إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ظاهرة الإنتحار - خواطر من القلب الى القلب

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ظاهرة الإنتحار - خواطر من القلب الى القلب

    بسم الله الرحمن الرحيم
    و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ..
    اخوتي اعضاء منتدانا الغالي بالفعل هذه المرة عجز لساني عن نطق الكلمات و عجزت اناملي على ضغط ازرار لوحة المفاتيح للكتابة ... اخي العزيز .. اختي الفاضلة انا متأكد انك عند قراءتك للأسطر التي مضت لا تعلم بعد على ماهية موضوعي و جوهره ... لكن بالفعل انه موضوع شائك ورد بخاطري ليلة البارحة اثناء ادائي لدوم عملي .. و ذلك لحادثة حصلت معي .. ..و قد ألمتني فعلا و قد تأسفت لحال شبابنا .. قبل ان ادخل في موضوعي سأعطيكم لمحة صغيرة للمشهد الذي حصل البارحة :
    تأتي سيارة الاسعاف مسرعة في اتجاه الباب الرئيسي للمستشفى ... تتوقف وقد ضلَّ صوت صافرتها القوي الذي يشبه صوت الرعد يتردد على مسامعي ... نزل المسعف يحمل بين ذراعيه فتاة و دخل مسرعا ليضعها على سرير الأنعاش ... توجهنا مسرعين لمعرفة ما يحدث لكي نسعف الفتاة و اذ بها فتاة ذات التسعة عشر ربيعا قد تناولت دواء الفئران (اعزكم الله)فعلنا ما بوسعنا لكنها كانت قد فارقة الحياة اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	2015-635620316567489640-748_thumb705x335.jpg 
مشاهدات:	1 
الحجم:	14.1 كيلوبايت 
الهوية:	790607
    نأسف للإطالة لكن هنا أردت ان أتحدث عن ظاهرة الأنتحار ...
    لعلمكم اخوتي انها ليست المرة الأولى التي اقابل فيها شخصا حاول الأنتحار او توفاه الله جراء اللانتحار .... لكن في الأسبوع الحالي تلقيت بحكم عملي حالتين لمحاولة الانتحار .. و الأثنتان لفتاتين ذوات التسعة عشر ربيعا الأولى نجت و الثانية توفاها الله لكن الذي حز في نفسي كيف لشخص مسلم يخشى ربه و يوحده ان يقدم على مثل هذا العمل .. في شهر ترفع فيه الأعمال لرب العالمين و عن حديث صحيح لأبو داود والنسائي وابن خزيمة من حديث أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال: قلت: يا رسول الله لم أرك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم في شعبان؟ قال: ذلك شهر يغفل الناس عنه بين رجب ورمضان، وهو شهر ترفع فيه الأعمال إلى رب العالمين، فأحب أن يرفع عملي وأنا صائم. والحديث حسنه الألباني....
    اذن ملخص الكلام بعد ان اتممت عملي دخلت للأنترنت باحثا فيها عن ظاهرة الأنتحار و اذا بي اصدم فعلا لما وجدت و اليكم بعض مما وجدت :
    في كل 40 ثانية هناك شخص ينتحر في مكان ما من هذا العالم! وفي كل عام هنالك مئات الآلاف من الأشخاص يموتون منتحرين في العالم. وفي كل عام يموت 873 ألف إنسان بعمليات انتحار مختلفة .
    حقائق حول الانتحار:
    حسب إحصاأت الأمم المتحدة فإنه في أية لحظة ننظر إلى سكان العالم نجد أن هنالك 450 مليون شخص يعانون من اضطرابات نفسية وعصبية. إن أكثر من 90 % من حالات الانتحار يرتبط سبب انتحارهم باضطرابات نفسية وتحديداً الكآبة، أي فقدان الأمل الذي كان موجوداً لديهم


    * يعدّ الانتحار السبب الثامن لحالات الموت في الولايات المتحدة الأمريكية.


    * الرجال أكثر عرضة للانتحار من النساء بأربعة أضعاف تقريباً. ولكن محاولات الانتحار عند النساء أكثر.


    * في 60% من حالات الانتحار يتم استخدام الأسلحة النارية مثل المسدس.


    * تشير الدراسات إلى أن قابلية الانتحار لدى الشخص تكبر مع تقدم سنّه، ولذلك نرى بأن هنالك أعداداً معتبرة بين الذين يموتون منتحرين وأعمارهم تتجاوز 65 عاماً. وهؤلاء معظمهم من الرجال....
    أرقام مرعبة!
    ولكي لا يظن أحد أننا نبالغ في هذه الأرقام، فإننا نقدم إحدى الإحصائيات الدقيقة جداً والتي تمت عام 2002 في الولايات المتحدة الأمريكية وكان بنتيجتها:


    * بلغ عدد المنتحرين أكثر من 31 ألف حالة. عدد الرجال منهم 25 ألف رجل، و6 آلاف امرأة.


    * أكثر من 5000 شخص بين هؤلاء هم من المسنين الذين تتجاوز أعمارهم 65 عاماً.


    * أما عدد الشباب بين هؤلاء (15ء24 سنة) فقد بلغ 4000 منحراً.


    وبناء على هذه الأرقام فإنه يمكن القول بأنه في أمريكا هنالك شخص يقتل نفسه كل ربع ساعة!!


    وفي هذه الإحصائية تبين بأن هنالك 17 ألف إنسان قد قتلوا أنفسهم بإطلاق النار من مسدسهم.


    وهنالك أكثر من 6 آلاف شخص فضَّلوا شنق أنفسهم.


