إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اسرار والغاز ليوناردو دافنشى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اسرار والغاز ليوناردو دافنشى

    اسرار والغاز ليوناردو دافنشى
    - الجزء الاول

    اسرار والغاز ليوناردو دافنشى

    ليوناردو دافنشى شاب من عصر النهضة لم يعلم احد هل هو فلكي ام عالم رياضيات ام مهندس ام طبيب تشريح ام فنان تشكيلي ام نحات، يعد من اعظم العباقرة على مر العصور اشتهر بحبه و براعته في دس الرموز و تشفير المعلومات بطريقته الخاصة
    دعونا نبحر في عالم من الاسرار موثقين بحثنا هذا بالصور اسرار لم تكتشف الا حديثًا



    لم اكن اهتم بهذا الشخص ولكن بعد قراءتي لرواية شيفرة دافنشي وملامسة بعض احداثها لحقائق موجودة في التاريخ الاسلامي مثل ان المسيح عيسى ابن مريم عليه السلام لم يكن إله و ان الانجيل محرف و هي حقائق ترفض الكنيسة الاعتراف بها قررت ان ابحث عن تاريخ هذا العبقري فكان تاريخه مذهلا لأبعد الحدود .
    ولد ليوناردو دافنشى فى عام 1452 فى توسكانيا ولطالما اقترن اسمه بالعبقرية، ليوناردو دافنشى رسام السيدة الغامضة ذات الجاذبية الاخاذة
    والتى تقبع الآن آمنة خلف زجاج متحف اللوفر المضاد للرصاص
    "الجيوكوندا" أو الموناليزا والتى وصفت بأنها اشهر عمل فنى خلال الاف الاعوام من تاريخ الفنون البصرية ’ تلك السيدة الشابة التى ظلت ابتسامتها نقاشاً للنقاد على مدى تلك الحقبة الزمنية حتى تحولت إلى اسطورة بل إلى لغز محير. فاذا كانت تلك التحفة الفنية قد حظيت بذلك الاهتمام،فما بال رسامها اذن وخاصة اذا ما عرفنا ان عبقريته لم تقتصر على الرسم فقط، بل تجاوزته إلى ميادين عديدة فى عالم العلم والمعرفة، فقد كان دافنشى مهندساً معمارياً فذاً، ومخترعاً لأسلحة حربية فتاكة، ومصمماً لكثير من الادوات التى تستخدم فى الصناعات الحرفية.
    كذلك كان دافنشى خبيراً فى علم التشريح والنبات والرياضيات والطبيعيات والزراعة وبناء السدود، اضافة إلى ان الرجل كان فيلسوفاً وموسيقياً ونحاتاً..
    ومما يثير الدهشة ان الرجل كان يعيش فى عصر غارق فى الجهل فهو لم يتلق علومه فى كلية أو جامعة، فلم يكن هناك حينها شيء من هذا القبيل . لقد وصل إلى ما وصل اليه بجهود ذاتية وذكاء متوقد.

    اسرار الموناليزا
    التي اغرقت العالم في لغز محير
    كما قلنا سابقًا كان دافنشي مبدعًا في التشفير و دس الرموز داخل رسوماته
    الموناليزا أو الجيوكاندا (بالإيطالية: La Gioconda، بالإنجليزية:The Mona Lisa) هي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دا فنشي، وقد بدأ برسم اللوحة في عام 1503 م، وانتهى منها بعد ذلك بثلاث أو أربع أعوام. ويقال أنها لسيدة إيطالية تدعى ليزا كانت زوجة للتاجر الفلورنسي فرانسيسكو جيوكوندو صديق دافنشى .
    طبعاً كل من يتمعن الصورة .. يشعر بأنها عادية ..
    لكن أيضا يشعر بوجود غموض ... وحقيقة اللوحة هي كالتالي.....





    ان ليوراندو دافنشي كان وبصريح العبارة منحرف دينياً وأخلاقياً.. الى حد كبير...أما الانحراف الديني فأقصد أنه كان على ملة انشقت عن النصرانية وتشعبت لتصل الى ما يشبه الوثنية.. فهو ممن يقدس الطبيعة ..... وعليك أن تلاحظ هنا أن الطبيعة ( مؤنث ) !! وكان يرى أيضا أن الشخص المكتمل هو الذي يحمل صفات الرجل والمرأة معاً .. أعتقد فهمتم قصدي... وأما الرجل بالنسبة اليه أقل قدرا من المرأة وأقل أهمية ... فالمرأة يقدسها أكثر لاانها أنثى كما الطبيعة..والمرأة يعتبرها الجانب الأيسر و الرجل هو الايمن ( بقصد تقليل الأهمية للرجل ورفعها للمرأة ) فبعد دراسة لوحة دافنشي المونا ليزا وجد النقاد أن خلفية اللوحة التي خلف الفتاة ذات خط أفق مائل يصنع في ميلانه طولاً أكبر ليسار المرأة من يمينها باشارة الى أن المرأة اكبر قدرا..
    و لكن .. هل كانت الموناليزا سيدة ايطالية عاشت في عصر النهضة ؟؟
    بالنسبة لوجهها الغامض...فهومزيج بين وجهه ووجه فتاة أخرى أي أنه مزج بين الرجل والمرأة ليعبر عن كمالية الشخصية المرسومة.. وهذا واضح اذا وضعنا صورته أمام اللوحة..

    و قد ادخلت صورة الموناليزا الى الكومبيوتر و ادخلت صورة دافنشي نفسه الى الكمبيوتر فكانت النتيجة ان هناك العديد من نقاط التشابه المذهلة بين الصورتين فما كان من الخبراء الا ان قالو ان الموناليزا هي ...


    وجه ليوناردو دافنشي نفسه



    اما سبب تسمية اللوحة الموناليزا فهي
    أنه كان لدى الفراعنة اله اسمه أمون تلفظ بالايطالية ALMONA وهو يعبر لدى الفراعنة عن الغريزة عند الذكور. وبالمقابل اله الانثى ايزيس والتي تعبر عن الغريزة عند الانثى وتلفظ بالايطالية LESA

    اذن هل كانت هناك امرأة تدعى الموناليزا
    ام كانت من وحي خيال عالم مغتر بنفسه مستغل لعبقريته ليدخل علماء العصر الحديث في دوامة من التساؤلات ؟
    ولكن هذا ليس كل شيء كان ليوناردو دافنشي يكتب بخط غير مقروء ابدًا ولا يقرا الا بطريقة واحدة و هي ان تنظر إليه من خلال مرآه فتنعكس لك الاحرف واضحة مما جعل مذكراته صعبة التفسير و القراءة قبل معرفة هذه المعلومة
    و تعد مذكرات دافنشي من اغنى المذكرات بالمخترعات
    فقد بين في مذكراته الات طائرة و هيلوكبتر و رجل آلي و آلات حرب و مدرعاتو رشاش آلي و العديد من المخترعات و صور لعلم التشريح للبشر
    والحيوانات على
    حد سواء و إليكم بعض الصور لهذه المخترعات بعد تنفيذها على ارض الواقع و يوجد معضمها في متحف جنوب استراليا و يدعى متحف دافنشي متحف العبقرية


    النموذج المصنوع طبق الاصل و الموجود في متحف دافنشي



    هذه هي المدرعة الحربية التي صممها دافنشي





    صفحة من مذكرات دافنشي


    و هذا متحف ليوناردو دافنشي في استراليا و يعرض في هذا المقطع معظم النماذج الحية لإختراعات دافنشي







    صور أذهلت الأطباء لدقة رسم دافنشي لتشريحاته للجسم البشري


    هل تعتقدون ان هذا كل شيء ؟
    فكروا مرة أخرى لأنه ليس هذا كل شيء
    هناك ما هو اغمض و سر اقوى و اغرب

    انه ......

