إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التداوي بالاعشاب حقيقة ام احتيال

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التداوي بالاعشاب حقيقة ام احتيال

    التداوي بالاعشاب حقيقة ام احتيال

    لقد خلق الله سبحانه وتعالى النباتات والأعشاب والأغذية و مكونات الحياة الأخرى على الكرة الأرضية من قبل أن تطأها قدم أي إنسان أو حافر أي حيوان أو أي مخلوق آخر ، و لأن النباتات هي من مكونات الغذاء الأساسي للإنسان ككائن حي وبدونه يصعب وجود للحياة للإنسان أو للحيوان على وجه الأرض . ومنذ أن خلق الله الإنسان والحيوان وجدت الأمراض التي تنتابهما. كما أن الله عز و جل، قد جعل النباتات غذاءً و أساساً لا تستغني عنه الحياة بشكل عام ، من تمثيل للضوء و إيجاد الأوكسجين و تنقية الهواء من الغبار و الملوثات و هي أيضاً غذاء و دواء لأغلب المخلوقات ، و أن الله عزوجل أوجد في النباتات أيضاً الدواء للعديد من الأمراض التي تصيب الإنسان و الحيوان . وأعطى الحيوان الذي لا يعقل ولا يفكر غريزة الإهتداء إلى نوع النبات الذي يشفيه من مرضه فنرى مثالاً على ذلك القطط في حالة المغص و الإسهال تبحث عن النعنع و الميرمية أو أنواع نباتات أخرى لتأكلها و تشفى بإذن الله . وترك للإنسان العاقل أن يهتدي إلى النباتات الشافية من الأمراض بنفسه ، بالدراسة والتجارب والإستنتاج، وذكر في القرأن الكريم العديد من أسماء النباتات كالزيتون والتين و الزنجبيل و غيره .

    وتاريخ التغذية السليمة أو الطب الوقائي أو التطبيب بالأعشاب قديم جداً يرجع إلى العصور الأولى من التاريخ، فبعض المخطوطات من أوراق البردى وقبور الفراعنة، دلت على أن الكهنة في ذلك الوقت، كان عندهم معلومات كثيرة عن أسرار الأعشاب والتداوي بها، حتى أن البعض من هذه الأعشاب الشافية وجد بين ما إحتوته قبور الفراعنة من تحف وآثار. كذلك هناك ما يثبت أن قدماء الهنود كانوا قد مارسوا، كقدماء المصريين هذه المهنة أيضاً، وحذقوا بها. ثم جاء بعد ذلك قدماء و حكماء اليونان ،ووضعوا المؤلفات عن التداوي بالأعشاب في القرنين الرابع والخامس قبل الميلاد، وأشهرهم في هذا المضمار (أبوقراط) و (ثيوفراستوس) و (ديسقوريدس) و (بلينوس). وظلت مؤلفات هؤلاء عن التداوي بالأعشاب المصدر الأساسي لهذا العلم، حتى جاء العرب المسلمون، وتوسعوا في هذا العلم بتجارب جديدة بوجود دولة إسلامية متقدمة علمياً و مادياً تحثهم و تدعمهم على الإكتشاف و الإختراع ، وفي مقدمتهم (الرازي) و (إبن سينا).

    وفي القرن الثاني عشر للميلاد إحتكر الرهبان في أوروبا مهنة التداوي بالأعشاب وزراعتها على أنفسهم ، و أشتهر العديد من الرهبان في الطب و التداوي بالأعشاب وأشهرهم الراهبة (هيلديكارد)، ومؤلفها الذي سمته (الفيزيكا) وهو كتاب مشهور جداً بالطب والأعشاب في ذلك الوقت . و الكل يعرف الراهب مندل وهو من أول مؤسسين علم الوراثة في العالم و الذي إكتشفه أثناء زراعتة لبعض أنواع الزهور و الورود الطبية في حديقة الكنيسة التي كان يعيش فيها .
    وبعد فتح المسلمون للأندلس إنتشر علم الطب العربي ( طب الأعشاب ) في أوروبا حيث أنهم كثيراً آن ذاك ما كانوا يؤمنون بالأرواح الشريرة و الخرافات و آلهة الأمراض و آلهة الشفاء، فقد زود المسلمون أوروبا بالكثير من معلومات الأطباء العرب والمسلمين، وأعشاب الشرق و المعلومات الطبية . كما أن الحروب الصليبية كانت كذلك بالنسبة للشرق الأوسط ، أي نشرت العلوم الأوروبية في الشرق الأوسط . وإزدهر هذا العلم كثيراً بعد إكتشاف القارة الأمريكية وما فيها من كنوز كثيرة من الأعشاب الطبية و خبرات الهنود الحمر في الطب و الأعشاب .
    وبعد إكتشاف الطباعة في القرن الخامس عشر للميلاد كثرت المؤلفات عن التداوي بالأعشاب، وعم إنتشار هذه المؤلفات بحيث كانت لا يخلو منها بيت من البيوت في أوروبا آن ذاك . وقد ظل التداوي بالأعشاب حتى ذلك التاريخ مستنداً إلى التجارب والنتائج فقط دون الإهتمام بالبحث العلمي ،فلم يكونوا يبحثوا في الأعشاب عن موادها الشافية أو طرق تأثيرها في جسم المريض أو عن المكونات و المواد الفعالة في تلك الأعشاب .