    * أكثر من 700 من هؤلاء ألقوا بأنفسهم من الطوابق العليا.


    * وأكثر من 300 شخص رموا بأنفسهم في الماء فماتوا غرقاً.


    ويمكن القول وسطياً بأنه في كل عام يُقتل 100 ألف شخص بحوادث مختلفة مثل حوادث السيارات وغيرها، وبالمقابل نجد أن 30 ألف شخص يقتلون أنفسهم، فتأمل هذه النسبة العالية جداً للذين يقدمون على الانتحار.


    والعجيب في هذا التقرير أن هنالك 5 ملايين أمريكي حاولوا قتل أنفسهم!!!


    إنها بحق ظاهرة تستدعي الوقوف طويلاً والتفكر في أسبابها ومنشئها، بل وكيفية علاجها خصوصا في عالمنا الأسلامي الذي يحرم قتل النفس ...
    لقد حان الوقت اخوتي في الله لسؤال أنفسنا هذا السؤال ماذا عن كتاب الله تعالى عن هذة الظاهرة ؟
    أمرنا أن نحافظ على أنفسنا ولا نقتلها فقال: (وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ) [النساء: 29]. إنه أمر إلهي يجب ألا نخالفه.
    و علاجها :
    ضرورة بث الأمل لدى أولئك اليائسين المقدمين على الانتحار، وضرورة معاملتهم معاملة رحيمة..ولذلك فقد أتبع الله تعالى أمره هذا بخبر سار لكل مؤمن، يقول تعالى (إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا) [النساء: 29]، إنه نداء مفعم بالرحمة والتفاؤل والأمل.
    ولكن هل يكفي الحديث عن الرحمة والأمل؟ لا، لأن بعض الناس لا يستجيبون لنداء الرحمة، ولا بدّ من تخويفهم من عواقب الانتحار...
    وهذه الطريقة ذات فعالية كبيرة في منعهم من الانتحار. وهذا ما فعله القرآن، يقول تعالى في الآية التالية مباشرة: (وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا) [النساء: 30]. وتأمل معي هذا العقاب الإلهي: (فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا) إنها بحق نتيجة مرعبة لكل من يحاول أن يقتل نفسه...
    أخوتي في الله هذه كانت فقط لمحة من خواطر شاب مسلم يخاف الله اردت ان انقلها لكم من عين المكان و أتمنى من الله ان يحسن خاتمنا و يرزقنا و أياكم رزقا حلال ..
    دمتم بود اخوكم رمزي والتاريخ
    أتمنى ان تشاركوني خواطركم و أرائكم
    [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ [/COLOR]
    [COLOR=Red]والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
    أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ[/COLOR]

    [COLOR=DarkRed]وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ[/COLOR]
    [COLOR=DarkOrchid]وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا[/COLOR]

    [COLOR=Blue]وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر[/COLOR]

    [COLOR=DarkOrange]الإمام الشافعي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

    [url=https://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2016/05/19/07/638567108.jpg[/img][/url]

  • #2
    لا حول ولا قوة الا بالله

    من قتل نفسه دخل النار لحديث النبي صل الله عليه وسلم


    3885 حدثنا عبدالله بن مسلمة حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال التقى النبي صلى اللهم عليه وسلم والمشركون في بعض مغازيه فاقتتلوا فمال كل قوم إلى عسكرهم وفي المسلمين رجل لا يدع من المشركين شاذة ولا فاذة إلا اتبعها فضربها بسيفه فقيل يا رسول الله ما أجزأ أحد ما أجزأ فلان فقال إنه من أهل النار فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار فقال رجل من القوم لأتبعنه فإذا أسرع وأبطأ كنت معه حتى جرح فاستعجل الموت فوضع نصاب سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فجاء الرجل إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله فقال وما ذاك فأخبره فقال إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار ويعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة

    صحيح البخاري كتاب المغازي

    موضوع مهم
    جزاك الله خيرا
    sigpic
    • العدل أنت سطعت في عليائه فوق الدجى لم تبق منه ولم تذر
    • ففتحت بالسيف الموحد دولة كانت تولي وجهها شطر القمر
    • ونطقت بالآيات قبل نزولها فبعثت في الأرض ملائكة البشر
    • وكفاك انك ما رأى الشيطان انك قادم من مفرق إلا وفر
    • وكفاك أنك فاتح القــدس براحتيك وكنت أول من ظفر

    تعليق


    • #3
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      حقيقة أخي الموضوع هام جداً نسأل الله السلامة والعافية لكل مُبتلى

      تم إضافة (ظاهرة الإنتحار ) لعنوان موضوعك
      و لي عوده إن أراد الله لإبداء الرأي

      مميز أخي رمزي والتاريخ بارك الله جهودك ورفع قدرك
      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #4
        تحياتي اخي الفاضل

        انه موضوع فعلا مخيف ومزعج .. وقد واجهني في عام 2007 شخصية شاب كتب لي ولجميع اعضاء المجموعة التي كنت مشتركة معهم .. رسالة من شاب قرر الانتحار

        بصدق وبعد بحث طويل في هذه المسألة اكتشفت ان المشكلة ليست في الناس فقط .. بل هناك ما هو اعظم بكثير .. أمور لها علاقة بالترددات والذبذبات التي يتم ارسالها للناس عن طريق ابراج وضعت في ساحات المدارس .. وجميع القائمين في المدارس يظنون انها اعمدة للاعلام او للكهرباء او عامود لا يعلمون لماذا هو هناك اصلا .. رصدت تلك الاعمدة في كثير من الأماكن في اليمن وفي بلاد الشام الأردن وسوريا والعراق وهناك الكثير في الطرق المكتظة والساحات العامة وفي المعالم المهمة في الدول العربية والاوروبية

