إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لقاء العلم مع الماورائيات

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لقاء العلم مع الماورائيات




    لقاء العلم مع الماورائيات

    طوال قرون وربما منذ بدء البشرية سارت الحكمة القديمة حول العالم الفكرة مفادها أن لأفكارنا ونوايانا قوّة ملموسة على العالم الفيزيائي بشكل يسمح للبشر أن يشاركوا في خلق عالمھم ، واليوم تبين أكبر تجارب الوعي على الفيزياء بأن الحكماء القدماء ربّما كانوا على حق آنذاك وهذا ما بدأت تثبته أولى التجارب العلمية في هذا المجال .حيث بدأ العلماء في جامعة برنستون وغيرها من المعاهد العلمية المرموقة بإثبات أن القدرات ما فوق الحسية والمعروفة إختصاراً بـ ESP والقدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل هي أمور فعلية وظواهر قابلة للقياس في المختبرات ، فهل وقع هؤلاء العلماء تحت تأثير الروحانيات وجماعاتها يبدو أنهم وقعواً ولكن بصعوبة تحت هذا التأثير خاصة أنهم يقومون بأبحاث عن آخر ما توصل إليه العلم في دراسة القدرات ما فوق الحسية القدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل أي ما يسمى بـمصطلح أثر العقل في المادة .
    حتى وقت قريب كان كل من يأتي بأمور تتحدث عن هذه القدرات إلى عالم فإنه سيواجه بالرفض لأنه يحمل فكرة ماورائية غير جديرة بالبحث فيها وتفسيرها مبني على علوم هامشية أو زائفة ، لأن هذه الامور من وجهة نظر المجتمع العلمي التقليدي غير قابلة للإثبات وهي نتيجة خيال المذاهب الروحانية ، وهو ليس خطأ هؤلاء العلماء لأن عملهم يقتضي بأن يتبعوا منهج الشك لكي يتمكنوا من التوصل إلى أدلة ، وكان أقصى ما يمكنهم فعله اتجاه الماورائيات هو التشكك بصحتها .لكن العلم يثبت الآن وبقوانين التجربة في المختبر أن الفكرة بمفردها يمكن لها أن تؤثر على أحداث عشوائية ، وبمساندة الكومبيوتر وأجهزة القياس الحساسة والروبوتات يمتلك العلم الأدوات اللازمة لإختبار وقياس التأثيرات الكامنة للعقل البشري ويكشف كيف أنه من الممكن التأثير على الجماد والإلكترونيات وربما حتى عقول الآخرين .
    وستكون نتائج هذه الإختبارات مذهلة وبعيدة المدى ، لقد بدأ العلم أخيراً بمصافحة يد ما وراء الطبيعة .
    مصطلح العقل في المادة :
    أثر العقل في المادة أو العقل فوق المادة هي عبارة انتشر استخدامها في الستينيات والسبعينيات من القرن الماضي ، حيث كانت في الماضي تشير أساساً إلى الظواهر الماورائية وتحديداً القدرة على تحريك الأشياء بقوة العقل السيكوكينسيز ، كما استخدمت أيضاً في الإشارة إلى الروحانيات المرتكزة على محور العقل ، وفي الإشارة إلى المذاهب الفلسفية التي تدور حول إفتراض المسؤولية وهو مذهب يزعم أن المرء مسؤول مسؤولية أساسية أو كاملة عن الأحداث والظروف التي تحصل في حياتهم الشخصية .ولا يتعلق هذا المصطلح بإعتقاد يقول أن العقل أكثر قوة من الجسم ، إنما يتركز تحديداً على التحكم بالألم الذي قد يشعر أو لا يشعر به المرء ، مثل أن يقوم أحدهم بتغطيس يده في الماء الحار ولا يشعر بألم ، وقد زعم توني روبنز أنه باستخدام قوة التركيز و التفكير الإيجابي يمكن للناس أن يمشوا على الجمر الحار من دون أن تحترق أقدامهم ورغم وجود تفسير علمي لإمكلنية المشي على النار .
    ويرجع استخدام هذا المصطلح لأول مرة في عام 1863 وذلك في كتاب البرهان الجيولوحي على قدم الإنسان لـ تشارلز ليل 1797 الى 1875 حيث أشار فيه إلى الزيادة في التطور لعقول الحيوانات والإنسان خلال تاريخ الأرض . كما أن هناك إشارة إلى مفهوم مشابه قبل 2000 سنة مضت العام 19 قبل الميلاد كتبه الشاعر فيرجيل في عبارة العقل يحرك المادة التي وردت في إحدى أعماله الشعرية .
    وقد يرجع أول ذكر لإرتباط مفهوم العقل فوق المادة مع تحريك الأشياء بقوة العقل في عام 1903 في كتاب حمل عنوان عقل فوق المادة : تأثير قوة الإرادة على المرض لـ جاي .دبليو .مارتن ، وفي عام 1972 نشرت الباحثة في علوم ما وراء النفس باراسيكولوجي لويزا راين كتاباً حمل عنوان : عقل فوق المادة : تحريك الأشياء بقوة العقل .


