إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قصة الكنيسة التي أصبحت مسجداً

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قصة الكنيسة التي أصبحت مسجداً

    يقول الشيخ وحيد عبدالسلام بالي: حدثت قصة عجيبة غريبة في دولة موزمبيق حيث إن هناك قساً يدعى "زبيو" كان قائماً على أمور النصارى يعلمهم أمور دينهم، وكان متعصباً جداً للنصرانية، وكانت كلمته مسموعة في قريته، فقال لهم يوماً: لا يمكن أن تظل القرية بلا كنيسة! فهموا جاهدين يقطعون جذور الأشجار وأغصانها من الغابات حتى بنوا كنيستهم، وأخذ يعلمهم الدين النصراني فيها.

    وفي يوم من الأيام سافر القس "زبيو" إلى قرية ملاوي لينهي بعض أعماله، ووصل إلى هذه القرية وقت إقامة صلاة الجمعة، فجلس خارج المسجد يسمع إلى ما يقوله الخطيب، فاستشعر قلبه حديث خطيب المسجد ولفت انتباهه، ودارت في رأسه العديد من التساؤلات, وما انتهت صلاة الجمعة حتى تحاور مع الخطيب وأجابه الخطيب على تساؤلاته الكثيرة.

    وقال له القس: كيف تقول: إن عيسى ليس ابن الله؟ فمن أبوه؟ أبوك معروف وأبي معروف، فهو من أبوه؟ ثم قال له: عيسى أمه مريم، فمن أبوه؟

    فقال الشيخ الداعية له: تسمع مني؟

    قال: نعم.

    قال الشيخ الداعية: خلق الله خلقاً بلا أب ولا أم وهو آدم، وخلق خلقاً من أب بلا أم وهي حواء من ضلع آدم، وخلق خلقاً من أم بلا أب وهو عيسى عليه السلام.

    إذا قلت: ليس له أب فأبوه الله، وأمنا حواء ليس لها أم فأمها الله.

    قال القس: لا, إذا، كيف خلقه الله؟

    قال الشيخ الداعية: خلقه الله بكلمة كن فكان، أليس الله على كل شيء قديراً؟

    وبدأ يناقشه، فاقتنع القس بالإسلام، فأعلن إسلامه.

    عاد القس "زبيو" إلى قريته يدعو إلى الإسلام سراً، -سبحان الله- خرج من قريته منصراً، وعاد إليها مسلماً داعياً إلى الله، أسلم على يديه عدد قليل من أهل القرية.

    فاتصل بالأخوة في ملاوي وقال لهم: لو جمعت لكم أهل القرية فهل يمكن أن تدعوهم إلى الإسلام؟

    قالوا: نعم، فجمع لهم أهل القرية، فصادف الاجتماع صبيحة يوم الجمعة، وجاءوا إلى القرية على الدراجات حيث قطعوا ستة ساعات بين الغابات حتى وصلوا إلى هذه القرية، وعرضوا على أهل القرية الإسلام قبيل الظهر.

    فأسلم من القرية مائة وثلاثون رجلاً بفضل الله تعالى، وطلبوا من القس "زبيو" أن يعلمهم الوضوء والصلاة؛ لأنهم يريدون الانصراف ليلحقوا صلاة الجمعة في مسجد قريتهم، حينها قال القس "زبيو": نحن نريد أن نصلي الجمعة، فقالوا له: أين ستصلون؟ قال: الكنيسة كنيستنا والقرية قريتنا، وقال: سنقلب الكنيسة مسجداً، وبالفعل قلبوا الكنيسة مسجداً، وصلوا فيها صلاة الظهر من يوم الجمعة.

    القصة لم تنته عند هذا الحد، أكمل الداعية عبدالسلام بالي قصته وقال: سمعت القرى المجاورة عن إسلام هذه القرية، ورأتهم يذهبون إلى المسجد، واستنارت وجوههم, فسألوا القس "زبيو": أهذا دين جديد؟ فقال لهم: نعم. ما رأيكم؟ أرسل لكم دعاة؟ فوافقوا، وأرسل لهم داعية، فأسلم 45 من أهل القرية، وهكذا القرية المجاورة أسلمت كلها، وهكذا، والمجاورة 70، والمجاورة 95، أربع قرى أسلمت بفضل الله، ثم بفضل القس "زبيو".


    عبد السلام بالي


    تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

    قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
    "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
    وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

يعمل...
X