        هذه لها اغراض تختص بالمنظمات السرية التي تعمل على نظام العالم الجديد .. هناك نسبة لا بأس بها من المنتحرين سبب الانتحار مجهول تماماً . ان يقوم شخص ناجح برمي نفسه من شرفة المنزل ليسقط قتيلاً .. او ان يقوم شخص برمي نفسه من جسر عالٍ على ارض او مياه ليسقط قتيلاً

        وحالات شنق النفس كثيرة جدا جدا .. وحالات الانتحار بقطع الوريد باليد ووضع الشخص نفسه او يده بحمام دافء من المياه ليموت اسرع .. اشياء يقشعر لها الأبدان

        ودائما اتأكد ان اي شيء يتجاوز رقم 60% اعلم وقتها ان هناك امرا مريباً وغير طبيعي ولا يندرج تحت قاعدة الحوادث أو الأسباب الشخصية للفرد المنتحر .. مهما كان السبب ان يصل الشخص لمرحلة قتل النفس هنا اما انه ضعيف جدا جدا او ان هناك امرا اثر على هيكله العصبي في رأسه فأصابه احباط لا يمكن تخطيه وانتحاره لا يكون طبيعيا وبإرادته الحرة بل رغما عنه حتى لو ظن انها ارادته

        وحفظنا الله جميعا يارب .. والمؤمن فقط هو من ينجو من تلك التأثيرات

        تحياتي
        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
        مدارك Perceptions

        تعليق


        • #5
          اخي العزيزرمزي والتاريخ

          اشكرك على هذا الطرح القيم والمهم الذي يلقي نظرة على ظاهرة سلبية اخذ يلجأ لها الكثير من الناس لينهي حياتة بتلك الطريقة التي لا يرضاها رب العباد وتنبذها شريعتنا السمحاء ..
          القضية اخي هي قضية نفس تتازم وتضيق بها الدنيا بسبب مشاكل وازمات لم تتحمل النفس الوقوف امامها وهذا يدل على ضعف ايمانها فيصبح الانتحار واقع لا سبيل الهروب من مصيرة
          الحياة لا تخلو من محن ومصاعب وظروف قهرية وقاسية ولكن على الانسان ان يتحلى بواقع الصبر والاستعانة بالله الذي هو منقدنا في كل هم وضيق وهو من يفرج الكربات على عبادة الصالحين
          على الانسان ان يؤمن بقدره المكتوب ولكن علينا ان نسعى وان لا نتوقف او نعجز امام مشكلة او معضلة ونكابل علينا كل العقد وهي في واقعها بسيطة ولا تحتاج ذلك العناء
          ايضاً هناك مسألة الوعي والادرك والمفهوم الحقيقي لواقع الانتحار وموقف الاسلام وتبيين احكامة لمن يختار ذلك الطريق
          لذلك على الجميع بان يكونوا على علم في التعامل مع من يعانون ارق هذه المعضلة وان يسعوا الى مد يد المساعدة بتوجيهه ونصحهم وان تكون تلك القلوب متعاونة ومتالفة على واقع الحب بين الناس وهذا عامل قد يساعد بان تتطارح الناس واقع همومهم


          كل التقدير والاحترام لكم اخي الكريم

          تعريف بأسماء مشايخ هيئة كبار العلماء بالسعودية وطرق التواصل معهم

          قَالَ الشَيْخْ الأَلَبْانِيِ رَحِمَهُ الله:
          "طَالِبُ الَحَقِ يَكْفيِهِ دَلِيلْ، وَ صَاحِبُ الَهوَى لا يَكْفِيهِ ألَفَ دَلِيلْ ،الجَاهِلً يُعَلّْمْ وَ صَاحِبُ الهَوَى لَيْسَ لنَا عَلَيهِ سَبِيلْ"
          وقال :التحدث والتخاطب مع الجن بدعة عصرية

          تعليق


          • #6
            الحافظ هو الله ....قال رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلو ابدا ....كتاب الله وسنتي ... واي شخص بعيد عن الله معرض لاكثر من الانتحار فوالله التعب النفسي والهموم هي من اكبر مثقلات الحياه وهي ما تقود الانسان لتفكير بالموت .... فالمشكلة نعم اخي كبيره ولكن يببها واضح وضوح الشمس الا وهو القرب من الله فكلما اقتربت ... ابتعد عنك كل ما تكره ....اسال الله العظيم انا يحمينا ويحميكم اخواني في هذا المنتدى الكريم ... ويحمي شباب وشابات المسلمين من كل شر ..... وان نكون من المقربين الى الله ومن المتبعين لاموامره ....اللهم امين

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الله مسلم مشاهدة المشاركة
              لا حول ولا قوة الا بالله

              من قتل نفسه دخل النار لحديث النبي صل الله عليه وسلم


              3885 حدثنا عبدالله بن مسلمة حدثنا ابن أبي حازم عن أبيه عن سهل قال التقى النبي صلى اللهم عليه وسلم والمشركون في بعض مغازيه فاقتتلوا فمال كل قوم إلى عسكرهم وفي المسلمين رجل لا يدع من المشركين شاذة ولا فاذة إلا اتبعها فضربها بسيفه فقيل يا رسول الله ما أجزأ أحد ما أجزأ فلان فقال إنه من أهل النار فقالوا أينا من أهل الجنة إن كان هذا من أهل النار فقال رجل من القوم لأتبعنه فإذا أسرع وأبطأ كنت معه حتى جرح فاستعجل الموت فوضع نصاب سيفه بالأرض وذبابه بين ثدييه ثم تحامل عليه فقتل نفسه فجاء الرجل إلى النبي صلى اللهم عليه وسلم فقال أشهد أنك رسول الله فقال وما ذاك فأخبره فقال إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة فيما يبدو للناس وإنه لمن أهل النار ويعمل بعمل أهل النار فيما يبدو للناس وهو من أهل الجنة