    يتبع

  • #2


    اسرار والغاز ليوناردو دافنشي
    الجزء الثاني




    هذا الجزء سيكون في تاريخ الديانات

    كلنا كمسلمين نعلم ان المسيح لم يصلب و لم يقتل بل رفعه الله سبحانه وتعلى الى السماء ... اليس كذلك ؟
    انظروا لهذه القطعة من القماش و استعدوا للخبر المفاجئ



    و هنا تم قص الصورة لجعلها اوضح




    يعتقد ان هذه القطعة من القماش هي كفن السيد المسيح عليه السلام
    و هو بريء عليه السلام من قتلهم له و لكن هذه اقوال المسيحيين
    و لكن السؤال هو التالي
    كلنا يعلم ان الله عز و جل انزل على رجل هيئة المسيح و هو الذي صلب
    اذا هل من الممكن ان يكون هذا الكفن هو كفن شبيه عيسى عليه السلام ؟
    انظروا الى قوة تأثير هذه القطعة من القماش لدى المسيحيين
    ولكن الطامة الكبرى هي ان العلماء اجروا عليها اختباراتهم لمعرفة عمرها و عرضوها لأشعة اكس لمعرفة خفاياها





    فكانت المفاجأة كالتالي




    صورة فوتوجرافية ظهرت تشبه صور النيجاتيف هذه الايام
    لشيء يشبه الشبح كان مخفي داخل قطعة القماش ...شبح رجل
    قال المسيحيون انها معجزة من معجزات المسيح بأن استطاع ان يرسم على كفنة
    صورة ثلاثية الابعاد و لا تظهر الا بأشعة اكس
    و لكننا نسأل كمسلمين هل هي صورة لشبيه المسيح ؟
    ام انها خدعة متقنة لعبقري فذ ؟
    جاء رد العلم على المسيحيين و كل المتسائلين
    يقدر بقياس عمر الكربون في القطعة ان عمرها ما بين 500 الى 700 سنة
    و لكن المسيحيين لم تقنعهم نتائج الكربون
    فأتجه العلماء الى اناجيل النصارى لمعرفة كيفية شكل الكفن
    فجاءت الادله على رؤوس النصارى كالرعد الهادر
    قرأ العلماء انجيل متى و يوحنا و لوقى و غيرها من الاناجيل
    فوجدوا ان المسيح او شبيه المسيح كما نعلم كمسلمين
    لف بشرائط من الكتان و بعدة قطع من الاقمشة
    بل ان رأس المسيح على حد زعم كتبهم لف بأكثر من قطعة واحدة من القماش
    اذا يا نصارى ها قد رددنا على زعمكم انه كفن المسيح
    فكفن المسيح يتكون من عدة قطع
    اذًا كيف طبعت صورته على قطعة واحدة ؟
    نأتي لكلام العلماء بعد ما اسكتوا النصارى
    فكر العلماء من يمكن ان ينتج هذه العبقرية
    بأن يرسم صورا لا تظهر الا بأشعة اكس
    من عاش في فترة بين 500 سنة الى 700 سنة
    لا يوجد سوا عبقري واحد عاش في هذه الفترة



    انه العبقري ليوناردو دافنشي

    و بعد كشف سر الموناليزا كما قلنا فى الجزء الاول من البحث
    و بنفس الطريقة ادخلت صورة الشبح الذي ظهر على قطعة القماش و صورة دافنشي
    الى جهاز الكمبيوتر فكانت النتيجة مذهلة




    توجد العديد من نقاط التشابه بين دافنشي و صورة المسيح المزعوم

    فما كان من العلماء التي صدمتهم المفاجأة الا ان ايقنوا
    ان دافنشي رسم نفسه في هذه الصورة و لكن السؤال الذي حير العالم
    هل علم دافنشي طريقة التصوير الفوتوجرافي ؟
    كيف اخفى صورته و جعلها لا تظهر الا بأشعة اكس
    مع العلم ان اشعة اكس لم تكن مكتشفة في عصره
    هل اكتشف هو اشعة اكس ؟

    هل اكتشف هذا الرجل و اخترع اشياء ما زلنا نخترعها اليوم ؟
    هل هناك مكتشفات مخبأة له لأشياء لن نتكشفها او نخترعها الا فى المستقبل ؟
    لااحد يعلم
    لماذا الموناليزا غريبة ؟
    لأنها رجل
    واي رجل ؟
    انها ليوناردو نفسه
    و كذلك فالكفن فقد رسم دافنشي نفسه و تظاهر بأنه رسم المسيح
    ولكن هذا ليس كل شيء
    هذه الصورة التي رسمها دافنشي كانت من اغرب و ادق صور التشريح



    .

    كيف رسم دافنشي رحم و بطن امرأة حامل

    بل و الجنين يوجد بداخلها بوضعه الطبيعي

    كيف ؟

    هل شرح امرأة حية و قتل جنينها في سبيل العلم
    ام درس دراسات دقيقة على وضعية الجنين عند خروجة و بنى عليها رسمه ..
    بل كيف رسم الاوردة و الشرايين في يسار الصورة بهذه الدقة وهذه الطريقة القريبة من الواقع

    سؤال اخر لم يعلم احد اجابته يضاف الى مذكرات دافنشي التي لم تحل


    قرأت بحثًا وجدته في موقع تيليجراف البريطاني
    اثبتت الابحاث التي قام بها العلماء على بصمات اصابع دافنشي الموجودة على لوحه
    ورسوماته ان اثار البصمات و تقاطيعها
    60% منها يعطى فكرة ان اصل والدته من البحر المتوسط , بل اصلها من العرب بشكل خاص
    اي ان دافنشي امه كانت عربية و هذا ما يجعل دافنشي ذا اصل نصف عربي


    يتبع

    تعليق


    • #3
      اسرار والغاز ليوناردو دافنشي
      الجزء الثالث





      سيكون الجزء الثالث مرتكز على لوحة العشاء الاخير تلك اللوحة المعروضة في متحف اللوفر في الغراند جاليري
      و لقد قمت بإعداد بعض الصور المهمة لفهم اسرار هذه اللوحة
      لوحة العشاء الاخير تلك التي صورت المسيح المزعوم و هو يجلس على طاولة طعام و يحيط به 12 شخصًا تصويرًا للحورايين




      تلك اللوحة التي تصور اللحظة التي يعتقد المسيحين انها اللحظة التي سبقت صلب المسيح و انه اجتمع مع حوارييه ليخبرهم بهذا الخبر

      و توضح اللوحة الانزعاج و الارتباك بين الحواريين عند سماعهم لهذا الخبر
      ولكن قبل ان نبدأ هناك بعض النقاط التوضيحية لكي تكون مدخلا لهذا البحث

      الكأس المقدسة :
      يهتم المسيحين بهذه الكأس و يؤمنون بوجودها فما هي هذه الكأس ؟
      يقال انها الكأس التي قام يوسف الرامي ( و هو احد الحواريين كما جاء فى المسيحية ) قام بجمع دم المسيح المتساقط منه بعد صلبه ’ و هذه الكأس لها قوى عجيبة لذلك هرب بها الى بريطانيا و انشأ سلالة لتحمي هذه الكأس تدعى اخوية سيون و قامت هذه السلالة بإنشاء فرسان الهيكل ( هيكل سليمان )و هم حراس يقومون بحماية هذه الكأس و يطلق عليهم ايضا الجنود الفقراء للمسيح و حراس معبد سليمان



