إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلمات في الطريق

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    إثارةُ المسلمِ شبهاتٍ حولَ دينهِ على الملأ يُثبتُ أن عندهُ شكوكًا،

    فيصفِّقُ له أعداءُ الدينِ وعلى رأسهمُ الشيطان،فإذا تراكمتْ وجادلَ عنها يُخشَى عليه من الارتدادِ عن دينِ الله،وعليه بمعالجةِ نفسهِ باللجوءِ إلى الله تعالى لهدايته وتثبيتِ إيمانهِ وطمأنةِ قلبه،وتركِ مصاحبةِ أهلِ الفكرِ المنحرف،والبعدِ عن وسائلِ الاتصالِ الملغومة،وعليه بزيارةِ فضلاءِ أهلِ العلم،ومصاحبةِ الصالحينَ وحضورِ مجالسهم والتحبُّبِ إليهم وتفضيلهم على سائرِ البشَر.
    الذي في قلبهِ مرضٌ يَفرحُ بشبهةٍ تَرِدُ على الإسلام!
    وإذا رأى في الدينِ أمرًا لا يتناسبُ ونفسيَّتهُ أطالَ فيه لسانه،وقال: انظروا، هذا هو الإسلام!
    وقد يصلِّي هذا الشخصُ ويصوم،لِمـَا درَجَ عليه من الصغَر،ولكنَّ المرضَ الذي في قلبهِ إما أنْ يستفحلَ فيغطِّيَ قلبَهُ كلَّهُ فلا يرَى الدينَ شيئًا،وإمّا أنْ يتوجَّهَ إلى الله تعالى ويطلبَ منه الهدايةَ والثباتَ على الدينِ الحقّ،فيُشفَى بإذنِ الله.ونعوذُ بالله من سوءِ الخاتمة.
    قد تأتي شبهةٌ للشخصِ من قولٍ شاذٍّ سمعهُ عن الإسلام،
    أو مخالفٍ لإجماعِ المسلمينَ أو جمهورهم،أو هو من قَبيلِ دفعِ ضررٍ أكبرَ بضررٍ أصغر،أو فيه اختلاف بين علماء الإسلام،في مسألةٍ عقديةٍ أو فقهية،فيعمِّمها هذا الشخصُ ويقول: هذا هو الإسلام!
    وهذا لا يكونُ إلا من شخصٍ في قلبهِ مرض،على حافَّة،ينتظرُ أيةَ فرصةٍ ليقولَ في دينهِ شيئًا!
    بدلَ أن يبحثَ ويسألَ ليؤمنَ ويَطمئنّ،ولا يشيعَ الخطأ ويزيدَ من رقعةِ الشكوكِ والشبهاتِ التي يُثيرُها أعداءُ الإسلام،ولا يعلمُ هذا الشخصُ أنه بذلك يُهلكُ نفسه،
    ويؤذي المسلمين،ودينُ الله باق.

    يتبع..
    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

    تعليق


    • #17
      لعلكَ لَقِيتَ بشَرًا كلَّما حدَّثتَهم عن الإسلامِ تضايقوا وتنرفزوا،

      أو صدَّقوا بعضَ ما تقول وكفروا ببعضه،ولا يُهمُّهم إذا قلتَ لهم إن الكفرَ يُحبطُ جميعَ الأعمالِ الصالحةَ التي فعلوها من قبل،فإيمانهم رقيقٌ لا يَثبتُ أمامَ نصيحةٍ فيها الحقُّ المرّ.
      البعضُ ممن ابتُليَ برقَّةِ الدين،

      يردُّ عليكَ من عقله،لا منْ آيةٍ أو حديث،يعني أنه يَعرِضُ دينَ الله العظيمَ على عقلهِ الصغيرِ وعلمهِ القليل،فيَقبَلُ ما يوافقُ عقلهُ أو هواه،ويردُّ ما لا يُعجبه،مثلُ هذا لا يُقالُ له "مؤمن"،وإنما في أحسنِ الظنِّ يُقالُ له "مسلم"،
      وهو كما قالَ الله تعالى في بعض الأعراب:
      ﴿
      قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ
      [سورة الحجرات: 14]
      أي: إنِّ الإيمانَ لم يَستَحكِمْ في قلوبِكم بعد، ولكنْ قولوا استَسلَمنا وانقَدْنا، فإنَّ الإسلامَ انقيادٌ ودُخولٌ في السِّلم، ولم تَصِلوا إلى حقيقَةِ الإيمانِ بعد.
      الحكمةُ من النهي عن التشبُّهِ بالكفّار،

