إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أولويات البحث عن الكنوز

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أولويات البحث عن الكنوز

    إخوتي في الله احببت أن أشارك بهذا ألموضوع كي يقف المبتدئون في مجال الحفر والتنقيب عن الكنوز على حقائق الامور انطلاقا من علم الاشارات والتعريف بها كي تكون عندهم من أولويات البحث عن الكنوز مخافة الوقوع بين يدي الدجالين والنصابين في الميدان خصوصا عندنا في المغرب حيث تجد علم الاشارات شبه منعدم علما أن المغرب يعتبر من أكثر بلاد العرب الذي يعج بالآثار لشتى الحضارات انطلاقا من البربر والفنيقيين والبونيقيين والرومان واليهود وانتهاءا بالعرب.حيت اصبح الميدان حكرا على الدجاجلة والمشعوذين الذين لايرحمون كبيرا في ابتزاز امواله بحجة اقتناء البخور واللوبا والماء الخارق لتسهيل عملية اخراج الكنز وسله من بين يدي الجن الحارس بزعمهم انتهاءا بتقديم دم الصبي الزوهري الذي لم يبلغ الحلم بعد كقربان للعفريت حارس الكنز حتى لايقتفي آثارهم عند الرجوع الى بيوتهم حيت صارهذا الفكر ركنا من أركان الإيمان في مخيلة المنقبين عن لذة الانتشاء بالغنيمة التي تأتي أو قد لا تأتي. في ميدان تتأكسد فيه أبخرة العقل و تتبخر معه سيمياء المنطق، وتنصهر فيه كيمياء الفكر العقلاني في بركان الدجل و حمم الشعوذة و بحار الروحانيات و محيطات الغيبيات.
    كما أصبح التحدث عن الكنوز وبالأخص عندنا بمنطقة سوس جريمة شنعاء عند عوام الناس. مماالتصق بأدهانهم حول القضية من شبهات لاحصر لها وأبرزها ذبح الأطفال الزوهريين كمادة أساسية لاستخراج الكنزالمزعوم.
    وكما أسلفت فعلم الاشارة شبه منعدم عند الجميع باستتناء بعض الشباب المطلع وهم قلة قليلة تكاد لاتذكر بالرغم من وجود كثرة الاشارات بشتى أنواعها ,
    ولهذا السبب فتحت هذا الموضوع لكي يكون محور نقاش بين الاعضاء والمحللين حتى تتجلى الحقيقة العلمية وتضمحل الخرافة و الأحاديث المنقطعة السند و المبتورة المتن من أقاويل السامعين عبر أثير المغامرين، و وضعها على مشرحة المنطق و الفكر السوي، للوقوف على حقيقة سؤال مؤرق حير أولو النهى و الفطناء هل الكنز حقيقة أم وهم؟ بعيدا عن الإسرائيليات المروية و الأحاديث الضعيفة و الهرطقات السوفسطائية. و كان لزاما علينا كمسلمين النصح والبيان حفاظا على عقول اخواننا ومعتقداتهم واموالهم لان هذه الجزئيات تعتبر من اسس التشريع ورحم الله كل من ساهم اوشارك في الموضوع وعذرا على الاطالة.
    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

  • #2
    السلام عليكم بارك الله فيك يا اخي هنيبال

    تعليق


    • #3
      مشكور اخى على ذا الطرح الرائع .. وانتشار الجدل والشعوذه اصبح فى كل بلاد العرب للنصب على الناس واستغلال سذاجتهم وطمعهم للوصول الى الثراء السريع . ودائما اذا ما كان هناك مشعوز او شيخ دجال وطلب بخور واشياء ثمينه فليعلم الناس انه دجال وقد لا يوجد كنز لانه بعد النصب يختفى تاركا الحسره والندامه

      قال إبن القيم
      ( أغبي الناس من ضل في اخر سفره وقد قارب المنزل)

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ...بارك الله فيك اخى هنيبال على هدا الطرح..فعلا ان عقول المغاربه مسيطر عليها الوهم والشعوذه كثير ولا يومنون بعلم الإشارات الا القله..اغلبهم يجهل العلوم المتعلقه بالحضارات وطرق الدفن..والاهم هناء ان اغلب من صدافنى في المغرب يجهل للماذ يدفن الدفين مع أمواله...انا اتمناء ان نساهم الكل في تنوير هذه الطبقه من الهوات او الباحثين على الدفائن...حتى ننزع من عقولهم الأفكار المتخلفه...

