إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العفاريت والجن في وادي خربة هدلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    ما هذه القصة التي شغلتنا بها خمس صفحات كامله في حكاية غريبة
    ثم من يريد ان يدخل حربا مع الجن يشارك في بعض المواضيع ويعود الى الاستنجاد بالاعضاء على ما يتحصن به
    دع عنك هذه الخزعبلات
    وافعل ما ينفع دينك ودنياك
    ما اعجب ما يفعل العقل باصحابه
    قلنا لك اتق الله في نفسك فلم تدع امرك هذا
    نقول لك اسرع بتنفيذ ما عزمت عليه
    والله يوفقك في رحلتك وارجو ان تصحب معك الة تصوير ام انهم كالمغارات المنظورة
    لايقبلون التصوير ههههههههههههههههههههههههه
    [frame="1 80"]
    [bor=#ff0000]
    بسم الله الرحمن الرحيم <فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا< صدق الله العظيم
    [/bor]
    [/frame]

    تعليق


    • #47
      السلام عليكم ورحمة الله وبراكاته

      الخ نهر

      نصيحا من اخيك سندباد

      لا تذهب واحدك

      نهانه الرسول صالى الله عليه وسلم اسفر او الممبيت لوحدك

      وبعدين لاتنسا انا الشيطين لاترحم ابن ادم وهوا العدو الادود

      وانتبه علا حالك ترا انتا ذاهب علا مساكن الشياطين المرده الموذين لابن ادم

      ولا تنسا قول الله سبحانه ولا ترموا انفسكم التهلكه

      وانتا مسئول ومتحكم بتصرفاتك

      وكل الخطط الذي تقوله تفشل عند المواجه اسئل مجرب ولاتسائل طبيب

      اهل العقول براحه

      علا فكرا ممكن ياكلوك بعض الجن ياكل ابن الدم يقال لهوا غول الجن
      وهوا محب للحم ابن الدم
      سبحان الله قل ربي زدني علماً



      [fot1]
      سندباد
      [/fot1]

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة نهر مشاهدة المشاركة
        والله اخ مستكشف لايمكنني ان اتمشى الا اذا وسعت الدائرة التي
        سوف اخطها على كلا لنا رب يحمينا
        بارك الله فيك على هذا التنويه
        وسوف افكر به والله هو المهدي للصواب والحق
        ايا دئرا انتا بتحلم

        حصن نفسك بالقران والذكار الفجر والمساء
        سبحان الله قل ربي زدني علماً



        [fot1]
        سندباد
        [/fot1]

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة مستكشف مشاهدة المشاركة
          يا نهر وفقك الله
          تصدق انك اشعلت فيني نار البرية
          اخ منك لو انك قريب علي
          كنت ذهبت انا واياك وهناك بالوادي كل شخص يروح لوحده
          حتى اجيب لك صيد وفير من الارصاد
          هههههههههههههههههههههههههههههههههه


          بكفيك مشاغبة ياسفاح - حتى الارصاد بدك تصطادها وتشويها -

          انت على اساس اخذت اجازة ودخلت العيادة -

          مايكون هربت من قفاي -

          مالك امان ياسفاح

          تعليق


          • #50
            المشاركة الأصلية بواسطة نهر مشاهدة المشاركة
            ابو فيصل الغالي
            عزمت امري
            ولاعودة عنه
            اشكرك
            ان كان ولابد
            ادعوا لي بالسلامة
            والتوفيق
            لاحول ولا قوتا الا بالله انا لله وانا اليه راجعون
            سبحان الله قل ربي زدني علماً



            [fot1]
            سندباد
            [/fot1]

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة ابو صطيف مشاهدة المشاركة
              بكفيك مشاغبة ياسفاح - حتى الارصاد بدك تصطادها وتشويها -

              انت على اساس اخذت اجازة ودخلت العيادة -

              مايكون هربت من قفاي -

              مالك امان ياسفاح
              ايوااااااااااااا
              قعد منني لأني رحت لعندك
              كانت باطلة ومحولة
              خيو انا قلت لك يويمن ثلاث وهاي صارلي اسبوع يكفي
              ادعوا لي بالشهادة في سبيل الله

              تعليق


              • #52
                لك اولاد تجمعهم من حولك يسوي مئة وادي خربه واللي فيه
                ومالك ومال اللي فيه
                ياخي ريح راسك وعيش الدنيا بسلام
                اعمل لدنياك كانك تعيش ابد
                واعمل لاخرتك كانك تموت غدا

                واللبيب بالاشارة يفهمواااااااااااااااااااا؟؟
                [SIGPIC][/SIGPIC]

                [SIZE="4"][B][COLOR="darkred"][SIZE="4"]اللهم ارزقنا الرزق الحلال وانت خير الرازقين[/SIZE][/COLOR][/B][/SIZE]

                تعليق


                • #53
                  السلام عليكم ورحمة الله
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  قلت يا أخي زين الدين: اخي المنقب اخالفك في تفسير الشيخ للخوف الخوف أمر النفس لا دخل لها بالعقيدة أو بغيرها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها و هو أنواع خوف غريزي وخوفاجتماعي و خوف مرضي و خوف عصيي نفسي هذا علم
                  الخوف المرضي يجب علاجه علاجا سريريا باخصائيين و العصبي النفسي بالعقاقير
                  الخوف الغريزي أمر وجودي و هو نعمة الاهية لا يعاقب عليها الانسان
                  هناك اثؤ شريف للنبي صلى الله عليه وسلم بقول فيه ردا على من ساله ايكون المؤمن جبانا قال نعم

                  أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.. كلامك هذا يا أخي زين الدين متناقض و ينم عن جهل بالعقيدة الراسخة التي لا تقبل خلافا أبدا..

