إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العثمانيون تاريخ طويل من التآمر والخيانة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العثمانيون تاريخ طويل من التآمر والخيانة

    العثمانيون
    تاريخ طويل من التآمر والخيانة




    الدولة العثمانية غزت العالم العربي والإسلامي باسم الدين ، وهي حيلة اتبعها مؤسسوها والسلاطين واستطاعوا من خلال هذة الافكار أن يسيطروا ويستولوا على الكثير من البلاد العربية عندما سقطت الخلافة الإسلامية من ايدى المماليك بمصر بعد الاستيلاء عليها وانتقلت إلى سلطانهم الذي امتد لقرون غرفت خلالها بلداننا فى الظلم والفقر والبؤس سلمنا بعدها العثمانيون للاستعمار الغربى وظل المسلمون وعلى مدى خمسة قرون منخدعون و ملتفون حول أكذوبة الخلافة والدين والاستعلاء العثماني ولم يجنوا منها غير أنها أهلكتهم وأدخلتهم في الفقر والجهل والظلامية و قادتهم في مرحلة لاحقة إلى أن يستعمروا من الدول الأجنبية وعندها لم يجنوا من عثمان بن ارطغل وخلافته المزعومة شيئا ,وما يحدث الآن من جانب حكام تركيا هو إحياء لهذا المشروع وعودة العثمانيين الجدد بعد فشله في الانضمام للاتحاد الأوربي لعدم اعتراف الغرب به ليظلوا فقط خدما لمشروعهم الصهيوني بالمنطقة .


    ولقد استدعي هذا التشابه التاريخي في خراب المنطقة إلى استرجاع بعض مراحل تاريخ الدولة العثمانية لكي نتعرف على ما فعلته تلك الدولة في بلداننا ، ومنه ما رصدته من جرائم وتاريخ طويل من التآمر والخيانة للدول العربية وأدت إلى خرابها واستعمارها بعد أن كانت قوية في عهد الدولة المملوكية تلك الدولة التي قدمت للأمة العربية والإسلامية ما لم تقدمه دولة إسلامية من قبل ليس في مجال الدين والعلم والعبادة بل في شتى المجالات ،

    لقد شهد العهد المملوكي ازدهارا كبيرا وتجمع فيه أكبر عدد من العلماء والأدباء وتطورت الفنون والعمارة ، وتطورت التجارة والزراعة ونظم إدارة الدولة كما شهدت قوة عسكرية غير مسبوقة استطاعت بسلاطين المماليك أن تقهر المغول والتتار في عين جالوت وتقهر الصليبيين في المنصورة وتقضي على فلولهم في الشام ، كما سعى السلطان قنصوه الغوري أن ينتصر على البرتغاليين عند مضيق باب المندب لكي يستعيد طريق التجارة لمصر والعرب بين الشرق والغرب ورغم أنه كان يساعد السلطان سليم الأول في ذلك عام 1511 إلا أنه غدر به بالشام وهزمه في مرج دابق ثم دخل مصر باسم الإسلام وقتل طومان باي آخر السلاطين المصريين بمصر في موقعة الريدانية عام 1517 ، وكان هذا يمثل بدايات الغدر والتآمر والخيانة من جانب العثمانيين عندما قضوا على الخلافة المملوكية وغزوا البلاد الإسلامية واستولوا على ثرواتها ومقدراتها وأرسل السلطان سليم الأول علماء وصناع وأدباء الأمة ليبني عاصمته في الأستانة على حساب فقر الأمة الإسلامية وتخلفها إلى سنوات طوال كما نقل الخلافة من القاهرة إلى اسطنبول وحرض على العرب ليعلي من العرق التركي وأدخل اللغة العربية مكان اللغة التركية .

    وقد ظل السلاطين العثمانيين عبر تاريخهم يتآمرون مع الدول الأوربية على حساب الدول الإسلامية حتى مجيء الحملة الفرنسية على مصر والشام والتي ولدت في بلادنا الشعور بإحياء القومية والعروبة والدين فانتشرت الحركات التحررية والنهضوية في مصر بقيادة محمد على ومحاولته التخلص من هيمنة الدولة العثمانية ، والحركة الوهابية في الحجاز وحركة ضاهر العمر في الشام وفلسطين رغم أنه قد سبقتها حركات تحررية وانفصالية من جانب أمراء المماليك ومنها حركة علي بك الكبير لولا تآمر الدولة العثمانية مع الغرب ورغم ذلك ظل المماليك وأمرائهم مخلصين لمصر وللعالم الإسلامي الذي ينتمون إليه وصولا إلى استبسالهم ضد الحملة الفرنسية للدفاع بشرف عن مصر مقابل تقاعس وتخاذل الدولة العثمانية التي كانت تمص الدماء فقط وتضخها إلى الأستانة .