      فرسان الهيكل
      و قد كان فرسان الطاولة المستديرة الانجليز يسعون خلف هذه الكأس للحصول عليها و قد انشأ هؤلاء الفرسان الملك ارثر الذي حكم بريطانيا من نهاية القرن الخامس الى بداية القرن السادس الميلادي و نسجت حوله الاساطير .
      وما لبثت ان ظهرت اسطورة اخرى عن الكأس المقدسة بانها الكأس الذي شرب منه المسيح في عشائه الاخير قبل صلبه , و بعد صلبه قام يوسف الرامي بجمع دماء المسيح في هذه الكأس

      و لكن منذ ان ظهرت رواية دافنشي كود قلبت الموازين في سبيل كشف هذه الاسطورة
      ففي الحضارات السابقة كانت " V " ترمز للأنثى لأنه يشبه الكأس و الانثى تحمل النسل في داخلها

      و لكن .... لماذا اذكر هذه النقطة هل يوجد في لوحة العشاء الاخير هذا الرمز ؟





      هل وجدتموه ؟
      ألم تجدوه ؟
      ماذا يعني دافنشي برسمه لهذا الرمز
      اذا للأنثى علاقة بالموضوع

      و كذلك لماذا رسمه دافنشى بين المسيح و بين شخص اخر
      اذًا للشخص الاخر علاقة بموضوع الانثى

      يقال ان هذا الشخص هو يوحنا
      و هو فتى ذو ملامح انثوية
      و لكن لماذ رسم دافنشى رمز الانثى بقربه الا اذا ....
      الا اذا كان هذا ليس بفتى و لكنه انثى نعم امرأة تقف بالقرب من المسيح
      و حتى ان ملامح جسدها تدل على انها انثى
      و لكن ...
      هنالك المزيد من الألغاز
      أنتم تعتقدون ان عدد الاشخاص 12 شخص و مع الشخص الذي يمثل المسيح يصبح العدد 13 شخص

      هل تعلمون ان المختصين لا يعلمون العدد الفعلي للأشخاص المتواجدين في هذه اللوحة العجيبة

      فكما قلنا ان دافنشي العبقري كان مبدع في تخبئة الرموز و دسها
      انظروا للآتي ...




      هل ترون ماذا يحمل الرجل
      ذلك الشيء داخل الدائرة التي عليها علامة "؟"

      هل تعلمون ما هذا الشيء





      نعم انها سكين
      و لكن لماذا هذا الرجل يحمل سكين
      و هل لها علاقة بعدد الاشخاص ؟
      هل رأيتم الرجل الذي ظهر و هو يحمل السكين و كأنه يطعن رجل اخر لقد شهدتم الآن ايجاد الشخصية رقم 14 في لوحة العشاء الاخير الغامضة و المثيرة

      نعم لقد فعلها دافنشي ... هذا العبقري
      جعلنا نتساءل كم عدد الاشخاص في هذه اللوحة

      ما هي الحكاية التاريخية التي تحكيها هذه اللوحة الغامضة

      حكاية العشاء الاخير هي مجرد بداية لألغاز و تاريخ خبأه دافنشي في هذه اللوحة
      تاريخ اعتقد انه يدلنا على اخوية سيون

      تاريخ اعتقد انه يدلنا على حقائق و فضائح ستنقض دعائم الكنيسة التي كانت تحاول ان تسكت اخوية سيون و تمحوهم عن وجه الارض

      نيوتن .... دافنشي .... شكسبير ليست مجرد عقول
      بل عقول فذة و جبارة مما يظهر لنا مدى قوة و عبقرية اخوية سيون

      لا اخفيكم سرًا
      اني اعجبت بدافنشي ايما اعجاب و سأظل ابحث عن ألغازه و اسراره
      و لكن هل تعتقدون ان هذه هي نهاية ألغاز هذه اللوحة ؟
      اعيدوا التفكير مره اخرى ... انظروا مجددًا لهذه اللوحة

      .




      ألم تتساءلوا
      لماذا رسم دافنشي أيدي الاشخاص بهذه الوضعيات المختلفة التي نجد بعضها شاذ عن الحدث فالمسيح سوف يقتل و لكننا نرى ايدي ذات وضعيات غريبة !

      نعم انه لغز اخر لهذا العبقري المدعو ليوناردو دافنشي
      ألا تذكركم وضعية الأيدي بقائد الأوركيسترا الذي ينظم الاخرين ليعزفوا سويا

      إذا لم تذكركم بجان ماريو وزوجته لوريدانا ماتزاريللا
      بحيث انه عند التوفيق بين اوضاع الأيدي للأشخاص
      و قطع الخبز المتناثرة على الطاولة ظهرت سيمفونية مشفرة خبأها دافنشي بهذه الطريقة العبقرية مقطع موسيقي رائع


      و نشرت صحيفة (إل جورنالي) الايطالية خبرا عن "سيمفونية سماوية، ترتيلة تمجيد لله من تأليف ليوناردو دافنتشي، مخفية في طيات غطاء مائدة لوحة العشاء الأخير
      وهي لحن سري بقي مشفراً، لكنه جاهز الآن ليستمع إليه العالم
      بل ليس هذا و حسب فقد اخفى دافنشي نص قديم مكتوب باللغة العبرية حيث انه لو قمنا بتوصيل النقاط التي ترسم نوتات المقطوعة الموسيقية سنجد انه تم تكوين عبارة باللغة العبرية و على طريقته فقد كتبها بالمقلوب و لا تقرأ الا بالمرآه
      و يقول النص : معه
      ( أي مع المسيح ) ستجد العزة و المجد

      لكن ما اللغز الذي يحاول دافنشي ان يخبرنا به
      و الموجود في كنيسة سانتا ماريا ؟
      هل هو قبر الكأس المقدسة اذا كانت الكأس عبارة عن امرأة كما توحي لنا رواية شيفرة دافنشي ّ!!
      ام هل هو مخبأ الكأس المقدسة
      اذا ما كانت هي الكأس التي جمع فيها دم شبيه المسيح
      الذي يعتقدون انه المسيح ...
      ألغاز غير محلولة

      و لكن هذا ليس كل شيء
      هناك المزيد
      و المزيد
      و المزيد
      .
      يتبع

      تعليق


      • #4


        ملخص لرواية شفرة دافنشى
        اعداد
        د.أيمن الجندي


        أن أفضل وسيلة
        لفهم رواية شفرة دافنشي - والضجة المحيطة بها - هو ترتيب الأحداث بطريقة عكسية من النهاية للبداية لنعرف تحديدا ماذا يريد الكاتب أن يقوله لنا من خلال هذه الرواية المشوقة .

