إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الاحتفال بعيد الأم لا يخالف الشريعة الإسلامية..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    ياأخي محمد
    صدقني أخي الردود التعبوية والهجومية - ليست وسيلة لتبيان الحق

    وحشد كلام عاطفي - وأراء متعصبة ضد تيار معين - لا طائل منه سوى الجدل العقيم

    وإن كنت تعتبر أن مثل هذا الرد إجابة على سؤال الاخ صباحو أعلاه - فذلك أمر جلل:

    ( الرسول أول من احتفل بعيد الأم أكَّدت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول من احتفل بعيد الأم حين قال "الجنة تحت أقدام الأمهات" وفقا لقولها.)

    ياأخي أي فلسفة هذه وأي عقيدة لنقول على الرسول عليه الصلاة والسلام مثل هذه الترّهات السخيفة !؟

    ناقش ب
    موضوعية أخي - وإلا فلا فائدة مرجوّة من الموضوع أصلاً

    والله المستعان
    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة

      الرسول أول من احتفل بعيد الأم أكَّدت الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، وعضو مجلس النواب، إنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أول من احتفل بعيد الأم حين قال "الجنة تحت أقدام الأمهات" وفقا لقولها.


      لا حول ولا قوة الا بالله
      وهل هذه المتفلسفة نأخذ بقولها ونشرع في دين الله ونترك شرع الله
      كنت اتمنى عليها ان تستشهد بحديث صحيح وان لا تفتري على رسول الله صلى الله عليه وسلم وتنسب له حديث لا يصح ...

      وسؤالي مازال قائما لكل المتحاورين
      ومن لم يتكمن من الاجابة عن سؤالي فليبتعد عن الموضوع


      تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

      قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
      "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
      وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

      تعليق


      • #18
        لم يحتفل النبي عليه الصلاة والسلام بعيد الام اطلاقا ولا الصحابة ولا التابعين ولا السلف ولا الخلف والا اتباع المذاهب الفقهيه ولا سنة ولاشيعه ولا صوفيه ولا غيرهم
        عيد مخترع جديد
        اليوم عيد الام وبكره عيد الاب وبكره كمان مش عارف.........هو الدين على كيفهم عندكم دليل على عيد الام وتم انكاره

        تعليق


        • #19

          أقوال المذاهب الأربعة في مشاركة المسلمين للكفار في أعيادهم:
          1. الأحناف:
          ـ قال ابن نجيم الحنفي ـ وهو يتكلَّم عن أَسبَابِ الرِّدَّة ـ: "وبِخُرُوجِه إِلى نَيرُوزِ المَجُوس، والمُوافَقَة مَعَهم فِيما يَفعَلُون فِي ذَلِك اليَوم، وبِشِرائِه يَومَ النَّيرُوز شَيئًا لَم يَكُن يَشتَريه قَبلَ ذلِك، تَعظيمًا للنَّيرُوز، لا لِلأَكل والشُّرب، وبإِهدَائِه ذَلِك اليَومَ لِلمُشرِكين ولَو بَيضَةً". ["البحر الرائق": (5 / 133)]
          ـ وقال أيضا: "ضَربُ الدِّفَافِ(1) علَى الأَبوابِ أيَّامَ النَّيرُوز لا يحِلُّ، بل هُو مَكرُوهٌ(2)". ["البحر الرائق": (8 / 233)]
          ـ قال الحصكفي الحنفي: "(والإعطاءُ باسم النَّيروز والمِهرجان لا يَجوز) أي الهدايا باسم هذين اليَومَين حرامٌ، (وإن قَصَد تعظِيمَه) كما يُعظِّمه المُشرِكون (يَكفُرُ). قال أبو حفص الكبير: "لو أنَّ رَجلاً عَبَدَ اللهَ خَمسِين سَنةً، ثمَّ أَهدَى لمُشرِكٍ يَومَ النَّيروز بَيضَةً يُرِيد تَعظِيم اليَوم(3) فقَد كَفَر وحَبِط عملُه" ا هـ
          ولو أهدَى لمسلِمٍ ولمَ يُرِد تعظيمَ اليَوم، بَل جَرى علَى عَادَةِ النَّاس لاَ يَكفُر، وينبغي أن يفعله قبله أو بعده نفيًا للشُّبهة، وَلَو شَرَى فِيهِ مَا لَم يَشتَرِه قَبلُ؛ إِن أَرَادَ تَعظِيمَه كَفَر، وَإِن أَرَادَ الأَكلَ كالشُّرب(4)، والتَّنعِيم لا يكفُر. زيلعي". ["الدر المختار": (10/485)]
          قال ابن عابدين(5): "ومِثلُ القَولِ النِّيَّةُ فِيمَا يَظهَر (ط)". [حاشية ابن عابدين - (10/485)]
          ـ وهذا ما جاء في فتاوى علمائهم، كما في: "الفتاوى الهندية": (2/296).