                  و كي لا تقول أن كلامي هذا ظالم .. سأناقش ما قلته لعلك تتنبه إلى خطئك:

                  قولك:" أخالفك في تفسير الشيخ للخوف" معناه انك تخالف الشيخ. ومن هو هذا الشيخ؟ العلامة بن باز رحمه الله الإمام المجدد.. و لو كنت تعرف الشيخ و قدره ما خطر ببالك أن أن تضع نفسك في موقع المخالف له، وفي مسألة الخوف بالتحديد وما أجلها من مسالة.. و بتصريحك بمخالفة الشيخ فإنك لا تخالفه وحده بل تخالف العقيدة الصحيحة.

                  ثم قلت :" الخوف أمر النفس لا دخل لها بالعقيدة" حسنا قمت بإخراج الخوف من العقيدة وهذا أمر يحتاج إلى دليل شرعي، والمفهوم من كلامك أن الخوف إذا خرج من العقيدة فربما يدخل في شيء آخر ولكنك قلت :" لا دخل لها بالعقيدة أوغيرها" وكلامك يقتضي أن الخوف أصبح عدما.. إن لم يكن هذا تناقضا فلا أدري ما يكون...

                  قلت:" لا دخل لها بالعقيدة أو بغيرها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها" و معنى كلامك أن – إذا تجاوزنا المعنى الظاهر الذي يفيد كون الخوف عدما- معناه أن دخول الخوف في العقيدة أمر فوق قدرة المرء على التحمل. وهذا حكم لا أدري على ما بنيته؟

                  قلت:"هو أنواع خوف غريزي وخوفاجتماعي و خوف مرضي و خوف عصيي نفسي هذا علم". أقول هذا الكلام يدل على انك لم تفهم كلام الشيخ. إذ أن كل ما ذكرته يدخل في النوع الثالث، ألا و هو الخوف الطبيعي.

                  اما الأثر الذي ذكرت أنه ينسب إلى الرسول صلى الله عليه فهو ضعيف.

                  و أنا لم يدفعني للرد عليك يا أخي زين الدين إلا الحرص عليك و محبة الخير لك فإن صديقك من صدقك وليس من صدَقك.

                  و أنصح نفسي وكذا الإخوة بأن لا نعجب بآراءنا ولا نستحسنها بل يجدربنا اتهامها والحذرمنها ولزوم العلم الصحيح.



                  و هاكم بعض الكلام العلمي المبني على الدليل:

                  هذا باب من الكتاب الرائع فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد فيه كلام عظيم عن االإبتلاء وموقف المؤمن فيه أنقله هنا للذكرى والموعظة
                  باب: قول الله تعالى : ' 3 : 175 ' (( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) .
                  الخوف من أفضل مقامات الدين وأجلها ، وأجمع أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله تعالى . قال تعالى : ' 21 : 28 ' " وهم من خشيته مشفقون " وقال تعالى : ' 16 : 50 ' " يخافون ربهم من فوقهم " وقال تعالى : ' 55 : 46 ' " ولمن خاف مقام ربه جنتان " وقال تعالى : ' 16 : 51 ' " فإياي فارهبون " وقال تعالى : ' 5 : 44 ' " فلا تخشوا الناس واخشون " وأمثال هذه الآيات في القرآن كثير .
                  أقسام الخوف
                  والخوف من حيث هو على ثلاثة أقسام:
                  أحدها : خوف السر ، وهو أن يخاف من غير الله من وثن أو طاغوت أن يصيبه بما يكره ، كما قال تعالى عن قوم هود عليه السلام إنهم قالوا له : ' 11 : 54 ' " إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون * من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون " وقال تعالى : ' 39 : 36 ' " ويخوفونك بالذين من دونه " وهذا هو الواقع من عباد القبور ونحوها من الأوثان يخافونها ، ويخوفون بها أهل التوحيد إذا أنكروا عبادتها وأمروا بإخلاص العبادة لله ، وهذا ينافي التوحيد .
                  الثاني : أن يترك الإنسان ما يجب عليه ، خوفاً من بعض الناس ، فهذا محرم وهو نوع من الشرك بالله المنافي لكمال التوحيد . وهذا هو سبب نزول هذه الآية . كما قال تعالى : ' 3 : 173 ـ 175 ' " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم* إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه " الآية . وفي الحديث : " إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : ما منعك إذ رأيت المنكر أن لا تغيره ؟ فيقول : رب خشية الناس . فيقول : إياي كنت أحق أن تخشى " .
                  الثالث : الخوف الطبيعي ، وهو الخوف من عدو أو سبع أو غير ذلك . فهذا لا يذم . كما قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: '28 : 21 ' " فخرج منها خائفا يترقب " الآية .
                  ومعنى قوله : " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه " أي يخوفكم أولياءه " فلا تخافوهم وخافون " وهذا نهى من الله تعالى للمؤمنين أن يخافوا غيره ، وأمر لهم أن يقصروا خوفهم على الله ، فلا يخافون إلا إياه . وهذا هو الإخلاص الذي أمر به عباده ورضيه منهم . فإذا أخلصوا له الخوف وجميع العبادة أعطاهم ما يرجون وأمنهم من مخاوف الدنيا والآخرة، كما قال تعالى : ' 39 : 36 ' " أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه " الآية .
                  قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى :
                  ومن كيد عدو الله : أنه يخوف المؤمنين من جنده وأوليائه ، لئلا يجاهدوهم ، لا يأمروهم بمعروف ، ولا ينهوهم عن منكر . وأخبر تعالى أن هذا من كيد الشيطان وتخويفه . ونهانا أن نخافهم . قال : والمعنى عند جميع المفسرين : يخوفهم بأوليائه . قال قتادة : يعظمهم في صدوركم . فكلما قوى إيمان العبد زال خوف أولياء الشيطان من قلبه ، وكلما ضعف إيمانه قوى خوفه منهم . فدلت هذه الآية على أن إخلاص الخوف من كمال شروط الإيمان .
                  " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله" ..الآية
                  قوله : وقول الله تعالى : ' 9 : 18 ' " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " .
                  أخبر تعالى أن مساجد الله لا يعمرها إلا أهل الإيمان بالله واليوم الآخر ، الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا بجوارحهم ، وأخلصوا له الخشية دون من سواه ، فأثبت لهم عمارة المساجد بعد أن نفاها عن المشركين . لأن عمارة المساجد بالطاعة والعمل الصالح ، والمشرك وإن عمل فعمله : ' 24 : 30 ' " كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا " أو ' 14 : 18 ' " كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف " وما كان كذلك فالعدم خير منه ، فلا تكون المساجد عامرة إلا بالإيمان الذي معظمه التوحيد مع العمل الصالح الخالص من شوائب الشرك والبدع ، وذلك كله داخل في مسمى الإيمان المطلق عند أهل السنة والإجماع .
                  قوله : " ولم يخش إلا الله " قال ابن عطية : يريد خشية التعظيم والعبادة والطاعة ، ولا محالة أن الإنسان يخشى المحاذير الدنيوية ، وينبغي في ذلك كله قضاء الله وتصريفه .
                  وقال ابن القيم رحمه الله : الخوف عبودية القلب . فلا يصلح إلا لله ، كالذل والإنابة والمحبة والتوكل والرجاء وغيرها من عبودية القلب .
                  قوله : " فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " قال بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما : يقول : إن أولئك هم المهتدون ، وكل عسى في القرآن فهي واجبة وفي الحديث : " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان قال الله تعالى : " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر " " رواه أحمد والترمذي والحاكم عن أبي سعيد الخدري .
                  " ومن الناس من يقول آمنا بالله " فإذا أوذي إلخ
                  قوله : ' 29 : 10 ' " ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله " .
                  قال ابن كثير رحمه الله تعالى : يقول تعالى مخبراً عن صفات قوم من المكذبين يدعون الإيمان بألسنتهم ، ولم يثبت في قلوبهم : أنهم إذا جاءتهم محنة وفتنة في الدنيا اعتقدوا أنها من نقمة الله بهم ، فارتدوا عن الإسلام . قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني فتنة أن يرتد عن دينه إذا أوذي في الله .
                  وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : الناس إذا أرسل إليهم الرسل بين أمرين : إما أن يقول أحدهم : آمنا ، وإما أن لا يقول ذلك . بل يستمر على السيئات والكفر ، فمن قال : آمنا امتحنه ربه وابتلاه وفتنه . والفتنة : الإبتلاء والاختبار ، ليتبين الصادق من الكاذب ، ومن لم يقل : آمنا . فلا يحسب أنه يعجر الله ويفوته ويسبقه . فمن آمن بالرسل وأطاعهم عاداه أعداؤهم وآذوه وابتلى بما يؤلمه ، ومن لم يؤمن بهم ولم يطعهم عوقب في الدنيا والآخرة وحصل له ما يؤلمه ، وكان هذا الألم أعظم وأدوم من ألم أتباعهم . فلا بد من حصول الألم لكل نفس ، آمنت أو رغبت عن الإيمان ، لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداء ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة ، والمعرض عن الإيمان تحصل له اللذة ابتداء ثم يصير في الألم الدائم ، والإنسان لا بد أن يعيش مع الناس ، والناس لهم إرادات وتصورات ، فيطلبون منه أن يوافقهم عليها ، وإن لم يوافقهم آذوه وعذبوه ، وإن وافقهم حصل له العذاب تارة منهم وتارة من غيرهم ، كمن عنده دين وتقي حل بين قوم فجار ظلمة لا يتمكنون من فجورهم وظلمهم إلا بموافقته لهم أو سكوته عنهم ، فإن وافقهم أو سكت عنهم سلم من شرهم في الإبتداء ، ثم يتسلطون عليه بالإهانة والأذى أضعاف ما كان يخافه ابتداء لو أنكر عليهم وخالفهم ، وإن سلم منهم فلا بد أن يهان ويعاقب على يد غيرهم .
                  فالحزم كل الحزم بما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لمعاوية رضي الله عنه : " من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس . ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا من الله شيئاً ".
                  فمن هداه الله وألهمه رشده ووقاه شر نفسه امتنع من الموافقة على فعل المحرم وصبر على عداوتهم ، ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة ، كما كانت للرسل وأتباعهم .
                  ثم أخبر تعالى عن حال الداخل في الإيمان بلا بصيرة وأنه إذا أوذي في الله جعل فتنة الناس له ، وهي أذاهم ونيلهم إياه بالمكروه ، وهو الألم الذي لا بد أن ينال الرسل وأتباعهم ممن خالفهم ، جعل ذلك في فراره منه وتركه السبب الذي يناله به : كعذاب الله الذي فر منه المؤمنون بالإيمان .
                  فالمؤمنون لكمال بصيرتهم فروا من ألم عذاب الله إلى الإيمان ، وتحملوا ما فيه من الألم الزائل المفارق عن قرب . وهذا لضعف بصيرته فر من ألم أعداء الرسل إلى موافقتهم ومتابعتهم ، ففر من ألم عذابهم إلى ألم عذاب الله . فجعل ألم فتنة الناس في الفرار منه بمنزلة عذاب الله . وغبن كل الغبن إذ استجار من الرمضاء بالنار . وفر من ألم ساعة إلى ألم الأبد ، وإذا نصر الله جنده وأولياءه قال : إني كنت معكم ، والله أعلم بما انطوى عليه صدره من النفاق . انتهى .
                  والله تعالى أعلم