        بيت القصيد في هذه الرواية هو بشرية المسيح ..المسيح ليس أبنا للرب كما تقول المسيحية الحالية ولكنه نبي كريم .. تقول الرواية أيضا أنه قد تزوج من السيدة مريم المجدلية ( وهي طبعا ليست السيدة مريم الصديقة والدته ) وأنجب طفلة أسمها سارة ما زال نسلها موجودا حتى هذه الساعة ..ولكن هذه المعلومات الخطيرة قد تم حجبها بواسطة الفاتيكان الذي تخلص من كل الأناجيل التي تشير لإنسانية المسيح عليه السلام وزواجه بالسيدة مريم المجدلية ..هذه المؤامرة صنعها الملك قسطنين لصناعة دين جديد يختلف تماما عن الدين المسيحي الحقيقي الذي جاء به المسيح عليه السلام بعد تلك الحرب الأهلية التي دارت في مملكته بين الدين الصاعد الجديد ( المسيحية ) وبين الوثنية القديمة وهددت بتفكك الإمبراطورية ولذلك فقد أعتمد المسيحية كدين رسمي بعد إدماج العقائد الوثنية في نسيج الدين المسيحي الجديد لإرضاء الطرفين ..فأقراص الشمس المصرية أصبحت الهالات التي تحيط برؤوس القديسين والرموز التصويرية لإيزيس وهي تحتضن وترضع طفلها المعجز حورس أصبحت أساس صورة مريم العذراء وهي تحتضن المسيح الرضيع ..وكل عناصر الطقوس الكاثوليكية مثل تاج الأسقف والمذبح والمناولة وطقس طعام الرب مأخوذة من أديان وثنية قديمة.

        تأكيد ألوهية المسيح الرب كانت ضرورية جدا لوحدة الإمبراطورية الرومانية ولسلطة الفاتيكان ..والعجيب أن مسألة خطيرة كألوهية المسيح ( أو بشريته ) قد طرحت للتصويت وأقرت بفارق صوت واحد ( هكذا تؤكد الرواية ) ..لكن الشيء الذي يصيبها في مقتل هو مسألة زواجه من السيدة مريم المجدلية ولذلك فقد عمدت الكنيسة إلى تشويه سمعة السيدة مريم المجدلية ووصمها بالبغاء زورا وبهتانا هي التي تنحدر من نسل النبي داود عليه السلام ..بل وتعدى ذلك إلى احتقار المرأة كجنس واحتقار العلاقة الجنسية بالتبعية والتي كانت الديانات الوثنية القديمة تحتفي بها وتعتبر الاتحاد الجنسي - وبما يؤدي إليه من معجزة الخلق - وسيلة للتقرب إلى الرب .

        تقول الرواية أن الأناجيل القديمة والوثائق التي تثبت بشرية المسيح عليه السلام وزواجه من مريم المجدلية قد عثر عليها فرسان الهيكل أثناء الحروب الصليبية في هيكل سليمان بعد التنقيب فيه لشهور طويلة وتم نقلها لأوربا وتهديد الفاتيكان بها ..وحدث اتفاق سري بين الطرفين على حجب هذه المعلومات مقابل سلطات واسعة لفرسان الهيكل الذين توارثوا السر من خلال منظمة سرية تدعي الأخوية ( إخوان سيون ) وكان من أبرز رؤسائهم دافنشي الذي سميت الرواية باسمه .

        لا يوجد تفسير واضح لحجب السر عن الإعلان في هذه الرواية ولكن ما يقال أنهم كانوا ينوون إذاعته في وقت معين (غالبا في نهاية الألفية الثانية ) حسب طقوس تلك الجماعة السرية إلا أنهم في كل حال حاولوا بالرموز تسريب سر بشرية المسيح وزواجه من المجدلية عبر الأجيال ..وكل لوحات دافنشي تمتلئ برموز تشير لذلك وأشهرها تلك اللوحة ( العشاء الأخير ) فالشخص الذي يجلس إلى يمين المسيح عليه السلام ليس رجلا كما يبدو لأول مرة وإنما امرأة ذات شعر أحمر ويدان صغيرتان وصدر صغير ترتدي ثيابا معاكسة للمسيح عليه السلام الذي كان يرتدي ثوبا أحمر وفوقه عباءة زرقاء بينما كانت مريم المجدلية ترتدي ثوبا أزرق وعباءة حمراء ..وكان وضعاهما في الصورة يرسمان بوضوح حرف M الذي يشير للزواج بينهما ..وهذه اللوحة التي تشير لزواج المسيح من المجدلية هي سبب عنوان الرواية " شفرة دافنشي " الذي أراد أن يمرر السر من خلال الرمز.. هكذا تزعم الرواية .

        أخوية سيون توارثت موضع الوثائق السرية عبر التاريخ مع حماية نسل المسيح عبر القرون ..وتعاقب على رئاسة هذه الجمعية الماسونية السرية أسماء لامعة من قبيل نيوتن وديزني كما يقولون .. وقد كانت تقاليدهم أن تقتصر معرفة مكان الوثائق على رئيس الجماعة وثلاثة أعضاء فقط ..وهنا تظهر اصابع اليهود بوضوح.

        يصعب تلخيص حبكة الرواية في سطور لأنها تدور عبر أكثر من خمسمائة صفحة .. ولكن بترتيب الأحداث بطريقة عكسية يتضح أن السيد " تيبينغ " هو العقل المدبر للأحداث وهو راجل واسع الثراء جدا إنجليزي متعصب لجنسيته حاصل على لقب فارس وكرس حياته من أجل الوصول لتلك الآثار ويعتبر أكثر إنسان على وجه الأرض خبير بهذه الأمور..سيتضح في نهاية القصة أن هذا الرجل هو المدبر لكل هذه الأحداث من أجل الوصول لسر هذه الوثائق التي صارت هدف حياته الوحيد واستخدم في سبيل الوصول إليها شبكة تجسس إلكترونية عالية التقنية توصل من خلالها لمعرفة شخصية رئيس الجمعية السرية وأعضائها الثلاثة الذين يعرفون سر مكان الوثائق .

