إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اقتناص الفوائد الفقهية .. مُتجدِّد

تقليص
هذا موضوع مثبت
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16

    حَاصِلُ مَا ذكر من أدب الرُّؤْيَا الصَّالِحَة ثَلَاثَة أَشْيَاءَ :
    1- أَنْ يَحْمَدَ اللَّهَ عَلَيْهَا
    2 - وَأَنْ يَسْتَبْشِرَ بِهَا
    3- وَأَنْ يَتَحَدَّثَ بِهَا لَكِنْ لِمَنْ يُحِبُّ دُونَ مَنْ يَكْرَهُ

    وَحَاصِلُ مَا ذُكِرَ مِنْ أَدَبِ الرُّؤْيَا الْمَكْرُوهَةِ أَرْبَعَةُ أَشْيَاءَ :
    1- أَنْ يَتَعَوَّذَ بِاللَّهِ مِنْ شَرِّهَا
    2- وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطَانِ
    3- وَأَنْ يَتْفُلَ حِينَ يَهُبُّ مِنْ نَوْمِهِ عَنْ يَسَارِهِ ثَلَاثًا
    4- وَلَا يَذْكُرُهَا لِأَحَدٍ أَصْلًا .

    لابن حجر العسقلاني رحمه الله - كتاب فتح الباري الجزء 12 الصفحة 370 / الشاملة

    لاحول ولاقوة إلا بالله

    تعليق


    • #17

      40 فائدة للصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم :

      (1) امتثال أمر الله.
      (2) موافقة الله سبحانه وتعالى في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ،وإن اختلفت الصلاتان.
      (3) موافقة الملائكة فيها.
      (4) الحصول على عشر صلوات من الله تعالى على المصلي مرة واحدة.
      (5) يرفع العبد بها عشر درجات.
      (6) يكتب له بها عشر حسنات.
      (7) يمحى له بها عشر سيئات.
      (8) أنها سبب في إجابة الدعاء.
      (9) سبب حصول شفاعة المصطفى صلى الله عليه وسلم
      (10) سبب لغفران الذنوب.
      (11) سبب لكفاية الله سبحانه وتعالى العبد ما أهمه.
      (12) قرب العبد من النبي صلى الله عليه وسلم يوم القيامة.
      (13) قيام الصلاة مقام الصدقة لذي العسرة.
      (14) سبب لقضاء الحوائج.
      (15) سبب لصلاة الله وملائكته عليه.
      (16) سبب زكاة المصلي وطهارة له.
      (17) سبب تبشير العبد بالجنة قبل موته.
      (18) سبب النجاة من أهوال يوم القيامة.
      (19) سبب تذكر العبد ما نسيه.
      (20) سبب رد سلام النبي صلى الله عليه وسلم على المصلي والمسلم عليه.
      (21) سبب طيب المجلس فلا يعود حسرة على أهله يوم القيامة.
      (22) سبب نفي الفقر.
      (23) سبب نفي البخل عن العبد.
      (24) سبب نجاته من الدعاء عليه برغم الأنف.
      (25)سبب طريق الجنة،لأنها ترمي بصاحبها على طريق الجنة،وتخطئ بتاركها عن طريقها.
      (26) النجاة من نتن المجلس الذي لا يذكر فيه الله ورسوله صلى الله عليه وسلم
      (27) سبب تمام الكلام في الخطب وغيرها.
      (28) سبب وفور (كثرة)نور العبد على الصراط.
      (29) سبب خروج العبد من الجفاء.
      (30) سبب لإبقاء الله سبحانه وتعالى الثناء الحسن للمصلي عليه بين أهل السماء والأرض.
      (31) سبب البركة على المصلي.
      (32) سبب نيل رحمة الله تعالى.
      (33) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم
      (34) سبب دوام محبة الرسول صلى الله عليه وسلم للمصلي.
      (35) سبب هداية العبد وحياة قلبه.
      (36) سبب عرض اسم المصلى على النبي صلى الله عليه وسلم
      (37) سبب تثبيت القدم على الصراط.
      (38) سبب أداء بعض حق المصطفى صلى الله عليه وسلم
      (39) أنها متضمنة لذكر الله وشكره تعالى.
      (40) أنها دعاء لأنها سؤال الله عز وجل أن يثني على خليله صلى الله عليه وسلم ، أو سؤال العبد لحوائجه ومهماته .

      للإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه (جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام صلى الله عليه وسلم )
      المصدر


      لاحول ولاقوة إلا بالله

      تعليق


      • #18
        اللهم صلي على سيدنا محمد صﻻة ترضيك و ترضيه و ترضى بها عنا يا رب و على آله وصحبه وسلم .

        يقول الامام علي كرمه الله وجهه
        إن جلست لعالم فأنصت و إن جلست لجاهل فأنصت
        إن الانصات للعالم زيادة في العلم و الانصات للجاهل زيادة في الحلم

        ​إعـــــــلان:إعـــلان

        تعليق


        • #19
          عن العُزلة والمخالطة

          فَحَقِيقَةُ الْأَمْرِ: أَنَّ " الْخُلْطَةَ " تَارَةً تَكُونُ وَاجِبَةً أَوْ مُسْتَحَبَّةً

          وَالشَّخْصُ الْوَاحِدُ قَدْ يَكُونُ مَأْمُورًا بِالْمُخَالَطَةِ تَارَةً وَ بِالِانْفِرَادِ تَارَةً.

          وَجِمَاعُ ذَلِكَ:
          أَنَّ " الْمُخَالَطَةَ " إنْ كَانَ فِيهَا تَعَاوُنٌ عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى فَهِيَ مَأْمُورٌ بِهَا وَإِنْ كَانَ فِيهَا تَعَاوُنٌ عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ فَهِيَ مَنْهِيٌّ عَنْهَا

          فَالِاخْتِلَاطُ بِالْمُسْلِمِينَ فِي جِنْسِ الْعِبَادَاتِ: كَالصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ وَالْجُمُعَةِ وَالْعِيدَيْنِ وَصَلَاةِ الْكُسُوفِ وَالِاسْتِسْقَاءِ وَنَحْوِ ذَلِكَ هُوَ مِمَّا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ وَرَسُولُهُ.
          وَكَذَلِكَ الِاخْتِلَاطُ بِهِمْ فِي الْحَجِّ وَفِي غَزْوِ الْكُفَّارِ وَالْخَوَارِجِ الْمَارِقِينَ وَإِنْ كَانَ أَئِمَّةُ ذَلِكَ فُجَّارًا وَإِنْ كَانَ فِي تِلْكَ الْجَمَاعَاتِ فُجَّارٌ
          وَكَذَلِكَ الِاجْتِمَاعُ الَّذِي يَزْدَادُ الْعَبْدُ بِهِ إيمَانًا: إمَّا لِانْتِفَاعِهِ بِهِ وَإِمَّا لِنَفْعِهِ لَهُ وَنَحْوِ ذَلِكَ.

          وَلَا بُدَّ لِلْعَبْدِ مِنْ أَوْقَاتٍ يَنْفَرِدُ بِهَا بِنَفْسِهِ فِي دُعَائِهِ وَذِكْرِهِ وَصَلَاتِهِ وَتَفَكُّرِهِ وَمُحَاسَبَةِ نَفْسِهِ وَإِصْلَاحِ قَلْبِهِ وَمَا يَخْتَصُّ بِهِ مِنْ الْأُمُورِ الَّتِي لَا يَشْرَكُهُ فِيهَا غَيْرُهُ
          فَهَذِهِ يَحْتَاجُ فِيهَا إلَى انْفِرَادِهِ بِنَفْسِه , إمَّا فِي بَيْتِهِ، كَمَا قَالَ طاوس: نِعْمَ صَوْمَعَةُ الرَّجُلِ بَيْتُهُ يَكُفُّ فِيهَا بَصَرَهُ وَلِسَانَهُ ، وَإِمَّا فِي غَيْرِ بَيْتِهِ .

          فَاخْتِيَارُ الْمُخَالَطَةِ مُطْلَقًا خَطَأٌ - وَاخْتِيَارُ الِانْفِرَادِ مُطْلَقًا خَطَأٌ .

          وَأَمَّا مِقْدَارُ مَا يَحْتَاجُ إلَيْهِ كُلُّ إنْسَانٍ مِنْ هَذَا وَهَذَا وَمَا هُوَ الْأَصْلَحُ لَهُ فِي كُلِّ حَالٍ فَهَذَا يَحْتَاجُ إلَى نَظَرٍ خَاصٍّ كَمَا تَقَدَّمَ.