    وكان الأطباء يمارسون مهنة جمع الأعشاب، وتحضير الدواء منها و علاج المرضى بأنفسهم حتى سنة 1224 ميلادية ، حيث أفتتحت أول صيدلية نباتية في العالم في إيطاليا، وأصدر القيصر فيها مرسوماً خاصاً يحصر مهمة تحضير الأدوية من الأعشاب بالصيادلة فقط ، على أن يبقى للطبيب مهمة تحديد المرض و تحديد مقدار ما يجب أن يستعمل من الأعشاب ممزوجاً، وكيفية إستعمالها.
    وبعد أن إزدهرت الكيمياء في بداية القرن التاسع عشر للميلاد، وأصبح بإستطاعتها تحليل الأعشاب لمعرفة المواد الفعالة فيها، وإستخراجها أو تركيبها كيماوياً من مصادر كيماوية أخرى صناعية ، وبعد التطور العلمي الكيميائي بدأ التداوي بالأعشاب ينطوي في عالم الإهمال، ليحل مكانه التداوي بالمساحيق والأقراص والأشربة المستخلصة من الأجزاء الفعالة في الأعشاب أو من المواد الكيماوية المصنعة أو من مواد غير عضوية. وكان من المأمول أن تكون هذه الأدوية الصناعية أفضل فعالية من الأعشاب لأنها خلاصة المواد الفعالة في الأعشاب ، ولكن التجارب أثبتت فيما بعد أن ما في صيدلية الله من أعشاب أفضل فعالية من إنتاج المصانع الكيماوية، لما لها من تأثيرات جانبية و في بعض الأحيان يكون للدواء الكيميائي أضرار جانبية أكثر من المرض نفسه.
    وعاد الغربيون مرة أخرى إلى الأعشاب و النباتات الطبية و لكن هذه المرة بإسلوب علمي بحت و منفتح جداً . وإثر إنتقال بذور التجارب العربية والإسلامية في مجال طب الأعشاب إلى الغرب، أصبح الإهتمام بهذا العلم الشغل الشاغل للباحثين الغربيين، حتى أنه خلال النصف الثاني من القرن التاسع عشر الميلادي أصبح علم الصيدلة النباتية فارما كوجنوزي Pharmacognosy فرعاً علمياً قائماً بحد ذاته من الفروع العلمية الصيدلانية الأخرى. ويدرس في جميع جامعات العالم في كليات الصيدلة لحد اليوم، ومازالت أبحاثه تتطور و تتقدم حتى هذه اللحظة . و هذا العلم هو علم مختص بالأعشاب و النباتات و كل المواد الطبيعية و يصنفه على شكل عائلات و يحلله و يعرف تراكيبه الكيماوية و تراكيزها ويبحث عن المادة الفعالة فيه و في أي عضو من أعضاء النبتة هو موجود.
    و يبحث أيضاً في الجرعة الدوائية لهذه النباتات و طريقة إعدادها و أيضاً أماكن وجودها بالوضع الطبيعي و أماكن و طريقة زراعتها و الأوقات التي يجب فيها جمع المحصول .وحتى يحدد في بعض الأحيان الساعة التي يتم بها جمع المحصول ليكون تركيز المواد بها بأعلى نسبه و بدون أن يمس هذه المواد أي ضرر. ويعمل هذا العلم أيضاً على تعريف الصيدلي بطريقة التخزين للأعشاب أو مستخلصاتها و طريقة التخزين للدواء المصنع منها و يبحث أيضاً في السمية و الجرع السامة لهذه النباتات . إذاً الفارما كوجنوزي هو علم من علوم الصيدلة التي يجب أن يكون من المفروض أن درسه كل صيدلي مهما كان بلد أو سنة تخرجه. إذاً الصيدلاني هو الشخص العالم بالأعشاب وطريقة تحضيرها . ولحد هذه اللحظة يوجد العديد من المستحضرات الدوائية العالمية و المحلية و التي نستهلكها نحن الشعب الفلسطيني ذات مصادر عشبية و نباتية . ولكن مع الأسف ضعف الصيادلة العلمي الشديد و كثرة الجامعات التجارية والقوانين العقيمة التي تحاصر الصيدلي من كل الجوانب خلقت صيادلة ضعاف علمياً جداً و تركوا ما تعلموا و أصبحوا بائعي أدوية فقط . فماذا حصل ؟؟