      أنَّ المتشبِّهَ بهم يذوبُ فيهم شيئًا فشيئًا،وقد يصيرُ منهم بعدَ حين،وهو ينفثُ سمومَهم في المجتمعِ الإسلامي،أساليبَهم وعاداتِهم وثقافتَهم،ولو نظرتَ إلى هؤلاءِ المقلِّدينَ لمـَا فرَّقتَ بينهم وبينهم قالبًا،والله أعلمُ بهم قلوبًا!
      نقلَ الإمامُ النووي في كتبهِ عن الإمامِ أبي حنيفة أنه قال:

      إن لم يكنْ العلماءُ أولياءَ الله، فليسَ لله ولي.ّ

      يتبع..
      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

      تعليق


      • #18
        مِن أسبابِ الركونِ إلى الدنيا:
        حياةُ الترفِ والنعيم،فإنهُ يصعبُ الفطامُ منها.

        إذا أردتَ أنْ تهرب، فاهربْ إلى الله،
        وإذا أردتَ أنْ تثبت، فاثبتْ أمامَ العدوّ،وإذا أردتَ أنْ تبني، فابنِ على أساسٍ سليمٍ متين،وإذا أردتَ أنْ تكتب، فلا تكتبْ إلاّ حقًّا،وإذا أردتَ أنْ تحبَّ أو تكره، فلا توغلْ فيهما،وإذا أردتَ أنْ تنصح، فانصحْ بشفقةٍ وقلبٍ رحيم،وإذا أردتَ أنْ تَفي، ففِ لصديقٍ أعانكَ في وقتِ الشدَّة،وإذا أردتَ أنْ ترضيَ أحدًا، فأرضِ والديك، ففيهما رضا الله،وإذا أردتَ أنْ تُوهَبَ نورًا وجلالاً، فأقمِ الليل،وإذا أردتَ أنْ تصمت، فاصمتْ عن فكر،وإذا أردتَ أنْ تمزح، فلا تُكثر، ولا تقلْ إلاّ حقَّا،وإذا أردتَ أنْ تُقيمَ صُلبك، فلا تأكلْ ولا تشربْ إلا من حلال،وإذا أردتَ أنْ تبتعدَ عن الأسقام، فكُلْ نظيفًا، ولا تشبع،وإذا أردتَ أنْ تكسبَ أجرًا، فاكفلْ يتيمًا، أو ابنِ مسجدًا...،
        وإذا أردتَ أنْ تُنفق، فأنفقْ في سبيلِ الله، وفي صلةِ الرَّحِم،وإذا أردتَ إحسانًا، فاعفُ،وإذا أردتَ عافيةً وسلامًا، فادعُ اللهَ بذلك بين الأذانِ والإقامة،وإذا أردتَ أنْ يُستجابَ دعاؤك، فخَفْ ربَّك، وأطبْ مَطعمَك،وإذا أردتَ أنْ تجاهد، فأخلصْ نيَّتكَ لتكونَ كلمةُ اللهِ هي العليا،وإذا أردتَ رضا الله، فلا تَحِدْ عن الإسلام،وإذا أردتَ أنْ يُختَمَ لكَ بالإيمان، فداومْ على الطاعة.
        يتبع..
        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

        تعليق


        • #19
          إن قلتُ شكراً فشكري لن يوفيكم حقاً سعيتم فكان السّعي مشكوراً
          إن جفّ حبري عن التعبير يكتبكم قلب به صفاء الحب تعبيراً
          إلى صاحب التميز والأفكار النيرة أزكى التحيات وأجملها وأنداها وأطيبها
          أرسلها لك بكل ود وحب وإخلاص
          تعجز الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير واحترام وأن تصف ما اختلج بملء فؤادي من ثناء وإعجاب بطرحكم فما أجمل أن يكون الإنسان شمعةً تُنير دروب الحائرين