          لابن تيميه رحمه الله - مجموع الفتاوى الجزء10 الصفحة 428 /الشاملة


          لاحول ولاقوة إلا بالله

          تعليق


          • #20
            قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :

            " ما من إنسان في الغالب أعطي الجدل إلا حرم بركة العلم ؛

            لأن غالب من أوتي الجدل يريد بذلك نصرة قوله فقط ، وبذلك يحرم بركة العلم ..


            أما من أراد الحق ؛ فإن الحق سهل قريب ، لا يحتاج إلى مجادلات كبيرة ؛ لأنه واضح ..

            ولذلك تجد أهل البدع الذين يخاصمون في بدعهم علومهم ناقصة البركة لا خير فيها ،



            وتجد أنهم يخاصمون ويجادلون وينتهون إلى لا شيء ! .. لا ينتهون إلى الحق . "

            ( تفسير سورة البقرة )

            تعليق


            • #21

              ( 38 ) فائدة من تفسير آية الكرسي

              ( للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
              )


              1 - من فوائد الآية: إثبات هذه الأسماء الخمسة؛ وهي {الله} ؛ {الحي} ؛ {القيوم} ؛ {العلي} ؛ {العظيم} ؛ وما تضمنته من الصفات.

              2 - ومنها: إثبات انفراد الله تعالى بالألوهية في قوله تعالى: {لا إله إلا هو} .

              3 - ومنها: إبطال طريق المشركين الذين أشركوا بالله، وجعلوا معه آلهة.

              4 - ومنها: إثبات صفة الحياة لله عز وجل؛ وهي حياة كاملة: لم تسبق بعدم، ولا يلحقها زوال، ولا توصف بنقص، كما قال تعالى: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليم} [الحديد: 3] ، وقال تعالى: {وتوكل على الحي الذي لا يموت} [الفرقان: 58] ، وقال تعالى: {ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام} [الرحمن: 27] .

              5 - ومنها: إثبات القيومية لله عز وجل؛ لقوله تعالى: {القيوم} ؛ وهذا الوصف لا يكون لمخلوق؛ لأنه ما من مخلوق إلا وهو محتاج إلى غيره: فنحن محتاجون إلى العمال، والعمال محتاجون إلينا؛ ونحن محتاجون إلى النساء، والنساء محتاجة إلينا؛ ونحن محتاجون إلى الأولاد، والأولاد يحتاجون إلينا؛ ونحن محتاجون إلى المال، والمال محتاج إلينا من جهة حفظه، وتنميته؛ والكل محتاج إلى الله عز وجل؛ لقوله تعالى: {يا أيها الناس أنتم الفقراء إلى الله والله هو الغني الحميد} [فاطر: 15] ؛ وما من أحد يكون قائماً على غيره في جميع الأحوال؛ بل في دائرة ضيقة؛ ولهذا قال الله تعالى: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [الرعد: 33] ؛ يعني الله ؛ فلا أحد سواه قائم على كل نفس بما كسبت.

              لاحول ولاقوة إلا بالله

              تعليق


              • #22

                6 - ومن فوائد الآية: أن الله تعالى غني عما سواه؛ وأن كل شيء مفتقر إليه تعالى؛ فإن قلت: كيف تجمع بين هذا، وبين قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} [محمد: 7] ، وقوله تعالى: {ولينصرن الله من ينصره} [الحج: 40] ؛ فأثبت أنه يُنصر؟
                فالجواب: أن المراد بنصره تعالى نصر دينه.

                7 - ومنها: تضمن الآية لاسم الله الأعظم الثابت في قوله تعالى: {الحي القيوم} ؛ وقد ذكر هذان الاسمان الكريمان في ثلاثة مواضع من القرآن: في «البقرة» ؛ و «آل عمران» ؛ و «طه» ؛ في «البقرة» : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} [البقرة: 255] ؛ وفي «آل عمران» : {الله لا إله إلا هو الحي القيوم} ؛ وفي «طه» : {وعنت الوجوه للحي القيوم} [طه: 111] ؛

                قال أهل العلم: وإنما كان الاسم الأعظم في اجتماع هذين الاسمين؛ لأنهما تضمنا جميع الأسماء الحسنى؛ فصفة الكمال في {الحي} ؛ وصفة الإحسان، والسلطان في {القيوم} .

