إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اصل الشياطين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اصل الشياطين




    اصل الشياطين

    ابواب تفتح وابواب تغلق وطريق واحد وعالم مغطى بالسواد …. هذا هو طريقنا الذي نسلك للوصول الى باب معين لكي نفتحه وكشف ما يحتويه من معلومات … بخطوات هادئة نفتح اغرب الابواب ونكشف ما يخبؤه هذا الباب من غموض …. علم دراسة الشياطين تقريبا نادر ما قد نسمع بهذا العلم او ان شخص يتكلم عنه …. فنفتح باب جديد لكي نحاول كشف الكثير عن هذا العلم بشكل بسيط وخفيف وممتع لكم …..
    كما وسبق وضع موضوع دراسة القوى الغامضة او الخفيه للاخ نحاول بهذا الموضوع ان نبين لكم ما نوع هذه الدراسات التي تتمحور في دراسه القوى الخفيه او ما وراء الطبيعه …. ونبدأ بعلم دراسة الشياطين …
    هو علم يدرس امور الإهيه او لاهوتية … وخاصه عن الشياطين كون في الحضارات السابقه ان هناك إلاه الشر وإلاه الخير … فيتركزون على آلهة الشر بدراسه علومهم الشيطانيه والشريرة …..
    يمكنا ان نقول بان هذه الدراسة تتعلق بالشياطين ومعتقداتهم وايضا هي فرع من اللاهوتيه وما يتعلق بطاقة فوق البشرية لكائنات غير إلاهيه … من مثل احتواء الشخص على طاقه ليس من امكانيات الشخص نفسه او الانسان …وطبعا هذه الدراسه تطورت حاليا وتستخدم في البلدان الاجنبيه التي تؤمن بالاشباح حيث انها تكون احد اعضاء منظمة مطارده الاشباح وغيرها بانها تقوم بمعرفه ما نوع الروح الموجوده في المكان المطارد او المسكون ومعرفة اذا كان شرير للغايه يحاول الشخص الذي دارس هذا العلم يقوم بتلاوة الصلوات سواء بالانقليزية او اللاتينية ويكون لديه خلفيه عن عمل عملية طرد الارواح الشريرة من المكان ….
    ولكن لنرجع الى الوراء والى الماضي لما بدؤو بدراسه علم الشياطين ؟
    والجواب في الديانه الزرداشتيه … الإله مازدا وهو إلاه زردشتي كما قيل بانه الخالق الوحيد ولا اريد ان اكمل باقي ما كتب عن هذا الإلاه لانه حرام …. المهم في عقيدة او ديانه الزرداشتيه قيل بان هناك معركة قوية وكانت الآلهه تحاول قدر المستطاع الانتصار في المعركة فبدأت علم دراسة الشياطين في طريقها للظهور عند الغرب لمعرفه اصل الحضارات القديمة ومعتقداتهم والتركز في الشياطين والآلهى الشريرى كما في الحضارة اليونانيه بان زيوس هو اب الآلهه وان هيرا زوجة زيوس الثانيه وان هيرا هي آله شيطانيه …
    وايضا تدرس معنى اصل الشيطان في الاسلام والقرآن حيث ذكرو بان كما ذكر في القرآن ان الانسان مخلوق من طين والملائكة من نور والشيطان والجن من نار وان الشيطان قد لعن وسمية ابليس لاستكباره وعدم خضوعه لامر الله الواحد الاحد وعصى امره ….
    فبمعنى ان علم دراسة الشياطين تحاول قدر الامكان احتكار او جمع المعلومات من جميع الثقافات والمعتقدات والديانات والحضارات عن الشياطين ….. وكما ذكرت في وقتنا الحالي لا يقتصرون فقط لجمع هذه المعلومات وانما يطبقونها في الواقع كما ذكرت في مطارده الاشباح وكيفيه التعامل مع شيطان معين … طبعا لابد من وجود وسيط روحاني يحاول كشف نوع الروح المتواجده في المكان المسكون واذا كان الروح شيطانيه يقوم عالم دراسة الشياطين بمعرفه نوع هذا الشيطان والى اي مدى هو شرير وما نوع غضبه وشره … لكي يعرف كيف التعامل معه كما طبعا في الافلام التي نشاهدها على سبيل المثال … فلم “طارد الارواح” الفتاة التي يسكن بجسدها شيطان اسمه “بازوزو” كيف يتم التعامل معه ليس فقط بتلاوة الصلوات وعمليه طرد الارواح فلابد ان يدرس عن هذا الشيطان اكثر لمعرفه اصل هذا الشيطان ……