        تعليق


        • #5
          التعريف بالزوهري أوما يصطلح عليه بالوسيط الروحي أو بمفتاح الخزائن:
          لقد جعلت بعض القصص والأساطير المأثورة أن"الزوهري"، في بؤرة الخطر، بل ساهمت في اهتمام السحرة وما يسمى [بالفقهاء] به، لذا فإنها تنذر بنهاية مأساوية "للزوهري"، كأن يتعرض للذبح فوق مكان الكنز أو بتر أحد أطرافه لأن الجن الذين يحرسون هذه الخزائن متعطشون لهذا النوع من الدم؛ ومهما يكن يبقى الجانب الخرافي هو الدافع إلى هذا النوع من الاعتقاد، بل ساهم بشكل كبير في لجوء السحرة إلى هذا النوع من البشر "الزوهري"، إما عن طريق استدراجهم بالليل أو اختطافهم لجعلهم قرابين للجن، وقد عرف المغرب حالات اختفاء عدد كبير من الأطفال "الزوهريين" بشكل مفاجئ، وأغلب هذه الحالات، وقعت في المدن والضواحي الغنية بالكنوز كمراكش، دكالة، الشاوية والمناطق السوسية بصفة عامة ،لأنها تتوفر على كم هائل من الخبايا والكنوز، بالإضافة إلى كثرة المدارس العثيقة الموجودة بها،والذي يجعلها مجمع طلاب هذا العلم ،الذين يبحثون بإستمرار على هذا النوع المعروف "بالزوهري" ،إما ليستخدمونه كوسيط روحي لتجاربهم الأولية أو لمحاولتهم إستخراج أحد الكنوز أو الخبايا .
          ومن مواصفات هذه الفئة البريئة التي يتكالب عليها كل من ولج هذا الميدان من ما يطلق عليهم اسم [الفقيه]واغلبهم خريجي المدارس العتيقة من الطرقيين اصحاب الخلوات الشيطانية الذين يجعلون قربانهم للجن من بني جنسهم وبمواصفات خاصة تمليها عليهم عقولهم المريضة بمباركة شيطانية وهي مواصفات يجب ان تجتمع في طفل قاصر ذكرا كان ام انثى حتى تكتمل فيه شروط الاضحية بطقوس وثنية والتي لاتكاد تذكر الا في الافلام الاسطورية.حيت يجب ان يكون قصير النظر، لا يستطيع رؤية الأشياء البعيدة، ومن علاماته التي تميزه عن غيره، وجود خط متصل يقطع راحة يده بشكل عرضي، وله علامة أخرى على مستوى لسانه بحيث يكون مفلوقا أي يقطع صفحة لسانه خط بشكل طولي، كما أن شكل عينيه يجب ان يختلف تماما عن باقي الأعين الأدمية، وهذا الاختلاف عبارة عن تمزق غير واضح في منتهى الجفن، ونادرا ما تجد علامات أخرى يدركها [الفقهاء] ذوي الاختصاص، ويتعلق الأمر بخط متصل بشكل عرضي على راحة أو بطن القدم؛ ومما يروج بين هذه الفئة الضالة في هذا الباب أن "الزوهري"، هو في أصله من أبناء الجن، تم استبداله لحظة مولده بأحد أبناء البشر، فهم غير عاديين يرون أحيانا أشياء لا يراها الإنسان العادي، كما لا يؤثر فيهم السحر أو التابعة أو ما شابه ذلك.
          وأستغرب لهؤلاء الأشرار كيف يلقبهم الناس بالفقهاء،وأنا لا أتفق أصلا مع هذا الوصف ،لأن الفقيه يدل على ذاك الشخص المتفقّه في الدين والعالم المتغلغل في أصول الشريعة وأحكامها السمحة والحافط لذكر الله وحدوده ،وهذا التعريف لا يمكن إسقاطه على ذاك الشخص المتوحش الذي يقتل أطفالا دون رحمة حبا في الدنيا ونفورا من الآخرة ،وأستغرب إن كانت لهم قلوب وعائلات وأطفال .. كيف يسعِدون أطفالهم إن كان لهم أطفال على حساب تعاسة الآخرين؟ كيف يكسونهم و يسقونهم دماء الأبرياء ؟كيف يطعمونهم لقما ملوثة بدماء أقرانهم ؟وكيف...وكيف...وكيف؟ فتبا لهم وتبا لأحلامهم الشريرة ومشاريعهم الرخيصة والدنيئة.
          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق


          • #6
            الشكر موصول لجميع الاخوة المساهمين وجزاكم الله خيرا للإهتمام بالموضوع:
            هذه بعض الاشارات الخاصة بي وهي من جنوب المغرب منها من اشتغلت عليها ومنها من ينتظر.
            وقد احببت ان اشارك بها في الموضوع كي يرى الاخوان دقة صنعها وجمال شكلها لتعطي لهم صوة عن اهمية محتواها التكنيزي.















            وهذا مدخل لمقبرة رومانية لم يثم العمل عليه بعد
            كما تظهر علية آثار التعرية بسبب الامطار الغزيرة التي تشهدها المنطقة
            ولكونه يتواجد في منحدر صخري
            الملفات المرفقة
            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ....إشارات جميله جد اخى هنيبال ولو امكن ان تكشف لناء على الإشارات التي قمت بالكشف عنهاء وماذء توصلت وهل هناك نتيجه ام انك وصلت متأخر اى سرقة من قبل الاستعمار....انا شخصيان وقع لى هذاء ...في منطقة زمور زعير

              تعليق


              • #8
                لاريب ان البحث عن الكنوز مقصد شرعي لايعاب ولايذم فاعله ولكن يجب ان يعلم ان لكل مقصد ضوابطه واحكامه يجب ان لايخرج عنها حتى لاينقلب الحكم الى ضده ونحن هنا لانتطرق الى حكم من احكام الشرع من ركاز وما إلى غير ذلك من أحكام وتبعات،ولكن الطرح هنا تابع الى ما قد بني عليه الموضوع في بيان أولويات البحث عن الكنوز، وسأتطرق هنا الى ذكر ثلاث فئات مختلفات بينهم قاسم مشترك وهو الحلم بالثراء،ولكن يفترقون بمناهج مختلفة فأنا هنا سأتطق الى الفئة التي أواليها وهي الفئة الاولى وسأترك الفئتين المتبقيتين للعلامة ابن خلدون لان له كلام نفيس في الموضوع .وأقول ان الفئة الاولى هي التي تلج الى هذاالميدان من بابه الاوسع وينقبون عن الذهب في مضانه بعيدا عن الشعوذة والدجل,الا وهوعلم الإشارات ،والتي توضع على الكنوز و الدالة عليها وهو علم حقيقي ويستند على فهم الإشارة وفهم الحضارة التي تنتمي أليها الإشارة بقراءة التارخ القديم للمنطقة فلكل حضارة قياسها وإن أشتركوا في شكل الأشارة مثلا إشارة العقرب أو الحمامة أو الجرون والكثير جدا من الإشارات يصل عددها إلى أكثر من 500 إشارة فنجد الكثير من الحضارات إستخدموا نفس الإشارة ولكن بالتجربة و البحث تبين أن القياسات تختلف من حضارة إلى حضارة و القياسات هي التي ستحدد المسافة من الإشارة إلى الدفين أو الكنز وهدا علم حقيقي وليس بسحر وهناك الكثير من الباحتين المتمرسين ممن أخرجوا كنوزا كثيرة بدون شرك و لا كفر و لا جن و لا ساحر بل بالعقل و العلم....وأؤكد لكم أن السحر لا ينفع في هدا المجال وقد أستخدم لتخويف الناس لكي لا يبحثوا على الكنوز.