    حصل أن جاء أشخاص حلوا مكانهم في هذا المجال و سموا أنفسهم تسميات غريبة من ضمنها طب الأعشاب ، الطب نبوي، الطب البديل ، عرافين ، فتاحين ، طب المشايخ ، طب صيني ، طب حضارة التبت ، وأسماء كثيرة ما أنزل الله بها من سلطان . وهكذا فقد دمروا معالم الطب و الصيدلة بالخرافات و الخزعبلات وأدت هذه الخرافات إلى ضرر الناس مادياً و معنوياً و فكرياً و بدأ الأطباء و الصيادلة نفسهم غير مؤمنين تماماً بالأعشاب الطبية وأخذوا يرفضون و يشككون بكل شيء ذا مصدر عشبي و يقولون عنه نصب و إحتيال ، و نسوا ما تعلموا في الجامعات، ومع العلم بأن كثيراً من هذه النباتات إذا أخذ للمرض الملائم بالجرعة الملائمة و في الوقت الملائم و من الشخص الملائم العالم بهذه الأمور يكون أحياناً أفضل من الأدوية الكيماوية المصنعة بكثير .

    واليوم توجد في بريطانيا المؤسسة الوطنية للمعالجين بالأعشاب وهم صيادلة أو اشخاص لهم علاقة بالطب درسوا الفارما كوجنوزي Pharmacognosy ( علم الأعشاب و النباتات ) بشكل موسع و مباشر .
    National Institute of Medical Herbalists
    وهي جمعية معترف بها رسمياً في بريطانيا و العالم وتشرف على تدريس وتمرين المعالجين بالأعشاب ضمن برنامج يمتد إلى 4 سنوات يدرسون فيها الفارما كوجنوزي ( علم النباتات و الأعشاب ) و الفارماكولوجي ( علم الدواء ) و الفسيولوجي ( علم أعضاء الجسم ) و الباثولوجي ( علم الأمراض ) و المايكروبيولوجي ( علم الكائنات الحية الدقيقة ) بإختصار يدرسون كل العلوم الطبية و الصيدلانية كما يدرس الأطباء و الصيادلة و لكن دون التعمق بالأدوية الكيماوية ، و ينال الناجحون في الإمتحان في نهاية تلك المدة ديبلوماً ( شهادة ) يخوّلهم الحق في المعالجة بالأعشاب والنباتات بشكل رسمي و بشكل علمي و مدروس و ليس خزعبلات أو مثل ما سمعوا من تجارب الأشخاص الجاهلون صحياً و طبياً و ليس بالتجربة
    والخطأ




  • #2

    الناظر في الساحة اليوم يري انواع من النصب والاحتيال والغش والاحتيال والخداع والضحك علي عقول الناس تحت مسمى التداوي بالاعشاب والطب البديل .
    ولكن يصعب اتهام المعالجين بالأعشاب، الا انه يمكن معرفة الحق من الباطل وبمزيد من التحري والتدقيق والقناعة .