                  تعليق


                  • #54
                    نهر -يانهر -

                    المشاركات ماشاء الله كثيرة في هذا الموضوع - وانت اطلعت عليها بالتاءكيد - فاءكثرهم حذرك ونبهك

                    ومنهم من يحب المغامرة فشجعك وكلهم محبينك ويتمنون لك الخير والسلامة - وبالاءخير الراءي راءيك

                    فاذا بقيت مصرا على الذهاب فاءنني ارى من الافضل ان تبقى داخل السيارة جالسا فالمكان كما وصفته انت

                    قد لاتخلوا منه بعض الوحوش البرية كالذئاب والضباع ووووالخ - فاءخشى عليك من النعاس والسهو والغفوة

                    فكل عين تنام الا عين الله لاتنام - واكثر حوادث السيارات في الليل بسبب النعاس والضحايا كثيرون -

                    ستقول بانك ستقضي الليل بقراءة القراءن الكريم هذا جيد ولكن تذكر بان الشيطان في الصلاة يكثر على الانسان

                    بالوسواس - واثناء قراءة القراءن يضغط عليه بالنعاس والتثاؤب حتى يغفو الانسان وينام - وانت لوحدك

                    قد تنام ولا تشعر بنفسك والذئاب تعرف جيدا اذا كان خصمها نائم ام لا وتعرف متى تهاجم - فاجعل من سيارتك

                    خيمة لك وحصنا منيعا ضدهم ان اخذتك غفوة ولو للحظات وتقيك برد البادية والزواحف المؤذية - واغلق الابواب

                    من الداخل فما ادراك ربما يكون هناك بعض اللصوص اوالملاحقين الهاربين من وجه العدالة - فاخذرهم

                    جيدا ان شاهدتهم ولا تثق بهم نهائيا واجعل من وقوف سيارتك بشكل جاهز باتجاه طريق العودة

                    وتجنب الصيد هناك ولا تخرج من السيارة مهما راءيت - واضواء السيارة ستساعدك ان رايت شيئا عن بعد

                    فجميع الحيوانات تخشى الضوء بالليل - ومن الافضل ان تكون في ذلك المكان قبل غروب الشمس بساعتين

