أن ترموه إلى الأرض». فأذعنوا لطلبه ووضعوا الطربوش على رأسه الذي كانت أنشوطة المشنقة بانتظاره.‏

    إنّ جرائمهم طيلة 400عام ضدّ العرب كتبها التاريخ لتبقى أمام الأجيال القادمة حتى يدركوا حجم الفظائع التي ارتكبها المستعمر على مدى قرون وعاث في الأرض العربية فساداً وظلماً.‏

    وها هو العثماني الحديث الذي يعيش هواجس «الحلم القديم- الجديد» ويمنّي النفس بعودة الامبراطورية العثمانية القديمة، ولم يدرك أنّ أمله هذا كأمل إبليس في الجنة ؟!‏

  • #2
    اخي ......اتحفظ على كلمة جرائم ..العثمانيون كانو مسلمين واصحاب عقيده ...لكن الذي رسخ مفهوم الكره لهم هم الاستعمار ....مازالت للان نزعة الكره لهم ....وهم كذلك من فعل هذه النزعه هم الانجليز والفرنسين ..
    شكرا لك ولطرحك الجميل

    تعليق


    • #3
      الاخ الغالي محمد
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      رغم المآسي والويلات التي وقعت إبان الحكم العثماني للبلاد العربية

      لكن أرى من الظلم تسمية هذه الفترة بالاحتلال
      لا أنكر أن هذه الفترة كانت قاتمة
      ولكن لا ننسى أنها امتداد لمرحلة الضعف والانحطاط
      ثم يجب أن لا نغفل عن الانجازات المتحققة في عهد السلاطين والتي لا تقل عن ما تحقق في القرون الإسلامية الأولى
      ف العثمانيين فضلو نشر الإسلام في البلقان ووسط أوربا ، ولا ننسى فتح القسطنطينية بقيادة محمد الفاتح رحمه الله والذي باركه الرسول صل الله عليه وسلم حين بشر بفتح القسطنطينية قائلا ( لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش ) ...
      ولا أعتقد أن مسلما عاقلا يحسب محتلا سلطانا أثنى عليه رسول الله صل الله عليه وسلم .
      وكذلك كانت الدولة العثمانية في أوجها قوية حمت الاسلام والعروبة لسنوات طويلة وإنكار ذلك هو كإنكار الشمس ، لكن مشكلتها العامة كانت بالمركزية المفرطة، وبعد ذلك تبين خطر أن العرق يسيطر على البشر في بعض اللحظات ويتفوق على الدين في بعض الفترات وهذا مثبت تاريخياً ليس فقط مع الدولة العثمانية بل في كل مكان ، وهنا كانت بداية صعود الأتراك القوميين مما جعل كل العرب في مهب الريح ، ويجب التذكير أن سر قوة الدولة العثمانية كان في الوحدة والاتحاد والإيمان بالأهداف، وهو أمر يمكن تحقيقه دوماً وليس بالضرورة أن يحكمنا عثمانيون لتحقيقه، فهو تحقق في عصور سابقة كعصر الخلفاء الراشدين والأموي والعباسي!.

      اعتذر للأطاله وجزيل الشكر على المجهود الذي يقدمه لنا اخونا محمد عامر


      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #4
        العثمانيون انقدوكم من الصفوين ودحروهم ولولاهم لاكانت كل الدول الأن صفوية وتم قم تسليم الخلافة لهم الى الخليفة سليم الأول

        فكفاكم كدب وتدنيس في التاريخ فنعرف التاريخ ونعرف من هم الخونة الدين باعو الأمة العربية والأسلامية لأنجليز والفرنسين

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة
          الاخ الغالي محمد
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          رغم المآسي والويلات التي وقعت إبان الحكم العثماني للبلاد العربية