    طرح موفق

    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

    تعليق


    • #3


      الأعشاب هبة من هبات الطبيعة التى خلقها الله ووهبها لبنى الأنسان للأستفادة منها ، فلا يخلق الله شيئا الا لصالح البشرية ، ولكن هناك للأسف من استغل هذة الهبة أسوأ استغلال يهدد حياة البشر ، فقد انتشرت فى الأونة الأخيرة تجارة الأعشاب التى تتم بين البائع والمشترى عن طريق التليفون وأصحابها ليسوا بأطباء ولا متخصصين بل مجهولو الهوية ، مجرد تجار يتاجرون بأحلام المرضى ولهثهم الدائم وراء الشفاء ، فأخذوا يروجون للعلاج بالاعشاب فى كل وسائل الأعلام المرئية والمسموعة والمقروئة حتى انك لا تكاد تفتح جريدة الا وترى كم من الأعلانات تفرد على صفحة كاملة كلها عن العلاج بالأعشاب السحرية التى تأتى من بلا السند والهند اوبلاد العجائب، بل وتعالج جميع الأمراض خاصة المزمنة والمستعصية منها ، وسندهم الى ذلك أن الأعشاب مجرد نباتات طبيعية خالية من اى كيماويات وليس لها اى اعراض جانبية ضارة مثلما الحال فى العقاقير الدوائية

      وبداية تجارة الأعشاب وتداولها بين الناس كانت من اجل الجمال …فقدمت الأعشاب كوصفات للجمال والرشاقة من تسمين وتنحيف الجسم تارة وتارة آخرى كم أجل فرد واطالة الشعر وغيرها من أساليب الجمال المختلفة .
      ،ولكن نظرا لأعتبار البعض هذه الأمور من الرفاهيات فقد وجه أصحاب بيزنس الأعشاب اعشابهم لتداوى الأمراض الخطيرة والمزمنة مثل امراض الكبد فيرس ( سى ) وامراض السكر والكلى والتبول اللاارادى عند الاطفال ، ثم تطور الأمر واصبح هؤلاء التجار يلعبون على وتر الجنس خاصة بعد انتشار ظاهرة الضعف الجنسى بين الشباب الذين لم يتعدوا الثلاثين من العمر حسب ماجاءت به الأحصائيات الأخيرة، فلم يعد الامر مقتصرا على العجائز فقط ، لذا أخذوا يتاجرون بأحلام الشباب من خلال الضغط على نقطة الضعف ورسم احلام حول قدرة اعشابهم الساحرة ودهانتهم العشبية التى تحول القزم الضعيف الى مارد جبار ، وبنظرة سريعة الى اى جريدة سنجد طوفان من اعلانات كلها عن اعشاب تعالج الضعف الجنسى ويطلقون عليها مسميات مختلفة ولا تجد غيرارقام تليفونات دون ذكر عناوين لأى تاجر او مركز بيع هذه الأ عشاب مما يفقدها مصدقيتها وأمانها .

      المشكلة ليست فى كل ماسبق ، فما ادرجت هذا الموضوع لأقدم تقريرا عن تطور تجارة الأعشاب بل لألقى الضوءعلى مدى خطورة عشوائية العلاج بالاعشاب وذلك بعد ظهور حالات كانت تعالج بالاعشاب وكانت النتيجة الوفاة بدلا من الشفاء…. وقد يقول قائل انها ارادة الله او لربما المرض كان مستفحل بصورة يصعب معها العلاج
      ولكن بعد ظهور زوجة احد المتوفيين فى التليفزيون لتثبت بالدليل القاطع ان الأعشاب أدت الى تسمم زوجها ووفاته ، والحكاية فى عجالة ان طبيب اسنان بالمنصورة اصيب بفيرس سى وقام طبيبه المعالج باقتراح الذهاب الى جمعية مصطفى محمود بالقاهرة لشراء علاجا عشبيا يعالج هذا الفيرس ولم يتوان الطبيب المريض فى الذهاب الى هناك وشراء الأعشاب املا فى الشفاء ولكن بعد مرور 20 يوما من العلاج بهذه الأعشاب ، دخل الزوج فجأة فى غيبوبة ونقل الى الرعاية المركزة وبعد عدة ايام قلائل توفى الزوج تاركا زوجتة وابنتاه اللتان فى سن الحضانة …. ولكن الدكتور جمال شيحة استاذ الكبد والجهاز الهضمى بطب المنصورة والذى كان يشرف على الحالة بعد انتقالها الى الرعايةالمركزة وبعد اطلاعه على التحاليل السابقة قبل دخول المريض المستشفى كان مندهشا من تدهور الحالة بهذه السرعة المفاجئة مما جعله يطلب من الزوجة كيس الأعشاب الذى كان يتناولها الزوج ومعها كبسولات مجهولة المصدر والمكونات والتى وصفها د.جمال بأنها كبسولات بير السلم