    أن الشيطان أبو الجن كما أن آدم أبو الأنس ، والظاهر مـن سياق القرآن أن الشيطان من الجن كما في قول الله عز وجل :

    (وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَى وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ) (البقرة:34)

    فهذا دليـل واضح جلـي بـأن الشيطـان أو إبليس كان من الجن ، ففسقه وعدم تنفيـذ أوامر الله وغروره، كـان سببـا فـي طرد الله له من الجنة ، كما أن شيطنتـه أبعدته مـن رحمة الله، فأختلف الناس في ذلك فمنهم :

    من قال بهذا ومنهم مـن قال بغيره . وذكر شيخ الإسلام ابن تيمية ، في مجمـوع الفتـاوى (انه يذهب بالقول بأن الشيطان أصل الجن كما أن آدم أبو الإنس) .

    تشكـل الجـن أو الشيطـان :


    إن من رحمة الله سبحانه و تعالى بخلقه من الإنس ، أن جعل الشيطان و حزبه مـن المردة و العفاريت و غيرهم فيما يدخل في مضمون الجن غير مرئيين لهـم ، لأنـه سبحانه و تعالى يعلم بأن أشكالهم قبيحة ، و قد تكون أعيـن البشـر وعقولهــم لا تستوعب البشاعة التي خلق عليها الشياطين .

    و قد ذكر الله لنا ذلك في محكم التنـزيل واصفا قبح الشيطان بأن شبه لنا شجرة الزقوم التي تنبت من أصـل الجحيـم برؤوس الشياطين لما علم من قبح صورهم و أشكالهم ، فقال عز و جل ( إنها شجرة تخـرج في أصل الجحيم* طلعها كأنه رؤوس الشياطين *) (الصفات 64) .

    و قد ذكر لنا النبي صلى الله عليه و سلم " أن للشيطان قرون و أن الشمس تخرج بين قرني شيطان " و فـي البخـاري

    و مسلم قوله صلى الله عليه و سلم "إذا طلع حاجب الشمس فدعوا الصلاة حتى تغيب ، و لا تحينوا بصلاتكم طلوع الشمس و لا غروبها، فإنها تطلع بين قرني شيطان ".

    ومن هذا كله يتبين لنا أن منظر الشيطان أو الجن أو إبليس بشع لنا كبشر للنظر إليه، و لا يستطيع إنسان أى كائن كان من دون الرسل و الأنبياء ، أن يرى الشيطان على حقيقة خلقته التي خلقه الله عليها كما يدعي البعض من الناس الجهلة و ذلك لقوله عز وجل (انه يراكم هو و قبيله من حيث لا ترونهم ) .

    أما الأنبياء و الرسل فالله يريهم ما يريد و ما يشاء .

    و لكن الشيطان أو الجن يستطيع أن يتحول من خاصيته التي خلقـه الله عليها إلى خاصية أخرى كأن يكون في صورة كلب أو حية أو عقـرب أو صـورة إنسان أو ما إلى ذلك . كما حدث في عهد النبـي صلـى الله عليـه وسلـم، إذ رأى الشيطان في أكثر من موضع و بصور لأشخاص معروفين و أشخاص غير معروفين .

    و قد حدث أن كان رسول الله صلى الله عليـه و سلـم يحـدث أصحـابه فيدخـل عليهم رجل غريب ، نتن الريحة ، قبيح المنظر، مقطـع الثيـاب فيخبرهـم النبـي صلى الله عليه و سلم انه الشيطان جاء يشككهم في أمر دينهم .