          لكن أرى من الظلم تسمية هذه الفترة بالاحتلال
          لا أنكر أن هذه الفترة كانت قاتمة
          ولكن لا ننسى أنها امتداد لمرحلة الضعف والانحطاط
          ثم يجب أن لا نغفل عن الانجازات المتحققة في عهد السلاطين والتي لا تقل عن ما تحقق في القرون الإسلامية الأولى
          ف العثمانيين فضلو نشر الإسلام في البلقان ووسط أوربا ، ولا ننسى فتح القسطنطينية بقيادة محمد الفاتح رحمه الله والذي باركه الرسول صل الله عليه وسلم حين بشر بفتح القسطنطينية قائلا ( لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش ) ...
          ولا أعتقد أن مسلما عاقلا يحسب محتلا سلطانا أثنى عليه رسول الله صل الله عليه وسلم .
          وكذلك كانت الدولة العثمانية في أوجها قوية حمت الاسلام والعروبة لسنوات طويلة وإنكار ذلك هو كإنكار الشمس ، لكن مشكلتها العامة كانت بالمركزية المفرطة، وبعد ذلك تبين خطر أن العرق يسيطر على البشر في بعض اللحظات ويتفوق على الدين في بعض الفترات وهذا مثبت تاريخياً ليس فقط مع الدولة العثمانية بل في كل مكان ، وهنا كانت بداية صعود الأتراك القوميين مما جعل كل العرب في مهب الريح ، ويجب التذكير أن سر قوة الدولة العثمانية كان في الوحدة والاتحاد والإيمان بالأهداف، وهو أمر يمكن تحقيقه دوماً وليس بالضرورة أن يحكمنا عثمانيون لتحقيقه، فهو تحقق في عصور سابقة كعصر الخلفاء الراشدين والأموي والعباسي!.

          اعتذر للأطاله وجزيل الشكر على المجهود الذي يقدمه لنا اخونا محمد عامر

          السلام عليكم

          ونعمى الرد اخي العزيز صباحو

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة الاستاذ طلميه مشاهدة المشاركة
            اخي ......اتحفظ على كلمة جرائم ..العثمانيون كانو مسلمين واصحاب عقيده ...لكن الذي رسخ مفهوم الكره لهم هم الاستعمار ....مازالت للان نزعة الكره لهم ....وهم كذلك من فعل هذه النزعه هم الانجليز والفرنسين ..
            شكرا لك ولطرحك الجميل
            السلام عليكم
            ونعمى الأستاد طليمة موفق

            تعليق


            • #7


              أن ما دونته كتب التاريخ يوضح أن الدوافع لقيام الحكم العثماني وتوسع ممتلكاته لم تكن دينية، بل كانت نزوعا إلى السلطة والتحكم وأن الدين، تستخدمه لتبرير تجاوزاتها . فالسلطنة العثمانية قامت في أساسها على الغدر بالحلفاء السلاجقة، الذين كانوا سببا في نشوء أول إمارة عثمانية في آسيا الصغرى. وقد بدأت تلك الإمارة بالتوسع على حساب ممتلكات الدولة السلجوقية المسلمة. وهذا يعني أن البدايات الأولى للحروب العثمانية لم تكن موجهة إلى الشرك والمشركين، ولم تكن مواصلة للحروب الإسلامية التي بدأت مع بزوغ فجر الإسلام، ولكنها محاولة للتوسع على حساب دولة أخرى تعتنق الإسلام. ولم تكن تلك الحرب إلا واحدة من جملة حروب خاضتها الدولة العثمانية ضد الدول الإسلامية المجاورة. فقد خاض السلاطين من آل عثمان حروبا عديدة ضد أسرة الخان الصفوية ودولة المماليك، وهى دولا إسلامية.. وقد حكمت تلك البداية عقلية الحكام العثمانيين، عبر تاريخهم الطويل. فكان التآمر والغدر والخيانة والتطاحن على السلطة، والإقتتال فيما بين أبناء البيت الواحد، بين الإبن وأبيه والأخ وأخيه صفات ملازمة لمسيرة هذه الإمبراطورية في تاريخها الطويل. وفي هذا المجال سنحتكم إلى التاريخ للتذكير ببعض الحوادث، على سبيل الأمثلة لا الحصر.