      وحتى يقطع الشك باليقين قدم كيس الاعشاب الى د.عبد العزيز غانم أستاذ السموم بطب المنصورة لتحليلها ومعرفة مكوناتها ودون ان يخبره بأن أحد المرضى بفيرس سى توفى بعد علاجه بها
      وكانت نتيجة التحليل بمثابة صدمة حقيقية للدكتور جمال شيحة ولزوجة المريض المتوفى حيث أكد تقرير التحليل الذى قدمة د.عبد العزيز غانم ان كيس الاعشاب يحتوى على اربعين ضعف لمادة سامة تؤدى الى فشل كلوى غير مرتجع ، واستمرار تعاطيها يؤدى الى السرطانات والى فشل الكبد
      وكان هذا التقرير هو الدليل على ان الأعشاب ادت الى موت طبيب الاسنان ، خاصة اذا علمنا ان سبب الوفاة هو فشل كلوى غير مرتجع على حسب ماجاء فى تقرير الوفاة الصادر من المستشفى . وللتوضيح الفشل الكلوى الغير مرتجع لا يجدى معه اى جلسة غسيل كلوى لان الكلى تكون متشبعة تماما بالسموم

      هذا كل مافى الامر …. مريض ذهب ليتلقى علاجا من الأعشاب وكانت النتيجة تسمم الكلى والوفاة لأن الأعشاب تحتوى على سم قاتل وهذة ليست الحالة الاولى فقد ظهرت حالات اخرى تدهورت حالتها الصحية بعد تناول الأعشاب وقد جاءت اتصالات الى نفس البرنامج الذى ظهرت فيه زوجة المريض المتوفى مع د. جمال شيحة ،وكل الأتصالات يؤكد اصحابها انهم اجروا تحاليل بعد تعاطيهم الاعشاب ووجدوا ان حالتهم زادت سوءا
      والسؤال الأن : الى متى ستستمر فوضى التداوى بالأعشاب واين رقابة وزارة الصحة على هذه المراكز ومايقدمونه من اعشاب عشوائية ؟

      وكيف يمكن ان يسمح للكثيرين ببيع اعشاب بغرض العلاج دون ان يكونوا اطباء او صيادلة او متخصصين ودارسين لهذا العلم ؟
      اتمنى ان تبدأ وسائل الأعلام بالقيام بحملة توعية للناس عن خطورة الأستخدام العشوائى للأعشاب حيث ذكر د. محمد رؤوف حامد استاذ علم الأدوية بالرقابة الدوائية : ان الاعشاب هى نباتات بدائية بها مواد سمية ولا يصح استخدامها بدون تنقيح وتنقية واستخلاص المادة الفعالة منها واستبعاد المواد السامة ولا يتم هذا الا عن طريق الجهة العلمية المختصة بعد اجراء تجارب وابحاث علمية على الاعشاب المراد استخدامها كدواء للأنسان .

      كما يجب تصحيح مفهوم ان الطب الحديث يتجه الى العلاج بالأعشاب لأن فى ذلك التباس خطير وهو ان هناك بالفعل ادوية حديثة مستخلصة من مواد طبيعية ولا تحتوى على كيماويات ولكنها فى النهاية عقاقير دوائية خضعت للبحث العلمى قبل ان تخرج الينا انها بالفعل مواد عشبية ونباتات طبيعية ولكنها لم تجن من الأرض وتجلب الينا الا بعد استخلاص المادة الفعالة وتخليصها من السموم الضارة وتحويلها الى مستحضر له طريقة تناول وجرعات معينة حسب كل حالة وكل عمر والبعد عن العشوائية فى تناولها واللجوء الى متخصصين و الحصول عليها من قنوات شرعية كمراكز علمية متخصصة فى التداوى بالأعشاب يقوم عليها اطباء او صيادلة قاموا بدراسات ودبلومات فى هذا العلم ، بل ويقدمون لكل حالة مايناسبها حسب تاريخها المرضى وحسب عمرها وليس جزافا …. فهى ليست اعشابا عبقرية تعالج كل امراض الدنيا لكل فئات الناس

      تعليق


      • #4
        جزاك الله خيرا

        تعليق

        يعمل...
        X