          بارك الله فيك على الموضوع القيم والمميز وفي انتظار جديدك الأروع والمميز
          لك مني أجمل التحيات
          وكل التوفيق لك يا رب

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #20
            من المؤسف أن كثيرًا من شبابِ الإسلامِ في هذا العصرِ يتميَّزون بالجرأةِ في دينهم،
            بدلَ أدبِ الاستماعِ والوجلِ والخشوعِ والسكونِ فيه،كما هو شأنُ طالبِ العلم،فيبدون رأيهم ويرجِّحون،ويؤيِّدونَ ويعارضونَ بدونِ دليلٍ شرعيّ،سوى زادٍ من ثقافةٍ إسلامية،قليلٍ أو كثير،لا فقهٍ أو أصول.
            وقد كان كثيرٌ من صحابةِ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم،وهم خيرُ القرون،يتهرَّبونَ من الأسئلةِ ويسكتون،ويحيلونها إلى مَن هو أفقهُ منهم،إلا إذا اضطرُّوا إلى الجواب،خوفًا من كتمِ العلم.
            وكان من السلفِ مَن إذا أخطأ،اهتمَّ لذلك وخافَ وارتعد،ومضى إلى مَن أفتى له ورجعَ عن كلامه،فإذا افتقدَهُ ولم يعرفْ مكانهُ نادى في مجتمعٍ أو في سوق،أنهُ أفتى في أمرٍ وهو راجعٌ عنه؛خوفًا وخشيةً من الله تعالى مِن أنْ يقولَ في دينهِ ما لا يعلم،أو ما هو غيرُ متأكدٍ منه،
            فهل مِن معتبِر؟
            وهل مِن مقتدٍ بالسلف؟
            وهل مِن متَّقٍ وَجِل؟
            ولعلَّ من أسبابِ جرأةِ شبابنا هكذا،هو تتلمذهمْ في مدارسَ أو معاهدَ وجامعاتٍ علمانية،لا دينَ فيها ولا أدبٌ إسلاميٌّ ولا خُلقٌ كريم،فيتناقشونَ في الدينِ كما يتناقشونَ في أيةِ مادةٍ دراسية!
            أتُراجعونَ دينَ الله الذي ارتضاهُ لكم وللعالَمينَ بعقولكم الصغيرة؟
            أأنتم أعلمُ أم الله؟!
            ومن أسبابِ ذلك أيضًا كتبٌ يقرؤها الشبابُ لحداثيينَ وليبراليين،فيها الغثُّ والخلطُ والتشكيكُ والنقدُ للإسلام،وفيها الكفرُ والزندقةُ والإلحاد،وهدفهم زعزعةُ قدسيةِ نصوصِ الإسلامِ في قلوبِ المؤمنين،فتُحدِثُ أثرًا سلبيًا في نفوسهم وتكوينهم الثقافي،نتيجةَ تكرارِ الشبهاتِ والقلاقلِ النفسية،أو لضعفِ الثقافةِ الإسلاميةِ عندَ المتلقِّي.
            والذي يكونُ هكذا،عليه بالتفكرِ والتأنِّي،والتأدُّبِ والاحترام،والتذلُّلِ لدينِ الله والاستكانةِ لأوامرِ رسوله،والقراءةِ لأعلامِ الإسلامِ المرضيِّينَ في الأمة،ونبذِ كتاباتِ أعداءِ الدين والمشكِّكينَ فيه،والله يتولَّى عبادَهُ الصالحين،ويَهدي مَن يشاءُ إلى صراطهِ المستقيم.