          2. المالكية:
          ـ قال الشَّيخ خَليلُ بن إسحاق ـ رحمه الله ـ في "مختصره" ـ في ذِكر مَن تُرَدُّ شَهادَتُه ـ: "(وَلَعِب بِنَيرُوزٍ)".

          ـ قال الدردير: "اللَّعب في يوم النَّيروز؛ وهو أوَّل يومٍ من السَّنة القِبطيَّة مانِعٌ من قَبول الشَّهادة، وهو مِن فِعل الجاهِليَّة والنَّصارى، ويَقع في بعض البِلاد مِن رعَاعِ النَّاس" ["الشرح الكبير": (4/181)]

          ـ "عبارة ابن عات: "يُجرحُ الرَّجل بصَنِيعَة النَّيروزِ والمِهرجَان؛ إِذ هُو مِن فِعلِ النَّصارَى؛ لِقَوله ـ علَيه السَّلام ـ: "مَن أَحَبَّ قَومًا فَهُوَ مِنهُم"". ["التاج والإكليل": (8/200)]

          ـ قال القرافي ـ رحمه الله ـ نقلاً عن ابنِ حَبِيب: "وَلاَ يَلزَمُ الأبَ حَقُّ الأَعيَاد(6)؛ لأنَّها مُكارَمةٌ في أَعيَادِ المُسلِمين، مَكرُوهةٌ في أَعيادِ النَّصارَى" ["الذخيرة": (5/403)]
          ـ وجعل القرافي "التَّردُّد للكَنائِس بزَيِّ النَّصارى فيِ أَعيَادِهِم" كُفرًا(7). ["الذخيرة": (12/28، 35)]

          ـ وذكر الدَّردير أنَّ "قَبول مَا يهدُونَه فِي أَعيادِهم مِن نَحو كَعكٍ وبَيضٍ" مَكروهٌ(8). ["الشرح الكبير": (2 / 102)، وانظر: "منح الجليل": (1/572)]

          ـ "لاَ يَحِلُّ قَبُولُ هَدَايا النَّصارَى فيِ أَعيَادِهم للمُسلِمين، وَكَذا اليَهُودِ، وكَثِيرٌ مِن جَهَلَة المسلِمِين مَن يَقبَل مِنهم ذلِك فيِ عِيدِ الفَطِيرةِ عِندَهُم، وغَيرِه". ["منح الجليل": (3/765)]

          ـ قال مالك: "لاَ يَبِيع شَاتَهُ مِن المُشرِكِين إِذَا عَلِم أنَّهم إنَّما يشتَرُونها لِيَذبَحُوها لأَِعيَادِهم. ولا يَكرِي دابَّته مِنهم إِذا عَلِم أنَّهم إنَّما استَكرَوْها لِيَركَبُوها إِلى أعيَادِهم". ["المدونة": (3/435)]
          فأين الذين يبيعون الحلويات وغيرها لمن يعلمون أنهم يحتفلون بعيد الكفار؟!!