              صحيح البخاري كتاب المغازي

              موضوع مهم
              جزاك الله خيرا
              بارك الله فيك اخي عبد الله
              [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ [/COLOR]
              [COLOR=Red]والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
              أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ[/COLOR]

              [COLOR=DarkRed]وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ[/COLOR]
              [COLOR=DarkOrchid]وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا[/COLOR]

              [COLOR=Blue]وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر[/COLOR]

              [COLOR=DarkOrange]الإمام الشافعي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

              [url=https://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2016/05/19/07/638567108.jpg[/img][/url]

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أبو/سلطان مشاهدة المشاركة
                وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

                حقيقة أخي الموضوع هام جداً نسأل الله السلامة والعافية لكل مُبتلى

                تم إضافة (ظاهرة الإنتحار ) لعنوان موضوعك
                و لي عوده إن أراد الله لإبداء الرأي

                مميز أخي رمزي والتاريخ بارك الله جهودك ورفع قدرك
                الغالي ابو سلطان شكرا لمداخلتك و بارك الله فيك .. اردت فقط ان اعلمك اني لم اقم بأضافة كلمة ظاهرة الانتحار لأسم الموضوع .. و ذلك لغاية في نفس يعقوب ... لكن بما انها اتت من حضرتكم معلش هه و شكرا يا غالي ادامك الله
                [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ [/COLOR]
                [COLOR=Red]والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
                أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ[/COLOR]

                [COLOR=DarkRed]وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ[/COLOR]
                [COLOR=DarkOrchid]وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا[/COLOR]

                [COLOR=Blue]وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر[/COLOR]

                [COLOR=DarkOrange]الإمام الشافعي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

                [url=https://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2016/05/19/07/638567108.jpg[/img][/url]

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة ساحرة الكتاب المجهول مشاهدة المشاركة
                  تحياتي اخي الفاضل

                  انه موضوع فعلا مخيف ومزعج .. وقد واجهني في عام 2007 شخصية شاب كتب لي ولجميع اعضاء المجموعة التي كنت مشتركة معهم .. رسالة من شاب قرر الانتحار

                  بصدق وبعد بحث طويل في هذه المسألة اكتشفت ان المشكلة ليست في الناس فقط .. بل هناك ما هو اعظم بكثير .. أمور لها علاقة بالترددات والذبذبات التي يتم ارسالها للناس عن طريق ابراج وضعت في ساحات المدارس .. وجميع القائمين في المدارس يظنون انها اعمدة للاعلام او للكهرباء او عامود لا يعلمون لماذا هو هناك اصلا .. رصدت تلك الاعمدة في كثير من الأماكن في اليمن وفي بلاد الشام الأردن وسوريا والعراق وهناك الكثير في الطرق المكتظة والساحات العامة وفي المعالم المهمة في الدول العربية والاوروبية

                  هذه لها اغراض تختص بالمنظمات السرية التي تعمل على نظام العالم الجديد .. هناك نسبة لا بأس بها من المنتحرين سبب الانتحار مجهول تماماً . ان يقوم شخص ناجح برمي نفسه من شرفة المنزل ليسقط قتيلاً .. او ان يقوم شخص برمي نفسه من جسر عالٍ على ارض او مياه ليسقط قتيلاً

                  وحالات شنق النفس كثيرة جدا جدا .. وحالات الانتحار بقطع الوريد باليد ووضع الشخص نفسه او يده بحمام دافء من المياه ليموت اسرع .. اشياء يقشعر لها الأبدان

                  ودائما اتأكد ان اي شيء يتجاوز رقم 60% اعلم وقتها ان هناك امرا مريباً وغير طبيعي ولا يندرج تحت قاعدة الحوادث أو الأسباب الشخصية للفرد المنتحر .. مهما كان السبب ان يصل الشخص لمرحلة قتل النفس هنا اما انه ضعيف جدا جدا او ان هناك امرا اثر على هيكله العصبي في رأسه فأصابه احباط لا يمكن تخطيه وانتحاره لا يكون طبيعيا وبإرادته الحرة بل رغما عنه حتى لو ظن انها ارادته

                  وحفظنا الله جميعا يارب .. والمؤمن فقط هو من ينجو من تلك التأثيرات

                  تحياتي
                  الاخت الفاضلة ساحرة الكتاب المجهول .. اول مرة اتلقى مشاركة من حضرتكم على احد مواضيعي و انه بالفعل لشرف لي ... و انشالله ما تكون الاخيرة ..
                  ثانيا : بالفعل اختي الغالية عند التمعن في هذه الظاهرة و خفاياها .. ينكشف لنا الستار عن كثير من الامور الغامضة التي كنا نجهلها ... اختي بالفعل اول مرة استمع ان تلك الاعمدة التي يريدون منا ان نصدق انها مجعولة فقط للهواتف و الذبذبات تساعد في عملية الانتحار لكن الشيء المعلوم ان من اهم عوامل المساهمة في هذه الظاهره هي منظمة الماسونية او عباد الهيكل و ذلك عن طريق بعض الوسائل منها جهاز التلفاز او الراديو او البرامج المساهمة و ذلك في طريقه غير مباشرة .. فعند ابعاد المسلم عن دينه و عن ربه سيصبح ضالة سهلة لهذه الظاهرة ... و كذلك محاولة مخاطبة العقل الباطن للانسان فمثلا عند مشاهدة برنامج يتحدث عن هذه الظاهرة فانك تحفز العقل الباطن لاستقبال المعلومة و يصبح هنالك احتمال اكبر للانتحار ... اختي الفاضله دمت بود و بارك الله فيك
                  [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ [/COLOR]
                  [COLOR=Red]والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
                  أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ[/COLOR]