            يتبع...
            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

            تعليق


            • #21
              لا تظنَّ إلا حقًّا.
              لا تُهنْ أخًا لك.
              لا تنَمْ على ظُلم.لا تسكتْ على ضَيم.
              لا تكسبْ إثمًا.
              لا تأكلْ إلا حلالاً.
              لا تقطفْ ثمرةَ غيرِك.
              لا تحكمْ على أمرٍ وأنتَ غاضب.
              لا تجرَّ نفسَكَ إلى ريبة.
              لا تسرَحْ فيما لا خيرَ فيه.
              ♦ ♦ ♦ ♦
              الحكمةُ من ابتلاءِ الله الناسَ بالجوعِ والخوفِ والموت،هي تنبيههم بشدَّةٍ بعدَ غفلةٍ منهم إلى أنَّ هناكَ إلهًا يتحكَّمُ في الكون،ويتحكَّمُ في حياتهم وفي تغييرِ شؤونهم؛ليتضرَّعوا إليه،ويطلبوا منه الرزقَ والأمن،والعونَ والتوفيقَ والعافية،فهل يتوجَّهونَ إليهِ ليكشفَ ما بهم من سوءٍ وبلاء،أم يعتبرونَ ذلك أمرًا "طبيعيًّا"؟!
              وابتلاءُ المسلمِ خاصة،ليُعرَفَ قوةُ إيمانهِ مِن ضعفه،ليُعرَفَ هل هو مؤمنٌ حقًّا أم أنه على حرف؟في جميع مواقفِ الحياةِ التي يمرُّ بها وظروفِها،فإذا جاعَ أو مرضَ ماذا يفعلُ وماذا يقول؟
              هل يتضرَّعُ إلى الله ويُخبتُ ويؤوب،ويتمسَّكُ بحبلهِ ولا يَحِيد،أم يجزعُ ويضجرُ وييأس،ويزدادُ تشبُّثًا بالدنيا وشؤونها؟
              وإذا قبضَ الله أرواحَ أحبابٍ له،هل يصبرُ ويسترجعُ ويزدادُ إيمانًا،أم تتمادَى نفسهُ في غيِّها فتعودُ إلى الغفلةِ والمعاصي والمنكراتِ بعد حين؟
              يقولُ ربُّنا سبحانهُ وتعالى: ﴿ وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 155].
              ويقولُ عزَّ مِن قائل: ﴿ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ * وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ ﴾ [العنكبوت: 2، 3].

              يتبع..
              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

              تعليق


              • #22
                اقرأ.
                اكتشف.
                ترفَّق.
                تصدَّق.
                جاهد.
                تعبَّد.
                تودَّد.
                كنْ حبيبًا.
                كنْ كريمًا.

                كنْ فطنًا.
                كنْ حازمًا
                .
                كنْ داعية
                .
                كنْ متعاونًا.
                كنْ سموحًا.
                كنْ بارًّا بوالديك.
                كنْ أمينًا في تعاملك.
                كنْ جاهزًا لنداء الحق.

                كنْ حذرًا من العدوّ.
                كنْ رأسًا في الصدق
                .
                كنْ واثقًا من خطواتك.
                كنْ مهتمًّا بأمرِ المسلمين.
                مفاهيمُ الناسِ تختلفُ في الأمور،في العقائدِ والأديانِ وغيرها،وكلٌّ يدعو إلى نحلتهِ كما فهمها،حتى في ديننا،ولذلك تجدُ فيه طوائفَ ومذاهبَ ومدارس،وأقربهم إلى الحق:
                المخلص،
                المتعمِّق،المحايد.

                يتبع..
                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                تعليق


                • #23
                  إذا دعوتَ اللهَ فلا تعتدِ.
                  إذا ساعدتَ فلا تمنن.
                  إذا عاقبتَ فخفِّف.
                  إذا غظتَ فاكظم.
                  إذا أحسنتَ فانسَ معروفك.
                  إذا خاصمتَ فتجاوزِ التوافه،إذا فكَّرتَ فابتعدْ عن الخيالاتِ الفاسدة.
                  •••••

                  ما أجملَ الإحسانَ بعدَ العفو.
                  ما ألذَّ الثراءَ بعدَ الفقر.
                  ما أهونَ المالَ عند الكريم.
                  ما أرقى النفسَ التي تتعالَى على الصغائر.
                  ما ألطفَ مَن يعاتبُ برقَّةٍ وأدب.