                ومن ما نقل من كلام العلامة المؤرخ ابن خلدون في الفئتين المخالفتين ،من كتابه المقدمة ما نصه:
                إعلم أن كثيرا من ضعفاء العقول في الأمصار يحرصون على استخراج الأموال من تحت الأرض ويبتغون الكسب من ذلك ويعتقدون أن أموال الأمم السالفة مختزنة كلها تحت الأرض مختوم عليها كلها بطلاسم سحرية لا يفض ختامها ذلك إلا من عثر على علمه واستحضر ما يحله من البخور والدعاء والقربان فأهل الأمصار بأفريقية يرون أن الإفرنجة الذين كانوا قبل الإسلام بها دفنوا أموالهم كذلك وأودعوها في الصحف بالكتاب إلى أن يجدوا السبيل إلى استخراجها وأهل الأمصار بالمشرق يرون مثل ذلك في أمم القبط والروم والفرس ويتناقلون في ذلك أحاديث تشبه حديث خرافة من انتهاء بعض الطالبين لذلك إلى حفر موضع المال ممن لم يعرف طلسمه ولا خبره فيجدونه خاليا أو معمورا بالديدان أو يشاهد الأموال والجواهر موضوعة والحرس دونها منتضين سيوفهم أو تميد به الأرض حتى يظنه خسفا أو مثل ذلك من الهذر ونجد كثيرا من طلبه البربر بالمغرب العاجزين عن المعاش الطبيعي وأسبابه يتقربون إلى أهل الدنيا بالأوراق المتحزمة الحواشي إما بخطوط عجمية أو بما ترجم بزعمهم منها من خطوط أهل الدفائن بإعطاء الأمارات عليها في أماكنها يبتغون بذلك الرزق منهم بما يبعثونه على الحفر والطلب ويموهون عليهم بأنهم إنما حملهم على الاستعانة بهم طلب الجاه في مثل هذا من منال الحكام والعقوبات وربما تكون عند بعضهم نادرة أو غريبة من الأعمال السحرية يموه بها على تصديق ما بقي من دعواه وهو بمعزل عن السحر وطرفه فتولع كثير من ضعفاء العقول بجمع الأيدي على الاحتفار والتستر فيه بظلمات الليل مخافة الرقباء وعيون أهل الدول فإذا لم يعثروا على شيء ردوا ذلك إلى الجهل بالطلسم الذي ختم به على ذلك المال يخادعون به أنفسهم عن إخفاق مطامعهم والذي يحمل على ذلك في الغالب زيادة على ضعف العقل إنما هو العجز عن طلب المعاش بالوجوه الطبيعية للكسب من التجارة والفلح والصناعة فيطلبونه بالوجوه المنحرفة وعلى غير المجرى الطبيعي من هذا وأمثاله عجزا عن السعي في المكاسب وركونا إلى تناول الرزق من غير تعب ولا نصب في تحصيله واكتسابه ولا يعلمون أنهم يوقعون أنفسهم بابتغاء ذلك من غير وجهه في نصب ومتاعب وجهد شديد أشد من الأول ويعرضون أنفسهم مع ذلك لمنال العقوبات =
                يتبع=
                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                تعليق