                  [COLOR=DarkRed]وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ[/COLOR]
                  [COLOR=DarkOrchid]وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا[/COLOR]

                  [COLOR=Blue]وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر[/COLOR]

                  [COLOR=DarkOrange]الإمام الشافعي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

                  [url=https://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2016/05/19/07/638567108.jpg[/img][/url]

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة صباحو مشاهدة المشاركة
                    اخي العزيزرمزي والتاريخ

                    اشكرك على هذا الطرح القيم والمهم الذي يلقي نظرة على ظاهرة سلبية اخذ يلجأ لها الكثير من الناس لينهي حياتة بتلك الطريقة التي لا يرضاها رب العباد وتنبذها شريعتنا السمحاء ..
                    القضية اخي هي قضية نفس تتازم وتضيق بها الدنيا بسبب مشاكل وازمات لم تتحمل النفس الوقوف امامها وهذا يدل على ضعف ايمانها فيصبح الانتحار واقع لا سبيل الهروب من مصيرة
                    الحياة لا تخلو من محن ومصاعب وظروف قهرية وقاسية ولكن على الانسان ان يتحلى بواقع الصبر والاستعانة بالله الذي هو منقدنا في كل هم وضيق وهو من يفرج الكربات على عبادة الصالحين
                    على الانسان ان يؤمن بقدره المكتوب ولكن علينا ان نسعى وان لا نتوقف او نعجز امام مشكلة او معضلة ونكابل علينا كل العقد وهي في واقعها بسيطة ولا تحتاج ذلك العناء
                    ايضاً هناك مسألة الوعي والادرك والمفهوم الحقيقي لواقع الانتحار وموقف الاسلام وتبيين احكامة لمن يختار ذلك الطريق
                    لذلك على الجميع بان يكونوا على علم في التعامل مع من يعانون ارق هذه المعضلة وان يسعوا الى مد يد المساعدة بتوجيهه ونصحهم وان تكون تلك القلوب متعاونة ومتالفة على واقع الحب بين الناس وهذا عامل قد يساعد بان تتطارح الناس واقع همومهم


                    كل التقدير والاحترام لكم اخي الكريم
                    شيخنا صباحو شكرا على مساهماتكم و مشاركتكم التي تشرفني بالفعل و لطلما كنت داعما لي لمزيد المثابرة و تقديم الافضل ... شكرا على عبارتك الجميلة الموجهة لي ...
                    بارك الله فيك و زادكم علما ...
                    شكرا يا غالي يا ابن الغوالي ..
                    [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ [/COLOR]
                    [COLOR=Red]والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
                    أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ[/COLOR]

                    [COLOR=DarkRed]وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ[/COLOR]
                    [COLOR=DarkOrchid]وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا[/COLOR]

                    [COLOR=Blue]وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر[/COLOR]

                    [COLOR=DarkOrange]الإمام الشافعي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

                    [url=https://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2016/05/19/07/638567108.jpg[/img][/url]

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة ابن بدر مشاهدة المشاركة
                      الحافظ هو الله ....قال رسول الله عليه افضل الصلاة والتسليم تركت فيكم ما ان تمسكتم به لن تظلو ابدا ....كتاب الله وسنتي ... واي شخص بعيد عن الله معرض لاكثر من الانتحار فوالله التعب النفسي والهموم هي من اكبر مثقلات الحياه وهي ما تقود الانسان لتفكير بالموت .... فالمشكلة نعم اخي كبيره ولكن يببها واضح وضوح الشمس الا وهو القرب من الله فكلما اقتربت ... ابتعد عنك كل ما تكره ....اسال الله العظيم انا يحمينا ويحميكم اخواني في هذا المنتدى الكريم ... ويحمي شباب وشابات المسلمين من كل شر ..... وان نكون من المقربين الى الله ومن المتبعين لاموامره ....اللهم امين
                      بارك الله فيك اخي ابن بدر على مشاركتك و مساهمتك و دعواتك و بالفعل اني اشاطرك الرأي في ان الابتعاد عن الله مساهم بدرجة كبيره في هذه الظاهرة ... و انشالله ربي يحمينا و يسترنا و يحسن خاتمتنا
                      [FONT=Traditional Arabic][SIZE=5][COLOR=DarkGreen]الدَّهْرُ يَـومَانِ ذَا أمْنٍ وذَا خَطَرٍ [/COLOR]
                      [COLOR=Red]والعيشُ عيشانِ ذا صفو وذا كدرُ
                      أَمَا تَرَى البحرَ تَعلُو فوقه جِيَفٌ[/COLOR]

                      [COLOR=DarkRed]وتَسْتَقِرُّ بأقْصَى قـــاعِهِ الدُّرَرُُ[/COLOR]
                      [COLOR=DarkOrchid]وفِـي السَّمَاءِ نجومٌ لا عدادَ لَهَا[/COLOR]

                      [COLOR=Blue]وليس يُكسَفُ إلا الشمس والقـمر[/COLOR]

                      [COLOR=DarkOrange]الإمام الشافعي[/COLOR][/SIZE][/FONT]