              في عام 1386م، ثار ساوجي الإبن الأكبر للسلطان العثماني مراد، ونائبه في حكم أوروبا ضد أبيه، بعد أن عقد حلفا مع أحد الأمراء البيزنطيين وأمير قرمان السلجوقي. وقادوا مجتمعين حربا ضد السلطان العثماني، إلا أن الأخير تمكن من إلحاق هزيمة منكرة بجيوش ابنه وحلفائه بقونية في العام نفسه.

              وفي بداية 1399م، بدأ السلطان العثماني با يزيد يتجه نحو الشرق، في محاولة لتعزيز موقعه ضد تيمورلنك الذي بدأت قوته تشكل تهديدا وخطرا مرتقبين على الدولة العثمانية. وفي عام 1403م، بدأت أول مواجهة مباشرة بين بايزيد وتيمورلنك، كانت نتيجتها خسارة فادحة للسلطان بايزيد، الذي تم أسره في المعركة ومات في السجن عام 1403م. وهكذا فإن هذه الحرب التي ذهب ضحيتها السلطان نفسه لم تكن بين دولتين غير اسلاميتين، ولم تكن بقصد مواجهة الكفار..!

              وكان من نتائج وقوع بايزيد في الأسر أن دب الصراع على السلطة بين ابنيه محمد وعيسى، اللذين خاضا معركة عسكرية ضارية ضد بعضهما البعض انتهت بانتصار محمد في نهاية عام 1404م. إلا أن ذلك لم يستمر طويلا، فما أن استتب الأمر لمحمد حتى واجهه تمرد آخر، قاده في هذه المرة أخوه الثاني سليمان، الذي خاض معركة دموية قاسية انتهت بمقتله وانتصار أخيه محمد في عام 1410م. وما أن انتهت هذه المعركة حتى برز موسى، الأخ الثالث للسطان مطالبا بالسلطنة لنفسه، ومعلنا تمردا عسكريا آخر انتهى بمقتله، حيث حكم عليه بالموت ونفذ به في معسكر أخيه السلطان محمد في عام 1413م.

              وعندما توفي السلطان محمد في عام 1421م، في أدرنه خلفه في الحكم السلطان مراد الثاني الذي بدأ ممارسة سلطاته بمواجهة شخص من الأسرة العثمانية ادعى أنه مصطفى، ابن بايزيد الذي سبق له أن قتل في انقره. وما أن تمكن السلطان مراد الثاني من القضاء على هذا المدعي، حتى واجهه تحد آخر من أخيه مصطفى البالغ من العمر ثلاثة عشر عاما. وقد تمكن السلطان من قمع هذا التمرد أيضا والقضاء عليه.

              وفي عهد السلطان مراد الثاني أيضا، تمكن العثمانيون من احتلال مدينة سالونيك عنوة، ودحر القوات المدافعة عنها وتدميرها تدميرا مهولا. كما حاول أن يبسط حكمه شمالا على بلاد البلقان، ولكنه ووجه بهزيمة ساحقة اضطر إثرها إلى طلب الصلح عام 1444م، حيث أبرم معاهدة سلام لم يقدر لها أن تعمر طويلا.

              وفي الخامس من شباط/ فبراير عام 1451م، توفي السلطان مراد الثاني، وتسلم ابنه محمد المشهور بالفاتح زمام الحكم. وقد استهل هذا السلطان حكمه باصدار أمر بقتل أخيه أحمد تحسبا من قيام منافسة من قبله على السلطة في المستقبل. ومنذ ذلك الحين انتهت عادة قتل السلطان اخوته إلى أن تكون قاعدة شبه مطردة، كلما ارتقى حاكم جديد عرش السلطنة، وذلك بسبب التجارب الفاجعة التي عانتها الأجيال السابقة.