    يتبع


  • #2



    تجارب ونتائج مذهلة

    كانت البداية مع ھيلموت شميدت وهو كبير فيزيائيي شركة بوينغ حيث كان أول من اقترح أداة تستخدم في تجارب تتحقق من العقل فوق المادة والوعي الجمعي والنوايا الخ ، وهي عبارة عن محاكاة إلكترونية أو بديل إلكتروني لعملية رمي قطعة نقدية معدنية في الهواء وتنفذ هذه العملية داخل جهاز كومبيوتر وتعرض نتائجها على شاشته وهي نتائج هذا الرمي الإلكتروني وهي حالة من اثنين إما طرة أو نقشوبشكل متواصل وعشوائي ، ويطلق على هذا الجهاز مولد الأحداث العشوائية والمعروفة إختصاراً بـ REG وهذا الجهاز هو الأساس الذي ارتكزت عليه تجارب الوعي في جامعة برينتسون والتي استمرّت لأكثر من 25 سنة في مختبر برنستون للبحوث الهندسية في الأمور الشاذة أو ما يعرف إختصاراً بـ PEAR ، وإذا بقي هذا الجهاز يعمل بمفرده وبدون تدخل فإنه سيولد عدداً من مرات الطرة تساوي عدد مرات النقش بعد عدة عدد كبير من المحاولات ، لأن فرصة ظهور طرة تعادل فرصة ظهور نقش عادة في فضاء الإحتمالات .

    كانت هذه التجارب تهدف في مختبر PEAR إلى فحص فيما إذا كان العقل البشري قادراً على التأثير في عمليّة عشوائية والكترونية صرفة بطريقة تُجبر الآلات على إظھار وجه واحد من القطعة النقدية أكثر من غيرھا ، وفي هذه التجارب يطلب من كل مشارك أن يركّز ذھنياً على وجه معين من القطعة النقدية ليتم من بعدھا فحص النتيجة وما إذا كان للتركيز الذھني أثر على هذه العمليّة الالكترونية العشوائية وبعد أكثر من مليونين ونصف عملية امتدّت لـنحو 25 عام ، استنتج الباحثون في برنستون أنه يمكن للعقل البشري أن يؤثر على الآلات بالإتجاه الذي يختاره .

    التجربة ذاتھا تم إجراؤھا مرّة أخرى مؤخراً في مؤسسة الوعي العالمي بقيادة العالم السيكولوجي روجر نيلسون قام نيلسون بوضع 50 محرّك عشوائي للأحداث في أماكن مختلفة من العالم وتشغيلھا بشكل دائم . عند فحص النتائج ومقارنتھا ، اكتشف نيلسون أنه حين يكون ھنالك ردّة فعل إنسانية عالميّة ، سواء كانت فرحاً كبيراً أم موجة كالتي حدثت في الولايات المتحدّة خلال ھجمات 11 أيلول 2001 ، ردّة الفعل ھذه تؤثّر على النتائج التي تظھر في الآلات ، إقرأ عن الوعي الجمعي .