                • #9
                  =
                  =وربما يحمل على ذلك في الأكثر زيادة الترف وعوائده وخروجهاعن حد النهاية حتى تقصر عنها وجوه الكسب ومذاهبه ولا تفي بمطالبها فإذا عجز عن الكسب بالمجرى الطبيعي لم يجد وليجه في نفسه إلا التمني لوجود المال العظيم دفعه من غير كلفة ليفي له ذلك بالعوائد التي حصل في أسرها فيحرص على ابتغاءذلك ويسعى فيه جهده ولهذا فأكثر من تراهم يحرصون على ذلك هم المترفون من أهل الدولة ومن سكان الامصار الكثيرة الترف المتسعة الأحوال مثل مصر وما في معناها فنجد الكثير منهم مغرمين بأبتغاء ذلك وتحصيله ومساءلة الركبان عن شواده كما يحرصون على الكيمياء هكذا بلغني عن أهل مصر في مفاوضة من يلقونه من طلبة المغاربة لعلهم يعثرون منه على دفين أو كنز ويزيدون على ذلك البحث عن تغوير المياه لما يرون أن غالب هذه الأموال الدفينة كلها في بحاري النيل وأنه أعظم ما يستر دفينا أو مختزنا في تلك الآفاق ويموه عليهم أصحاب تلك الدفاتر المفتعلة في الاعتذار عن الوصول إليها بجرية النيل تسترا بذلك من الكذب حتى يحصل على معاشه فيحرص سامع ذلك منهم على نضوب الماء بالاعمال السحرية لتحصيل مبتغاه من هذه كلفا بشأن السحر متوارثا في ذلك القطر عن أوليه فعلومهم السحرية وآثارها باقية بأرضهم في البراري وغبرها وقصة سحرة فرعون شاهدة باخنصاصهم بذلك وقد تناقل أهل المغرب قصيدة ينسبونها إلى حكماء المشرق تعطى فيها كيفية العمل بالتغوير بصناعة سحرية حسبما تراه فيها وهي هذه يا طالبا للسر في التغوير إسمع كلام الصدق من خبير دع عنك ما قد صنفوا في كتبهم من قول بهتان ولفظ غرور واسمع لصدق مقالتي ونصيحتي إن كنت ممن لا يرى بالزور فإذا أردت تغورالبئر التي حارت لها الأوهام في التدبير صور كصورتك التي أوقفتها والرأس رأس الشبل في التقوير ويداه ما سكتان للحبل الذي في الدلو ينشل من قرار البير وبصدره هاء كما عاينتها عدد الطلاق احذر من التكرير ويطا على الطاءات غير ملامس مشي اللبيب الكيس التحرير ويكون حول الكل خط دائر تربيعة أولى من التكوير =
                  يتبع =


                  من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                  تعليق


                  • #10
                    طرح جيد وعرض شييق للموضوع بارك الله فيك على هذا المجهود اخي هنيبال
                    وجزاك الله خيرا على النصح لاخوانك من خلال سرد وقائع هذا الميدان وما فيه من مخاطر جمة. تقبل مروري وتحياتي

                    " و لسوف يعطيك ربك فترضى "

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابيان مشاهدة المشاركة
                      طرح جيد وعرض شييق للموضوع بارك الله فيك على هذا المجهود اخي هنيبال
                      وجزاك الله خيرا على النصح لاخوانك من خلال سرد وقائع هذا الميدان وما فيه من مخاطر جمة. تقبل مروري وتحياتي
                      وجزاك الله بالمثل أخي الكريم ابيان ،موضوعي المتواضع هذا يفوح بعطر الاخوة والمودة من خلال مرورك ...
                      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                      تعليق