    ولا يمكن أن ننكر النهضة التي قام بها محمد علي بعد أن نجح المصريون عام 1805 وعينوه واليا علي مصر بعد أن قامت الحركة الشعبية الثورية من خلع خورشيد باشا متحدين السلطان العثماني ، ولقد حقق محمد علي الكثير من الفتوحات مستوليا على السودان وضمها مع الحجاز وبلاد الشام إلى مصر و وصولا إلى أدنا بالقرب من اسطنبول بعد هزائم مخزية على الجيش العثماني ولولا تآمر السلطان العثماني واستنجاده بروسيا لكان محمد علي بقيادة ابنه إبراهيم وجيش مصر لقضى واستولى على الأناضول كاملا ، ورغم ذلك قدم محمد علي للسلطان العثماني الكثير من الخدمات الجليلة إلا أن التآمر والغدر والخيانة كانت من سمات العثمانيين وظلوا يعتمدون عليها حتى نالت من محمد علي وحدت من نفوذه وملكه بسبب تدخل الغرب في الشئون الداخلية للدولة العثمانية حتى تمكنوا من تقليص نفوذهم في دول أوربا الشرقية التي نالت استقلالها كما نالها الأرمن بعد المذبحة التي تعرضوا لها من جانب السلطان عبد الحميد الثاني عام 1914 ، وأثناء الثورة العرابية في مصر خان السلطان عبد الحميد الثاني عرابي وأصدر فرمانا يقر فيه أن عرابي مارق وخائن وكافر وأنه يقود جيش إسلامي لمحاربته مما أثر على صفوف الجيش والأمة في تلك الفترة وانقسموا بسبب الخوف بين مؤيد ومعارض إلا أن تلك الخيانة على حساب محاباة الإنجليز أصابت عرابي وجيشه في مقتل بعد خيانة الخديوي توفيق له ورغم ذلك قيلت الخطب والأشعار التي تدعوا الشعب للوقوف مع عرابي في محنته ضد الخديوي وضد الإنجليز لأجل مصر فقيل في ذلك : إذا ما راية رفعت لمجد تلقاها عرابيا عن يمينا وقيل أيضا : "أخي قم واشكر إلهك وأحمد، فالدين منصور على يد أحمد".

    وظل التآمر والتخابر والتحالف العثماني مع الدول الأجنبية حتى زاد نفوذها وتمكنت بأيدي وضعف وخيانة العثمانيين من احتلال الدول العربية دولة بعد الأخرى ، وتمكنت الحركات الصهيونية والماسونية والتي يرجع أساسها إلى يهود الدونما بتركيا إلى إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين بعد تقاعس السلطان في النهاية ومساندة الإنجليز حتى ضاعت فلسطين ، ومع موت السلطان عبد الحميد الثاني ثم وصولا إلى مصطفى أتاترك الذي فصل الدين عن الدولة بمساعدة الجماعات السرية والحركات الماسونية وقلب نظام الحكم بداية من عام 1923 ووجدت تركيا نفسها من جديد تخلع عباءة الدين وتنسلخ عن الخلافة الإسلامية وتحذف الحروف العربية من اللغة التركية ويعلن أتاترك عن تركيا كدولة علمانية تطبق الدستور السويسري وتعلن سفور المرأة وغيرها من القوانين العصرية لدرجة أنه وفي أول دخوله للبرلمان قال لن نسير وراء كتابا يميز بين التين والزيتون ويقصد به القرآن وعندها انصدم المسلمون في تاريخ الأتراك وأكذوبتهم الطويلة باسم الإسلام .





  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ الحبيب محمد
    لكي نكون منصفين ... التاريخ العثماني فيه الحسنات وفيه السيئات
    ويعد الحكم العثماني في الواقع إحدى الحلقات الهامة من تاريخ المسلمين
    والحق يقال ان ولاء الدولة العثمانية كان يتجه ناحية الدين الإسلاميوكان القرآن والسنة هما المصدران الأصيلان لسياستهمفباسم الإسلام كانت هناك الفتوحات الاسلامية على العديد من مدن شرق أوربا وافريقيا
    وباسم الإسلام فتح محمد الثاني القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية
    وباسم الإسلام قامت الدولة العثمانية بتوحيد أقطار العالم الإسلامي في إطار سياسي واحد وتأليف جبهة إسلامية واحدة بعد أن كانت كيانات متنافرة ..
    أقول هذا ولا أنفي أن يكون في الدولة العثمانية وخاصة في عصورهم المتأخرة بعض الأمور التي لا تنسجم مع الإسلام وتتعارض مع أحكامه وليس الذنب في ذلك ذنب الدولة كدولة وانما وإنما ذنب المسيء نفسه.