    تأثير العقل على الآلة ( الصلة العاطفية )

    استخدم مختبر برنستون للبحوث الهندسية في الأمور الشاذة PEAR والتابع لجامعة برنستون الأمريكية وتحت إشراف البرفسور روبرت جاهن مولداً للأحداث العشوائية REG لإجراء تجارب وقد تطوع لذلك عدد من الناس العاديين علماً أن أياً منهم لم يدعي أبداً إمتلاكه لأي نوع من القدرات ما فوق الحسية أو ما نسميه الحاسة السادسة ESP ومع ذلك بينت نتائج التجربة أنهم كانوا قادرين على التأثير في المولد العشوائي REG بحيث كانت عدد مرات الطرة أكثر من عدد مرات النقش أو بالعكس وبالطبع لم يكن تأثيرهم مقتصر فقط على أحد وجهي العملة في كل مرة بل أن البيانات أظهرت أن لهؤلاء الناس تأثير إحصائي يتعدى المصادفة أو قانون تساوي إحتمال ظهور العينة في مولد REG علماً أن هذه التجربة أجريت بدون ربط أي موصلات كهربائية على رؤوس المشاركين أو أي نوع من الوصلات الأخرى ، ومما يثير الإستغراب أن المشاركين لم يكونوا في نفس الغرفة التي يوجد فيها مولد الاحداث العشوائية REG حيث قدم المختبر في برنستون نتائج جرى جمعها من مشاركين متواجدين في مناطق بعيدة جداً مثل هنغاريا والبرازيل بحيث تشابهت مع نتائج جمعت من مشاركين يجلسون على مسافة أقدام معدودة من مولد الأحداث العشوائية مما يعني أن المسافة لا تؤثر على النتائج ولم يعلم جاهن ودون وزملائهم في مختبر PEAR كيف أو لماذا كان المشاركون قادرون على التأثير على آلاتهم ، لكن ما علموه هو أنهم أثروا على نتائج هذه الآلات فقط .

    وما هو أبعد من ذلك أثبتت النتائج أن استخدام مشتركان على صلة عاطفية وثيقة فيما بينهما في التجربة يعطي تأثير أقوى على المولدات العشوائية فيما يبدو أن مشاعر الحب أقوى تأثيراً وقد دفعت هذه الحقيقة دون إلى الإتيان بنظرية تقول أن عقل الإنسان الواعي يخلق نوعأً من الصدى في العالم المحيط مما يقلل من عشوائيته ، ويتحدث دون عن أحد أشكال هذا الصدى فيصفه بكلمة حب ويقول في ذلك : هذه الصلة العاطفية التي تجعل كل طرف على نفس طول الموجة تقلل ولو بمقدار ضئيل درجة الأنتروبية في العالم ويبدو أن عمليات التوليد العشوائية تعكس نتائج هذا الإنخفاض من خلال إظهارها واقع فيزيائي أكثر تنظيماً .

    تأثير العقل على الآلة

    لا يقتصر تأثير الوعي أو اللاوعي على العالم بسبب القوى الخفية للعقل البشري بل يتعداه إلى الحيوانات أيضاً حيث ظهرت تأثيراتها على الآلات في تجارب ومنها تجربة أعدها رينيه بيوشيه مع مؤسسة سويسرية تهتم ببحوث تأثير العقل والنفس على الفيزياء حيث بينت نتائجها أن قفصاً من الصيصان كان قادراً على التأثير في مسارات حركات روبوت بشكل أقوى من تأثير البشر عليه .كان الروبوت عبارة عن جهاز صغير ذاتي الحركة ويسمى تايكوسكوب وجرت برمجته بحيث يسير في نمط عشوائي في أرجاء الغرفة بحيث لا يتجاوز حدودها ، وحينما أضيف فقص الصيصان إلى الغرفة تغير سلوك الروبوت في حركته إلى حد كبير أو دراماتيكي إذ أصبح يأخذ وقتأً أطول في سيره عند وسط الغرفة حيث كان قفص الصيصان ، فهل كان لدى الصيصان إرادة في البقاء في جوار الروبوت

    من المحتمل حصول ذلك فقد يكون للصيصان محفز ما ، لقد انطبع مشهد الروبوت لدى إحدى المجموعات من الصيصان في التجربة ، بمعنى آخر كان الروبوت أول شيء تراه بعد التفقيس ولذلك قد تكون راغبة في بقاء أمها بجوارها ، بينما كانت الغرفة مظلمة لدى مجموعة أخرى من الصيصان وكان هناك فقط شمعة موضوعة على التايكوسكوب فاستطاعت الصيصان إحضار الروبوت إلى الجانب الذي كانوا فيه من الغرفة عسى أن يجلب معه النور إليهم .