                      [url=https://www.0zz0.com][img]http://www12.0zz0.com/2016/05/19/07/638567108.jpg[/img][/url]

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رمزي والتاريخ مشاهدة المشاركة
                        الاخت الفاضلة ساحرة الكتاب المجهول .. اول مرة اتلقى مشاركة من حضرتكم على احد مواضيعي و انه بالفعل لشرف لي ... و انشالله ما تكون الاخيرة ..
                        ثانيا : بالفعل اختي الغالية عند التمعن في هذه الظاهرة و خفاياها .. ينكشف لنا الستار عن كثير من الامور الغامضة التي كنا نجهلها ... اختي بالفعل اول مرة استمع ان تلك الاعمدة التي يريدون منا ان نصدق انها مجعولة فقط للهواتف و الذبذبات تساعد في عملية الانتحار لكن الشيء المعلوم ان من اهم عوامل المساهمة في هذه الظاهره هي منظمة الماسونية او عباد الهيكل و ذلك عن طريق بعض الوسائل منها جهاز التلفاز او الراديو او البرامج المساهمة و ذلك في طريقه غير مباشرة .. فعند ابعاد المسلم عن دينه و عن ربه سيصبح ضالة سهلة لهذه الظاهرة ... و كذلك محاولة مخاطبة العقل الباطن للانسان فمثلا عند مشاهدة برنامج يتحدث عن هذه الظاهرة فانك تحفز العقل الباطن لاستقبال المعلومة و يصبح هنالك احتمال اكبر للانتحار ... اختي الفاضله دمت بود و بارك الله فيك

                        إنه لشرف لي ان ارد على احد مواضيعك القيمة الله يبارك فيك اخي ويكرمك يارب

                        ونعم صدقت في كلامك .. الضغوطات على المسلمين من كل مكان في العالم .. ابتدعوا كل الوسائل التي قد تجعل من الشخص لاهي عابث في زمانه كأنه دمية معجونة بطينة الجاهلية مع الأسف الأطفال لهم طرق بث وعبث في ادمغتهم وهناك اكثر من 13 طريقة تساهم في انحراف عقل الطفل من خلال ما يعرض على الشاشات ومن خلال التأثيرات الذبذبية كما تفضلت انت اخي المحترم

                        الضغط على عقول المراهقين .. في التوجيه الديناميكي .. اخترعوا الأمراض واخترعوا فكرة المراهقة والمراعاة ووضع توبيخ المراهق على خطأ تحت طائلة العنف الأسري وعدم مراعاة مشاعر المراهم واحترام التغير الفسيولوجي وكل هذا سخيف ( مع احترامي للطب وتصديقي لبعض الأمور ) لكن المبالغة شكلت عائلا وحواجز بين الأسر وابنائها في مراحل مهمة ..!

                        التردد الذبذبي من خلال النغمات والأغاني .. هناك دراسة قبل ان تظهر المخدرات الإلكترونية مع الأسف .. اثبتت ان الأشخاص الذين وقعوا تحت تأثير تردد معين بالهيرتز لأصوات المفروض انها مدمجة مع أقراص التسجيل الخاصة بالأغاني والموسيقى ووجدوا ان بعضا من الأغاني التي يتم توجيهها للمراهقين خاصة ولفت انتباههم من خلال فيديو كليب او ايقاع خاص تجعل من العقل يرسل عصبونات توهم الشخص انه طليق وحر وان كل شيء حوله عبارة عن عقد وهمية تمنعه من ممارسة حقه الطبيعي فوجدوا ان من خضعوا للاختبار ظهرت عليهم بوادر عنف وتعصّب شديد للنفس ورغبة في التدمير في حال عدم الموافقة على متطلباتهم .. بينما الأشخاص الذي لم يخضعوا لتلك الترددات والايقاعات كانوا هادئين ولا تظهر عليهم علامات العنف إلا بنسبة لم تتجاوز ال 0.01 %

                        فالموسيقى بشكل عام ايقاع يحاكي بطريقة مباشرة جدا العقل البشري والدماغ من حيث الاعصاب المتحكمة بالمشاعر والأحاسيس وردود الأفعال ..! وكلنا نعلم العلاج عن طريق انواع معينة من الموسيقى او الزمجرة مثل بعض من الطرق الهندية المقتبسة من العلاجات الصينية القديمة وهكذا

                        وسبحان الله العظيم
                        هو الذي من يقول للشيء كن فيكون .. البدء بكلمة .. يعني تردد صوتي وتم اكتشاف ذلك مؤخرا
                        سبحان الله

                        اتمنى يارب ان يحفظنا الله من تلك الترددات وان نبقى على سير الايمان دون تردد

                        احترامي اخي وعذرا على الإطالة
                        [CENTER]هناك حقيقة واحدة دائــماً
                        نستطيع ان نكون الخير و الشر اذا كنا نحاول ان نرفع الموت عكس مجرى الوقت
                        أحيانا يتطلب منا ان نؤمن بتلك المقولة : Need Not To Know
                        Fear Of Death Is Worse Than Death Itself - الخُوف من المُوت .. أسوأ مِن المُوت نفسه
                        اذا كنا سنستمر برمي السنارة في بحر مظلم ، فلن نصطاد شيئاً
                        مدارك Perceptions

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة رمزي والتاريخ مشاهدة المشاركة
                          الغالي ابو سلطان شكرا لمداخلتك و بارك الله فيك .. اردت فقط ان اعلمك اني لم اقم بأضافة كلمة ظاهرة الانتحار لأسم الموضوع .. و ذلك لغاية في نفس يعقوب ... لكن بما انها اتت من حضرتكم معلش هه و شكرا يا غالي ادامك الله
                          الشكر لله والله يسعدك ويغليك اخي الكريم
                          الإضافة كانت لربط العنون بفحوى الموضوع لينال نصيبه من الإطلاع والمشاركة
                          وماأدري عن غايتك هههه
                          وفقك الله وجزاك خيراً
                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق


                          • #14

                            أسباب الانتحار


                            حوالي 35% من حالات الانتحار ترجع إلى أمراض نفسية وعقلية: ( كالاكتئاب، والفصام، والإدمان )

                            و65% يرجع إلى عوامل متعددة؛ مثل: ( التربية، وثقافة المجتمع، والمشاكل الأُسرية أو العاطفية، والفشل الدراسي، والآلام والأمراض الجسمية، أو تجنُّب العار، أو الإيمان بفكرة أو مبدأ مثل القيام بالانتحار )



                            وهذه بعض الأسباب التي تؤدي إلى الانتحار:


                            1- ضَعف الوازع الديني عند الإنسان، وعدم إدراك خطورة هذا الفعل الشنيع والجريمة الكُبرى، والتي يترتب عليها حرمان النفس من حقها في الحياة، إضافةً إلى التعرض للوعيد الشديد والعقاب الأليم في الدار الآخرة.

                            2- عدم اكتمال المعنى الإيماني في النفس البشرية:

                            إذ إن الإيمان الكامل الصحيح يفرض على الإنسان الثقة واليقين في الله تعالى، والرضا بقضاء الله تعالى وقدره، وعدم الاعتراض على ذلك القدر مهما بدا للإنسان أنه سيِّئ أو غير مُرضٍ، ولا شك أن الانتحار لا يخرج عن كونه اعتراضًا على واقع الحال، ودليلاً على عدم الرضا به. وغلبة الظن الخاطئ عند المنتحر أنه سيضع بانتحاره وإزهاقه لنفسه حدًّا لما يعيشه أو يُعانيه من مشكلاتٍ أو ضغوطٍ أو ظروف سيئة، وهذا مفهومٌ خاطئٌ ومغلوطٌ، وبعيدٌ كل البُعد عن الحقيقة.

                            3- الجهل والجزع وعدم الصبر، والاستسلام لليأس والقنوط، وما يؤدي إلى ذلك من الهواجس والأفكار والوساوس.

                            4- المشاكل الاقتصادية : كالفقر، والبطالة، وعدم الحصول على المهن اللازمة على الرغم من الشهادات والمؤهلات، أو فِقدان المهنة أو المنزل،
                            وقد أعربت منظمة الصحة العالمية عن خشيتها من أن تؤدي الأزمة الاقتصادية العالمية إلى ارتفاع حالات الانتحار، خاصة بعد إقدام بعض رجال الأعمال على الانتحار.

                            5- الانفتاح الإعلامي والثقافي غير المنضبط الذي نعيشه في مجتمعنا المعاصر : هذا الأمر قد دعا إلى تقليد الآخرين، والتأثر بهم في كل شأنٍ من شؤونهم، وهو أمرٌ غيرُ محمودٍ؛ لما فيه من ضياع الهُوية واستلابها.

                            6- المشاكل الأُسرية واحترام الذات : قد تؤدي الصراعات الأسرية المتكررة أو الشديدة بين أفراد الأسرة وبالأخص الوالدين، وكذلك عيش الطفل أو المراهق مع زوجة أبٍ قاسية، أو زوج أُمٍّ قاسٍ، أو تعرُّض الطفل للضرب والإيذاء، أو الحرمان العاطفي بشكل متكرر، أو الإهمال للطفل وحاجته النفسية والجسدية، أو تعرُّض المراهق للنقد المستمر، أو الاستهزاء وعدم احترام ذاته ومشاعره، وتعليم الوالدين المتدني، وحالات الاغتصاب للنساء
                            قد تؤدي جميعها إلى الوصول إلى حالة اكتئاب شديدة، ومِن ثَمَّ التفكير في الانتحار والتخلُّص من الحياة.

                            7- الفشل: يُعد الفشل المالي - كالفشل في سداد الالتزامات المالية، أو التعرض للخسائر، أو الفشل العاطفي، أو الفشل الدراسي، أو الفشل الاجتماعي، أو الفشل المهني؛ كتأمين وظيفة كريمة، والمحافظة عليها - أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للانتحار، وقد أظهرت الدراسات الدولية أن 60 % من حالات الانتحار كانت بسبب الفشل.

                            8- الشعور بالذنب أو الوَحدة : ويُعتبر هذا سببًا رئيسيًّا في الانتحار وهو الشعور بالذنب والرغبة في عقاب الذات، أو الشعور بالوحدة والاعتقاد بأن العالم لا يَفهمه ولا أحد يَشعر به، وبسبب عدم القدرة على توجيه العقاب للآخرين، فيوجِّه العقوبة لذاته، وتكثُر هذه الحالة عند المراهقين وغير الناضجين فكريًّا، أو المضطربين نفسيًّا.

                            9- المشاكل الصحية الخطيرة : فالحالة الصحية لها علاقة مباشرة بالاكتئاب والانتحار، فالمرضى المصابون بأمراض مستعصية الشفاء - كالإيدز والسرطان - أكثر إقبالاً على الانتحار، وتتراوح نسبتهم بين 15- 18% من بين المنتحرين.