          ـ "وسُئِل مَالِكٌ عَن بَيعِ الجَزرَة مِن النَّصرانيِّ وَهُو يَعلَم أنَّه يُرِيدُها لِذَبحِ أَعيَادِهِم فيِ كنَائِسِهم، فَكَرِه ذلِك، فقِيلَ لَه: أيَكرُونَ الدَّوابَّ والسُّفُن إِلى أَعيَادِهم؟ قالَ: يَجتَنِبُه أَحبُّ إِليَّ". ["البيان والتحصيل": (3/276)]

          3. الشافعية:
          ـ قَد نَصَّ عُلَماءُ الشَّافِعيَّةُ أنَّ "مُوَافَقَةُ الكُفَّارِ فيِ أَعيَادِهِم وَنَحوِهَا" يُعَزَّرُ صَاحِبُهَا، وذلك "بأَن يَفعَلَ مَا يَفعَلُونَه فيِ يَومِ عِيدِهِم، وهَذَا حَرَامٌ".
          ["تحفة الحبيب على شرح الخطيب" (5/21)، "مغني المحتاج" (4/255)]

          4. الحنابلة:

          ـ جاء في "الشرح الكبير": "يُمنَعُون مِن إِظهَارِ المُنكَر؛ كَالخَمرِ وَالخِنزِيرِ، وضَربِ النَّاقُوسِ، ورَفعِ أَصوَاتِهِم بِكِتَابِهِم، وَإِظهَارِ أَعيَادِهِم". [(10/464)]
          بكيف بمن يعينهم ـ من المسلمين ـ على إظهارها؟!!!
          ـ وجاء في "الفروع": "وَيَحرُم بَيعُ مَا يَعمَلُون بِهِ كَنِيسَةً، أَو تِمثَالاً، ونَحوَه، قال: وكُلُّ مَا فِيهِ تَخصِيصٌ لِعِيدِهِم، وتَميِيزٌ لَه، فَلا أَعلَمُ خِلاَفًا أَنَّه مِن التَّشَبُّه، وَالتَّشبُّهُ بِالكُفَّارِ مَنهِيٌّ عَنهُ (ع)".
          ـ "مَا أُحِبُّ لِرَجُلٍ أَن يَتَعَمَّدَ الحَلوَاءَ، وَاللَّحمَ لمَِكَانِ النَّيرُوزِ؛ لأِنَّه مِن زِيِّ الأَعَاجِمِ، إِلاَّ أَن يُوَافِقَ ذَلِكَ وَقتًا كَانَ يَفعَلُ هَذَا فِيهِ".[(8/374)]
          ـ وفيه أيضًا: "ومَن قَالَ لِذِمِّيٍّ: (يَا حَاج) عُزِّرَ؛ لأنَّ فِيه تَشبِيهَ قَاصِدِ الكَنائِسِ بِقَاصِدِ بَيتِ الله, وَفِيه تَعظِيمٌ لذلِك, فإنَّه بمَنزِلَة مَن يُشبِّهُ أَعيَادَهُم بِأعيادِ المُسلِمِينَ وتَعظِيمِهم". [(10/120)]

          ـ "وَلاَ يَجُوزُ ... تَهنِئَتُهُم، ...وَشَهَادَةُ أَعيَادِهِم". ["حاشية الروض المربع" (4/312)]