                    لمراقبة وتفحص المكان واختيار المكان المناسب لقضاء الليلة فيه -


                    حفظك وحماك الله ورعتك عين الله التي لاتنام واعادك لاسرتك ولنا بالسلامة

                    تعليق


                    • #55
                      اخي المنقب احسنت بكلامك الطيب
                      واحسنت بنقولاتك المحترفة
                      احسنت بعلمك الاحادي الواسع
                      العلم مبذول وما اكثره في هذا الزمان
                      انه زمن قطع والصق
                      اسهل ما يكون فيه
                      على كل حال ناقشت امثالك حتى اقتنعت انه لامجال لاقناعهم
                      فعدلت
                      ان كنت تريد رايا واحد وسلطة واحدة فلن اناقشك ابدا
                      اما مشائخنا رحمهم الله فبارك الله فيهم اهل السنة والجماعة كان اختلافهم رحمة وبركة على الامة
                      لست بحاجة الى نقولاتك فهي كثيرة
                      ثمة قسم اسلامي رائع في المنتدى انتقل اليه
                      املئه بالنقول حتى تشبع
                      الى اللقاء وشكرا
                      [frame="1 80"]
                      [bor=#ff0000]
                      بسم الله الرحمن الرحيم <فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا< صدق الله العظيم
                      [/bor]
                      [/frame]

                      تعليق


                      • #56
                        ايها الاخوة الاعضاء
                        اشكركم جميعاً
                        ولي سؤال لكم وجزاكم الله الف خير :
                        سمعت عن رياح الجن ...فما هي وكيف النجاة منها وتجنب شرورها

                        تعليق


                        • #57
                          الاخوة :
                          المبحر - البلهاوي ( ونعم الصديقين الصدوقين )
                          - عبد القادر - ( شكرا )
                          ربن اعز الاسلام شكرا
                          الحبيب- حبيب يالحبيب
                          ابو باسل (( مشكور لكن رحلتي بنفسي والله معي )
                          المتوكل بالله (ولااحد سواه )
                          ابو خالد (مشاركاتك لها طعم خاص )
                          المقصود ( شكرا )
                          بلاعو اشكرك
                          الادريسي ( ربما تعرف طعم الوحدة وصفير الصحراء وهدوئها المخيف )
                          مستكشف ابوصطيف ابو فيصل الحربي المنقب محمد امين زين الدين
                          مالك العنزي والحــــــــــــــــارث
                          الكل لايسعني الا ان اقول لكم شكرا ودعائكم لي

                          تعليق


                          • #58
                            المشاركة الأصلية بواسطة المنقب مشاهدة المشاركة
                            السلام عليكم ورحمة الله
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            قلت يا أخي زين الدين: اخي المنقب اخالفك في تفسير الشيخ للخوف الخوف أمر النفس لا دخل لها بالعقيدة أو بغيرها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها و هو أنواع خوف غريزي وخوفاجتماعي و خوف مرضي و خوف عصيي نفسي هذا علم
                            الخوف المرضي يجب علاجه علاجا سريريا باخصائيين و العصبي النفسي بالعقاقير
                            الخوف الغريزي أمر وجودي و هو نعمة الاهية لا يعاقب عليها الانسان
                            هناك اثؤ شريف للنبي صلى الله عليه وسلم بقول فيه ردا على من ساله ايكون المؤمن جبانا قال نعم

                            أقول: لا حول ولا قوة إلا بالله.. كلامك هذا يا أخي زين الدين متناقض و ينم عن جهل بالعقيدة الراسخة التي لا تقبل خلافا أبدا..

                            و كي لا تقول أن كلامي هذا ظالم .. سأناقش ما قلته لعلك تتنبه إلى خطئك:

                            قولك:" أخالفك في تفسير الشيخ للخوف" معناه انك تخالف الشيخ. ومن هو هذا الشيخ؟ العلامة بن باز رحمه الله الإمام المجدد.. و لو كنت تعرف الشيخ و قدره ما خطر ببالك أن أن تضع نفسك في موقع المخالف له، وفي مسألة الخوف بالتحديد وما أجلها من مسالة.. و بتصريحك بمخالفة الشيخ فإنك لا تخالفه وحده بل تخالف العقيدة الصحيحة.

                            ثم قلت :" الخوف أمر النفس لا دخل لها بالعقيدة" حسنا قمت بإخراج الخوف من العقيدة وهذا أمر يحتاج إلى دليل شرعي، والمفهوم من كلامك أن الخوف إذا خرج من العقيدة فربما يدخل في شيء آخر ولكنك قلت :" لا دخل لها بالعقيدة أوغيرها" وكلامك يقتضي أن الخوف أصبح عدما.. إن لم يكن هذا تناقضا فلا أدري ما يكون...

                            قلت:" لا دخل لها بالعقيدة أو بغيرها ولا يكلف الله نفسا إلا وسعها" و معنى كلامك أن – إذا تجاوزنا المعنى الظاهر الذي يفيد كون الخوف عدما- معناه أن دخول الخوف في العقيدة أمر فوق قدرة المرء على التحمل. وهذا حكم لا أدري على ما بنيته؟

                            قلت:"هو أنواع خوف غريزي وخوفاجتماعي و خوف مرضي و خوف عصيي نفسي هذا علم". أقول هذا الكلام يدل على انك لم تفهم كلام الشيخ. إذ أن كل ما ذكرته يدخل في النوع الثالث، ألا و هو الخوف الطبيعي.

                            اما الأثر الذي ذكرت أنه ينسب إلى الرسول صلى الله عليه فهو ضعيف.

                            و أنا لم يدفعني للرد عليك يا أخي زين الدين إلا الحرص عليك و محبة الخير لك فإن صديقك من صدقك وليس من صدَقك.