                  ما أعظمَ مَن يبتسمُ في الشدائد.

                  ما أشجعَ مَن يقولُ الحقَّ في مجتمعٍ سيِّء.
                  •••••
                  كنْ ليِّنًا مع أهلك.
                  كنْ قدوةً لأصدقائك.
                  كنْ سهلاً في تعاملك.
                  كنْ لطيفًا في المعاشرة.
                  كنْ جاهزًا للمساعدة.

                  كنْ ساعيًا للشهادة.

                  كنْ سالمًا للمسلمين.

                  كنْ ذليلاً على المؤمنين.
                  كنْ عزيزًا على الكافرين.

                  يتبع..
                  من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                  تعليق


                  • #24
                    خرجتُ صباحًا،
                    فرأيتُ حادثَ سَيرٍ قريبًا من الدار،فحمدتُ الله على العافية،وتذكرتُ دعاءَ الخروجِ فدعوتُ به،ركبتُ السيارة،ودعوتُ الله تعالى أنْ يكلأني بحفظه،ويتولَّاني بوَلايته،ويرحمَني برحمته،وأن يحفظَني من شرِّ الأشرار،ومن شرِّ الحوادث،وألاّ يُخرجَني أشَرًا،ولا بطَرًا،ولا رياءً،ولا سُمعة،وألاّ يكِلَني إلى نفسي طَرفةَ عين،وأنْ يعيدَني سالمـًا غانمًا إلى البيت.
                    سرتُ قليلاً فإذا بسيارةِ إسعاف،وهي تُرسلُ أصواتًا مخيفةً متتالية،وتقتربُ من مستشفى،فيهرولُ الممرضونَ إليها ليسحبوا منها جثةً مضمَّخةً بالدماء،حمدتُ الله على العافيةِ كذلك،ودعوتهُ أن يشفيَ مرضانا ومَرضَى المسلمين.

                    مررتُ بشارعٍ طويل،على جانبيهِ أسواقٌ ومكاتبُ ومطاعمُ وبنوك،والعينُ لا تملُّ من النظرِ هنا وهناك،استدركتُ أمري فتذكَّرتُ الدعاءَ الذي يُقالُ في الأسواق،
                    "لا إله إلا الله، وحدَهُ لا شريكَ له،
                    له الملكُ، وله الحمد، يُحيي ويُميت، وهو حيٌّ لا يموت، بيدهِ الخير، وهو على كلِّ شيءٍ قدير".
                    وصلتُ إلى مكتبِ العمل،
                    فدعوتُ الله تعالى أنْ أكونَ عبدًا طيبًا مباركًا أينما كنت،وأن يهديَني ويسدِّدَني،وتعوَّذتُ به من أن يحُولَ بيني وبين ذكرهِ شيء،أو أنْ أنشغلَ بما لا يرضيه،ودعوتهُ سبحانهُ أن يَكفيَني بحلالهِ عن حرامه،وأن يُغنيَني بفضلهِ عمَّن سواه،وسألته تعالى خيرَ زملائي وخيرَ مسؤوليَّ وخيرَ الخدَمِ والعمّال،وعذتُ به من شرِّهم جميعًا....
                    عدتُ واسترحت،
                    وتابعتُ فضائياتٍ مختارة، ففاجأتني صورٌ غيرُ لائقة،فدعوتُ الله أنْ يحفظَ عيني وقلبي.
                    ثم جاءني الأصدقاء،فدعوتُ الله أن تكونَ جلسةَ خير،وأن يحفظَ لساني فيها،ويجنِّبني الغيبةَ والنميمة،والكلامَ اللغو،وما لا خيرَ فيه.
                    ثم اجتمعتِ الأسرةُ من أبناءٍ وأحفادٍ وأحباب،فدعوتُ الله أنْ يحفظهم جميعًا،في هذه الدنيا المتقلِّبةِ الأحوال،وأنْ يجمعنا في جنَّتهِ كما جمعَنا في أرضه.....