    يتبع

    تعليق


    • #3
      تجارب تأثير النوايا

      النية هي عملية عقلية واعية في الأساس وتتركز على محور أو فكرة معينة تعبر عن رغبة لدى صاحبها وقد تحمل في بعض الأحيان عواطف أو شحنات شعورية سواء أكانت سلبية أم إيجابية ، وبالاعتماد على قوّة الانترنت عملت الصحفية والمؤلفة والباحثة لين ماكتاغارت من مواليد نيويورك 1951 لسنوات مع أھم الفيزيائيين والأخصائيين في العالم ومن أرقى الجامعات والمراكز البحثية لإجراء أوسع تجربة علميّة مخبرية على الإطلاق وھدفھا فحص قدرة العقل على إحداث تغيير في العالم الفيزيائي ، واعتبروها أكبر تجمع في العالم لإجراء تجارب النية .

      وشارك في ھذه التجارب آلاف من المتطوّعين من 30 دولة حول العالم ، حيث كانت المشاركة مفتوحة للجميع إذ يمكن لأشخاص من بلدان مختلفة أن يشتركوا بھا عبر التسجيل في موقع إلكتروني معين ليحصلوا بعدھا على التعليمات المناسبة حول كيفية مشاركتھم الخاصة بالتجربة ، وبعد ذلك ، جرى تحديد موعد حيث يقوم كل المشاركين في الوقت نفسه كل من منزله بالتركيز ذھنياً على ھدف محدّد في أحد المختبرات الجامعية التي تشارك بالبحث وھذا الھدف قد يكون كوب من الماء ، نبتة ، إنسان ، آلة أو أي شيء آخر يمكن قياس تغيّرات فيزيائية فيه .

      وحتى اليوم قام مشروع تجربة النوايا بإجراء 19 اختباراً بالإشتراك مع علماء في جامعات أريزونا ، بنسلفانيا ، كاليفورنيا ، وجامعة سان بطرسبورغ التقنية والمؤسسة الدولية للبيوفيزيا .وتدرس الاختبارات حتى الآن فيما إذا كان التركيز العقلي الجمعي الذي يحصل في وقت واحد على موضوع واحد يمكنه التأثير على وتيرة نموّ النباتات أو تغيير الخصائص الجزيئية في المياه والكائنات الحيّة أو حتى تنقية المياه الملوّثة ، بالإضافة إلى تجربة حاولت تخفيف مستويات العنف في منطقة تعاني من حرب مزمنة .

      حصلت بعض التجارب على نتائج إيجابية قاطعة ، وبعضھا كانت نتيجته غير كافية لإصدار حكم علمي عليه ، لكن في المجمل كانت النتائج مذھلة ، وليست التجارب العلميّة في ھذا المجال بجديدة إذ يعود أوّلھا إلى العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي ، وقد ازدھرت بشكل كبير خلال فترة الحرب الباردة .وبحث ماكتاغارت الذي يُعتبر الأضخم من نوعه حتى الآن عاد ليؤكد العديد من النتائج التي توصلت إليھا الأبحاث السابقة في علوم الوعي ، وھي أن الأفكار الموجّھة إلى أھداف محدّدة في المختبرات تستطيع القيام بأمور عديدة خارقة للطبيعة مثل التأثير على الآلات ، والخلايا ، وحتى على الأجسام البيولوجية الأكثر تعقيداً مثل البشر وتعلّق ماكتاغارت على ھذه النتائج بالقول يبدو أن قوّة العقل على المادّة تتجاوز الزمان والمكان .

      تأثير النوايا على النبات

      حاولت تجربة في مشروع مكتاغارت زيادة الإنبعاثات الضوئية لورقة نباتيّة صغيرة من خلال استخدام التركيز الذهني للمشاركين من أجل جعلھا تلمع وتلمع ، تم إجراء التجربة بمساعدة عالم النفس د .غاري شوارتز الذي كان أوّل عالم يصوّر انبعاثات الضوء من عبر نظام الفوتونات الحيوية للكائنات الحيّة وهو تصوير جديد فائق الدقة ، ومن الجدير بالذكر أن الفوتون هو جسيم الضوء ، بينما البيوفوتون هي الضوء المنبعث من خلايا الكائنات الحية .