                8 - ومن فوائد الآية: امتناع السِّنَة والنوم لله عز وجل؛ وذلك لكمال حياته، وقيوميته، بحيث لا يعتريهما أدنى نقص؛ لقوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} ؛ وهذه من الصفات المنفية؛ والإيمان بالصفات المنفية يتضمن شيئين؛ أحدهما: الإيمان بانتفاء الصفة المذكورة؛ والثاني: إثبات كمال ضدها؛ لأن الكمال قد يطلق باعتبار الأغلب الأكثر، وإن كان يرد عليه النقص من بعض الوجوه؛ لكن إذا نفي النقص فمعناه أن الكمال كمال مطلق لا يرد عليه نقصٌ أبداً بوجه من الوجوه؛ مثال ذلك: إذا قيل: «فلان كريم» فقد يراد به أنه كريم في الأغلب الأكثر؛ فإذا قيل: «فلان كريم لا يبخل» عُلم أن المراد كمال كرمه، بحيث لا يحصل منه بخل؛ وهنا النفي حصل بقوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} ؛ فدل على كمال حياته، وقيوميته.

                9 - ومن فوائد الآية: إثبات الصفات المنفية؛ لقوله تعالى: {لا تأخذه سنة ولا نوم} ، وقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما} ؛ و «الصفات المنفية» ما نفاه الله عن نفسه؛ وهي متضمنة لثبوت كمال ضدها.

                10 - ومنها: عموم ملك الله؛ لقوله تعالى: {له ما في السموات وما في الأرض} .

                ويتفرع على كون الملك لله ألا نتصرف في ملكه إلا بما يرضاه.

                لاحول ولاقوة إلا بالله

                تعليق


                • #23

                  11- ومنها: أن الحكم الشرعي بين الناس، والفصل بينهم يجب أن يكون مستنداً على حكم الله؛ وأن اعتماد الإنسان على حكم المخلوقين، والقوانين الوضعية نوع من الإشراك بالله عز وجل؛ لأن الملك لله عز وجل.

                  12 - ومنها: تسلية الإنسان على المصائب، ورضاه بقضاء الله عز وجل، وقدره؛ لأنه متى علم أن الملك لله وحده رضي بقضائه، وسلّم؛ ولهذا كان في تعزية النبي صلى الله عليه وسلم لابنته أنه قال: «إن لله ما أخذ وله ما أعطى وكل شيء عنده بأجل مسمى» (1) .

                  13 - ومنها: عدم إعجاب الإنسان بما حصل بفعله؛ لأن هذا من الله؛ والملك له.

                  14 - ومنها: اختصاص الله تعالى بهذا الملك؛ يؤخذ من تقديم الخبر: {له ما في السموات} ؛ لأن الخبر حقه التأخير؛ فإذا قُدِّم أفاد الحصر.

                  15 - ومنها: إثبات أن السموات عدد؛ لقوله تعالى: {السموات} ؛ وأما كونها سبعاً، أو أقل، أو أكثر، فمن دليل آخر.

                  16 - ومنها: كمال سلطان الله لقوله تعالى: {من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه} ؛ وهذا غير عموم الملك؛ لكن إذا انضمت
                  قوة السلطان إلى عموم الملك صار ذلك أكمل، وأعلى .

                  17 - ومنها: إثبات الشفاعة بإذن الله؛ لقوله تعالى: {إلا بإذنه} ؛ وإلا لما صح الاستثناء.

                  18 - ومنها: إثبات الإذن - وهو الأمر -؛ لقوله تعالى: {إلا بإذنه} ؛ وشروط إذن الله في الشفاعة: رضى الله عن الشافع؛ وعن المشفوع له؛ لقوله تعالى: {وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئاً إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى} [النجم: 26] ، وقوله تعالى: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [الأنبياء: 28] .

                  19 - ومنها: إثبات علم الله، وأنه عام في الماضي، والحاضر، والمستقبل؛ لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} .
                  20 - ومنها: الرد على القدرية الغلاة؛ لقوله تعالى: {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} ؛ فإثبات عموم العلم يرد عليهم؛ لأن القدرية الغلاة أنكروا علم الله بأفعال خلقه إلا إذا وقعت.

                  21 - ومنها: الرد على الخوارج والمعتزلة في إثبات الشفاعة؛ لأن الخوارج، والمعتزلة ينكرون الشفاعة في أهل الكبائر؛ لأن مذهبهما أن فاعل الكبيرة مخلد في النار لا تنفع فيه الشفاعة.

