إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

المرأة الشؤم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المرأة الشؤم



    المرأة الشؤم




    المرأة الشؤم أو البانشي يُرمز بها إلى روح امرأة تُعتبر نذير شؤم على من يراها. تختلف شهادات من تعرض لمواقف ظهرت فيها المرأة الشؤم ولكنها تتفق على أن ظهورها كافي ليحل حدث سيء على أهل من يراها. وظهور المرأة الشؤم يعني أن أحدهم سيموت. يقال أنها روح جنية تسكن تلال إيرلندا. وتعني البانشي باللغة الإيرلندية سيدة تلال البرية. أما باللغة الإسكتلندية فتعني الغاسلة. تظهر المرأة الشؤم وهي تبكي بشكل قوي، وكأنها بشكل ما تصرخ على روح الشخص الذي يموت حتى قبل موته. أما شكلها فهناك من يقول أنها بالغة الجمال، وهناك من، على العكس تماما، يقول أنها مرعبة المظهر ومخيفة. ما حقيقة المرأة الشؤم وما أبرز القصص التي يرويها من سبق أن رآها. هذا ما سنراه في الأسطر القادمة.

    نشأة أسطورة المرأة الشؤم
    بعض المسيحيين السلتيين يؤمنون أن البانشي هم مجموعة من الملائكة المطرودين من الجنة والذين هبطوا إلى الأرض. ويقال أن أحد النبلاء بمنطقة أوبرين تزوج بامرأة فلاحة فلحق العار على الأرستقراطية الانجليزية بهذا الزواج غير المتكافئ. ورغبة منه في التكفير عن ذنبه قام بإغراق زوجته في الخندق المحيط بقلعته. ويقال أن البانشي هي روح تلك المرأة. فيما هناك قصة أخرى مشابهة لطبال إسكتلندي تعرض للقتل عن طريق إغراقه بواسطة عشيرة أوجيلفي الإسكتلندية. فأصبح هذا الطبال يظهر في كل مرة يموت فيها أحد أفراد العائلة. حيث يظهر للعيان ويقرع طبله ليفهم الناس أن هناك من سيموت من أهلهم قريبا.


    قصة السيدة فانشاوي

    تعود جذور القصة إلى سنة 1692 بمنطقة أوبرين. حيث كانت السيدة فانشاوي وزوجها ريتشارد ضيفين على أحد النبلاء. وفي الليل سمعت السيدة فانشاوي بكاء حاد لامرأة. وحين نهضت لترى من يصرخ وجدت امرأة تندب بشدة واختفت بمجرد رؤيتها. وحين روت هذه القصة لمضيفها أخبرها أن هذه هي البانشي التي يعتبر رؤيتها إنذارا بموت أحدهم. وبالفعل ففي صباح ذلك اليوم توفي زوج السيدة فانشاوي ريتشارد.


    قصة السيدة لوين

    كانت السيدة لوين في رحلة عمل إلى دبلن الأيرلندية سنة 1776 مع بعض أصدقاءها وابنتها حين شاهدوا امرأة عجوزا متشحة بالسواد بشعر طويل أبيض. وكانت تجري ذهابا وإيابا بالقرب من الكنيسة وهي تصفق. أثار ظهورها بهذا الشكل استغراب الجميع. وبعدها بأيام توفيت السيدة لوين.


    قصة ديفيد وارنر

    لعل هذه القصة هي الأكثر غرابة. ذلك أن ديفيد وارنر بطل قصتنا ألحق لعنة البانشي على مجموعة من الجنود البريطانيين وأردتهم موتى. بولاية نورث كارولينا الأمريكية، كان ديفيد وارنر اليميني الموالي للأمريكيين على حساب البريطانيين يساعد الجنود الأمريكيين ويقدم لهم الذرة والقمح. هدده البريطانيون بضرورة التوقف عن ما يفعله لكنه لم يكترث بهم مؤكدا أنه لا يخافهم. أثار هذا التحدي غضبهم أكثر فقاموا بالاعتداء عليه وهددوه بالقتل برميه في النهر مقيدا، لكنه رد عليهم بأنه لا يخاف وأنهم إن فعلوا ذلك فستلاحقهم البانشي طيلة حياتهم. قام الجنود بتنفيذ وعيدهم ورموه في النهر مقيدا. وبينما وارنر يغرق بدأ الجنود يسمعون نواح وصراخ امرأة على ضفاف النهر. أصاب هذا الجنود بالرعب فاعترفوا لقائدهم بفعلتهم في وارنر. وحكم عليهم بالعمل في طاحونة السيد وارنر مدى الحياة وإطعام الجنود البريطانيين بالحبوب والمواد الغذائية منها. ومع ذلك فقد استمرت مشاهداتهم للبانشي بالقرب من النهر الذي شهد جريمتهم. أصابت هذه المشاهدات المرعبة أحد الجنود بالجنون، وفي إحدى الليالي وجده الأهالي غارقا في مياه النهر. واستمرت البانشي في الظهور لبقية الجنود إلى أن قضت عليهم جميعا.