                            و أنصح نفسي وكذا الإخوة بأن لا نعجب بآراءنا ولا نستحسنها بل يجدربنا اتهامها والحذرمنها ولزوم العلم الصحيح.



                            و هاكم بعض الكلام العلمي المبني على الدليل:

                            هذا باب من الكتاب الرائع فتح المجيد في شرح كتاب التوحيد فيه كلام عظيم عن االإبتلاء وموقف المؤمن فيه أنقله هنا للذكرى والموعظة
                            باب: قول الله تعالى : ' 3 : 175 ' (( إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم وخافون إن كنتم مؤمنين )) .
                            الخوف من أفضل مقامات الدين وأجلها ، وأجمع أنواع العبادة التي يجب إخلاصها لله تعالى . قال تعالى : ' 21 : 28 ' " وهم من خشيته مشفقون " وقال تعالى : ' 16 : 50 ' " يخافون ربهم من فوقهم " وقال تعالى : ' 55 : 46 ' " ولمن خاف مقام ربه جنتان " وقال تعالى : ' 16 : 51 ' " فإياي فارهبون " وقال تعالى : ' 5 : 44 ' " فلا تخشوا الناس واخشون " وأمثال هذه الآيات في القرآن كثير .
                            أقسام الخوف
                            والخوف من حيث هو على ثلاثة أقسام:
                            أحدها : خوف السر ، وهو أن يخاف من غير الله من وثن أو طاغوت أن يصيبه بما يكره ، كما قال تعالى عن قوم هود عليه السلام إنهم قالوا له : ' 11 : 54 ' " إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون * من دونه فكيدوني جميعا ثم لا تنظرون " وقال تعالى : ' 39 : 36 ' " ويخوفونك بالذين من دونه " وهذا هو الواقع من عباد القبور ونحوها من الأوثان يخافونها ، ويخوفون بها أهل التوحيد إذا أنكروا عبادتها وأمروا بإخلاص العبادة لله ، وهذا ينافي التوحيد .
                            الثاني : أن يترك الإنسان ما يجب عليه ، خوفاً من بعض الناس ، فهذا محرم وهو نوع من الشرك بالله المنافي لكمال التوحيد . وهذا هو سبب نزول هذه الآية . كما قال تعالى : ' 3 : 173 ـ 175 ' " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل * فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم* إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه " الآية . وفي الحديث : " إن الله تعالى يقول للعبد يوم القيامة : ما منعك إذ رأيت المنكر أن لا تغيره ؟ فيقول : رب خشية الناس . فيقول : إياي كنت أحق أن تخشى " .
                            الثالث : الخوف الطبيعي ، وهو الخوف من عدو أو سبع أو غير ذلك . فهذا لا يذم . كما قال تعالى في قصة موسى عليه السلام: '28 : 21 ' " فخرج منها خائفا يترقب " الآية .
                            ومعنى قوله : " إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه " أي يخوفكم أولياءه " فلا تخافوهم وخافون " وهذا نهى من الله تعالى للمؤمنين أن يخافوا غيره ، وأمر لهم أن يقصروا خوفهم على الله ، فلا يخافون إلا إياه . وهذا هو الإخلاص الذي أمر به عباده ورضيه منهم . فإذا أخلصوا له الخوف وجميع العبادة أعطاهم ما يرجون وأمنهم من مخاوف الدنيا والآخرة، كما قال تعالى : ' 39 : 36 ' " أليس الله بكاف عبده ويخوفونك بالذين من دونه " الآية .
                            قال العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى :
                            ومن كيد عدو الله : أنه يخوف المؤمنين من جنده وأوليائه ، لئلا يجاهدوهم ، لا يأمروهم بمعروف ، ولا ينهوهم عن منكر . وأخبر تعالى أن هذا من كيد الشيطان وتخويفه . ونهانا أن نخافهم . قال : والمعنى عند جميع المفسرين : يخوفهم بأوليائه . قال قتادة : يعظمهم في صدوركم . فكلما قوى إيمان العبد زال خوف أولياء الشيطان من قلبه ، وكلما ضعف إيمانه قوى خوفه منهم . فدلت هذه الآية على أن إخلاص الخوف من كمال شروط الإيمان .
                            " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله" ..الآية
                            قوله : وقول الله تعالى : ' 9 : 18 ' " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر وأقام الصلاة وآتى الزكاة ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " .
                            أخبر تعالى أن مساجد الله لا يعمرها إلا أهل الإيمان بالله واليوم الآخر ، الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا بجوارحهم ، وأخلصوا له الخشية دون من سواه ، فأثبت لهم عمارة المساجد بعد أن نفاها عن المشركين . لأن عمارة المساجد بالطاعة والعمل الصالح ، والمشرك وإن عمل فعمله : ' 24 : 30 ' " كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئا " أو ' 14 : 18 ' " كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف " وما كان كذلك فالعدم خير منه ، فلا تكون المساجد عامرة إلا بالإيمان الذي معظمه التوحيد مع العمل الصالح الخالص من شوائب الشرك والبدع ، وذلك كله داخل في مسمى الإيمان المطلق عند أهل السنة والإجماع .