              والجدير بالذكر أن السلطان محمد انشغل طيلة حياته في حروب عديدة وسعت من حجم الإمبراطورية العثمانية، وزادت من ممتلكاتها. واشتهر من بين تلك الحروب احتلال القسطنطينية وبلاد اليونان. كما عرف عنه دمويته ووحشيته، ففى عام 1458م عندما تمكن من هزيمة بلاد الصرب واقتحام بلغراد، أمر باستباحة المدينة، فقام جنوده بالنهب والتقتيل والتنكيل بأهلها.

              وبعد وفاة السلطان محمد الفاتح، واجهت الدولة العثمانية انقساما وصراعا حادين يجدر بنا الوقوف عندهما. فلقد أوصى السلطان محمد الفاتح بأن يخلفه في الحكم ابنه الأصغر جم الذي كان مقيما في قونيه كحاكم على قرمانه، وعند وفاة والده حاول الوزير الأكبر اخفاء خبر وفاة السلطان لكي لا يعلم به بايزيد، الإبن الأكبر للسلطان إلا بعد أن يتم تنصيب أخاه الأصغر جم. ورغم شدة الحرص على كتمان الوفاة، تسرب الخبر للجنود الإنكشاريين، مما دفع بهم إلى قصف القلعة في اسكودار التي كان الوزير الأكبر متحصنا بها وقتله. وعلى إثر ذلك، دخل بايزيد الإبن الأكبر للسلطان محمد إلى القلعة، وتمكن من إقناع الجنود بالتعاون معه، بعد أن وعدهم بالعفو عنهم وزيادة أعطياتهم ومخصصاتهم.

              وفي تلك الأثناء، تمكن الأخ الأصغر جم من السيطرة على بروسيا، واعترف به سلطانا متوجا عليها. وقد اقترح الأخير تقسيم الإمبراطورية العثمانية بينه وبين أخيه بايزيد إلى جزئين، يسيطر هو على الجزء الآسيوي، ويسيطر أخوه على الجزء الأوروبي. إلا أن هذه الفكرة لم تلق استحسانا من أخيه بايزيد، فكان رد فعله على هذا الإقتراح هو القيام بهجوم كاسح ضد جم، تمكن خلاله من الحاق هزيمة منكرة به عند بني شهر، في 23 حزيران/ يونيو عام 1481م، مما دفعه إلى الهروب لمصر والإحتماء بدولة المماليك. إلا أن بايزيد تمكن في وقت لاحق من دس سم لإخيه جم والتخلص من عبئ مطالبته بالحكم.

              وهكذا استقرت الأمور لبايزيد لحقبة طويلة. إلا أنه في الأيام الأخيرة من حياته عانى من أحداث مريرة وقاسية، نتيجة للصراع على السلطة بين أبنائه. ويمكن رد قصة هذا الصراع إلى اختيار السلطان بايزيد لإبنه أحمد، أحب أبنائه لديه، لولاية العهد. بل لقد أظهر بايزيد رغبة حادة في التنازل عن العرش لصالح ولي عهده. وقد أثار ذلك ضغينة وحسد ابنه الأصغر سليم، فجعله يطالب أن تستند إليه الأمور في إحدى الولايات العثمانية بأوروبا بدلا من طرابزون التي كان حاكما عليها آنذاك. وكان سليم يهدف من وراء ذلك إلى حرمان أخيه من ارتقاء عرش السلطنة. وحين رفض والده تنفيذ طلبه، برز على رأس خمسة وعشرين ألف مقاتل أمام أبواب أدرنة عام 1511م، وتحدى والده واستولى على سنجقي سمندريه وودين بعد أن ضمن تأييد الجيش له. ولم يستطع السلطان بايزيد مقاومة زحف ابنه إلا بعد أن تم استيلاء الأخير على أدرنه، حيث استطاع الوالد إعادة تنظيم جيشه لمقاومة تمرد ابنه. وفي 3 آب/ أغسطس عام 1511م، تمكن الوالد من إلحاق هزيمة بابنه عند جورلي، مما دفع سليم إلى الإلتجاء في حمى خان القرم، ومحاولة إعادة ترتيب صفوف مقاومته.