                            لاحول ولاقوة إلا بالله

                            تعليق


                            • #15

                              هل الانتحار يمثل حلاًّ للمشكلات؟


                              مقالة مترجمة من اللغة الاسبانية :

                              لا أُخْفِيكم سرًّا، لقد جرّبت المذاق اللاذع للألم والمعاناة الذي يتسلل إلى جسدي ويستقرّ في نفسي، وقد تكون أنت أيضًا قد ذُقْتَ هذا الشعور الأليم نتيجة أزمات صحية، أو تَعَثُّر مالي،
                              أو مشكلات قد تقابلك في العمل أو الأسرة، وربما شعرْتَ بالحزن على نفسك، أو تسلَّلَ إليك شعور بالذنب أو بالقلق أو بالإحباط بسبب ظروفك السيئة، أو ربما دخلت في مأزق
                              وظننت أن النور لن يصل إليك حتى شعَرْتَ بعدم القدرة على تحمُّل كل هذا القدر من المعاناة، وهنا يشعر المرء أنه لا يمكن أن يصبر أكثر، وأن مشكلات الحياة تبدو غير محتملة،
                              ما قد يجعل الموت طريقة للهروب. أجرى مركز التحكم في الأمراض دراسةً تُثْبِت أن في الولايات المتحدة الأمريكية شخصًا كل 15 دقيقة يحاول الانتحار،

                              وفي الحقيقة: إن معدلات الموت نتيجة الانتحار أعلى مقارنة بجرائم القتل، كما أن الانتحار يُعَدُّ السبب الثالث لموت الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عامًا.

                              وجدير بالذكر أن الانتحار ليس منتشرًا في الدول المسلمة، رغم أنه ليس بأمر مجهول بالنسبة لجموع المسلمين، في بعض المناسبات سمعت كثيرًا من شبابٍ مسلمين يُرَدِّدون
                              عبارة "لا أملك شيئًا لكي أعيش من أجله".

                              لكن إذا علمنا أن الحياة في هذه الدنيا محاطة بالصعوبات، فماذا سيحدث إذا شعر المسلم بأنْ لا فائدةَ من حياته؟ غالبًا يَظْهَرُ هذا الشعور بسبب فقدان الأمل وضَعْفِ الإيمان لدى من يصاب به.

                              فالأمل إذًا هو أحد الأسباب الرئيسة للنجاح في هذه الحياة،
                              لكن أمل في ماذا؟ أمل في موعود الله بأنَّ بعد كل عُسْر يأتي اليسر، كما وعد الله في كتابه العزيز ﴿ فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ﴾ [الشرح: 5]؛
                              لذا يتوجب على الفرد ألا يسمح لنفسه بفقدان الأمل؛ لأنه سيجد ما يخفف معاناتَه أمام أي مشكلة يقابلها.

                              كما يجب التحلّي بالثقة في أن عون الله قريب دائمًا مِنْ عباده، فهو يراقبنا في كل وقت كما يراقب كلَّ خلقه، فالله يحبُّنا أكثر من حب الأم لطفلها،
                              وكما أن الأم لا تترك صغيرها يعاني، فالله كذلك، الله يعلم ما نعانيه أكثرَ مما نعلمه نحن؛ لأنه بارئنا.

                              إذًا , لماذا يبدو أن الله يتركنا نواجه المعاناة؟
                              إن السبب الدقيق لهذا في علم الله وحده، ومع ذلك نعلم أن الله يقول في كتابه الكريم في سورة البقرة
                              : ﴿ وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 216]،

                              فكم من المرّات شاهدنا تطبيق هذه الآية عمليًّا في حياتنا؟ في البداية نشعر أن الأمر يصل إلى حد خيبة الأمل، وبعد ذلك نجده خيرًا كثيرًا لم نكن نتخيله في الأساس.

                              إن الله وَعَدَنا أننا عندما نتحلّى بالصبر بالمكأفاة والبركة، فهل بعد هذا سنفقد ثقتنا في الله الذي خلقنا؟ فلنتأمَّلْ قصة نبي الله أيوب عليه السلام المليئة بالمشاعر؛
                              حيث ابتلاه الله بالأمراض لعدة سنوات فَقَدَ خلالها أصدقاءه وعائلته وممتلكاته وكل ما يملك، إلا أنه تحمَّل كل هذا دون شكوى حتى ردّ الله له أكثر مما فقده.
                              لكن إذا لم نستطع أن نمتلك كمَّ الصبر الذي امتلكه نبي الله أيوب عليه السلام، فيمكننا أن نبكي، ولكن ليكن بكاؤنا - على الأقل - فقط أمام الله، فنرجوه وندعوه ونستسلم لرحمته؛
                              لأنه لن يتخلّى عنّا، ويجب علينا أن نعلم أن إغراءنا بالاستسلام للمتاعب التي نلاقيها إنما يأتي من الشيطان عدو الإنسان الذي أقسم بأن يُبْعِدَنا عن طريقنا السليم،
                              وإقناعُنا بالاستسلام لليأس هو أفضل ما لديه،

                              ويقول الله في كتابه العزيز: ﴿ الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ وَيَأْمُرُكُمْ بِالْفَحْشَاءِ وَاللَّهُ يَعِدُكُمْ مَغْفِرَةً مِنْهُ وَفَضْلًا وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴾ [البقرة: 268].

                              الله سبحانه وتعالى يريد لنا أن نمتلك إيمانًا وصبرًا أمام الصعوبات؛ كي يمنحنا عفْوَه وبركاتِه، وعلى الجانب الآخر يريد الشيطان أن نفقد هذه البركات كي ينتصر علينا،

                              فهل سنمنحه الفرصة للنصر؟ وهل سنستمع لوساوسه بهذه الأفكار السيئة التي قد تؤدي بنا إلى الكثير من المصائب؟


                              المصدر


                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق

                              يعمل...
                              X