                            قوله : " ولم يخش إلا الله " قال ابن عطية : يريد خشية التعظيم والعبادة والطاعة ، ولا محالة أن الإنسان يخشى المحاذير الدنيوية ، وينبغي في ذلك كله قضاء الله وتصريفه .
                            وقال ابن القيم رحمه الله : الخوف عبودية القلب . فلا يصلح إلا لله ، كالذل والإنابة والمحبة والتوكل والرجاء وغيرها من عبودية القلب .
                            قوله : " فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين " قال بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما : يقول : إن أولئك هم المهتدون ، وكل عسى في القرآن فهي واجبة وفي الحديث : " إذا رأيتم الرجل يعتاد المسجد فاشهدوا له بالإيمان قال الله تعالى : " إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر " " رواه أحمد والترمذي والحاكم عن أبي سعيد الخدري .
                            " ومن الناس من يقول آمنا بالله " فإذا أوذي إلخ
                            قوله : ' 29 : 10 ' " ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله " .
                            قال ابن كثير رحمه الله تعالى : يقول تعالى مخبراً عن صفات قوم من المكذبين يدعون الإيمان بألسنتهم ، ولم يثبت في قلوبهم : أنهم إذا جاءتهم محنة وفتنة في الدنيا اعتقدوا أنها من نقمة الله بهم ، فارتدوا عن الإسلام . قال ابن عباس رضي الله عنهما : يعني فتنة أن يرتد عن دينه إذا أوذي في الله .
                            وقال ابن القيم رحمه الله تعالى : الناس إذا أرسل إليهم الرسل بين أمرين : إما أن يقول أحدهم : آمنا ، وإما أن لا يقول ذلك . بل يستمر على السيئات والكفر ، فمن قال : آمنا امتحنه ربه وابتلاه وفتنه . والفتنة : الإبتلاء والاختبار ، ليتبين الصادق من الكاذب ، ومن لم يقل : آمنا . فلا يحسب أنه يعجر الله ويفوته ويسبقه . فمن آمن بالرسل وأطاعهم عاداه أعداؤهم وآذوه وابتلى بما يؤلمه ، ومن لم يؤمن بهم ولم يطعهم عوقب في الدنيا والآخرة وحصل له ما يؤلمه ، وكان هذا الألم أعظم وأدوم من ألم أتباعهم . فلا بد من حصول الألم لكل نفس ، آمنت أو رغبت عن الإيمان ، لكن المؤمن يحصل له الألم في الدنيا ابتداء ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة ، والمعرض عن الإيمان تحصل له اللذة ابتداء ثم يصير في الألم الدائم ، والإنسان لا بد أن يعيش مع الناس ، والناس لهم إرادات وتصورات ، فيطلبون منه أن يوافقهم عليها ، وإن لم يوافقهم آذوه وعذبوه ، وإن وافقهم حصل له العذاب تارة منهم وتارة من غيرهم ، كمن عنده دين وتقي حل بين قوم فجار ظلمة لا يتمكنون من فجورهم وظلمهم إلا بموافقته لهم أو سكوته عنهم ، فإن وافقهم أو سكت عنهم سلم من شرهم في الإبتداء ، ثم يتسلطون عليه بالإهانة والأذى أضعاف ما كان يخافه ابتداء لو أنكر عليهم وخالفهم ، وإن سلم منهم فلا بد أن يهان ويعاقب على يد غيرهم .
                            فالحزم كل الحزم بما قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها لمعاوية رضي الله عنه : " من أرضى الله بسخط الناس كفاه الله مؤونة الناس . ومن أرضى الناس بسخط الله لم يغنوا من الله شيئاً ".
                            فمن هداه الله وألهمه رشده ووقاه شر نفسه امتنع من الموافقة على فعل المحرم وصبر على عداوتهم ، ثم تكون له العاقبة في الدنيا والآخرة ، كما كانت للرسل وأتباعهم .
                            ثم أخبر تعالى عن حال الداخل في الإيمان بلا بصيرة وأنه إذا أوذي في الله جعل فتنة الناس له ، وهي أذاهم ونيلهم إياه بالمكروه ، وهو الألم الذي لا بد أن ينال الرسل وأتباعهم ممن خالفهم ، جعل ذلك في فراره منه وتركه السبب الذي يناله به : كعذاب الله الذي فر منه المؤمنون بالإيمان .
                            فالمؤمنون لكمال بصيرتهم فروا من ألم عذاب الله إلى الإيمان ، وتحملوا ما فيه من الألم الزائل المفارق عن قرب . وهذا لضعف بصيرته فر من ألم أعداء الرسل إلى موافقتهم ومتابعتهم ، ففر من ألم عذابهم إلى ألم عذاب الله . فجعل ألم فتنة الناس في الفرار منه بمنزلة عذاب الله . وغبن كل الغبن إذ استجار من الرمضاء بالنار . وفر من ألم ساعة إلى ألم الأبد ، وإذا نصر الله جنده وأولياءه قال : إني كنت معكم ، والله أعلم بما انطوى عليه صدره من النفاق . انتهى .
                            والله تعالى أعلم
                            يا منقب أنت وشيوخك على عيني وراسي فقط أقول لك نحن نعرف من ديننا كلمتان تغنينا عن مناقشتك ووإستجهال أخينا زين الدين "الحلال بيّن والحرام بيّن". فلا تكثر من كلام فالكثرة منه لن تجعلنا نفرق الغث من السمين .على فكرة لم أقرأ ما نقلته عن الشيخ لأني لا أحتاجه
                            التعديل الأخير تم بواسطة محمد أمين; الساعة 2009-05-08, 04:17 PM.