    لا زال في جعبة التاريخ الكثير من القصص المشابهة التي تؤرخ لأسطورة المرأة الشؤم. وتبقى هذه الظاهرة غير مفهومة للأوساط العلمية ولا أحد يعلم حقيقتها بالضبط وكيف تظهر ومن تكون


  • #2





    أسطورة المرأة الشؤم

    الشؤم في الأساطير الغربية هو عادة تكون لروح أنثى ينظر إليها على اعتبار انها نذير الموت وتعتبر رسول من العالم الأخر لأنها تبدأ في النحيب والبكاء إذا كان هناك شخص على وشك أن يموت أو تكون ذات علامة أو مؤشر على وقوع الموت والهلاك وتسمى باسم البانشي أو بانكينثا، كما اختلف اسلوب تصوير روح الأنثى الشؤم، المرأة الشؤم تظهر مرات رؤيا العين حيث ادعى بعض الأشخاص انهم شاهدوا هذه المرأة، وأخر هذه المشاهدات كان في عام 1948م وذلك من حيث الهيئة والشكل للبانشي ويكون ذلك من خلال سماع صوت النحيب والبكاء من دون مصدر للصوت، وكما يقال أن المرأة الشؤم هي شابة جميلة احيانا وفي احيان اخرى تكون امرأة مخيفة المنظر ويوصفها احد الكاتبين عنها بأنها طويلة القامة وشعرها طويل مطروح على كتفيها وهي تصيح بصرخات قوية وخارقة.




    وتعود قصة المرأة الشؤم إلى عام 1642م للسيدة فانشاو والتى تحكي انه في منتصف احد الليالي عندما كانت نائمة استيقظت هذه السيدة على صراخ مروع، وعندما نظرت من الشباك وكان يوجد مقبرة بجانب القلعة التي كانت تعيش فيها، ورأت السيدة أن هناك شابة جميلة إلى حد ما تصرخ وتبكي وهذه الشابة شاحبة الوجه ولها شعر احمر اشعس، ولكن من خوف السيدة فانشاو ونتيجة لارتباكها فإنها لم تدقق النظر اكثر من ذلك، وبعد ذلك اختفت هذه الشابة وانقطع صوت البكاء، وفي اليوم التالى قد مات زوج السيدة فانشاو والذي يدعى بالسير ريتشارد.
    وهناك قصة أخرى والتي حدثت في عام 1900م، ويرويها لنا السيد أرنولد كور بون سكي في مذكراته حيث قال أن والدته كانت مريضة جدا وفي المساء أثناء وجود الممرضة في المنزل وكان أرنولد والممرضة بجانب والدته التي كانت على السرير وفجأة سمع أرنولد والممرضة صوت نحيب غريب وكأن مصدر الصوت تحت سرير والدته المريضة وقد نظر والتفت في كل مكان ليحاول معرفة السبب ومعرفة مصدر الصوت وكانت اخته تجلس مع والده في الطابق السفلي وقد سمعت هذا النحيب ايضا وبعد ساعات قليلة من سماع هذا الصوت ماتت والدته، فقد كانت نذير الموت.
    رأى الاسلام في المرأة الشؤم

    نسمع أحيانا التشكيك في حفظ الإسلام لحق المرأة والإعلاء من شأنها بالكلام على حديث الشؤم في ثلاث، وهذا يكون من عدو متربص يغير في المعنى ويفصل بين روابطه بحيث لا يكتمل بها ظهوره، وإما يكون من جاهل يفهم معنى باطل لم يدل الدليل عليه ثم يقوم ببثه أو يبقيه في نفسه ليضيق به ويصد عنه، وربما يكون من شخص خاصم زوجته فوجه لها هذا الوصف بأنها شؤم وذلك بقول النبي صلى الله عليه وسلم، وهذا يعد جناية على الحديث.