              وفي نيسان/ ابريل عام 1512م، ظهر سليم مرة أخرى أمام أبواب مدينة استانبول، حيث استقبل من قبل أفراد حاميته استقبالا حماسيا، وأرغم أباه على التنازل عن العرش. وقرر الوالد مغادرة عاصمته، متجها صوب مسقط رأسه في ديمتوقة ليمضي هناك الأيام الأخيرة من حياته، ولكنه توفي وهو في طريقه إليها، بعد أن دس له السم. ويعتقد الكثير من المؤرخين المهتمين بدراسة مراحل تطور الدولة العثمانية أن ليس هناك مصلحة لأحد في التخلص من بايزيد في تلك المرحلة سوى ابنه سليم، ولذلك فإن السم قد دس للأب بتحريض من إبنه.

              وعلى كل، فقد حسم الصراع بين بايزيد وابنه، واستطاع الإبن التخلص من سلطان والده، ولم يبق عليه سوى أن يحسم الصراع مع أخيه أحمد. وهو ما حدث فعلا، فقد تمكن السلطان سليم الغوري، فيما بعد، من اقتحام مركز أخيه أحمد، والقضاء عليه في عام 1513م.[4]

              من خلال ما تقدم من أمثلة سجلها تاريخ الدولة العثمانية، يتضح أن الإلتزام بالدين والجهاد في سبيله، كان آخر ما خطر ببال السلاطين من آل عثمان، وأن ما كان يحكم حركتهم وسلوكهم هو جموحهم نحو الإستحواذ بالسلطة، والقضاء على أي معوق يقف في طريق تحقيق هذا الهدف. وقد انسحب هذا السلوك على معظم أولئك السلاطين، بما فيهم فاتح القسطنطينية واليونان وبلاد البلقان.


              تعليق


              • #8
                الاخ الغالي والعزيز محمد عامر
                لسلاطين بني عثمان فضل على الامة الاسلامية وهذا امر لا يقدر احد على انكاره- كما انهم كبحو جماح بني صفويون- لكن هل الحكم العباسي كان افضل ؟ صدقني فقط الخلافاء الراشدين هم الذين لانقدر ان نقول قصروا
                لكن جماعة النزعة القومجية والعروبية هم الذين غرسوا في اذهان الناس فكرة الاحتلال العثماني - والواقع اليوم يثبت ان القوم مسلمين
                اخوك الرميكي على اطلاع ممتاز جداً على اوضاعهم اليوم وكيف يفكرون طبعا ليس جميعهم لكن الحق يقال .

                تعليق


                • #9
                  بالنسبة لموضوع الاسكندرون :
                  أنا من سوريا عربي قومي مسلم أقول لك : شكرا للتراك الذين احتفظوا بالاسكندرون .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة رميكي مشاهدة المشاركة
                    بالنسبة لموضوع الاسكندرون :
                    أنا من سوريا عربي قومي مسلم أقول لك : شكرا للتراك الذين احتفظوا بالاسكندرون .

                    هل انت متأكد انك عربى مسلم من سوريا ... !!!!

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رميكي مشاهدة المشاركة
                      الاخ الغالي والعزيز محمد عامر
                      لسلاطين بني عثمان فضل على الامة الاسلامية وهذا امر لا يقدر احد على انكاره- كما انهم كبحو جماح بني صفويون- لكن هل الحكم العباسي كان افضل ؟ صدقني فقط الخلافاء الراشدين هم الذين لانقدر ان نقول قصروا
                      لكن جماعة النزعة القومجية والعروبية هم الذين غرسوا في اذهان الناس فكرة الاحتلال العثماني - والواقع اليوم يثبت ان القوم مسلمين
                      اخوك الرميكي على اطلاع ممتاز جداً على اوضاعهم اليوم وكيف يفكرون طبعا ليس جميعهم لكن الحق يقال .