    وقصة أبى هريرة تدل على ذلك التي جرت مع أبي هريرة رضي الله عنه و رواها البخاري ، قال أبو هريرة رضي الله عنه

    وكلني رسول الله بحفظ زكاة رمضان ، فأتاني آت فجعل يحث من الطعام ، فأخذته ، و قلت : و الله لأرفعنك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال: أني محتاج ، و علي عيال ، و لي حاجة شديـدة ، قـال: فخليـت عنـه ، فأصبحت فقال النبي صلى الله عليه و سلم" يا أبا هريرة ، ما فعل أسيرك البارحة ؟"

    قال: قلت: يا رسول الله شكـا حاجـة شديدة و عيـالا فرحمته فخلـيت سبيلـه، قال " أما انه كذبك و سيعود "، فعرفت أنه سيعود لقول رسول الله صلـى الله عليـه وسلم انه سيعود فرصدته ، فجاء يحثو مـن الطعـام فأخذته ، فقلـت لأرفعنـك إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم ، قال: دعني فاني محتـاج و علـي عيـال ، لا أعود ، فرحمته ، فخليت سبيله، فأصبحت فقال رسـول الله صلى الله عليـه و سلم :" يا أبا هريرة ، ما فعل أسيرك؟" قلت : يا رسول الله شكا حاجة شديدة و عيالاً فرحمته ، فخليت سبيله قال:" أما انه كذبـك و سيعود" فرصدته الثالثـة ، فجـاء يحثو من الطعام ، فأخذته فقلت : لأرفعنك إلى رسـول الله صلى الله عليه و سلـم ، وهذا آخر ثلاث مرات أنك تزعم لا تعود ، ثم تعـود ! قال: دعنـي أعلمـك كلمات ينفعك الله بها ، قلت ما هـي؟ قـال: إذا أويـت إلى فراشـك فاقـرأ آيـة الكرسـي (الله لا اله إلا هو الحي القيوم) حتـى تختم الآية ، فانك لن يزال عليك من الله حافظ ، و لا يقربك شيطان حتى تصبـح ، فخليـت سبيله، فأصبحت ، فقال لي رسـول الله صلى الله عليه و سلم :" ما فعل أسيرك البارحة ؟"

    قلت : يا رسول الله زعم أنه يعلمني كلمات ينفعني الله بها فخليت سبيله قال:" ما هي ؟ "

    قلت: قال لي : إذا أويـت إلى فراشك فاقرأ آية الكرسي من أولها حتى تختم ( الله لا اله إلا هـو الحـي القيـوم )،و قال لي : لن يزال عليك من الله حافظ و لا يقربك شيطان حتى تصبح، و كانـوا أحرص شيئا على الخير ، قال النبي:" أما انه صدقك و هو كذوب ، تعلم من تخاطب منذ ثلاث ليالي يا أبا هريرة ؟ " قال: لا ، قال: " ذاك شيطان " .

    نسمع كثيرا عن أناس يدخل أجسامهم الجن فهل هذا صحيح ؟ فى نظرى هذا صحيح فهناك الكثير والكثير من الحكايات والقصص الدالة على هذا وسوف نسرد بعضها فى نهاية الكتاب ولكن السؤال هنا هـل حقـا دخـول الجـن في جسـد الإنسان يوميا نقرأ فى الجرائد عن امرأة لمس جسدها جان وتذهب إلى الدجالين وخلافه أو رجل لا يستطيع أن يأخذ حقه الشرعى بسبب جان يحب امرأته وكثير جداً من هذه الحكايات .

    وهو ما انتشر على يد الدجالين والمشعوذين الذين يغزوا عقول العقلاء بأفكار غريبة تنتهى بقتل هؤلاء .