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              والله لقد تفاجأت بردك يا أخي زين الدين
                              سبحان الله قمت بتصنيفي وادعيت أنك ناقشت أمثالي.. فكيف عرفتني حتى تعرف أمثالي؟

                              أهاذا هروب إلى الأمام و تجنب للإقرار بالحق.. هون عليك فكلنا نخطأ و لا أعلم أحدا أكثر خطأ مني..

                              و قلت إنه زمان قطع ولصق.. و هل من عيب في أن ننقل لإخواننا من الفوائد ما يسره الله لنا ولكن العيب هو أن نسب جهود الآخرين لأنفسنا، ولا أظنني فعلت ذلك، على الأقل هنا..

                              و قلت أني إن كنت أريد رأيا واحدا وسلطة واحدة فلن تناقشني أبدا... سبحان الله لقد صدقت فأنا لا أريد إلا رأيا واحدا و سلطة واحدة.. يقول الله عز وجلفي سورة النساء (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا)
                              ويقول عز وجل في سورة الأحزاب (و ما كان لمؤمن و لا مؤمنة إذا قضى الله و رسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم) ...

                              نعم أنا لا أريد إلا سلطة واحدة سلطة الله عز وجل و قول رسوله صلى الله عليه وسلم بفهم أصحابه رضي الله عنهم...

                              و أقول لك إن كنت لا ترضى بسلطة الله عز وجل فلا تناقشني أبدا.

                              أما حديث اختلا ف أمتي رحمة فهو مشهو الضعف..

                              و إنما العبرة بالدليل..

                              و أما قولك أنك لا تحتاج لنقولاتي و أن هناك قسما إسلاميا لهذا... و أما الزهد في الخير والعلم النافع فلا أرضاه لك و كما لا أظن أن الإخوة الذين قاموا بإنشاء هذا المنتدى لم يكن غرضهم من وضع قسم إسلامي جعله حفرة يرمى فيها كل ما لا يريد البعض قراءته و إن كان حقا أبلج...

                              أما الأخ محمد أمين فجيد أن تستشهد بحديث شريف و لكن ما ليس جيدا هو أن تلصق به معنى يخالف ما يدل عليه أصلا..
                              فقوله صلى الله عليه وسلم الحلال بين والحرام بين لا يعني أن كل حرام يعرف الجميع تحريمه و أن كل حلال يعرف الجميع تحليله بدون الإستناد إلى العلم الشرعي.. فتفسيرك أخي محمد أمبن دعوةإلى التكاسل في طلب العلم وتزهيد فيه وهذا خطأ أنصحك بتصويبه.. ولو أكملت الحديث لتبين لك المعنى الصحيح، إذ يقول صلى الله عليه وسلم( الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبها فمن اتقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه ومن وقع في الشبهات فقد وقع في الحرام كالراعي يرعى حول الحمى توشك أن تقع فيه ألا وإن حمى الله محارمه ألا وإن في الجسد مضغة إذا صلحت صلح الجسد كله و إذا فسدت فسد الجسد كله)..



                              تعليق


                              • #60
                                اخي نهر بربك
                                اقصد وادي الجن هذا
                                اظنني ساجن معك هههههههههههه
                                جبالك الرواسي ولا عبدك الثقيل اوفففففففففف
                                لن اكتب في هذا الموضوع شيئا
                                تذكرت منتدى الرقية ههههه
                                ذلك الرجل الذي ظل يناقش شهرين
                                ماذا يناقش مسالة تافهة
                                هل البحث عن الكنوز لهو خفي
                                تكلم الناس وناقشوا والرجل يزداد عتوا
                                منقب انا اسحب كلامي لا حاجة لي بنقاشك احتفظ بعلمك لنفسك وصنفنا كيف شئت
                                جهلة مارقون مشاغبون
                                المهم اياك ان تتجاوز التصنيف وتفض الموضوع
                                وشكرا هههههههههههههههههههههههههههههه
                                [frame="1 80"]
                                [bor=#ff0000]
                                بسم الله الرحمن الرحيم <فاراد ربك ان يبلغا اشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك وما فعلته عن امري ذلك تأويل مالم تسطع عليه صبرا< صدق الله العظيم
                                [/bor]
                                [/frame]

                                تعليق

                                يعمل...
                                X