      وبعد تحليل النتائج كشف د .شوارتز أن التغيّرات في الانبعاثات الضوئية من الورقة والتي حصلت على التركيز الذھني من قبل المشاركين كانت قوية لدرجة أنه كان بالامكان رؤيتھا بسھولة عبر نظام التصوير في المختبر ، ومن جھة أخرى بقيت جميع الثقوب الموضوعة تحت المُراقبة في الورقة الأخرى التي لم يتم توجيه التركيز الذھني إليھامظلمة .وسعت تجربة أخرى لتخفيض وتيرة بعض العمليّات البيولوجية الداخلية في أربعة أھداف حيّة وهما نوعين من الطحالب ، نبتة وإنسان ، وجرى استقدام 16 شخص من المتمرّسين في التأمل وكانوا في الولايات المتحدة وطُلب منھم توجيه أفكارھم نحو ھذه الأھداف الأربعة وللموجودة أصلاً مكان بعيد وهو مختبر آخر على الجھة الأخرى من العالم في ألمانيا فأظهرت النتائج تغيّرات ملموسة في الأھداف الأربعة خلال وقت إرسال النيّةبالمقارنة مع الوقت الذي كان فيه المتأمّلون في راحة أو توقف .وأظهرت العديد من الدراسات الأخرى أن البذور تنمو أسرع وتكون أكثر صحّة من المعتاد إن كانت تستقبل نيّة جيّدة من البشر ، أو إن كانت تُسقى بمياه استقبلت نيّة جيّدة أو عمل عليھا شافي ككاھن أو شامان أو ممارس للريكي وما شابه ، إقرأ عن وعي النبات .

      تأثير النوايا على الماء

      أظهرت التجارب على المياه بدورھا قدرة النيّة الذھنية على زيادة نسبة تركيز الضوء فيھا ، لكن التجارب التي حاولت تغيير البنية الجزيئية للماء إلا أنها لم تتوصّل إلى نتائج حاسمة .ومن الجدير بالذكر أن تأثير النية على بلورات كريستالات الماء كانت محور تجارب الباحث الياباني ماسارو إيموتو الذي زعم أن بلورات الماء تأخذ أشكالاً إما جميلة أو بشعة اعتماداً على على كلام أو أفكار الشخص وفيما إذا كانت إيجابية أو سلبية ويتم ذلك عبر توجيه كلام أو أفكار الشخص إلى قطيرات الماء قبل تجميدها بسرعة وبعدها تفحص تحت المجهر المايكروسكوب فيتم تصوير البلورات المائية المتشكلة وهناك دراسات أيضاً عن إمكانية تدخل النية في الاتجاه الذي تسبح فيه الأسماك .

      تأثير النوايا على الضوء

      في تجربة غير منشورة وأشير إليها في مجلة وايرد في عدد مايو ، 2009 وأشرف عليها البروفسور غاريت موديل من جامعة كولورادو الأمريكية تبين أنها تدعم مفهوم العقل فوق المادة ، ففي عام 2007 قام موديل بتوجيه شعاع من الضوء إلى زجاج مصقول ومن ثم طلب من المشاركين أن يقوموا ذهنياً بزيادة كمية الضوء المنعكس ، وبالفعل نجح هؤلاء المشاركون بزيادة شدة الضوء المنعكس بمقدار 0.05 بالمئة عن مستواه الأصلي ، وبشكل مماثل نجحت التجربة أيضاً في تخفيض كمية الضوء المنعكس عندما طلب من المشاركين ذلك .

      تأثير النوايا على السلام


      أجرت ماكتاغارت تجربة مثيرة للجدل وكان موضوعها تحقيق السلام بناء على نية المشاركين بها وتھدف إلى تخفيض معدّلات العنف في منطقة شمال سيريلانكا التي كانت تشھد وقت إجراء التجربة حرباً أھلية منذ أكثر من 25 عام ، وشارك في التجربة عشرات آلاف المتطوعين من 65 دولة حول العالم لكن النتيجة كانت مفاجئة ففي خلال الأسبوع الأوّل من إجراء التجربة تصاعد العنف في شمال سيرلانكا إلى مستويات غير مسبوقة لينخفض في الأسبوع التالي بشكل دراماتيكي غير مسبوق أيضاً ، ومن ثم انتهى النزاع بتوقيع اتفاقية سلام دائمة في العام نفسه .