                      • #12
                        =
                        =
                        واذبح عليه الطير والطخه به واقصده عقب الذبح بالتبخير بالسندروس وباللبان وميعة والقسط والبسه بثوب حرير من أحمر أو أصفر لا أزرق لا أخضر فيه ولا تكدير ويشده خيطان صوف أبيض أو أحمر من خالص التحمير والطالع الأسد الذي قد بينوا ويكون بدء الشهر غير منير والبدر متصل بسعد عطارد في يوم سبت ساعة التدبير يعني أن تكون الطاءات بين قدميه كأنه يمشي عليها وعندي أن هذه القصيدة من تمويهات المتخرفين فلهم في ذلك أحوال غريبة واصطلاحات عجيبة وتنتهي التخرفة والكذب بهم إلى أن يسكنوا المنازل المشهودة والدور المعروفة لمثل هذه ويحتفرون الحفر ويضعون المطابق فيها والشواهد التي يكتبونها في صحائف كذبهم قم يقصدون ضعفاء العقول بأمثال هذه الصحائف ويعثون على كبراء ذلك المنزل وسكناه ويوهمون أن به دفينا من المال لا يعبر عن كثرته ويطالبون بالمال لاشتراء العقاقير والبخورات لحل الطلاسم ويعدونه بظهور الشواهد التي قد اعدوها هنالك بأنفسهم ومن فعلهم فينبعث لما يراه من ذلك وهو قد خدع ولبس عليه من حيث لا يشعر وبينهم في ذلك اصطلاح في كلامهم يلبسون به عليهم ليخفى عند محاورتهم فيما يتلونه من حفر وبخور وذبح حيوان وأمثال ذلك وأما الكلام في ذلك على الحقيقة فلا اصل له في علم ولا خبر واعلم ان الكنوز وإن كانت توجد لكنها في حكم النادر وعلى وجه الاتفاق لا على وجه القصد إليها وليس ذلك بأمر تعم به البلوى حتي يدخر الناس أموالهم تحت الأرض ويختمون عليها بالطلاسم لا في القديم ولا في الحديث والركاز الذي ورد في الحديث وفرضه الفقهاء وهو دفين الجاهلية إنما يوجد بالعثور والانفاق لا بالقصد والطلب وأيضا فمن اختزن ماله وختم عليه بالاعمال السحرية فقد بالغ في إخفائه فكيف ينصب عليه الأدلة والأمارات لمن يبتغيه ويكتب ذلك في الصحائف حتى يطلع على ذخيرته أهل الأمصار والآفاق هذا يناقض قصد الإخفاء وأيضا فأفعال العقلاء لا بد وأن تكون لغرض مقصود في الانتفاع ومن اختزن المال فإنه يختزنه لولده أو قريبه أومن يؤثره=
                        يتبع=

                        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                        تعليق


                        • #13
                          =
                          =
                          واذبح عليه الطير والطخه به واقصده عقب الذبح بالتبخير بالسندروس وباللبان وميعة والقسط والبسه بثوب حرير من أحمر أو أصفر لا أزرق لا أخضر فيه ولا تكدير ويشده خيطان صوف أبيض أو أحمر من خالص التحمير والطالع الأسد الذي قد بينوا ويكون بدء الشهر غير منير والبدر متصل بسعد عطارد في يوم سبت ساعة التدبير يعني أن تكون الطاءات بين قدميه كأنه يمشي عليها وعندي أن هذه القصيدة من تمويهات المتخرفين فلهم في ذلك أحوال غريبة واصطلاحات عجيبة وتنتهي التخرفة والكذب بهم إلى أن يسكنوا المنازل المشهودة والدور المعروفة لمثل هذه ويحتفرون الحفر ويضعون المطابق فيها والشواهد التي يكتبونها في صحائف كذبهم قم يقصدون ضعفاء العقول بأمثال هذه الصحائف ويعثون على كبراء ذلك المنزل وسكناه ويوهمون أن به دفينا من المال لا يعبر عن كثرته ويطالبون بالمال لاشتراء العقاقير والبخورات لحل الطلاسم ويعدونه بظهور الشواهد التي قد اعدوها هنالك بأنفسهم ومن فعلهم فينبعث لما يراه من ذلك وهو قد خدع ولبس عليه من حيث لا يشعر وبينهم في ذلك اصطلاح في كلامهم يلبسون به عليهم ليخفى عند محاورتهم فيما يتلونه من حفر وبخور وذبح حيوان وأمثال ذلك وأما الكلام في ذلك على الحقيقة فلا اصل له في علم ولا خبر واعلم ان الكنوز وإن كانت توجد لكنها في حكم النادر وعلى وجه الاتفاق لا على وجه القصد إليها وليس ذلك بأمر تعم به البلوى حتي يدخر الناس أموالهم تحت الأرض ويختمون عليها بالطلاسم لا في القديم ولا في الحديث والركاز الذي ورد في الحديث وفرضه الفقهاء وهو دفين الجاهلية إنما يوجد بالعثور والانفاق لا بالقصد والطلب وأيضا فمن اختزن ماله وختم عليه بالاعمال السحرية فقد بالغ في إخفائه فكيف ينصب عليه الأدلة والأمارات لمن يبتغيه ويكتب ذلك في الصحائف حتى يطلع على ذخيرته أهل الأمصار والآفاق هذا يناقض قصد الإخفاء وأيضا فأفعال العقلاء لا بد وأن تكون لغرض مقصود في الانتفاع ومن اختزن المال فإنه يختزنه لولده أو قريبه أومن يؤثره=
                          يتبع=