        ولكي يصل إلى السر فإنه أنتهز تدهور العلاقة بين الفاتيكان وجماعة متعصبة تدعي "أوبوس داي " وسحب الفاتيكان اعترافها بتلك الجماعة بما كان يهدد بانهيارها ، وعرض السيد " تيبينغ " على رئيس هذه الجماعة الكاثوليكية المتعصبة أن يرشده لتلك الوثائق التي كانت ستمنحه قوة لا نهائية ووسائل ضغط على الفاتيكان الذي كان مستعدا لأي شيء مقابل أن يحصل على تلك الوثائق المزعجة ..وبالتالي فإن هذه الجماعة عهدت بمهمة الحصول على الوثائق للراهب المتعصب الأبرص "سيلاس" الذي قتل الرئيس الحالي للجمعية الماسونية والثلاثة الكبار الآخرين وانتزع بتهديد السلاح سر مكان الوثائق والذي تبين بالطبع أنه ليس صحيحا .
        والرئيس الحالي للجمعية الماسونية كان هو مدير متحف اللوفر السيد "جاك سونيير" كعادة الجمعية السرية في اختيار رؤسائها من الشخصيات اللامعة البارزة ولأنه عرف من قاتله أنه توصل لمعرفة الثلاثة الكبار الآخرين وقتلهم جميعا في نفس الليلة، فقد أدرك أن السر سيموت بموته ولذلك فقد سرب هذا السر لحفيدته "صوفي نوفو " التي تعمل في قسم فك التشفير والتي لم يكن لها أي علاقة بجمعية الأخوية حيث أنها كانت على قطيعة مدتها عشر سنوات مع جدها التي شاهدته في طقس جنسي فاضح ولم تغفر له قط ولم تقبل محاولاته المتكررة لتفسير الأمر أو إعادة الصلة .
        "روبرت لانغدون " شخصية رئيسية في هذه الرواية وهو أمريكي متخصص في علم الرموز الدينية في جامعة هارفاد وجاء باريس مدعوا لإلقاء محاضرة ..وكان ناشره قد أرسل دون علمه نسخه من كتابه الحديث عن هذه الوثائق لعديد من العلماء بينهم مدير متحف اللوفر ، ويبدو أنه أقترب دون أن يدري من مكان السر ولذلك فقد دعاه لمقابلته بعد المحاضرة ..تلك المقابلة التي لم تتم لأنه كان قد قتل في هذا الوقت ..
        كان طبيعيا أن يرتاب المحقق البوليسي فاش في المؤلف الأمريكي لأن القتيل كان قد كتب اسمه بجوار جثته لكن السيدة " صوفي نوفو" والتي كانت تعرف جدها أكثر من أي شخص آخر رغم القطيعة فقد فهمت على الفور أن السيد لانغدون برئ تماما من تهمة قتل الجد ولذلك فقد ساعدت على تهريبه من قبضة المفتش البوليسي فاش الذي راح يطاردهما معا.
        وبواسطة رموز معقدة لا يتسع المكان لتفاصيلها وجدت الحفيدة مفتاحا غريب الشكل تركه الجد لها ولكنها لم تكن تعرف ما المقصود به ولا أهميته ..وبمحض الصدفة يقودها المتهم البريء " روبرت لانغدون " إلى السيد " تيبينغ " المدبر الحقيقي للأحداث لأنه كان الحجة في هذا الموضوع.
        وفي إطار بوليسي تتصاعد الأحداث بينما يحاول الثلاثة " صوفي نوفو ولانغدون وتيبيغ معرفة مكان الوثائق التي تثبت بشرية المسيح وزواجه من المجدلية ثم تنتهي الرواية باكتشاف دور " تيبينغ " مع احتمالية وجود الوثائق مدفونة تحت الهرم الزجاجي الذي بناه ميتران في ساحة اللوفر مع إيحاء واضح لعلاقة الرئيس الفرنسي ميتران بهذه الجمعية الماسونية السرية .وانحناء " لانغدون" الذي ثبتت براءته من مقتل مدير اللوفر أمام ذكرى مريم المجدلية وما تهمس به الأنثى المقدسة عبر التاريخ

        تعليق


        • #5


          الجزء الرابع

          استكمالا لموضوعنا عن شيفرة دا فينشي التى تعتبر رواية تشويق وغموض بوليسية خيالية للمؤلف الأمريكيدان براون ونشرت عام2003.
          حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة وصنفت
          على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة
          نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 50 لغة حتى الآن.

          ونستعرض مجددا بعض احداث الرواية التى تبدأ بالتحديد من
          متحف
          اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي.

          يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية
          اسحاق نيوتن والعالم الرسامليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون والفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في - سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.

          تأتي الإثارة في صدور هذه الرواية إلى حد منعها من الدخول إلى عدة دول منها
          الفاتيكان والذي اعترض اعتراضاً شديداً على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيحبـمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. مُنعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الأوربية والدول العربية مثل لبنانوالأردن.



          يتناول الكتاب محاولات
          روبرت لانغدون، أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب أشياء آخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عاريًا ومتخذًا وضع إحدى لوحات ليوناردو دا فينشي الشهيرة وهيالرجل وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر أعمال ليوناردو دا فينشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الأنثى المقدسة) والمتضمنة الموناليزا والعشاء الأخير تشارك بوضوح في حل اللغز.

          يدور النزاع في الرواية حول حل لغزين اثنين:

          * - ما هو السر الذي كان سونيير يحميه والذي قاد إلى موته؟
          * - من هو العقل المدبر وراء الجريمة ووراء مقتل الحراس الثلاثة الآخرين؟

          تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال أجزاء مختلفة من الرواية.
          وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الأخير من الرواية.
          يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الأحاجي، متضمنة
          الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب.

          تعتبر الرواية هي الكتاب الثاني من ثلاثية بطلها الرئيسي
          روبرت لانغدون. جرت أحداث الكتاب السابق، ملائكة وشياطين، في روما وتتحدث عن الطبقة المستنيرة، وبالرغم من أن ملائكة وشياطين تدور حول نفس الشخصية إلا أنه ليس من الضروري قراءتها لفهم أحداث شيفرة دا فينشي. صدرت الرواية الأخرى في عام 2009 م. وعنوانه الرمز المفقود، ويتفق على أنها تتحدث عن الماسونية وتقع احداثها في 24 ساعه فقط.


          تعليق


          • #6
            الجزء الخامس




            حقيقة " كفن تورين"




            في مساء يوم 28 مايو من عام 1898 سُمح لمصور هاو اسمه سيكوندو بايا بتصوير الكفن الذي كان معروضاً في كاتدرائية تورين الواقعة في شمال إيطاليا، وعند تفحصه لصفيحة الصورة السلبية Negative اندهش لرؤية صورة وجه على الكفن عندها قام بتحطيم الصفيحة من شدة صدمته وخوفه. انظر صورة الوجه الذي عثر عليه على الكفن وهي تبين الفرق بين الصورة الإيجابية بلون سيبيا Sepia خافت والصورة السلبية (بالأبيض والأسود) حيث تظهر فيها ملامح وجه بشكل واضح. ومن المعلوم أنه تم جلب الكفن إلى الكاتدرائية بين عامي 1668 - 1649. يُعرف ذلك الكفن بـ "كفن تورين" وهو قطعة من قماش الكتان عليها صورة رجل مصلوب، ويعتقد الملايين من المسيحيين أن الكفن يخص يسوع الناصري، وكان جسده ملفوفاً بها، فما هي حقيقة ذك الكفن هل هو تزييف يعود إلى العصور الوسطى أم خدعة أحد الفنانين الأذكياء ؟ في عصرنا الحالي خضع الكفن للعديد من الدراسات والتحاليل المعمقة بهدف كشف غموضه ولعله أكثر قطعة قماش تمت دراستها بهذا الشكل المستفيض في التاريخ!

            نتائج التحليل العلمي


            من الواضح أنه تم حل لغز الكفن في الثمانينيات فنتائج الكربون المشع (يستخدم في علم الآثار بهدف التأريخ) والتجارب العلمية الأخرى أثبتت أن الكفن الذي هو عبارة عن قطعة كتان صفراء هو في الحقيقة تزييف يرجع إلى العصور الوسطى !. أثبت العلماء أنه تم ابتداع الكفن في القرون الوسطى فصورة الدم المصبوغ على قطعة الكفن تظهر رجلاً ملتحياً بشكل خافت كما تبدو كآثار جروح على أنحاء أخرى لم تكن صورة آثار صلب المسيح لحظة انبعاثه من القبر حيث ترك آثاراً (حروق) على كفنه بشكل جسده كما يزعم وإنما هي بالحقيقة مادة مركبة من صباغ يرتقالي من الفيرميليون (كبريتات الزئبق HgS) و صباغ أحمر (أوكسيد الحديد).

            إلا أن تلك النتائج لم توقف الجدل بشأن الكفن فلدى بعض الدارسين عدداً من البراهين والحجج لإثبات أن الكفن غير مزيف. ففي عام 1999 تحدث تقرير عالم النبات في الجامعة العبرية في القدس عن تحليل ذرات غبار الطلع لآثار النباتات التي كانت على الكفن وهو يشير إلى منشأه قرب مدينة القدس حيث كانت تنتشر نفس النباتات في القرن الثامن، فقد وجد البروفسور أفينعوم دانين 28 صنفاً من النباتات الأصيلة والتي تنبت حول منطقة القدس.كانت الأزهار موضوعة في قمة الكفن كما يقول. ويضيف:"أن أصل تلك النباتات بلا شك يرجع إلى تلك الأرض ". وبما يتعلق بدقة نتائج تحليل الكربون المشع فقد أثبتت جميع التحاليل من ثلاثة مختبرات مستقلة في عام 1988 (عبر تحليل قطعة من حافة الكفن)أن الكفن نسج بين عام 1260 بعد الميلاد وقبل ظهوره في مدينة ليري في فرنسا في عام 1390.




