إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحضارة الثمودية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحضارة الثمودية




    الحضارة الثمودية



    ثمود كانوا من سكان شبه الجزيرة العربية القدماء، عاشوا منذ منتصف الألفية الرابعة قبل الميلاد إلى القرن الثاني قبل الميلاد، يعتقد بأنهم نشأوا جنوب شرق الجزيره العربيه بين اليمن وعمان والربع الخالي في مدينة تسمى ثمود ولكنهم انتشروا شمالاً نحو الحجاز وسكنوا يثرب وتيماء والطائف والحجر والجوف وحائل والبتراء وجازان.

    حسب الكتب القديمة فهم كانوا بدواً وكان الله قد أطال أعمارهم حتى إن كان أحدهم يبني البيت من اللبن فينهدم وهو حي فلمّا رؤوا ذلك اتخذوا من الجبال بيوتًا.>الكتابات والرسومات الثمودية وجدت ليس فقط في مدينة ثمود باليمن وإنما في كافة أنحاء شبه

    الجزيرة العربية.

    عبدت ثمود الله وكذلك عبد بعضهم الآلهة العربية المعروفة: ود إله المحبة، وبعل إله الأمطار.>ثمود قبيلة أو مجموعة قبائل من سكان شبه الجزيرة العربية القدماء كانوا يسكنون مدينة تسمى ثمود باليمن، إلا أن مجموعة كبيرة انتشرت شمالاً إلى الحجاز وسيناء وقد عدهم النسابون المسلمون القدامى من العرب القدماء.

    يذكر ابن خلدون قوم ثمود في كتابة (تاريخ ابن خلدون) ما يوحي له بذلك وهو يتكلم عن العرب القدماء فيقول:‏ إنهم انتقلوا إلى جزيرة العرب من بابل لما زاحمهم فيها بنو حام فسكنوا جزيرة العرب بادية مخيمين ثم كان لكل فرقة منهم ملوك وآطام وقصور، ويقول فعاد وثمود والعماليق وأُميم وجاسم وعبيل وجديس وطسم هم العرب أقدم الآثار المكتشفة عن ثمود تعود لنقش لسرجون الآشوري يرجع تاريخه إلى القرن الثامن قبل الميلاد حيث دارت بينهم وبين الآشورين معارك

    2]، كما ورد اسم ثمود في معبد بشمال غرب الحجاز بني عام 169م وفي مؤلفات أرسطو وبطليموس وبلينيوس.

    [3] وفي كتب بيزنطية تعود للقرن الخامس. وأيضا في نقوش أثرية حول مدينة تيماء. وفي قصائد الشعراء كالأعشى وأمية بن أبي الصلت الذين استشهدا بعاد وثمود كمثلين على البأس والقوة والمنعة.

    الثموديون انتقلوا شمالاًوتقع الحجر (مدائن صالح) على بعد 22 كم شمال شرق مدينة العلا الواقعة في شمال غربي المدينة المنورة وتبعد عنها 395 كم. إن مقومات الاستقرار السكاني منذ قديم الزمان كانت متوفرة في موقع الحجر من حيث موقعها على طريق
    التجارة ووفرة الماء وخصوبة التربة والحماية الطبيعية المتمثلة في الكتل الصخرية الهائلة والمنتشرة في الموقع، وعلى ذلك ليس من الغريب أن يكون تاريخ الاستقرار السكاني بالحجر أبعد من التاريخ الذي حدده العلماء، في الحجر تتمثل في أماكن العبادة والنقوش الصخرية التي تركها الأقوام المتعاقبة وهي آثار ثمودية ولحيانية ومعينية ونبطية وهي تحمل ملامح فنية رائعة وغاية في الجمال.حسب علم الآثار فقد سكنت مدينة الحجر من قبل المعينيين الثموديين منذ القرن 30 ق.م ومن بعدهم سكنت من قبل اللحيانيين في القرن التاسع ق.م، وفي القرن الثاني ق.م احتل الانباط مدينة الحجر وأسقطوا دولة بني لحيان واتخذوا من بيوت الحجر معابد ومقابر، وقد نسب الأنباط بناء مدينة الحجر لنفسهم في النقوش التي عثر عليها.

    يقول بعض المؤرخين إن لثمود علاقة بقبيلة لحيان. وإن من بقي من أفراها على الحياة صاروا يحملون اسم لحيان. ويتزامن هلاك الثموديين الأوائل مع منشئ مملكة لحيان حوالي 900-1300 ق.م، أما الثموديين الذين كانوا يسكنون تيماء والجوف ويثرب
    والطائف فيعتقد انهم قد انصهروا في قبائل أخرى ويعتقد أن قبائل معين وبني لحيان وطيء وثقيف من القبائل المنحدرة من ثمود
يعمل...
X