                    يحتاجُ المرءُ إلى أنْ يكونَ ذا صلةٍ بربِّ العالمين،
                    ولا ينسى ذكره، وفضله،في مواقفَ مختلفةٍ ومتعدِّدة،وأنْ يدعوَ بما يناسبَ المقام،ليكونَ في حصنٍ حصين،وليكونَ مؤمنًا صادقًا في إيمانهِ وعبوديتهِ لله ربِّ العالمين.والفائدةُ تعودُ إليه،فاللهُ غنيٌّ عنه،
                    وعن العالَمين.

                    يتبع..



                    من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                    تعليق


                    • #25
                      لن تجدَ أجملَ من خُلقِ الحِلمِ عند الرجل.

                      ولن تجدَ أجملَ من خُلقِ الحياءِ عند المرأة.
                      الطيشُ والسفاهةُ يُفسدانِ أخلاقَ الرجال.

                      والتبرُّجُ والاختلاطُ يُذهبانِ خُلقَ الحياءِ من النساء.


                      اللهم حبِّبْ إليَّ الإيمانَ وزيِّنْهُ في قلبي،وكرِّهْ إليَّ الكفرَ،والفسوقَ،والعصيان،واجعلني من عبادِكَ الراشدين.

                      اللهم إني أسألُكَ التعاونَ على البرِّ والتقوى،
                      وأعوذُ بكَ من التعاونِ على الإثمِ والعدوان.
                      اللهم يسِّرْ لي أعمالاً جليلةً أخدمُ بها كتابكَ ودينك.
                      ودعا أعرابيٌّ دعاءً جميلاً فقال:

                      اللهم إني أسألُكَ خيرَ ما تُسأل،
                      فأعطني أفضلَ ما تُعطي.
                      إذا عاتبتَ فعرِّض،ولا تتعمَّق،وأبقِ مجالاً للصلح.

                      يتبع..


                      من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                      تعليق


                      • #26
                        إذا مُنِعَ شخصٌ من حقِّهِ فكَّرَ في الانتقام.


                        إذا كان مزاجُكَ حادًّا فلا تتناولْ آلةً حادَّةً بيدك.


                        الغضبُ يهيِّجُكَ حتى يُلجئكَ إلى التفكرِ في أسوأ الحلول.


                        فرقٌ بين مَن يبكي على صفقةٍ خاسرة، ومَن يبكي على فواتِ الشهادة.

                        فرقٌ بين مَن يخاطرُ لأجلِ العلمِ والدعوة، ومَن يخاطرُ لأجلِ المالِ والشهوة.




                        ما أندرَ هذه الأخلاقَ الجميلةَ في المجتمعاتِ الحديثة:المروءة،والحِلم،والوفاء،والحياء.

                        تبدو قيمةُ الصلاةِ على رسولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وأهميتُها وأجرُها الكبير،من خلالِ الحوارِ التالي مع رسولِ الله صلى الله عليه وسلم:
                        قال أُبَيُّ بن كعبٍ رضيَ الله عنه: يا رسولَ الله،إِنَّي أُكْثِرُ الصلاةَ عليك،فكم أجعَلُ لكَ مِن صلاتِي؟
                        فقال: "ما شِئْتَ".
                        قلتُ: الربعَ؟
                        قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".
                        قلتُ: النصفَ؟
                        قال: "ما شئتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".
                        قلْتُ: فالثلثين؟
                        قال: "ما شئْتَ، فإِنْ زدتَ فهو خيرٌ لكَ".
                        قلتُ: أجعلُ لكَ صلاتي كلَّها؟
                        قال: "إذًا تُكْفَى همَّكَ، ويُغْفَرُ لكَ ذنبُكَ".
                        (رواه الترمذي في السنن (2457) وقال: حديثٌ حسنٌ صحيح).

                        قال الملا علي القاري:
                        أي: كم أجعلُ لكَ من صلاتي،أي: بدلَ دعائي الذي أدعو به لنفسي.
                        قال في تحفة الأحوذي (7/130):
                        يعني إذا صرفتَ جميعَ أزمانِ دعائكَ في الصلاةِ عليَّ، أُعطيتَ مرامَ الدنيا والآخرة.