            قال عالم إيطالي مؤخراً أنه استطاع إعادة إنتاج نسخة من "كفن تورين" (إقرأ عن قصة الكفن هنا) ، وهي خطوة قال أنها تبرهن بشكل قاطع على أن قطعة الكتان التي يقدسها بعض المسيحيون الكاثوليك باعتبارها قطعة القماش التي كفن بها جسد المسيح (حسب زعمهم) ليست إلا دليل مزيف يرجع إلى فترة العصور الوسطى. يبلغ مقاس الكفن 400 سنتمتر طولاً و 87 سنتمتر عرضاً ، وهي تكشف شكلاً بشرياً كأنه صورة سلبية لرجل مصلوب زعم البعض أنه المسيح عليه السلام. يقول <لويجي غارلاسشيلي> الذي استعرض نتائج بحثه في مؤتمر مخصص للبحث في الظواهر الخارقة في شمال إيطاليا :"وجدنا أنه بالإمكان إعادة إنتاج شيء يحمل نفس خصائص الكفن الأصلي." ، هذا ويشغل <لويجي غارلاسشيلي> منصب بروفسور في الكيمياء العضوية من جامعة بافيا ، وأخبر وكالة رويترز بورقة بحثه متضمنة صورة فوتوغرافية لإجراء المقارنة. يظهر كفن تورين القسم الأمامي والخلفي لرجل ملتحي وله شعر طويل ، ذراعاه مطويتان على صدره، بينما تغطي معظم مساحة القماشة علامات تبدو كالدماء وآثار رجوح عند الرسغين والقدمين ومن جانب الجسم.
            فحوص الكربون المشع

            في عام 1988 أظهرت نتائج فحوص الكربون المشع في مختبرات منتشرة في أكسفورد و زيوريخ و توسكن و أريزونا أن تاريخ قطعة القماش يترواح بين 1260 و1390 بعد الميلاد، المتشككون في ذلك الأمر رأوا أنها مجرد خدعة أراد أصحابها كسب المال من ورائها في العصور الوسطى. لكن العلماء في ذلك الوقت لم يتمكنوا من إعطاء تفسيراً حول الكيفية التي ظهرت فيها آثار الصورة على القماش نظراً لنقص المعلومات .

            إعادة صنع نسخة مشابهة

            لكن <لويجي غارلاسشيلي> أعاد إنتاج نسخة لها كامل أبعاد الكفن الأصلي باستخدام مواد وتقنيات كانت متوفرة أصلاً في العصور الوسطى. حيث بسطوا قطعة من الكتان فوق أحد المتطوعين ولفوه بصباغ (خضاب) يحتوي على آثار من الأسيد (حمض كاوي) بينما استخدم قناع لتشكيل الوجه ومن ثم قاموا بتسخين قطعة القماش في الفرن وغسلها لإعطاءها مظهراً يوحي بمرور السنين، وهي عملية تترك آثاراً على سطح القماش كصورة مغشاة (هف تون) Half Tone تشبه تلك التي نراها على الكفن الأصلي. ويرى <لويجي غارلاسشيلي> أن الصباغ على الكفن الأصلي تلاشى بشكل طبيعي على مدى قرون من الزمن. ثم بعد ذلك أضافوا لطخاً من الدماء وفجوات محروقة ولفحات وبعض الماء للحصول على التأثير النهائي. (أنظر الصورة توضح الكفن الأصلي بجوار النسخة التي أعيد إنتاجها).

            - يتوقع <لويجي غارلاسشيلي> بأن يتسابق الناس لمعرفة ما وجده. ويقول :"إن لم يرغبوا بتصديق دليل التأريخ بالكربون المشع الذي قامت به أفضل مختبرات العالم فهم بالتأكيد لن يصدقونني أيضاً ! ". وفي الماضي قام البعض من المؤمنين بحقيقة كفن تورين بالتشكيك في دقة الفحوص والإختبارات التي أجريت في عام 1988 زاعمين أن محاولات الترميم المتعددة للكفن في القرون الماضية أضرت بالنتائج ، نظراً لتلوث الكفن من تلك العمليات ، تلقى <لويجي غارلاسشيلي> التمويل اللازم لأبحاثه من قبل جمعية إيطالية للملحدين واللاأدريين Agnostics (مذهب يرفض التصريح بوجود أو عدم وجود الرب)، ولكنه ينفي أن يكون لذلك أي تأثير على نتائج بحثه. حيث يقول :"لا سمعة للمال، كل ما قمت به كان للعلم فإن رغبت الكنيسة يتمويل أبحاثي في المستقبل فأنا هنا".

            تاريخ كفن تورين
            يعتبر الكفن الموضوع في كاتدرائية تورين في إيطاليا من أكثر الأمور المختلف عليها في تاريخ المسيحية وهو نادراً ما يعرض ، وكان قد عرض آخر مرة في عام 2000 وسيعرض مجدداً في السنة القادمة. والكنيسة الكاثوليكية لم تدعي أن لكفن تورين قيمة أوحتى له صلة بالإيمان لكنها قالت أنه قد يكون تذكير قوي بآلام المسيح ، تاريخ الكفن طويل ومثير للجدل فبعد أن ظهر في الشرق الأوسط وفرنسا تم جلبه لإيطاليا من قبل فرد ينتمي إلى العائلة الملكية <سافوي> إلى أن انتهى في مدينة تروين في عام 1578 في عام 1983 أورثه الملك السابق أومبرتو الثاني إلى البابا جون بولص .


            تعليق


            • #7
              الاخوة الاعزاء

              بقدر عبقرية دافنشى كان الغموض الذى يغلف جميع اعمالة
              وكان مقصودا منة بدليل احدث الاكتشافات لطريقتة فى الكتابة حيث
              كان يكتب بخط غير مقروء ابدًا ... لا يقرأ الا بطريقة واحدة
              و هي ان تنظر إليه من خلال مرآه فتنعكس لك الاحرف واضحة مما جعل مذكراته صعبة التفسير والقراءة قبل معرفة هذه المعلومة
              و تعد مذكرات دافنشي من اغنى المذكرات بالمخترعات ، فقد بين في مذكراته الات طائرة وهيلوكوبتر و رجل آلي و آلات حرب و مدرعات و رشاش آلي و العديد من المخترعات و صور لعلم تشريح البشر و الحيوانات على
              حد سواء
              وإليكم بعض الصور لهذه المخترعات بعد تنفيذها على ارض الواقع

              ويوجد معظمها في متحف بجنوب استراليا و يدعى متحف دافنشي

              النموذج المصنوع طبق الاصل و الموجود في متحف دافنشي




              هذه هي المدرعة الحربية التي صممها دافنشي

              و هذا متحف ليوناردو دافنشي في استراليا و يعرض في هذا المقطع معظم النماذج الحية لإختراعات دافنشي


              صور أذهلت الأطباء لدقة رسم دافنشي لتشريحاته للجسم البشري



              هل تعتقدون ان هذا كل شيء ؟؟
              كلا .... هناك المزيد والمزيد من اخترعاتة