                  22 - ومنها: أن الله عز وجل لا يحاط به علماً كما لا يحاط به سمعاً، ولا بصراً؛ قال تعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} [الأنعام: 103] ، وقال تعالى: {ولا يحيطون به علماً} [طه: 110] . .



                  لاحول ولاقوة إلا بالله

                  تعليق


                  • #24

                    23 -
                    ومنها: أننا لا نعلم شيئاً عن معلوماته إلا ما أعلمنا به؛ لقوله تعالى: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} على أحد الوجهين في تفسيرها.

                    24 - ومنها: تحريم تكييف صفات الله؛ لأن الله ما أعلمنا بكيفية صفاته؛ فإذا ادعينا علمه فقد قلنا على الله بلا علم.

                    25 - ومنها: الرد على الممثلة؛ لأن ذلك قول على الله بلا علم؛ بل بما يعلم خلافه؛ لقوله تعالى: {ليس كمثله شيء} [الشورى: 11] .

                    26 - ومنها: إثبات مشيئة الله؛ لقوله: {إلا بما شاء} .

                    27 - ومنها: عظم الكرسي؛ لقوله تعالى: {وسع كرسيه السموات والأرض} .

                    28 - ومنها: عظمة خالق الكرسي؛ لأن عظم المخلوق يدل على عظمة الخالق.

                    29 - ومنها: كفر من أنكر السموات، والأرض؛ لأنه يستلزم تكذيب خبر الله؛ أما الأرض فلا أظن أحداً ينكرها؛ لكن السماء أنكرها من أنكرها، وقالوا: ما فوقنا فضاء لا نهاية له، ولا حدود؛ وإنما هي سدوم، ونجوم، وما أشبه ذلك؛ وهذا لا شك أنه كفر بالله العظيم سواء اعتقده الإنسان بنفسه، ووهمه؛ أو صدَّق من قال به ممن يعظمهم إذا كان عالماً بما دل عليه الكتاب والسنّة.
                    30 - ومنها: إثبات قوة الله؛ لقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما} .

                    31 - ومنها: أنه سبحانه وتعالى لا يثقل عليه حفظ السموات، والأرض؛ لقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما} ؛ وهذه من الصفات المنفية؛ فهي كقوله تعالى: {وما مسنا من لغوب} [ق : 38] .

                    32 - ومنها: إثبات ما تتضمنه هذه الجملة: {ولا يؤوده حفظهما} ؛ وهي العلم، والقدرة، والحياة، والرحمة، والحكمة، والقوة.

                    33 - ومنها: أن السموات، والأرض تحتاج إلى حفظ؛ لقوله تعالى: {ولا يؤوده حفظهما} ؛ ولولا حفظ الله لفسدتا؛ لقوله تعالى: {إن الله يمسك السماوات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليماً غفوراً} [فاطر: 41] .


                    لاحول ولاقوة إلا بالله

                    تعليق


                    • #25

                      34 - ومنها: إثبات علو الله سبحانه وتعالى أزلاً، وأبداً؛ لقوله تعالى: {وهو العلي} ؛ و {العلي} صفة مشبهة تدل على الثبوت، والاستمرار؛ وعلوّ الله عند أهل السنة، والجماعة ينقسم إلى قسمين؛ الأول: علو الذات؛ بمعنى أنه سبحانه نفسه فوق كل شيء؛ وقد دل على ذلك الكتاب، والسنة، وإجماع السلف، والعقل، والفطرة؛ وتفصيل هذه الأدلة في كتب العقائد؛ وخالفهم في ذلك طائفتان؛ الأولى: من قالوا: إنه نفسه في كل مكان في السماء، والأرض؛ وهؤلاء حلولية الجهمية، ومن وافقهم؛ وقولهم باطل بالكتاب، والسنّة، وإجماع السلف، والعقل، والفطرة؛ الطائفة الثانية: قالوا: إنه لا يوصف بعلوّ، ولا غيره؛ فهو ليس فوق العالم، ولا تحته، ولا عن يمين، ولا عن شمال، ولا متصل، ولا منفصل؛ وهذا قول يكفي تصوره في رده؛ لأنه يَؤول إلى القول بالعدم المحض؛ إذ ما من موجود إلا وهو فوق، أو تحت، أو عن يمين، أو شمال، أو متصل، أو منفصل؛ فالحمد لله الذي هدانا للحق؛ ونسأل الله أن يثبتنا عليه؛ والقسم الثاني: علو الصفة: وهو أنه كامل الصفات من كل وجه لا يساميه أحد في ذلك؛ وهذا متفق عليه بين فرق الأمة، وإن اختلفوا في تفسير الكمال.