                        اللهم صلِّ وسلِّمْ وباركْ على نبيِّنا محمد،
                        وعلى آلهِ وأصحابه،عددَ ما خلقت،وما تخلق،من كائنات،ونباتات،وجمادات،وبعددِ كلماتهم،وحركاتهم،وهمساتهم،
                        وأنفاسهم.
                        يتبع..
                        من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                        تعليق


                        • #27
                          الأقلامُ قلَّت، وبعضها نشفَ؛
                          لعدمِ صلاحيتها للحاسوبِ وشِبهه.


                          الحاسوب:قلم،وقرطاس،وذاكرة،ومعلومات،وأعمال،وفنون.
                          الحاسوبُ قضَى على أزماتِ الورقِ المتكررة.
                          الكتابُ الورقيُّ في خطر،وخطورتهُ شكلية،فإن الخطرَ على الورقِ فقط،ومعلوماتهُ تُحفَظُ بشكلٍ آليٍّ ولا تضيع.
                          لم يعدْ تعريفُ الكتابِ محدَّدًا بغلافين.
                          المستقبلُ للكتابِ الإلكتروني،
                          لأنه المناسبُ للعصر،واسترجاعُ معلوماتهِ أسهلُ وأسرعُ من الورقيّ.
                          الكتابُ الورقيُّ سيضعف،ولكنهُ لن يموت،وسيبقَى رمزًا للعلم،وصديقًا وديعًا للإنسان،وتراثًا،وتحفة،وذكريات.

                          الذي يحبُّ العلمَ لا يهمُّهُ إنْ كان الكتابُ ورقيًّا أو إلكترونيًّا.

                          يتبع..
                          من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                          تعليق


                          • #28
                            السياسةُ علم، وفنّ، وخبرة.
                            ومَن دخلَ الحياةَ السياسيةَ وهو لا يحملُ هذه الأسلحةَ وقعَ في مطبّات،وأفسدَ المجتمعات.
                            الشخصُ العاديُّ الذي يتكلَّمُ في السياسة،ويُبدي رأيهُ في الأحداثِ الجاريةِ والمشكلاتِ السياسية،ويحلِّلُ الوقائعَ ويراهنُ عليها،تكونُ آراؤهُ فجَّةً ومتواضعة؛لأنه غيرُ مطَّلعٍ على الأسرارِ الحقيقيةِ للمسألة،ولا يعرفُ ما وراءَ الكواليس،وما تخبِّئهُ السراديب،وكثيرًا ما تعلَنُ الأخبارُ على غيرِ حقيقتها،وقد يُعقَدُ اجتماعٌ في أمرٍ خطير،وبعدَ الخروجِ منه تصدرُ تصريحاتٌ لا علاقةَ لها بالموضوعِ ألبتة!
                            أما افتعالُ مشكلاتٍ وهمية،لصرفِ النظرِ عن أمورٍ خطيرة،ونشرُ شائعاتٍ عبرَ وسائلَ إعلاميةٍ قوية،لأجلِ تحقيقِ أهدافٍ خفيَّة،فلا تخفَى على عقليةٍ سياسية،وإنْ كان العاديونَ يتكلمونَ فيها بجدِّية!
                            الحياةُ فصلان:
                            الفصلُ الأول: حياةٌ مؤقتة، وهي الدنيا: وفيها العمل، والاختبار.
                            الفصلُ الآخِر:
                            حياةٌ دائمة، وهي الآخرة: وفيها الحساب، والجزاء.

                            الغفلةُ في الفصلِ الأولِ واقعيةٌ وكثيرة،والجزاءُ عليها - في الفصلِ الآخِر - شديدةٌ وقوية.
                            تصوَّرْ نفسكَ من الآن،
                            وأنتَ رهينُ اثنينِ من الملائكةِ الأقوياء،أحدهما يسوقُكَ إلى ساحةِ المحشرِ لتُحاسبَ على ما عملتَ في الدنيا،والآخرُ يشهدُ عليكَ بكلِّ ما عملت،من صغيرةٍ وكبيرة!
                            اقرأ الآيةَ التالية،وحاسبْ نفسكَ،قبلَ أنْ يحاسبكَ ربُّ العالمين..
                            ﴿ وَجَاءتْ كُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ * لَقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنكَ غِطَاءكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ [سورة ق: 21-22].