      تمهل المشرفون على هذه التجربة في استخلاص العبر من التجربة وقالوا أننا بحاجة للمزيد من تجارب السلام لأن ما حدث في سيرلانكا لا يمكن أن يكون مصادفة ، بل يمكن أن يكون أيضاً نتيجة لتجربة النوايا الواسعة النطاق .وعلى صعيد آخر متعلق بثقافات شرقية يصف مهاريشي ماهش يوغي تقنيته في التأمل اليوغي المتسامي بأنها آلية السلام العالمي فيدعو كل حاكم وكل حكومة في كل بلد إلى إيجاد مجموعة من الخبراء في كل بلد لممارسة التأمل المتسامي والطيران اليوغي يومياً لأجل للمحافظة على التماسك والتناغم الجماعي ، ويضيف مهاريشي قائلآ : في كل بلد يوجد الجيش كي يحمي الحدود وكما يوجد في الجيش عدة ألوية يمكن للحكومة أن تؤسس لواء اضافيآ للمحافظة على رفع مستوى الوعي ، وبأن هذا اللواء الجديد يرفع مستوى الوعي الجماعي وفي نفس الوقت سوف يؤمن الحماية الدفاعية التي تتعدى ماهو مفترض أن تقوم به الجيوش ، فتنخفض النزاعات والخلافات الداخلية والخارجية ، وتنخفض التدخلات الخارجية الضارة ، وتنخفض معها الميول السيئة في المجتمع مثل الامراض وتعاطي الكحول والمخدرات الضارة والسرقات وغيرها .

      تأثير النية على جسم الإنسان


      أظهرت بعض التجارب أن النيّة يمكنھا أن تؤثر تقريباً على كل العمليّات البيولوجية والعصبيّة في الجسد مثل النظام العصبي ، معدّل دقّات القلب والتنفّس وموجات الدماغ ، وبرهنت التجارب أيضاً أن النيّة لديھا تأثير ملموس في عمليّة الشفاء من السرطان .

      تأثير فيزياء الكم


      ما ذكرناه آنفاً من تجارب عن حقيقة تأثير الوعي على المادة ، ومن المثير أن هذه الإكتشافات حصلت في الوقت الذي يحاول فيه العلم إثبات الطبيعة الغريبة والشاذة لميكانيك الكم الكوانتوم الذي يظهر أن مجرد مراقبة جسيمات دون الذرية يمكن أن يؤثر على سلوكها ، فهل هذه التجارب تعرض نوعاً من تأثير فيزياء الكم البيولوجي الذي لم نتوصل إلى فهمه بعد وهل العقل البشري وعقل أي كائن حي عبارة عن جهاز كمي وهل فكرة اللاوعي جمعي التي اقترحها عالم النفس التحليلي كارل يونغ وأخرون هي تأثير كمي .

      تعليق


      • #4
        استاذ محمد عامر اريد ان اروي لك واقعة حصلت معنا منذ حوالي العشر سنوات و لم نجد لها تفسير
        حيث كنا في رحلة عشاء في ارض خاصة بنا و بينما نحن كذلك اذا بصديق يقول لنا شاهدوا هذا
        و اذا بها بقعة ضوء بشكل دائري على ما اذكر لا يفصلنا عنها الا حوالي 50 م ثم صارت تذهب من مكان الى اخر
        و تارة تقترب الى مسافة ال50 م , بعدها اختفت , اثناء عودتنا الى المنزل اي اثناء الطريق حيث ان الموقع بالعموم
        ليس بالبعيد عن القرية و كنا في سيارتين كل شخصين في سيارة , خرجت البقعة من جديد و اقتربت ربما بنفس القدر من
        السيارة ثم ابتعدت من جديد و حركتها كانت سريعة ,,, اعرف ان امور مثل هذه صعبة التصديق و لكنها اولا حصلت
        معنا و نحن 4 اشخاص , فما هو تفسيركم لامر كهذا و هل سمعت او مررت بتجارب مشابهة
        بارك الله فيك و انار دربك

        تعليق


        • #5




          اخى العزيز الهنشيري

          على قدر علمى المتواضع قد يكون التفسير احد امرين .. اولهما طبى حيث يرى بعض الناس الذين يعانون من مشاكل فى العين ويلاحظوا رؤية أجسام طائرة تظهر على شكل بقع أو دوائر أو غيوم ، وهي عادة تبدو بلون أبيض، وأحياناً تكون شفافة بعض الشيء. وتظهر متحركة أو ثابتة.