              تعليق


              • #8
                الجزء السادس


                أين الموناليزا ؟

                قد يبدو جواب هذا السؤال بديهيا: في متحف اللوفر.
                يبد أن الأمر ليس بهذه الدرجة من السهولة. لقد عرفت أوروبا الموناليزا باسم الجيوكاندا أو المرأة الباسمة وهي تعني في الانجليزية القديمة مرحة.
                هذه اللوحة رسمها كما يعلم الجميع الفنان الايطالي العظيم ليوناردو دافنشي الذي ولد في المدينة الصغيرة فنيسيا بالقرب من فلورنسا في عام 1452. وقد كانت مونايزا مونا هي اختصار لكلمة مادونا حين التقاها ليوناردو أول مرة امرأة شابة في الرابعة والعشرين من عمرها. متزوجة من رجل يكبرها بعشرين عاما يدعى فرانكو ديل جيوكوندو، وكانت، حين شرع ليوناردو يرسمها حوالي 1500، ق فقدت طفلا لها. ويقول فاسارسي، كاتب سيرة حياة ليوناردو، لقد توجب على زوجها أن يستأجر المهرجين والموسيقيين كي يولدوا فيها الابتسامة في الجلسات الأولى أمام الرسام.


                لقد انتابت ليوناردو الهواجس حول لوحته فاستمر برسمها سنوات عديدة كان في أغلبها غير راض عن عمله، وهذا هو أصل الروايات التي أشاعت أنه ارتبط بعلاقة حب معها، بل إن بعضها قالت إنها خليلته وهو أمر بعيد الاحتمال إذا ما علمنا أن ليوناردو كان مصابا بالشذوذ الجنسي، وقد تبنى فكرة زهيدة حول الجنس حيث يقول بأسلوب سوفيتي ساخر: إن عمل الجماع والأعضاء التي تقوم بتأديته لشيء بشع جدا وإن لم يكن ذلك من أجل جمال الوجوه فإن الجنس البشري سيفقد إنسانيته. ومع ذلك كان ثمة شيء حول مادوناليزا جعله يكافح من أجل إظهار سيماءها لمدة ست سنوات على الأقل وربما أكثر.

                ويقول انتونيا فالانتين، كاتب سيرته، بأنها سحرية أكثر من أي امرأة قابلها في حياته، وعندما غادر فلورنسا عام 1505 أعطى اللوحة لزوج مونايزا وهي لم تنته بعد ولكنه بقي يعمل فيها في فترات عودته.


                يقول جورجيو فاساري في كتابه سير الرسامين بأن ليوناردو قضي أربع سنوات في رسم ماناليزا وتركها وهي لم تنته بعد أن هذا العمل هو الآن في حيازة فرانسيس ملك فرنسا في فنوتينيلو. ونحن نعتقد أن هذا العمل هو أشهر لوحة موجودة الآن في متحف اللوفر. ومع ذلك فإن هذا يثير التساؤل والحيرة، فلقد أعطى ليوناردوا اللوحة للرجل الذي حصل على عمولة
                من إيراد بيعها وهو زوج الموناليزا في عام 1505.
                بعدها بأربعين عاما أو أكثر عندما كان فاساري يكتب سيرة حياة ليوناردو كانت اللوحة بحيازة فرانسيس الأول ملك فرنسا، ومن المؤكد أن عائلة جيوكوندو لم تكن لتتخلى عن رائعة ليوناردو بهذه السهولة؟ علاوة على أن لوحة اللوفر تبدو مكتملة بشكل واضح.

                ثمة حقيقة مهمة أخرى. ففي عام 1584 أصدر مؤرخ الفنون جيوفاني باولو لومازو كتابا عن الرسم والنحت والعمارة يشير فيه إلى الجيوكندا و الموناليزا كما لو أنهما لوحتان منفصلتان والكتاب مهدا إلى دوق كارلوس ايمانويل دوق سافوي العظيم الذي كان شديد الإعجاب بليوناردو، لذا لم يبد على الأرجح أن ذلك كان مجرد زلة قلم. جيوكندا اثنتان؟ أين الأخرى إذا؟ والأهم من ذلك، من تكون الجيوكوندا الثانية؟

                إن جواب السؤال الأول والذي يدعو للاستغراب هو في متحف اللوفر. وأن اللوحة الأكثر شهرة في العالم والتي استنسخت أكثر من أية لوحة أخرى في التاريخ هي على الأغلب ودون ريب ليست الموناليزا التي كنا نتحدث عنها. إذن أين لوحة المرأة التي سحرت ليوناردو مما حدا به إلى عدم إنهاء رسمها؟

                ثمة دليل يرينا أن لوحة موناليزا الأصلية هذه قد جلبت من ايطاليا في منتصف القرن الثامن عشر وأخذت إلى بيت فخم لرجل نبيل في سوفرست. وقبيل الحرب العالمية الأولى اكتشفها في باث خبير في تذوق الفن يدعى خهيوبلكير وقد التقطها مقابل بضعة جنيهات وأخذها إلى مرسمه في جزيرة دورث ومن هنا أصبحت معروفة بموناليزا جزيرة دورث. وكانت أكبر من لوحة متحف اللوفر، والأهم من ذلك أنها لم تكن مكتملة حيث لم يكن في المنظر الخلفي سوى خفيفة. وقد تركت لدى بليكر انطباعا قويا، إذا كانت الفتاة أصغر وأجمل من موناليزا متحف اللوفر. وشعر بليكر بأن موناليزا الجديدة هذه تتوافق بأحكام مع وصف فاساري أكثر من لوحة متحف اللوفر.

                كتب فاساري بحماسة مفرطة عن واقعيتها قائلا: للعينين ذلك البريق واللمعان الباهت الذي اعتدنا أن نراه في حياتنا اليومية. وحولها كانت تلك اللمسات من اللون الأحمر والأهداب التي صورت بحذق عظيم. وانفراج الفم منضما بالشفاه الأحمر إلى مجوعة اللمسات اللونية للوجه التي بدا من خلالها اللحم كأنه غير ملون وإنما نابض بالحياة.

                يتساءل السيركينيت كلارك مستشهدا يهدا المقطع في كتابه عن ليوناردو. ومن الذي يميز آلهة اللوفر الفاتنة؟ الذي أجاب عليه بليكر قائلا: آه بالضبط. ولكن الوصف ينطبق على موناليزا جزيرة دورث.

                هناك نقطة أساسية أخرى يبدوا أنها ترقى فوق كل شك وهي أن لوحة بليكر هي موناليزا ليوناردو. وقد شاهدها الرسام رافاييل في رسم ليوناردو حوالي عام 1504 وعمل فيما بعد مخططا لها ويرينا المخطط عمودين إغريقيين في كل جانب، وهذه الأعمدة يمكن أن تراها في موناليزا جزيرة دورث ولا يمكن أن نراها في لوحة متحف اللوفر.

                يؤمن بليكر بأن موناليزا جزيرة دورث هو عمل أكثر جمالا من الآخر، والكثير من خبراء الفن قد اتفقوا معه. ومن الصحيح القول أن لوحة متحف اللوفر لها الكثير من المعجبين.

                كتب والتر باتر مقطعا منمقا عنها في كتابه النهضة الأوروبية يقول فيه: إنها أقدم من الصخور التي تجلس عليها وهي كالهامة قد ماتت مرات عديدة. وقد أحس و. ب. بيتر بجمال الكلمات مما حدا به إلى تقطيعها إلى أبيات من الشعر الحر، وطبعها كقصيدة في كتابه للشعر الحديث.