                      من المسلم به أن التاريخ السائد في المجتمعات عبر في كثير من جوانبه عن مصالح الطبقات العليا، وعن وجهة نظر الطغاة، أما الاتجاه الآخر فقد غيّب قسراً، لذلك تم تشويه الحقائق، وسميّت الأمور بنقائضها، فأصبح الظلم عدلاً والتمييز تسامحاً والاحتلال فتحاً ، والعكس بالعكس ... فمجّد العرب تاريخ الدولة العثمانية ، كأنها كانت ناصرة للحق وكأنها لم تبنى على الغلبة والقهر، وكأن امراءها لم يكونوا إلا أولياء صالحين؛ عرفوا بالزهد والتقوى، رغم أن الحقائق تؤكد بأنهم كانوا نسخا ممسوخة عن الأكاسرة والقياصرة، بل زادوهم طغياناً، فوظفوا العقيدة وفقهاءها لخدمة الحكم.


                      اما حال الأمة العربية أبان هيمنة الإستعمار التركي فضرائب باهظة وأتاوات تدفعها الطبقات الفقيرة من أبناء الشعب، واستبداد سياسي واقتصادي قل أن يوجد له مثيل في التاريخ. وما عدا ذلك من أمور عامة كالصحة والتعليم، فإن السلطنة العثمانية اعتبرتها خارج مسؤولياتها. يضاف إلى ذلك اضطهاد قومي وحرمان للشعوب العربية من دراسة لغتها، التي هي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف اللذين يستمد السلطان العثماني منهما مشروعيته.

                      بل لقد ساهم العثمانيون في تشويه الصورة الناصعة لعقيدة التوحيد بقسرهم الناس على الدخول في دين الإسلام، وأخذهم الأطفال من أبناء غير المسلمين وتجنيدهم في الجيش الإنكشاري، خلافا لما جاء في القرآن الكريم:
                      (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم).

                      ولو كان هذا التصرف من صميم الدين وروح الإسلام، لما تخلف عن تبنيه واتباعه الخلفاء الراشدون الأوائل، وهم الذين وقع في أيديهم آلاف الأسرى وشعوب كثيرة من غير المسلمين.


                      وفي المراحل الأخيرة من هيمنة الإمبراطورية العثمانية على الوطن العربي، بدأ تنفيذ المخطط الصهيوني لاحتلال فلسطين، عندما بدأ الصهاينة الهجرة الأولى عام 1882م إلى فلسطين بموافقة السلطان العثماني. وقد استمرت هذه الهجرة في التزايد، حتى أصبحت في مراحل لاحقة تشكل تهديدا حقيقيا للوجود العربي الفلسطيني.

                      وهكذا نجد أن قيادة الأتراك للدولة الإسلامية، واحتلالها للأراضي العربية لم تحقق سوى الخراب والدمار للشعب العربي. وأن ما قاموا به أثناء هيمنتهم متناقض كليا مع تعاليم الدين الإسلامي وقوانين العدل والمساواة. ولذلك لا يمكن وصف حروب السلطنة بأنها استمرار للفتوحات الإسلامية التي بدأها الخلفاء الراشدين، وإنما كانت ظلما وعدوانا لا تمت إلى الإسلام وعقيدته وسماحته في شيء.


                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة


                        من المسلم به أن التاريخ السائد في المجتمعات عبر في كثير من جوانبه عن مصالح الطبقات العليا، وعن وجهة نظر الطغاة، أما الاتجاه الآخر فقد غيّب قسراً، لذلك تم تشويه الحقائق، وسميّت الأمور بنقائضها، فأصبح الظلم عدلاً والتمييز تسامحاً والاحتلال فتحاً ، والعكس بالعكس ... فمجّد العرب تاريخ الدولة العثمانية ، كأنها كانت ناصرة للحق وكأنها لم تبنى على الغلبة والقهر، وكأن امراءها لم يكونوا إلا أولياء صالحين؛ عرفوا بالزهد والتقوى، رغم أن الحقائق تؤكد بأنهم كانوا نسخا ممسوخة عن الأكاسرة والقياصرة، بل زادوهم طغياناً، فوظفوا العقيدة وفقهاءها لخدمة الحكم.


