إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نظرية البعد الرابع

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نظرية البعد الرابع

    البعد الرابع نظرية اقرب للخيال
    تطور مفهوم الأبعاد مع تطور الإنسان في أسلوب معيشته في الحياة ففي الزمن الأول كان الإنسان يتعامل مع بعد واحد في حياته هذا جاء من احتياجه للبحث عن طعامه فكان يستخدم رمحه لاصطياد فريسته وبالتالي كان يقذف رمحه في اتجاه الفريسة حيث ينطلق الرمح في خط مستقيم وحركة الرمح هنا تكون في بعد واحد وسنرمز له بالرمز (x) أو (س) ومن ثم احتاج الإنسان ليزرع الأرض وبالتالي احتاج إلى التعامل مع مساحة من الأرض تحدد بالطول والعرض وهذا يعد استخدام بعدين هما (x و y) أو (س و ص) لأنه بدونهما لا يستطيع تقدير مساحة الأرض المزروعة. وعندما احتاج الإنسان للبناء أخذ يفكر ويحسب في البعد الثالث وهو الارتفاع. وهذه هي الأبعاد الثلاثة (x,y,z )أو (س و ص و ع )والتي كانت الأساس
    في حسابات الإنسان الهندسية، وحتى مطلع القرن العشرين اعتبرها الإنسان كافية لحل كل المسائل التي تقابله على سطح الكرة الأرضية. وحتى يومنا هذا نعتمد على الأبعاد الثلاثة في تنقلاتنا وسفرنا وحسابات
    آينشتين هو العالم الوحيد الذي فكر في البعد الرابع (الزمن) وهو (w) وقال :
    ان الكون الذي نعيشه ذو أربعة أبعاد وهي الطول والعرض والارتفاع والزمن.
    وادخل البعد الرابع في جميع حساباته.
    يستطيع الإنسان تخيل البعد الواحد والبعدين ويمكن رسمهما ولكن البعد الثالث
    يحتاج منه إلى قدرات تخيلية إضافية ولكن من الصعب التفكير والتخيل بالأبعاد الأربعة معا وخصوصا أن البعد الرابع وهو الزمن لا يمكن رؤيته ولكننا نعيشه وندركه كمسلمة من مسلمات الوجود.
    فإذا اعتبرنا أن هندسة الكون تعتمد على أربعة أبعاد فإن حساباتها ستكون غاية في التعقيد ونتائجها غير متوقعة وهذا ما فعله آينشتين في نظريته النسبية.
    أن ظهور نظرية اعتبار الزمن كبعد رابع في النظام الكوني وهو مايطلق عليها نظرية"البعد الرابع" صنع ثورة ضخمة في فهم الكون وعلاقة الإنسان به، وأن الزمن
    ليس له وجود بالصورة التي نعرفها إلا عند البشر في الكرة الأرضية، أما فيما عدا ذلك فالزمن مختلف تماما فلو افترضنا إن شخصا يتحرك بين الكواكب بسرعة الضوء لمدة عام وعاد إلى الأرض فقد سجل ألف عام من عمر الأرض لكنه في نفس الوقت لم يتقدم به العمر إلا سنة واحدة أي 365 يوما ، ولذلك فالزمن نسبى وليس مطلقا، إلى هنا والبحث العلمي عميق ورائع ولكن المشكلة تأتى عند التطبيق حيث إن قدرة الكائنات البشرية
    على كوكب الأرض لا تستطيع إلا رؤية الأبعاد الثلاثة، لكن إذا تخيلنا إننا انتقلنا إلى عالم ذي أبعاد أربعة فسيكون في مقدورنا أن نرى البعد الرابع وهو الزمن، وفى هذه الحالة نستطيع أن نطلع على الماضي والحاضر والمستقبل والإنسان في هذه الحالة سائح في رحلة الحياة وقد جاء رغما عنه ليركب قطار الزمن وسوف يمر بمحطات في الطريق وسرعان ما تختفي ولكنها لا تختفي حقا لأنها ما زالت هناك، كل ما حدث أنها غائبة عن نظره
    يقول آينشتين أن الزمن مسألة نسبيه تعتمد على السرعة التي يدور بها النظام الحركي فكلما زادت السرعة تباطأ الزمن حتى إذا بلغت السرعة سرعه الضوء(300 ألف كم/ث ) توقف الزمن وانتقل النظام إلى الأبديه
    بمعنى انه إذا كان هناك شخصان عمرهما 25 عاما ذهب أحداهما في رحله إلى الفضاء وركب صاروخا يتحرك بسرعة 100 كم/ث ومر 70 عاما بتوقيت الأرض التي تدور بسرعة:
    400 متر/ث حول نفسها
    30 كم/ث حول الشمس
    أي بلغ الشخص الموجود في الأرض 95 عاما فان الشخص الذي في الفضاء يعود عمره 45 عاما فقط.....قد يبدو هذا الكلام غير منطقي على الإطلاق وخرافيا ولكن هذه حقيقة علميه قد أثبتت
    وبعد أن عرفنا البعد الرابع هل تعلم أن كثير من العلماء يحاولون الآن في اكتشاف البعد الخامس عمليا رغم أن بعض العلماء يعتبرون العمق هو البعد الرابع والزمن هو الخامس
    وآخرون يعتبرون أن البعد الخامس هو الطاقة
    ( .. أشهد أن لا إله إلا الله .. )
يعمل...
X