                            يتبع..
                            من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                            تعليق


                            • #29
                              أخطأتُ معكَ مرةً يا صديقي،
                              والتمستُ منكَ العذرَ فلم تقبل،ثم جعلتني حكايةً في أفواهِ الناس،فكيف لو ندَّ مني قولٌ آخر،ماذا كنتَ ستفعلُ بي؟
                              أو كيف لو احتجتُ إليك،هل كنتَ ستساعدني؟
                              الأصدقاءُ الأوفياءُ قلةٌ قليلةٌ بين الناس.
                              لا تصادقْ إلا مَعدِنًا أصيلاً،اختبرْ قبلَ أنْ تُصادق،وكنْ قريبًا من أهلِ الصدقِ والوفاء.

                              ♦ ♦ ♦ ♦


                              مَن خاضَ في الأوحال،
                              ساءتْهُ أحوالٌ وفاجأتْهُ أهوال.
                              ♦ ♦ ♦ ♦

                              مَن أعجبتهُ نفسهُ فليكرَّ عليها،
                              ولْيذكِّرها بأحوالٍ مأساوية،وأوضاعِ الأسرى والمتضرِّرين،والأراملِ واليتامى النازحين،وكم هي مقصِّرةٌ معهم.
                              ♦ ♦ ♦ ♦

                              مَن أدانَ فليَعلمْ أنه قد يُدان،
                              فليفعلْ كما يحبُّ أن يُعامَلَ به لو أُدينَ هو.

                              ♦ ♦ ♦ ♦


                              كم هو قبيحٌ أن يتكلمَ الإنسانُ في موضعِ السكوت،
                              وأن يسكتَ في موضعِ الكلام.

                              ♦ ♦ ♦ ♦


                              إذا تكلمتَ فتكلمْ عن حق،وإذا سكتَّ فلا تسكتْ عن حق.

                              يتبع..
                              من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                              تعليق


                              • #30
                                سئل الفقيهُ المالكيُّ محمد بن عبدالسلام الطاهري عن حكمِ صلاةِ المدخِّنِ فقال:

                                الذي يدخِّنُ إذا صلَّى وفي فمهِ رائحةُ الدخان،
                                صلاتهُ ليستْ بباطلة،ولكنهُ فعلَ شيئًا قبيحًا،لأنه يقرأُ القرآن،ويناجي ربَّه،وتحضرهُ الملائكة،فكان عليه أن يزيلَ عنه كلَّ رائحةٍ قبيحة،من فمهِ وثيابه،قبلَ الدخولِ في الصلاة.
                                والتدخينُ حرام،لأن الأطباءَ قالوا: إن الذين يصابونَ بالسرطانِ جلُّهم من الذين يدخِّنون.
                                (الفتاوى الشاملة والأجوبة الكاملة للطاهري ص 51).
                                لا تمرحْ وأخوكَ نائم،
                                أو مريض،أو محتاج.
                                المسيرةُ إلى اللهِ تبدأُ بالتوبةِ عمّا مضى.
                                لا تَبنِ رحلتكَ الإيمانيةَ على معاصٍ ورفقةِ سوء،فإنها لا تلبثُ أنْ تقفَ بكَ وتتركك.
                                فالإيمانُ نور، وإخلاص، ونقاء،
                                لا يصلحُ معه إلا الصدقُ والعملُ الطيب،والجدُّ في الطاعة.
                                النظامُ يعني:الاهتمام،وترتيب الأمور،والثقة،والراحة.
                                والفوضى تعني:اللامبالاة،والضياع،
                                والقلق،والتعب.

                                يتبع..

                                من عاش عمراً طويلاً له الخبرة و الحكمة في الحياة، فالحياة ما هي إلا مسرح و الجميع ممثلون فيها ، و كلٌ يلعب دوراً في سيرها، لذلك للكل بصمة خاصّة به يضعها لكي يفيد بهاالآخرين.

                                تعليق

                                يعمل...
                                X