          ـ "ولَيسَ لِلمُسلِمين أَن يُعِينُوهُم عَلَى أَعيَادِهم؛ لاَ بِبَيعِ مَا يَستَعِينُونَ بِهِ عَلَى عِيدِهِم، وَلاَ بِإِجَارَةِ دَوابِّهم لِيَركَبُوها فيِ عِيدِهم؛ لأَنَّ أَعيَادَهم ممَّا حَرَّمَهُ اللهُ تعَالى ورَسُولُه ـ صلَّى اللهُ عَلَيه وسَلَّم ـ لما فِيها مِن الكُفرِ والفُسُوقِ والعِصيَانِ.
          وأمَّا إِذَا فَعَل المُسلِمُونَ مَعهُم أَعيَادَهُم، مِثل: صَبغِ البَيضِ، وتَحمِيرِ دَوَابِّهم بمُغْرةٍ، وبَخُورٍ، تَوسِيعِ النَّفَقاتِ، وعَمَلِ طَعامٍ، فَهَذا أَظهَرُ مِن أَن يَحتَاجَ إِلَى سُؤَالٍ، بل قَد نَصَّ طَائِفَةٌ مِن العُلَماءِ مِن أَصحَابِ أبي حَنِيفةَ ومَالِكٍ عَلى كُفرِ مَن يَفعَلُ ذَلِك. وقَال بَعضُهم: مَن ذَبَح بَطِّيخَةً فيِ عِيدِهم فَكَأَنَّمَا ذَبَح خِنزِيرًا، ولَو تَشَبَّه المُسلِم بِاليَهُود أَو النَّصَارى فيِ شَيءٍ مِن الأُمُور المُختَصَّة بِهم لَنُهِيَ عَن ذَلِك باتِّفاقِ العُلماءِ، وإِن كَان أَصلُ ذلِكَ جَائزًا إِذَا لمَ يَكُن مِن شِعارِهِم، مِثل: لِباسِ الأَصفَرِ، ونحوِه، فَإِنَّ هذَا جائِزٌ فيِ الأَصلِ، لكن لمَّا صَارَ مِن شِعَار الكُفر لَم يَجُز لأَحدٍ أَن يَلبَسَ عِمامَةً صَفرَاءَ، أو زَرقَاءَ لِكَون ذلِك مِن لِباسِهِم الَّذي يَمتَازُون بِه، فكَيفَ من يُشارِكُهم فيِ عَاداتِهم وشَعائِر دِينِهم؟ بل ليسَ لأَحدٍ مِن المُسلِمِين أَن يَخصَّ مواسِمَهم بشَيءٍ ممَّا يَخصُّونها بِه، ومَن فَعلَ ذلِك عَلَى وَجهِ العِبادَة والتَّقرُّبِ بِه، واعتِقَادِ التَّبَرُّرِ بِهِ فإنَّه يُعرَّفُ دِينَ الإِسلامِ، وأنَّ هذَا لَيسَ مِنهُ بل هُو ضِدُّه، ويُستَتَابُ مِنه، فإِن تَابَ وإِلاَّ قُتِل.
          ولَيسَ لأَحدٍ أَن يُجِيبَ دعوةَ مسلمٍ يَعملُ في أَعيادِهم مِثلَ هذِه الأَطعِمة، ولاَ يحِلُّ لَه أَن يَأكُلَ مِن ذَلك، بَل لَو ذَبحُوا ـ هُم ـ فيِ أعيَادِهم شيئًا لأَنفُسهم ففِي جَوازِ أَكلِ المُسلِم مِن ذلِكَ نِزاعٌ بَين العُلمَاءِ، والأَصحُّ عَدمُ الجَوازِ؛ لِكَونِهم يَذبَحونَها علَى وَجهِ القُربَان، فَصَار مِن جِنس مَا ذُبِح علَى النُّصُب، ومَا أُهِلَّ بِه لغَير اللهِ.
          وأَمَّا ذَبحُ المُسلِم لِنفسِه فيِ أَعيادِهم عَلَى وَجه القُربَة فَكُفرٌ بَيِّنٌ كَالذَّبح للنُّصُب، ولاَ يجوزُ الأَكلُ مِن هذِه الذَّبِيحة بِلا رَيبٍ وَلَو لَم يَقصِد التَّقرُّب بذلِك، بَل فَعلَه لأَنَّه عَادَةٌ، أو لِتفرِيجِ أَهلِه فإنَّه يَحرُم علَيك ذلِك، واستَحَقَّ العُقُوبةَ البَليغَةَ إِن عَاد إِلى مِثل ذلِك؛ لقَولِه ـ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم ـ: "لَيسَ مِنَّا مَن تَشَبَّهَ بِغَيرِنَا"، و"مَن تَشبَّهَ بِقَومٍ فَهُوَ مِنهُم"، وقَد بَسطَنا ذلِك فيِ كتَابِنا "اقتضاء الصِّراط المستقيم"، وذكَرنا دلائِلَ ذلِك كلَّها". اهـ بتصرف ["مختصر الفتاوى المصرية" (1/561،562)]


          ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
          (1) وهو يدل على الفرح والاحتفال.
          (2) أي كراهة تحريم، بدليل قوله: "لا يحل".
          (3) وهذا قيد مهم، ينبغي مراعاته.
          (4) كذا في الأصل، ولعلها: والشرب!
          (5) ولد في (1193)، وكان له رأي غير سديد في أئمة الدعوة؛ حيث يقول ـ وهو يتكلم عن الخوارج ـ: "كما وقع من أتباع عبد الوهاب الذين خرجوا من نجد، وتغلبوا على الحرمين، وكانوا ينتحلون مذهب الحنابلة، لكنهم اعتقدوا أنهم هم المسلمون، وأن من خالف اعتقادهم مشركون، واستباحوا بذلك قتل أهل السنة، وقتل علمائهم، حتى كسر الله تعالى شوكتهم، وخرب بلادهم، وظفر بهم عساكر المسلمين عام ثلاث وثلاثين ومائتين وألف" "حاشيته": (6/413). وانظر لدفع هذه الشبهة "دعاوى المناوئين للشيخ محمد بن عبد الوهاب" للشيخ عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف ـ رحمه الله ـ.
          (6) لمعلِّم الصِّبيان.
          (7) وهذا ما يحصل من بعض جهلة المسلمين، والله المستعان.
          (8) الظاهر أنه يقصد الكراهة التنزيهية. قارن بكلام ابن رشد في "البيان والتحصيل" (3/276).
          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

          تعليق


          • #20


            الاخوة الاعزاء

            ختاما للموضوع ومنعا لاى جدال عقيم احب اولا ان اعتذر عما نقلت عن الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر بخصوص ان الرسول الكريم احتفل بالام عندما ذكر بان الجنة تحت اقدام الامهات اما بالنسبة لعيد الام فاعيد التذكرة بما كتبتة سابقا بانة من بدع العادات لا من بدع العبادات، وبدع العادات لا يأمر بها الإسلام ولا ينهى عنها إلا إذا كانت تتصل بالدين من قريب أو من بعيد، فإذا كانت هذه العادات تُعبّر عن الوفاء والاعتراف بالجميل وتدعو إلى البر والإحسان إلى من يستحق البر والإحسان كالأم والأب ومن في حكمهما كالجدة والجد، فإن الإسلام يبارك هذه العادات ويقرها، أما إذا كانت هذه العادات تعبر عن الضد من ذلك أو يترتب على فعلها ما يعيبه الإسلام ونهى عنه كالإسراف والتبذير والعبث واللهو واللعب والتفاخر، فإن الإسلام ينهى عنه , ويُحذر منه، وقد كان للعرب عادات بعضها أقرها الإسلام على ما هو عليه وبعضها نهى عنها وحذر منها، وبعضها أقره مع التعديل ".


            وبناءً على ما سبق لا مانع من الاحتفاء بيوم الأم أو ما يسمّى بعيد الأم بشروط:
            1- ألا يعتبر عيداً دينيا .
            2- ألا يُراد منه التشبه بالكافرين الذين يقصرون تكريم الأم على هذا اليوم.
            3- لا بد من التحذير من المخالفات الشرعية كالموسيقى والاختلاط في الحفلات التي تقيمها المدارس والروضات ونحوها .

            اغلق الموضوع من جهتى

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة
              موقف الإسلام من عيد الأم هو عدم الاعتراف به مهما روج له ، لأن الشريعة في الإسلام سنت مخالفة غير المسلمين في العقائد والعبادات وذلك أن الأعياد مرتبطة بالعقائد
              والإسلام لا يعرف سوى عيد الفطر وعيد الأضحى، أما عيد الأم لم ينشأ في الإسلام