          وتكون الأجسام الطائرة عادة صغيرة، وتختفي بسرعة من مجال الرؤية. لذلك لا يوجد أهمية طبية لها إلا إذا اصبحت كبيرة وسببت تشوشاً في الرؤية.

          والأهم من ذلك هو أن الأجسام الطائرة يمكن أن تكون مؤشراً على وجود مشاكل عينية مثل انفصال الشبكية الذي يمكن أن يؤدي إلى ضعف في الرؤية .

          وقد يظهر أحياناً وميض ضوئي معها مثل أضواء لامعة ، رغم عدم وجود أي أضواء لامعة فى محيط المكان . إن هذا الوميض يشبه الشعور "برؤية النجوم" عندما يتعرض الإنسان إلى ضربة على الرأس. وعادة ما يظهر الوميض في الليل أو في الأماكن المعتمة.
          وينجم هذا النوع من الوميض عادة عن تشنج بعض الأوعية الدموية في الدماغ، وهو ما يدعى باسم "الشقيقة". وأحياناً يعقب الشقيقة صُداع في الرأس.

          هذا هو التفسير الاول اما الثانى فيتعلق ب ufo (الاطباق الطائرة) بعدما اثبت العلم حقيقة وجود الأطباق الفضائية الطائرة تعددت التأويلات والتفسيرات حول مصدر هذه المركبات المأهولة التي تزور الأرض في فترات متباعدة وحيثما تمر توقف جميع وسائل الاتصالات الهاتفية واللاسلكية وحتى محطات الرادار المتطورة والعلماء منكبون حاليا على إعطاء تفسيرات علمية مقنعة لما يسمى بالأطباق الطائرة خصوصا بعد تكشف أسرار جديدة مذهلة عن هذه المركبات الفضائية الآتية من كواكب أخرى. البرازيل، اليابان، إنجلترا، ألمانيا، الولايات المتحدة وروسيا(الاتحاد السوفياتي سابقا) ... بالإضافة إلى الكويت شهدت هبوط أطباق طائرة وترجل منها أناس يختلفون عن سكان الأرض مع ظهور دوائر ضوء تحتها كالتى لاحظتها ووجود مواد بيضاء جارى تحليلها

          هذا مالدى حتى الان وسأوالى البحث عن معلومات اخرى كما ان الاخوة الزملاء مدعوون للاشتراك وايجاد نفسير لذلك

          شكرا لمرورك وارجوا ان يطيب لك المقام معنا

          تعليق


          • #6
            اخي محمد عامر اولا مشكور على الرد
            الموضوع ليس طبي على الاطلاق و السبب بسيط حيث انني لست الوحيد حينما حصل هذا
            فلقد كنا اربعة رجال و شاهدنا بقعة الضوء بوضوح و كانت دائرية على الارض بدون مصدر واضح امامنا
            هنالك من اعطى تفسيرات لا ادري ما اذا كانت ممكنة
            حيث يوجد من قال انها من الممكن ان تكون عبارة شعاع ليزر و احد ما يتلاعب بنا و قال انه يوجد اشعة ليزر
            مصدرها لا يمكن رؤيته , و هنالك من قال قد تكون طائرة تجري تخطيط تابعة لمصلحة التخطيط و العمران بالدولة
            ,,, و من وجهة نظري ان هذه الاحتمالات ليست صحيحة فاشعة الليزر بقعتها صغيرة و البقعة تغطي على الاقل قطر
            ما يزيد عن 5 م الى 10 م , و بالنسبة للتخطيط العمراني استبعد ان يكون هذا في الليل و ان يكون في منطقة زراعية
            و اقرب عمران هي قرية صغيرة
            فما رأيك انت و الاخوة في هذه الاحتمالات هل هي مقنعة ؟
            اضيف امر ربما يكون ذو اهمية , المنطقة كانت مسكونة في السابق من قبل الامازيغ و هي منطقة معروف انها كانت مسكونة
            حتى قبل مجئ الاسلام ربما بقرون

            تعليق

            يعمل...
            X