                من جهة أخرى كتب عنها برنارد بيرنسون الخبير في تذوق الفن قائلا: إن الذي شاهدته حقا في هيئة موناليزا هو تلك الصورة المنفرة للمرأة التي هي خارج مدى تعاطفي وخارج نطاق اهتمامي. محترسة، منكتمة مأمونة، مع ابتسامة الرضا المتوقع والجو الغامر للترفع المعادي. لقد شعر أن جمال موناليزا متحف اللوفر قد ضحي به قربانا للبراعة الفنية. ولا يمكن لأحد أن يقول هذا عن موناليزا جزيرة دورث المفعمة بالحياة والحيوية.

                لكن إذا لم تكن سيدة متحف اللوفر هي ليزا ديل جيوكوندو التي تخص ليوناردو فمن تكون 'إذن؟ وهناك حقيقة أكثر أهمية وقد وجدت في وثيقة ما من قبل انطونيو بينس سكرتير كاردينال اراغون.

                فعندما ذهب ليوناردو إلى قصر فرنسيس الأول عام 1517 زاره الكاردينال ودون السكرتير الحديث الذي دار بينهما. وقد عرض ليوناردو أعمالا على الكاردينال من ضمنها القديس جون ومريم العذراء مع القديسة آن و صورة شخصية لسيدة ما من فلورنتين رسمت على الطبيعة بناء على طلب نبيل سابق يدعى جيوليانو دي مديسي.

                في كتابها عن سيرة حياة ليوناردو. تخمن انتونيا فالنتاين بأن هذا العمل هو موناليزا وتتساءل: هل أحب جوليانو دي مديسي موناليزا في صباها. وهل كان بفكر باشتياقها وهي متزوجة من السيد ديل جيوكوندو، وهل أعطى ليوناردو عمولة ليرسم صورتها الشخصية؟

                لكن هذا المشروع الوهمي الرومانسي المبهج حطمه البحث المجرد في التواريخ. فقد كان جوليانو دي مديسي شقيق لورنزو سيد فلورنس الرائع قد قتل في كاتدرالية فلورنس عام 1478. وكان المتآمرون، هم على الأغلب أصحاب موائد القمار المتنافسين، يتمنون أن يقتلو لورنزو أيضا، ولكنه كان أكثر دهاء منهم. كل هذا حدث قبل أن تولد موناليزا بسنة. إذن من هي تلك السيدة التي رسمها ليوناردو بناء على طلب جيوليانو دي ميسي؟ الجواب في الغالب ودون ريب هو كوستانزا دي افالوس، خليلة جيوليانو، السيدة ذات الخلق الحسن والتي عرفت بالسيدة الباسمة. لا جيوكوندا.

                هكذا يبدو أن اللوحة الموجودة في متحف اللوفر قد وضعت تحت عنوان الموناليزا بسبب سوء فهم بسيط. وموضوع هذه اللوحة يمثل بشكل واضح امرأة في العقد الثالث من عمرها وليس في العقد الثاني كما تبدو موناليزا ديل جيوكوندو.

                أخذها ليوناردو معه إلى فرنسا ثم انتقلت إلى مجموعة فرنسيس الأول وأخيرا استقر بها المقام في متحف اللوفر. أما موناليزا غير المكتملة فقد بقيت في إيطاليا ثم جلبت إلى انجلترا وقد اشتراها هيو بيكر عام 1914.


                في عام 1962 اشتراها مقابل مبلغ ضخم من المال دون أن يكشف عن مقداره، والذي يساوي الملايين دون ريب. مؤسسة سويسرية تبيع مواد للنشر في عدة صحف ومجلات في وقت واحد يترأسها جامع الأعمال الفنية الدكتور هنري. ف. بولترز. ومنذ ذلك الحين ألف بولترز كتابا صغيرا أسماه أين الموناليزا؟ معلنا فيه مطالبته بلوحته التي تمثل مادوناليزا دي جيوكوندو. وموضوع النزاع الذي تناوله بولترز بسيط، فهناك جيوكونداتان اثنتان، حيث أن المادوناليزا الحق الكامل في أ، تدعو نفسها باسم زوجها بنهاية مؤنثة. ولكن ثمة موناليزا واحدة فقط وهي ليست في متحف اللوفر وإنما في لندن.

                تعليق


                • #9
                  كشف أسرار لوحات دا فينشي




                  رُسمت 3 نسخ من لوحة "سيدة مع قاقُم"

                  توصل عالم فرنسي إلى اكتشاف جديد اكتشاف هام عن واحدة من أبرز لوحات ليوناردو دا فينشي، ليسلط الضوء على زاوية جديدة في أساليب الفنان الإيطالي.

                  وعلى مدار 3 سنوات، استخدم العالم باسكال كوتيه تكنولوجيا انعكاس الضوء لتحليل لوحة "سيدة مع قاقُم".


                  وحتى الآن، كان الاعتقاد السائد أن اللوحة، التي يرجع تاريخها إلى 500 عام، كانت تشمل دوما حيوان القاقُم.
                  وأظهر باسكال أن دا فينشي رسم لوحة بدون القاقُم ونسختين أخريين يظهر فيها الحيوان ذو الفرو.

                  وأصبح العالم الفرنسي رائدا في تقنية جديدة يطلق عليها "أسلوب تضخيم الطبقات".
                  وتقوم التقنية على تعريض اللوحات لضوء شديد، ثم تلتقط كاميرا قياسات انعكاسات الضوء. ومن خلال هذه القياسات، تمكن باسكال من تحليل وإعادة بناء ما حدث بين الطبقات المختلفة للوحة.
                  وتجسد لوحة "سيدة مع قاقُم" الشابة سيسيليا غاليراني التي كانت عشيقة لودوفيتشو سفورزا دوق ميلانو.
                  ويسود اعتقاد بأن دا فينشي رسم اللوحة بين عامي 1489 و1490.




                  وخلال 18 عاما أمضاها دا فينشي في ميلانو، كان الدوق لودوفيتشو هو القديس الرئيسي للفنان الإيطالي في المدينة، وكان ملقبا بـ"القاقُم الأبيض".
                  ووصف خبراء في لوحات دا فينشي الاكتشاف الجديد بأنه "مثير"، وقالوا إنه يثير تساؤلات بشأن تاريخ اللوحة.
                  وعقب الاكتشاف، طُرحت نظريات جديدة عن اللوحة الشهيرة، ترجح إحداها أن دا فينشي ربما أضاف القاقُم إليها كرمز لعشيق الشابة سيسيليا غاليراني، قبل أن يجمّل صورة الحيوان لإرضاء قديسه.
                  وتشير نظرية أخرى إلى أن غاليراني طلبت من دا فينشي إضافة القاقُم إلى اللوحة، حتى تصبح المحكمة في ميلانو على دراية كاملة بعلاقتها بالدوق.
                  وتملك اللوحة حاليا مؤسسة زارتورسكي، وعادة ما تكون معروضة في المتحف الوطني في كراكوف في بولندا، والذي يخضع حاليا لعملية ترميم.

                  تعليق


                  • #10



                    مجموعه متنوعه من لوحات الفنان الغامض ليوناردو دافنشي





































                    يتبع

                    تعليق


                    • #11



































                      تعليق


                      • #12




















                        تعليق


                        • #13
                          عمل اكثر من رائع

                          مشكور على هذا الموضوع الجميل جداً

                          تعليق

                          يعمل...
                          X