              وهذا هو قول أهل العلم
              ليس في ديننا عيد للأم فلم يرد في الكتاب ولا في السنة ولا عن السلف تخصيص يوم لتكريم الأم وشكرها ومكافئتها والاحتفال بها.
              والي بيحتفل بوالدته يحتفل فيها كل يوم يقبل يديها كل لحظة
              وما يخصص لها يوم بالسنة ليتذكرها
              والاحتفال بالأم وتكريمها على هذه الطريقة المحدثة كما يفعل الغرب لن يعطيها عشر معشار ما كفلت ‏لها الشريعة المطهرة من الحقوق والمسلم الحق هو الي يحتفل كل يوم ويفرح بأمه ويبذل كل ما يملك في سبيل إسعادها
              وما في شي بالدين اسمه بدعة حسنة
              لان رسول الله عليه الصلاة والسلام ‏‏قال‏ (‏كل بدعة ضلالة‏)‏ ‏
              وهذا مناف لقوله تعالى في الآية الكريمة‏{‏اليوم أكملت لكم دينكم‏}‏‏
              الإخوة الأعزاء أعضاء هذا المنتدى: في حال وجود اقتراح أو نقد بناء يمكن من خلاله الرقي بهذا الصرح فلا تترد في طرحة فكلنا أذان صاغية ونرحب بكل آرائكم ونحن نعمل على خدمتكم وتوفير كل متطلباتكم وأنتم عماد هذا المنتدى

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة محمدعامر مشاهدة المشاركة


                الاخوة الاعزاء

                ختاما للموضوع ومنعا لاى جدال عقيم احب اولا ان اعتذر عما نقلت عن الدكتورة آمنة نصير أستاذ الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر بخصوص ان الرسول الكريم احتفل بالام عندما ذكر بان الجنة تحت اقدام الامهات

                اما بالنسبة لعيد الام
                فاعيد التذكرة بما كتبتة سابقا بانة من بدع العادات لا من بدع العبادات، وبدع العادات لا يأمر بها الإسلام ولا ينهى عنها إلا إذا كانت تتصل بالدين من قريب أو من بعيد، فإذا كانت هذه العادات تُعبّر عن الوفاء والاعتراف بالجميل وتدعو إلى البر والإحسان إلى من يستحق البر والإحسان كالأم والأب ومن في حكمهما كالجدة والجد، فإن الإسلام يبارك هذه العادات ويقرها، أما إذا كانت هذه العادات تعبر عن الضد من ذلك أو يترتب على فعلها ما يعيبه الإسلام ونهى عنه كالإسراف والتبذير والعبث واللهو واللعب والتفاخر، فإن الإسلام ينهى عنه , ويُحذر منه، وقد كان للعرب عادات بعضها أقرها الإسلام على ما هو عليه وبعضها نهى عنها وحذر منها، وبعضها أقره مع التعديل ".

                وبناءً على ما سبق لا مانع من الاحتفاء بيوم الأم أو ما يسمّى بعيد الأم بشروط:
                1- ألا يعتبر عيداً دينيا .
                2- ألا يُراد منه التشبه بالكافرين الذين يقصرون تكريم الأم على هذا اليوم.
                3- لا بد من التحذير من المخالفات الشرعية كالموسيقى والاختلاط في الحفلات التي تقيمها المدارس والروضات ونحوها .

                اغلق الموضوع من جهتى
                أحسنت أخي محمد في الاعتذار - وبارك الله فيكم وغفر لنا ولكم.

                ---- ----- ----- -----

                أما عن القول
                بأن (عيد الأم من بدع العادات لا من بدع العبادات) وجاء بقية الكلام في الاقتباس أعلاه على هذا المبدأ
                ووضع شروطاً لجواز الاحتفاء بعيد الأم :

                فهذا المبدأ باطل - لأن
                الأعياد الشرعية معروفة في الإسلام - وليس عيد الأم منها - فهو مردود شرعاً

                وبالتالي لاعبرة بقوله أنه من بدع العادات لا من بدع العبادات

                والله أعلم


                غفر الله لنا ولكم ولكل من شهد لله بالوحدانية ولنبيه بالرسالة
                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #23
                  منعا لتغير النفوس يغلق الموضوع عند هذا الحد

                  تعليق

                  يعمل...
                  X