                        اما حال الأمة العربية أبان هيمنة الإستعمار التركي فضرائب باهظة وأتاوات تدفعها الطبقات الفقيرة من أبناء الشعب، واستبداد سياسي واقتصادي قل أن يوجد له مثيل في التاريخ. وما عدا ذلك من أمور عامة كالصحة والتعليم، فإن السلطنة العثمانية اعتبرتها خارج مسؤولياتها. يضاف إلى ذلك اضطهاد قومي وحرمان للشعوب العربية من دراسة لغتها، التي هي لغة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف اللذين يستمد السلطان العثماني منهما مشروعيته.

                        بل لقد ساهم العثمانيون في تشويه الصورة الناصعة لعقيدة التوحيد بقسرهم الناس على الدخول في دين الإسلام، وأخذهم الأطفال من أبناء غير المسلمين وتجنيدهم في الجيش الإنكشاري، خلافا لما جاء في القرآن الكريم:
                        (لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم).

                        ولو كان هذا التصرف من صميم الدين وروح الإسلام، لما تخلف عن تبنيه واتباعه الخلفاء الراشدون الأوائل، وهم الذين وقع في أيديهم آلاف الأسرى وشعوب كثيرة من غير المسلمين.


                        وفي المراحل الأخيرة من هيمنة الإمبراطورية العثمانية على الوطن العربي، بدأ تنفيذ المخطط الصهيوني لاحتلال فلسطين، عندما بدأ الصهاينة الهجرة الأولى عام 1882م إلى فلسطين بموافقة السلطان العثماني. وقد استمرت هذه الهجرة في التزايد، حتى أصبحت في مراحل لاحقة تشكل تهديدا حقيقيا للوجود العربي الفلسطيني.

                        وهكذا نجد أن قيادة الأتراك للدولة الإسلامية، واحتلالها للأراضي العربية لم تحقق سوى الخراب والدمار للشعب العربي. وأن ما قاموا به أثناء هيمنتهم متناقض كليا مع تعاليم الدين الإسلامي وقوانين العدل والمساواة. ولذلك لا يمكن وصف حروب السلطنة بأنها استمرار للفتوحات الإسلامية التي بدأها الخلفاء الراشدين، وإنما كانت ظلما وعدوانا لا تمت إلى الإسلام وعقيدته وسماحته في شيء.



                        السلام عليكم ورحمة الله
                        الاخ محمد عامر ادعوك ان تقراء السيرة للسلطان محمد الفاتح وكيف انه حقق الفتح المبين والذي ذكره الرسول صلى الله عليه وسلم " نعمى الجيش ذاك الجيش ونعمى الامير ذاك الامير " او كما قال رسول
                        الله صلى الله عليه وسلم
                        واقراء حياة وسيرت السلطان بايزيد
                        واقرا حياة وسيرة السلطان سليمان القانوني
                        اسمحلي وبصراحة اكاد اجزم ان مداخلتك هذه سببها موقف سياسي ظاهر والاكيد يتعلق بزممنا هذا . ولا اريد ان استرسل بالحديث عن هذه النقطة والنقاط الاخرى.
                        والسلام عليكم ورحمة الله

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة

                          هل انت متأكد انك عربى مسلم من سوريا ... !!!!
                          ==================
                          نعم متأكد اسئل ( النصيرية والروس )

                          تعليق


                          • #14


                            الاخ الحسون

                            راجع اصولك واتمنى ان تزيد عليها لتعم الفائدة

                            الامازيج

                            http://www.qudamaa.com/vb/showthread.php?t=44495&referrerid=13529

                            تعليق

                            يعمل...
                            X