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3
      لاتنخدع بكل مايكتب اخي الحبيب
      فالخلافة العثمانيه دامت اكثر من 600 سنه فهل تجد ملك دام اكثر من هذا
      ولم يكن حكمهم عادلا لما بقيت هذه المدة بستثناء اواخر عهدها فلما ضلمو ازال الله حكمهم
      الاسلام هو دستورهم ويكفيهم شرف بانهم حمو بلاد المسلمين طيلة حكمهم من شر الصفويين والليهود والنصاری
      الخلافة نشرت الاسلام في اماكن كثيره
      الكلام يطول في هذا المجال
      لكن نقول لهم حسنات ولهم سيآت والحسنات اكثر من السيات
      لولاء تحالف الملل الكافره وخونة العرب لما سقطت هذه الخلافه
      ودمت بود

      تعليق


      • #4
        الاخ : محمد عامر .. شكرا على هذا التقرير الذي فيه كشف لأمور يجهلها الكثير .. المتاجره بالدين .. او فكر الاخوان المسلمون . نعم هذه حقيقه الدوله الفاجره التي دمرها الله في يوم وليله .. وسلط الله بعضهم على بعض . وكانت نهايتهم كل يصفي على الاخر .
        اي خلافه ؟
        لاإله إلا الله محمد رسول الله

        تعليق


        • #5
          في ظل الخلافة العثمانية تحقّقت وحدة بلادنا العربية فعليا لا إسميا، ومن المفارقات أن آخر عهدنا بالوحدة العربية كان في ظل الخلافة العثمانية التي بناها الأتراك،

          ومن بعدها بدأت مرحلة التجزئة والانفصال التي ما نزال نعيشها “إلى اليوم”

          فإن الانتصارات التي حقّقها العثمانيون تحت راية الجهاد لم تترك مجالا للنقاش حول شروط الخلافة ومؤهّلات الخليفة،

          والنصر هو الفتوى حين تتقدم الفتوى،

          واكتشفت الجماهير العربية أن شريف مكة السيد بركات قد سلّم مفاتيح الكعبة

          إلى السلطان العثماني، ولا زيادة بعد ذلك لمستزيد، ولذلك لم يكن غريبا أن يعتبر العرب أن الدولة العثمانية هي دولتهم وأن الخلافة هي خلافتهم، وأنهم هم رعاياها المفتخرون بانتصاراتها”
          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق


          • #6
            يبدو ان الطرح تعرض للعثمانيين وتاريخهم من زاوية واحدة ووحيدة واعتقد هذا اجحاف وانتقاص لما حققته الخلافة العثمانية عبر حكمها الذي دام زمنا
            السؤال هل ان صاحب الطرح اعتمد في مراجعه على الدقة والحقيقة وبزاوية 180 درجة ؟ ام اكتفى بزاوية 45 درجة او اظيق ؟
            ان كانت المراجع او المؤريخ فالاجدى والاصح ان تذكر طيب الذكر وخبيثه مما كتبت اناملهم وتتحرى الصدق في ذلك حول الجانب التاريخي والاكثر من ذلك الجانب السياسي
            ربما ان الاخير له دور في اتجاه الموضوع نحو اتجاه اوحد ضرب تاريخ الخلافة العثمانية برمتها بمن حكم منهم ولم تستثني منهم لا طيب..... ولا خبيث
            نعم التاريخ في معظمه يكتب بما تمليه اوضاع واقع سياسي ( الحاظر ) ربما هذا الحاصل
            ما ان يحدث امر ما ( ؟؟؟ ) الا وتجد من يبحث في ذلك الجانب المظلم الذي كان مجهولا او "متجاهلا " لاظهار العيوب والمساوىء
            فالتاريخ ذاكرة الشعوب يكتبها احيانا كثيرة الاغبياء والخونة وهؤلاء لا ولن يكتبوا بصدق او مصداقية فهم ايضا لهم اسبابهم.... ولكل سبب ؟؟؟
            بالنسبة لي يكفيني فخرا ان في زمن ما كانت هناك سلطنة للاسلام لم يرى التاريخ مثلها في توسعها وفتوحاتها ولأجل هذا لن تقوم سلطنة للاسلام في نظر الغرب عموما الى يوم الدين
            السؤال المطروح ما الفائدة من ذكر سلبيات اقوام هم الان بين يدي الله يعذب من يشاء ويغفر لمن يشاء ؟ اذكروا محاسن موتاكم يا معشر المسلمين .
            فقد يكون منهم من هو خيرا منا ومنكم
            لن نلمع صورتنا بتسويد صور وملامح غيرنا مهما كان سواء كانوا امواتا ام احياء
            وقد قيل ليس الفتى من يقول كان أبي ولكن الفتى من يقول هأنا ذا
            وقيل الفارس من ركب اليوم ..فكيف هي تركيا اليوم خلال حكم العشر سنين الاخيرة ؟؟؟؟؟؟

            تعليق

            يعمل...
            X