  • #2
    بارك الله فيك .... موضوع شيق ومفيد
    ليس كل ما يلمع ذهبا

    لا تصدق كل ماتسمع ولا نصف ما ترى

    ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا
    وياتيك بالاخبار من لم تزود

    لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الظالمين

    تعليق


    • #3

      الشيطان هو كائن خارق للعادة يعتبر تجسيدا للشر في كثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات وفي أحيان كثيرة عدوا ونقيضا للإله فهو ممثل الشر وكل ماينطوي تحته من أفعال وأفكار في حرب مقدسة أو كونية مع قوى الخير وأدق المصطلحات الفلسفية لوصف علاقة الشيطان بالإله هي الثنوية. فالإله يمثل قوى الخير والنور التي تقاتل لأجل نجاة الأرواح البشرية من شر الشيطان وأعوانه.



      تختلف التسميات من ثقافة لأخرى فهو إبليس في الإسلامولوسيفر في المسيحية أما اليهودية فهو أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه ويعتبر ملاكا ساقطا في المسيحية ، وفي الإسلام هو من الجن يغوي البشر لإرتكاب الذنوب والمعاصي بحق الإله. يلعب الشيطان دورا محوريا في هذه الأديان الثلاث تحديدا فقد أرتبط اسمه بالكفروالهرطقة
      وكل ما يمكن اعتباره كذلك حسب المعتقد والدين.


      كلمة شيطان مشتقة من الكلمة العبرية شطن بمعنى مقاوم أو متهم و في العربية لها نفس الجذور فكلمة شطن تعني تمرد , إبليس اسم لشيطان واحد وكان اسمه عزازيل حتى معصيته لله. وقيل أن الشيطان إما من شطَن (ابتعد عن الحق) وإما من شيَط (احترق غضبا). وقال أبو عبيدة أن الشيطان كل عات متمرد من إنس أو جن

      وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ

      . وقال الراغب أن الشيطان هو كل ذي صفة ذميمة من إنسان أو جني، أو حيوان، كل ذميم ذما مطلقا. غير أن مؤلفي معاجم اللغة العربية وعدداً من المفسرين يرجحون اعجمية كلمة ابليس، أو انها من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية، ومعنى كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله، ولفظة ابليس كذلك تأتي في معنى الضلال، الدهشة، السكوت، وكثيرة هي الأحاديث التي تدل على ان اسم ابليس مشتق من الإبلاس، كما ان كتاب اللغة يرجحون اشتقاقها من اللغة العربية.
      نسبت إلى إبليس صفات الخيلاء والكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع وغيرها. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخلاقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين الإله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة الاجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر والأمن والخوف واللذة والألم، ولم يكن للأحكام الأخلاقية من مدلول في الكلام، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان.
      فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح.

      وهو في الديانات الإبراهيمية مصطلح يشير إلى أحد أعيان الجن المقربين من الله إلى أن داخله الغرور فلُعن وطرد من السماء. فطرده الله من رحمته ولعنه إلى يوم القيامة وبعدها مصيره النار وبئس المصير.


      الشيطان في الأديان

      يرتبط طرد الشيطان في الإسلام بخلق آدم وأمر الله الملائكة بالسجود له بينما كان هو من الجن وليس من الملائكة فعصى أمر ربه فكان من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم أي بمعنى يوم القيامة. وعند اليهود والمسيحيين انه اراد ان يكون مثل الله "كيف سقطت من السماء يا نجم الصبح المنير؟ كيف طرحت إلى الأرض يا قاهر الأمم؟ قلت في قلبك، أصعد إلى السماء، أرفع عرشي فوق كواكب الله، أجلس على جبل الآلهة في أقصى الشمال. أصعد فوق أعالي السحاب وأصير مثل العلي. لكنك انحدرت إلى عالم الأموات إلى أعماق الحفرة." (اشعياء 14: 12-15)

      وهو في الزردشتية والأيزيدية وغيرهما الكائن الذي يفسد في الوجود ببث الظلام، فهو ملك الظلام، بينما الله هو الذي يبث النور الذي سينتصر في النهاية ويعلو أمره.
      أنكر بعض المعاصرين فكرة الشيطان وعدها أسطورة اخترعها الإنسان ليميز بين ما هو خير وما هو شر، في حين عده بعض الماديين اللادينيين رمزاً للثورة على الضيم والقهر والظلم والتحرر من سلطان الله.


      تعليق

      يعمل...
      X