                          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                          تعليق


                          • #14
                            =أن يقصد إخفاءه بالكلية عن كل أحد وإنما هو للبلاء والهلاك أو لمن لا يعرفه بالكلية ممن سيأتي من الأمم فهذا ليس من مقاصد العقلاء بوجه وأما قولهم أين أموال الأمم من قبلنا وما علم فيها من الكثرة والوفور فاعلم أن الأموال من الذهب والفضة والجواهر والأمتعة إنما هي معادن ومكاسب مثل الحديد والنحاس والرصاص وسائر العقارات والمعادن والعمران يظهرها بالأعمال الإنسانية ويزيد فيها أو ينقصها وما يوجد منها بأيدي الناس فهو متناقل متوارث وربما انتقل من قطر إلى قطر ومن دولة إلى أخرى بحسب أغراضه والعمران الذي يستدعي له فإن نقص المال في المغرب وأفريقيه فلم ينقص ببلاد الصقالبة والإفرنج وإن نقص في مصر والشام فلم ينقص في الهند والصين وإنما هي الآلات والمكاسب والعمران يوفرها أو ينقصها مع أن المعادن يدركها البلاء كما يدرك سائر الموجودات ويسرع إلى اللؤلؤ والجوهر أعظم مما يسرع إلى غيره وكذا الذهب والفضة والنحاس والحديد والرصاص والقصدير ينالها من البلاء والفناء ما يذهب بأعيانها لأقرب وقت وأما ما وقع في مصر من أمر المطالب والكنوز فسببه أن مصر في ملكه القبط منذ آلاف أويزيد من السنين وكان موتاهم يدفنون بموجودهم من الذهب والفضة والجوهر واللآلىء على مذهب من تقدم من أهل الدول فلما انقضت دولة القبط وملك الفرس بلادهم نقروا على ذلك في قبورهم =
                            يتبع=
                            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                            تعليق


                            • #15
                              =
                              فكشفوا عنه فأخذوا من قبورهم مالا يوصف كالأهرام من قبور الملوك وغيرها وكذا فعل اليونانيون من بعدهم وصارت قبورهم مظنة لذلك لهذا العهد ويعثر على الدفين فيها كثيرا من الأوقات أما ما يدفنونه من أموالهم أو ما يكرمون به موتاهم في الدفن من أوعية وتوابيت من الذهب والفضة معدة لذلك فصارت قبور القبط منذ آلاف السنين مظنة لوجود ذلك فيها فلذلك عني أهل مصر بالبحث عن المطالب لوجود ذلك فيها واستخراجها حتى إنهم حين ضربت المكوس على الأصناف آخر الدولة ضربت على أهل المطالب وصدرت ضريبة على من يشتغل بذلك من الحمقى والمهوسين فوجد بذلك المتعاطون من أهل الأطماع الذريعة إلى الكشف عنه والذرع باستخراجه وما حصلوا إلا على الخيبة في جميع مساعيهم نعوذ بالله من الخسران فيحتاج من وقع له شيء من هذا الوسواس وابتلى به أن
                              يتعوذ بالله من العجز والكسل في طلب معاشه كما تعوذ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم من ذلك وينصرف عن طرق الشيطان ووسواسه ولا يشغل نفسه بالمحالات والمكاذب من الحكايات والله يرزق من يشاء بغير حساب

                              تم
                              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X