                      35 - ومن فوائد الآية: الرد على الحلولية، وعلى المعطلة النفاة؛ فالحلولية قالوا: إنه ليس بعالٍ؛ بل هو في كل مكان؛ والمعطلة النفاة قالوا: لا يوصف بعلو، ولا سفل، ولا يمين، ولا شمال، ولا اتصال، ولا انفصال.

                      36 - ومنها: التحذير من الطغيان على الغير؛ لقوله تعالى: {وهو العلي العظيم} ؛ ولهذا قال الله في سورة النساء: {فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلاً إن الله كان علياً كبيراً} [النساء: 34] ؛ فإذا كنت متعالياً في نفسك فاذكر علو الله عز وجل؛ وإذا كنت عظيماً في نفسك فاذكر عظمة الله؛ وإذا كنت كبيراً في نفسك فاذكر كبرياء الله.
                      37 - ومنها: إثبات العظمة لله؛ لقوله تعالى: {العظيم} .

                      38 - ومنها: إثبات صفة كمال حصلت باجتماع الوصفين؛ وهما العلوّ، والعظمة.

                      المصدر - تفسير الفاتحة والبقرة - للشيخ ابن عثيمين


                      لاحول ولاقوة إلا بالله

                      تعليق


                      • #26


                        " السخاء فهو وسط بين رذيلتين إحداهما السرف والتبذير والأخرى البخل والتقتير .

                        أما التبذير فهو بذل ما لا ينبغي لمن لا يستحق , وأما التقتير فهو منع ما ينبغي عمن يستحق ."

                        تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق - ابن مسكويه


                        لاحول ولاقوة إلا بالله

                        تعليق


                        • #27


                          " الحياء وسط بين رذيلتين . إحداهما الوقاحة والأخرى الخرق . "
                          تهذيب الأخلاق وتطهير الأعراق - ابن مسكويه
                          لاحول ولاقوة إلا بالله

                          تعليق


                          • #28
                            من يتكلم كثيراً : إما أنه يعرف كثيراً .. وإما أنه يكذب كثيراً

                            تعليق


                            • #29
                              قول : فلان بعيد عن الهداية أو بعيد عن مغفرة الله أو بعيد عن الجنة

                              الفتوى:
                              هذا لا يجوز لأنه من باب التألي على الله عز وجل
                              وقد ثبت في الصحيح أن رجلا كان مسرفا على نفسه، وكان يمر به رجل آخر فيقول: والله لا يغفر الله لفلان ، فقال الله عز وجل " من ذا الذي يتألى أن لا أغفر لفلان قد غفرت له، وأحبطت عملك ".
                              ولا يجوز للإنسان أن يستبعد رحمه الله عز وجل ، كم من إنسان قد بلغ من الكفر مبلغا عظيما، ثم هداه الله فصار من الأئمة الذين يهدون بأمر الله عز وجل
                              والواجب على من قال ذلك أن يتوب إلى الله، حيث يندم على ما فعل ويعزم على أن لا يعود في المستقبل.

                              ابن عثيمين رحمه الله - كتاب المناهي اللفظية ص90/ الشاملة

                              لاحول ولاقوة إلا بالله

                              تعليق


                              • #30
                                سيد الاستغفار
                                عن شداد بن أوس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
                                ( سيد الاستغفار أن يقول العبد: ربي لا إله إلا أنت ، خلقتني وأنا عبدك ، وأنا على عهدك ووعدك ما استطعت ، أعوذ بك من شر ما صنعت ، أبوء لك بنعمتك علي وأبوء بذنبي فأغفر لي إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت من قالها بالنهار موقنا بها فمات قبل أن يمسي فهو من أهل الجنة، ومن قالها من الليل وهو موقن بها. فمات قبل أن يصبح فهو من أهل الجنة ). صحيح البخاري

                                لاحول ولاقوة إلا بالله

                                تعليق

                                يعمل...
                                X