    لذلك لابد من توضيح المعنى المراد من الحديث حتى يكون الإستدلال في موضوع المرأة الشؤم في محله، ويكون رد كيد كل من أراد النيل من الإسلام في هذا الموضوع في نحره، وإن الإسلام وضع المرأة في مكانة عالية ومنزلة مصونة وجعل لها حق محفوظ، وهذا أوضح من الشمس في ضحاها والقمر إذا تلاها،، والمقصود الوقوف على معنى حديث الشؤم المتعلق بالمرأة.
    وقد جاء الحديث مرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم بألفاظ متعددة في لفظ إنما الشؤم في ثلاثة في الفرس و المرأة والدار، وفي لفظ الشؤم في المرأة والدار والفرس، وفي لفظ أن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس، وفي لفظ أن يكن من الشؤم شيء حق ففي الفرس والمرأة والدار، وفي لفظ أن كان في شيء ففي الربع والخادم والفرس، وفي لفظ زيادة والسيف. وقد أوضح العلماء أجوبة متعددة في معنى هذا الحديث

    الجواب الأول:
    يرجع أصل الحديث لقول اليهود أو المشركين وتوضيح مذهبهم الباطل في ذلك، ولقد روي الحديث دون أن يدل على الحكاية.
    والدليل على ذلك ما رواه قتادة عن أبي حسان حيث قال دخل رجلان من بني عامر على السيدة عائشة رضي الله عنها فأخبراها أن أبا هريرة رضي الله عنه يتحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم وأنه قال الطيرة في الدار والمرأة والفرس فغضبت السيدة عائشة رضي الله، فلقد طارت شقة منها في السماء وشقة أخرى في الأرض، كما قالت والذي أنزل الفرقان على محمد ما قالها رسول الله صلى الله عليه وسلم قط، وإنما قال كان أهل الجاهلية يتطيرون من ذلك.
    وفي رواية أخرى قالت ولكن نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول أن الأشخاص في الجاهلية كانوا يقولون أن الطيرة في المرأة والدار والدابة، وبعد ذلك قرأت عائشة رضي الله عنها ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب، ويشهد بذلك ما رواه أبو داود الطيالسي حيث قال قيل لعائشة أن أبا هريرة رضي الله عنه يقول المصطفي صلاة الله عليه الشؤم في ثلاث في الدار والمرأة والفرس فقالت عائشة رضي الله عنها لم يحفظ أبو هريرة، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل وهو يقول قاتل الله اليهود، ويقولون أن الشؤم في الدار والمرأة والفرس فهو سمع آخر الحديث ولم يسمع أوله.
    ويؤيد ذلك ما رواه الإمام أحمد عن محمد بن قيس حيث قال سئل أبو هريرة رضي الله عنه سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن الطيرة في ثلاث في المسكن والفرس والمرأة؟، قال أقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يقل، ولكنني سمعت أن رسول الله صلاة الله عليه يقول أصدق الطيرة الفأل والعين حق.
    ولقد ذكر الزركشي أن بعض الأئمة قالوا رواية عن عائشة في هذا أنه أشبه بالصواب أن شاء الله تعالى، لموافقتها نهي الرسول عليه الصلاة والسلام عن الطيرة نهي عام وكراهتها وترغيبه في تركها وذلك بقوله يدخل الجنة سبعون ألفا بغير حساب، وهم الذين لا يكتوون ولا يسترقون ولا يتطيرون وعلى ربهم يتكلون.
    الجواب الثاني:

    فقد وردت رواية التعليق من عدة طرق من طريق ابن عمر نفسه، قال ذكروا الطيرة عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أن كان الشؤم في شيء ففي الدار والمرأة والفرس، وهناك شاهد من حديث سهل بن سعد رضي الله عنه أن الرسول صلاة الله عليه قال أن كان في شيء ففي المرأة والفرس والمسكن.
    وقد قال بن أبي وقاص رضي الله عنه أن الرسول صلاة الله عليه قال لا عدوى ولا طيرة ولا هام، وإن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار، وعن حديث جابر رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أن كان شيء ففي المرأة والفرس والمسكن، وعن حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلاة الله عليه قال لا طيرة والطيرة على من تطير، وإن تكن في شيء ففي الدار والفرس والمرأة، وقال الشيخ محمد الألباني رحمه الله عليه أنه لا شؤم في شيء، ولو كان الشؤم ثابت في شيء لكان في هذه الثلاثة، ولكنه ليس ثابت في شيء أصلا.

    تعليق

    يعمل...
    X